باب 9- شدة محنهم و أنهم أعظم الناس مصيبة و أنهم عليهم السلام لا يموتون إلا بالشهادة

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن عثمان بن أبي ذرعة عن حمران عن محمد بن علي بن أبي طالب ع أنه قال أعظم الناس أجرا في الآخرة أعظمهم مصيبة في الدنيا و إن أهل البيت أعظم الناس مصيبة مصيبتنا برسول الله ص قبل ثم يشركنا فيه الناس

 بيان ثم يشركنا فيه أي في الأجر أو في المصاب مطلقا أو بالرسول فتدبر

 2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن عيسى بن موسى عن علي بن عبيد عن محمد بن سهل عن أبي عبد الله بن محمد البلوي عن إبراهيم بن عبيد الله بن العلا عن أبيه عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي ع قال ما زلت مظلوما مذ كنت إنه كان عقيل ليرمد فيقول لا تذروني حتى تذروا أخي عليا فأضجع فأذري و ما بي رمد

 بيان أقول لا تخلو الرواية من غرابة بالنظر إلى التفاوت بين مولد أمير المؤمنين عليه السلام و عقيل كما سيأتي فإن من المستبعد أن يكلف من له اثنتان و عشرون سنة مثلا تقديم من له سنتان في الإضرار و أبعد منه قبول الوالدين منه ذلك

 3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن القاسم بن زكريا عن حسين بن نصر بن مزاحم عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن منصور بن سابور الترجمي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة بن حصيب الأسلمي قال قال رسول الله ص عهد إلي ربي تعالى عهدا فقلت يا رب بينه لي فقال يا محمد اسمع علي راية الهدى و إمام أوليائي و نور من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين فمن أحبه فقد أحبني و من أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك قال قلت اللهم اجل قلبه و اجعل ربيعة الإيمان في قلبه قال فقد فعلت ثم قال إني مستخصه ببلاء لم يصب أحدا من أمتك قال قلت أخي و صاحبي قال ذلك مما قد سبق مني إنه مبتلى و مبتلى به

 بيان في النهاية فيه اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي جعله ربيعا له لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان و يميل إليه

 4-  ع، ]علل الشرائع[ حمزة العلوي عن الأسدي عن عبيد الله بن حمدون عن الحسين بن نصير عن خالد بن حصين عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال رسول الله ص ما زلت أنا و من كان قبلي من النبيين و المؤمنين مبتلين بمن يؤذينا و لو كان المؤمن على رأس جبل لقيض الله عز و جل له من يؤذيه ليأجره على ذلك و قال أمير المؤمنين ع ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن كان عقيل ليصيبه رمد فيقول لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني و ما بي من رمد

 5-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبان بن عثمان قال سألت الصادق ع عن قوله تعالى وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها الآية قال نحن ذلك

 6-  عبدوس الهمداني و ابن فورك الأصفهاني و شيرويه الديلمي عن أبي سعيد الخدري قال ذكر رسول الله ص لعلي ع ما يلقى بعده قال فبكى علي ع و قال أسألك بحق قرابتي و صحبتي إلا دعوت الله أن يقبضني إليه قال يا علي تسألني أن أدعو الله لأجل مؤجل الخبر

 7-  و ذهب كثير من أصحابنا إلى أن الأئمة خرجوا من الدنيا على الشهادة و استدلوا بقول الصادق ع و الله ما منا إلا مقتول شهيد

 8-  أمير المؤمنين ع قال بينا أنا و فاطمة و الحسن و الحسين عند رسول الله ص إذ التفت إلي فبكى فقلت ما يبكيك يا رسول الله قال أبكي من ضربتك على القرن و لطم فاطمة خدها و طعنة الحسن في فخذه و السم الذي يسقاه و قتل الحسين

 9-  رأى أمير المؤمنين ع في المنام قائلا يقول

إذا ذكر القلب رهط النبي و سبي النساء و هتك السترو ذبح الصبي و قتل الوصي و قتل شبير و سم الشبرترقرق في العين ماء الفؤاد و يجري على الخد منه الدرر

