باب 5- الكعبة و كيفية بنائها و فضلها

 الآيات البقرة وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَ عَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ و قال تعالى وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ آل عمران إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً المائدة جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ الْهَدْيَ وَ الْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ   شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ الحج وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الفيل أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ القريش لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ

1-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط عن أبان بن تغلب قال لما هدم الحجاج الكعبة فرق الناس ترابها فلما صاروا إلى بنائها و أرادوا أن يبنوها خرجت عليهم حية فمنعت الناس البناء حتى انهزموا فأتوا الحجاج فأخبروه بذلك فخاف أن يكون قد منع من بنائها فصعد المنبر ثم أنشد الناس فقال أنشد الله عبدا عنده مما ابتلينا به علم لما أخبرنا به قال فقام إليه شيخ فقال إن يكن عند أحد علم فعند رجل رأيته جاء إلى الكعبة فأخذ مقدارها ثم مضى فقال الحجاج من هو فقال علي بن الحسين فقال معدن ذلك فبعث إلى علي بن الحسين ع فأتاه فأخبره بما كان من منع الله إياه البناء فقال علي بن الحسين ع يا حجاج عمدت إلى بناء إبراهيم و إسماعيل فألقيته في الطريق و انتهبته كأنك ترى أنه تراث لك اصعد المنبر فانشد الناس أن لا يبقى أحد منهم أخذ منه شيئا إلا رده قال ففعل فأنشد الناس أن لا يبقى أحد منهم شيئا إلا رده قال فردوه فلما رأى جميع التراب أتى علي بن الحسين ع فوضع الأساس و أمرهم أن يحفروا قال فتغيبت الحية عنهم و   حفروا حتى انتهوا إلى موضع القواعد فقال لهم علي بن الحسين ع تنحوا فدنا منها فغطاها بثوبه ثم بكى ثم غطاها بالتراب بيد نفسه ثم دعا الفعلة فقال ضعوا بناءكم فوضعوا البناء فلما ارتفعت حيطانه أمر بالتراب فألقي في جوفه فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه بالدرج

2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن همام عن الرضا ع أنه قال لرجل أي شي‏ء السكينة عندكم فلم يدر القوم ما هي فقالوا جعلنا الله فداك ما هي قال ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة الإنسان تكون مع الأنبياء ع و هي التي أنزلت على إبراهيم ع حين بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا و كذا و يبني الأساس عليها

3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن فضال مثله

4-  ع، ]علل الشرائع[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إنما هدمت قريش الكعبة لأن السيل كان يأتيهم من أعلى مكة فيدخلها فانصدعت

5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كنت عنده قاعدا خلف المقام و هو محتب مستقبل القبلة فقال النظر إليها عبادة و ما خلق الله بقعة من الأرض أحب إليها منها ثم أهوى بيده إلى الكعبة و لا أكرم عليه منها و لها حرم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات و الأرض ثلاثة أشهر متوالية و شهر مفرد للعمرة

