باب 19- فضل كتابة الحديث و روايته

 1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ عن أنس قال قال رسول الله ص المؤمن إذا مات و ترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه و بين النار و أعطاه الله تبارك و تعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات

 2-  و نقل من خط الشهيد الثاني قدس سره نقلا من خط قطب الدين الكيدري عن النبي ص مثله و زاد في آخره و ما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم إلا ناداه ربه جلست إلى حبيبي و عزتي و جلالي لأسكننك الجنة معه و لا أبالي و رواه في كتاب الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة

 3-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد الله العلوي العمري عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص اللهم ارحم خلفائي ثلاثا قيل يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يتبعون حديثي و سنتي ثم يعلمونها أمتي

 4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص اللهم ارحم خلفائي ثلاث مرات قيل له يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي و يروون أحاديثي و سنتي فيسلمونها الناس من بعدي

 صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

 غو، ]غوالي اللئالي[ عن النبي ص مثله و زاد في آخره أولئك رفقائي في الجنة

 5-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن خطاب بن مسلمة عن الفضيل قال قال لي أبو جعفر ع يا فضيل إن حديثنا يحيي القلوب

 6-  ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن خيثمة قال قال لي أبو جعفر ع تزاوروا في بيوتكم فإن ذلك حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا

   -7  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن علي بن داود اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول الله ص اللهم ارحم خلفائي اللهم ارحم خلفائي اللهم ارحم خلفائي قيل يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي يروون حديثي و سنتي

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن سعدان بن مسلم عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع رجل راوية لحديثكم يبث ذلك إلى الناس و يشدده في قلوب شيعتكم و لعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل قال راوية لحديثنا يبث في الناس و يشدد في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد

 بيان الراوية صيغة مبالغة أي كثير الرواية

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن عيسى عن ابن محبوب عن معاوية بن وهب قال سألت أبا عبد الله ع عن رجلين أحدهما فقيه راوية للحديث و الآخر ليس له مثل روايته فقال الراوية للحديث المتفقه في الدين أفضل من ألف عابد لا فقه له و لا رواية

 10-  سن، ]المحاسن[ القاسم عن جده عن ابن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك و الأسقام و وسواس الريب و حبنا رضى الرب تبارك و تعالى

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن موسى بن طلحة عن حمزة بن عبد المطلب بن عبد الله الجعفي قال دخلت على الرضا ع و معي صحيفة أو قرطاس فيه عن جعفر ع أن الدنيا مثلت لصاحب هذا الأمر في مثل فلقة الجوزة فقال يا حمزة ذا و الله حق فانقلوه إلى أديم

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عمن رواه عن محمد بن خالد عن حمزة بن عبد الله الجعفري عن أبي الحسن قال كتبت في ظهر قرطاس أن الدنيا ممثلة للإمام كفلقة الجوزة فدفعته إلى أبي الحسن ع و قلت جعلت فداك إن أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته غير أني أحببت أن أسمعه منك قال فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت أنه قد شق عليه ثم قال هو حق فحوله في أديم

   بيان فلقة الجوزة بالكسر بعضها أو نصفها قال الجوهري الفلقة أيضا الكسرة يقال أعطني فلقة الجفنة و هي نصفها و المعنى أن جميع الدنيا حاضرة عند علم الإمام يعلم ما يقع فيها كنصف جوزة يكون في يد أحدكم ينظر إليه و إنما قال ع فحوله في أديم و في بعض النسخ إلى أديم ليكون أدوم و أكثر بقاء من القرطاس لاهتمامه بضبط هذا الحديث و يظهر منه استحباب كتابة الحديث و ضبطه و الاعتناء به و كون ما يكتب فيه الحديث شيئا لا يسرع إليه الاضمحلال لا سيما الأخبار المتعلقة بفضائلهم و مناقبهم ع

