باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأرض لا تخلو من حجة

 الآيات الرعد إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ القصص وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. تفسير قال الطبرسي رحمة الله عليه في قوله تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فيه أقوال أحدها أن معناه إنما أنت منذر أي مخوف و هاد لكل قوم و ليس إليك إنزال الآيات فأنت مبتدأ و منذر خبره و هاد عطف على منذر و فصل بين الواو و المعطوف بالظرف. و الثاني أن المنذر محمد و الهادي هو الله.  و الثالث أن معناه إنما أنت منذر يا محمد و لكل قوم نبي يهديهم و داع يرشدهم. و الرابع أن المراد بالهادي كل داع إلى الحق.

 روي عن ابن عباس أنه قال لما نزلت الآية قال رسول الله ص أنا المنذر و علي الهادي من بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون

 و روى أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل بالإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن حكم بن جبير عن أبي بردة الأسلمي قال دعا رسول الله ص بالطهور و عنده علي بن أبي طالب ع فأخذ رسول الله ص بيد علي ع بعد ما تطهر فألزقها بصدره ثم قال إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ردها إلى صدر علي ع ثم قال وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال إنك منارة الأنام و رواية الهدى و أمير القرى أشهد على ذلك إنك كذلك

و على هذه الأقوال الثلاثة يكون هاد مبتدأ و لكل قوم خبره على قول سيبويه و يكون مرتفعا بالظرف على قول الأخفش انتهى. أقول على هذا الوجه الأخير تدل أخبار هذا الباب و هي أظهر من الآية الكريمة بوجوه لا يخفى على أولي الألباب

 1-  ختص، ]الإختصاص[ عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي الحسن قال قال أبو عبد الله ع إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حي يعرف

 ختص، ]الإختصاص[ عن الرضا ع قال قال أبو جعفر ع مثله   ختص، ]الإختصاص[ عن داود الرقي عن العبد الصالح مثله

 2-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن ابن محبوب عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول دعا رسول الله ص بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي ع فألزمها يده ثم قال إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ضم يده إلى صدره و قال وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال يا علي أنت أصل الدين و منار الإيمان و غاية الهدى و قائد الغر المحجلين أشهد بذلك

 3-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال رسول الله ص المنذر في كل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله ثم الهداة من بعده علي ع ثم الأوصياء واحدا بعد واحد

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين عن النضر و فضالة عن موسى بن بكر عن الفضيل قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن صفوان عن ابن حازم عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ  قَوْمٍ هادٍ فقال ع رسول الله ص المنذر و علي الهادي و الله ما ذهبت منا و ما زالت فينا إلى الساعة

 ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن سالم عن علي بن الحسين بن زنباط عن ابن حازم مثله

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت له إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال ع رسول الله المنذر و علي ع الهادي يا أبا محمد فهل منا هاد اليوم قلت بلى جعلت فداك ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك فقال رحمك الله يا أبا محمد و لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب و لكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى

 بيان قوله ع لو كانت جملة شرطية و الشرط فيها قوله إذا نزلت مع جزائه أعني قوله ماتت الآية و قوله مات الكتاب جزاء له و هو على هيئة قياس استثنائي و قوله و لكنه حي رفع للتالي و المراد بموت الآية عدم عالم بها و مفسر لها و بموت الكتاب رفع حكمه و عدم  التكليف بالعمل به. و الحاصل أنه لو لم يكن بعد النبي ص من يعلم الآيات و يفسرها كما هو المراد منها لزم بطلان حكمها و رفع التكليف بها لقبح تكليف الغافل و الجاهل مع عدم القدرة على العلم و بطلان التالي ظاهر بالإجماع و ضرورة الدين

 7-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن صفوان عن ابن مسكان عن الحجر عن حمران عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال هم الأئمة ع

 8-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن أبي الخطاب و ابن يزيد معا عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر ع في قول الله عز و جل إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال إمام هاد لكل قوم في زمانهم

 9-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة و بريد العجلي قال قلت لأبي جعفر ع إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال المنذر رسول الله ص و علي الهادي و في كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله ص

 10-  ك، ]إكمال الدين[ لي، ]الأمالي للصدوق[ السناني عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن الفضل بن الصقر عن أبي معاوية عن الأعمش عن الصادق ع عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال نحن أئمة المسلمين و حجج الله على العالمين و سادة المؤمنين  و قادة الغر المحجلين و موالي المؤمنين و نحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء و نحن الذين بنا يُمْسِكُ الله السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها و بنا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ و بنا ينشر الرحمة و يخرج بركات الأرض و لو لا ما في الأرض منا لساخت بأهلها ثم قال ع و لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور و لا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها و لو لا ذلك لم يعبد الله قال سليمان فقلت للصادق ع فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور قال ع كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب

 ج، ]الإحتجاج[ مرسلا إلى قوله ع لم يعبد الله

بيان ماد الشي‏ء يميد ميدا تحرك

 11-  ك، ]إكمال الدين[ ع، ]علل الشرائع[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن هاشم عن ابن مرار عن يونس عن يونس بن يعقوب قال كان عند أبي عبد الله الصادق ع جماعة من أصحابه فيهم هشام بن الحكم حمران بن أعين و مؤمن الطاق و هشام بن سالم و الطيار و جماعة من أصحابه فيهم هشام بن الحكم و هو شاب فقال أبو عبد الله ع يا هشام قال لبيك يا ابن رسول الله قال أ لا تحدثني كيف صنعت بعمرو بن عبيد و كيف سألته قال هشام جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أجلك و أستحييك و لا يعمل لساني بين يديك فقال أبو عبد الله الصادق ع يا هشام إذا أمرتكم بشي‏ء فافعلوه قال هشام بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد و جلوسه في مسجد البصرة و  عظم ذلك علي فخرجت إليه و دخلت البصرة في يوم الجمعة فأتيت مسجد البصرة فإذا أنا بحلقة كبيرة و إذا أنا بعمرو بن عبيد عليه شملة سوداء متزر بها من صوف و شملة مرتد بها و الناس يسألونه فاستفرجت الناس فأفرجوا لي ثم قعدت في آخر القوم على ركبتي ثم قلت أيها العالم أنا رجل غريب تأذن لي فأسألك عن مسألة قال فقال نعم قال قلت له أ لك عين قال يا بني أي شي‏ء هذا من السؤال فقلت هكذا مسألتي فقال يا بني سل و إن كانت مسألتك حمقا قال فقلت أجبني فيها قال فقال لي سل فقلت أ لك عين قال نعم قال قلت فما ترى بها قال الألوان و الأشخاص قال فقلت أ لك أنف قال نعم قال قلت فما تصنع بها قال أتشمم بها الرائحة قال قلت أ لك فم قال نعم قلت و ما تصنع به قال أعرف به طعم الأشياء قال قلت أ لك لسان قال نعم قلت و ما تصنع به قال أتكلم به قال قلت أ لك أذن قال نعم قلت و ما تصنع بها قال أسمع بها الأصوات قال قلت أ لك يد قال نعم قلت و ما تصنع بها قال أبطش بها و أعرف بها اللين من الخشن قال قلت أ لك رجلان قال نعم قلت ما تصنع بهما قال أنتقل بهما من مكان إلى مكان قال قلت أ لك قلب قال نعم قلت و ما تصنع به قال أميز به كل ما ورد على هذه الجوارح قال قلت أ فليس  في هذه الجوارح غنى عن القلب قال لا قلت و كيف ذلك و هي صحيحة سليمة قال يا بني إن الجوارح إذا شكت في شي‏ء شمته أو رأته أو ذاقته أو سمعته أو لمسته ردته إلى القلب فتقن اليقين و يبطل الشك قال فقلت إنما أقام الله القلب لشك الجوارح قال نعم قال قلت فلا بد من القلب و إلا لم يستقم الجوارح قال نعم قال فقلت يا أبا مروان إن الله تعالى ذكره لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و يتقن ما شك فيه و يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم و شكهم و اختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليهم شكهم و حيرتهم و يقيم لك إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك و شكك قال فسكت و لم يقل شيئا قال ثم التفت إلي فقال أنت هشام فقلت لا فقال لي أ جالسته فقلت لا فقال فمن أين أنت قلت من أهل الكوفة قال فأنت إذا هو قال ثم ضمني إليه و أقعدني في مجلسه و ما نطق حتى قمت فضحك أبو عبد الله ع ثم قال يا هشام من علمك هذا قال فقلت يا ابن رسول الله جرى على لساني قال يا هشام هذا و الله مكتوب في صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى

 كش، ]رجال الكشي[ محمد بن مسعود عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي إسحاق عن محمد بن يزيد القمي عن محمد بن حماد عن الحسن بن إبراهيم عن يونس مثله   ج، ]الإحتجاج[ عن يونس مثله

 12-  ج، ]الإحتجاج[ عن يونس بن يعقوب قال كنت عند أبي عبد الله ع فورد عليه رجل من الشام فقال إني صاحب كلام و فقه و فرائض و قد جئت لمناظرة أصحابك فقال له أبو عبد الله ع كلامك هذا من كلام رسول الله ص أو من عندك فقال من كلام رسول الله بعضه و من عندي بعضه فقال له أبو عبد الله ع فأنت إذا شريك رسول الله ص قال لا قال فسمعت الوحي عن الله قال لا قال فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله ص قال لا قال فالتفت إلي أبو عبد الله ع فقال يا يونس هذا خصم نفسه قبل أن يتكلم ثم قال يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته قال يونس فيا لها من حسرة فقلت جعلت فداك سمعتك تنهى عن الكلام و تقول ويل لأصحاب الكلام يقولون هذا ينقاد و هذا لا ينقاد و هذا ينساق و هذا لا ينساق و هذا نعقله و هذا لا نعقله فقال أبو عبد الله ع إنما قلت ويل لقوم تركوا قولي بالكلام و ذهبوا إلى ما يريدون به ثم قال اخرج إلى الباب من ترى من المتكلمين فأدخله قال فخرجت فوجدت حمران بن أعين و كان يحسن الكلام و محمد بن النعمان  الأحول فكان متكلما و هشام بن سالم و قيس الماصر و كانا متكلمين و كان قيس عندي أحسنهم كلاما و كان قد تعلم الكلام من علي بن الحسين ع فأدخلتهم عليه فلما استقر بنا المجلس و كنا في خيمة لأبي عبد الله ع في طرف جبل في طريق الحرم و ذلك قبل الحج بأيام أخرج أبو عبد الله ع رأسه من الخيمة فإذا هو ببعير يخب قال هشام و رب الكعبة قال و كنا ظننا أن هشاما رجل من ولد عقيل كان شديد المحبة لأبي عبد الله ع فإذا هشام بن الحكم قد  ورد و هو أول ما اختطت لحيته و ليس فينا إلا من هو أكبر سنا منه قال فوسع له أبو عبد الله ع و قال له ناصرنا بقلبه و يده و لسانه ثم قال لحمران كلم الرجل يعني الشامي فكلمه حمران و ظهر عليه ثم قال يا طاقي كلمه فكلمه فظهر عليه يعني بالطاقي محمد بن النعمان ثم قال لهشام بن سالم فكلمه فتعارفا ثم قال لقيس الماصر كلمه فكلمه فأقبل أبو عبد الله ع تبسم من كلامهما و قد استخذل الشامي في يده ثم قال للشامي كلم هذا الغلام يعني هشام بن الحكم فقال نعم ثم قال الشامي لهشام يا غلام سلني في إمامة هذا يعني أبا عبد الله ع فغضب هشام حتى ارتعد ثم قال له أخبرني يا هذا أ ربك أنظر لخلقه أم خلقه لأنفسهم فقال الشامي بل ربي أنظر لخلقه قال ففعل بنظره لهم في دينهم ما ذا قال كلفهم و أقام لهم حجة و دليلا على ما كلفهم و أزاح في ذلك عللهم فقال له هشام فما هذا الدليل الذي نصبه لهم قال الشامي هو رسول الله قال هشام فبعد رسول الله ص من قال الكتاب و السنة فقال  هشام فهل نفعنا اليوم الكتاب و السنة فيما اختلفنا فيه حتى رفع عنا الاختلاف و مكننا من الاتفاق فقال الشامي نعم قال هشام فلم اختلفنا نحن و أنت جئتنا من الشام فخالفتنا و تزعم أن الرأي طريق الدين و أنت مقر بأن الرأي لا يجمع على القول الواحد المختلفين فسكت الشامي كالمفكر فقال أبو عبد الله ع ما لك لا تتكلم قال إن قلت أنا ما اختلفنا كابرت و إن قلت إن الكتاب و السنة يرفعان عنا الاختلاف أبطلت لأنهما يحتملان الوجوه و إن قلت قد اختلفنا و كل واحد منا يدعي الحق فلم ينفعنا إذا الكتاب و السنة و لكن لي عليه مثل ذلك فقال له أبو عبد الله ع سله تجده مليا فقال الشامي لهشام من أنظر للخلق ربهم أم أنفسهم فقال بل ربهم أنظر لهم فقال الشامي فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم و يرفع اختلافهم و يبين لهم حقهم من باطلهم فقال هشام نعم قال الشامي من هو قال هشام أما في ابتداء الشريعة فرسول الله ص و أما بعد النبي ص فغيره قال الشامي من هو غير النبي القائم مقامه في حجته قال هشام في وقتنا هذا أم قبله قال الشامي بل في وقتنا هذا قال هشام هذا الجالس يعني أبا عبد الله ع الذي نشد إليه الرحال و يخبرنا بأخبار السماء وراثة عن أب عن جد قال الشامي و كيف لي بعلم

  ذلك فقال هشام سله عما بدا لك قال قطعت عذري فعلي السؤال فقال أبو عبد الله ع أنا أكفيك المسألة يا شامي أخبرك عن مسيرك و سفرك خرجت يوم كذا و كان طريقك كذا و مررت على كذا و مر بك كذا فأقبل الشامي كلما وصف له شيئا من أمره يقول صدقت و الله ثم قال الشامي أسلمت لله الساعة فقال له أبو عبد الله بل آمنت بالله الساعة إن الإسلام قبل الإيمان و عليه يتوارثون و يتناكحون و الإيمان عليه يثابون قال الشامي صدقت فأنا الساعة أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أنك وصي الأنبياء قال فأقبل أبو عبد الله ع على حمران فقال يا حمران تجري الكلام على الأثر فتصيب و التفت إلى هشام بن سالم فقال تريد الأثر و لا تعرف ثم التفت إلى الأحول فقال قياس رواغ تكسر باطلا بباطل إلا أن باطلك أظهر ثم التفت إلى قيس الماصر فقال تتكلم و أقرب ما تكون من الخبر عن الرسول ص أبعد ما تكون منه تمزج الحق بالباطل و قليل الحق يكفي عن كثير الباطل أنت و الأحول قفازان حاذقان قال يونس بن يعقوب فظننت و الله أنه ع يقول لهشام قريبا مما قال لهما فقال ع يا هشام لا تكاد تقع تلوي رجليك إذا هممت بالأرض طرت مثلك فليكلم الناس اتق الزلة و الشفاعة من ورائك

 بيان قوله ع فأنت إذا شريك رسول الله ص يدل على بطلان الكلام الذي لم يؤخذ من الكتاب و السنة و قيل لما كانت مناظرته في الإمامة و المناط فيها قول الشارع قال له ذلك لأنه إذا بنى أمرا لا بد فيه من الرجوع إلى الشارع على قول الرسول و قوله معا يلزمه الشركة معه ص في الرسالة فلما نفى  الشركة قال ع فسمعت الوحي عن الله أي المبين لأصول الدين عموما أو خصوص الإمامة أعلام الله بها إما بوساطة الرسول أو بالوحي بلا واسطة و ما بواسطة الرسول فهو من كلامه ص لا من عندك فتعين عليك في قولك من عندي أحد الأمرين إما الوحي إليك بسماعك من الله بلا واسطة أو وجوب طاعتك كوجوب طاعة رسول الله ص فلما نفاهما بقوله لا في كليهما لزمه نفي ما قاله و من عندي و لذا قال ع هذا خاصم نفسه و قيل مخاصمة نفسه من جهة أنه اعترف ببطلان ما يقوله من عنده لأن شيئا لا يكون مستندا إلى الوحي و لا إلى الرسول ص و لا يكون قائله في نفسه واجب الإطاعة لا محالة يكون باطلا. أقول و يحتمل أن يكون المراد بالكلام الذي ردد ع الحال فيه بين الأمرين الكلام في فروع الفقه و لا مدخل للعقل فيها و لا بد من استنادها إلى الوحي فمن حكم فيها برأيه يكون شريكا للرسول ص في تشريع الأحكام و التعميم أظهر حسن الكلام أي تعلمه قال يونس التفات أو قال ذلك عند الحكاية فيا لها من حسرة النداء للتعجب من حسرة تميز للضمير المبهم. قوله هذا ينقاد يعني أنهم يزنون ما ورد في الكتاب و السنة بميزان عقولهم الواهية و قواعدهم الكلامية فيؤمنون ببعض و يكفرون ببعض كما هو دأب الحكماء و أكثر المتكلمين أو الأول إشارة إلى ما يقوله أهل المناظرة في مجادلاتهم سلمناه لكن لا نسلم ذلك. و الثاني و هو قوله هذا ينساق إشارة إلى قولهم للخصم أن يقول كذا و ليس للخصم أن يقول كذا. و في الكافي بعد قوله و لما استقر بنا المجلس قوله و كان أبو عبد الله ع قبل الحج يستقر أياما في جبل في طرف الحرم في فازة له مضروبة

