باب 6- أنهم ع يعرفون الناس بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق و عندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة و أسماء شيعتهم و أعدائهم و أنه لا يزيلهم خبر مخبر عما يعلمون من أحوا

 1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو القاسم بن شبل عن ظفر بن حمدون عن إبراهيم بن إسحاق عن أبي جعفر الطالبي عن محمد بن خالد التميمي عن علي بن أبان عن ابن نباتة قال كنت جالسا عند أمير المؤمنين ع فأتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية قال فنكت أمير المؤمنين ع بعود كان في يده في الأرض ساعة ثم رفع رأسه فقال كذبت و الله ما أعرف وجهك في الوجوه و لا اسمك في الأسماء قال الأصبغ فعجبت من ذلك عجبا شديدا فلم أبرح حتى أتاه رجل آخر فقال و الله يا أمير المؤمنين إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية قال فنكت بعوده ذلك في الأرض طويلا ثم رفع رأسه فقال صدقت إن طينتنا طينة مرحومة أخذ الله ميثاقها يوم أخذ الميثاق فلا يشذ منها شاذ و لا يدخل فيها داخل إلى يوم القيامة أما إنه فاتخذ للفاقة جلبابا فإني سمعت رسول الله ص يقول الفاقة إلى محبيك أسرع من السيل من أعلى الوادي إلى أسفله

 بيان قال في النهاية في حديث علي ع من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا

أي ليزهد في الدنيا و ليصبر على الفقر و القلة و الجلباب الإزار و الرداء و قيل هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها و ظهرها و صدرها و جمعها جلابيب كنى به عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن. و قيل إنما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر و يكون منه على حالة تعمه و تشمله لأن الغنى من أحوال أهل الدنيا و لا يتهيأ الجمع بين حب الدنيا و حب أهل البيت ع

 2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن عامر بن سعد بن عبد الرحمن بن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع و أقرأنيه رسالة إلى بعض أصحابه إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق

 بيان بحقيقة الإيمان أي الإيمان الواقعي الحق الذي يحق أن يسمى إيمانا أو كناية عن أن الإيمان كأنه حقيقة المؤمن و ماهيته أو بالحقيقة و الطينة التي تدعو إلى الإيمان و كذا الكلام في حقيقة النفاق

 3-  فس، ]تفسير القمي[ جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم قال إني لأعرف ما في كتاب أصحاب اليمين و كتاب أصحاب الشمال و أما كتاب أصحاب اليمين بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

 بيان أي مصدر بالتسمية لكونه كتاب أهل الرحمة

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن أبي محمد المشهدي من آل رجاء البجلي عن أبي عبد الله ع قال قال رجل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يا أمير المؤمنين أنا و الله أحبك قال فقال له كذبت قال سبحان الله يا أمير المؤمنين أحلف بالله أني أحبك فتقول كذبت قال و ما علمت أن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام و أسكنها الهواء ثم عرضها علينا أهل البيت فو الله ما منها روح إلا و قد عرفنا بدنه فو الله ما رأيتك فيها فأين كنت قال أبو عبد الله ع كان في النار

 بيان ثم عرضها أي أرواح الشيعة أو الجميع و على الثاني ضمير فيها راجع إلى الشيعة كان في النار أي في أرواح أهل النار أو كانت طينته في النار لأن طينتهم من سجين

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله ع أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين ع و هو مع أصحابه فسلم عليه ثم قال أنا و الله أحبك و أتولاك فقال له أمير المؤمنين ع ما أنت كما قلت ويلك إن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ثم عرض علينا المحب لنا فو الله ما رأيت روحك فيمن عرض علينا فأين كنت فسكت الرجل عند ذلك و لم يراجعه

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن آدم عن أبي الحسين عن إسماعيل بن أبي حمزة عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين و الله إني لأحبك فقال له كذبت فقال له الرجل سبحان الله كأنك تعرف ما في نفسي قال فغضب أمير المؤمنين ع و رفع يده إلى السماء و قال كيف لا يكون ذلك و هو ربنا تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ثم عرض علينا المحب من المبغض فو الله ما رأيتك فيمن أحبنا فأين كنت

