باب 24- حبه و بغضه صلوات الله عليه و أن حبه إيمان و بغضه كفر و نفاق و أن ولايته ولاية الله و رسوله و أن عداوته عداوة الله و رسوله و أن ولايته ع حصن من عذاب الج

1-  جع، ]جامع الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ مع، ]معاني الأخبار[ القطان عن عبد الرحمن بن محمد الحسيني عن محمد بن إبراهيم الفزاري عن عبد الله بن بحر الأهوازي عن علي بن عمرو عن الحسن بن محمد بن جمهور عن علي بن بلال عن علي بن موسى الرضا عن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن محمد بن علي عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب ع عن النبي ص عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال يقول الله عز و جل ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن يزيد بن جناح عن عبد الله بن زيد عن عباد بن يعقوب عن يوسف بن كهيل عن هارون بن الحسن عن أبي سلام مولى قيس قال خرجت مع مولاي قيس إلى المدائن قال سمعت سعد بن حذيفة يقول سمعت أبي حذيفة يقول سمعت رسول الله ص يقول ما من عبد و لا أمة يموت و في قلبه مثقال حبة خردل من حب علي بن أبي طالب ع إلا أدخله الله عز و جل الجنة

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن عبد الله بن محمد بن عثمان عن محمد بن علي بن معمر عن أحمد بن المعافا عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع عن النبي ص عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم عن الله تعالى قال ولاية علي حصني من دخله أمن ناري

4-  لي، ]الأمالي للصدوق[ السناني عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص قال الله جل جلاله لو اجتمع الناس كلهم على ولاية علي ما خلقت النار

5-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه ع عن جابر قال سمعت ابن مسعود يقول قال النبي ص حرمت النار على من آمن بي و أحب عليا و تولاه و لعن الله من مارى عليا و ناواه علي مني كجلدة ما بين العين و الحاجب

6-  و بالإسناد عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال سمعت النبي ص يقول من أحب أن يجاور الجليل في داره و يأمن حر ناره فليتول علي بن أبي طالب

7-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يقول الله عز و جل من آمن بي و بنبيي و تولى عليا أدخلته الجنة على ما كان من عمله

8-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الفردوس طاوس عن ابن عباس قال النبي ص إن الناس لو اجتمعوا على حب علي بن أبي طالب ع لما خلق الله النار

9-  فض، ]كتاب الروضة[ يل، ]الفضائل لابن شاذان[ عن أحمد بن محمد الفقيه الطبري بإسناده يرفعه إلى طاوس عن ابن عباس قال قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع لو اجتمعت الخلائق على ولايتك لما خلق الله النار و لكن أنت و شيعتك الفائزون يوم القيامة

10-  كشف، ]كشف الغمة[ من كتاب الفردوس عن معاذ عن النبي ص قال حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة

 و من مناقب الخوارزمي قال قال رسول الله ص لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله عز و جل النار

11-  يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ بالإسناد يرفعه إلى سعد بن عبادة قال قال رسول الله ص لما عرج بي إلى السماء وقفت عن ربي كقاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى سمعت النداء من قبل الله يا محمد من تحب ممن معك في الأرض فقلت يا رب أحب من تحبه و تأمرني بمحبته فقال يا محمد أحب عليا فإني أحبه و أحب من يحبه فلما رجعت إلى السماء الرابعة تلقاني جبرئيل فقال لي ما قال لك رب العزة و ما قلت له فقلت حبيبي جبرئيل قال لي كيت و كيت و قلت له كيت و كيت قال فبكى جبرئيل و قال يا محمد و الذي بعثك بالحق نبيا لو أن أهل الأرض يحبون عليا كما يحبه أهل السماوات لما خلق الله نارا يعذب بها أحدا

  -12  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن عبد الوهاب الرازي عن محمد بن أحمد النيسابوري عن أحمد بن محمد بن عمر الفقيه عن محمد بن عبد الله الشيباني عن يحيى بن طلحة عن أبي معاوية عن ليث عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله ص قال لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار

13-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي عن أبيه عن جده عبد الصمد عن محمد بن قاسم الفارسي عن محمد بن أبي إسماعيل العلوي عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن محمد بن الحسين النهاوندي عن صدقة بن موسى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص إني لأرجو لأمتي في حب علي كما أرجو في قول لا إله إلا الله

14-  بشا، ]بشارة المصطفى[ بالإسناد عن الصدوق عن جماعة عن المرضية عن العباس بن محمد عن سلام بن سالم عن جابر الجعفي عن جعفر بن محمد ع قال بينا علي بن أبي طالب ع على منبر الكوفة يخطب إذ أقبل ثعبان من آخر المسجد فوثب إليه الناس بنعالهم فقال لهم علي ع مهلا يرحمكم الله فإنها مأمورة فكف الناس عنها فأقبل الثعبان إلى علي ع حتى وضع فاه على أذن علي ع فقال له ما شاء الله أن يقول ثم إن الثعبان نزل و تبعه علي ع فقال الناس يا أمير المؤمنين أ لا تخبرنا بمقالة هذا الثعبان فقال نعم إنه رسول الجن قال لي أنا وصي الجن و رسولهم إليك يقول الجن لو أن الإنس أحبوك كحبنا إياك و أطاعوك كطاعتنا لما عذب الله أحدا من الإنس بالنار

15-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ النبي ص في خبر يا ابن عباس و الذي بعثني بالحق نبيا إن النار لأشد غضبا على مبغضي علي منها على من زعم أن لله ولدا

 أبو حمزة عن أبي جعفر ع في قوله هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا بولاية علي بن أبي طالب قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ

 تاريخ بغداد و شرف المصطفى و شرح الألكاني عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الله عن ابن عباس عن النبي ص أنه نظر إلى علي بن أبي طالب ع فقال أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله و من أبغضك فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله

16-  يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ روي عن عمر بن الخطاب قال كنا بين يدي رسول الله ص في مسجده و قد صلى بالناس صلاة الظهر و استند إلى محرابه كأنه البدر في تمامه و أصحابه حوله إذ نظر إلى السماء و أطال النظر إليها و نظر إلى الأرض و أطال النظر إليها ثم نظر سهلا و جبلا و قال معاشر المسلمين أنصتوا يرحمكم الله و اعلموا أن في جهنم واديا يعرف بوادي الضباع و في ذلك الوادي بئر و في تلك البئر حية فشكت جهنم من ذلك الوادي إلى الله عز و جل و شكا الوادي من تلك البئر و شكا تلك البئر من تلك الحية إلى الله تعالى في كل يوم سبعين مرة فقيل يا رسول الله و لمن هذا العذاب المضاعف الذي يشكو بعضه عن بعض قال هو لمن يأتي يوم القيامة و هو غير ملتزم بولاية علي بن أبي طالب ع

17-  فض، ]كتاب الروضة[ عن أحمد بن المظفر العطار يرفعه عن النبي ص أنه قال لعلي ع يا علي لا تبال بمن مات و هو مبغض لك فمن مات على بغضك مات يهوديا أو نصرانيا

  و عنه بإسناده عن أنس قال كنا عند رسول الله و عنده جماعة من أصحابه فقالوا يا رسول الله إنك لأحب إلينا من أولادنا و أنفسنا فدخل علي ع فقال إلي يا أبا الحسن لقد كذب الذي يزعم أنه يحبني و يبغضك

 و عن أنس قال قال رسول الله ص إن الله خلق خلقا لا هم من الجن و لا من الإنس يلعنون مبغض علي ع قيل يا رسول الله من هم قال القنابر ينادون في السحر على رءوس الأشجار ألا لعنة الله على مبغض علي بن أبي طالب

 مد، ]العمدة[ روى ابن المغازلي عن أبي نصر الطحان عن القاضي أبي الفرج الحنوطي عن أحمد بن الحسن عن محمد بن الحسن عن المقدام بن داود عن الأسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مثله

18-  ع، ]علل الشرائع[ الحسين بن يحيى البجلي عن أبيه عن ابن عوانة عن عطاء بن السائب عن عباية بن الصامت عن أبيه عن جده قال إذا رأيت رجلا من الأنصار يبغض علي بن أبي طالب فاعلم أن أصله يهودي

19-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن علي بن العباس عن إبراهيم بن بشر عن منصور بن يعقوب عن عمرو بن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال سمعت عليا ع يقول و الله لو صببت الدنيا على المنافق صبا ما أحبني و لو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني و ذلك أني سمعت رسول الله ص يقول يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

20-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المظفر بن محمد عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن أبيه عن داود بن أبي رشيد عن عطاء بن مسلم عن الوليد بن بشار عن عمران بن ميثم عن أبيه رحمه الله قال سمعت عليا أمير المؤمنين ع و هو يجود بنفسه يقول يا حسن فقال الحسن لبيك يا أبتاه فقال إن الله أخذ ميثاق أبيك على بغض كل منافق و فاسق و أخذ ميثاق كل منافق و فاسق على بغض أبيك

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو منصور السكري عن جده علي بن عمر عن محمد بن محمد الباغندي عن هاشم بن ناجية عن عطاء بن مسلم مثله بيان لعل معنى أخذ ميثاقهم على البغض أنه لما أخذ الله ميثاق ولايته عنهم أنكروه في ذلك اليوم و أبغضوه

21-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن عبد الرحمن عن أبيه عن جابر عن عبد الله بن يحيى قال سمعت علي بن أبي طالب ع يقول صليت مع رسول الله ص قبل أن يصلي معه أحد من الناس ثلاث سنين فكان مما عهد إلي أن لا يبغضني مؤمن و لا يحبني كافر أو منافق و الله ما كذبت و لا كذبت و لا ظللت و لا ضل بي و لا نسيت مما عهد إلي

22-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن محمد بن يحيى الجعفي عن أبيه عن زياد بن خيثمة و زهير بن معاوية معا عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي ع قال إن فيما عهد إلي رسول الله ص أن لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

23-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عمرو بن إبراهيم عن سوار بن مصعب عن الحكم بن عتيبة عن يحيى بن الخزار عن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله ص يقول من زعم أنه آمن بي و بما جئت به و هو يبغض عليا فهو كاذب ليس بمؤمن

24-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن هارون بن موسى عن محمد بن همام عن الحسين بن أحمد المالكي عن اليقطيني عن يحيى بن زكريا عن داود بن كثير أبي خالد الرقي عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص قال الله عز و جل لو لا أني أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت عليه خرقة يتوارى بها و إذا كملت له الإيمان ابتليته بضعف في قوته و قلة في رزقه فإن هو حرج أعدت عليه فإن صبر باهيت به ملائكتي ألا و قد جعلت عليا علما للناس فمن تبعه كان هاديا و من تركه كان ضالا لا يحبه إلا مؤمن و لا يبغضه إلا منافق

25-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص في قوله عز و جل أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ قال نزلت في و في علي بن أبي طالب و ذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي و شفعك و كساني و كساك يا علي ثم قال لي و لك يا علي ألقيا في جهنم كل من أبغضكما و أدخلا في الجنة كل من أحبكما فإن ذلك هو المؤمن

26-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن إسماعيل بن أبان عن صباح بن يحيى عن جابر عن عبد الله بن يحيى عن علي ع قال إن ابني فاطمة يشترك في حبهم البر و الفاجر و إني كتب لي أن يحبني كل مؤمن و يبغضني كل منافق

27-  سن، ]المحاسن[ أبي عن يونس بن عبد الرحمن أو غيره عن رياح بن أبي نصر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن رسول الله ص كان جالسا في ملأ من أصحابه إذ قام فزعا فاستقبل جنازة على أربعة رجال من الحبش فقال ضعوه ثم كشف عن وجهه فقال أيكم يعرف هذا فقال علي بن أبي طالب ع أنا يا رسول الله هذا عبد بني رياح ما استقبلني قط إلا قال و الله أنا أحبك قال قال رسول الله ص فاشهد ما يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا كافر و إنه قد شيعه سبعون ألف قبيل من الملائكة كل قبيل على سبعين ألف قبيل قال ثم أطلقه من جريدة و غسله و كفنه و صلى عليه و قال إن الملائكة تضايق به الطريق و إنما فعل به هذا لحبه إياك يا علي

 بيان قوله ثم أطلقه من جريدة لعله تصغير الجرد و هو الثوب الخلق أي نزع ثيابه البالية

28-  سن، ]المحاسن[ أبي عمن حدثه عن جابر قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص ما من مؤمن إلا و قد خلص ودي إلى قلبه و ما خلص ودي إلى قلب أحد إلا و قد خلص ود علي إلى قلبه كذب يا علي من زعم أنه يحبني و يبغضك قال فقال رجلان من المنافقين لقد فتن رسول الله بهذا الغلام فأنزل الله تبارك و تعالى فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ قال نزلت فيهما إلى آخر الآية