    -6  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن علي بن منصور عن كلثوم بن عبد المؤمن الحراني عن أبي عبد الله ع قال أمر الله عز و جل إبراهيم أن يحج و يحج بإسماعيل معه و يسكنه الحرم قال فحجا على جمل أحمر ما معهما إلا جبرئيل فلما بلغا الحرم قال له جبرئيل ع يا إبراهيم انزلا فاغتسلا قبل أن تدخلا الحرم فنزلا و اغتسلا و أراهما حيث يتهيئا للإحرام ففعلا ثم أمرهما فأهلا بالحج و أمرهما بالتلبية الأربع التي لبى لها المرسلون ثم سار بهما حتى أتى بهما باب الصفا فنزلا عن البعير و قام جبرئيل بينهما فاستقبل البيت فكبر و كبرا و حمد الله و حمدا و مجد الله و أثنى عليه ففعلا مثل ما فعل و تقدم جبرئيل و تقدما يثنون على الله و يمجدونه حتى انتهى بهما إلى موضع الحجر فاستلم جبرئيل ع و أمرهما أن يستلما و طاف بهما أسبوعا ثم قام بهما في موضع مقام إبراهيم فصلى ركعتين و صليا ثم أراهما المناسك و ما يعملانه فلما قضيا نسكهما أمر الله عز و جل إبراهيم بالانصراف و أقام إسماعيل وحده ما معه أحد غيره فلما كان من قابل أذن الله عز و جل لإبراهيم في الحج و بناء الكعبة و كانت العرب تحج إليه و كان ردما إلا أن قواعده معروفة فلما صدر الناس جمع إسماعيل الحجارة و طرحها في جوف الكعبة فلما أن أذن الله عز و جل في البناء قدم إبراهيم فقال يا بني قد أمرنا الله عز و جل ببناء الكعبة فكشفا عنها فإذا هو حجر واحد أحمر فأوحى الله عز و جل إليه ضع بناءها و أنزل الله عز و جل عليه أربعة أملاك يجمعون له الحجارة فصار إبراهيم و إسماعيل يضعان الحجارة و الملائكة تناولهم حتى تمت اثنا عشر ذراعا و هيأ له بابين بابا يدخل منه و   بابا يخرج منه و وضع عليه عتبة و شريجا من حديد على أبوابه و كانت الكعبة عريانة فلما ورد عليه الناس أتى امرأة من حمير أعجبه جمالها فسأل الله عز و جل أن يزوجها إياه و كان لها بعل فقضى الله عز و جل على بعلها الموت فأقامت بمكة حزنا على بعلها فأسلى الله عز و جل ذلك عنها و زوجها إسماعيل و قدم إبراهيم ع للحج و كانت امرأة موافقة و خرج إسماعيل إلى الطائف يمتار لأهله طعاما فنظرت إلى شيخ شعث فسألها عن حالهم فأخبرته بحسن حالهم و سألها عنه خاصة فأخبرته بحسن حاله و سألها ممن أنت فقالت امرأة من حمير فسار إبراهيم و لم يلق إسماعيل ع و قد كتب إبراهيم ع كتابا فقال ادفعي الكتاب إلى بعلك إذا أتى إن شاء الله فقدم عليها إسماعيل فدفعت إليه الكتاب فقرأه و قال أ تدرين من ذلك الشيخ فقالت لقد رأيته جميلا فيه مشابهة منك قال ذلك أبي فقالت يا سوأتاه منه قال و لم نظر إلى شي‏ء من محاسنك قالت لا و لكن خفت أن أكون قد قصرت و قالت له امرأته و كانت عاقلة فهلا تعلق على هذين البابين سترين سترا من هاهنا و سترا من هاهنا قال نعم فعملا له سترين طولهما اثنا عشر ذراعا فعلقهما على البابين فأعجبها ذلك فقالت فهلا أحوك للكعبة ثيابا و نسترها كلها فإن هذه الأحجار سمجة فقال لها إسماعيل بلى فأسرعت في ذلك و بعثت إلى قومها بصوف كثيرة تستغزل بهن قال أبو عبد الله ع و إنما وقع استغزال بعضهن من بعض لذلك قال فأسرعت و استعانت في ذلك فكلما فرغت من شقة علقتها فجاء الموسم و قد بقي وجه من وجوه الكعبة فقالت لإسماعيل كيف تصنع بهذا الوجه الذي لم ندركه بكسوة فكسوه خصفا فجاء الموسم فجاءته العرب على حال ما كانت تأتيه فنظروا إلى أمر فأعجبهم فقالوا ينبغي لعامر هذا البيت أن يهدى إليه فمن ثم وقع الهدي فأتى كل فخذ من العرب بشي‏ء يحمله من ورق و من أشياء غير ذلك حتى اجتمع شي‏ء كثير فنزعوا ذلك الخصف و أتموا كسوة البيت و