 13-  سن، ]المحاسن[ أبي عمن حدثه عن عبيد الله بن علي الحلبي قال قال أبو عبد الله ع ما أردت أن أحدثكم و لأحدثنكم و لأنصحن لكم و كيف لا أنصح لكم و أنتم و الله جند الله و الله ما يعبد الله عز و جل أهل دين غيركم فخذوه و لا تذيعوه و لا تحبسوه عن أهله فلو حبست عنكم يحبس عني

 بيان لعل المراد أني قبل ذلك ما كنت أريد أن أحدثكم إما لعدم قابليتكم أو للتقية و لكن الآن أحدثكم لرفع هذا المانع و حمله على الاستفهام الإنكاري بعيد و قوله ع و لا تذيعوه أي عند غير أهله و قوله فلو حبست عنكم لحبس عني حث على بذله لأهله بأن الحبس عنهم يوجب الحبس عنكم

 14-  سن، ]المحاسن[ أبي عن يونس عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال سارعوا في طلب العلم فو الذي نفسي بيده لحديث واحد في حلال و حرام تأخذه عن صادق خير من الدنيا و ما حملت من ذهب و فضة و ذلك أن الله يقول ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا و إن كان علي ليأمر بقراءة المصحف

 بيان يظهر من استشهاده بالآية أن الأخذ فيها شامل للتعلم و العمل و إن احتمل أن يكون الاستشهاد من جهة أن العمل يتوقف على العلم و إن في قوله و إن كان مخففة

 15-  سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن ابن أسباط عن أبيه عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال لي يا جابر و الله لحديث تصيبه من  صادق في حلال و حرام خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب

 16-  جا، ]المجالس للمفيد[ ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن البرقي عن سليمان بن سلمة عن ابن غزوان و عيسى بن أبي منصور عن بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال نفس المهموم لظلمنا تسبيح و همه لنا عبادة و كتمان سرنا جهاد في سبيل الله ثم قال أبو عبد الله ع يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب

 17-  حة، ]فرحة الغري[ يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي البركات عن إبراهيم الصنعاني عن الحسين بن رطبة عن أبي علي عن شيخ الطائفة عن المفيد عن محمد بن أحمد بن داود عن أحمد بن محمد الرازي عن أبي محمد بن المغيرة عن الحسين بن محمد بن مالك عن أخيه جعفر عن رجاله يرفعه قال كنت عند الصادق ع و قد ذكر أمير المؤمنين ع فقال يا ابن مارد من زار جدي عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة و عمرة مبرورة يا ابن مارد و الله ما يطعم الله النار قدما تغبرت في زيارة أمير المؤمنين ع ماشيا كان أو راكبا يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب

 بيان يمكن الاستدلال بهما على جواز كتابة الحديث بالذهب بل على استحباب كتابة غرر الأخبار بها لكن الظاهر أن الغرض بيان رفعة شأن الخبر و المعنى الحقيقي غير منظور في أمثال تلك الإطلاقات

 18-  غو، ]غوالي اللئالي[ روى ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال قلت يا رسول الله أقيد العلم قال نعم و قيل ما تقييده قال كتابته

 19-  غو، ]غوالي اللئالي[ حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله أكتب كلما أسمع منك قال نعم قلت في الرضا و الغضب قال نعم فإني لا أقول في ذلك كله إلا الحق

   -20  ني، ]الغيبة للنعماني[ قال جعفر بن محمد ع اعرفوا منازل شيعتنا على قدر روايتهم عنا و فهمهم منا

 21-  جا، ]المجالس للمفيد[ ابن قولويه عن ابن عيسى عن هارون بن مسلم عن ابن أسباط عن ابن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر قال قلت لأبي جعفر ع إذا حدثتني بحديث فأسنده لي فقال حدثني أبي عن جده عن رسول الله ص عن جبرئيل ع عن الله عز و جل و كل ما أحدثك بهذا الإسناد و قال يا جابر لحديث واحد تأخذه عن صادق خير لك من الدنيا و ما فيها