  -29  سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن أبي جميلة عن جابر بن يزيد عن عبد الله بن يحيى قال سمعت أمير المؤمنين ع يقول إن ابني فاطمة اشترك في حبهما البر و الفاجر و إنه كتب لي أن لا يحبني كافر و لا يبغضني مؤمن وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى

30-  شا، ]الإرشاد[ محمد بن عمر الجعابي عن محمد بن سهل عن أحمد بن عمر الدهقان عن محمد بن كثير عن إسماعيل بن مسلم عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش قال رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع على المنبر فسمعته يقول و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق شقي

 بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن عبد الوهاب عن عيسى الرازي عن محمد بن أحمد النيسابوري عن أحمد بن محمد البزاز عن عبيد الله بن محمد العدل عن محمد بن يحيى الصولي عن محمد بن يونس القرشي عن عبد الله بن داود عن الأعمش مثله و فيه و الذي فلق الحبة و برأ النسمة و تردى بالعظمة

31-  شا، ]الإرشاد[ محمد بن عمران المرزباني عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي عن عبيد الله بن عمر القواريري عن جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد عن أبي الجارود عن الحارث الهمداني قال رأيت عليا ع و قد جاء ذات يوم فصعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال قضاء قضاه الله تعالى على لسان النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى

32-  شا، ]الإرشاد[ محمد بن المظفر البزاز عن محمد بن يحيى عن محمد بن موسى البربري عن خلف بن سالم عن وكيع عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أمير المؤمنين ع قال عهد إلي النبي ص أنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

 بشا، ]بشارة المصطفى[ إسماعيل بن أبي القاسم الديلمي عن نصر بن عبد الجبار عن أبي محمد الجوهري عن أبي بكر القطيفي عن الحسين بن عمر عن إسماعيل الثقفي عن أسباط بن محمد عن الأعمش مثله

33-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ قوله تعالى وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً في أمير المؤمنين ع

 تفسير الثعلبي و السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قال المودة لآل محمد ع

 الحسن بن علي ع قال الحسنة حب أهل البيت ع

 أبو تراب في الحدائق و الخوارزمي في الأربعين بإسنادهما عن أنس و الديلمي في الفردوس عن معاذ و جماعة عن ابن عمر قال النبي ص حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة

 كتاب ابن مردويه بالإسناد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن النبي ص قال يا علي لو أن عبدا عبد الله مثل ما قام نوح في قومه و كان له مثل جبل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله و مد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا و المروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة و لم يدخلها

  أقول روى ابن شيرويه في الفردوس عن علي ع مثله

34-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ في تاريخ النسائي و شرف المصطفى و اللفظ له قال النبي ص لو أن عبدا عبد الله تعالى بين الركن و المقام ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام و لم يكن يحبنا أهل البيت لأكبه الله على منخره في النار

 حنان بن سدير عن الباقر ع قال ما ثبت الله حب علي في قلب أحد فزلت له قدم إلا ثبتها الله و ثبت له قدم أخرى

 الفردوس و الرسالة القوامية أبو صالح عن ابن عباس قال قال رسول الله ص حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب

 كتاب خطيب الخوارزمي و شيرويه الديلمي جابر بن عبد الله قال النبي ص جاءني جبرئيل ع من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض إني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي فبلغ ذلك عني

 معجم الطبراني بإسناده إلى فاطمة ع قالت قال رسول الله ص إن الله تعالى باهى بكم و غفر لكم عامة و لعلي خاصة و إني رسول الله إليكم غير هائب لقومي و لا محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته و بعد موته و أن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته و بعد موته

 حذيفة بن اليمان عن النبي ص في خبر أن الله فرض على الخلق خمسة فأخذوا أربعة و تركوا واحدا فسئل عن ذلك قال الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج قالوا فما الواحد الذي تركوا قال ولاية علي بن أبي طالب قالوا هي واجبة من الله قال نعم قال الله تعالى فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً الآيات

 روضة الواعظين في خبر أن النبي ص قال يوما لأصحابه أيكم يصوم الدهر و يحيي الليل و يختم القرآن فقال سلمان أنا يا رسول الله قال فغضب بعضهم و قال إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش و هو يكذب في جميع ذلك فقال النبي ص مه يا فلان أنى لك بمثل لقمان الحكيم سله فإنه ينبئك فقال رأيتك في أكثر أيامك تأكل و أكثر لياليك نائما و أكثر أيامك صامتا فقال ليس حيث تذهب إني أصوم الثلاثة في الشهر و قال الله مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها و أوصل رجب و شعبان بشهر رمضان و ذلك صوم الدهر و سمعت رسول الله ص يقول من بات على طهر فكأنما أحيا الليل و أنا أبيت على طهر و سمعت رسول الله ص يقول لعلي يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن و من قرأها ثلاث مرات فقد ختم القرآن كله فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان و من أحبك بلسانه و قلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان و من أحبك بلسانه و قلبه و نصرك بيده فقد استكمل الإيمان و الذي بعثني بالحق نبيا يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لما عذب أحد بالنار و أنا أقرأ قل هو الله أحد كل يوم ثلاث مرات فقام كأنه ألقم حجرا

 و قال ابن عباس كان يهودي يحب عليا حبا شديدا فمات و لم يسلم قال ابن عباس فيقول الجبار تبارك و تعالى أما جنتي فليس له فيها نصيب و لكن يا نار لا تهيديه أي لا تزعجيه

 فضائل أحمد و فردوس الديلمي قال عمر بن الخطاب قال النبي ص حب علي براءة من النار و أنشد

حب علي جنة للورى احطط به يا رب أوزاري‏لو أن ذميا نوى حبه حصن في النار من النار

 و في فردوس الديلمي قال أبو صالح لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة قال اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب ع

  حلية الأولياء قال يحيى بن كثير الضرير رأيت زبيد بن الحارث النامي في النوم فقلت له إلى ما صرت يا أبا عبد الرحمن قال إلى رحمة الله قلت فأي العمل وجدت أفضل قال الصلاة و حب علي بن أبي طالب ع

 و نزل جبرئيل على النبي ص و قال يا محمد الله العلي الأعلى يقرأ عليك السلام و قال محمد نبي رحمتي و علي مقيم حجتي لا أعذب من والاه و إن عصاني و لا أرحم من عاداه و إن أطاعني

 حلية الأولياء و فضائل أحمد و خصائص النطنزي روى زيد بن أرقم عن النبي ص قال من أحب أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز و جل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب ع فإنه لم يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة

 و في رواية ابن عباس و أبي هريرة من سره أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل جنة عدن منزلي منها غرسه ربي ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب وليا ثم الأوصياء من ولده فإنهم عترتي خلقوا من طينتي الخبر

 و قال عبد الله بن موسى تشاجر رجلان في الإمامة فتراضيا بشريك بن عبد الله فجاءا إليه فقال شريك حدثني الأعمش عن شقيق عن سلمة عن حذيفة بن اليمان قال النبي ص إن الله عز و جل خلق عليا قضيبا من الجنة فمن تمسك به كان من أهل الجنة فاستعظم ذلك الرجل و قال هذا حديث ما سمعناه نأتي ابن دراج فأتياه فأخبراه بقصتهما فقال أ تعجبان من هذا حدثني الأعمش عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص إن الله خلق قضيبا من نور فعلقه ببطنان عرشه لا يناله إلا علي و من تولاه من شيعته فقال الرجل هذه أخت تلك نمضي إلى وكيع فمضيا إليه فأخبراه بالقصة فقال وكيع أ تعجبان من هذا حدثني الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص إن أركان العرش لا ينالها أحد إلا علي و من تولاه من شيعته قال فاعترف الرجل بولاية علي ع

  ابن بطة في الإبانة و الخطيب في الأربعين بإسنادهما عن السدي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى و عن زيد بن أرقم و بإسنادهما عن شريك عن الأعمش عن حبيب بن ثابت عن زيد بن أرقم و الثعلبي في ربيع المذكورين بإسناده عن أبي هريرة و اللفظ لزيد قال النبي ص من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب ع

35-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن عقدة و ابن جرير بالإسناد عن الخدري و جابر الأنصاري و جماعة من المفسرين في قوله تعالى وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ببغضهم علي بن أبي طالب ع

 قال الربيع بن سليمان كنت بالكوفة فمررت بمجنون فقرأت عليه آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ قال ما على الله يفتري و لكن يبغض علي بن أبي طالب ع

 جابر سألت أبا جعفر ع عن قوله تعالى فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ فقال ع فإنهم عن ولاية علي مستكبرون فقال لمن فعل ذلك وعيدا منه لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ عن ولاية علي ع

 الباقر ع في قوله تعالى إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ أعداؤه و أولياؤه و من كان يهزأ بأمير المؤمنين ع و هم الذين قالوا هذا صفي محمد من بين أهله و كانوا يتغامزون بأمير المؤمنين ع فأنزل الله تعالى وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ

 الباقر ع في قوله تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ الآية نزلت فيهم و ذلك حين اجتمعوا فقالوا لئن مات محمد لم نسمع لعلي و لا لأحد من أهل بيته

 ذكر ابن بطة في الإبانة بإسناده عن جابر قال النبي ص لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار

 عطية عن أبي سعيد قال النبي ص من أبغضنا أهل البيت فهو منافق

 ابن مسعود قال النبي ص من زعم أنه آمن بما جئت به و هو يبغض عليا فهو كاذب ليس بمؤمن

 النبي ص من لقي الله عز و جل و في قلبه بغض علي بن أبي طالب لقي الله و هو يهودي

 ابن عباس و أم سلمة و سلمان قال النبي ص من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني

 أم سلمة و أنس قال النبي ص و نظر إلى علي ع كذب من زعم أنه يحبني و يبغض هذا

 تاريخ الخطيب و كتاب ابن المؤذن و اللفظ له أنه رئي يزيد بن هارون في المنام فقيل ما فعل بك فقال عاتبني فقال أ تحدث عن جرير بن عثمان قال قلت يا رب ما علمت إلا خيرا قال يا يزيد إنه كان يبغض علي بن أبي طالب ع

  الباقر ع في قوله تعالى أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ بموالاة علي فَفَرِيقاً من آل محمد كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ

 الصادق ع سئل عن قوله تعالى قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً فقال إن رسول الله دعا الناس إلى ولاية علي فكره ذلك قوم و قالوا فيه فأنزل الله قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ إن عصيته فيما أمرني به الآيات

 هلقام عن أبي جعفر ع في قوله فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ قال دفعهم ولاية أمير المؤمنين ع

 ابن بطة من ستة طرق و ابن ماجة و الترمذي و مسلم و البخاري و أحمد و ابن البيع و أبو القاسم الأصفهاني و أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع و أبو معاوية عن الأعمش بأسانيدهم عن زر بن حبيش قال علي ع و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق

 الحلية و فضائل السمعاني و العكبري و شرح الألكاني و تاريخ بغداد عن زر بن حبيش قال سمعت عليا ع يقول عهد إلي النبي ص أنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

 و قد رواه كثير النواء و سالم بن أبي حفصة

 جامع الترمذي و مسند الموصلي و فضائل أحمد عن أم سلمة قال النبي ص لعلي ع لا يحبك منافق و لا يبغضك مؤمن

 أحمد في مسند النساء الصحابيات عن أم سلمة و كتاب إبراهيم الثقفي عن أنس قال رسول الله ص أبشر فإنه لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق و لو لا أنت لم يعرف حزب الله

  و في الخبر يا علي حبك تقوى و إيمان و بغضك كفر و نفاق

 الصادق ع وَ لَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا يعني بولاية علي وَ لَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ يعني الذين أنكروا ولايته

 ربيع المذكورين قال النبي ص يا علي لولاك لما عرف المؤمنون بعدي

 البلاذري و الترمذي و السمعاني عن أبي هارون العبدي قال أبو سعيد الخدري كنا لنعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ع

 إبانة العكبري و كتاب ابن عقدة و فضائل أحمد بأسانيدهم أن جابرا و الخدري قالا كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ص ببغضهم عليا

 إبانة العكبري و شرح الألكاني قال جابر و زيد بن أرقم ما كنا نعرف المنافقين و نحن مع النبي ص إلا ببغضهم عليا

 الباقر ع في قوله وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ قال لا تعدلوا عن ولايتنا فتهلكوا في الدنيا و الآخرة

 أبو بكر بن مردويه عن أحمد بن محمد بن الصباح النيسابوري عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد قال سمعت الشافعي يقول سمعت مالك بن أنس يقول قال أنس بن مالك ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغض علي بن أبي طالب

 أنس في خبر طويل كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي ع فإذا نظر إليه أومأ بإصبعه يا بني تحب هذا الرجل فإن قال نعم قبله و إن قال لا خرق به الأرض و قال له الحق بأمك

 الهروي في الغريبين قال عبادة بن الصامت كنا نسبر أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدهم لا يحبه علمنا أنه لغير رشدة

  الطبري في الولاية بإسناد له عن الأصبغ بن نباتة قال علي ع لا يحبني ثلاثة ولد زنا و منافق و رجل حملت به أمه في بعض حيضها

 و روى عبادة بن يعقوب بإسناده عن يعلى بن مرة أنه كان جالسا عند النبي ص إذ دخل علي بن أبي طالب ع فقال النبي ص كذب من زعم أنه يتوالاني و يحبني و هو يعادي هذا و يبغضه و الله لا يبغضه و يعاديه إلا كافر أو منافق أو ولد زنية

 شيرويه في الفردوس قال ابن عباس قال النبي ص إنما رفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم و إن الله يرفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب ع

 و في رواية فقام رجل فقال يا رسول الله و هل يبغض عليا أحد قال نعم القعود عن نصرته بغض

36-  جا، ]المجالس للمفيد[ علي بن محمد بن خالد عن محمد بن الحسين السبيعي عن عباد بن يعقوب عن أبي عبد الرحمن المسعودي عن كثير النواء عن أبي مريم الخولاني عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع أخذ رسول الله بيدي و قال من تابع هؤلاء الخمس ثم مات و هو يحبك فقد قَضى نَحْبَهُ و من مات و هو يبغضك فقد مات ميتة جاهلية يحاسب بما يعمل في الإسلام و من عاش بعدك و هو يحبك ختم الله له بالأمن و الإيمان حتى يرد علي الحوض

 بيان هؤلاء الخمس أي الصلوات الخمس و قوله فقد قضى نحبه إشارة إلى قوله تعالى فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

  -37  جا، ]المجالس للمفيد[ محمد بن عمران المرزباني عن عبد الله بن محمد الطوسي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن علي بن حكيم الأودي عن شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن سالم بن الجعد قال سئل جابر بن عبد الله الأنصاري و قد سقط حاجباه على عينيه فقيل له أخبرنا عن علي بن أبي طالب فرفع حاجبيه بيديه ثم قال ذاك خير البرية لا يبغضه إلا منافق و لا يشك فيه إلا كافر

38-  جا، ]المجالس للمفيد[ محمد بن جعفر التميمي عن هشام بن يونس النهشلي عن أبي محمد الأنصاري عن أبي بكر بن عياش عن الزهري عن أنس قال نظر النبي ص إلى علي بن أبي طالب ع فقال يا علي من أبغضك أماته الله ميتة جاهلية و حاسبه بما عمل يوم القيامة

39-  جا، ]المجالس للمفيد[ علي بن بلال عن علي بن عبد الله عن الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن يحيى بن الحسين عن أبي هارون العبدي عن زاذان عن سلمان الفارسي رحمه الله قال خرج رسول الله ص يوم عرفة فقال أيها الناس إن الله باهى بكم في هذا اليوم ليغفر لكم عامة و يغفر لعلي خاصة ثم قال ادن مني يا علي فدنا منه فأخذ بيده ثم قال إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أطاعك و تولاك من بعدي و إن الشقي كل الشقي حق الشقي من عصاك و نصب لك عداوة من بعدي

40-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جا، ]المجالس للمفيد[ المفيد عن الحسن بن عبيد الله القطان عن عثمان بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن إبراهيم بن محمد بن بسام عن علي بن الحكم عن الليث بن سعد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص معاشر الناس أحبوا عليا فإن لحمه لحمي و دمه دمي لعن الله أقواما من أمتي ضيعوا فيه عهدي و نسوا فيه وصيتي ما لهم عند الله من خلاق

41-  جا، ]المجالس للمفيد[ الجعابي عن ابن عقدة عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه عن إبراهيم بن الحكم عن المسعودي عن الحارث بن حصيرة عن عمران بن الحصين قال كنت أنا و عمر بن الخطاب جالسين عند النبي ص و علي ع جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قال فانتفض علي ع انتفاضة العصفور فقال له النبي ص ما شأنك تجزع فقال ما لي لا أجزع و الله يقول إنه يجعلنا خلفاء الأرض فقال له النبي ص لا تجزع فو الله لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن إسحاق بن محمد بن مروان عن أبيه عن عبد الله بن خنيس عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن أبي داود عن بريدة قال قال رسول الله ص و علي ع إلى جنبه أَمَّنْ يُجِيبُ إلى قوله فو الله لا يبغضك مؤمن و لا يحبك كافر

42-  يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ عن ابن عباس قال قال رسول الله ص حب علي بن أبي طالب يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب

 و عنه قال قال رسول الله ص حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة

 و عنه ص قال خلقت أنا و علي بن أبي طالب من نور واحد فمحبي محب علي و مبغضي مبغض علي

  -43  يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ من كتاب الفردوس مما رفع إلى رسول الله ص أنه قال لو اجتمعت على حب علي بن أبي طالب أهل الدنيا ما خلق الله النار

 و عنه ص أنه قال من أراد أن يتمسك بالقضيب الأحمر المغروس في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب

44-  كشف، ]كشف الغمة[ من مسند أحمد بن حنبل عن زر بن حبيش قال قال علي ع و الله إنه لمما عهد إلي رسول الله ص أنه لا يبغضني إلا منافق و لا يحبني إلا مؤمن

 و من كتاب الآل لابن خالويه عن حذيفة قال قال رسول الله ص من أحب أن يتمسك بقصبة الياقوت التي خلقها الله بيده ثم قال لها كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي

 و مثله عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله ص من سره أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله ثم قال لها كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي

 قلت رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء و تفرد به بشر عن شريك

 و من كتاب ابن خالويه عن أبي سعيد قال قال رسول الله ص لعلي ع حبك إيمان و بغضك نفاق و أول من يدخل الجنة محبك و أول من يدخل النار مبغضك و قد جعلك الله أهلا لذلك فأنت مني و أنا منك و لا نبي بعدي

 و منه أيضا عبد الله بن مسعود قال خرج رسول الله ص من بيت زينب بنت جحش حتى أتى بيت أم سلمة فجاء داق و دق الباب فقال يا أم سلمة قومي فافتحي له قالت فقلت و من هذا يا رسول الله الذي بلغ من خطره أن أفتح له الباب و أتلقاه بمعاصمي و قد نزلت في بالأمس آيات من كتاب الله فقال يا أم سلمة إن طاعة الرسول طاعة الله و إن معصية الرسول معصية الله عز و جل و إن بالباب لرجلا ليس بنزق و لا خرق و ما كان ليدخل منزلا حتى لا يسمع حسا هو يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله قالت ففتحت الباب فأخذ بعضادتي الباب ثم جئت حتى دخلت الخدر فلما أن لم يسمع وطئي دخل ثم سلم على رسول الله ص ثم قال ص يا أم سلمة و أنا من وراء الخدر أ تعرفين هذا قلت نعم هذا علي بن أبي طالب ع قال هو أخي سجيته سجيتي و لحمه من لحمي و دمه من دمي يا أم سلمة هذا قاضي عداتي من بعدي فاسمعي و اشهدي يا أم سلمة هذا وليي من بعدي فاسمعي و اشهدي يا أم سلمة لو أن رجلا عبد الله ألف سنة بين الركن و المقام و لقي الله مبغضا لهذا أكبه الله عز و جل على وجهه في نار جهنم

 و قد رواه الخطيب في كتاب المناقب و فيه زيادة و دمه من دمي و هو عيبة علمي اسمعي و اشهدي هو قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين من بعدي اسمعي و اشهدي هو و الله محيي سنتي اسمعي و اشهدي لو أن عبدا عبد الله ألف عام من بعد ألف عام بين الركن و المقام ثم لقي الله مبغضا لعلي أكبه الله على منخريه في نار جهنم

45-  كشف، ]كشف الغمة[ من مسند أحمد بن حنبل بإسناده عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أن رسول الله ص أخذ بيد حسن و حسين و قال من أحبني و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة

 و هذا الحديث نقله أحمد في مواضع من مسنده

 و عن فاطمة بنت رسول الله ص قالت قال رسول الله ص لعلي ع أما إنك يا ابن أبي طالب و شيعتك في الجنة

 و منه عن أم سلمة عن النبي ص قال علي و شيعته الفائزون يوم القيامة

  و من مناقب ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال أقبلت ذات يوم قاصدا إلى رسول الله ص فقال لي يا أبا سعيد فقلت لبيك يا رسول الله قال إن لله عمودا تحت العرش يضي‏ء لأهل الجنة كما تضي‏ء الشمس لأهل الدنيا لا يناله إلا علي و محبوه

 و من مناقب المغازلي عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلاة الفجر ثم قال أ تدرون بما هبط جبرئيل ع ثم قال هبط جبرئيل ع فقال يا محمد إن الله غرس قضيبا في الجنة ثلثه من ياقوتة حمراء و ثلثه من زبرجدة خضراء و ثلثه من لؤلؤة رطبة ضرب عليها طاقات جعل بين الطاقات غرفا و جعل في كل غرفة شجرة و جعل حملها الحور العين و أجرى عليه عين السلام ثم أمسك فوثب رجل من القوم فقال يا رسول الله لمن ذلك القضيب فقال من أحب أن يتمسك بذلك القضيب فليتمسك بحب علي بن أبي طالب ع

 و من كتاب كفاية الطالب عن الحارث الهمداني قال دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال ما جاء بك فقلت حبي لك يا أمير المؤمنين فقال يا حارث أ تحبني فقلت نعم و الله يا أمير المؤمنين فقال أما لو بلغت نفسك الحلقوم لرأيتني حيث تحب و لو رأيتني و أنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب

46-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث عن هشام بن يونس عن حسين بن سليمان الرفاء عن عبد الملك بن عمير عن أنس قال نظر النبي إلى علي بن أبي طالب ع و أخذ بيده و قال يا علي كذب من زعم أنه يحبني و هو يبغضك

  -47  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب الأسدي عن السيد بن عيسى الهمداني عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري قال كانت أمارة المنافقين بغض علي بن أبي طالب فبينا رسول الله ص في المسجد ذات يوم في نفر من المهاجرين و الأنصار و كنت فيهم إذ أقبل علي ع فتخطى القوم حتى جلس إلى النبي ص و كان هناك مجلسه الذي يعرف به فسار رجل رجلا و كانا يرميان بالنفاق فعرف رسول الله ص ما أرادا فغضب غضبا شديدا حتى التمع وجهه ثم قال و الذي نفسي بيده لا يدخل عبد الجنة حتى يحبني ألا و كذب من زعم أنه يحبني و هو يبغض هذا و أخذ بكف علي ع فأنزل الله عز و جل هذه الآية في شأنهما يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ إلى آخر الآية

48-  مع، ]معاني الأخبار[ العطار عن أبيه عن ابن عيسى عن نوح بن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه ع عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت حبيبي رسول الله ص يقول لعلي ع يوما يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن و من قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان و من أحبك بلسانه و قلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان و من أحبك بلسانه و قلبه و نصرك بيده فقد استكمل الإيمان و الذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار الخبر