   علقوا عليها بابين و كانت الكعبة ليست بمسقفة فوضع إسماعيل عليها أعمدة مثل هذه الأعمدة التي ترون من خشب فسقفها إسماعيل بالجرائد و سواها بالطين فجاءت العرب من الحول فدخلوا الكعبة و رأوا عمارتها فقالوا ينبغي لعامر هذا البيت أن يزاد فلما كان من قابل جاءه الهدي فلم يدر إسماعيل كيف يصنع به فأوحى الله عز و جل إليه أن انحر و أطعمه الحاج قال و شكا إسماعيل قلة الماء إلى إبراهيم ع فأوحى الله عز و جل إلى إبراهيم احتفر بئرا يكون منها شرب الحاج فنزل جبرئيل ع فاحتفر قليبهم يعني زمزم حتى ظهر ماؤها ثم قال جبرئيل انزل يا إبراهيم فنزل بعد جبرئيل فقال اضرب يا إبراهيم في أربع زوايا البئر و قل بسم الله قال فضرب إبراهيم ع في الزاوية التي تلي البيت و قال بسم الله قال فضرب في الأخرى و قال بسم الله فانفجرت عينا ثم ضرب في الثالثة و قال بسم الله فانفجرت عينا ثم ضرب في الرابعة و قال بسم الله فانفجرت عينا فقال جبرئيل ع اشرب يا إبراهيم و ادع لولدك فيها بالبركة فخرج إبراهيم و جبرئيل جميعا من البئر فقال له أفض عليك يا إبراهيم و طف حول البيت فهذه سقيا سقاها الله ولدك إسماعيل و سار إبراهيم و شيعه إسماعيل حتى خرج من الحرم فذهب إبراهيم و رجع إسماعيل إلى الحرم فرزقه الله من الحميرية ولدا لم يكن له عقب قال و تزوج إسماعيل من بعدها أربع نسوة فولد له من كل واحدة أربعة غلمان و قضى الله على إبراهيم الموت فلم يره إسماعيل و لم يخبر بموته حتى كان أيام الموسم و تهيأ إسماعيل لأبيه إبراهيم فنزل عليه جبرئيل ع فعزاه بإبراهيم ع فقال له يا إسماعيل لا تقول في موت أبيك ما يسخط الرب و قال إنما كان عبدا دعاه الله فأجابه و أخبره أنه لاحق بأبيه و كان لإسماعيل ابن صغير يحبه و كان هوى إسماعيل فيه فأبى الله عليه ذلك فقال يا إسماعيل هو فلان قال فلما قضى الموت على إسماعيل دعا وصيه فقال يا بني إذا حضرك   الموت فافعل كما فعلت فمن ذلك ليس يموت إمام إلا أخبره الله إلى من يوصي

7-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن سعد عن الأصبهاني عن المنقري عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال قال النبي ص لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله تبارك و تعالى من رجل قتل نبيا أو إماما أو هدم الكعبة التي جعلها الله عز و جل قبلة لعباده أو أفرغ ماءه في امرأة حراما

8-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ع، ]علل الشرائع[ جاء نفر من اليهود إلى رسول الله ص فسألوه عن أشياء فكان فيما سألوه عنه أن قال له أحدهم لأي شي‏ء سميت الكعبة كعبة فقال النبي ص لأنها وسط الدنيا

9-  و روي عن الصادق ع أنه سئل لم سميت الكعبة قال لأنها مربعة فقيل له و لم صارت مربعة قال لأنها بحذاء البيت المعمور و هو مربع فقيل له و لم صار بيت المعمور مربعا قال لأنه بحذاء العرش و هو مربع فقيل له و لم صار العرش مربعا قال لأن الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله و أكبر

10-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد بن العطار عن الأشعري عن اللؤلؤي عن ابن فضال عن أبي المغراء عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة

11-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في علل ابن سنان عن الرضا ع علة وضع البيت وسط الأرض أنه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض و كل ريح تهب في الدنيا   فإنها تخرج من تحت الركن الشامي و هي أول بقعة وضعت في الأرض لأنها الوسط ليكون الفرض لأهل المشرق و المغرب في ذلك سواء