   قال فأخرج أبو عبد الله ع رأسه من فازته فإذا هو ببعير يخب أقول الفازة مظلة بعمودين و الخب ضرب من العدو تقول خب الفرس يخب بالضم خبا و خببا إذا راوح بين يديه و رجليه و أخبه صاحبه ذكرهما الجوهري قوله فتعارفا أي تكلما بما حصل به التعارف بينهما و عرف كل منهما رتبة الآخر و كلامه بلا غلبة لأحدهما على الآخر و في بعض النسخ فتعارقا أي وقعا في الشدة و العرق و في بعضها فتعاوقا أي لم يظهر أحدهما على الآخر قوله و قد استخذل في بعض النسخ بالذال أي صار مخذولا مغلوبا لا ينصره أحد و في بعضها بالزاء من قولهم انخزل في كلامه أي انقطع. و في الكافي فأقبل أبو عبد الله ع يضحك من كلامهما مما قد أصاب الشامي فيمكن أن يقرأ الشامي بالنصب أي من الذال الذي أصابه من المغلوبية و الخجلة أو بالرفع بأن تكون كلمة ما مصدرية أي من إصابة الشامي و كون كلامه صوابا فالضحك لمغلوبية قيس. قوله فغضب إنما غضب لسوء أدب الشامي في التعبير عن الإمام ع و الإشارة إليه بما يوهم التحقير و الملي‏ء بالهمزة و قد يخفف فيشدد الياء الثقة الغني قوله على الأثر أي على حسب ما يقتضيه كلامك السابق فلا يختلف كلامك بل يتعاضد أو على أثر كلام السائل و وفقه أو على مقتضى ما روي عن رسول الله ص من الأخبار المأثورة و راغ عن الشي‏ء مال و حاد قوله إن باطلك أظهر أي أغلب على الخصم أو أبين في رد كلامه قوله و أقرب ما تكون الظاهر أن أقرب مبتدأ و أبعد خبره و الجملة حال عن فاعل تتكلم أي و الحال أن أقرب حال تكون أنت عليه من الخبر أبعد حال تكون  عليه من الخبر و الظرفان صلتان للقرب و البعد و ما مصدرية أي أقرب أوقات كونك من الخبر أبعدها و يحتمل أن يكون أبعد منصوبا على الحالية سادا مسد الخبر كما في قولهم أخطب ما يكون الأمير قائما على اختلافهم في تقدير مثله كما هو مذكور في محله قال الرضي رضي الله عنه في شرحه على الكافية بعد نقل الأقوال في ذلك و اعلم أنه يجوز رفع الحال الساد مسد الخبر عن أفعل المضاف إلى ما المصدرية الموصولة بكان أو يكون نحو أخطب ما يكون الأمير قائم هذا عند الأخفش و المبرد و منعه سيبويه و الأولى جوازه لأنك جعلت ذلك الكون أخطب مجازا فجاز جعله قائما أيضا ثم قال و يجوز أن يقدر في أفعل المذكور زمان مضاف إلى ما يكون لكثرة وقوع ما المصدرية مقام الظرف نحو قولك ما ذر شارق فيكون التقدير أخطب أوقات ما يكون الأمير قائم أي أوقات كون الأمير فيكون قد جعلت الوقت أخطب و قائما كما يقال نهاره صائم و ليله قائم انتهى قوله. قفازان بالقاف ثم الفاء ثم الزاء المعجمة من قفز بمعنى وثب و في بعض النسخ بتقديم الفاء على القاف و إعجام الراء من فقزت الخرز ثقبته و الأول أظهر. قوله ع تلوي رجليك يقال لويت الحبل فتلته و لوى الرجل رأسه أمال و أعرض و لوت الناقة ذنبها حركته و المعنى أنك كلما قربت تقع من الطيران على الأرض تلوي رجليك كما هو دأب الطيور ثم تطير و لا تقع و الغرض أنك لا تغلب من خصمك قط و إذا قرب أن يغلب عليك تجد مفرا حسنا فتغلب عليه و الزلة إشارة إلى ما وقع منه في زمن الكاظم ع من ترك  التقية كما سيأتي في أبواب تاريخه ع و في الكافي و الشفاعة من ورائها و هو أظهر

 13-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن صفوان بن يحيى عن ابن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع إني ناظرت قوما فقلت أ لستم تعلمون أن رسول الله هو الحجة من الله على الخلق فحين ذهب رسول الله ص من كان الحجة من بعده فقالوا القرآن فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم فيه المرجئ و الحروري و الزنديق الذي لا يؤمن حتى يغلب الرجل خصمه فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ما قال فيه من شي‏ء كان حقا قلت فمن قيم القرآن قالوا قد كان عبد الله بن مسعود و فلان و فلان و فلان يعلم قلت كله قالوا لا فلم أجد أحدا يقال أنه يعرف ذلك كله إلا علي بن أبي طالب ع و إذا كان الشي‏ء بين القوم و قال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري فأشهد أن علي بن أبي طالب ع كان قيم القرآن و كانت طاعته مفروضة و كان حجة بعد رسول الله ص على الناس كلهم و أنه ع ما قال في القرآن فهو حق فقال رحمك الله فقبلت رأسه و قلت إن علي بن أبي طالب ع لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله حجة من بعده و إن الحجة من بعد علي ع الحسن بن علي ع و أشهد على الحسن بن علي ع أنه كان الحجة و أن طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه و قلت أشهد على الحسن بن علي ع أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله ص و أبوه و أن الحجة بعد الحسن الحسين بن علي ع و كانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه و قلت  و أشهد على الحسين بن علي ع أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده و أن الحجة من بعده علي بن الحسين ع و كانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه و قلت و أشهد على علي بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده و أن الحجة من بعده محمد بن علي أبو جعفر ع و كانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله قلت أصلحك الله أعطني رأسك فقبلت رأسه فضحك فقلت أصلحك الله قد علمت أن أباك ع لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه فأشهد بالله أنك أنت الحجة من بعده و أن طاعتك مفترضة فقال كف رحمك الله قلت أعطني رأسك أقبله فضحك قال سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا

 كش، ]رجال الكشي[ جعفر بن محمد بن أيوب عن صفوان عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع إن الله أجل و أكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله قال صدقت قلت من عرف أن له ربا فقد ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا و سخطا و إنه لا يعرف رضاه و سخطه إلا برسول فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة و أن لهم الطاعة المفترضة فقلت للناس أ ليس تعلمون أن رسول الله ص كان هو الحجة من الله على خلقه و ساق الحديث إلى آخره نحوا مما مر و فيه و قال هذا لا أدري ثلاثا و قال هذا أدري و لم ينكر عليه كان القول قوله

 توضيح المرجئة فرقة من المخالفين يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مرجئة لأنهم قالوا إن الله أرجأ تعذيبهم على المعاصي أي أخره و قد يطلق على جميع العامة لتأخيرهم أمير المؤمنين ع عن درجته إلى الرابع. و الحرورية طائفة من الخوارج نسبوا إلى  الحروراء موضع قرب الكوفة كان أول اجتماعهم فيه و في الكافي و الكشي و القدري و قد يطلق على الجبرية و المفوضة كما مر. و الزنديق هو النافي للصانع تعالى أو هم الثنوية. و قيم القوم من يقوم بسياسة أمورهم و ضحكه ع لتكرار التقبيل و الأمر بالكف للتقية و قوله ع فلا أنكرك أي لا أتقيك عبر عنه بلازمه لأنه إنما يتقى من لا يعرف غالبا أو لا أنكر أنك من شيعتنا