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أخطب خوارزم يرفعه إلى ابن عباس مثله بيان قال السيد الداماد قدس سره إنا نحن قد تلونا على أسماع المتعلمين و أملينا على قلوب المتبصرين في كتبنا العقلية و صحفنا الحكمية لا سيما تقويم الإيمان أن جملة الممكنات أي النظام الجملي لعوالم الوجود على الإطلاق المعبر عنه ألسنة أكارم الحكماء بالإنسان الكبير كتاب الله المبين الغير المغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها فإن روعيت أعمية الصنف بالقياس إلى الشخص المندرج تحته و شموله إياه و كذلك النوع بالقياس إلى الصنف و الجنس بالقياس إلى النوع قيل الشخصيات و الأشخاص بمنزلة الحروف و الكلمات المفردة و الأصناف بمنزلة أفراد الكلام و الجمل و الأنواع بمنزلة الآيات و الأجناس بمنزلة السور و القوى و اللوازم و الأوصاف بمنزلة التشديد و المد و الإعراب و إن لوحظ تركب النوع من الجنس و الفصل و الصنف من النوع و اللواحق المصنفة و الشخص من الحقيقة الصنفية و العوارض المشخصة عكس فقيل الأجناس العالية و الفصول بمنزلة حروف المباني و الأنواع الإضافية المتوسطة بمنزلة الكلمات و الأنواع الحقيقية السافلة بمنزلة الجمل و الأصناف بمنزلة الآيات و الأشخاص بمنزلة السور و على هذا فتكون النفس الناطقة البشرية البالغة في جانبي العلم و العمل قصيا درجات الاستكمال بحسب أقصى مراتب العقل المستفاد لكونها وحدها في حد مرتبتها تلك عالما عقليا هو نسخة عالم الوجود بالأسر و مضاهيته في الاستجماع و الاستيعاب كتابا مبينا جامعا مثابته في جامعيته مثابة مجموع الكتاب الجملي الذي هو نظام عوالم الوجود قضها و قضيضتها على الإطلاق قاطبة و من هناك يقال للإنسان العارف العالم الصغير و لمجموع العالم الإنسان الكبير بل للإنسان العارف العالم الكبير و لمجموع العالم الإنسان الصغير و إذ قد هديناك سبيلي النسبتين المتعاكستين فيما ينتظم منه العالم و ما يأتلف منه الكتاب فاعلمن أن لكل من الاعتبارين درجة من التحقيق و قسطا من التحصيل فإذن بالاعتبار الأول ينزع فقه إطلاق الكلمات على أشخاص المعلولات و منه ما قال جل سلطانه في التنزيل الكريم إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ و بالاعتبار الثاني يظهر سر قول رسول الله ص مثل علي بن أبي طالب فيكم مثل قل هو الله أحد في القرآن و طي مطاويه سر عظيم يكشف عنه قوله ص مثل علي بن أبي طالب في هذه الأمة مثل عيسى ابن مريم في بني إسرائيل و قد روته العامة و الخاصة من طرق مختلفة ثم إن تخصيص التشبيه بقل هو الله أحد فيه بعد روم التنبيه على قصيا الجلالة و أقصى المنزلة رعاية الانطباق على حال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في درجة الإخلاص لله سبحانه و معرفة حقائق التوحيد فهو ع ينطق بلسان حاله بما تنطق به قل هو الله أحد بلسان ألفاظها و لسان الحال أفصح و بيانه أبلغ و من هناك انبزغ عن لسانه صلوات الله عليه ذلك الكتاب الصامت و أنا الكتاب الناطق فعلي صلوات الله عليه سورة الإخلاص و التوحيد في كتاب العالم و هو أيضا كتاب عقلي مبين مضاه لكتاب نظام الوجود و أسرار الآيات مفاتيحها عند الله العليم الحكيم و رموز الأحاديث و مصابيحها في مشكاة كما قال رسوله الكريم و ما الفضل إلا بيد الله و ما الفوز إلا في اتباع رسول الله ص و التمسك بأهل بيته الأطهرين صلوات الله عليهم و تسليماته عليه و عليهم أجمعين

49-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه ع عن أمير المؤمنين ص قال قال رسول الله ص لي و إلا صمتا يا علي محبك محبي و مبغضك مبغضي

50-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو منصور السكري عن جده علي بن عمر عن أحمد بن الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال قال النبي ص لعلي يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله و من أبغضك فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز و جل

51-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن عبد الله بن محمد بن عثمان عن محمد بن علي بن معمر عن علي بن يونس اللؤلؤي عن جده هشام بن يونس عن حسين بن سليمان عن عبد الملك بن عميرة عن أنس قال نظر النبي ص إلى علي ع فقال كذب من زعم أنه يبغضك و يحبني

52-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو الجوزاء عن ابن علوان عن ابن طريف قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص ألا إن جبرئيل ع أتاني فقال يا محمد ربك يأمرك بحب علي بن أبي طالب ع و يأمرك بولايته

53-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن ابن مهران عن أبيه عن إسحاق بن جرير قال قال أبو عبد الله ع جاءني ابن عمك كأنه أعرابي مجنون و عليه إزار و طيلسان و نعلاه في يده فقال لي إن قوما يقولون فيك قلت له أ لست عربيا قال بلى فقلت إن العرب لا تبغض عليا ع ثم قلت له لعلك ممن يكذب بالحوض أما و الله لئن أبغضته ثم وردت على الحوض لتموتن عطشا

 سن، ]المحاسن[ ابن مهران مثله

54-  كشف، ]كشف الغمة[ من الأحاديث التي جمعها العز المحدث عن أنس قال قال رسول الله ص لعلي ع كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك

 و منه عن عبد الله بن مسعود قال رأيت رسول الله ص آخذا بيد علي ع و هو يقول الله وليي و أنا وليك و معادي من عاداك و مسالم من سالمك

 و منه عن أبي علقمة مولى بني هاشم قال صلى بنا النبي ص الصبح ثم التفت إلينا فقال معاشر أصحابي رأيت البارحة عمي حمزة بن عبد المطلب و أخي جعفر بن أبي طالب و بين أيديهما طبق من نبق فأكلا ساعة ثم تحول النبق عنبا فأكلا ساعة ثم تحول العنب رطبا فأكلا ساعة فدنوت منهما و قلت بأبي أنتما أي الأعمال وجدتما أفضل قالا فديناك بالآباء و الأمهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك و سقي الماء و حب علي بن أبي طالب ع

 و قد أورده الخوارزمي في مناقبه و روى الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتابه مرفوعا إلى فاطمة ع قالت خرج علينا رسول الله ص عشية عرفة فقال إن الله تبارك و تعالى باهى بكم و غفر لكم عامة و لعلي خاصة و إني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي إن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته و بعد موته

 قال كهمس قال علي بن أبي طالب ع يهلك في ثلاثة و ينجو في ثلاثة اللاعن و المستمع و المفرط و الملك المترف يتقرب إليه بلعني و يتبرأ إليه من ديني و يقضب عنده حسبي و إنما ديني دين رسول الله و حسبي حسب رسول الله ص و ينجو في ثلاثة المحب و الموالي لمن والاني و المعادي لمن عاداني فإن أحبني محب أحب محبي و أبغض مبغضي و شايع مشايعي فليمتحن أحدكم قلبه فإن الله عز و جل لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بأحدهما و يبغض بالآخر

  و من كتاب الأربعين للحافظ أبي بكر محمد بن أبي نصر عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم و ربما لم يذكر زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص من أحب أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فإن ربي عز و جل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب ع فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة

 و نقلت من مناقب الخوارزمي عن عبد خير عن علي بن أبي طالب ع قال أهدي إلى النبي ص قنو موز فجعل يقشر الموزة و يجعلها في فمي فقال له قائل يا رسول الله إنك تحب عليا قال أ ما علمت أن عليا مني و أنا منه

 و منه عن جابر قال قال رسول الله ص جاءني جبرئيل من عند الله عز و جل بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض إني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي فبلغهم ذلك عني

 و منه عن معاوية بن ثعلبة قال جاء رجل إلى أبي ذر و هو جالس في المسجد و علي ع يصلي أمامه فقال يا أبا ذر أ لا تحدثني بأحب الناس إليك فو الله لقد علمت أن أحبهم إليك أحبهم إلى رسول الله ص قال أجل و الذي نفسي بيده إن أحبهم إلي أحبهم إلى رسول الله ص و هو ذاك الشيخ و أشار بيده إلى علي ع

 و من المناقب أيضا قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي ع قال سمعت رسول الله ص يقول من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني

 و منه قال أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفاظ الحسن بن أحمد العطار عن أنس قال قال رسول الله ص خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له و لمحبيه إلى يوم القيامة

  و منه عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله ص يقول من زعم أنه آمن بي و بما جئت به و هو يبغض عليا فهو كاذب ليس بمؤمن

 و منه عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب ع

55-  كشف، ]كشف الغمة[ من مناقب الخوارزمي قال من المراسيل في معجم الطبراني بإسناده إلى فاطمة الزهراء ع قالت قال رسول الله ص إن الله عز و جل باهى و غفر لكم عامة و لعلي خاصة و إني رسول الله إليكم غير هائب لقومي و لا محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته و بعد موته و أن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته و بعد وفاته

56-  كشف، ]كشف الغمة[ من مسند أحمد بن حنبل عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط و أحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا قال فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا قال فأصبنا سبيا قال فكتب إلى رسول الله ص ابعث إلينا من يخمسه قال فبعث إلينا عليا ع و في السبي وصيفة هي من أفضل السبي قال و قسم فخرج و رأسه يقطر قلنا يا أبا الحسن ما هذا قال أ لم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت و خمست فصارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي ثم صارت في آل علي و وقعت بها قال فكتب الرجل إلى نبي الله فقلت ابعثني مصدقا قال فجعلت أقرأ الكتاب و أقول صدق قال فأمسك يدي و الكتاب قال أ تبغض عليا قال قلت نعم قال فلا تبغضه و إن كنت تحبه فازدد له حبا فو الذي نفس محمد بيده لنصيب علي في الخمس أفضل من وصيفة قال فما كان من الناس بعد قول رسول الله أحب إلي من علي قال عبد الله فو الذي لا إله غيره ما بيني و بين النبي في هذا الحديث غير أبي بريدة

57-  أقول روى جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي رحمه الله في كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ع عن حماد بن يزيد عن عبد الرحمن بن السراج عن نافع عن ابن عمر قال سألت النبي ص عن علي بن أبي طالب ع فقال فما بال قوم ينكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ألا و من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني رضي الله عنه و من رضي الله عنه كافاه الجنة ألا و من أحب عليا يقبل الله صلاته و صيامه و قيامه و استجاب الله دعاءه ألا و من أحب عليا استغفرت له الملائكة و فتحت له أبواب الجنة يدخل من أي باب شاء بغير حساب ألا و من أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر و يأكل من شجرة طوبى و يرى مكانه من الجنة ألا و من أحب عليا أعطاه الله في الجنة بعدد كل عرق في بدنه حورا و يشفع في ثمانين من أهل بيته و له بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنة ألا و من أحب عليا بعث الله ملك الموت إليه برفق و دفع الله عز و جل عنه هول منكر و نكير و نور قلبه و بيض وجهه ألا و من أحب عليا نجاه الله من النار ألا و من أحب عليا أثبت الله الحكم في قلبه و أجرى على لسانه الصواب و فتح الله له أبواب الرحمة ألا و من أحب عليا سمي في السماوات أسير الله في الأرض ألا و من أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش أن يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها ألا و من أحب عليا جاء يوم القيامة و وجهه كالقمر ليلة البدر ألا و من أحب عليا وضع الله على رأسه تاج الكرامة ألا و من أحب عليا مر على الصراط كالبرق الخاطف ألا و من أحب عليا و تولاه كتب الله له براءة من النار و جوازا على الصراط و أمانا من العذاب ألا و من أحب عليا لا ينشر له ديوان و لا ينصب له ميزان و يقال له ادخل الجنة بغير حساب ألا و من أحب آل محمد أمن من الحساب و الميزان و الصراط و من أحب آل محمد صافحته الملائكة و زارته الأنبياء و قضي له كل حاجة كانت له عند الله عز و جل ألا و من مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة قاله ثلاثا

 قال قتيبة بن سعيد بن رجاء كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث و يقول هو الأصل لمن يقر به أقول رواه الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله في كتاب فضائل الشيعة عن أبيه عن عبد الله بن الحسين المؤدب عن أحمد بن علي الأصفهاني عن محمد بن أسلم الطوسي عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد عن نافع عن ابن عمر مثله

58-  بشا، ]بشارة المصطفى[ يحيى بن محمد الجواني عن الحسن بن علي بن الداعي عن جعفر بن محمد الحسيني عن محمد بن عبد الله الحافظ عن علي بن حماد العدل عن أحمد بن علي الأبار عن ليث بن داود عن مبارك بن فضالة عن عمران بن حصين أن النبي ص قال لفاطمة ع أ ما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين قالت فأين مريم بنت عمران قال لها أي بنية تلك سيدة نساء عالمها و أنت سيدة نساء عالمك و الذي بعثني بالحق لقد زوجتك سيدا في الدنيا و سيدا في الآخرة فلا يحبه إلا مؤمن و لا يبغضه إلا منافق

59-  بشا، ]بشارة المصطفى[ أبو علي ابن شيخ الطائفة عن أبيه عن المفيد عن المراغي عن علي بن العباس عن جعفر بن محمد بن الحسين عن موسى بن زياد عن يحيى بن يعلى عن أبي خالد الواسطي عن أبي هاشم الخولاني عن زاذان قال سمعت سلمان رحمه الله يقول لا أزال أحب عليا ع فإني رأيت رسول الله ص ليضرب فخذه و يقول محبك لي محب و محبي لله محب و مبغضك لي مبغض و مبغضي لله مبغض