 فيا قلب صبرا على حزنهم فعند البلايا تكون العبر

 10-  و أجمع الفقهاء أن النبي ص كان يقسم الخمس من الغنائم في بني هاشم

 11-  و أورد الشافعي عن أبي حنيفة بإسناده عن عبد الله بن أبي ليلى أن في عهد عمر أتي بمال كثير من فارس و سوس و الأهواز فقال يا بني هاشم لو أقرضتموني حقكم من هذه الغنائم لأعوض عليكم مرة أخرى فقال علي ع يجوز فقال العباس أخاف فوت حقنا فكان كما قال مات عمر و ما رد علينا و فات حقنا

 12-  و سئل علي ع عن الخمس فقال الخمس لنا فمنعنا فصبرنا و كان عمر بن عبد العزيز رده إلى محمد الباقر ع و رده أيضا المأمون فمن حرمت عليه الصدقة و فرضت له الكرامة و المحبة يتكففون ضرا و يهلكون فقرا يرهن أحدهم سيفه و يبيع آخر ثوبه و ينظر إلى فيئه بعين مريضة و يتشدد على دهره بنفس ضعيفة ليس له ذنب إلا أن جده النبي و أباه الوصي

 13-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو جعفر ع في قوله تعالى وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً قال هم الأوصياء من مخافة عدوهم

 14-  ع، ]علل الشرائع[ ل، ]الخصال[ القطان عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن محمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع قال إن الكبائر سبع فينا نزلت و منا استحلت فأولها الشرك بالله العظيم و قتل النفس التي حرم الله و أكل مال اليتيم و عقوق الوالدين و قذف المحصنة و الفرار من الزحف و إنكار حقنا فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فينا ما أنزل و قال رسول الله ص فينا ما قال فكذبوا الله و كذبوا رسوله فأشركوا بالله عز و جل و أما قتل النفس التي حرم الله فقد قتلوا الحسين بن علي ع و أصحابه و أما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله الله لنا فأعطوه غيرنا و أما عقوق الوالدين فقد أنزل الله عز و جل في كتابه النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ فعقوا رسول الله ص في ذريته و عقوا أمهم خديجة في ذريتها و أما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة ع على منابرهم و أما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين ع بيعتهم طائعين غير مكرهين ففروا عنه و خذلوه و أما إنكار حقنا فهذا ما لا يتنازعون فيه