 14-  ع، ]علل الشرائع[ الطالقاني عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن رجاء بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قلت لأي شي‏ء يحتاج إلى النبي و الإمام فقال لبقاء العالم على صلاحه و ذلك أن الله عز و جل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام قال الله عز و جل وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ و قال النبي ص النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون و إذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون يعني بأهل بيته الأئمة الذين قرن الله عز و جل طاعتهم بطاعته فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و هم المعصومون المطهرون الذين لا يذنبون و لا يعصون و هم المؤيدون الموفقون المسددون بهم يرزق الله عباده و بهم يعمر بلاده و بهم ينزل القطر من السماء و بهم تخرج بركات الأرض و بهم يمهل أهل المعاصي و لا يجعل عليهم بالعقوبة و العذاب لا يفارقهم روح القدس و لا يفارقونه و لا يفارقون القرآن و لا يفارقهم ص أجمعين

 15-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن نعمان الرازي  قال كنت أنا و بشير الدهان عند أبي عبد الله ع فقال لما انقضت نبوة آدم و انقطع أكله أوحى الله عز و جل إليه أن يا آدم قد انقضت نبوتك و انقطع أكلك فانظر إلى ما عندك من العلم و الإيمان و ميراث النبوة و أثرة العلم و الاسم الأعظم فاجعله في العقب من ذريتك عند هبة الله فإني لم أدع الأرض بغير عالم يعرف به طاعتي و ديني و يكون نجاة لمن أطاعه

 سن، ]المحاسن[ أبي عن محمد بن سفيان عن نعمان الرازي مثله و فيه يكون نجاة لم يولد ما بين قبض النبي إلى ظهور النبي الآخر

بيان الأثرة بالضم البقية من العلم يؤثر كالأثرة و الإثارة ذكره الفيروزآبادي

 16-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال المنذر رسول الله ص و الهادي أمير المؤمنين ع بعده و الأئمة ع و هو قوله وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ في كل زمان إمام هاد مبين و هو رد على من ينكر أن في كل عصر و زمان إماما و إنه لا يخلو الأرض من حجة كما قال أمير المؤمنين ع لا يخلو الأرض من قائم بحجة الله إما ظاهر مشهور و إما خائف مغمور لئلا تبطل حجج الله و بيناته

 17-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي إسحاق الهمداني قال حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين ع يقول اللهم لا تخلو الأرض من حجة لك على خلقك ظاهر أو خافي مغمور لئلا تبطل حججك و بيناتك

   -18  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد بن يحيى عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله ع تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفرغ إليه الناس في حلالهم و حرامهم فقال لي إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف

 19-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن محمد بن سنان و صفوان و ابن المغيرة و علي بن النعمان كلهم عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله لا يدع الأرض إلا و فيها عالم يعلم الزيادة و النقصان فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم و إذا نقصوا أكمله لهم فقال خذوه كاملا و لو لا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم و لم يفرق بين الحق و الباطل

 20-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال قلت لأبي عبد الله ع تبقى الأرض بغير إمام قال لو بقيت الأرض بغير إمام ساعة لساخت

 ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن اليقطيني و ابن أبي الخطاب معا عن محمد بن الفضيل مثله بيان يقال ساخت قوائمه في الأرض أي دخلت و غابت و لا يبعد أن يكون سوخ الأرض كناية عن رفع نظامها و هلاك أهلها

 21-  ع، ]علل الشرائع[ ابن إدريس عن أبيه عن عبد الله بن محمد الخشاب عن جعفر بن محمد عن كرام قال قال أبو عبد الله ع لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام و قال إن آخر من يموت الإمام لئلا يحتج أحدهم على الله عز و جل تركه بغير حجة

   -22  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن الخشاب عن ابن أبي نجران عن عبد الكريم و غيره عن أبي عبد الله ع أن جبرئيل نزل على محمد ص يخبر عن ربه عز و جل فقال له يا محمد لم أترك الأرض إلا و فيها عالم يعرف طاعتي و هداي و يكون نجاة فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر و لم أكن أترك إبليس يضل الناس و ليس في الأرض حجة و داع إلي و هاد إلى سبيلي و عارف بأمري و إني قد قضيت لكل قوم هاديا أهدي به السعداء و يكون حجة على الأشقياء

 23-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى عن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله ع قال لا يصلح الناس إلا بإمام و لا تصلح الأرض إلا بذلك

 24-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن ابن عمارة بن الطيار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة

 25-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن محمد بن عيسى رفعه إلى أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال و الله ما ترك الأرض منذ قبض الله آدم إلا و فيها إمام يهتدى به إلى الله و هو حجة الله على عباده و لا تبقى الأرض بغير حجة لله على عباده

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع مثله   ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن الثمالي مثله

 26-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن الحميري عن السندي بن محمد عن العلا عن محمد عن أبي جعفر ع قال لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر أو باطن

 27-  ك، ]إكمال الدين[ ع، ]علل الشرائع[ أبي عن الحميري عن ابن هاشم عن محمد بن حفص عن عيثم بن أسلم عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول و الله ما ترك الله الأرض منذ قبض آدم إلا و فيها إمام يهتدى به إلى الله عز و جل و هو حجة الله عز و جل على العباد من تركه هلك و من لزمه نجا حقا على الله عز و جل

 ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الأول ع مثله كش، ]رجال الكشي[ أبو سعيد بن سليمان عن اليقطيني عن يونس و صفوان و جعفر بن بشير جميعا عن ذريح مثله

 28-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن محمد بن إبراهيم عن زيد الشحام عن داود بن العلا عن أبي حمزة الثمالي قال قال  ما خلت الدنيا منذ خلق الله السماوات و الأرض من إمام عدل إلى أن تقوم الساعة حجة لله فيها على خلقه

 29-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب و النهدي عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر الحلال عن أبي الحسن ع قال قلت هل تبقى الأرض بغير إمام فإنا نروي عن أبي عبد الله ع أنه قال لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد فقال لا لا تبقى إذا لساخت

 30-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن سعد عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله ع تبقى الأرض بغير إمام قال لو بقيت بغير إمام لساخت

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ سعد مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني مثله

 31-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن أبي عيسى و ابن أبي الخطاب و اليقطيني جميعا عن محمد بن سنان و علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل لم يدع الأرض إلا و فيها عالم يعلم الزيادة و النقصان في الأرض و إذا زاد المؤمنون شيئا ردهم و إذا نقصوا أكمله لهم فقال خذوه كاملا و لو لا ذلك لالتبس على المؤمنين أمورهم و لم يفرقوا بين الحق و الباطل

   ير، ]بصائر الدرجات[ اليقطيني مثله ختص، ]الإختصاص[ الثلاثة جميعا مثله

 32-  ع، ]علل الشرائع[ أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن عيسى و محمد بن عبد الجبار عن عبد الله بن محمد الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إن الأرض لا تخلو من أن يكون فيها من يعلم الزيادة و النقصان فإذا جاء المسلمون بزيادة طرحها و إذا جاءوا بالنقصان أكمله لهم فلو لا ذلك اختلط على المسلمين أمورهم

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن الحجال مثله ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ثعلبة عن إسحاق بن عمار عن مولى لأبي عبد الله ع مثله

 33-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن شعيب عن أبي حمزة قال قال أبو عبد الله ع لن تبقى الأرض إلا و فيها من يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه قال قد زادوا و إذا نقصوا منه قال قد نقصوا و إذا جاءوا به صدقهم و لو لم يكن كذلك لم يعرف الحق من الباطل

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار مثله ختص، ]الإختصاص[ بإسناده عن أبي حمزة مثله

   -34  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر عن يحيى الحلبي عن شعيب الحذاء عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال إن الأرض لا تبقى إلا و منا فيها من يعرف الحق فإذا زاد الناس قال قد زادوا و إذا نقصوا منه قال قد نقصوا و لو لا أن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد مثله

 35-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن علي عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران الهمداني عن يونس عن إسحاق بن عمار عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال إن الله لم يدع الأرض إلا و فيها عالم يعلم الزيادة و النقصان من دين الله عز و جل فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم و إذا نقصوا أكمله لهم و لو لا ذلك لالتبس على المسلمين أمرهم

 ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم مثله ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن اليقطيني عن يونس عن أبي الصباح عن أبي عبد الله ع مثله

 36-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لن تخلو إلا و فيها عالم كلما زاد المؤمنون شيئا ردهم و إذا نقصوا أكمله لهم فقال خذوه كاملا و لو لا ذلك لالتبس على المؤمنين أمورهم و لم يفرقوا  بين الحق و الباطل