 7-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن عبد الله عن عبيس بن هشام عن عبد الكريم عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال بينا أمير المؤمنين ع في مسجد الكوفة إذ أتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين و الله إني لأحبك قال ما تفعل قال و الله إني لأحبك قال ما تفعل قال بلى و الله الذي لا إله إلا هو قال و الله الذي لا إله إلا هو ما تحبني فقال يا أمير المؤمنين إني أحلف بالله أني أحبك و أنت تحلف بالله ما أحبك كأنك تخبرني أنك أعلم بما في نفسي قال فغضب أمير المؤمنين ع و إنما كان الحديث العظيم يخرج منه عند الغضب قال فرفع يده إلى السماء و قال كيف يكون ذلك و هو ربنا تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ثم عرض علينا المحب من المبغض فو الله ما رأيتك فيمن أحبنا فأين كنت

 أقول قد أوردناها بأسانيد أخرى في باب خلق الأرواح قبل الأجساد و باب إخبار أمير المؤمنين ع بشهادته و غيرها

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن حماد الكوفي عن أبيه عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن الله أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنعرف بذلك حب المحب و إن أظهر خلاف ذلك بلسانه و نعرف بغض المبغض و إن أظهر حبنا أهل البيت

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و محمد بن الحسين معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن ابن بكير قال كان أبو جعفر ع يقول إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا و هم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالإقرار له بالربوبية و لمحمد ص بالنبوة و عرض الله على محمد ص أمته في الطين و هم أظلة و خلقهم من الطينة التي خلق منها آدم و خلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام و عرضهم عليه و عرفهم رسول الله ص و عرفهم عليا ع و نحن نعرفهم في لحن القول

 بيان إشارة إلى قوله تعالى فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ و قال البيضاوي لحن القول أسلوبه و إمالته إلى جهة تعريض و تورية و منه قيل للمخطئ لاحن لأنه يعدل بالكلام عن الصواب

 10-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن فضال عن ظريف بن ناصح و غيره عمن رواه عن حبابة الوالبية قالت قلت لأبي عبد الله ع إن لي ابن أخ و هو يعرف فضلكم و إني أحب أن تعلمني أ من شيعتكم قال و ما اسمه قالت قلت فلان بن فلان قالت فقال يا فلانة هات الناموس فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة فنشرها ثم نظر فيها فقال نعم هو ذا اسمه و اسم أبيه هاهنا

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن حكم عن ابن عميرة عن الحضرمي عن رجل من بني حنيفة قال كنت مع عمي فدخل على علي بن الحسين ع فرأى بين يديه صحائف ينظر فيها فقال له أي شي‏ء هذه الصحف جعلت فداك قال هذا ديوان شيعتنا قال أ فتأذن أطلب اسمي فيه قال نعم فقال فإني لست أقرأ و ابن أخي معي على الباب فتأذن له يدخل حتى يقرأ قال نعم فأدخلني عمي فنظرت في الكتاب فأول شي‏ء هجمت عليه اسمي فقلت اسمي و رب الكعبة قال ويحك فأين أنا فجزت بخمسة أسماء أو ستة ثم وجدت اسم عمي فقال علي بن الحسين ع أخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا لا يزيدون و لا ينقصون إن الله خلقنا من أعلى عليين و خلق شيعتنا من طينتنا أسفل من ذلك و خلق عدونا من سجين و خلق أولياءهم منهم من أسفل ذلك

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن حسان عن أبي محمد البزاز قال حدثني حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي ص قال دخلت على علي بن الحسين بن علي ع فرأيته يحمل شيئا قلت ما هذا قال هذا ديوان شيعتنا قلت أرني أنظر فيها اسمي فقلت إني لست أقرأ أن ابن أخي يقرأ فدعا بكتاب فنظر فيه فقال ابن أخي اسمي و رب الكعبة قلت ويلك أين اسمي فنظر فوجد بعد اسمه بثمانية أسماء

 13-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أن حبابة الوالبية كان إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين ع و كانت امرأة شديدة الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة و أنها خرجت مرة و معها ابن عم لها غلام فدخلت به على الحسين ع فقالت له جعلت فداك فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيما عندكم و هل تجده ناجيا قال فقال نعم نجده عندنا و نجده ناجيا

