باب 1- آداب التجارة و أدعيتها و أدعية السوق و ذمه

 الآيات النور رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ الجمعة فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

1-  شي، ]تفسير العياشي[ عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص ثلاثة لا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ المرخي ذيله من العظمة و المزكي سلعته بالكذب و رجل استقبلك بود صدره فيواري و قلبه ممتلئ غشا

2-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي ذر عن النبي ص أنه قال ثلاثة لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قلت من هم خابوا و خسروا قال   المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب أعادها ثلاثا

3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سلمان قال ثلاثة لا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ الأشمط الزان و رجل مفلس مرخ مختال و رجل اتخذ يمينه بضاعة فلا يشتري إلا بيمين و لا يبيع إلا بيمين

4-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ إذا أردت أن تغدو في حاجتك و قد طلعت الشمس و ذهبت حمرتها فصل ركعتين بالحمد و قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون فإذا سلمت فقل اللهم إني غدوت ألتمس من فضلك كما أمرتني فارزقني من فضلك رزقا حسنا واسعا حلالا طيبا و أعطني فيما رزقتني العافية غدوت بحول الله و قوته غدوت بغير حول مني و لا قوة و لكن بحولك و قوتك و أبرأ إليك من الحول و القوة اللهم إني أسألك بركة هذا اليوم فبارك لي في جميع أموري يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله الطيبين فإذا انتهيت إلى السوق فقل أشهد أن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و يميت و يحيي و هو حي لا يموت بيده الخير وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و أشهد أن محمدا عبده و رسوله اللهم إني أسألك خيرها و خير أهلها و أعوذ بك من شرها و شر أهلها اللهم إني أعوذ بك أن أبغي أو يبغى علي أو أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي و أعوذ بك من إبليس و جنوده و فسقة العرب و العجم حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ و إذا أردت أن تشتري شيئا فقل يا حي يا قيوم يا دائم يا رءوف يا رحيم أسألك بعونك و قدرتك و ما أحاط به علمك أن تقسم لي من التجارة اليوم أعظمها   رزقا و أوسعها فضلا و خيرها لي عاقبة له لأنه لا خير فيما لا عاقبة له و إذا اشتريت دابة أو رأسا فقل اللهم ارزقني أطولها حياة و أكثرها منفعة و خيرها عاقبة عن الصادق ع

 و عنه أيضا إذا اشتريت شيئا من متاع أو غيره فكبره و قل اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من فضلك فاجعل لي فيه فضلا اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من رزقك فاجعل لي فيه رزقا ثم أعد كل واحدة ثلاث مرات

5-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أربعة لا عذر لهم رجل عليه دين محارف في بلاده لا عذر له حتى يهاجر في الأرض يلتمس ما يقضي دينه و رجل أصاب على بطن امرأته رجلا لا عذر له حتى يطلق لئلا يشركه في الولد غيره و رجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له إلا أن يبيع و إما أن يعتق و رجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يفترقا

6-  مجالس الشيخ، عن أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق عن يحيى بن العلا و إسحاق بن عمار جميعا عن أبي عبد الله ع قالا ما ودعنا قط إلا أوصانا بخصلتين عليكم بصدق الحديث و أداء الأمانة إلى البر و الفاجر فإنهما مفتاح الرزق

7-  و منه، عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن محمد بن إسماعيل بن حيان عن محمد بن الحسين بن حفص عن عباد بن يعقوب عن خلاد أبي علي عن أبي عبد الله ع قال قال رجل يا جعفر الرجل يكون له مال فيضيعه فيذهب قال احتفظ بمالك فإنه قوام دينك ثم قرأ وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ   الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً

 من خط الشهيد روح الله روحه حرز للمسافر و المتجر إذا دخل حانوته أول النهار يقرأ الإخلاص إحدى و عشرين مرة ثم يقول اللهم يا واحد يا أحد يا من ليس كمثله أحد أسألك بفضل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أن تبارك لي فيما رزقتني و أن تكفيني شر كل أحد

8-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع من اتجر بغير فقه ارتطم في الربا