 15-  أقول وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي قال أبان بن أبي عياش قال لي أبو جعفر الباقر ع ما لقينا أهل البيت من ظلم قريش و تظاهرهم علينا و قتلهم إيانا و ما لقيت شيعتنا و محبونا من الناس إن رسول الله ص قبض و قد قام بحقنا و أمر بطاعتنا و فرض ولايتنا و مودتنا و أخبرهم بأنا أولى بهم من أنفسهم و أمر أن يبلغ الشاهد الغائب فتظاهروا على علي ع و احتج عليهم بما قال رسول الله ص فيه و ما سمعت العامة فقالوا صدقت قد قال رسول الله ص و لكن قد نسخه فقال إنا أهل بيت أكرمنا الله عز و جل و اصطفانا و لم يرض لنا بالدنيا و إن الله لا يجمع لنا النبوة و الخلافة فشهد له بذلك أربعة نفر عمر و أبو عبيدة و معاذ بن جبل و سالم مولى أبي حذيفة فشبهوا على العامة و صدقوهم و ردوهم على أدبارهم و أخرجوها من معدنها حيث جعلها الله و احتجوا على الأنصار بحقنا فعقدوها لأبي بكر ثم ردها أبو بكر على عمر يكافيه بها ثم جعلها عمر شورى بين ستة ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه فغدر به عثمان و أظهر ابن عوف كفره و طعن في حياته و زعم أن عثمان سمه فمات ثم قام طلحة و الزبير فبايعا عليا ع طائعين غير مكرهين ثم نكثا و غدرا و ذهبا بعائشة معهما إلى البصرة ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان و نصب لنا الحرب ثم خالفه أهل حروراء على أن الحكم بكتاب الله و سنة نبيه فلو كانا حكما بما اشترط عليهما لحكما أن عليا أمير المؤمنين في كتاب الله و على لسان نبيه ص و في سنته فخالفه أهل النهروان و قاتلوه ثم بايعوا الحسن بن علي ع بعد أبيه و عاهدوه ثم غدروا به و أسلموه و وثبوا به حتى طعنوه بخنجر في فخذه و انتهبوا عسكره و عالجوا خلاخيل أمهات الأولاد فصالح معاوية و حقن دمه و دم أهل بيته و شيعته و هم قليل حق قليل حتى لم يجد أعوانا ثم بايع الحسين ع من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا ثم غدروا به فخرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل ع ثم لم نزل أهل البيت مذ قبض رسول الله ص نذل و نقصى و نحرم و نقتل و نطرد و نخاف على دمائنا و كل من يحبنا و وجد الكذابون لكذبهم موضعا يتقربون إلى أوليائهم و قضاتهم و عمالهم في كل بلدة يحدثون عدونا و ولاتهم الماضين بالأحاديث الكاذبة الباطلة و يحدثون و يروون عنا ما لم نقل تهجينا منهم لنا و كذبا منهم علينا و تقربا إلى ولاتهم و قضاتهم بالزور و الكذب و كان عظم ذلك و كثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن ع فقتلت الشيعة في كل بلدة و قطعت أيديهم و أرجلهم و صلبوهم على التهمة و الظنة من ذكر حبنا و الانقطاع إلينا ثم لم يزل البلاء الشديد يزداد من زمن ابن زياد بعد قتل الحسين ع ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة و بكل ظنة و بكل تهمة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو مجوسي كان ذلك أحب إليه من أن يشار إليه بأنه من شيعة الحسين ع و ربما رأيت الرجل يذكر بالخير و لعله أن يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة لم يخلق الله منها شيئا قط و هو يحسب أنها حق لكثرة من سمعها منه ممن لا يعرف بكذب و لا بقلة ورع و يروون عن علي ع أشياء قبيحة و عن الحسن و الحسين ع ما يعلم الله أنهم رووا في ذلك الباطل و الكذب و الزور قلت له أصلحك الله سم لي من ذلك شيئا قال روايتهم عمر سيد كهول الجنة و إن عمر محدث و إن الملك يلقنه و إن السكينة تنطق على لسانه و

 عثمان الملائكة تستحي منه و اثبت حرى فما عليك إلا نبي و صديق و شهيد حتى عدد أبو جعفر ع أكثر من مائتي رواية يحسبون أنها حق فقال هي و الله كلها كذب و زور قلت أصلحك الله لم يكن منها شي‏ء قال منها موضوع و منها محرف فأما المحرف فإنما عنى أن عليك نبي و صديق و شهيد يعني عليا ع و مثله و كيف لا يبارك لك و قد علاك نبي و صديق و شهيد يعني عليا اللهم اجعل قولي على قول رسول الله ص و على قول علي ع ما اختلف فيه أمة محمد ص من بعده إلى أن يبعث الله المهدي ع

 بيان و طعن على بناء المفعول أي أصابه الطاعون في حياته أي في حياة عثمان و في بعض النسخ في جنانه أي في قلبه و جوفه و في بعضها في جنازته و هو كناية عن الموت في النهاية تقول العرب إذا أخبرت عن موت إنسان رمي في جنازته

 16-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي عن الرضا ع قال ما منا إلا مقتول الخبر

 17-  عد، ]العقائد[ اعتقادنا في النبي ص أنه سم في غزاة خيبر فما زالت هذه الأكلة تعاوده حتى قطعت أبهره فمات منها و أمير المؤمنين ع قتله عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله و دفن بالغري و الحسن بن علي بن أبي طالب ع سمته امرأته جعدة بنت الأشعث الكندي لعنهما الله فمات من ذلك و الحسين بن علي ع قتل بكربلاء قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله و علي بن الحسين سيد العابدين ع سمه الوليد بن عبد الملك فقتله و الباقر محمد بن علي ع سمه إبراهيم بن الوليد فقتله و الصادق جعفر بن محمد ع سمه أبو جعفر المنصور فقتله و موسى بن جعفر عليه السلام سمه هارون الرشيد فقتله و الرضا علي بن موسى ع قتله المأمون بالسم و أبو جعفر محمد بن علي الثاني ع قتله المعتصم بالسم و علي بن محمد عليه السلام قتله المتوكل بالسم و الحسن بن علي ع قتله المعتضد بالسم و اعتقادنا أن ذلك جرى عليهم على الحقيقة و الصحة لا على الحسبان و الحيلولة و لا على الشك و الشبهة فمن زعم أنهم شبهوا أو واحد منهم فليس من ديننا على شي‏ء و نحن منه براء و قد أخبر النبي و الأئمة ع أنهم مقتولون و من قال إنهم لم يقتلوا فقد كذبهم و من كذبهم فقد كذب الله و من كذب الله فقد كفر به و خرج به عن الإسلام وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ

 بيان أقول رأيت في بعض الكتب المعتبرة أنه روي عن الصدوق رحمه الله مثله إلا أنه قال و سم المعتز علي بن محمد الهادي ع و سم المعتمد الحسن بن علي العسكري ع و هو أظهر في الأول لأنه يشهد بعض الروايات بأن المتوكل لعنه الله قتل في زمان الهادي ع إلا أن يقال أنه فعل ذلك بأمره بعده و هو بعيد و كذا في الثاني المعتمد هو المعتمد لما سيأتي من قول أكثر العلماء و المؤرخين أنه ع توفي في زمانه. و قال ابن طاوس رحمه الله في كتاب الإقبال في الصلوات عليهم في كل يوم من شهر رمضان عند ذكره ع و ضاعف العذاب على من شرك في دمه و هو المعتمد و المعتضد برواية ابن بابويه القمي انتهى. و قال الشيخ المفيد رحمه الله في شرح العقائد و أما ما ذكره الشيخ أبو جعفر رحمه الله من مضي نبينا و الأئمة ع بالسم و القتل فمنه ما ثبت و منه ما لم يثبت و المقطوع به أن أمير المؤمنين و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم خرجوا من الدنيا بالقتل و لم يمت أحدهم حتف أنفه و من بعدهم مسموما موسى بن جعفر ع و يقوى في النفس أمر الرضا ع و إن كان فيه شك فلا طريق إلى الحكم فيمن عداهم بأنهم سموا و اغتيلوا أو قتلوا صبرا فالخبر بذلك يجري مجرى الإرجاف و ليس إلى تيقنه سبيل انتهى كلامه رفع الله مقامه. و أقول مع ورود الأخبار الكثيرة الدالة عموما على هذا الأمر و الأخبار المخصوصة الدالة على شهادة أكثرهم و كيفيتها كما سيأتي في أبواب تواريخ وفاتهم عليهم السلام لا سبيل إلى الحكم برده و كونه من الإرجاف نعم ليس فيمن سوى أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و موسى بن جعفر و علي بن موسى ع أخبار متواترة توجب القطع بوقوعه بل إنما تورث الظن القوي بذلك و لم يقم دليل على نفيه و قرائن أحوالهم و أحوال مخالفيهم شاهدة بذلك لا سيما فيمن مات منهم في حبسهم و تحت يدهم و لعل مراده رحمه الله أيضا نفي التواتر و القطع لا رد الأخبار

 18-  نص، ]كفاية الأثر[ الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي عن الجوهري عن عتبة بن الضحاك عن هشام بن محمد عن أبيه قال خطب الحسن بن علي ع بعد قتل أبيه فقال في خطبته لقد حدثني حبيبي جدي رسول الله صلى الله عليه و آله إن الأمر يملكه اثنا عشر إماما من أهل بيته و صفوته ما منا إلا مقتول أو مسموم

 19-  نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن وهبان عن داود بن هيثم عن جده عن إسحاق بن بهلول عن أبيه عن طلحة بن زيد عن الزبير بن عطا عن عمير بن هاني عن جنادة بن أبي أمية قال قال الحسن بن علي صلوات الله عليهما و الله لقد عهد إلينا رسول الله ص أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي و فاطمة ما منا إلا مسموم أو مقتول

 أقول سيأتي تمام الخبرين في أبواب تاريخه ع إن شاء الله تعالى و سيأتي في أبواب وفاة كل منهم ع ما يدل على شهادتهم