  -14  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن الوشاء عن أبي حمزة قال خرجت بأبي بصير أقوده إلى باب أبي عبد الله ع قال فقال لي لا تتكلم و لا تقل شيئا فانتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله ع يقول يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب قال فدخلنا و السراج بين يديه فإذا سفط بين يديه مفتوح قال فوقعت على الرعدة فجعلت أرتعد فرفع رأسه إلي فقال أ بزاز أنت فقلت نعم جعلني الله فداك قال فرمى إلي بملاءة قوهية كانت على المرفقة فقال اطو هذه فطويتها ثم قال أ بزاز أنت و هو ينظر في الصحيفة قال فازددت رعدة قال فلما خرجنا قلت يا أبا محمد ما رأيت كما مر بي الليلة إني وجدت بين يدي أبي عبد الله ع سفطا قد أخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة قال فضرب أبو بصير يده على جبهته ثم قال ويحك ألا أخبرتني فتلك و الله الصحيفة التي فيها أسامي الشيعة و لو أخبرتني لسألته أن يريك اسمك فيها

 15-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن الحسن عن الحسين بن الحسن السنجاني عن الحسين بن يسار عن داود الرقي قال قلت لأبي الحسن الماضي ع اسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم فقال إي و الله في الناموس

 16-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البرقي عن المرزبان بن عمران قال سألت الرضا ع عن نفسي فقلت أسألك عن أهم الأشياء أ من شيعتكم أنا فقال نعم فقلت جعلت فداك فتعرف اسمي في الأسماء قال نعم

 17-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب عن أبي الحسن الرضا ع أنه كتب إليه في رسالة أن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا و غيرهم

  -18  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عمن رواه عن محمد بن الحسن عن عمه علي بن السري الكرخي قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه شيخ و معه ابنه فقال له الشيخ جعلت فداك أ من شيعتكم أنا فأخرج أبو عبد الله ع صحيفة مثل فخذ البعير فناوله طرفها ثم قال له أدرج فأدرجه حتى أوقفه على حرف من حروف المعجم فإذا اسم ابنه قبل اسمه فصاح الابن فرحا اسمي و الله فرحم الشيخ ثم قال له أدرج فأدرج ثم أوقفه أيضا على اسمه كذلك

 19-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن سليمان عن عمر بن أبي بكر عن رجل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال لما وادع الحسن بن علي ع معاوية و انصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه و كان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه فقلت له ذات يوم جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت فقال يا حذيفة أ تدري ما هو قلت لا قال هذا الديوان قلت ديوان ما ذا قال ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت جعلت فداك فأرني اسمي قال اغد بالغداة قال فغدوت إليه و معي ابن أخ لي و كان يقرأ و لم أكن أقرأ قال ما غدا بك قلت الحاجة التي وعدتني قال من ذا الفتى معك قلت ابن أخ لي و هو يقرأ و لست أقرأ قال فقال لي اجلس فجلست فقال علي بالديوان الأوسط قال فأتي به قال فنظر الفتى فإذا الأسماء تلوح قال فبينما هو يقرأ إذ قال هو يا عماه هو ذا اسمي قلت ثكلتك أمك انظر أين اسمي قال فصفح ثم قال هو ذا اسمك فاستبشرنا و استشهد الفتى مع الحسين بن علي ع

 بيان صفح في الأرض كمنع نظر كتصفح

 20-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن عبد الصمد بن بشير قال ذكر عند أبي عبد الله ع بدء الأذان و قصة الأذان في إسراء النبي ص حتى انتهى إلى السدرة المنتهى قال فقالت السدرة المنتهى ما جازني مخلوق قبلك قال ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى قال فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين و أصحاب الشمال قال و أخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم قال فقال له آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ قال فقال رسول الله ص وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ قال فقال رسول الله ص رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا قال فقال الله قد فعلت قال رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا إلى آخر السورة و كل ذلك يقول الله قد فعلت قال ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه و فتح صحيفة أصحاب الشمال فإذا فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم قال فقال رسول الله ص رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ قال فقال الله فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ قال فلما فرغ من مناجاة ربه رد إلى البيت المعمور ثم قص قصة البيت و الصلاة فيه ثم نزل و معه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب ع

