باب 8- آداب الجماع و فضله و النهي عن امتناع كل من الزوجين منه و ما يحل من الانتفاعات و الحد الذي يجوز فيه الجماع و سائر أحكامه

 الآيات الإسراء وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ

1-  ع، ]علل الشرائع[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن الحسن بن علي العدوي عن يوسف بن يحيى الأصبهاني عن إسماعيل بن حاتم عن أحمد بن صالح بن سعيد عن عمرو بن حفص عن إسحاق بن نجيح عن حصيب عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال أوصى رسول الله ص علي بن أبي طالب ع فقال يا علي إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفيها حين تجلس و اغسل رجليها و صب الماء من باب دارك إلى أقصى دارك فإنك إذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين ألف لون من الفقر و أدخل فيها سبعين لونا من البركة و أنزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس حتى تنال بركتها كل زاوية في بيتك و تأمن العروس من الجنون و الجذام و البرص أن يصيبها ما دامت في تلك الدار و امنع العروس في أسبوعها من الألبان و الخل و الكزبرة و التفاحة الحامضة من هذه الأربعة الأشياء فقال علي ع يا رسول الله ص و لأي شي‏ء أمنعها هذه الأشياء الأربعة قال لأن الرحم تعقم و تبرد من هذه الأربعة الأشياء من الولد و حصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد فقال علي ع يا رسول الله ص فما بال الخل تمنع منه قال إذا حاضت على الخل لم تطهر أبدا طهرا بتمام و الكزبرة تثير الحيض في بطنها و تشدد عليها الولادة و التفاحة الحامضة تقطع حيضها فيصير داء عليها  ثم قال يا علي لا تجامع امرأتك في أول الشهر و وسطه و آخره فإن الجنون و الجذام و الخبل يسرع إليها و إلى ولدها يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر فإنه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول و الشيطان يفرح بالحول في الإنسان يا علي لا تتكلم عند الجماع فإن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس و لا ينظرن أحدكم إلى فرج امرأته و ليغضن بصره عند الجماع فإن النظر إلى الفرج يورث العمى يعني في الولد يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فإني أخشى أن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا مؤنثا بخيلا يا علي إذا كنت جنبا في الفراش مع امرأتك فلا تقرأ القرآن فإني أخشى أن ينزل عليكما نار من السماء فتحرقكما يا علي لا تجامع امرأتك إلا و معك خرقة و مع امرأتك خرقة و لا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة و إن ذلك يعقب العداوة بينكما ثم يؤديكما إلى الفرقة و الطلاق يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير و إن قضي بينكما ولد يكون بوالا في الفراش كالحمير البوالة في كل مكان يا علي لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر فإنه إن قضي بينكما ولد فيكبر ذلك الولد و لا يصيب ولدا إلا على كبر السن يا علي لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى فإنه إن قضي بينكما ولد يكون له ست أصابع أو أربع أصابع يا علي لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة فإنه إن قضي بينكما ولد يكون جلادا قتالا عريفا يا علي لا تجامع امرأتك في وجه الشمس و تلألئها إلا أن ترخي عليكما

  سترا فإنه إن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس و فقر حتى يموت يا علي لا تجامع أهلك بين الأذان و الإقامة فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا و أنت على وضوء فإنه إن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد يا علي لا تجامع أهلك في النصف من شعبان فإنه إن قضي بينكما ولد يكون مشوها ذا شامة في شعره و وجهه يا علي لا تجامع أهلك في آخر درجة منه يعني إذا بقي يومان فإنه إن قضي بينكما ولد كان مفدما يا علي لا تجامع أهلك على شهوة أختها فإنه إن قضي بينكما ولد يكون عشارا أو عونا لظالم و يكون هلاك فئام من الناس على يديه يا علي لا تجامع أهلك على سقوف البنيان فإنه إن قضي بينكما ولد يكون منافقا مماريا مبتدعا يا علي و إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك تلك الليلة فإنه إن قضي بينكما ولد يكون ينفق ماله في غير حق و قرأ رسول الله ص إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ يا علي لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى مسيرة ثلاثة أيام و لياليهن فإنه إن قضي بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم يا علي عليك بالجماع ليلة الإثنين فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله راضيا بما قسم الله عز و جل يا علي إن جامعت أهلك في أول ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فإنه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و لا يعذبه الله عز و جل مع  المشركين و يكون طيب النكهة من الفم رحيم القلب سخي اليد طاهر اللسان من الغيبة و الكذب و البهتان يا علي و إن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضي بينكما ولد فإنه يكون حاكما من الحكام أو عالما من العلماء و إن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضي بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب و يكون فهما و يرزقه الله السلامة في الدين و الدنيا يا علي و إن جامعتها ليلة الجمعة و كان بينكما ولد يكون خطيبا قوالا مفوها و إن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضي بينكما ولد فإنه يكون معروفا مشهورا عالما و إن جامعتها في ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء الآخرة فإنه يرجى أن يكون ولدا بدلا من الأبدال إن شاء الله يا علي لا تجامع أهلك في أول ساعة من الليل فإنه إن قضي بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدنيا على الآخرة يا علي احفظ وصيتي هذه كما حفظتها عن جبرئيل ع

2-  ختص، ]الإختصاص[ عمرو بن حفص و أبو نصر عن محمد بن الهيثم عن إسحاق بن نجيح مثله

