باب 13- النهي عن كتمان العلم و الخيانة و جواز الكتمان عن غير أهله

الآيات البقرة وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ و قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ و قال تعالى الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ و قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ آل عمران يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ و قال تعالى وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ

 1-  جا، ]المجالس للمفيد[ ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن البرقي عن سليمان بن سلمة عن ابن غزوان و عيسى بن أبي منصور عن ابن تغلب عن أبي عبد الله ع قال نفس المهموم لظلمنا تسبيح و همه لنا عبادة و كتمان سرنا جهاد في سبيل الله ثم قال أبو عبد الله ع يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب

 2-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ في قوله تعالى هُدىً لِلْمُتَّقِينَ قال بيان و شفاء للمتقين من شيعة محمد و علي صلوات الله عليهما إنهم اتقوا أنواع الكفر فتركوها و اتقوا الذنوب الموبقات فرفضوها و اتقوا إظهار أسرار الله تعالى و أسرار أزكياء عباده الأوصياء بعد محمد ص فكتموها و اتقوا ستر العلوم عن أهلها المستحقين لها و فيهم نشروها

 3-  ج، ]الإحتجاج[ عن عبد الله بن سليمان قال كنت عند أبي جعفر ع فقال له رجل من  أهل البصرة يقال له عثمان الأعمى إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم من يدخل النار فقال أبو جعفر ع فهلك إذا مؤمن آل فرعون و الله مدحه بذلك و ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عز و جل رسوله نوحا فليذهب الحسن يمينا و شمالا فو الله ما يوجد العلم إلا هاهنا و كان ع يقول محنة الناس علينا عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا و إن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا

 4-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن شاذويه المؤدب عن محمد الحميري عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن مدرك بن الهزهاز قال قال الصادق جعفر بن محمد ع يا مدرك رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا فحدثهم بما يعرفون و ترك ما ينكرون

 ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن أيوب بن نوح عن ابن أبي عمير مثله

 5-  كش، ]رجال الكشي[ آدم بن محمد عن علي بن محمد الدقاق عن محمد بن موسى السمان عن محمد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر قال كنا عند أبي الحسن الرضا ع و عنده  يونس بن عبد الرحمن إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة فأومأ أبو الحسن ع إلى يونس ادخل البيت فإذا بيت مسبل عليه ستر و إياك أن تتحرك حتى يؤذن لك فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة و القول في يونس و أبو الحسن ع مطرق حتى لما أكثروا فقاموا و ودعوا و خرجوا فأذن يونس بالخروج فخرج باكيا فقال جعلني الله فداك إني أحامي عن هذه المقالة و هذه حالي عند أصحابي فقال له أبو الحسن ع يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان إمامك عنك راضيا يا يونس حدث الناس بما يعرفون و اتركهم مما لا يعرفون كأنك تريد أن تكذب على الله في عرشه يا يونس و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة و قال الناس درة هل ينفعك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب و كان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس

 6-  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه عن اليقطيني عن يونس قال قال العبد الصالح ع يا يونس ارفق بهم فإن كلامك يدق عليهم قال قلت إنهم يقولون لي زنديق قال لي ما يضرك أن تكون في يديك لؤلؤة فيقول لك الناس هي حصاة و ما كان ينفعك إذا كان في يدك حصاة فيقول الناس هي لؤلؤة

 7-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الوراق عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحول عن جميل بن صالح عن الصادق عن آبائه عن النبي ص قال إن عيسى ابن مريم قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم و لا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الخبر

 8-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن ابن مرار عن يونس عن غير واحد عن الصادق ع قال قام عيسى ابن مريم ع خطيبا في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا الجهال بالحكمة فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم

   -9  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع قوام الدين بأربعة بعالم ناطق مستعمل له و بغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله و بفقير لا يبيع آخرته بدنياه و بجاهل لا يتكبر عن طلب العلم فإذا كتم العالم علمه و بخل الغني بماله و باع الفقير آخرته بدنياه و استكبر الجاهل عن طلب العلم رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى فلا تغرنكم كثرة المساجد و أجساد قوم مختلفة قيل يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان فقال خالطوهم بالبرانية يعني في الظاهر و خالفوهم في الباطن للمرء ما اكتسب و هو مع من أحب و انتظروا مع ذلك الفرج من الله عز و جل