12-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال قلت له لم سمي البيت العتيق قال إن الله عز و جل أنزل الحجر الأسود لآدم من الجنة و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء و بقي أسه فهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله إبراهيم و إسماعيل يبنيان البيت على القواعد و إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق

13-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن محمد العطار و أحمد بن إدريس معا عن الأشعري عن الحسن بن علي عن مروان بن مسلم عن أبي حمزة الثمالي قال قلت لأبي جعفر ع في المسجد الحرام لأي شي‏ء سماه الله العتيق قال ليس من بيت وضعه الله على وجه الأرض إلا له رب و سكان يسكنونه غير هذا البيت فإنه لا يسكنه أحد و لا رب له إلا الله و هو الحرم و قال إن الله خلقه قبل الخلق ثم خلق الله الأرض من بعده فدحاها من تحته

14-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسن الطويل عن ابن المغيرة عن المحاربي عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل غرق الأرض كلها يوم نوح إلا البيت فيومئذ سمي العتيق لأنه أعتق يومئذ من الغرق فقلت له أصعد إلى السماء فقال لا لم يصل إليه الماء و دفع عنه

15-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن ابن المغيرة عن أبيه عن جده عن المحاربي مثله

16-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن حماد عن   أبان بن عثمان عمن أخبره عن أبي جعفر ع قال قلت له لم سمي البيت العتيق قال لأنه بيت حر عتيق من الناس و لم يملكه أحد

17-  سن، ]المحاسن[ أبي عن حماد مثله

18-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن علي بن نعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله ع قال إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق و أعتق الحرم معه كف عنه الماء

19-  سن، ]المحاسن[ أبي و محمد بن علي عن علي بن النعمان مثله

20-  ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن القاسم بن محمد عن حملان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن حنان قال قلت لأبي عبد الله ع لم سمي بيت الله الحرام قال لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه

21-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع إذا خرجتم حجاجا إلى بيت الله عز و جل فأكثروا النظر إلى بيت الله فإن لله عز و جل مائة و عشرين رحمة عند بيته الحرام منها ستون للطائفين و أربعون للمصلين و عشرون للناظرين

22-  سن، ]المحاسن[ القاسم عن جده عن أبي بصير عنه ع مثله

23-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ سأل الشامي أمير المؤمنين ع عن أول بقعة بسطت من الأرض أيام الطوفان فقال له موضع الكعبة و كانت زبرجدة خضراء

    -24  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن محمد بن معاذ عن أحمد بن المنذر عن الوهاب عن أبيه همام بن نافع عن همام بن منبه عن حجر يعني المدري عن أبي ذر عن النبي ص قال النظر إلى علي بن أبي طالب ع عبادة و النظر إلى الوالدين برأفة و رحمة عبادة و النظر في الصحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة و النظر إلى الكعبة عبادة

25-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق ع عن أبيه ع أن أمير المؤمنين ع كان يبعث لكسوة البيت في كل سنة من العراق

26-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن علي بن سليمان عن محمد بن خالد الخراز عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال لا ينبغي لأحد أن يرفع بناءه فوق الكعبة

27-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن حماد بن عثمان قال رأيت أبا عبد الله ع يكره الاحتباء في الحرم قال و يكره الاحتباء في المسجد الحرام إعظاما للكعبة

28-  ل، ]الخصال[ مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن الحميري عن اليقطيني عن يونس عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال إن لله عز و جل حرمات ثلاث ليس مثلهن شي‏ء كتابه و هو حكمه و نوره و بيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجها إلى غيره و عترة نبيكم ص

29-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن محمد بن عبد الحميد عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن الثمالي عن عكرمة عن ابن عباس مثله

    -30  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال لله تبارك و تعالى حول الكعبة عشرون و مائة رحمة منها ستون للطائفين و أربعون للمصلين و عشرون للناظرين