 21-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر ع قال حدثني أبي عمن ذكره قال خرج علينا رسول الله ص و في يده اليمنى كتاب و في يده اليسرى كتاب فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب لأهل الجنة بأسمائهم و أسماء آبائهم لا يزاد فيهم واحد و لا ينقص منهم واحد ثم نشر الذي بيده اليسرى فقرأ كتاب من الله الرحمن الرحيم لأهل النار بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم لا يزاد فيهم واحد و لا ينقص منهم واحد

 22-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمرو عن الأعمش قال قال الكلبي يا أعمش أي شي‏ء أشد ما سمعت من مناقب علي ع قال فقال حدثني موسى بن طريف عن عباية قال سمعت عليا و هو يقول أنا قسيم النار فمن تبعني فهو مني و من عصاني فهو من أهل النار فقال الكلبي عندي أعظم مما عندك أعطى رسول الله ص عليا ع كتابا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار فوضعه عند أم سلمة فلما ولي أبو بكر طلبه فقالت ليس لك فلما ولي عمر طلبه فقالت ليس لك فلما ولي عثمان طلبه فقالت ليس لك فلما ولي علي ع دفعته إليه

 23-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن أبي حفص الأعشى عن الأعمش قال قال الكلبي ما أشد ما سمعت في مناقب علي بن أبي طالب قال قلت حدثني موسى بن طريف عن عباية قال سمعت عليا ع يقول أنا قسيم النار فقال الكلبي عندي أعظم مما عندك أعطى رسول الله ص عليا كتابا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار

 بيان قال في النهاية في حديث علي ع أنا قسيم النار أراد أن الناس فريقان فريق معي فهم على هدى و فريق علي فهم على ضلال فنصف معي في الجنة و نصف علي في النار و قسيم فعيل بمعنى فاعل كالجليس و السمير

 24-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن عبد الصمد بن بشير عن أبي جعفر ع قال انتهى النبي ص إلى السماء السابعة و انتهى إلى سدرة المنتهى قال فقالت السدرة ما جازني مخلوق قبلك ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى قال فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين و كتاب أصحاب الشمال فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه و فتحه و نظر فيه فإذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم قال و فتح كتاب أصحاب الشمال و نظر فيه فإذا فيه أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم نزل و معه الصحيفتان فدفعها إلى علي بن أبي طالب ع

 25-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن هارون عن أبي الحسن موسى بن القاسم يرفعه قال قال علي بن الحسين ع إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم

 26-  ير، ]بصائر الدرجات[ عن أحمد بن الحسين عن الأهوازي عن عمر بن تميم عن عمار بن مروان عن أبي جعفر ع قال إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق

 27-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه أبو الحسن ع و قال مثله

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسين عن الحسين بن سعيد عن عمر بن ميمون عن عمار بن مروان عن أبي جعفر ع مثله ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمر بن ميمون عن عمار بن مروان عن أبي جعفر ع مثله

  -28  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عباس عن ابن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع و قرأت رسالة كتب إلى بعض أصحابه و قال مثله

 29-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه عن بكر بن كرب عن أبي عبد الله ع قال إن الله أخذ الميثاق ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنعرف خياركم من شراركم

 30-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن حماد الكوفي عن أخيه عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع مثله

 31-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن الله أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنعرف بذلك حب المحب و إن أظهر خلاف ذلك بلسانه و نعرف بغض المبغض و إن أظهر حبنا أهل البيت

 32-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن أبيه عن ابن بكير عن زرارة قال كنت أنا و عبد الواحد بن المختار و سعد بن لقمان و معهما عمر بن شجرة الكندي عند أبي عبد الله ع فقال أبو عبد الله ع من هذا فقالا له عمر بن شجرة و أثنينا عليه و ذكرنا من حاله و ورعه و حبه لإخوانه و بذله و صنيعه إليهم فقال لهما أبو عبد الله ع ما أرى لكما علما بالناس إني لأكتفي من الرجل باللحظة إن ذا من أخبث الناس أو من شر الناس قال فكان عمر بعد ما نزع عن محرم الله ركبه

 33-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن هلال عن عقبة قال كنت أنا و المعلى بن خنيس عند أبي عبد الله ع فقال أبو عبد الله ع ما جلس مجلسك أحد إلا عرفته