9-  كتاب الغارات، لإبراهيم بن محمد الثقفي عن عبد الله بن البلح البصري عن أبي بكر بن عياش عن أبي حصيرة عن مختار التمار و كان رجلا من أهل البصرة قال كنت أبيت في مسجد الكوفة و أبول في الرحبة و آخذ الخبز من البقال فخرجت ذات يوم أريد بعض أسواقها فإذا بصوت بي فقال يا هذا ارفع إزارك فإنه أنقى لثوبك و أتقى لربك قلت من هذا فقيل لي هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فخرجت أتبعه و هو متوجه إلى سوق الإبل فلما أتاها وقف في وسط السوق فقال يا معشر التجار إياكم و اليمين الفاجرة فإنها تنفق السلعة و تمحق البركة ثم أتى سوق الكرابيس فإذا هو برجل وسيم فقال يا هذا عندك ثوبان بخمسة دراهم فوثب الرجل فقال نعم يا أمير المؤمنين فلما عرفه مضى عنه و تركه فوقف على غلام فقال له يا غلام عندك ثوبان بخمسة دراهم قال نعم عندي ثوبان أحدهما أخير من الآخر واحد بثلاثة و الآخر بدرهمين قال هلمهما فقال يا قنبر خذ الذي بثلاثة قال أنت أولى به يا أمير المؤمنين تصعد المنبر و تخطب الناس قال يا قنبر أنت شاب و لك شره الشباب و أنا أستحي من ربي أن أتفضل عليك لأني سمعت   رسول الله ص يقول ألبسوهم مما تلبسون و أطعموهم مما تأكلون ثم لبس القميص و مد يده في ردنه فإذا هو يفضل عن أصابعه فقال يا غلام اقطع هذا الفضل فقطعه فقال الغلام هلم أكفه يا شيخ فقال دعه كما هو فإن الأمر أسرع من ذلك

10-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن هاشم عن ابن أبي نجران عن ابن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال كان علي ع كل بكرة يطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا و معه الدرة على عاتقه و كان لها طرفان و كانت تسمى السبيتة فيقف على سوق سوق فينادي يا معشر التجار قدموا الاستخارة و تبركوا بالسهولة و اقتربوا من المبتاعين و تزينوا بالحلم و تناهوا عن الكذب و اليمين و تجافوا عن الظلم و أنصفوا المظلومين و لا تقربوا الربا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ يطوف في جميع أسواق الكوفة فيقول هذا ثم يقول

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام و يبقى الإثم و العارتبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار

11-  جا، ]المجالس للمفيد[ أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن ابن محبوب عن ابن أبي المقدام عنه ع مثله

12-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص المغبون لا محمود و لا مأجور

13-  صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

    -14  ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري رفعه إلى الحسين بن زيد عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إذا التاجران صدقا و برا بورك لهما و إذا كذبا و خانا لم يبارك لهما و هما بالخيار ما لم يفترقا فإن اختلفا فالقول قول رب السلعة أو يتتاركا

15-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن بزيد عن مروك عمن ذكره عن أبي عبد الله ع أنه قال في الجيد دعوتان و في الردي دعوتان يقال لصاحب الجيد بارك الله فيك و فيمن باعك و يقال لصاحب الردي لا بارك الله فيك و لا فيمن باعك

16-  ل، ]الخصال[ الخليل عن ابن خزيمة عن أبي موسى عن عبد الرحمن عن سفيان عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر عن أبي ذر عن النبي ص قال ثلاثة لا يكلمهم الله عز و جل المنان الذي لا يعطي شيئا إلا بمنة و المسبل إزاره و المنفق سلعته بالحلف الفاجر

17-  ل، ]الخصال[ أحمد بن محمد بن تميم عن محمد بن إدريس عن الحسن بن محمد الزعفراني عن عبد الوهاب بن عطا عن إسرائيل بن يونس عن زيد بن عطا عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص غفر الله عز و جل لرجل كان من قبلكم كان سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا قضى سهلا إذا اقتضى

18-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من باع و اشترى   فليجتنب خمس خصال و إلا فلا يبيعن و لا يشترين الربا و الحلف و كتمان العيب و الحمد إذا باع و الذم إذا اشترى

