باب 20- البصل و الثوم

1-  قرب الإسناد، عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر عن أخيه ع قال سألته عن الثوم و البصل يجعل في الدواء قبل أن يطبخ قال لا بأس و سألته عن أكل الثوم و البصل بالخل قال لا بأس

2-  الخصال، عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري عن محمد بن علي الهمداني عن الحسن بن علي الكسائي عن ميسر بياع الزطي و كان خاله قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كلوا البصل فإن فيه ثلاث خصال يطيب النكهة و يشد اللثة و يزيد في الماء و الجماع

 الكافي، عن علي بن بندار عن أبيه عن الهمداني مثله    المحاسن، و المكارم، مرسلا مثله

2-  العلل، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن الثوم فقال إنما نهى رسول الله ص عنه لريحه فقال من أكل هذه البقلة المنتنة فلا يقرب مسجدنا فأما من أكله و لم يأت المسجد فلا بأس

3-  و منه، عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أكل هذه البقلة فلا يقرب مسجدنا و لم يقل إنه حرام

4-  و منه، عن علي بن حاتم عن محمد بن جعفر الرزاز عن عبد الله بن محمد بن خلف عن الوشاء عن محمد بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن أكل البصل و الكراث فقال لا بأس بأكله مطبوخا و غير مطبوخ و لكن إن أكل منه ما له أذى فلا يخرج إلى المسجد كراهية أذاه على من يجالسه

5-  المحاسن، عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبو عبد الله ع البصل يذهب النصب و يشد العصب و يزيد في الماء و الخطا و يذهب بالحمى

 الكافي، عن أبي علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر مثله إلا أن فيه و يزيد في الخطا و يزيد في الجماع

 المكارم، مرسلا مثله   بيان الخطا جمع الخطوة و الزيادة فيها كناية عن قوة المشي و زيادتها و ربما يقرأ بالحاء المهملة و الظاء المعجمة من حظي كل واحد من الزوجين عند صاحبه حظوة و المراد به الجماع و كأنه تصحيف لكن في أكثر نسخ المكارم هكذا قال في القاموس الحظوة بالضم و الكسر و الحظة كعدة المكانة و الحظ من الرزق و الجمع حظى و حظاء و حظي كل واحد من الزوجين عند صاحبه كرضي و احتظى و هي حظية و قرأ بعض المصحفين أيضا بالخاء و الظاء المعجمتين أي يكثر لحمه قال في القاموس خظا لحمه خظوا كسموا اكتنز و الخظوان محركة من ركب بعض لحمه بعضا و خظاه الله و أخظاه أضخمه و أعظمه و خظي لحمه خظى اكتنز و فرس خظ بظ و امرأة خظية بظية و أخظى سمن و سمن انتهى و لا يخفى ما فيه من التكلف مع عدم مساعدة إملاء النسخ

6-  المحاسن، عن السياري عن أحمد بن خالد عن أحمد بن المبارك الدينوري عن أبي عثمان عن درست عن أبي عبد الله ع قال البصل يطيب الفم و يشد الظهر و يرق البشرة

 الكافي، عن علي بن محمد بن بندار عن السياري مثله المكارم، عنه ع مثله بيان كأن المراد برقة البشرة صفاء اللون و عدم كمدته قال في القانون البصل يحمر الوجه

7-  المحاسن، عن منصور بن العباس عن عبد العزيز بن حسان البغدادي عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي قال ذكر أبو عبد الله ع البصل فقال   يطيب النكهة و يذهب بالبلغم و يزيد في الجماع

 الكافي، عن العدة عن سهل عن منصور مثله بيان تطيب النكهة و هي بالفتح ريح الفم آجلا لا ينافي البخر و نتنه عاجلا

8-  المحاسن، عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إذا دخلتم بلادا كلوا من بصلها يطرد عنكم وباءها

 الكافي، عن العدة عن البرقي مثله المكارم، عن الباقر ع مثله

9-  المحاسن، عن أبيه عن النضر عن القاسم بن سليمان عمن أخبره عن أبي جعفر ع قال إنا لنأكل البصل و الثوم

10-  و منه، عن حماد بن عيسى عن شعيب بن يعقوب عن أبي بصير قال سئل أبو عبد الله ع عن أكل الثوم و البصل قال لا بأس بأكله نيا و في القدر

11-  و منه، عن محمد بن علي عن عبيس بن هشام عن عبد الكريم الخثعمي عن سماعة عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن أكل البصل فقال لا بأس به نيا و في القدر و لا بأس أن يتداووا بالثوم و لكن إذا كان ذلك فلا تخرج إلى المسجد

    الكافي، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن شعيب عن أبي بصير عنه ع مثله بيان في النهاية الني هو الذي لم يطبخ أو طبخ و لم ينضج يقال ناء اللحم يني‏ء نيئا بوزن ناع ينيع نيعا فهو ني‏ء بالكسر كنيع هذا هو الأصل و قد يترك الهمزة و يقلب ياء فيقال ني مشددا انتهى. أقول رواه في المكارم مرسلا و فيه فقال لا بأس به توابل في القدر و هو تصحيف حسن قال في المصباح التابل بفتح الباء و قد يكسر هو الأبزار و يقال إنه معرب قال ابن الجواليقي و عوام الناس تفرق بين التابل و الأبزار و العرب لا تفرق بينهما يقال توبلت القدر إذا أصلحتها بالتابل و الجمع التوابل

12-  المحاسن، عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن الحسن الزيات قال لما أن قضيت نسكي مررت بالمدينة فسألت عن أبي جعفر ع فقالوا هو بينبع فأتيت ينبع فقال يا حسن أتيتني إلى هاهنا فقلت نعم جعلت فداك كرهت أن أخرج و لا ألقاك فقال إني أكلت هذه البقلة يعني الثوم فأردت أن أتنحى عن مسجد رسول الله ص

 بيان ينبع كينصر قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة من جهة البحر ذكره في النهاية

13-  المحاسن، عن أبيه عن فضالة عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أكل هذه البقلة فلا يقرب مسجدنا و لم يقل إنه حرام

14-  المكارم، كان رسول الله ص لا يأكل الثوم و لا البصل و لا الكراث و لا العسل الذي فيه المغافير و هو ما يبقى من الشجر في بطون النحل فيلقيه في العسل فيبقى   له ريح في الفم

 و عن الباقر ع أنه قال إنا لنأكل الثوم و البصل و الكراث

 عن الفردوس عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص كلوا الثوم فلو لا أني أناجي الملك لأكلته

 و عن علي ع قال لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا

 بيان في النهاية المغافير شي‏ء ينضجه شجر العرفط حلو كالناطف واحدها مغفور بالضم و له ريح كريهة منكرة و يقال أيضا المغاثير بالثاء المثلثة

15-  دعوات الراوندي، قال النبي ص من أكل هذه البقلة المنتنة الثوم و البصل فلا يغشانا في مجالسنا و إن الملائكة تتأذى بما يتأذى به المسلم

 تذنيب قال في بحر الجواهر البصل حار يابس في الرابعة و قيل في الثالثة و فيه رطوبة فضلية ملطف مقطع و فيه مع قبضه جلاء و تفتيح قوي و فيه نفخ و جذب للدم إلى الخارج و بزره إذا طلي به أذهب البهق و يقلع البياض من العين مع العسل و نافع لداء الثعلب إذا دلك حوله و هو بالملح يقطع الثآليل و يفتح أفواه عروق البواسير مهيج للباه جدا و يصدع و الإكثار من أكله يسبت و يضر بالعقل و يقوي المعدة و يشهي و يعطش و شمه ينفع الغثيان من شرب الدواء و إن أكل في الأسفار و المواضع المختلفة المياه نفع من ضرر اختلافها و ماؤه يدر الطمث و يلين الطبيعة. و في الجامع إذا قطر ماء البصل وحده في أذن نفع من ثقل السمع و طنينها و سيلان القيح منها و من الماء إذا وقع فيها. و قال الثوم صنفان بري و بستاني قال جالينوس حار يابس في الثالثة و قيل في الرابعة ينفع كهبة الدم و يقتل القمل و الصئبان و يصدع و يضر البصر   أكثر من البصل لقوة تحليله و شدة تجفيفه و ينفع من وجع الظهر و الورك و هو يقوم مقام الترياق في لسع الهوام الباردة و هو بالجملة حافظ لصحة المبرودين و الشيوخ جدا مقو لحرارتهم الغريزية طارد للرياح الغليظة و ينفع من تقطير البول للشيوخ و خير صنعته أن يسلق بالماء و الملح ثم يخرج و يطبخ بدهن اللوز ثم يؤكل و يمص بعده الرمان و التفاح و إذا أحرق و سحق و عجن بعسل و وضع على لسعة الحية أبرئ و للثوم منفعة عجيبة في قتل حب القرع

20-  التهذيب، بإسناده عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال حدثني من أصدق من أصحابنا أنه سأل أحدهما ع عن ذلك يعني أكل الثوم فقال أعد كل صلاة صليتها ما دمت تأكله

 بيان حمله الشيخ و غيره على التغليظ في الكراهة و استحباب الإعادة و نقلوا الإجماع على نفي وجوبها

21-  الفردوس، عن أبي الدرداء عن النبي ص قال إذا دخلتم بلدة وبيئا فخفتم وباءها فعليكم ببصلها فإنه يجلي البصر و ينقي الشعر و يزيد في ماء الصلب و يزيد في الخطا و يذهب بالحماء و هو السواد في الوجه و الإعياء أيضا