 37-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن يزيد و اليقطيني عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن الأرض لا تخلو إلا و فيها عالم كلما زاد المؤمنين شيئا ردهم إلى الحق و إن نقصوا شيئا تممه لهم

 ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن الحميري عن محمد بن الحسين عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال عن إسحاق مثله ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أسباط مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس و سعدان بن مسلم عن إسحاق مثله

 38-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن علي بن إسماعيل الميثمي عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول ما ترك الله الأرض بغير عالم ينقص ما زاد الناس و يزيد ما نقصوا و لو لا ذلك لاختلط على الناس أمورهم

 ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن سعد و الحميري معا عن اليقطيني مثله ير، ]بصائر الدرجات[ الحميري عن اليقطيني مثله

 39-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و علي بن إسماعيل بن عيسى  عن ابن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن القاسم عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له تكون الأرض و لا إمام فيها فقال إذا لساخت بأهلها

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن علي بن إسماعيل عن ابن معروف مثله

 40-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن النضر عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله ع تبقى الأرض بغير إمام قال لا لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل مثله ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمد بن الفضيل مثله

 41-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن عباد بن سليمان عن سعد بن سعد الأشعري عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت فإنا نروي عن أبي عبد الله ع أنه قال لا تبقى الأرض بغير إمام إلا أن يسخط الله على العباد فقال لا تبقى إذن لساخت

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن ع مثله

 42-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ ابن مسرور عن ابن عامر عن المعلى عن الوشاء قال  قلت لأبي الحسن الرضا ع هل تبقى الأرض بغير إمام فقال لا فقلت فإنا نروي أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد فقال ع لا تبقى إذا لساخت

 ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى مثله ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان مثله إلا أن فيه فإنا نروي عن أبي عبد الله ع أنه قال لا تبقى

 43-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن الحسن بن علي الدينوري و محمد بن أحمد بن أبي قتادة عن أحمد بن هلال عن سعيد بن جناح عن سليمان بن جعفر الجعفري قال سألت الرضا ع فقلت تخلو الأرض من حجة فقال لو خلت الأرض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها

 ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن الحميري عن أحمد بن هلال مثله ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن محمد عن أبي طاهر محمد بن سليمان عن أحمد بن هلال مثله

 44-  فس، ]تفسير القمي[ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ قال لكل زمان إمام

 45-  فس، ]تفسير القمي[ أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً استفهام أي تدعكم مهملين لا  نحتج عليكم برسول أو بإمام أو بحجج

 46-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن جعفر بن محمد عن آبائه ع أن النبي ص قال في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجهال و إن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم و صلاتكم

 ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الحميري عن هارون بن مسلم عن أبي الحسن الليثي عن الصادق عن آبائه عن النبي ص مثله إلا أن فيه و إن أئمتكم قادتكم إلى الله فانظروا بمن تقتدون في دينكم و صلاتكم

بيان وفد إليه و عليه ورد و أوفده عليه و إليه و الوافد السابق من الإبل و الإيفاد و التوفيد الإرسال و الوفد الذين يقصدون الأمراء لزيارة و استرفاد و انتجاع

 47-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا ع قال قال أبو جعفر ع إن الحجة لا تقوم لله عز و جل على خلقه إلا بإمام حي يعرفونه

 48-  فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن معاوية بن حكيم عن أحمد بن محمد عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله ع في قول الله وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قال ع إمام بعد إمام

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه و محمد بن الهيثم عن أبيه جميعا عن أبي عبد الله ع مثله

   -49  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن حمران عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قال إمام بعد إمام

 50-  كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن جندب قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قال إمام إلى إمام

 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عبد الله بن جندب مثله

 51-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن موسى بن عيسى عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الصادق ع في قوله وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ قال إمام بعد إمام

 بيان على تفسيره لعل المعنى وصلنا لهم القول أي بيان الحق و الإنذار و تبليغ الشرائع بنصب إمام بعد إمام أو القول و الاعتقاد بولاية إمام بعد إمام و المراد به قوله تعالى إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً أي هذا الوعد و التقدير متصل إلى آخر الدهر. و قال البيضاوي أي أتبعنا بعضه بعضا في الإنزال ليتصل التذكير أو في النظم ليتقرر الدعوة بالحجة و المواعظ بالمواعيد و النصائح بالعبر. و قال الطبرسي أي أتينا بآية بعد آية و بيان بعد بيان و أخبرناهم  بأخبار الأنبياء و المهلكين من أممهم

 52-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ في علل الفضل بن شاذان عن الرضا ع فإن قال فلم جعل أولي الأمر و أمر بطاعتهم قيل لعلل كثيرة منها أن الخلق لما وقفوا على حد محدود و أمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يأخذهم بالوقف عند ما أبيح لهم و يمنعهم من التعدي و الدخول فيما خطر عليهم لأنه لو لم يكن ذلك كذلك لكان أحد لا يترك لذته و منفعة لفساد غيره فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و الأحكام و منها أنا لا نجد فرقة من الفرق و لا ملة من الملل بقوا و عاشوا إلا بقيم و رئيس لما لا بد لهم منه في أمر الدين و الدنيا فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لا بد لهم منه و لا قوام لهم إلا به فيقاتلون به عدوهم و يقسمون به فيئهم و يقيم لهم جمعتهم و جماعتهم و يمنع ظالمهم من مظلومهم و منها أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة و ذهب الدين و غيرت السنة و الأحكام و لزاد فيه المبتدعون و نقص منه الملحدون و شبهوا ذلك على المسلمين لأنا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم و اختلاف أهوائهم و تشتت أنحائهم فلو لم يجعل لهم قيما حافظا لما جاء به الرسول فسدوا على نحو ما بينا و غيرت الشرائع و السنن و الأحكام و الإيمان و كان في ذلك فساد الخلق أجمعين

   -53  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد عن الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال عاش نوح بعد النزول من السفينة خمسمائة سنه ثم أتاه جبرئيل ع فقال يا نوح إنه قد انقضت نبوتك و استكملت أيامك فيقول الله تعالى ادفع ميراث العلم و آثار علم النبوة التي معك إلى ابنك سام فإني لا أترك الأرض إلا و فيها عالم يعرف به طاعتي و يكون نجاة فيما بين قبض النبي و بعث النبي الآخر و لم أكن أترك الناس بغير حجة و داع إلي و هاد إلى سبيلي و عارف بأمري فإني قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدي به السعداء و يكون حجة على الأشقياء قال فدفع نوح ع جميع ذلك إلى ابنه سام و أما حام و يافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به قال و بشرهم نوح بهود ع و أمرهم باتباعه و أمرهم أن يفتحوا الوصية كل عام فينظروا فيها فيكون ذلك عيدا لهم كما أمرهم آدم ع

 54-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن محمد العطار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال كان بين عيسى و بين محمد ص خمسمائة عام منها مائتان و خمسون عاما ليس فيها نبي و لا عالم ظاهر قلت فما كانوا قال كانوا مستمسكين بدين عيسى ع قلت فما كانوا قال مؤمنين ثم قال ع و لا تكون الأرض إلا و فيها عالم

 55-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن محمد بن الهيثم عن محمد بن الفضيل قال قلت للرضا ع أ تبقى الأرض بغير إمام فقال لا قلت فإنا نروي عن أبي عبد الله ع أنها لا تبقى بغير إمام  إلا أن يسخط الله على أهل الأرض أو على العباد فقال لا لا تبقى إذا لساخت

 ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد و الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسن بن علي الخزاز عن أحمد بن عمر عن الرضا ع مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل مثله

 56-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن اليقطيني و ابن أبي الخطاب معا عن زكريا المؤمن و ابن فضال معا عن أبي هراسة عن أبي جعفر ع قال قال لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله

 ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني مثله ير، ]بصائر الدرجات[ عن اليقطيني مثله

 57-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و إبراهيم بن مهزيار عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن أبي علي الجبلي عن أبان عن زرارة عن أبي عبد الله ع في حديث له في الحسين بن علي ع يقول في آخره و لو لا من على الأرض من حجج الله لنفضت الأرض ما فيها و ألقت ما عليها إن الأرض لا تخلو ساعة من الحجة

 58-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر قال قلت للرضا ع إنا روينا عن أبي عبد الله ع أنه قال  إن الأرض لا تبقى بغير إمام أو تبقى و لا إمام فيها فقال معاذ الله لا تبقى ساعة إذا لساخت