 10-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن العبيدي عن الدهقان عن درست عن أبي عبد الله ع قال أربعة يذهبن ضياعا مودة تمنحها من لا وفاء له و معروف عند من لا يشكر له و علم عند من لا استماع له و سر تودعه عند من لا حصافة له

 بيان قال الفيروزآبادي حصف ككرم استحكم عقله فهو حصيف و أحصف الأمر أحكمه و في بعض النسخ من لا حفاظ له

 11-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه و هو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الإسلام

 12-  كنز الكراجكي، قال أمير المؤمنين ع من كتم علما فكأنه جاهل

 13-  و قال ع الجواد من بذل ما يضن بمثله

 14-  منية المريد، عن أبي عبد الله ع قال قرأت في كتاب علي ع إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال لأن العلم كان قبل الجهل

   -15  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن أبي علي محمد بن همام الإسكافي عن الحميري عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن حديد عن ابن عميرة عن مدرك بن الهزهاز قال قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ع يا مدرك إن أمرنا ليس بقبوله فقط و لكن بصيانته و كتمانه عن غير أهله أقرئ أصحابنا السلام و رحمة الله و بركاته و قل لهم رحم الله امرأ اجتر مودة الناس إلينا فحدثهم بما يعرفون و ترك ما ينكرون

 بيان قال الفيروزآبادي قرأ عليه أبلغه كأقرأه و لا يقال أقرأه إلا إذا كان السلام مكتوبا

 16-  كش، ]رجال الكشي[ القتيبي عن أبي جعفر البصري قال دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضا ع فشكا إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة فقال الرضا ع دارهم فإن عقولهم لا تبلغ

 17-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن علي بن خالد المراغي عن الحسن بن علي بن عمرو الكوفي عن القاسم بن محمد بن حماد الدلال عن عبيد بن يعيش عن مصعب بن سلام عن أبي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله و إن الله مسائلكم يوم القيامة

 18-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص لا خير في علم إلا لمستمع واع أو عالم ناطق

 19-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن إسماعيل عن محمد بن غالب بن حرب عن علي بن أبي طالب البزاز عن موسى بن عمير الكوفي عن الحكيم بن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص أيما رجل آتاه الله علما فكتمه و هو يعلمه لقي الله عز و جل يوم القيامة ملجما بلجام من نار

   -20  كش، ]رجال الكشي[ جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن عبد الله بن جبلة عن ذريح المحاربي قال سألت أبا عبد الله ع عن جابر الجعفي و ما روى فلم يجبني و أظنه قال سألته بجمع فلم يجبني فسألته الثالثة فقال لي يا ذريح دع ذكر جابر فإن السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا أو قال أذاعوا

 21-  كش، ]رجال الكشي[ علي بن محمد عن محمد بن أحمد عن ابن يزيد عن عمرو بن عثمان عن أبي جميلة عن جابر قال رويت خمسين ألف حديث ما سمعه أحد مني

 22-  كش، ]رجال الكشي[ جبرئيل بن أحمد عن اليقطيني عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة عن جابر قال حدثني أبو جعفر ع تسعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا قط و لا أحدث بها أحدا أبدا قال جابر فقلت لأبي جعفر ع جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون قال يا جابر فإذا كان ذلك فاخرج إلى الجبال فاحفر حفيرة و دل رأسك فيها ثم قل حدثني محمد بن علي بكذا و كذا

 23-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن صالح بن فيض العجلي عن أبيه عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن علي الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إنا أمرنا معاشر الأنبياء أن نكلم الناس بقدر عقولهم قال فقال النبي ص أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرنا بإقامة الفرائض

 24-  يد، ]التوحيد[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن علي بن سيف بن عميرة عن محمد بن عبيد قال دخلت على الرضا ع فقال لي قل للعباسي يكف عن الكلام في التوحيد و غيره و يكلم الناس بما يعرفون و يكف عما ينكرون و إذا سألوك عن التوحيد فقل كما قال الله عز و جل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ و إذا سألوك عن الكيفية فقل كما قال الله عز و جل لَيْسَ كَمِثْلِهِ  شَيْ‏ءٌ و إذا سألوك عن السمع فقل كما قال الله عز و جل هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ كلم الناس بما يعرفون