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن الجعابي عن محمد بن أحمد الكاتب عن أحمد بن يحيى الأودي عن حسن بن حسين الأنصاري عن يحيى بن يعلى عن عبد الله بن موسى عن أبي هاشم الرماني عن أبي البختري عن زاذان قال قال لي سلمان يا زاذان أحب عليا إلى آخر ما مر

60-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن أحمد بن شهريار عن جعفر الدوريستي عن أحمد بن عبدون عن أبي المفضل الشيباني عن أحمد بن الحسين الأنباري قال قدم أبو نعيم الفضل بن دكين بغداد فنزل الرميلة و هي محلة بها فاجتمع إليه أصحاب الحديث و نصبوا له كرسيا صعد عليه و أخذ يعظ الناس و يذكرهم و يروي لهم الأحاديث و كانت أياما صعبة في التقية فقام رجل من آخر المجلس و قال له يا أبا نعيم أ تتشيع قال فكره الشيخ مقالته و أعرض عنه و تمثل بهذين البيتين

و ما زال بي حبيك حتى كأنني برد جواب السائلي عنك أعجم‏لأسلم من قول الوشاة و تسلمي سلمت و هل حي من الناس يسلم

قال فلم يفطن الرجل بمراده و عاد إلى السؤال و قال يا أبا نعيم أ تتشيع فقال يا هذا كيف بليت بك و أي ريح هبت بك إلي نعم سمعت الحسن بن صالح بن حي يقول سمعت جعفر بن محمد يقول حب علي عبادة و خير العبادة ما كتمت

61-  بشا، ]بشارة المصطفى[ أبو علي بن شيخ الطائفة عن أبيه عن المفيد عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن أبي علي محمد بن همام عن علي بن محمد بن مسعدة بن صدقة عن جده مسعدة قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع يقول و الله لا يهلك هالك على حب علي بن أبي طالب إلا رآه في أحب المواطن إليه و لا يهلك هالك على بغض علي بن أبي طالب إلا رآه في أبغض المواطن إليه

62-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن أحمد بن شهريار عن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أحمد بن إسحاق القاضي عن أحمد بن عبد الله بن سابور عن عبيد بن هشام عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص يا علي لو أن عبدا عبد الله مثل ما قام نوح في قومه و كان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله و مد في عمره حتى حج ألف حجة ثم قتل بين الصفا و المروة ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة و لم يدخلها أ ما علمت يا علي أن حبك حسنة لا تضر معها سيئة و بغضك سيئة لا تنفع معها طاعة يا علي لو نثرت الدر على المنافق ما أحبك و لو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك لأن حبك إيمان و بغضك نفاق لا يحبك إلا مؤمن تقي و لا يبغضك إلا منافق شقي

63-  بشا، ]بشارة المصطفى[ ابن شيخ الطائفة عن أبيه عن عبد الواحد بن محمد عن ابن عقدة عن الحسن بن عتبة عن محمد بن عبد الله عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله ص يقول أوصي من آمن بي و صدقني بالولاية لعلي فإنه من تولاه تولاني و من تولاني فقد تولى الله و من أحبه أحبني و من أحبني أحب الله و من أبغضه أبغضني و من أبغضني أبغض الله عز و جل

64-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن أحمد بن الحسين بن مروان عن موسى بن العباس الجويني عن عبد الله بن أحمد الدورقي عن عبد العزيز بن الخطاب عن علي بن الهاشم بن البريد عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار عن أبيه عن جده مثله

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عبد الواحد عن ابن عقدة مثله

65-  بشا، ]بشارة المصطفى[ الحسن بن حسين بن بابويه عن عمه محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين عن عمه أبي جعفر بن بابويه عن ماجيلويه عن محمد العطار عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين بن نصر بن سعيد عن خالد بن ماد عن القندي عن جابر عن أبي جعفر ع قال جاء رجل إلى النبي ص فقال يا رسول الله أ كل من قال لا إله إلا الله مؤمن قال إن عداوتنا تلحق باليهودي و النصراني إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني و كذب من زعم أنه يحبني و يبغض هذا يعني عليا ع

66-  بشا، ]بشارة المصطفى[ ابن شيخ الطائفة عن أبيه عن عبد الواحد بن محمد عن ابن عقدة عن الحسن بن علي بن عفان عن الحسن بن عطية عن سعاد عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال بعث رسول الله ص علي بن أبي طالب و خالد بن الوليد كل واحد منهما وحده و جمعهما فقال إذا اجتمعتما فعليكم علي قال فأخذنا يمينا و يسارا قال فأخذ علي فأبعد فأصاب شيئا فأخذ جارية من الخمس قال بريدة و كنت أشد الناس بغضا لعلي ع و قد علم ذلك خالد بن الوليد فأتى رجل خالدا فأخبره أنه أخذ جارية من الخمس فقال ما هذا ثم جاء آخر ثم تتابعت الأخبار على ذلك فدعاني خالد فقال يا بريدة قد عرفت الذي صنع فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله ص فأخبره و كتب إليه فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله ص فأخذ الكتاب فأمسكه بشماله و كان كما قال الله عز و جل لا يكتب و لا يقرأ و كنت رجلا إذا تكلمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي فطأطأت أو فتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت ثم رفعت رأسي فرأيت رسول الله ص قد غضب غضبا لم أره غضب مثله قط إلا يوم قريظة و النضير فنظر إلي فقال يا بريدة إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر قال فقمت و ما أحد من الناس أحب إلي منه

 و قال عبد الله بن عطاء حدثت أنا حرب بن سويد بن غفلة فقال كتمك عبد الله بن بريدة بعض الحديث إن رسول الله ص قال له أ نافقت بعدي يا بريدة

67-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي عن أبيه عن جده عبد الصمد عن محمد بن القاسم الفارسي عن محمد بن الحسن الأصفهاني عن محمد بن أحمد الأسفراييني عن محمد بن يوسف بن راشد عن أبيه عن علي بن قادم عن عطاء بن مسلم عن يحيى بن كثير قال رأيت زبيد الأيامي في المنام فقلت إلى ما صرت يا أبا عبد الرحمن قال إلى رحمة الله عز و جل قال قلت فأي عمل وجدت أفضل قال الصلاة و حب علي بن أبي طالب ع

68-  بشا، ]بشارة المصطفى[ بهذا الإسناد عن الفارسي عن يحيى بن زكريا عن أبي تراب عن أحمد بن الأزهر عن عبد الرزاق عن البريري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن النبي ص نظر إلى علي ع فقال يا علي أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة طوبى لمن أحبك و ويل لمن أبغضك من بعدي

 قال أبو زكريا قال لي أبو تراب الأعمش سمعت أحمد بن يوسف السلمي يقول رأيت هذا في كتاب عبد الرزاق و كان يمتنع لا يحدث به فحدث أبو الأزهر بهذا الحديث فأعرضوه على يحيى بن معن فصاح يحيى و كان أبو الأزهر حاضرا فقال من الكذاب الذي يحدث بهذا الكذب على عبد الرزاق فقام أبو الأزهر فقال أنا يا سيدي بسلامة صدري

69-  بشا، ]بشارة المصطفى[ بهذا الإسناد عن محمد الفارسي عن محمد بن محمد بن حماد عن القاسم بن جعفر بن أحمد عن الحسين بن الحكم عن أبي غسان عن جعفر بن الأحمر عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش قال قال علي ع إن فيما عهد إلي النبي ص لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

70-  بشا، ]بشارة المصطفى[ بهذا الإسناد عن الفارسي عن أحمد بن محمد الجري عن عتيق بن محمد المدني عن إسحاق بن بشر عن عبد الرحمن بن قصبة بن ذويب عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أقضى أمتي بكتاب الله علي بن أبي طالب ألا من يحبني فليحبه فإن العبد لا ينال ولايتي إلا بحب علي بن أبي طالب

  -71  و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد العطريفي عن الحسين بن محمد بن هارون عن محمد بن حمدان بن مهران عن عبدان عن حبيب بن المغيرة عن جندل بن والق عن محمد بن عمر المازني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن فاطمة الصغرى عن حسين بن علي عن أمه فاطمة ع قالت خرج علينا رسول الله ص عشية عرفة فقال إن الله تعالى باهى بكم الملائكة فغفر لكم عامة و غفر لعلي خاصة و إني رسول الله إليكم غير هائب لقومي و لا محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياتي و بعد موتي

72-  و بهذا الإسناد عن الفارسي عن محمد بن أحمد الدقاق عن ابن عقدة عن الحسين بن عبد الملك عن إسحاق بن يزيد عن هاشم بن البريد عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال سمعت عليا ع يقول و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي أنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق و لو ضربت أنف المؤمنين بسيفي هذا ما أبغضوني أبدا و لو أعطيت المنافقين هكذا و هكذا ما أحبوني أبدا

73-  و بهذا الإسناد عن أحمد بن جعفر البيهقي عن أحمد بن محمد العسكري عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله عن أبي النعمان بن الفضل بن قدامة عن محمد بن شهاب الزهري عن أنس قال قال رسول الله ص عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب

74-  و بهذا الإسناد عن محمد بن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن أحمد البجلي عن الحسن بن محمد بن نصر عن قرة بن العلاء عن عثمان بن عبد الله بن عمرو عن محمد بن جعفر عن أبيه عن جده أن جبرئيل ع نزل على رسول الله ص قال له يا محمد إن الله تعالى يأمرك أن تحب علي بن أبي طالب فإن الله يحب عليا و يحب من يحبه فقال يا رسول الله و من يبغض عليا فقال رسول الله ص من يحمل الناس على عداوته

75-  و بهذا الإسناد عن بشر بن أحمد عن محمد بن عبد الله بن عامر عن عصام بن يوسف عن محمد بن أيوب الكلابي و عمر بن سليمان و أبي الربيع الأعرجي عن عبد الله بن عمران عن علي عن سعيد بن المسيب عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله ص من أحب عليا في حياته و بعد موته كتب الله له الأمن و الإيمان ما طلعت شمس و ما غربت و من أبغضه في حياته و بعد موته مات ميتة جاهلية و حوسب بما عمل

76-  و بهذا الإسناد عن إبراهيم بن أحمد الرجائي عن أبي بكر بن أبي داود عن هلال بن بشر عن عبد الملك بن موسى عن أبي هاشم صاحب الرمان عن زاذان عن سلمان الفارسي قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي محبك محبي و مبغضك مبغضي

77-  و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد الفارسي عن محمد بن عبد الله بن يزداد عن أبي صالح البزاز عن أبي حاتم عن يحيى الحماني عن يحيى بن يعلى عن عمار بن زريق عن إسحاق بن زياد عن مطرف عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص من أحب أن يحيا حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي و غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب ع

  -78  و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن سليمان عن أحمد بن الأزهر عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن مسعود عن ابن عباس قال نظر النبي ص إلى علي بن أبي طالب ع فقال يا علي أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني و من أبغضك فقد أبغضني و حبيبك حبيبي و حبيبي حبيب الله و بغيضك بغيضي و بغيضي بغيض الله فطوبى لمن أحبك بعدي

 كشف، ]كشف الغمة[ من الأحاديث التي جمعها العز المحدث عن ابن عباس مثله و في آخره فالويل لمن أبغضك بعدي

79-  بشا، ]بشارة المصطفى[ بالإسناد المقدم عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دينار عن إسماعيل بن محمد الصفار عن الحسن بن عرفة عن سعيد بن محمد الوراق عن علي بن الخرور عن أبي مريم الثقفي عن عمار بن ياسر قال سمعت النبي ص يقول لعلي بن أبي طالب ع يا علي طوبى لمن أحبك و ويل لمن كذبك و كذب فيك

80-  و بهذا الإسناد عن نصر بن عبد الله القرشي عن العيسى عن حماد بن سلمة عن زياد بن مخراق عن شهر بن حوشب عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع لا تلومن الناس على حبك فإن حبك مخزون تحت العرش لا ينال حبك من يريد إنما ينزل من السماء بقدر

81-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن العباس عن عثمان بن هاشم بن الفضل عن محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن أبي داود الشعبي عن عمران بن حصين قال كنت جالسا عند النبي ص و علي ع إلى جنبه إذ قرأ النبي ص أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ قال فارتعد علي ع فضرب ص بيده على كتفه و قال ما لك يا علي فقال يا رسول الله قرأت هذه الآية فخشيت أن نبتلي بها فأصابني ما رأيت فقال رسول الله ص يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق إلى يوم القيامة

