باب 54- ما نزل من النهي عن اتخاذ كل بطانة و وليجة و ولي من دون الله و حججه عليهم السلام

 1-  كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن مثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قوله تعالى أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً يعني بالمؤمنين الأئمة ع لم يتخذوا الولائج من دونهم

 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن ابن عجلان مثله بيان وليجة الرجل بطانته و دخلاؤه و خاصته و من يتخذه معتمدا عليه من غير أهله. أَمْ حَسِبْتُمْ قال البيضاوي خطاب للمؤمنين حين كره بعضهم القتال و قيل للمنافقين و أم منقطعة و معنى همزتها التوبيخ على الحسبان وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ أي لم يتبين المخلص منكم نفى العلم و أراد نفي المعلوم للمبالغة فإنه كالبرهان عليه من حيث إن تعلق العلم به مستلزم لوقوعه وَ لَمْ يَتَّخِذُوا عطف على جاهَدُوا انتهى. و أقول الظاهر أن تأويله ع أوفق بالآية إذ ضم المؤمنين إلى الله و الرسول يدل على أن المراد بالوليجة من يتولى أمرا عظيما من أمور الدين و ليس الكامل في الدين القويم و المستحق لهذا الأمر العظيم إلا الأئمة ع

  -2  كا، ]الكافي[ علي بن محمد و محمد بن أبي عبد الله عن إسحاق بن محمد النخعي عن سفيان بن محمد الضبعي قال كتبت إلى أبي محمد ع أسأله عن الوليجة و هو قول الله وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً فقلت في نفسي لا في الكتاب من ترى المؤمنين هاهنا فرجع الجواب الوليجة الذي يقام دون ولي الأمر و حدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع فهم الأئمة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم

 3-  كا، ]الكافي[ بإسناده قال أبو جعفر ع لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فإن كل سبب و نسب و قرابة و وليجة و بدعة و شبهة منقطع مضمحل كما يضمحل الغبار الذي يكون على الحجر الصلد إذا أصابه المطر الجود إلا ما أثبته القرآن

 بيان الصلد بالفتح و يكسر الصلب الأملس و الجود بالفتح المطر الغزير أو ما لا مطر فوقه

 4-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن أبي العباس عن أبي عبد الله ع قال أتى رجل النبي ص فقال بايعني يا رسول الله فقال على أن تقتل أباك قال فقبض الرجل يده ثم قال بايعني يا رسول الله قال على أن تقتل أباك فقال الرجل نعم على أن أقتل أبي فقال رسول الله ص الآن لن تتخذ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً إنا لا نأمرك أن تقتل والديك و لكن نأمرك أن تكرمهما

  سن، ]المحاسن[ شي، ]تفسير العياشي[ عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عنه ع مثله

 5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يا معشر الأحداث اتقوا الله و لا تأتوا الرؤساء دعوهم حتى يصيروا أذنابا لا تتخذوا الرجال ولائج من دون الله أنا و الله أنا و الله خير لكم منهم ثم ضرب بيده إلى صدره

 6-  شي، ]تفسير العياشي[ أبو الصباح الكناني قال قال أبو جعفر ع يا أبا الصباح إياكم و الولائج فإن كل وليجة دوننا فهي طاغوت أو قال ند

 7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ قال أما و الله ما صاموا لهم و لا صلوا و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فاتبعوهم

 8-  و قال في خبر آخر عنه و لكنهم أطاعوهم في معصية الله

 9-  شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ قال أما إنهم لم يتخذوهم آلهة إلا أنهم أحلوا حلالا فأخذوا به و حرموا حراما فأخذوا به فكانوا أربابهم من دون الله

 10-  و قال أبو بصير قال أبو عبد الله ع ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم و لو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم و لكنهم أحلوا لهم حلالا و حرموا عليهم حراما فكانوا يعبدونهم من حيث لا يشعرون

  -11  شي، ]تفسير العياشي[ عن حذيفة سئل عن قول الله اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فقال لم يكونوا يعبدونهم و لكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء استحلوها و إذا حرموا عليهم حرموها

 12-  فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً يعني بالمؤمنين آل محمد و الوليجة البطانة

 بيان قال الطبرسي رحمه الله وليجة الرجل من يختص بدخلة أمره دون الناس ثم قال أي بطانة و وليا يوالونهم و يفشون إليهم أسرارهم