 25-  شي، ]تفسير العياشي[ عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع قال سئل عن الأمور العظام التي تكون مما لم تكن فقال لم يأن أوان كشفها بعد و ذلك قوله بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ

 26-  شي، ]تفسير العياشي[ عن حمران قال سألت أبا جعفر ع عن الأمور العظام من الرجعة و غيرها فقال إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه قال الله بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ

 27-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن ابن فضال عن الحسين بن عثمان عن يحيى الحلبي عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال رجل و أنا عنده إن الحسن البصري يروي أن رسول الله ص قال من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار قال كذب ويحه فأين قول الله وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ثم مد بها أبو جعفر ع صوته فقال ليذهبوا حيث شاءوا أما و الله لا يجدون العلم إلا هاهنا ثم سكت ساعة ثم قال أبو جعفر ع عند آل محمد

 أقول قد أوردنا بعض أسانيد هذا الخبر في باب من يجوز أخذ العلم منه و كثيرا من الأخبار في باب أن علمهم صعب مستصعب

 28-  كش، ]رجال الكشي[ جبرئيل بن أحمد عن الشجاعي عن محمد بن الحسين عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر قال دخلت على أبي جعفر ع و أنا شاب فقال من أنت قلت من أهل الكوفة جئتك لطلب العلم فدفع إلي كتابا و قال لي إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية فعليك لعنتي و لعنة آبائي و إن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي و لعنة آبائي ثم دفع إلي كتابا آخر ثم قال و هاك هذا فإن حدثت بشي‏ء منه أبدا فعليك لعنتي و لعنة آبائي

 29-  كش، ]رجال الكشي[ آدم بن محمد البلخي عن علي بن الحسن بن هارون عن علي بن أحمد  عن علي بن سليمان عن ابن فضال عن علي بن حسان عن المفضل قال سألت أبا عبد الله ع عن تفسير جابر قال لا تحدث به السفلة فيذيعونه أ ما تقرأ في كتاب الله عز و جل فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكث في قلبه فظهر فقام بأمر الله

 بيان لعل المراد أن تلك الأسرار إنما تظهر عند قيام القائم ع و رفع التقية و يحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسر فهم تلك العلوم التي يظهرها القائم ع و شدتها على الكافرين كما يدل عليه تمام الآية و ما بعدها

 30-  ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير و محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال خالطوا الناس بما يعرفون و دعوهم مما ينكرون و لا تحملوا على أنفسكم و علينا إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان

 31-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي عبد الله ع قال إن أمرنا سر مستتر و سر لا يفيده إلا سر و سر على سر و سر مقنع بسر

 32-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي عن أحمد بن محمد عن أبي اليسر عن زيد بن المعدل عن أبان بن عثمان قال قال لي أبو عبد الله ع إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق من هتكه أذله الله

 33-  ير، ]بصائر الدرجات[ روي عن ابن محبوب عن مرازم قال قال أبو عبد الله ع إن أمرنا هو الحق و حق الحق و هو الظاهر و باطن الظاهر و باطن الباطن و هو السر و سر السر و سر المستسر و سر مقنع بالسر

 34-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن حفص التمار قال دخلت على أبي عبد الله ع أيام صلب المعلى بن خنيس قال فقال لي يا حفص إني أمرت المعلى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلي بالحديد إني نظرت إليه  يوما و هو كئيب حزين فقلت له ما لك يا معلى كأنك ذكرت أهلك و مالك و ولدك و عيالك قال أجل قلت ادن مني فدنا مني فمسحت وجهه فقلت أين تراك قال أراني في بيتي هذه زوجتي و هذا ولدي فتركته حتى تملأ منهم و استترت منهم حتى نال منها ما ينال الرجل من أهله ثم قلت له ادن مني فدنا مني فمسحت وجهه فقلت أين تراك فقال أراني معك في المدينة هذا بيتك قال قلت له يا معلى إن لنا حديثا من حفظ علينا حفظ الله عليه دينه و دنياه يا معلى لا تكونوا أسرى في أيدي الناس بحديثنا إن شاءوا منوا عليكم و أن شاءوا قتلوكم يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه و رزقه الله العزة في الناس و من أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت كبلا يا معلى بن خنيس و أنت مقتولة فاستعد