31-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب قال كان مهبط آدم ع على جبل في شرقي أرض الهند يقال له باسم ثم أمره أن يسير إلى مكة فطوى له الأرض فصار على كل مفازة يمر بها خطوة و لم يقع قدمه في شي‏ء من الأرض إلا صار عمرانا و بكى على الجنة مأتي سنة فعزاه الله بخيمة من خيام الجنة فوضعها له بمكة في موضع الكعبة و تلك الخيمة من ياقوتة حمراء لها بابان شرقي و غربي من ذهب منظومان معلق فيها ثلاث قناديل من تبر الجنة تلتهب نورا و نزل الركن و هو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة و كان كرسيا لآدم ع يجلس عليه و إن خيمة آدم لم تزل في مكانها حتى قبضه الله تعالى ثم رفعها الله إليه و بنى بنو آدم في موضعها بيتا من الطين و الحجارة و لم يزل معمورا و أعتق من الغرق و لم يجر به الماء حتى انبعث الله تعالى إبراهيم صلوات الله عليه

32-  و ذكر وهب أن ابن عباس أخبره أن جبرئيل وقف على النبي ص و عليه عصابة خضراء قد علاها الغبار فقال رسول الله ص ما هذا الغبار قال إن الملائكة أمرت بزيارة البيت فازدحمت فهذا الغبار مما تثير الملائكة بأجنحتها

33-  سن، ]المحاسن[ في رواية السكوني عن الصادق ع عن أبيه ع عن النبي ص قال النظر إلى الكعبة حيالها يهدم الخطايا هدما

34-  سن، ]المحاسن[ علي بن حديد عن مرازم عن رجل عن أبي عبد الله ع قال من أيسر ما ينظر إلى الكعبة أن يعطيه الله بكل نظرة حسنة و يمحي عنه   سيئة و يرفع له درجة

35-  سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن الحسن بن يوسف عن زكريا عن علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبد الله ع من أتى الكعبة فعرف من حقنا و حرمتنا مثل الذي عرف من حقها و حرمتها لم يخرج من مكة إلا و قد غفر له ذنوبه و كفاه الله ما يهمه من أمر دنياه و آخرته

36-  سن، ]المحاسن[ منصور بن عباس عن عمرو بن سعيد المدائني عن عبد الوهاب عن الصباح عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله تعالى أن قري كعبة فإني أبدلك بهم قوما يتخللون بقضبان الشجر فلما بعث الله محمدا ص أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك و الخلال

37-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي أن الحجاج بن يوسف لما خرب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير ثم عمروها فلما أعيد البيت و أرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود فكلما نصبه عالم من علمائهم أو قاض من قضاتهم أو زاهد من زهادهم يتزلزل و يقع و يضطرب و لا يستقر الحجر في مكانه فجاء الإمام علي بن الحسين ع و أخذه من أيديهم و سمى الله ثم نصبه فاستقر في مكانه و كبر الناس و لقد ألهم الفرزدق بقوله

يكاد يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم

38-  شي، ]تفسير العياشي[ عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوبا إني أنا الله ذو بكة خلقتها يوم خلقت السماوات و الأرض   و يوم خلقت الشمس و القمر و خلقت الجبلين و حففتهما بسبعة أملاك حفيفا و في حجر آخر هذا بيت الله الحرام ببكة تكفل الله برزق أهله من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم و الماء أول من نخله إبراهيم