82-  كشف اليقين، للعلامة قدس سره كان لأبي دلف ولد فتحادث أصحابه في حب علي ع و بغضه فروى بعضهم عن النبي ص أنه قال يا علي لا يحبك إلا مؤمن تقي و لا يبغضك إلا ولد زنية أو حيضة فقال ولد أبي دلف ما تقولون في الأمير هل يؤتى في أهله فقالوا لا فقال و الله إني لأشد الناس بغضا لعلي بن أبي طالب فخرج أبوه و هم في التشاجر فقال و الله إن هذا الخبر لحق و الله إنه لولد زنية و حيضة معا إني كنت مريضا في دار أخي في حمى ثلاث فدخلت علي جارية لقضاء حاجة فدعتني نفسي إليها فأبت و قالت إني حائض فكابرتها على نفسها فوطئتها فحملت بهذا الولد فهو لزنية و حيضة معا

 و حكى والدي رحمه الله قال اجتزت يوما في بعض دروب بغداد مع أصحابي فأصابني عطش فقلت لبعض أصحابي اطلب ماء من بعض الدروب فمضى يطلب الماء و وقفت أنا و باقي أصحابي ننتظر الماء و صبيان يلعبان أحدهما يقول الإمام هو علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و الآخر يقول إنه أبو بكر فقلت صدق النبي ص يا علي ما يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا ولد حيضة فخرجت المرأة بالماء فقالت بالله عليك يا سيدي أسمعني ما قلت فقلت حديث رويته عن النبي ص لا حاجة إلى ذكره فكررت السؤال فرويته لها فقالت و الله يا سيدي إنه لخبر صدق إن هذين ولداي الذي يحب عليا ولد طهر و الذي يبغضه حملته في الحيض جاء والده إلي فكابرني على نفسي حالة الحيض فنال مني فحملت بهذا الذي يبغض عليا

83-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن سعيد بن عجب الأنباري عن سعيد بن سويد عن علي بن سهر عن حكيم بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع إنما مثلك مثل قل هو الله أحد فإنه من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن و من قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله و كذلك أنت من أحبك بقلبه كان له ثلث ثواب العباد و من أحبك بقلبه و لسانه كان له ثلثا ثواب العباد و من أحبك بقلبه و لسانه و يده كان له ثواب العباد أجمع

84-  و يؤيده ما رواه أيضا عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن الكاهلي عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله ص من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن و من قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله و كذلك من أحب عليا بقلبه أعطاه الله ثلث ثواب هذه الأمة و من أحبه بقلبه و لسانه أعطاه الله ثلثي ثواب هذه الأمة و من أحبه بقلبه و لسانه و يده أعطاه الله ثواب هذه الأمة كلها

85-  و يعضده أيضا ما رواه أيضا علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص يا علي إن فيك مثلا من قل هو الله أحد من قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن و من قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله يا علي من أحبك بقلبه كان له مثل أجر ثلث هذه الأمة و من أحبك بقلبه و لسانه كان له مثل أجر ثلثي هذه الأمة و من أحبك بقلبه و أعانك بلسانه و نصرك بسيفه كان له مثل أجر هذه الأمة

  -86  و روى الصدوق محمد بن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن يحيى بن صالح عن علي بن أسباط عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر عن الصادق ع قال بينا رسول الله ص في ملأ من أصحابه و إذا أسود تحمله أربعة من الزنوج ملفوف في كساء يمضون به إلى قبره فقال رسول الله ص علي بالأسود فوضع بين يديه فكشف عن وجهه ثم قال لعلي ع يا علي هذا رباح غلام آل النجار فقال علي ع و الله ما رآني قط إلا و حجل في قيوده و قال يا علي إني أحبك قال فأمر رسول الله ص بغسله و كفنه في ثوب من ثيابه و صلى عليه و شيعه و المسلمون إلى قبره و سمع الناس دويا شديدا في السماء فقال رسول الله ص إنه قد شيعه سبعون ألف قبيل من الملائكة كل قبيل سبعون ألف ملك و الله ما نال ذلك إلا بحبك يا علي قال و نزل رسول الله ص في لحده ثم أعرض عنه ثم سوى عليه اللبن فقال له أصحابه يا رسول الله رأيناك قد أعرضت عن الأسود ساعة سويت عليه اللبن فقال نعم إن ولي الله خرج من الدنيا عطشانا فتبادر إليه أزواجه من الحور العين بشراب من الجنة و ولي الله غيور فكرهت أن أحزنه بالنظر إلى أزواجه فأعرضت عنه

87-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد عن عون بن سلام قال أخبرنا مندل عن إسماعيل بن سلمان عن أبي عمر الأسدي عن ابن الحنفية في قوله تعالى سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا قال لا تلقى مؤمنا إلا و في قلبه ود لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب و أهل بيته ع

88-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد بن سعيد معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي ص لعلي ع يا أبا الحسن قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي عندك ودا و اجعل لي في قلوب المؤمنين مودة فنزلت هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا قال لا تلقى رجلا مؤمنا إلا و في قلبه حب لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين ع

89-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن موسى معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه قال أخذ رسول الله ص يدي و يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فعلا بنا على ثبير ثم صلى ركعات ثم رفع يديه إلى السماء فقال اللهم إن موسى بن عمران سألك و أنا محمد نبيك أسألك أن تشرح لي صدري و تيسر لي أمري و تحلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي علي بن أبي طالب أخي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي قال فقال ابن عباس رضي الله عنه سمعت مناديا ينادي يا أحمد قد أوتيت ما سألت قال فقال النبي ص لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء فادع ربك و سله يعطك فرفع يده إلى السماء و هو يقول اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي عندك ودا فأنزل الله على نبيه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إلى آخر الآية فتلاها النبي ص على أصحابه فتعجبوا من ذلك عجبا شديدا فقال النبي ص بم تعجبون إن القرآن أربعة أرباع ربع فينا أهل البيت خاصة و ربع في أعدائنا و ربع حلال و حرام و ربع فرائض و أحكام و إن الله أنزل في علي بن أبي طالب ع كرائم القرآن

90-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر ع قال جاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و قريش في حديث لهم فلما رأوه سكتوا فشق ذلك عليه فجاء إلى النبي ص فقال يا رسول الله قتلت بين يديك سبعين رجلا صبرا مما تأمرني بقتله و ثمانين رجلا مبارزة فما أحد من قريش و لا من وجوه العرب إلا و قد دخل عليهم بغض لي فادع الله أن يجعل لي محبة في قلوب المؤمنين قال فسكت رسول الله ص حتى نزلت هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا فقال النبي ص يا علي إن الله قد أنزل فيك آية من كتابه و جعل لك في قلب كل مؤمن محبة

91-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جاءوا ستة نفر من قريش في زمان أبي بكر فقالوا له يا أبا سعيد هذا الرجل الذي يكثر فيه و يقل قال عمن تسألون قالوا نسألك عن علي بن أبي طالب ع فقال أما إنكم سألتموني عن رجل أمر من الدفلى و أحلى من العسل و أخف من الريشة و أثقل من الجبل أما و الله ما حلا إلا على ألسنة المتقين و لا خف إلا على قلوب المؤمنين و الله ما مر على لسان أحد قط إلا على لسان كافر و لا ثقل على قلب أحد إلا على قلب منافق و لا زوى عنه أحد و لا صدف و لا التوى و لا كذب و لا احوال و لا ازوار عنه و لا فسق و لا عجب و لا تعجب و هي سبعة عشر حرفا إلا حشره الله منافقا من المنافقين و لا علي إلا أريد و لا أريد إلا علي وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

 بيان يكثر فيه و يقل على بناء المجهول فيهما أي بعض الناس يكثرون و يبالغون في حبه و بعضهم يقلون و يقصرون في ذلك و يمكن أن يقرأ الأول على بناء المخاطب و الثاني على التكلم أي أنت تكثر في مدحه و نحن نقلل فيه و الدفلى بكسر الدال و سكون الفاء و فتح اللام نبت مر يكون واحدا و جمعا ذكره الجوهري قوله و لا علي إلا أريد أي كأنه ع ليس إلا ليتعرض الناس له بالكلام و سوء القول فيه و لا يريد الناس إلا إياه و لعل فيه تصحيفا

92-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن الحكم معنعنا عن أنس بن مالك قال لما نزل على رسول الله ص هذه الآية في طس النمل أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً إلى قوله قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قال انتفض علي انتفاض العصفور فقال له رسول الله ص ما لك يا علي قال عجبت يا رسول الله من كفرهم و جرأتهم على الله و حلم الله عنهم فمسحه رسول الله ص و بارك ثم قال أبشر يا علي فإنه لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق و لو لا أنت لم يعرف حزب الله و لا حزب رسوله

93-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي عبد الله الجدلي عن أمير المؤمنين ع قال قال لي يا أبا عبد الله أ لا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة حبنا أهل البيت أ لا أخبرك بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله تعالى على وجهه في نار جهنم بغضنا أهل البيت ثم تلا أمير المؤمنين ع مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

94-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا عن ابن عمر قال سمعت رسول الله ص يقول في خطبته أيها الناس لا تسبوا عليا و لا تحسدوه فإنه ولي كل مؤمن و مؤمنة بعدي فأحبوه بحبي و أكرموه لكرامتي و أطيعوه لله و لرسوله و استرشدوه توفقوا و ترشدوا فإنه الدليل لكم على الله بعدي فقد بينت لكم أمر علي فاعقلوه وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ

95-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد عن أبي سعيد الأشج عن يحيى بن يعلى عن يونس بن حباب عن أبي جعفر ع قال حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إيمان و بغضه نفاق ثم قرأ وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ إلى قوله نِعْمَةً

96-  يف، ]الطرائف[ روى أحمد بن حنبل في مسنده و الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند أمير المؤمنين ع في الحديث التاسع من إفراد مسلم و رواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني في باب مناقب أمير المؤمنين ع من صحيح أبي داود و من الباب المذكور أيضا من صحيح البخاري و يليه أيضا من صحيح أبي داود أن النبي ص قال لعلي ع لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

 و في بعض رواياتهم عن أبي سعيد الخدري إنا كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا

 و من مسند أحمد عن عمار بن ياسر أنه سمع النبي ص يقول لعلي ع يا علي طوبى لمن أحبك و ويل لمن أبغضك و كذب فيك

 مد، ]العمدة[ عن عبد الله بن أحمد عن أبيه عن سعيد بن محمد الوراق عن علي بن خرور عن أبي مريم الثقفي عن عمار مثله

97-  يف، ]الطرائف[ ابن مردويه عن أحمد بن عبد الله بن الحسين عن عبد العزيز بن يحيى البصري عن مغيرة بن محمد المهلبي عن عبد الرحمن بن صالح عن علي بن هاشم بن البريد عن جابر الجعفي عن صالح بن ميثم عن أبيه قال سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقول من لقي الله تعالى و هو جاحد ولاية علي بن أبي طالب ع لقي الله و هو عليه غضبان لا يقبل الله منه شيئا من أعماله فيوكل به سبعون ملكا يتفلون في وجهه و يحشره الله أسود الوجه أزرق العين قلنا يا ابن عباس أ ينفع حب علي بن أبي طالب في الآخرة قال قد تنازع أصحاب رسول الله ص في حبه حتى سألنا رسول الله ص فقال دعوني حتى أسأل الوحي فلما هبط جبرئيل ع سأله فقال أسأل ربي عز و جل عن هذا فرجع إلى السماء ثم هبط إلى الأرض فقال يا محمد إن الله تعالى يقرأ عليك السلام و يقول أحب عليا فمن أحبه فقد أحبني و من أبغضه فقد أبغضني يا محمد حيث تكن يكن علي و حيث يكن علي يكن محبوه و إن اجترحوا و إن اجترحوا

 فض، ]كتاب الروضة[ يل، ]الفضائل لابن شاذان[ بالأسانيد يرفعه إلى ابن عباس مثله

98-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو جعفر ع أنه جاء رجل إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله من قال لا إله إلا الله مؤمن قال إن أعداءنا تلحق باليهود و النصارى إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني و كذب من زعم أنه يحبني و يبغض هذا يعني عليا ع

 أقول قال ابن أبي الحديد في المجلد الثامن من شرح نهج البلاغة في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن و لا يبغضه إلا منافق

 و حسبك بهذا الخبر ففيه وحده كفاية

 و قال في موضع آخر قال شيخنا أبو القاسم البلخي قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي ص قال له لا يبغضك إلا منافق و لا يحبك إلا مؤمن