19-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع أكثروا ذكر الله عز و جل إذا دخلتم الأسواق و عند اشتغال الناس فإنه كفارة للذنوب و زيادة في الحسنات و لا تكتبوا في الغافلين

20-  و قال ع المغبون غير محمود و لا مأجور

21-  و قال ع تعرضوا للتجارة فإن فيها غنى لكم عما في أيدي الناس و إن الله عز و جل يحب المتحرف الأمين

22-  و قال ع إذا اشتريتم ما تحتاجون إليه من السوق فقولوا حين تدخلون الأسواق أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ص اللهم إني أعوذ بك من صفقة خاسرة و يمين فاجرة و أعوذ بك من بوار الأيم

23-  يد، ]التوحيد[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن هاشم و غيره عن خلف بن حماد عن الحسين بن زيد عن أبي عبد الله ع قال قال النبي ص لزينب العطارة إذا بعت فأحسني فإنه أتقى و أبقى للمال الخبر

24-  ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال أربعة ينظر الله عز و جل إليهم يوم القيامة من أقال نادما   أو أغاث لهفانا أو أعتق نسمة أو زوج عزبا

25-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن البرقي عن أبيه عن جده عن سليمان بن مقبل عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي خلف عن أبي عبيدة قال قال أبو عبد الله ع من قال في السوق أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله كتب الله له ألف ألف حسنة

26-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من قال حين يدخل السوق سُبْحانَ اللَّهِ و الْحَمْدُ لِلَّهِ و لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و هو حي لا يموت بيده الخير وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ أعطي من الأجر عدد ما خلق الله إلى يوم القيامة

27-  صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا ع عن آبائه ع مثله

28-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن البزنطي عن مفضل بن سعيد عن أبي جعفر ع قال جاء أعرابي أحد بني عامر إلى النبي ص فسأله و ذكر حديثا طويلا يذكر في آخره أنه سأله الأعرابي عن الصليعاء و القريعاء و خير بقاع الأرض و شر بقاع الأرض فقال بعد أن أتاه جبرئيل فأخبره أن الصليعاء الأرض السبخة التي لا تروى و لا يشبع مرعاها و القريعاء الأرض التي لا تعطي بركتها و لا يخرج نبتها و لا يدرك ما أنفق فيها و شر بقاع الأرض الأسواق و هو ميدان إبليس يغدو برايته و يضع كرسيه و يبث ذريته فبين مطفف في قفيز أو طائش في ميزان أو سارق في ذراع   أو كاذب في سلعته فيقول عليكم برجل مات أبوه و أبوكم حي فلا يزال مع أول من يدخل و آخر من يرجع و خير البقاع المساجد و أحبهم إليه أولهم دخولا و آخرهم خروجا

29-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن ابن عميرة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لجبريل أي البقاع أحب إلى الله تبارك و تعالى قال المساجد و أحب أهلها إلى الله أولهم دخولا إليها و آخرهم خروجا منها قال فأي البقاع أبغض إلى الله تعالى قال الأسواق و أبغض أهلها إليه أولهم دخولا إليها و آخرهم خروجا منها

30-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن عبد الله بن أحمد بن مستورد عن عبد الله بن يحيى عن محمد بن عثمان بن زيد بن بكار بن الوليد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من دخل سوقا فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله اللهم إني أعوذ بك من الظلم و المأثم و المغرم كتب الله له من الحسنات عدد من فيها من فصيح و أعجم

31-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى ليبغض المنفق سلعته بالأيمان

32-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن فضالة عن سليمان بن درستويه عن عجلان عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة يدخلهم الله الجنة بغير حساب إمام عادل و تاجر صدوق و شيخ أفنى عمره   في طاعة الله

33-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن منصور بن العباس عن سعيد بن جناح عن حسين بن مختار عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة لا ينظر الله عز و جل إليهم ثاني عطفه و مسبل إزاره خيلاء و المنفق سلعته بالأيمان إن الكبرياء لله رب العالمين

34-  سن، ]المحاسن[ يحيى بن إبراهيم عن الحسين بن المختار مثله

35-  سن، ]المحاسن[ في رواية الحسين بن المختار عن أبي عبد الله ع قال إن الله ليبغض المنفق سلعته بالأيمان