39-  شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر الجعفي عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال إن الله اختار من الأرض جميعا مكة و اختار من مكة بكة فأنزل في بكة سرادقا من نور محفوفا بالدر و الياقوت ثم أنزل في وسط السرادق عمدا أربعة و جعل بين العمد الأربعة لؤلؤة بيضاء و كان طولها سبعة أذرع في ترابيع البيت و جعل فيها نورا من نور السرادق بمنزلة القناديل و كانت العمد أصلها في الثرى و الرءوس تحت العرش و كان الربع الأول من زمرد أخضر و الربع الثاني من ياقوت أحمر و الربع الثالث من لؤلؤ أبيض و الربع الرابع من نور ساطع و كان البيت ينزل فيما بينهم مرتفعا من الأرض و كان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم و كان أكبر القناديل مقام إبراهيم فكان القناديل ثلاثمائة و ستين قنديلا فالركن الأسود باب الرحمة إلى الركن الشامي فهو باب الإنابة و باب الركن الشامي باب التوسل و باب الركن اليماني باب التوبة و هو باب آل محمد ع و شيعتهم إلى الحجر و هذا البيت حجة الله في أرضه على خلقه فلما هبط آدم إلى الأرض هبط على الصفا و لذلك اشتق الله له اسما من اسم آدم لقول الله إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ و نزلت حواء على المروة فاشتق له اسما من اسم المرأة و كان آدم نزل بمرآة من الجنة فلما لم يخلق آدم المرأة إلى جنب المقام و كان يركن إليه سأل ربه أن يهبط البيت إلى الأرض فأهبط فصار على وجه الأرض و كان آدم يركن إليه و كان ارتفاعها من الأرض سبعة أذرع و كانت له أربعة أبواب و كان   عرضها خمسة و عشرين ذراعا في خمسة و عشرين ذراعا ترابيعه و كان السرادق مأتي ذراع في مأتي ذراع

40-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي سلمة عن أبي عبد الله ع أن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء و بقي أساسه فهو حيال هذا البيت و قال يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله إبراهيم و إسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد

41-  شي، ]تفسير العياشي[ قال الحلبي سئل أبو عبد الله ع عن البيت أ كان يحج قبل أن يبعث النبي ص قال نعم و تصديقه في القرآن قول شعيب حين قال لموسى حيث تزوج عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ و لم يقل ثماني سنين و إن آدم و نوحا حجا و سليمان بن داود قد حج البيت بالجن و الإنس و الطير و الريح و حج موسى على جمل أحمر يقول لبيك لبيك و إنه كما قال الله أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ و قال وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ و قال أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ و إن الله أنزل الحجر لآدم و كان البيت

42-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي الورقاء قال قلت لعلي بن أبي طالب ع أول شي‏ء نزل من السماء ما هو قال أول شي‏ء نزل من السماء إلى الأرض فهو البيت الذي بمكة أنزله الله ياقوتة حمراء ففسق قوم نوح فرفعه حيث يقول وَ إِذْ يَرْفَعُ   إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ

43-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد الله ع جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ قال جعلها الله لدينهم و معايشهم

44-  نقل من خط الشيخ الشهيد عن الباقر ع من نظر إلى الكعبة عارفا بحقها غفر له ذنبه و كفي ما أهمه

45-  و روي من نظر إلى الكعبة لم يزل يكتب له حسنة و يمحى عنه سيئة حتى يصرف بصره عنها

46-  و روي أن النظر إلى الكعبة عبادة و النظر إلى الوالدين عبادة و النظر في المصحف من غير قراءة عبادة و النظر إلى وجه العالم عبادة و النظر إلى آل محمد ع عبادة

47-  و من خطه رحمه الله قال الراوندي رحمه الله قال الباقر ع إن الله وضع تحت العرش أربعة أساطين و سماه الضراح ثم بعث ملائكة فأمرهم ببناء بيت في الأرض بحياله بمثاله و قدره فلما كان الطوفان رفع فكانت الأنبياء يحجونه و لا يعلمون مكانه حتى بوأه الله لإبراهيم فأعلمه مكانه فبناه من خمسة أجبل من حراء و ثبير و لبنان و جبل الطور و جبل الحمر

 قال الطبري و هو جبل بدمشق

48-  العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم سأل رجل من اليهود رسول الله ص فقال أخبرني عن الكلمات التي علمها الله إبراهيم ع حيث بنى البيت فقال النبي ص نعم هي سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر