باب 16- أنه صلوات الله عليه الشهيد و الشاهد و المشهود

1-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن أحمد بن إدريس عن عمران بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ قال النبي ص و أمير المؤمنين ع

 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن علي بن حسان مثله

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه ع أن أمير المؤمنين ع كان يوم الجمعة على المنبر يخطب فقال و الذي فلق الحبة و برئ النسمة ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا و قد نزلت فيه آية من كتاب الله عز و جل أعرفها كما أعرفه فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين ما آيتك التي نزلت فيك فقال إذا سألت فافهم و لا عليك أن لا تسأل عنها غيري أ قرأت سورة هود قال نعم يا أمير المؤمنين قال أ فسمعت الله عز و جل يقول أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قال نعم قال فالذي على بينة منه محمد ص و الذي يتلوه شاهد منه و هو الشاهد و هو منه أنا علي بن أبي طالب و أنا الشاهد و أنا منه ص

  -3  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن يحيى بن عمران عن يونس عن أبي بصير و الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال إنما نزلت أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ يعني رسول الله ص وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ يعني عليا أمير المؤمنين ع إماما و رحمة و من قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به فقدموا و أخروا في التأليف

4-  ج، ]الإحتجاج[ عن سليم بن قيس قال قال رجل لأمير المؤمنين ع أخبرني بأفضل منقبة لك قال ما أنزل الله في كتابه قال و ما أنزل فيك قال أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قال أنا الشاهد من رسول الله ص الخبر

5-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن عبد الله بن حماد عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع لو كسرت لي وسادة فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم و أهل الإنجيل بإنجيلهم و أهل الزبور بزبورهم و أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يصعد إلى الله يزهر و الله ما نزلت آية في كتاب الله في ليل أو نهار إلا و قد علمت فيمن أنزلت و لا أحد ممن مر على رأسه المواسي من قريش إلا و قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو إلى النار فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين ما الآية التي نزلت فيك قال له أ ما سمعت الله يقول أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قال رسول الله ص على بينة من ربه و أنا شاهد له فيه و أتلوه معه

 بيان المواسي جمع موسى و هو ما يحلق الشعر

6-  شي، ]تفسير العياشي[ عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر ع قال الذي على بينة من ربه رسول الله ص و الذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين ع ثم أوصياؤه واحدا بعد واحد

7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر عن عبد الله بن يحيى قال سمعت عليا ع و هو يقول ما من رجل من قريش إلا و قد أنزلت فيه آية أو آيتان من كتاب الله فقال رجل من القوم فما أنزل فيك يا أمير المؤمنين فقال أ ما تقرأ الآية التي في هود أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ محمد ص على بينة من ربه و أنا الشاهد

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عبيد بن كثير معنعنا عن عبد الله بن يحيى مثله

8-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الطبري بإسناده عن جابر بن عبد الله عن علي ع و روى الأصبغ و زين العابدين و الباقر و الصادق و الرضا ع أنه قال أمير المؤمنين ص أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ محمد وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ أنا

 الحافظ أبو نعيم بثلاثة طرق عن عباد بن عبد الله الأسدي في خبر قال سمعت عليا ع يقول أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ رسول الله ص على بينة من ربه و أنا الشاهد ذكره النطنزي في الخصائص

 حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ قال هو رسول الله ص وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قال علي بن أبي طالب ع كان و الله لسان رسول الله ص

 كتاب فصيح الخطيب أنه سأله ابن الكواء فقال و ما أنزل فيك قال قوله أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ و قد روى زاذان نحوا من ذلك

  الثعلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ الشاهد علي ع

 و قد رواه القاضي أبو عمرو عثمان بن أحمد و أبو نصر القشيري في كتابيهما و الفلكي المفسر رواه عن مجاهد و عن عبد الله بن شداد الثعلبي في تفسيره عن حبيب بن يسار عن زاذان و عن جابر بن عبد الله كليهما عن علي ع قال أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فرسول الله عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ أنا و قرأ ابن مسعود أ فمن أوتي علم من ربه و يتلوه شاهد منه علي كان شاهد النبي على أمته بعده فشاهد النبي يكون أعدل الخلائق فكيف يتقدم عليه دونه قوله تعالى فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً فالأنبياء شهداء على أممهم و نبينا ص شهيد على الأنبياء و علي شهيد للنبي ص ثم صار في نفسه شهيدا قوله تعالى قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ الآية و قد بينا صحته فيما تقدم

 سليم بن قيس الهلالي عن علي ع أن الله تعالى إيانا عنى بقوله شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فرسول الله ص شاهد علينا و نحن شهداء الله على خلقه و حجته في أرضه و نحن الذين قال الله تعالى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً و يقال إنه المعني بقوله وَ جِي‏ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ

 مالك بن أنس عن سمي بن أبي صالح في قوله وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ قال الشهداء يعني عليا و جعفرا و حمزة و الحسن و الحسين ع هؤلاء سادات الشهداء وَ الصَّالِحِينَ يعني سلمان و أبا ذر و المقداد و عمارا و بلالا و خبابا وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً يعني في الجنة ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً أن منزل علي و فاطمة و الحسن و الحسين و منزل رسول الله ص واحد

9-  جا، ]المجالس للمفيد[ علي بن بلال عن علي بن عبد الله عن الثقفي عن إسماعيل بن أبان عن الصباح بن يحيى عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال قام رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن قوله تعالى أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قال قال ع رسول الله الذي كان على بينة منه و أنا الشاهد له و منه و الذي نفسي بيده ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلا و قد أنزل الله فيه من كتابه طائفة و الذي نفسي بيده لأن يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي أحب إلي من أن يكون مل‏ء هذه الرحبة ذهبا و الله ما مثلنا في هذه الأمة إلا كمثل سفينة نوح و كباب حطة في بني إسرائيل

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا عن عباد بن عبد الله مثله

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن الحسين بن سعيد معنعنا عن عباد بن عبد الله مثله

 10-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن زاذان في قوله أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قال كان رسول الله ص على بينة من ربه و علي بن أبي طالب الشاهد منه التالي له

11-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن زاذان قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ذات يوم و الله ما من قريش رجل جرت عليه المواسي و القرآن ينزل إلا و قد نزلت فيه آية تسوقه إلى الجنة أو تسوقه إلى النار فقال رجل من القوم فما آيتك التي نزلت فيك قال أ لم تر أن الله تعالى يقول أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فرسول الله على بينة من ربه و أنا الشاهد منه أتبعه

12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد بن هشام معنعنا عن الحسن بن الحسين أنه ع حمد الله تعالى و أثنى عليه و قال أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ و أنا الذي يتلوه

13-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن الحكم معنعنا عن عبد الله بن عطاء قال كنت جالسا مع أبي جعفر ع في مسجد النبي ص فرأيت ابن عبد الله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لأبي جعفر ع زعموا أن أبا هذا الذي عنده علم الكتاب فقال لا إنما ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع نزل فيه أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فالنبي ص على بينة من ربه و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب شاهد منه

14-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن زاذان قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم و بين أهل القرآن بقرآنهم بقضاء يصعد إلى الله و الله ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل و لا بر و لا بحر إلا و قد عرفت أي ساعة نزلت و فيمن نزلت و ما من قريش رجل جرى عليه المواسي إلا و قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو تقوده إلى النار قال فقال قائل فما نزلت فيك يا أمير المؤمنين قال أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فمحمد على بينة من ربه و أنا الشاهد منه أتلو آثاره

15-  كشف، ]كشف الغمة[ أبو بكر بن مردويه عن عباد بن عبد الله الأسدي قال سمعت عليا ع يقول و هو على المنبر ما من رجل من قريش إلا قد نزلت فيه آية أو آيتان فقال رجل ممن تحته فما نزل فيك أنت فغضب ثم قال أما لو لم تسألني على رءوس القوم ما حدثتك ويحك هل تقرأ سورة هود ثم قرأ ع أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ رسول الله ص على بينة و أنا شاهد منه

 أقول قال ابن بطريق في المستدرك روى الحافظ أبو نعيم بإسناده إلى عباد مثله و روى أبو مريم مثله

 و الصباح بن يحيى و عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو مثله

16-  أقول و روى ابن أبي الحديد في الجزء الثاني من شرح نهج البلاغة عن محمد بن إسماعيل بن عمرو البجلي عن عمر بن موسى عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث قال قال علي ع في المنبر ما أحد جرت عليه المواسي إلا و قد أنزل الله فيه قرآنا فقام إليه رجل من مبغضيه فقال له فما أنزل الله تعالى فيك فقام الناس إليه يضربونه فقال دعوه أ تقرأ سورة هود فقال نعم قال فقرأ عليه أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ ثم قال الذي كان على بينة من ربه محمد و الشاهد الذي يتلوه أنا

  و روي أيضا من كتاب الغارات بإسناده عن عبد الله بن الحارث مثله

 و روى موفق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه و صاحب كتاب فرائد السمطين كل منهما بأسانيد جمة نزول هذه الآية فيه ع و الحافظ أبو نعيم بإسناده إلى عباد مثله و روى أبو مريم مثله و الصباح بن يحيى و عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو مثله

17-  يف، ]الطرائف[ ابن المغازلي قال قال رسول الله ص أنا عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ و على الشاهد منه

18-  أقول روى السيوطي في الدر المنثور عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه و أبي نعيم في المعرفة عن علي بن أبي طالب ع قال ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن فقال رجل ما نزل فيك قال أ ما تقرأ سورة هود أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ رسول الله ص على بينة من ربه و أنا شاهد منه

 و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر عن علي ع في الآية قال قال ع رسول الله ص عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ و أنا شاهد منه

 قال و أخرج ابن مردويه من وجه آخر عن علي ع قال قال رسول الله ص أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ أنا وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ علي

 بيان أقول روى العلامة مثل ذلك من طريق الجمهور

 و قال السيد بن طاوس في كتاب سعد السعود و قد روي أن المقصود بقوله جل جلاله شاهِدٌ مِنْهُ هو علي بن أبي طالب ع محمد بن العباس بن مروان في كتابه من ستة و ستين طريقا بأسانيدها و قال الطبرسي رحمه الله قيل الشاهد منه علي بن أبي طالب ع يشهد للنبي ص هو منه و هو المروي عن أبي جعفر و علي بن موسى الرضا ع و رواه الطبري بإسناده عن جابر بن عبد الله عن علي ع و قال فخرهم الرازي قد ذكروا في تفسير الشاهد وجوها أحدها أنه جبرئيل يقرأ القرآن على محمد ص و ثانيها أن ذلك الشاهد لسان محمد ص و ثالثها أن المراد هو علي بن أبي طالب ع و المعنى أنه يتلو تلك البينة و قوله مِنْهُ أي هذا الشاهد من محمد و بعض منه و المراد منه تشريف هذا الشاهد بأنه بعض محمد ص انتهى. و إذ قد ثبت نزول الآية فيه ع فنقول لا ريب أن شاهد النبي على أمته يكون أعدل الخلق سيما إذا تشرف بكونه بعضا منه كما ذكره الرازي فكيف يتقدم عليه غيره و قوله وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فيه بيان لكون أمير المؤمنين ع تاليا للرسول من غير فصل فمن جعله تاليا بعد ثلاثة فعليه الدلالة