 59-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحسن بن أحمد المالكي عن أبيه عن إبراهيم بن أبي محمود قال قال الرضا ع نحن حجج الله في أرضه و خلفاؤه في عباده و أمناؤه على سره و نحن كلمة التقوى و العروة الوثقى و نحن شهداء الله و أعلامه في بريته بنا يُمْسِكُ الله السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا و بنا ينزل الغيث و ينشر الرحمة لا تخلو الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف و لو خلت يوما بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله

 بيان قوله ع نحن كلمة التقوى إشارة إلى قوله تعالى وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى و فسرها المفسرون بكلمة الشهادة و بالعقائد الحقة إذ بها يتقى من النار أو هي كلمة أهل التقوى و إطلاقها عليهم إما باعتبار أنهم ع كلمات الله يعبرون عن مراد الله كما أن الكلمات تعبر عما في الضمير أو باعتبار أن ولايتهم و القول بإمامتهم سبب للاتقاء من النار ففيه تقدير مضاف أي ذو كلمة التقوى و العروة الوثقى إشارة إلى أنهم هم المقصودون بها في قوله تعالى فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى و يحتمل هنا أيضا حذف المضاف و العروة كل ما يتعلق أو يتمسك به

 60-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد و الحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لا تخلو من أن يكون فيها حجة عالم إن الأرض  لا يصلحها إلا ذلك و لا يصلح الناس إلا ذلك

 ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن سعد بن أبي خلف مثله

 61-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن اليقطيني و ابن أبي الخطاب معا عن محمد بن سنان عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله ع قال لو لم يبق من الدنيا إلا اثنان لكان أحدهما الحجة أو كان الباقي الحجة الشك من محمد بن سنان

 ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن سعد و الحميري معا عن محمد بن الحسن عن محمد بن أبي عمير عن حمزة بن حمران عنه ع مثله

 62-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن اليقطيني عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن الله تبارك و تعالى لم يدع الأرض بغير عالم و لو لا ذلك لما عرف الحق من الباطل

 ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني مثله

 63-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن ابن يزيد عن أحمد بن هلال في حال استقامته عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع يمضي الإمام و ليس له عقب قال لا يكون ذلك  قلت فيكون قال لا يكون إلا أن يغضب الله عز و جل على خلقه فيعاجلهم

 بيان قوله فيكون لعله زيد من الرواة أو سأله تأكيدا أو فهم من الكلام السابق عدم تحقق ذلك فيما مضى فسأل أنه هل يكون ذلك فيما يستقبل أو أنه سأله بعد ما علم أنه لا يكون إماما بغير عقب أنه هل يكون العقب غير إمام أو هل يكون الدهر بغير إمام

 64-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن الحميري عن محمد بن أحمد بن أبي سعيد الغضنفري عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها و لعذبهم الله بأشد عذابه إن الله تبارك و تعالى جعلنا حجة في أرضه و أمانا في الأرض لأهل الأرض لن يزالوا في أمان من أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم و إذا أراد الله أن يهلكهم و لا يمهلهم و لا ينظرهم ذهب بنا من بينهم و رفعنا الله ثم يفعل الله ما يشاء و أحب

 65-  ك، ]إكمال الدين[ العطار عن سعد عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق عن عمار عن أبي عبد الله ع قال لم تخلو الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ

   -66  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن النهدي عن نجم بن خالد البرقي عن خلف بن حماد عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع الحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق

 ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن الحسن بن علي الزيتوني عن أبي هلال عن خلف بن حماد عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم عنه ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ الهيثم النهدي عن البرقي عن خلف بن حماد مثله

 67-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن الحميري عن أحمد بن إسحاق قال دخلت على أبي محمد العسكري ع فقال يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك و الارتياب فقلت له يا سيدي لما ورد الكتاب لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق فقال يا أحمد أ ما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة و أنا ذلك الحجة أو قال أنا الحجة

 68-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الحميري عن أحمد بن إسحاق قال خرج عن أبي محمد ع إلى بعض رجاله في عرض كلام له ما مني أحد من آبائي بما منيت به من شك هذه العصابة في فإن كان هذا الأمر أمرا اعتقدتموه و دنتم به إلى وقت فللشك موضع و إن كان متصلا ما اتصلت أمور الله عز و جل فما معنى هذا الشك

 بيان يقال مني بكذا على بناء المجهول أي ابتلي به قوله إلى وقت  حاصله أنكم إذا اعتقدتم و دنتم به إلى دين الإمامية فيلزمكم القول بكل ما فيه و منها القول بعدم توقيت تعيين الإمام إلى وقت و عدم انقطاع الخلافة عن الأرض إلى انقضاء الدنيا فإذا قلتم ذلك فلا مجال للشك لظهور كوني أقرب الناس إلى الإمام الأول و أولى الناس بهذا الأمر و المراد بأمور الله تعالى تكاليفه و أحكامه

 69-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار و سعد و الحميري جميعا عن إبراهيم بن مهزيار عن علي بن حديد عن علي بن النعمان و الوشاء معا عن الحسين بن أبي حمزة الثمالي عن أبيه قال سمعت أبا جعفر ع يقول لن تخلو الأرض إلا و فيها منا رجل يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه قال قد زادوا و إذا نقصوا منه قال قد نقصوا و إذا جاءوا به صدقهم و لو لم يكن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل قال عبد الحميد بن عواض الطائي بالذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من أبي جعفر ع بالله الذي لا إله إلا هو لسمعته منه

 70-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد و الحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن النضر عن عاصم بن حميد و فضالة عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال إن عليا ع عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و ليس يهلك منا أحد إلا ترك من أهل بيتي من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله

 71-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله و أبا جعفر ع قالا إن العلم الذي أهبط مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و كل شي‏ء من العلم و آثار الرسل و الأنبياء لم يكن من أهل هذا البيت و هو باطل و إن عليا ع عالم هذه الأمة و إنه لن يموت منا عالم إلا خلف من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله

   -72  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن علي بن مهزيار و فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لا تترك إلا و عالم يعلم الحلال و الحرام و ما يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إلى الناس قلت جعلت فداك علم ما ذا فقال وراثة من رسول الله ص و علي ع

 73-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن علي بن مهزيار عن فضالة عن أبان بن عثمان عن الحسن بن زياد قال قلت لأبي عبد الله ع هل تكون الأرض إلا و فيها إمام قال لا تكون إلا و فيها إمام لحلالهم و حرامهم و ما يحتاجون إليه

 74-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن اليقطيني عن يونس عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول لم يترك الله الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إليهم يعلم الحلال و الحرام قلت جعلت فداك بما ذا يعلم قال بمواريثه من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب ع

 75-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله قال سمعته يقول إن العلم الذي أنزل مع آدم لم يرفع و ما مات منا عالم إلا ورث علمه إن الأرض لا تبقى بغير عالم

 76-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن ابن يزيد عن عبد الله الغفاري عن جعفر بن إبراهيم و الحسين بن زيد معا عن أبي عبد الله  عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لا يزال في ولدي مأمون مأمول

 77-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار و سعد و الحميري جميعا عن ابن أبي الخطاب عن علي بن النعمان عن فضيل بن عثمان عن أبي عبيدة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك إن سالم بن أبي حفصة يلقاني فيقول لي أ لستم تروون أنه من مات و ليس له إمام فموتته موتة جاهلية فأقول له بلى فيقول قد مضى أبو جعفر ع فمن إمامكم اليوم فأكره جعلت فداك أن أقول له جعفر ع فأقول أئمتي آل محمد ص فيقول لي ما أراك صنعت شيئا فقال ع ويح سالم بن أبي حفصة لعنه الله و هل يدري سالم ما منزلة الإمام إن منزلة الإمام أعظم مما يذهب إليه سالم و الناس أجمعون فإنه لن يهلك منا إمام قط إلا ترك من بعده من يعلم مثل علمه و يسير مثل سيرته و يدعو إلى مثل الذي دعا إليه فإنه لم يمنع الله ما أعطى داود أن أعطى سليمان أفضل منه

 78-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد و الحميري عن أيوب بن نوح عن الربيع بن محمد المسلمي عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله ع قال ما زالت الأرض إلا و لله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال و الحرام و يدعو إلى سبيل الله و لا تنقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة أولئك شرار من خلق الله و هم الذين يقوم عليهم القيامة

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ربيع بن محمد المسلي مثله   سن، ]المحاسن[ علي بن الحكم عن المسلي مثله