 قال و روى حبة العرني عن علي ع أنه قال إن الله عز و جل أخذ ميثاق كل مؤمن على حبي و ميثاق كل منافق على بغضي فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني و لو صببت الدنيا على المنافق ما أحبني

 و روى عبد الكريم بن هلال عن أسلم المكي عن أبي الطفيل قال سمعت عليا ع يقول لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني و لو صببت على المنافق ذهبا و فضة ما أحبني إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي و ميثاق المنافقين ببغضي فلا يبغضني مؤمن و لا يحبني منافق أبدا

 قال الشيخ أبو القاسم البلخي قد روى كثير من أصحاب الحديث عن جماعة من الصحابة قالوا ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ص إلا ببغض علي بن أبي طالب ع

 و قال في موضع آخر روى أبو غسان النهدي قال دخل قوم من الشيعة على علي ع في الرحبة و هو على حصير خلق فقال ما جاء بكم قالوا حبك يا أمير المؤمنين قال أما إنه من أحبني رآني حيث يحب أن يراني و من أبغضني رآني حيث يكره أن يراني ثم قال ما عبد الله أحد قبلي إلا نبيه ص و لقد هجم أبو طالب علينا و أنا و هو ساجدان فقال أ و فعلتموها ثم قال لي و أنا غلام ويحك انصر ابن عمك ويحك لا تخذله و جعل يحثني على مؤازرته و مكانفته

 و روى جعفر الأحمر عن مسلم الأعور عن حبة العرني قال قال علي ع من أحبني كان معي أما إنك لو صمت الدهر كله و قمت الليل كله ثم قتلت بين الصفا و المروة أو قال بين الركن و المقام لما بعثك الله إلا مع هواك بالغا ما بلغ إن في جنة ففي جنة و إن في نار ففي نار

 و روى جابر الجعفي عن علي ع أنه قال من أحبنا أهل البيت فليستعد عدة للبلاء

 و روى أبو الأحوص عن أبي حيان عن علي ع يهلك في رجلان محب غال و مبغض قال

 و روى حماد بن صالح عن أيوب عن أبي كهمش عن علي صلوات الله عليه قال يهلك في ثلاثة اللاعن و المستمع المقر و حامل الوزر و هو الملك المترف الذي يتقرب إليه بلعني و يبرأ عنده من ديني و ينتقص عنده حسبي و إنما حسبي حسب رسول الله و ديني دينه و ينجو في ثلاثة من أحبني و من أحب محبي و من عادى عدوي فمن أشرب قلبه بغضي أو ألب علي أو انتقصني فليعلم أن الله عدوه و جبريل و الله عدو الكافرين

 قال و روى الناس كافة أن رسول الله ص قال له هذا وليي و أنا وليه عاديت من عاداه و سالمت من سالمه أو نحو هذا اللفظ

 و روى محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن زيد بن علي بن الحسين ع قال قال رسول الله ص لعلي ع عدوك عدوي و عدوي عدو الله عز و جل

 و روى العبادلة عن أبي مريم الأنصاري عن علي ع قال لا يحبني كافر و لا ولد زناء

 و روى جعفر بن زياد عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال كنا نختبر أولادنا بحب علي بن أبي طالب فمن أحبه عرفنا أنه منا

99-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني و لو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني و ذلك أنه قضى فانقضى على لسان النبي الأمي أنه قال لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق

 قال ابن أبي الحديد مراده ع من هذا الفصل إذكار الناس ما قاله فيه رسول الله ص و هو مروي في الصحاح بغير هذا اللفظ لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

100-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن الصدوق عن إبراهيم بن أحمد عن أبي بكر بن أبي داود عن هلال بن بشر عن عبد الملك بن موسى الطويل عن أبي هاشم عن زاذان عن سلمان قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع محبك محبي و مبغضك مبغضي

101-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن الحسن بن علي بن نعيم عن عقبة بن المنهال عن عبد الله بن جعفر الهاشمي عن المنتجع بن مصعب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال و حدثنا عقبة بن المنهال عن عبد الله بن حميد عن موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه عن جده عن جعفر بن محمد عن أبيه ع عن جابر قال قال رسول الله ص جاءني جبرئيل ع من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض إني افترضت محبة علي على خلقي فبلغهم ذلك عني

102-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن إدريس عن أبيه عن البرقي عن ابن معروف عن محمد بن يحيى الخزاز عن طلحة بن زيد عن الصادق عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أتاني جبرئيل من قبل ربي جل جلاله فقال يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك بشر أخاك عليا بأني لا أعذب من تولاه و لا أرحم من عاداه

103-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن علي بن خالد عن محمد بن صالح عن عبد الأعلى بن واصل عن مخول بن إبراهيم عن علي بن خرور عن الأصبغ بن نباتة عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله ص لعلي ع يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها زينك بالزهد في الدنيا و جعلك لا ترزأ منها شيئا و لا ترزأ منك شيئا و وهب لك حب المساكين فجعلك ترضى بهم أتباعا و يرضون بك إماما فطوبى لمن أحبك و صدق فيك و ويل لمن أبغضك و كذب عليك فأما من أحبك و صدق فيك فأولئك جيرانك في دارك و شركاؤك في جنتك و أما من أبغضك و كذب عليك فحق على الله أن يوقفه موقف الكذابين يوم القيامة

 كشف، ]كشف الغمة[ من كتاب كفاية الطالب عن أبي مريم السلولي عن النبي ص مثله و ذكره ابن مردويه في مناقبه

104-  ما المفيد عن ابن قولويه عن ابن العياشي عن أبيه عن القاسم بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن علي بن صالح عن سفيان بياع الحرير عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبيه عن أنس بن مالك قال سألته من كان أبر الناس عند رسول الله ص فيما رأيت قال ما رأيت أحدا بمنزلة علي بن أبي طالب ع إن كان يبغيه في جوف الليل فيستخلي به حتى يصبح هذا كان له عنده حتى فارق الدنيا قال و لقد سمعت رسول الله ص و هو يقول يا أنس تحب عليا قلت يا رسول الله و الله إني لأحبه لحبك إياه فقال أما إنك إن أحببته أحبك الله و إن أبغضته أبغضك الله و إن أبغضك الله أولجك في النار

105-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عيسى بن أحمد عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الباقر ع عن جابر قال الفحام و حدثني عمي عمير بن يحيى عن إبراهيم بن عبد الله البلخي عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد قال سمعت الصادق ع يقول حدثني أبي محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال كنت عند النبي ص أنا من جانب و علي أمير المؤمنين ع من جانب إذ أقبل عمر بن الخطاب و معه رجل قد تلبب به فقال ما باله قال حكى عنك يا رسول الله أنك قلت من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة و هذا إذا سمعته الناس فرطوا في الأعمال أ فأنت قلت ذلك يا رسول الله قال نعم إذا تمسك بمحبة هذا و ولايته

106-  جا، ]المجالس للمفيد[ علي بن بلال عن أحمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الصلت عن أبي لزيبة عن عطاء عن ابن جبير عن ابن عباس قال لما نزل على رسول الله ص إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ قال له علي بن أبي طالب ع ما هو الكوثر يا رسول الله قال نهر أكرمني الله به قال علي ع إن هذا النهر شريف فانعته لنا يا رسول الله قال نعم يا علي الكوثر نهر يجري تحت عرش الله عز و جل ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و ألين من الزبد حصاه الزبرجد و الياقوت و المرجان حشيشه الزعفران ترابه المسك الأذفر مواعده تحت عرش الله عز و جل ثم ضرب رسول الله ص يده على جنب أمير المؤمنين علي ع و قال يا علي إن هذا النهر لي و لك و لمحبيك من بعدي

107-  فض، ]كتاب الروضة[ قال الصادق ع ولايتي لعلي بن أبي طالب ع أحب إلي من ولادتي منه لأن ولايتي لعلي بن أبي طالب فرض و ولادتي منه فضل

108-  كشف، ]كشف الغمة[ من مناقب الخوارزمي عن أبي برزة قال قال رسول الله ص و نحن جلوس ذات يوم و الذي نفسي بيده لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأله الله تبارك و تعالى عن أربع عن عمره فيم أفناه و عن جسده فيم أبلاه و عن ماله مما اكتسبه و فيم أنفقه و عن حبنا أهل البيت فقال له عمر فما آية حبكم من بعدك فوضع يده على رأس علي ع و هو إلى جانبه فقال إن حبي من بعدي حب هذا

109-  ج، ]الإحتجاج[ روي عن النبي ص أنه قال لعلي بن أبي طالب ع يا علي لا يحبك إلا من طابت ولادته و لا يبغضك إلا من خبثت ولادته و لا يواليك إلا مؤمن و لا يعاديك إلا كافر

110-  ع، ]علل الشرائع[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن السندي عن علي بن الحكم عن فضيل بن عثمان عن أبي الزبير المكي قال رأيت جابرا متوكئا على عصاه و هو يدور في سكك الأنصار و مجالسهم و هو يقول علي خير البشر فمن أبى فقد كفر يا معشر الأنصار أدبوا أولادكم على حب علي ع فمن أبى فانظروا في شأن أمه

111-  ع، ]علل الشرائع[ الطالقاني عن الحسن بن علي العدوي عن حفص المقدسي عن عيسى بن إبراهيم عن أحمد بن حسان عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال معاشر الناس اعلموا أن الله تبارك و تعالى خلق خلقا ليس هم من ذرية آدم يلعنون مبغضي أمير المؤمنين ع فقيل له و من هذا الخلق قال القنابر تقول في السحر اللهم العن مبغضي علي اللهم أبغض من أبغضه و أحب من أحبه

  -112  ع، ]علل الشرائع[ محمد بن المظفر بن نفيس المصري عن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أخي شباب عن أحمد بن الهذيل الهمداني عن الفتح بن قرة السمرقندي عن محمد بن خلف المروزي عن يونس بن إبراهيم عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال قال أبو أيوب الأنصاري أعرضوا حب علي على أولادكم فمن أحبه فهو منكم و من لم يحبه فاسألوا أمه من أين جاءت به فإني سمعت رسول الله ص يقول لعلي بن أبي طالب ع لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق أو ولد زنية أو حملته أمه و هي طامث

113-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو منصور السكري عن جده علي بن عمر عن محمد بن محمد الباغندي عن هاشم بن ناجية عن عطاء بن مسلم عن الوليد بن يسار عن عمران بن ميثم عن أبيه قال شهدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و هو يجود بنفسه فسمعته يقول يا حسن قال الحسن لبيك يا أبتاه قال إن الله تعالى أخذ ميثاق أبيك و ربما قال أعطى في ميثاقي و ميثاق كل مؤمن على بغض كل منافق و فاسق و أخذ ميثاق كل منافق و فاسق على بغض أبيك

114-  ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن عيسى عن القداح عن جعفر عن أبيه ع قال قال عبد الله بن عمر و الله ما كنا نعرف المنافقين في زمان رسول الله ص إلا ببغضهم علي بن أبي طالب ع

115-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لعلي ع لا يبغضك من الأنصار إلا من كان أصله يهوديا

 و بهذا الإسناد قال قال علي ع إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق

 و بهذا الإسناد قال قال النبي ص بغض علي كفر و بغض بني هاشم

 و بهذا الإسناد عن علي ع قال قال لي النبي ص فيك مثل من عيسى أحبه النصارى حتى كفروا و أبغضه اليهود حتى كفروا في بغضه

 و بهذا الإسناد قال قال النبي ص محبك محبي و مبغضك مبغضي و مبغضي مبغض الله

 و بهذا الإسناد قال قال النبي ص لا يحب عليا إلا مؤمن و لا يبغضه إلا كافر

 و بهذا الإسناد عن حسين بن علي ع عن جابر قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ص إلا ببغضهم عليا و ولده

116-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن محمد بن جعفر عن موسى بن عمران عن النوفلي عن عتيبة بياع القصب عن الصادق عن آبائه ص قال قال رسول الله ص إن الجنة لتشتاق و يشتد ضوؤها لأحباء علي ع و هم في الدنيا قبل أن يدخلوها و إن النار لتغيظ و يشتد زفيرها على أعداء علي ع و هم في الدنيا قبل أن يدخلوها

117-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن النعمان عن ابن مسكان عن أبي عاصم السجستاني قال سمعت مولى لبني أمية يحدث قال سمعت أبا جعفر ع يقول من أبغض عليا دخل النار ثم جعل الله في عنقه اثني عشر ألف شعبة على كل شعبة منها شيطان يبزق في وجهه و يكلح

118-  سن، ]المحاسن[ ابن يزيد عن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن حميدة عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص التاركون ولاية علي المنكرون لفضله المظاهرون أعداءه خارجون عن الإسلام من مات منهم على ذلك

119-  مد، ]العمدة[ عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه عن وكيع عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي ع قال عهد النبي ص إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

 و عنه عن أبيه عن أسود بن عامر عن إسرائيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا ع

 و عنه عن علي بن مسلم عن عبد الله بن موسى عن محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا

 و عنه عن أحمد بن عبد الجبار عن محمد بن عباد عن محمد بن فضيل عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن عن مساور الحميري عن أمه قالت دخلت على أم سلمة فسمعتها تقول قال رسول الله ص لعلي ع لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق

 و عنه عن أبيه عن عثمان عن محمد بن أبي شيبة عن محمد بن فضيل

مثله و عنه عن الهيثم بن خلف عن عبد الملك بن عبد ربه عن معاوية بن عمار عن أبي الزبير قال قلت لجابر كيف كان علي فيكم قال ذاك من خير البشر ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه

 و عنه عن الفضل بن حباب البصري عن عبد الله بن سلمة عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير أن رجلا وقع في علي بن أبي طالب ع بمحضر من عمر فقال له عمر تعرف صاحب هذا القبر هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب و علي بن أبي طالب بن عبد المطلب فلا تذكر عليا إلا بخير فإنك إن أبغضته آذيت هذا في قبره

  و من الجمع بين الصحيحين للحميدي من إفراد مسلم بالإسناد عن زر بن حبيش قال قال علي بن أبي طالب ع و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق

 و روي من سنن أبي داود عن ابن حبيش

مثله و من الجمع بين الصحاح الستة للعبدري من سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال إنا كنا لنعرف المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب ع

 أقول روى ابن الأثير في جامع الأصول مثل ما مر عن البخاري و مسلم و أبي داود و الترمذي لا نعيدها حذرا من التكرار

120-  و روى ابن شيرويه في كتاب الفردوس عن ابن عباس عن النبي ص أنه قال إنما دفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم و إن الله عز و جل يدفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب ع

 و عن أبي سعيد الخدري عن النبي ص قال أوصيكم بهذين خيرا يعني عليا و العباس لا يكف عنهما أحد و لا يحفظهما لي إلا أعطاه الله نورا يرد به علي يوم القيامة

 و عن عمر بن شراحيل عنه ص أنه قال اللهم انصر من نصر عليا اللهم أكرم من أكرم عليا اللهم اخذل من خذل عليا

 و عن ابن عباس عنه ص اللهم أعنه و أعن به و ارحمه و ارحم به و انصره و انصر به اللهم وال من والاه و عاد من عاداه يعني عليا ع

 و عن أنس عن النبي ص قال حب علي يخمد النيران

 و عن معاذ عنه ص قال حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة

 و عن ابن عباس عنه ص حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب

  و عن عمر عنه ص حب علي براءة من النار

 و عن أم سلمة عن النبي ص قال شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة

 و عن أنس عنه ص قال عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب

 و عن ابن عباس عنه ص قال لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار

 و عن ابن عباس عنه ص قال لما أسري بي إلى السماء السابعة رأيت في ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله ص أيدته و نصرته بأخيه علي

 و عن معاوية بن حبدة عنه ص من مات و في قلبه بغض علي بن أبي طالب فليمت يهوديا أو نصرانيا

 و عن علي ع عنه ص قال يا معشر المهاجرين و الأنصار أحبوا عليا بحبي و أكرموه لكرامتي و الله ما قلت لكم هذا من قبلي و لكن الله أمرني بذلك

 و عن علي ع عنه ص قال يا علي لا يبغضك من الرجال إلا منافق و من حملته أمه و هي حائض و لا يبغضك من النساء إلا السلقلقي السلقلقي التي تحيض من دبرها

 و عن ابن عباس عنه ص قال يحشر الشاك في علي من قبره و في عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبة على كل شعبة شيطان يلطخ في وجهه حتى يوقف موقف الحساب انتهى

121-  و روى الصدوق رحمه الله فيما وصل إلينا من كتاب ألفه في فضائل الشيعة عن الحسين بن إبراهيم عن أحمد بن يحيى عن بكر بن عبد الله عن محمد بن عبيد الله عن علي بن الحكم عن هشام عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لعلي ع يا علي ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم أخرى حتى يدخله الله بحبك الجنة

  -122  و بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال كنا جلوسا مع رسول الله ص إذ أقبل إليه رجل فقال يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز و جل لإبليس أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ فمن هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة فقال رسول الله ص أنا و علي و فاطمة و الحسن و الحسين كنا في سرادق العرش نسبح الله و تسبح الملائكة لتسبيحنا قبل أن خلق الله عز و جل آدم بألفي عام فلما خلق الله عز و جل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له و لم يأمرنا بالسجود فسجدت الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبى و لم يسجد فقال الله تعالى أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش فنحن باب الله الذي يؤتى منه بنا يهتدي المهتدون فمن أحبنا أحبه الله و أسكنه جنته و من أبغضنا أبغضه الله و أسكنه ناره و لا يحبنا إلا من طاب مولده

123-  و بإسناده عن حماد بن يزيد عن أيوب عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله ص حب علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب

124-  و بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص يا علي إن الله وهب لك حب المساكين و المستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا و رضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك و صدق عليك و ويل لمن أبغضك و كذب عليك يا علي أنت العالم بهذه الأمة من أحبك فاز و من أبغضك هلك يا علي أنا المدينة و أنت بابها فهل تؤتى المدينة إلا من بابها يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ و كل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه يا علي إخوانك كل طاو و زاك مجتهد يحب فيك و يبغض فيك محتقر عند الخلق عظيم المنزلة عند الله يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس لا يتأسفون على ما خلفوا من الدنيا يا علي أنا ولي لمن واليت و أنا عدو لمن عاديت يا علي من أحبك فقد أحبني و من أبغضك فقد أبغضني يا علي إخوانك الذبل الشفاه تعرف الرهبانية في وجوههم يا علي إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن عند خروج أنفسهم و أنا شاهدهم و أنت و عند المساءلة في قبورهم و عند العرض و عند الصراط إذ سئل سائر الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا يا علي حربك حربي و سلمك سلمي و حربي حرب الله من سالمك فقد سالم الله عز و جل يا علي بشر إخوانك بأن الله قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا و رضوا بك وليا يا علي أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين يا علي شيعتك المنتجبون و لو لا أنت و شيعتك ما قام لله دين و لو لا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها شيعتك تعرف بحزب الله يا علي أنت و شيعتك القائمون بالقسط و خيرة الله من خلقه يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه و أنت معي ثم سائر الخلق يا علي أنت و شيعتك على الحوض تسقون من أحببتم و تمنعون من كرهتم و أنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش يفزع الناس و لا تفزعون و يحزن الناس و لا تحزنون فيكم نزلت هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ يا علي أنت و شيعتك تطلبون في الموقف و أنتم في الجنان تتنعمون يا علي إن الملائكة و الخزان يشتاقون إليكم و إن حملة العرش و الملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء و يسألون الله لمحبيكم و يفرحون لمن قدم عليهم منهم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة يا علي شيعتك الذين يخافون الله في

 السر و ينصحونه في العلانية يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله و ما عليهم من ذنب يا علي إن أعمال شيعتك تعرض علي كل يوم جمعة فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم و أستغفر لسيئاتهم يا علي ذكرك في التوراة و ذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير و كذلك في الإنجيل فاسأل أهل الإنجيل و أهل الكتاب يخبروك عن إليا مع علمك بالتوراة و الإنجيل و ما أعطاك الله عز و جل من علم الكتاب و إن أهل الإنجيل ليتعاظمون إليا و ما يعرفون شيعته و إنما يعرفونهم بما يجدونه في كتبهم يا علي إن أصحابك ذكرهم في السماء أعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير فليفرحوا بذلك و ليزدادوا اجتهادا يا علي أرواح شيعتك تصعد إلى السماء في رقادهم فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم و لما يرون من منزلتهم عند الله عز و جل يا علي قل لأصحابك العارفين بك يتنزهون عن الأعمال التي تعرفها يفارقها عدوهم فما من يوم و لا ليلة إلا و رحمة من الله تغشاهم فليجتنبوا الدنس يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم و برئ منك و منهم و استبدل بك و بهم و مال إلى عدوك و تركك و شيعتك و اختار الضلال و نصب الحرب لك و لشيعتك و أبغضنا أهل البيت و أبغض من والاك و نصرك و اختارك و بذل مهجته و ماله فينا يا علي أقرئهم مني السلام من رآني منهم و من لم يرني و أعلمهم أنهم إخواني الذين اشتاق إليهم فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي و ليتمسكوا بحبل الله و ليعتصموا به و ليجتهدوا في العمل فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة و أخبرهم أن الله عنهم راض و أنهم يباهي بهم ملائكته و ينظر إليهم في كل جمعة برحمة و يأمر الملائكة أن يستغفروا لهم يا علي لا ترغب عن نصر قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك و دانوا الله عز و جل بذلك و أعطوك صفو المودة من قلوبهم و اختاروك على الآباء و الإخوة و الأولاد و سلكوا طريقك و قد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا و بذلوا المهج فينا مع الأذى و سوء القول و ما يقاسونه من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما و اقنع بهم فإن الله اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق و خلقهم من طينتنا و استودعهم سرنا و ألزم قلوبهم معرفة حقنا و شرح صدورهم و جعلهم متمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم و ميل الشيطان بالمكاره عليهم أيدهم الله و سلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به و الناس في غمرة الضلال متحيرين في الأهواء عموا عن المحجة و ما جاء من عند الله فهم يمسون و يصبحون في سخط الله و شيعتك على منهاج الحق و الاستقامة لا يستأنسون إلى من خالفهم ليست الدنيا منهم و ليسوا منها أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى

125-  كنز الكراجكي، عن أسد بن إبراهيم السلمي عن عمر بن علي العتكي الخطيب عن محمد بن إبراهيم البغدادي عن الحسن بن عثمان الخلال عن أحمد بن حماد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي ص قال إن الله تبارك و تعالى حبس قطر المطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم و إنه حابس قطر المطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب ع

 و عن السلمي عن العتكي عن أحمد بن جعفر الجوهري عن أحمد بن علي المروزي عن الحسن بن شبيب عن خلف بن أبي هارون العبدي قال كنت جالسا عند عبد الله بن عمر فأتى نافع بن الأزرق فقال و الله إني لأبغض عليا فرفع ابن عمر رأسه فقال أبغضك الله أ تبغض ويحك رجلا سابقة من سوابقه خير من الدنيا بما فيها

 و عن محمد بن أحمد بن شاذان عن محمد بن أحمد الشامي عن أحمد بن زياد القطان عن يحيى بن أبي طالب عن عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كنت عند النبي ص إذ أقبل علي بن أبي طالب ع فقال النبي ص تدري من هذا قلت هذا علي بن أبي طالب ع فقال النبي ص هذا البحر الزاخر هذا الشمس الطالعة أسخى من الفرات كفا و أوسع من الدنيا قلبا فمن أبغضه فعليه لعنة الله

 و عن أسد بن إبراهيم السلمي عن عمر بن علي العتكي عن أحمد بن محمد الحنبلي عن أحمد بن حازم عن جعفر بن عون عن عمر بن موسى البربري عن أبيه عن عطية العوفي عن أبي سعيد قال قال رسول الله ص لا يبغض عليا إلا فاسق أو منافق أو صاحب بدائع

 بيان لا يخفى على متأمل أن أكثر أخبار هذا الباب نص في الإمامة و بعضها ظاهر إذ كون محبة رجل واحد من بين جميع الأمة علامة للإيمان و بغضه علامة للنفاق لا يكون إلا لكونه إماما و خليفة من الله و كون ولايته من أركان الإيمان و إلا فسائر المؤمنين و إن بلغوا الدرجة القصوى من الإيمان لا يدخل حبهم أحدا في الإيمان و لا يخرج بغضهم عن الإيمان إلى الكفر و النفاق بل غاية الأمر أن يكون بغضهم من الكبائر و ذلك لا يقتضي الكفر و مع قطع النظر عن ذلك مثل هذا الفضل و الامتياز يمنع تقدم غيره عليه عند أولي الألباب ثم اعلم أن أكثر أخبار هذا الباب متفرقة في سائر الأبواب لا سيما أبواب حبهم و بغضهم ع في كتاب الإمامة و أبواب فضائل الشيعة في كتاب الإيمان و الكفر و باب ذم عائشة و حفصة في كتاب النبوة و باب استيلائه ع على الشياطين و باب جوامع المناقب من هذا المجلد و الله الموفق