36-  حة، ]فرحة الغري[ عبد الرحمن بن أحمد عن عبد العزيز بن الأخضر عن أبي الفضل بن ناصر عن محمد بن علي بن ميمون عن محمد بن علي بن الحسين العلوي عن محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي و محمد بن حسين بن غزال عن علي بن الحسين بن القاسم عن محمد بن معروف الهلالي عن جعفر بن محمد ع قال ليس للبحر جار و لا للملك صديق و لا للعافية ثمن و كم من ناعم و هو لا يعلم و قال تمسكوا بالخميس و قدموا الاستخارة و تزكوا بالسهولة و تزينوا بالحلم و اجتنبوا الكذب و أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ

37-  سن، ]المحاسن[ أبو سليمان الحذاء عن محمد بن فيض قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يشتري ما يذاق أ يذوقه قبل أن يشتريه قال نعم فليذقه و لا يذوقن ما لا يشتريه

   -38  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ روي أن من اتجر بغير علم و لا فقه ارتطم في الربا ارتطاما

39-  و روي أن من باع أو اشترى فليحفظ خمس خصال و إلا فلا يبيع و لا يشتري الربا و الحلف و كتمان العيب و المدح إذا باع و الذم إذا اشترى

40-  و روي ربح المؤمن على أخيه ربا إلا أن يشتري منه شيئا بأكثر من مائة درهم فيربح فيه قوت يومه أو يشتري متاعا للتجارة فيربح عليه ربحا خفيفا و إذا كنت في تجارتك و حضرت الصلاة فلا يشغلك عنها متجرك فإن الله وصف قوما و مدحهم فقال رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ و كان هؤلاء القوم يتجرون فإذا حضرت الصلاة تركوا تجارتهم و قاموا إلى صلاتهم و كانوا أعظم أجرا ممن لا يتجر فيصلي و من اتجر فليجتنب الكذب و لو أن رجلا خاط قلانس و حشاها قطنا عتيقا لما جاز له حتى يبين عيبه المكتوم و إذا سألك شرى ثوب فلا تعطه من عندك فإنها خيانة و لو كان الذي عندك أجود مما عند غيرك و استعمل في تجارتك مكارم الأخلاق و الأفعال الجميلة للدين و الدنيا

41-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ إذا اشتريت متاعا أو سلعة أو جارية أو دابة فقل اللهم إني اشتريت ألتمس فيه من رزقك فاجعل لي فيه رزقا اللهم إني ألتمس فيه فضلك فاجعل لي فيه فضلا اللهم إني ألتمس فيه من خيرك و بركتك و سعة رزقك فاجعل لي فيه رزقا واسعا و ربحا طيبا هنيئا مريئا تقولها ثلاث مرات و إذا أصبت بمال فقل اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك و في قبضتك ناصيتي بيدك تحكم فيما تشاء و تفعل ما تريد اللهم فلك الحمد على حسن قضائك و بلائك اللهم هو مالك و رزقك و أنا عبدك خولتني حين رزقتني اللهم فألهمني شكرك فيه و الصبر  عليه حين أصبت و أخذت اللهم أنت أعطيت فأنت أصبت اللهم لا تحرمني ثوابه و لا تنسني من خلقه في دنياي و آخرتي إنك على ذلك قادر اللهم أنا لك و بك و إليك و منك لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً و إذا أردت أن تحرز متاعك فاقرأ آية الكرسي و اكتبها و ضعها في وسطه و اكتب أيضا وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ لا ضيعة على ما حفظه الله فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فإنك قد أحرزت إن شاء الله فلا يصل إليه سوء بإذن الله

42-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع من كان الأخذ أحب إليه من العطاء فهو مغبون لأنه يرى العاجل بغفلته أفضل من الآجل و ينبغي للمؤمن إذا أخذ أن يأخذ بحق و إذا أعطى ففي حق و بحق و من حق فكم من آخذ معط دينه و هو لا يشعر و كم من معط مورث نفسه سخط الله و ليس الشأن في الأخذ و الإعطاء و لكن الناجي من اتقى الله في الأخذ و الإعطاء و اعتصم بحبال الورع و الناس في هاتين الخصلتين خاص و عام فالخاص ينظر في دقيق الورع فلا يتناول حتى يتيقن أنه حلال و إذا أشكل عليه تناول عند الضرورة و العام ينظر في الظاهر فما لم يجده و لا يعلمه غصبا و لا سرقة تناول و قال لا بأس هو لي حلال و الأمين في ذلك من يأخذ بحكم الله و ينفق في رضا الله