 كش، ]رجال الكشي[ إبراهيم بن محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن ابن أبي الخطاب مثله

 35-  سن، ]المحاسن[ ابن يزيد عن محمد بن جمهور القمي رفعه قال قال رسول الله ص إذا ظهرت البدعة في أمتي فليظهر العالم علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله

 غو، ]غوالي اللئالي[ مثله مرسلا

 36-  سن، ]المحاسن[ أبي عن عبد الله بن المغيرة و محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال ع إن العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا تلعنه كل دابة حتى دواب الأرض الصغار

 37-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال أبو محمد العسكري ع قال أمير المؤمنين ع سمعت رسول الله ص يقول من سئل عن علم فكتمه حيث يجب إظهاره و تزول عنه التقية جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار

 و قال أمير المؤمنين إذا كتم العالم العلم أهله و زها الجاهل في تعلم ما لا بد منه و بخل الغني بمعروفه و باع الفقير دينه بدنيا غيره جل البلاء و عظم العقاب

   بيان أقول بهذا الخبر يجمع بين أخبار هذا الباب و الذي يظهر من جميع الأخبار إذا جمع بعضها مع بعض أن كتمان العلم عن أهله و عمن لا ينكره و لا يخاف منه الضرر مذموم و في كثير من الموارد محرم و في مقام التقية و خوف الضرر أو الإنكار و عدم القبول لضعف العقل أو عدم الفهم و حيرة المستمع لا يجوز إظهاره بل يجب أن يحمل على الناس ما تطيقه عقولهم و لا تأبى عنه أحلامهم

 38-  سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة فيكتب الله بها إيمانا في قلب آخر فيغفر لهما جميعا

 39-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ قرقارة عن أبي حاتم عن محمد بن يزيد الآدمي بغدادي عابد عن يحيى بن سليم الطائفي عن سميل بن عباد قال سمعت أبا الطفيل يقول سمعت علي بن أبي طالب ع يقول أظلكم فتنة مظلمة عمياء مكتنفة لا ينجو منها إلا النومة قيل يا أبا الحسن و ما النومة قال الذي لا يعرف الناس ما في نفسه

 بيان قال الجزري في حديث علي ع و ذكر آخر الزمان و الفتن ثم قال خير ذلك الزمان كل مؤمن نومة النومة بوزن الهمزة الخامل الذكر الذي لا يؤبه له و قيل الغامض في الناس الذي لا يعرف الشر و أهله و قيل النومة بالتحريك الكثير النوم فأما الخامل الذي لا يؤبه له فهو بالتسكين و من الأول حديث ابن عباس أنه قال لعلي ع ما النومة قال الذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شي‏ء

 40-  سن، ]المحاسن[ أبي عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن حسين بن المختار عن أبي أسامة زيد الشحام قال قال أبو عبد الله ع أمر الناس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما على غير شي‏ء كثرة الصبر و الكتمان

 41-  سن، ]المحاسن[ أبي عن عبد الله بن يحيى عن حريز بن عبد الله السجستاني عن معلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله ع يا معلى اكتم أمرنا و لا تذعه فإنه من كتم أمرنا و لم يذعه أعزه الله في الدنيا و جعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة يا معلى من أذاع حديثنا و أمرنا و لم يكتمها أذله الله في الدنيا و نزع النور من  بين عينيه في الآخرة و جعله ظلمة يقوده إلى النار يا معلى إن التقية ديني و دين آبائي و لا دين لمن لا تقية له يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد به

 42-  كش، ]رجال الكشي[ أحمد بن علي السكري عن الحسين بن عبد الله عن ابن أورمة عن ابن يزيد عن ابن عميرة عن المفضل قال دخلت على أبي عبد الله ع يوم صلب فيه المعلى فقلت له يا ابن رسول الله ألا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم قال و ما هو قال قلت قتل المعلى بن خنيس قال رحم الله المعلى قد كنت أتوقع ذلك لأنه أذاع سرنا و ليس الناصب لنا حربا بأعظم مئونة علينا من المذيع علينا سرنا فمن أذاع سرنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل

 43-  سن، ]المحاسن[ ابن الديلمي عن داود الرقي و مفضل و فضيل قال كنا جماعة عند أبي عبد الله ع في منزله يحدثنا في أشياء فلما انصرفنا وقف على باب منزله قبل أن يدخل ثم أقبل علينا فقال رحمكم الله لا تذيعوا أمرنا و لا تحدثوا به إلا أهله فإن المذيع علينا سرنا أشد علينا مئونة من عدونا انصرفوا رحمكم الله و لا تذيعوا سرنا

 44-  سن، ]المحاسن[ ابن سنان عن إسحاق بن عمار قال تلا أبو عبد الله ع هذه الآية ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ فقال و الله ما ضربوهم بأيديهم و لا قتلوهم بأسيافهم و لكن سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا عليها فقتلوا فصار ذلك قتلا و اعتداء و معصية

 شي، ]تفسير العياشي[ عن إسحاق مثله

 45-  سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن يونس بن يعقوب عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال ما قتلنا من أذاع حديثنا خطأ و لكن قتلنا قتل عمد

 46-  سن، ]المحاسن[ أبي عن القاسم بن محمد عن أبان عن ضريس عن عبد الواحد بن  المختار عن أبي جعفر ع قال لو أن لألسنتكم أوكية لحدث كل امرئ بما له

 47-  سن، ]المحاسن[ أبي عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع ما لنا لن تخبرنا بما يكون كما كان علي ع يخبر أصحابه فقال بلى و الله و لكن هات حديثا واحدا حدثتكه فكتمته فقال أبو بصير فو الله ما وجدت حديثا واحدا كتمته

 48-  سن، ]المحاسن[ أبي عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن حديث كثير فقال هل كتمت علي شيئا قط فبقيت أتذكر فلما رأى ما بي قال أما ما حدثت به أصحابك فلا بأس إنما الإذاعة أن تحدث به غير أصحابك

 49-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن عجلان قال سمعته يقول إن الله عير قوما بالإذاعة فقال وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ فإياكم و الإذاعة

 50-  كش، ]رجال الكشي[ روي عن محمد بن سنان عن عبد الله بن جبلة عن ذريح المحاربي قال قلت لأبي عبد الله ع بالمدينة ما تقول في أحاديث جابر فقال تلقاني بمكة قال فلقيته بمنى فقال لي ما تصنع بأحاديث جابر اله عن أحاديث جابر فإنها إذا وقعت إلى السفلة أذاعوها

 51-  كش، ]رجال الكشي[ محمد بن مسعود عن علي بن محمد عن محمد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن بعض أصحابنا عن داود بن كثير قال قال لي أبو عبد الله ع يا داود إذا حدثت عنا بالحديث فاشتهرت به فأنكره

 52-  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه عن الحسن بن موسى عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن منصور عن علي بن سويد السائي قال كتب إلي أبو الحسن موسى ع و هو في الحبس لا تفش ما استكتمتك أخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه و لا من آخرته

   -53  شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى في علي ع

 54-  شي، ]تفسير العياشي[ عن حمران عن أبي جعفر ع في قول الله إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ يعني بذلك نحن وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ

 55-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زيد الشحام قال سئل أبو عبد الله ع عن عذاب القبر قال إن أبا جعفر ع حدثنا أن رجلا أتى سلمان الفارسي فقال حدثني فسكت عنه ثم عاد فسكت فأدبر الرجل و هو يقول و يتلو هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ فقال له أقبل إنا لو وجدنا أمينا لحدثناه و لكن أعد لمنكر و نكير إذا أتياك في القبر فسألاك عن رسول الله ص فإن شككت أو التويت ضرباك على رأسك بمطرقة معهما تصير منه رمادا فقلت ثم مه قال تعود ثم تعذب قلت و ما منكر و نكير قال هما قعيدا القبر قلت أ ملكان يعذبان الناس في قبورهم فقال نعم