 34-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن علي بن الحكم عن ضريس الكناسي قال كنا عند أبي عبد الله ع مع جماعة من أصحابنا إذ دخل عليه رجل أعرفه فذكر رجلا من أصحابنا و لمزه عند أبي عبد الله ع فلم يجبه بشي‏ء فظن الرجل أن أبا عبد الله ع لم يسمع فأعاد عليه أيضا فلم يلتفت إليه فظن الرجل أنه لم يسمع فأعاد الثالثة فرد أبو عبد الله ع يده إلى لحية الرجل فقبض عليها فهزها ثلاثا حتى ظننت أن لحيته قد صارت في يده و قال له إن كنت لا أعرف الرجل إلا بما أبلغ عنهم فبئس النسب نسبي ثم أرسل لحيته من يده و نفخ ما بقي من الشعر في كفه

 35-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن محمد بن حمزة عن علي بن حنظلة قال بينا أنا عند أبي عبد الله ع إذ دخل رجل فغمز أناسا من الشيعة فأعرض عنه أبو عبد الله ع بوجهه قال ثم أقبل أبو عبد الله ع بوجهه فرأى أن أبا عبد الله ع لم يفهم فأعاد الكلام فتناول أبو عبد الله ع بيده اليسرى لحيته حتى ظننت أنها ستبقى في يده ثم قال إن كنت أنا أتولى الرجل و أبرأ منهم على ما يبلغني عنهم لبئست النسبة نسبتي

 36-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن داود بن فرقد أنه سمع أبا عبد الله ع يقول إنا أهل بيت إذا علمنا من أحد خيرا لم تزل ذلك عنه منا أقاويل الرجال

 37-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال كنا عنده فتناول رجل من أهل الكناسة رحلا من أصحابنا قال فصد وجهه عنه قال ثم غمز الثانية فقال أبو عبد الله ع إن كنت إنما أتولى الرجل و أبرأ منهم بأقاويل الناس فبئست النسبة هذه ثم أخذ بلحيته فهزها هزا شديدا قال ثم بقي في راحته شي‏ء فنفخه

 38-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين ع صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن شيعتنا خلقوا من طينة مخزونة قبل أن يخلق آدم بألفي سنة لا يشذ فيها شاذ و لا يدخل فيها داخل و إني لأعرفهم حين ما أنظر إليهم لأن رسول الله ص لما تفل في عيني و أنا أرمد قال أذهب عنه الحر و القر و البرد و بصره صديقه من عدوه فلم يصبني رمد بعد و لا حر و لا برد و إني لأعرف صديقي من عدوي فقام رجل من الملإ فسلم ثم قال و الله يا أمير المؤمنين إني لأدين الله بولايتك و إني لأحبك في السر كما أظهر في العلانية فقال له علي ع كذبت فو الله ما أعرف اسمك في الأسماء و لا وجهك في الوجوه و إن طينتك لمن غير تلك الطينة قال فجلس الرجل قد فضحه الله و أظهر عليه ثم قام آخر فقال يا أمير المؤمنين إني لأدين الله بولايتك و إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية فقال له صدقت طينتك من تلك الطينة و على ولايتنا أخذ ميثاقك و إن روحك من أرواح المؤمنين فاتخذ للفقر جلبابا فو الذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله ص يقول إن الفقر إلى محبينا أسرع من السيل من أعلى الوادي إلى أسفله

 ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى و ابن هاشم عن البرقي مثله

 39-  ختص، ]الإختصاص[ محمد بن علي عن ابن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني عن أبي أحمد الأزدي عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال قال لي أبو عبد الله ع يا عبد الله بن الفضل إن الله تبارك و تعالى خلقنا من نور عظمته و صنعنا برحمته و خلق أرواحكم منا فنحن نحن إليكم و أنتم تحنون إلينا و الله لو جهد أهل المشرق و المغرب أن يزيدوا في شيعتنا رجلا أو ينقصوا منهم رجلا ما قدروا على ذلك و إنهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم و أسماء آبائهم و عشائرهم و أنسابهم يا عبد الله بن الفضل و لو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا قال ثم دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة فقلت يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة قال فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة و وجدت في أسفلها اسمي فسجدت لله شكرا

 أقول تمام الخبر في باب أحوال الصادق ع

 40-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن بكير قال قال أبو جعفر ع إن الله جل و عز أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية فنحن نعرفهم في لحن القول