43-  فتح، ]فتح الأبواب[ أحمد بن محمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع أنه أوصاه في التجارة فقال عليك بصدق اللسان في حديثك و لا تكتم عيبا يكون في تجارتك و لا تغبن المسترسل فإن غبنه ربا و لا ترض للناس إلا ما ترضاه لنفسك و أعط الحق و خذه و لا تحف و لا تخن فإن التاجر الصدوق مع السفرة الكرام البررة يوم القيامة  و اجتنب الحلف فإن اليمين الفاجرة تورث صاحبها النار و التاجر فاجر إلا من أعطى الحق و أخذه و إذا عزمت على السفر أو حاجة مهمة فأكثر الدعاء و الاستخارة

 أقول تمامه في أبواب الاستخارة

44-  كتاب الغارات، لإبراهيم بن محمد الثقفي عن عبد الله بن أبي شيبة عن جعفر بن عون عن مسعر عن أبي حجارة عن أبي سعيد قال كان علي ع يأتي السوق فيقول يا أهل السوق اتقوا الله و إياكم و الحلف فإنه ينفق السلعة و يمحق البركة و إن التاجر فاجر إلا من أخذ الحق و أعطاه السلام عليكم ثم يمكث الأيام ثم يأتي فيقول مثل مقالته فكان إذا جاء قالوا قد جاء المرد شكنبه أي قد جاء عظيم البطن فيقول أسفله طعام و أعلاه علم

45-  و منه، عن بشير بن خيثمة المرادي عن عبد القدوس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ع أنه دخل السوق فقال يا معشر اللحامين من نفخ منكم في اللحم فليس منا

46-  و منه، عن عبد الله بن أبي شيبة عن أبي معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سور عن علي ع قال كان يخرج إلى السوق و معه الدرة فيقول إني أعوذ بك من الفسوق و من شر هذه السوق

47-  عدة الداعي، عن النبي ص من ذكر الله في السوق مخلصا عند غفلة الناس و شغلهم بما فيه كتب الله له ألف حسنة و يغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر

   -48  أعلام الدين، قال رسول الله ص ربح المؤمن على المؤمن ربا

49-  الهداية، من اتجر فليجتنب خمسة أشياء اليمين و الكذب و كتمان العيب و المدح إذا باع و الذم إذا اشترى و الكاد على عياله من حلال كالمجاهد في سبيل الله

50-  و قال الصادق ع ما أجمل في الطلب من ركب البحر

51-  و قال ع الرزق رزقان رزق تطلبه و رزق يطلبك و إن لم تأته أتاك فاطلبه من حلال فإنك أكلته حلالا إن طلبته من وجهه و إلا أكلته حراما و هو رزقك لا بد من أكله و كسب المغنية حرام و لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقا

52-  و قد روي أنها تستحله بضرب إحداهما على الأخرى و لا بأس بكسب الماشطة إذا لم تشارط و قبلت ما تعطى و لا تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها فأما شعر المعز فلا بأس أن يوصل بشعر امرأة

53-  كتاب زيد النرسي، عن أبي عبد الله ع قال إذا أحرزت متاعا فقل اللهم إني استودعتكه يا من لا يضيع وديعته و استحرستكه فاحفظه علي و احرسه لي بعينك التي لا تنام و بركنك الذي لا يرام و بعزك الذي لا يذل و بسلطانك القاهر الغالب لكل شي‏ء

54-  كتاب الغايات، قال ع شرار الناس الزراعون و التجار إلا من شح منهم على دينه

55-  و قال ع شر الرجال التجار الخونة

   -56  كتاب الإمامة و التبصرة، عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص رحم الله عبدا سمحا قاضيا و سمحا مقتضيا

57-  و منه، عن أحمد بن علي عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص غبن المسترسل ربا