 بيان قال الجزري القعيد الذي يصاحبك في قعودك فعيل بمعنى مفاعل

 56-  شي، ]تفسير العياشي[ عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قلت له أخبرني عن قوله إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ قال نحن يعني بها وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ إن الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه إلا أن يبين للناس من يكون بعده

 57-  و رواه محمد بن مسلم قال هم أهل الكتاب

 58-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن بكير عمن حدثه عن أبي عبد الله ع في قوله أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ قال نحن هم و قد قالوا هوام الأرض

 بيان ضمير هم راجع إلى اللاعنين قوله و قد قالوا أما كلامه ع فضمير  الجمع راجع إلى العامة أو كلام المؤلف أو الرواة فيحتمل إرجاعه إلى أهل البيت ع أيضا

 59-  كتاب النوادر، لعلي بن أسباط عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر ع حملني حمل الباذل قال فقال لي إذا تنفسخ

 بيان حمل الباذل أي حملا ثقيلا من العلم إذا تنفسخ أي لا تطيق حمله و تهلك

 60-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال قال أمير المؤمنين ع أ تحبون أن يكذب الله و رسوله حدثوا الناس بما يعرفون و أمسكوا عما ينكرون

 61-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الحسين بن محمد عن يوسف بن يعقوب عن خلف البزاز عن يزيد بن هارون عن حميد الطويل قال سمعت أنس بن مالك قال سمعت رسول الله ص يقول لا تحدثوا الناس بما لا يعرفون أ تحبون أن يكذب الله و رسوله

 62-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن ابن مهران عن ابن البطائني عن عبد الأعلى قال قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد ع يا عبد الأعلى إن احتمال أمرنا ليس معرفته و قبوله إن احتمال أمرنا هو صونه و سترته عمن ليس من أهله فأقرئهم السلام و رحمة الله يعني الشيعة و قل قال لكم رحم الله عبدا استجر مودة الناس إلى نفسه و إلينا بأن يظهر لهم ما يعرفون و يكف عنهم ما ينكرون

 63-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن عبد الله عن ابن فضال عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال ليس هذا الأمر معرفته و ولايته فقط حتى تستره عمن ليس من أهله و بحسبكم أن تقولوا ما قلنا و تصمتوا عما صمتنا فإنكم إذا قلتم ما نقول و سلمتم لنا فيما سكتنا عنه  فقد آمنتم بمثل ما آمنا و قال الله فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا

 قال علي بن الحسين ع حدثوا الناس بما يعرفون و لا تحملوهم ما لا يطيقون فتغرونهم بنا

 64-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن عبد الواحد عن محمد بن عباد عن عبد الأعلى قال قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ع إن احتمال أمرنا ستره و صيانته عن غير أهله فأقرئهم السلام و رحمة الله يعني الشيعة و قل لهم يقول لكم رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلي و إلى نفسه يحدثهم بما يعرفون و يستر عنهم ما ينكرون

 65-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن محمد الدينوري عن علي بن الحسن الكوفي عن عميرة بنت أوس قالت حدثني جدي الخضر بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عمرو بن سعيد عن أمير المؤمنين ع أنه قال لحذيفة بن اليمان يا حذيفة لا تحدث الناس بما لا يعلمون فيطغوا و يكفروا إن من العلم صعبا شديدا محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله إن علمنا أهل البيت يستنكر و يبطل و تقتل رواته و يساء إلى من يتلوه بغيا و حسدا لما فضل الله به عترة الوصي وصي النبي ص

 66-  غو، ]غوالي اللئالي[ قال النبي ص من كتم علما نافعا ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار

 67-  و روي عن علي ع أنه قال ما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلموا

 68-  و روي عن الصادق ع أنه قال من احتاج الناس إليه ليفقههم في دينهم فيسألهم الأجرة كان حقيقا على الله تعالى أن يدخله نار جهنم

 69-  غو، ]غوالي اللئالي[ قال النبي ص لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم

   -70  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن أخويه أحمد و محمد عن أبيهما عن ثعلبة عن أبي كهمش عن عمران بن ميثم عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين ع لشيعته كونوا في الناس كالنحل في الطير ليس شي‏ء من الطير إلا و هو يستضعفها و لو يعلم ما في أجوافها لم يفعل بها ما يفعل خالطوا الناس بأبدانكم و زائلوهم بقلوبكم و أعمالكم فإن لكل امرئ ما اكتسب من الإثم و هو يوم القيامة مع من أحب أما إنكم لن تروا ما تحبون و ما تأملون يا معشر الشيعة حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين و حتى لا يبقى منكم على هذا الأمر إلا كالكحل في العين و الملح في الزاد و هو أقل الزاد