 79-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الحميري عن يعقوب بن يزيد عن صفوان عن الرضا ع قال إن الأرض لا تخلو من أن يكون فيها إمام منا

 80-  ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن عيسى عن البزنطي عن عقبة بن جعفر قال قلت لأبي الحسن الرضا ع قد بلغت ما بلغت و ليس لك ولد فقال يا عقبة إن صاحب هذا الأمر لا يموت حتى يرى ولده من بعده

 81-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن المتوكل عن الحميري عن اليقطيني عن ابن محبوب عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله أجل و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عدل

 82-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن العلا عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع ما تبقى الأرض يوما واحدا بغير إمام منا تفزع إليه الأمة

 83-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن الحميري عن محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن عبد الرحمن بن سليمان عن أبيه عن أبي جعفر ع عن الحارث بن نوفل قال قال علي ع لرسول الله ص يا رسول الله أ منا الهداة أم من غيرنا قال لا بل منا الهداة إلى يوم القيامة بنا استنقذهم الله من ضلالة الشرك و بنا يستنقذهم الله من ضلالة الفتنة و بنا يصبحون  إخوانا بعد الضلالة

 84-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن ابن عيسى و اليقطيني معا عن الأهوازي عن جعفر بن بشير و صفوان معا عن المعلى بن عثمان المعلى بن خنيس قال سألت أبا عبد الله ع هل كان الناس إلا و فيهم من قد أمروا بطاعته منذ كان نوح قال لم يزل كذلك و لكن أكثرهم لا يؤمنون

 سن، ]المحاسن[ أبي عن صفوان عن المعلى بن خنيس مثله

 ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن محمد بن الحسين عن يزيد بن إسحاق عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله ع مثله و فيه أمين قد أمروا و قال لم يزالوا

 85-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن سعد و الحميري معا عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله ع قال لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة و لو ذهب أحدهما بقي الحجة

 86-  ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن يزيد الكناسي قال قال أبو جعفر ع ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس و لم يبق منذ خلق الله آدم و أسكنه الأرض

 87-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن سعد و الحميري معا عن أيوب بن نوح عن  صفوان عن عبد الله بن خراش عن أبي عبد الله ع قال سأله رجل فقال لن تخلو الأرض ساعة إلا و فيها إمام قال لا تخلو الأرض من الحق

 88-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن ابن بشار قال قال الحسين بن خالد للرضا ع و أنا حاضر تخلو الأرض من إمام قال لا

 89-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه عن شعيب عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع أنه قال لم تخل الأرض إلا و فيها منا رجل يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه شيئا قال زادوا و إذا نقصوا منه قال قد نقصوا

 90-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و اليقطيني و عبد الله بن عامر جميعا عن ابن أبي نجران عن الحجاج الخشاب عن معروف بن خربوذ قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم

 91-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد و ماجيلويه جميعا عن محمد بن أبي القاسم عن الكوفي عن نصر بن مزاحم عن محمد بن سعيد عن فضل بن خديج عن كميل بن زياد النخعي و حدثنا ابن الوليد عن الصفار و سعد و الحميري جميعا عن ابن عيسى و ابن هاشم معا عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن الثمالي عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل  و حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن محمد بن داود بن سليمان عن موسى بن إسحاق عن ضرار بن صرد عن عاصم بن حميد عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل و حدثنا الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد و حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن الصلت عن محمد بن العباس الهروي عن محمد بن إسحاق بن سعيد عن محمد بن إدريس الحنظلي عن إسماعيل بن موسى الفزاري عن عاصم بن حميد عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل بن زياد و اللفظ للفضل بن خديج عن كميل بن زياد قال أخذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بيدي فأخرجني إلى ظهر الكوفة فلما أصحر تنفس ثم قال يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها احفظ عني ما أقول لك الناس ثلاثة عالم رباني و متعلم على سبيل نجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجئوا إلى ركن وثيق فينجوا يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و أنت تحرس المال و المال تنقصه النفقة و العلم يزكو على الإنفاق يا كميل محبة العلم دين يدان به يكسب الإنسان الطاعة في حياته و جميل الأحدوثة بعد وفاته و  صنيع المال يزول بزواله يا كميل هلك خزان الأموال و هم أحياء و العلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة و أمثالهم في القلوب موجودة ها إن هاهنا و أشار بيده إلى صدره لعلما جما لو أصبت له حملة بلى أصيب لقنا غير مأمون عليه مستعملا آلة الدين للدنيا و مستظهرا بنعم الله على عباده و بحججه على أوليائه أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه ينقدح الشك في قلبه لأول عارض من شبهه الأمة لا ذا و لا ذاك أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوة أو مغرما بالجمع و الادخار ليسا من رعاة الدين في شي‏ء أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله و بيناته و كم ذا و أين أولئك أولئك و الله الأقلون عددا و الأعظمون قدرا بهم يحفظ الله حججه و بيانه حتى يودعوها نظراءهم و يزرعوها في قلوب أشباههم هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة و باشروا روح اليقين و استلانوا ما استوعر المترفون و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون و صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى يا كميل أولئك خلفاء الله  في أرضه و الدعاة إلى دينه آه آه شوقا إلى رؤيتهم و أستغفر الله لي و لكم

 و في رواية عبد الرحمن بن جندب فانصرف إذا شئت

 و حدثنا بهذا الحديث القاسم بن محمد السراج عن القاسم بن أبي صالح عن موسى بن إسحاق القاضي عن ضرار عن عاصم عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل قال أخذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بيدي و أخرجني إلى ناحية الجبان فلما أصحر جلس ثم قال يا كميل احفظ عني ما أقول لك القلوب أوعية فخيرها أوعاها و ذكر الحديث مثله إلا أنه قال فيه بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة لئلا تبطل حجج الله و بيناته و لم يذكر فيه ظاهرا مشهورا و لا خائفا مغمورا و قال في آخره إذا شئت فقم

 و أخبرنا به بكر بن علي الشاشي عن محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز الشافعي عن ضرار عن عاصم عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل قال أخذ علي بن أبي طالب ع بيدي إلى ناحية الجبان فلما أصحر جلس ثم تنفس ثم قال يا كميل بن زياد احفظ ما أقول لك القلوب أوعية فخيرها أوعاها الناس ثلاثة فعالم رباني و متعلم على سبيل نجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق و ذكر الحديث بطوله إلى آخره

   و حدثنا به علي بن عبد الله الأسواري عن مكي بن أحمد عن عبد الله بن محمد السيرفي عن محمد بن إدريس عن إسماعيل بن موسى عن عاصم عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل قال أخذ بيدي علي بن أبي طالب ع فأخرجني إلى الجبان فلما أصحر جلس ثم تنفس ثم قال يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها و ذكر مثله

 و حدثنا به أحمد بن محمد بن الصقر عن موسى بن إسحاق عن ضرار عن عاصم عن الثمالي عن عبد الرحمن عن كميل و حدثنا به أبو محمد بكر بن علي الشاشي عن محمد بن عبد الله الشافعي عن بشير بن موسى عن عبيد بن الهيثم عن إسحاق بن محمد عن عبد الله بن الفضل بن الحباج عن هشام بن محمد السائب عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن فضيل بن خديج عن كميل قال أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبان و ذكر فيه اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه ظاهر مشهور أو باطن مغمور لئلا تبطل حجج الله و بيناته و قال في آخره انصرف إذا شئت

 بيان قد مر هذا الخبر بشرحه بأسانيد في باب فضل العلم

 92-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن عبد الله بن الفضل عن عبد الله النوفلي عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي مخنف عن عبد الرحمن بن جندب  عن كميل بن زياد أن أمير المؤمنين ع قال لي في كلام طويل اللهم إنك لا تخلي الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور لئلا تبطل حجج الله و بيناته

 ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن نصر بن مزاحم عن أبي مخنف مثله

 93-  ك، ]إكمال الدين[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن عن كميل قال سمعت عليا ع يقول في كلام طويل اللهم إنك لا تخلي الأرض من قائم بحجة إما ظاهر أو خائف مغمور لئلا تبطل حججك و بيناتك

 ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن الأسدي عن البرمكي عن عبد الله بن أحمد عن عبد الرحمن بن موسى عن محمد بن الزيات عن أبي صالح عن كميل مثله ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و الهيثم النهدي جميعا عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي إسحاق الهمداني قال حدثني الثقة من أصحابنا عن أمير المؤمنين ع و ذكر مثله

 94-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه عن علي ع أنه قال في خطبة له على منبر الكوفة اللهم إنه لا بد لأرضك من حجة لك على خلقك يهديهم إلى دينك و يعلمهم علمك لئلا تبطل حجتك و لا يضل تبع أوليائك بعد إذ هديتهم به إما ظاهر ليس بالمطاع أو مكتتم أو مترقب إن غاب من الناس شخصه في حال هدنتهم فإن علمه و آدابه في قلوب المؤمنين  مثبتة فهم بها عاملون

 95-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله جل و عز أجل و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام

 96-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن صفوان عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع قال الأرض لا تكون إلا و فيها عالم لا يصلح الناس إلا ذاك

 97-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أبي العلا قال قلت لأبي عبد الله ع تبقى الأرض يوما بغير إمام قال لا

 98-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن جرير عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر ع قال ما كانت الأرض إلا و لله فيها عالم

 99-  ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن الوشاء عن أبان الأحمر عن الحسن بن زياد العطار قال قلت لأبي عبد الله ما يكون الأرض إلا و فيها عالم قال بلى

 100-  ير، ]بصائر الدرجات[ عنه عن الوشاء عن أبان الأحمر عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إلى الناس يعلم الحرام و الحلال

   -101  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد العطار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لا تكون إلا و فيها حجة إنه لا يصلح الناس إلا ذلك و لا يصلح الأرض إلا ذاك

 سن، ]المحاسن[ ابن يزيد مثله

 102-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن أحمد بن النضر عن الحسين بن أبي العلا قال قلت لأبي عبد الله ع تترك الأرض بغير إمام قال لا قلنا له تكون الأرض و فيها إمامان قال لا إلا إمام صامت لا يتكلم و يتكلم الذي قبله

 103-  ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن محمد بن عمارة عن أبي الحسن الرضا ع قال إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حتى يعرف

 بيان في بعض النسخ حتى يعرف يمكن أن يقرأ يعرف على بناء التفعيل المعلوم فالمستتر راجع إلى الإمام و الأظهر أنه على بناء المجرد المجهول فالمستتر إما راجع إلى الله أو إلى الإمام و في بعضها إلا بإمام حي يعرف و في بعضها حق يعرف فالرجوع إلى الإمام على النسختين أظهر بل هو متعين

 104-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن ابن محبوب و الحجال عن العلا عن محمد عن أبي جعفر ع قال لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر

 105-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى و أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله ع تخلو الأرض من عالم منكم حي ظاهر تفزع إليه الناس في حلالهم و حرامهم فقال يا أبا يوسف لا إن ذلك لبين في كتاب الله تعالى فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا عدوكم ممن يخالفكم   وَ رابِطُوا إمامكم وَ اتَّقُوا اللَّهَ فيما يأمركم و فرض عليكم

 بيان قوله ظاهر أي حجته و إمامته لا شخصه ع و أما قوله تفزع إليه الناس أي في الجملة و لو بعد ظهوره أو الأعم من كل الناس و بعضهم فإن في حال غيبة الإمام يفزع إليه بعض خواص أصحابه و يحتمل أن يكون الغرض بيان الحكمة في وجوده أي إمام من شأنه أن يفزع الناس إليه إن لم يمنع مانع و أما الاستشهاد بالآية فلظهور عموم الحكم و شموله لجميع الأزمان و مرابطة الإمام لا يكون إلا مع وجوده

 106-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن ابن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لن تخلو الأرض من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ

 107-  ير، ]بصائر الدرجات[ الهيثم النهدي عن أبيه عن يونس بن يعقوب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم تكن في الدنيا إلا اثنان لكان أحدهما الإمام

 108-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن إسماعيل عن ابن سنان عن حمزة بن الطيار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة على صاحبه

 109-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن ابن سنان عن ابن عمارة بن الطيار قال قال لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة و لو ذهب أحدهما بقي الحجة

 110-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن ابن سنان عن أبي عمارة بن الطيار قال  سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة

 111-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن أبي عبيدة قال قلت لأبي جعفر ع إن سالم بن أبي حفصة قال أ ما بلغك أنه من مات ليس له إمام مات ميتة جاهلية فقلت بلى فقال من أمامك قلت أئمتي آل محمد ص قال فقال و الله ما أسمعك عرفت إماما قال فقال أبو جعفر ع ويح من سالم يدري سالم ما منزلة الإمام الإمام أعظم و أفضل ما يذهب إليه سالم و الناس أجمعون و إنه لم يمت منا ميت قط إلا جعل الله من بعده من يعمل مثل عمله و يسير بسيرته و يدعو إلى مثل الذي دعا إليه و إنه لم يمنع الله ما أعطى داود أن يعطي سليمان أفضل مما أعطى داود

 112-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن الوليد عن الحارث بن المغيرة النضري قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا يكون الأرض إلا و فيها عالم يعلم مثل علم الأول وراثة من رسول الله ص و من علي بن أبي طالب ع يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إلى أحد

 113-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن العلا عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن أبي طالب ع عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و ليس يمضي منا أحد حتى يرى من ولده من يعلم علمه و لا تبقى الأرض يوما بغير إمام منا تفزع إليه الأمة قلت يكون إمامان قال لا إلا و أحدهما صامت لا يتكلم حتى يمضي الأول

   -114  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن يوسف عن ابن مهران عن ابن البطائني عن أبيه عن يعقوب بن شعيب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا و الله لا يدعو الله هذا الأمر إلا و له من يقوم به إلى يوم تقوم الساعة

 115-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن عن عثمان بن سعيد الطويل عن أحمد بن سير عن موسى بن بكر عن المفضل عن أبي عبد الله ع في قوله إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم

 116-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد القطواني جميعا عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي قال سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين يقول قال أمير المؤمنين من خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها اللهم لا بد لك من حجج في أرضك حجة بعد حجة على خلقك يهدونهم إلى دينك و يعلمونهم علمك لئلا يتفرق أتباع أوليائك ظاهر غير مطاع أو مكتتم خائف يترقب إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم في دولة الباطل فلن يغيب عنهم مبثوث علمهم و آدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة و هم بها عاملون يأنسون بما يستوحش منه المكذبون و يأباه المسرفون بالله كلام يكال بلا ثمن من كان يسمعه  يعقله فيعرفه و يؤمن به و يتبعه و ينهج نهجه فيصلح به ثم يقول فمن هذا و لهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه و يؤدونه كما يسمعونه من العالم ثم قال بعد كلام طويل في هذه الخطبة اللهم و إني لأعلم الغيب إن العلم لا يأرز كله و لا ينقطع مواده فإنك لا تخلي أرضك من حجة على خلقك إما ظاهر مطاع أو خائف مغمور ليس بمطاع لكيلا تبطل حجتك و يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم

 ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن محمد عن سهل و عن محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد و عن علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن الثمالي عن أبي إسحاق مثله بيان قال الجزري الهدنة السكون و الصلح و الموادعة بين المسلمين و الكفار و بين كل متحاربين و قال فيه إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها أي ينضم إليها و يجتمع بعضه إلى بعض فيها انتهى. فالمعنى في الخبر أن العلم ينقبض و ينضم و يخرج من بين الناس لفقد حامله و لعل المراد بمواد العلم الأئمة

 117-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن بعض رجاله عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال قلت له تبقى الأرض بغير إمام قال لا

 118-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن  الحكم عن الربيع بن محمد المسلي عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال ما زالت الأرض إلا و فيها حجة يعرف الحلال و الحرام و يدعو الناس إلى سبيل الله

 بيان لعل كلمة إلا هنا زائدة كما قال الأصمعي و ابن جني و حملا عليه قول ذي الرمة.

حراجيج ما تنفك إلا مناخة. على الخسف أو ترمي بها بلدا قفرا.

 و حمل عليه ابن مالك قوله.

أرى الدهر إلا منجنونا بأهله.

 و الحراجيج جمع الحرجوج و هي الناقة الطويلة على وجه الأرض و المنجنون الدولاب و يحتمل أن يكون ما زالت من زال يزول أي لا تزول و لا تتغير من حال إلى حال إلا و فيها إمام و الدنيا لا تخلو عن التغير فلا يخلو من الإمام أو المعنى لا تزول و لا تفنى الدنيا إلا و فيها إمام أي الإمام باق في الأرض إلى أن تفنى و لا يبعد أن يكون تصحيف ما كانت. أقول سيأتي في خطبة الغدير ما يدل على المقصود من الباب