باب 51- أنهم عليهم السلام المظلومون و ما نزل في ظلمهم

 1-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ قال نزلت فينا

 2-  ابن عباس في قوله تعالى وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً أنزلت في رسول الله ص و أهل بيته خاصة

 3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا على محمد ص فقال وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ آل محمد حقهم ناراً

 كا، ]الكافي[ بإسناده عن أبي حمزة مثله

  -4  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو الحسن الماضي ع في قوله تعالى وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ إن الله أعز و أمنع من أن يظلم و أن ينسب نفسه إلى ظلم و لكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته

 5-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن موسى بن جعفر عن أبيه ع في قوله تعالى و قد خاب من حمل ظلما لآل محمد هكذا نزلت

 6-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسن بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين ع أنه قال قوله عز و جل وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ و ظلم آل محمد ف إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لمن ظلمهم

 7-  فس، ]تفسير القمي[ قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ الآية فقال أبو عبد الله ع نزلت هذه الآية هكذا وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ يعني ولاية علي فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا أحاط بهم سرادقها

 8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زيد الشحام عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل بهذه الآية فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون

  -9  فس، ]تفسير القمي[ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ قال الذين ظلموا آل محمد وَ أَزْواجَهُمْ قال و أشباههم

 10-  فس، ]تفسير القمي[ محمد بن جعفر الرزاز عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها صدق الله و بلغت رسله و كتابه في السماء علمه بها و كتابه في الأرض إعلامنا في ليلة القدر و في غيرها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

 11-  و حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن سهل عن الحسن بن العباس بن الجريش عن أبي جعفر الثاني في قوله لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ قال قال أبو عبد الله ع سأل رجل أبي ع عن ذلك فقال نزلت في أبي بكر و أصحابه واحدة مقدمة و واحدة مؤخرة لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ مما خص به علي بن أبي طالب ع وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال الرجل أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه ثم قام الرجل فذهب فلم أره

 بيان سيأتي شرح الخبر في باب الأرواح التي فيهم إن شاء الله

 12-  فس، ]تفسير القمي[ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ إلى قوله لَقَدِيرٌ قال نزلت في علي و جعفر و حمزة ثم جرت في الحسين ع و قوله الَّذِينَ أُخْرِجُوا الآية قال الحسين ع حين طلبه يزيد لعنه الله ليحمله إلى الشام فهرب إلى الكوفة و قتل بالطف

 13-  حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله ع في قوله أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ الآية قال إن العامة يقولون نزلت في رسول الله لما أخرجته قريش من مكة و إنما هو القائم ع إذا خرج يطلب بدم الحسين و هو قوله نحن أولياء الدم و طلاب الدية

 14-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى شيخ الطائفة في كتاب مصباح الأنوار بإسناده عن محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن الميثمي عن علي بن مهرويه عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص حرم الله الجنة على ظالم أهل بيتي و قاتلهم و سابيهم و المعين عليهم ثم تلا هذه الآية أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ

 15-  كا، ]الكافي[ أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني ع عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل ع بهذه الآية على محمد ص هكذا فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون و قال ع نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا و كان ذلك على الله يسيرا ثم قال يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ في ولاية علي ع فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا بولاية علي فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ

 بيان قوله فبدل الذين ظلموا آل محمد لعل المعنى أن ولاية آل محمد في تلك الآية نظير مورد هذا الآية في بني إسرائيل كما ورد في الأخبار المستفيضة

 أن النبي ص قال مثل أهل بيتي مثل باب حطة في بني إسرائيل

أو أن هذا من بطون الآية بمعنى أنه المقصود منها لأنه تعالى إنما أورد القصص في القرآن للتذكير و التنبيه على ما هو نظيرها في تلك الأمة على أنه قد ورد في تفسير الإمام الحسن العسكري ع و غيره أنه كان كتب على باب حطة بني إسرائيل أسماء النبي ص و الأئمة ع و أمروا بأن يخضعوا لهم و يقروا بفضلهم فأبوا فنزل عليهم الرجز فلا إشكال حينئذ و الآية الثانية في القرآن هكذا إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً الآية

 15-  كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عمن أخبره عن علي بن جعفر قال سمعت أبا الحسين ع يقول لما رأى رسول الله ص تيما و عديا و بني أمية يركبون منبره أفظعه فأنزل الله تبارك و تعالى قرآنا يتأسى به وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى ثم أوحي إليه يا محمد إني أمرت فلم أطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك

 16-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن علي الصيرفي عن ابن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد ظالمي آل محمد حقهم إلا خسارا

  -17  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه ع قال نزلت هذه الآية و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين لآل محمد إلا خسارا

 18-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قوله تعالى و قل الحق من ربكم في ولاية علي ع فمن شاء فيؤمن و من شاء فيكفر إنا أعتدنا لظالمي آل محمد حقهم نارا أحاط بهم سرادقها

 19-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد بن البرقي عن محمد بن علي عن علي بن حماد الأزدي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا قال الذين ظلموا آل محمد حقهم

 20-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ع قال نزلت هذه الآية في آل محمد خاصة أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ إلى قوله وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ

 21-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ بهذا الإسناد عنه ع في قوله تعالى الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ قال نزلت فينا خاصة في أمير المؤمنين ع و ذريته و ما ارتكب من أمر فاطمة ع

 22-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن اليقطيني عن صفوان عن حكيم الحناط عن ضريس عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال الحسن و الحسين عليهما السلام

 23-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن يونس عن المثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال هي في القائم عليه السلام و أصحابه

 بيان قال الطبرسي رحمه الله هذه الآية أول آية نزلت في القتال و تقديره أذن للمؤمنين أن يقاتلوا من أجل أنهم ظلموا بأن أخرجوا من ديارهم و قصدوا بالإيذاء و الإهانة وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ و هذا وعد لهم بالنصر أنه سينصرهم و قال أبو جعفر ع نزلت في المهاجرين و جرت في آل محمد الذين أخرجوا من ديارهم و أخيفوا

 24-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن المفضل عن جعفر بن الحسين الكوفي عن محمد بن زيد مولى أبي جعفر عن أبيه قال سألت مولاي أبا جعفر ع قلت قوله عز و جل الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ قال نزلت في علي و حمزة و جعفر ع ثم جرت في الحسين ع

 25-  كا، ]الكافي[ بإسناده عن سلام بن المستنير عنه ع مثله

 26-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسين عن أبيه عن حصين بن مخارق عن عبيد الله بن الحسين عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه صلوات الله عليهم قال لما نزلت الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ قال قلت يا رسول الله ما هذه الفتنة قال يا علي إنك مبتلى بك و إنك مخاصم فأعد للخصومة

 27-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص ذات ليلة في المسجد فلما كان قرب الصبح دخل أمير المؤمنين ع فناداه رسول الله ص فقال يا علي قال لبيك قال هلم إلي فلما دنا منه قال يا علي بت الليلة حيث تراني فقد سألت ربي ألف حاجة فقضاها لي و سألت لك مثلها فقضاها و سألت لك ربي أن يجمع لك أمتي من بعدي فأبى علي ربي فقال الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ

 28-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسين اليقطيني عن عيسى بن مهران عن الحسن بن الحسين العرني عن علي بن أحمد بن حاتم عن حسن بن عبد الواحد عن حسن بن حسين عن يحيى بن علي بن أسباط عن السدي في قوله عز و جل الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا قال علي و أصحابه وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ أعداؤه

 29-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال الأحمسي عن الحسن بن وهب عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ قال ذاك القائم ع إذا قام انتصر من بني أمية و من المكذبين و النصاب

 30-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع أنه قرأ و ترى ظالمي آل محمد حقهم لما رأوا العذاب و علي هو العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل

 31-  و بهذا الإسناد عنه ع في قوله عز و جل إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم عَذاباً دُونَ ذلِكَ

 32-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ بهذا الإسناد عن البرقي عن محمد بن أسلم عن أيوب البزاز عن ابن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ يعني إلى القائم ع

 33-  و بهذا الإسناد عنه قال وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ آل محمد حقهم أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ

 34-  و بهذا الإسناد عن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ قال و ما ظلمناهم بتركهم ولاية أهل بيتك و لكن كانوا هم الظالمين

 35-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن عبد الرحمن عن محمد بن سليمان بن بزيع عن جميع بن المبارك عن إسحاق بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال قال النبي ص لفاطمة ع إن زوجك يلاقي بعدي كذا و يلاقي بعدي كذا فخبرها بما يلقى بعدي فقالت يا رسول الله أ لا تدعو الله أن يصرف ذلك عنه فقال قد سألت الله ذلك له فقال إنه مبتلى و مبتلى به فهبط جبرئيل فقال قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ و شكواها له لا منه و لا عليه

 بيان على هذا التأويل لا يكون حكم الظهار مربوطا بهذه الآية و مثل هذا في الآيات كثير

 36-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ قد جاءت الرواية أنه لما تم لأبي بكر ما تم و بايعه من بايع جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع و هو يسوي قبر رسول الله ص بمسحاة في يده و قال له إن القوم قد بايعوا أبا بكر و وقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم و بدر الطلقاء للعقد للرجل خوفا من إدراككم الأمر فوضع طرف المسحاة في الأرض و يده عليها ثم قال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ

 37-  شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر قال قلت لأبي جعفر ع قوله لنبيه ص ليس لك من الأمر شي‏ء فسره لي قال فقال أبو جعفر ع يا جابر إن رسول الله ص كان حريصا على أن يكون علي ع من بعده على الناس و كان عند الله خلاف ما أراد رسول الله ص قال قلت فما معنى ذلك قال نعم عنى بذلك قول الله لرسوله ص لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ يا محمد في علي الأمر إلي في علي و في غيره أ لم أنزل إليك يا محمد فيما أنزلت من كتابي إليك الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ إلى قوله وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ قال فوض رسول الله ص الأمر إليه

 أقول و قد بين و أوضح أمير المؤمنين ع في الخطبة القاصعة تأويل هذه الآية