 71-  ختص، ]الإختصاص[ قال أبو الحسن الماضي ع قل الحق و إن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك و دع الباطل و إن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك

 72-  و قال الصادق ع ليس منا من أذاع حديثنا فإنه قتلنا قتل عمد لا قتل خطأ

 73-  ختص، ]الإختصاص[ ابن الوليد عن الصفار عن سلمة بن الخطاب عن أحمد بن موسى عن أبي سعيد الزنجاني عن محمد بن عيسى عن أبي سعيد المدائني قال قال أبو عبد الله ع أقرئ موالينا السلام و أعلمهم أن يجعلوا حديثنا في حصون حصينة و صدور فقيهة و أحلام رزينة و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما الشاتم لنا عرضا و الناصب لنا حربا أشد مئونة من المذيع علينا حديثنا عند من لا يتحمله

 74-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن العباس الحسني عن ابن البطائني عن أبيه عن محمد الحداد قال قال أبو عبد الله ع من أذاع علينا حديثنا هو بمنزلة من جحدنا حقنا

 75-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن البطائني عن الحسن بن السري قال قال أبو عبد الله ع إني لأحدث الرجل الحديث فينطلق فيحدث به عني كما سمعه فأستحل به لعنه و البراءة منه

 يريد ع بذلك أن يحدث به من لا يحتمله و لا يصلح أن يسمعه

   -76  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن البطائني عن القاسم الصيرفي عن ابن مسكان عن أبي عبد الله ع قال قوم يزعمون أني إمامهم و الله ما أنا لهم بإمام لعنهم الله كلما سترت سترا هتكوه أقول كذا و كذا فيقولون إنما يعني كذا و كذا إنما أنا إمام من أطاعني

 77-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن البطائني عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول سر أسره الله إلى جبرئيل و أسره جبرئيل إلى محمد ص و أسره محمد ص إلى علي ع و أسره علي ع إلى من شاء الله واحدا بعد واحد و أنتم تتكلمون به في الطرق

 78-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن سهيل عن عبد الله بن العلاء المدائني عن إدريس بن زياد الكوفي قال حدثنا بعض شيوخنا قال قال أخذت بيدك كما أخذ أبو عبد الله بيدي و قال لي يا مفضل إن هذا الأمر ليس بالقول فقط لا و الله حتى تصونه كما صانه الله و تشرفه كما شرفه الله و تؤدي حقه كما أمر الله

 79-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن ابن البطائني عن حفص قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال لي يا حفص حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلي بالحديد إني قلت له إن لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله و حفظ عليه دينه و دنياه و من أذاعه سلبه الله دينه و دنياه يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه و رزقه العز في الناس و من أذاع الصغير من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت متحيرا

 80-  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن علي بن إسماعيل عن ابن مسكان عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد الله ع إني أقعد في المسجد فيجي‏ء الناس فيسألوني فإن لم أجبهم لم يقبلوا مني و أكره أن أجيبهم بقولكم و ما جاء عنكم فقال لي انظر ما علمت أنه من قولهم فأخبرهم بذلك

 81-  أقول روى الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان عن الثعلبي بإسناده عن الحسن بن عمارة قال أتيت الزهري بعد أن ترك الحديث و ألفيته على بابه فقلت  إن رأيت أن تحدثني فقال أ ما علمت أني تركت الحديث فقلت إما أن تحدثني و إما أن أحدثك فقال حدثني فقلت حدثني الحكم بن عتيبة عن نجم الجزار قال سمعت علي بن أبي طالب ع يقول ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا قال فحدثني بأربعين حديثا

 82-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع لا خير في الصمت عن الحكم كما أنه لا خير في القول بالجهل

 83-  و قال ع ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا

 84-  كنز الكراجكي، قال أمير المؤمنين ع شكر العالم على علمه أن يبذله لمن يستحقه