 22-  جا، ]المجالس للمفيد[ أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله جعفر محمد ع قال خطب رسول الله ص يوم منى فقال نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها و بلغها من لم يسمعها فكم من حامل فقه غير فقيه و كم من حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب عبد مسلم إخلاص العمل لله و النصيحة لأئمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم فإن دعوتهم محيطة من ورائهم المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم و هم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم

 بيان قال الجزري فيه نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها نضره و نضره و أنضره أي نعمه و يروى بالتخفيف و التشديد من النضارة و هي في الأصل حسن الوجه و البريق و إنما أراد حسن خاتمته و قدره انتهى و قيل المراد البهجة و السرور و في بعض الروايات فأداها كما سمعها إما بعدم التغيير أصلا أو بعدم التغيير المخل بالمعنى و سيأتي الكلام فيه و قوله فكم من حامل فقه بهذه الرواية أنسب أي ينبغي أن ينقل اللفظ فرب حامل رواية لم يعرف معناها أصلا و رب حامل رواية يعرف بعض معناها و ينقلها إلى من هو أعرف بمعناها منه و قال الجزري فيه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن هو من الإغلال الخيانة في كل شي‏ء و يروى يغل بفتح الياء من الغل و هو الحقد و الشحناء أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق و يروى يغل بالتخفيف من الوغول في الشر و المعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب فمن تمسك بها طهر قلبه من  الخيانة و الدغل و الشر و عليهن في موضع الحال تقديره لا يغل كائنا عليهن قلب مؤمن انتهى. أقول إخلاص العمل هو أن يجعل عمله خالصا عن الشرك الجلي من عبادة الأوثان و كل معبود دون الله و اتباع الأديان الباطلة و الشرك الخفي من الرياء بأنواعها و العجب. و النصيحة لأئمة المسلمين متابعتهم و بذل الأموال و الأنفس في نصرتهم قوله ص و اللزوم لجماعتهم المراد جماعة أهل الحق و إن قلوا كما ورد به الأخبار الكثيرة قوله ص فإن دعوتهم محيطة من ورائهم لعل المراد أن الدعاء الذي دعا لهم الرسول محيطة بالمسلمين من ورائهم بأن يكون بالإضافة إلى المفعول و يحتمل أن يكون من قبيل الإضافة إلى الفاعل أي دعاء المسلمين بعضهم لبعض يحيط بجميعهم و على التقديرين هو تحريض على لزوم جماعتهم و عدم المفارقة عنهم و يحتمل أن يكون المراد بالدعوة دعوة الرسول إياهم إلى دين الحق و يكون من بفتح الميم اسم موصول أي لا يختص دعوة الرسول ص بمن كان في زمانه ص بل أحاطت بمن بعدهم و قال الجزري و في الحديث فإن دعوتهم تحيط من ورائهم أي تحوطهم و تكفهم و تحفظهم قوله ص تتكافأ دماؤهم أي يقاد لكل من المسلمين من كل منهم و لا يترك قصاص الشريف لشرفه إذا قتل أو جرح وضيعا قوله ص و هم يد على من سواهم قال الجزري فيه المسلمون تتكافأ دماؤهم و هم يد على من سواهم أي هم مجتمعون على أعدائهم لا يسع التخاذل بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان و الملل كأنه جعل أيديهم يدا واحدة و فعلهم فعلا واحدا قوله ص يسعى بذمتهم أدناهم أي في ذمتهم و السعي فيه كناية عن تقريره و عقده أي يعقد الذمة على جميع المسلمين أدناهم قال الجزري و منه الحديث يسعى بذمتهم أدناهم أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين و ليس لهم أن يخفروه و لا أن ينقضوا عليه عهده

   -23  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه بن نصير عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله ع قال اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا

 24-  كش، ]رجال الكشي[ إبراهيم بن محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن سليمان الخطابي عن محمد بن محمد عن بعض رجاله عن محمد بن حمران العجلي عن علي بن حنظلة عن أبي عبد الله ع قال اعرفوا منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا

 25-  جش، ]الفهرست للنجاشي[ قال شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في كتابه مصابيح النور أخبرني الصدوق جعفر بن محمد بن قولويه عن علي بن الحسين بن بابويه عن عبد الله بن جعفر عن داود بن القاسم الجعفري قال عرضت على أبي محمد صاحب العسكر ع كتاب يوم و ليلة ليونس فقال لي تصنيف من هذا فقلت تصنيف يونس مولى آل يقطين فقال أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة

 26-  ختص، ]الإختصاص[ ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عبد الحميد عن عبد السلام بن سالم عن ميسر بن عبد العزير قال قال أبو عبد الله ع حديث يأخذه صادق عن صادق خير من الدنيا و ما فيها

 27-  أقول روى السيد بن طاوس في كشف المحجة بإسناده إلى أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد من كتاب الجامع بإسناده إلى المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع اكتب و بث علمك في إخوانك فإن مت فورث كتبك بنيك فإنه يأتي على الناس زمان هرج ما يأنسون فيه إلا بكتبهم

 28-  و وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبائي نقلا من خط الشهيد رحمه الله و  هو نقل من خط قطب الدين الكيدري عن الصادق ع قال أعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء

 بيان أي أظهروه و بينوه أو لا تتركوا فيه قوانين الإعراب أو أعربوا لفظه عند الكتابة

 29-  دعوات الراوندي، قال أبو جعفر ع إن حديثنا يحيي القلوب و قال منفعته في الدين أشد على الشيطان من عبادة سبعين ألف عابد

 30-  و قال الصادق ع حدثوا عنا و لا حرج رحم الله من أحيا أمرنا

 31-  و قال إن العلماء ورثة الأنبياء و ذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا و إنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشي‏ء منها فقد أخذ حظا وافرا فانظروا علمكم عمن تأخذونه

 منية المريد، عنه ع مثله و زاد في آخره فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين

 32-  مجمع البيان، في تفسير قوله تعالى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً في تفسير أهل البيت ع عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر ع قول الله إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا قال هو و الله ما أنتم عليه و لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً

 33-  و عن بريد العجلي عن أبي عبد الله ع قال معناه لأفدناه علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة ع

 34-  كنز الكراجكي، قال أمير المؤمنين ع تزاوروا و تذاكروا الحديث إن لا تفعلوا يدرس

 35-  منية المريد، روي عن النبي ص أنه قال قيدوا العلم قيل و ما تقييده  قال كتابته

 36-  و روي أن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى النبي ص فيسمع منه ص الحديث فيعجبه و لا يحفظه فشكا ذلك إلى النبي ص فقال له رسول الله ص استعن بيمينك و أومأ بيده أي خط

 37-  و عن الحسن بن علي ع أنه دعا بنيه و بني أخيه فقال إنكم صغار قوم و يوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين فتعلموا العلم فمن يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه و ليضعه في بيته

 38-  و عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اكتبوا فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا

 39-  و عنه ع قال القلب يتكل على الكتابة

 40-  و عن عبيد بن زرارة قال قال أبو عبد الله ع احتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون إليها

 41-  و روي عن النبي ص أنه قال لبعض كتابه ألق الدواة و حرف القلم و انصب الباء و فرق السين و لا تعور الميم و حسن الله و مد الرحمن و جود الرحيم و ضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك

 42-  و قال النبي ص ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه

 43-  و قال ص من أدى إلى أمتي حديثا يقام به سنة أو يثلم به بدعة فله الجنة

 44-  و قال ص من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره فينتفع بهما كان خيرا من عبادة ستين سنة

 45-  و قال ص تذاكروا و تلاقوا و تحدثوا فإن الحديث جلاء القلوب إن القلوب لترين كما يرين السيف و جلاؤه الحديث

   -46  كتاب عاصم بن حميد، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع اكتبوا فإنكم لا تحفظون إلا بالكتاب

 47-  و منه عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال دخل علي أناس من أهل البصرة فسألوني عن أحاديث و كتبوها فما يمنعكم من الكتاب أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا الخبر