باب 71- أدعية العافية و رفع المحنة و هو من البابين السابقين

1-  دعوات الراوندي، قال الرضا ع رأى علي بن الحسين ع رجلا يطوف بالكعبة و هو يقول اللهم إني أسألك الصبر قال فضرب علي بن الحسين ع على كتفه قال سألت البلاء قل اللهم إني أسألك العافية و الشكر على العافية

 و روي أن النبي ص دخل على مريض فقال ما شأنك قال صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة فقلت اللهم إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذبني به في الآخرة فعجل ذلك في الدنيا فصرت كما ترى فقال ص بئسما قلت ألا قلت رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ فدعا له حتى أفاق قال و كان داود ع يقول اللهم لا مرض يضنيني و لا صحة تنسيني و لكن بين ذلك

2-  مهج، ]مهج الدعوات[ و من ذلك دعاء العافية رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله بإسناده إلى أبي عبد الله ع قال كنت جالسا عند أبي و عنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به و هو يطلب إلى أبي أن يدعو له دعوة و ذكر أن به حصاة لا يقدر على   البول إلا بشدة فعلمه أبي هذا الدعاء فقال له الرجل امسح يديك المباركتين على بدني ففعل فقال له أبي قل هذا الدعاء حين تصلي صلاة الليل و أنت ساجد اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و قلت حيلته و ضعف عمله من الخطيئة و البلاء دعاء مكروب إن لم تداركه هلك و إن لم تستنقذه فلا حيلة له فلا تحط به يا سيدي و مولاي و إلهي مكرك و لا تثبت علي غضبك و لا تضطرني إلى اليأس من روحك و القنوط من رحمتك و طول الصبر على الأذى اللهم لا طاقة لي على بلائك و لا غنى بي عن رحمتك و هذا ابن نبيك و حبيبك صلواتك عليه و آله به أتوجه إليك فإنك جعلته مفزعا للخائف و استودعته علم ما كان و ما هو كائن فاكشف ضري و خلصني من هذه البلية إلى ما قد عودتني من عافيتك و رحمتك انقطع الرجاء إلا منك يا الله يا الله يا الله فانصرف الرجل ثم أتاه بعد أيام و ما به شي‏ء مما كان يجده قال و أمرنا أبو عبد الله ع أن نكتم ذلك و قال أخبرت أبي بعافية الرجل فقال يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس و شكا إلى الله أن يعافيه عافاه من ذلك البلاء عند هذا الدعاء

3-  مهج، ]مهج الدعوات[ و من ذلك وجدت في مجموع أن عقبة بن إسماعيل الحضرمي عمي فرأى في منامه قائلا يقول يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء يا لطيفا لما يشاء رد إلي بصري فقال ذلك فعاد إليه بصره

 و رأيت بخط الرضي الآوي قدس الله روحه ما هذا لفظه دعاء علمه النبي ص أعمى فرد الله إليه بصره يصلي ركعتين ثم يقول اللهم إني أسألك و أدعوك و أرغب إليك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى الله ربك و ربي ليرد بك علي نور بصري فما قام الأعمى   حتى رد الله عليه بصره

 و رأيت في المجلد الأول من كتاب التجمل في ترجمة محمد بن جعفر بن عبد الله بن يحيى بن خاقان ما سمعناه أن إنسانا ضعف بصره فرأى في منامه من يقول له قل أعيذ نور بصري بنور الله الذي لا يطفأ و امسح يدك على عينيك و تتبعها بآية الكرسي فقال فصح بصره و جرب ذلك فصح لي بالتجربة

4-  ق، ]كتاب العتيق الغروي[ روي عن العالم عن جعفر بن محمد الصادق ع قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و على آله علمني حبيبي رسول الله ص دعاء و لا أحتاج معه إلى دواء الأطباء قيل و ما هو يا أمير المؤمنين قال سبع و ثلاثون تهليلة من القرآن من أربع و عشرين سورة من البقرة إلى المزمل ما قالها مكروب إلا فرج الله كربه و لا مديون إلا قضى الله دينه و لا غائب إلا رد الله غربته و لا ذو حاجة إلا قضى الله حاجته و لا خائف إلا أمن الله خوفه و من قرأها في كل يوم حين يصبح أمن قلبه من الشقاق و النفاق و دفع عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام و الجنون و البرص و أحياه الله ريانا و أماته ريانا و أدخله الجنة ريانا و من قالها و هو على سفر لم ير في سفره إلا خيرا و من قرأها كل ليلة حين يأوي إلى فراشه وكل الله به سبعين ملكا يحفظونه من إبليس و جنوده حتى يصبح و كان في نهاره من المحفوظين و المرزوقين حتى يمسي و من كتبها و شربها بماء المطر لم يصبه في بدنه سوء و لا خصاصة و لا شي‏ء من أعين الجن و لا نفثهم و لا سحرهم و لا كيدهم و لم يزل محفوظا من كل آفة مدفوعا عنه كل بلية في الدنيا مرزوقا بأوسع ما يكون آمنا من كل شيطان مريد و جبار عنيد و لم يخرج عن دار الدنيا حتى يريه الله عز و جل في منامه مقعده من الجنة و هذا أوله من سورة البقرة اثنتان وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ    اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ و من آل عمران خمسة الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و من النساء واحدة اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً و من المائدة واحدة لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ و من الأنعام اثنتان ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكِيلٌ اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ و من الأعراف واحدة قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ و من براءة اثنتان اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ فَإِنْ   تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

