باب 16- الدعاء عند شروع عمل في الساعات و الأيام المنحوسة و ما يدفع الفال و الطيرة

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن سهل بن يعقوب بن إسحاق الملقب بأبي نواس المؤدب في المسجد المعلق في صفة سبيق بسرمن‏رأى قال المنصوري و كان يلقب بأبي نواس لأنه كان يتخلع و يتطيب معي و يظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه فلما سمع الإمام ع لقبني بأبي نواس قال يا أبا السري أنت أبو نواس الحق و من تقدمك أبو نواس الباطل قال فقلت له ذات يوم يا سيدي قد وقع لي اختيارات الأيام عن سيدنا الصادق ع مما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن سيدنا الصادق ع في كل شهر فأعرضه عليك فقال لي افعل فلما عرضته عليه و صححته قلت له يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحير و المخاوف فتدلني على الاحتراز من المخاوف فيها فإنما تدعوني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها فقال لي يا سهل إن لشيعتنا بولايتنا لعصمة لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة و سباسب البيد الغائرة بين السباع و الذئاب و أعادي الجن و الإنس لآمنوا من مخاوفهم   بولايتهم لنا فثق بالله عز و جل و أخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين و توجه حيث شئت و اقصد ما شئت إذا أصبحت و قلت ثلاثا أصبحت اللهم معتصما بذمامك و جوارك المنيع الذي لا يطاول و لا يحاول من شر كل طارق و غاشم من سائر من خلقت و ما خلقت من خلقك الصامت و الناطق في جنة من كل مخوف بلباس سابغة هو ولاء أهل بيت نبيك محتجزا من كل قاصد لي أذية بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم و التمسك بحبلهم جميعا موقنا أن الحق لهم و معهم و فيهم و بهم أوالي من والوا و أجانب من جانبوا فأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات و الأرض إنا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ و قلتها عشيا ثلاثا حصلت في حصن من مخاوفك و أمن من محذورك فإذا أردت التوجه في يوم قد حذرت فيه فقدم أمام توجهك الحمد لله رب العالمين و المعوذتين و آية الكرسي و سورة القدر و آخر آية في سورة آل عمران و قل اللهم بك يصول الصائل و بقدرتك يطول الطائل و لا حول لكل ذي حول إلا بك و لا قوة يمتارها ذو قوة إلا منك بصفوتك من خلقك و خيرتك من بريتك محمد نبيك و عترته و سلالته عليه و عليهم السلام صل عليهم و اكفني شر هذا اليوم و ضرره و ارزقني خيره و يمنه و اقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة و بلوغ المحبة و الظفر بالأمنية و كفاية الطاغية الغوية و كل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة و عصمة من كل بلاء و نقمة و أبدلني من المخاوف أمنا و من العوائق فيه يسرا و حتى لا يصدني صاد عن المراد و لا يحل بي طارق من أذى العباد إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و الأمور إليك تصير يا من لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

2-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ في الفال و الطيرة في الحديث أن النبي ص كان يحب الفال   الحسن و يكره الطيرة و كان ع يأمر من رأى شيئا يكرهه و يتطير منه أن يقول اللهم لا يؤتي الخير إلا أنت و لا يدفع السيئات إلا أنت و لا حول و لا قوة إلا بك

3-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ ما يقال إذا اضطر الإنسان إلى التوجه في أحد الأيام التي نهي عن السعي فيها في دبر كل فريضة و هو من أدعية الفرج لا حول و لا قوة إلا بالله أحل بها كل عقدة لا حول و لا قوة إلا بالله أجلو بها كل ظلمة لا حول و لا قوة إلا بالله أفتح بها كل باب لا حول و لا قوة إلا بالله أستعين بها على كل شدة و مصيبة لا حول و لا قوة إلا بالله أعتصم بها من كل محذور أحاذره لا حول و لا قوة إلا بالله أستوجب بها العفو و العافية و الرضا من الله لا حول و لا قوة إلا بالله تفرق أعداء الله و غلبت حجة الله و بقي وجه الله لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم رب الأرواح الفانية و رب الأجساد البالية و رب الشعور المتمعطة و الجلود الممزقة و رب العظام النخرة و رب الساعة القائمة أسألك يا رب أن تصلي على محمد و آل محمد و على أهل بيته الطاهرين و افعل بي ذلك بخفي لطفك يا ذا الجلال و الإكرام آمين آمين