و من يونس واحدة حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ و من هود واحدة فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ و من الرعد واحدة وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ و من النحل واحدة يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ و من طه ثلاثة يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً و من الأنبياء اثنتان وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ و من المؤمنين واحدة فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ و من النمل واحدة وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ   الْعَرْشِ الْعَظِيمِ و من القصص اثنتان وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ و من فاطر واحدة يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ و من الصافات واحدة إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ و من ص واحدة قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ و من غافر اثنتان ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و من الدخان واحدة لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ و من الحشر اثنتان هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ   و في التغابن واحدة اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ و في المزمل واحدة رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا

5-  كتاب الإستدراك، بإسناده إلى الأعمش أن المنصور حيث طلبه فتطهر و تكفن و تحنط قال له حدثني بحديث سمعته أنا و أنت من جعفر بن محمد في بني حمان قال قلت له أي الأحاديث قال حديث أركان جهنم قال قلت أ و تعفيني قال ليس إلى ذلك سبيل قال قلت حدثنا جعفر بن محمد عن آبائه ع أن رسول الله ص قال لجهنم سبعة أبواب و هي الأركان لسبعة فراعنة ثم ذكر الأعمش نمرود بن كنعان فرعون الخليل و مصعب بن الوليد فرعون موسى و أبا جهل بن هشام و الأول و الثاني و السادس يزيد قاتل ولدي ثم سكت فقال لي الفرعون السابع قلت رجل من ولد العباس يلي الخلافة يلقب بالدوانيقي اسمه المنصور قال فقال لي صدقت هكذا حدثنا جعفر بن محمد قال فرفع رأسه و إذا على رأسه غلام أمرد ما رأيت أحسن وجها منه فقال إن كنت أحد أبواب جهنم فلم أستبق هذا و كان الغلام علويا حسينيا فقال له الغلام سألتك يا أمير المؤمنين بحق آبائي إلا عفوت عني فأبى ذلك و أمر المرزبان به فلما مد يده حرك شفتيه بكلام لم أعلمه فإذا هو كأنه طير قد طار منه قال الأعمش فمر علي بعد أيام فقلت أقسمت عليك بحق أمير المؤمنين لما علمتني الكلام فقال ذاك دعاء المحنة لنا أهل البيت و هو الدعاء الذي دعا به أمير المؤمنين ع لما نام على فراش رسول الله ص و هو يا من ليس معه رب يدعى يا من ليس فوقه خالق يخشى يا من ليس دونه إله يتقى يا من ليس له وزير يرشى يا من ليس له نديم يغشى يا من ليس له حاجب ينادى يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرما و جودا يا من لا يزداد علي عظم الذنوب إلا رحمة و عفوا و اسأله ما أحببت فإنه قريب مجيب   قال الأعمش و أمر المنصور في رجل بأمر غليظ فحبس في بيت لينفذ فيه أمره ثم فتح عنه فلم يوجد فقال المنصور أ سمعتموه يقول شيئا فقال الموكل سمعته يقول يا من لا إله غيره فأدعوه و لا رب سواه فأرجوه نجني الساعة فقال و الله لقد استغاث بكريم فنجاه

6-  مشكاة الأنوار، من كتاب المحاسن عن الرضا ع قال مر علي بن الحسين ع برجل و هو يدعو الله أن يرزقه الصبر فقال ألا لا تقل هذا و لكن سل الله العافية و الشكر على العافية فإن الشكر على العافية خير من الصبر على البلاء كان من دعاء النبي ص اللهم إني أسألك العافية و الشكر على العافية و تمام العافية في الدنيا و الآخرة

 و منه قال كان النبي ص يقول اللهم إني أعوذ بك من الدنيا فإن الدنيا تمنع الآخرة

 عن أبي عبد الله ع أنه كان يقول في دعائه اللهم من علي بالتوكل عليك و التفويض إليك و الرضا بقدرك و التسليم لأمرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما قدمت يا رب العالمين