3-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن سعد عن ابن هاشم عن الحسين بن الحسن القرشي عن سليمان بن جعفر البصري عن عبد الله بن الحسين بن زيد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى كره لكم أيتها الأمة أربعا و عشرين خصلة و نهاكم عنها كره النظر إلى فروج النساء و قال يورث العمى و كره الكلام عند الجماع و قال يورث الخرس و كره المجامعة تحت السماء و كره للرجل أن يغشى امرأته و هي حائض فإن غشيها و خرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه و كره أن يغشى الرجل المرأة  و قد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى فإن فعل و خرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه

4-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد مثله

5-  سن، ]المحاسن[ إبراهيم عن الحسن بن الحسين الفارسي عن سليمان بن جعفر البصري مثله

 أقول تمامه في باب المناهي

6-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر المناهي أن النبي ص نهى عن الأكل على الجنابة و قال إنه يورث الفقر و نهى أن يكثر الكلام عند المجامعة و قال منه يكون خرس الولد و نهى أن يجامع الرجل أهله مستقبل القبلة و على طريق عامر فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين و نهى أن يدخل الرجل حليلته إلى الحمام

7-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه عن علي ع أنه كره أن يجامع الرجل مما يلي القبلة

   -8  و عنه عن جعفر عن أبيه عن ابن عباس أنهما قالا النظر إلى الفرج عند الجماع يورث العمى

9-  ب، ]قرب الإسناد[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ثلاثة من الجفاء أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه و كنيته أو يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل و مواقعة الرجل أهله قبل الملاعبة

10-  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال سألته عن الرجل هل يصلح له أن يقبل قبل المرأة قال لا بأس

11-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لبعض أصحابه يوم جمعة هل صمت اليوم قال لا قال له فهل تصدقت اليوم بشي‏ء قال لا قال له قم فأصب من أهلك فإن ذلك صدقة منك عليها

12-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن علي بن الحكم رفعه إلى أبي عبد الله ع قال ثلاث من سنن المرسلين العطر و إحفاء الشعر و كثرة الطروقة

13-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن علي بن محمد عن أبي أيوب المديني عن سليمان الجعفري عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص تعلموا من الغراب خصالا ثلاثا استتاره بالسفاد و بكوره في طلب  الرزق و حذره

 أقول قد مضى بعض الأخبار في باب آداب النكاح و باب أحوال الرجال و النساء

14-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال علي ع من أراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغداء و يجيد الحذاء و يخفف الرداء و ليقل غشيان النساء

15-  مجالس الشيخ، عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان و جعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه عن الصادق ع عن أمير المؤمنين ع مثله إلا أنه ليس فيه و يجيد الحذاء

16-  ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن ابن عقدة عن المنذر بن محمد عن الحسين بن محمد عن علي بن القاسم عن أبي خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال عذاب القبر يكون من النميمة و البول و عزب الرجل عن أهله

17-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري عن إسحاق بن إبراهيم عن حنان بن سدير عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا يجامع الرجل امرأته و لا جاريته و في البيت صبي فإن ذلك مما يورثه الزنا

18-  ع، ]علل الشرائع[ محمد بن علي بن الشاه عن أحمد بن محمد بن أحمد عن أحمد بن خالد  عن محمد بن أحمد التميمي عن أبيه عن محمد بن حاتم عن حماد بن عمرو عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ع في حديث طويل يذكر فيه وصية النبي ص و يقول فيها إن رسول الله ص كره أن يغشى الرجل امرأته و هي حائض فإن فعل و خرج الولد مجذوما أو به برص فلا يلومن إلا نفسه و كره أن يأتي الرجل أهله و قد احتلم حتى يغتسل من الاحتلام فإن فعل ذلك و خرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه

19-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع إذا أراد أحدكم أن يأتي زوجته فلا يعجلها فإن للنساء حوائج إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأت أهله فإن عند أهله مثل ما رأى و لا يجعلن للشيطان إلى قلبه سبيلا ليصرف بصره عنها فإن لم تكن له زوجة فليصل ركعتين و يحمد الله كثيرا و يصلي على النبي و آله ثم ليسأل الله من فضله فإنه يبيح له برأفته ما يغنيه إذا أتى أحدكم زوجته فليقل الكلام فإن الكلام عند ذلك يورث الخرس لا ينظرن أحدكم إلى باطن فرج امرأته لعله يرى ما يكره و يورث العمى إذا أراد أحدكم مجامعة زوجته فليقل اللهم إني استحللت فرجها بأمرك و قبلتها بأمانتك فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سويا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شركا

 و قال ع إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوق أول الأهلة و أنصاف الشهور فإن الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين و الشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيئون و يحبلون

20-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن ابن هاشم عن الحسين بن الحسن عن سليمان بن جعفر عن عبد الله بن الحسين بن زيد عن  أبيه عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذا تجامع الرجل و المرأة فلا يتعريان فعل الحمارين فإن الملائكة تخرج من بينهما إذا فعلا ذلك

21-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن عيسى عن البزنطي عن داود بن سرحان قال قال أبو عبد الله ع لا ينبغي للمرأة أن تعطل نفسها و لو أن تعلق في عنقها قلادة و لا ينبغي أن تدع يدها من الخضاب و لو أن تمسها بالحناء مسا و إن كانت مسنة

22-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله

 ل، ]الخصال[ أبي عن محمد العطار عن ابن عيسى عن أبيه عن صفوان عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر ع قال لا تدخل بالجارية حتى تتم لها تسع سنين أو عشر سنين و قال أنا سمعته يقول تسع أو عشر

23-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال من وطئ امرأته قبل تسع سنين فأصابها عيب فهو ضامن

24-  فس، ]تفسير القمي[ نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أي متى شئتم و تأولت العامة قوله أَنَّى شِئْتُمْ أي حيث شئتم في القبل و الدبر و قال الصادق ع أَنَّى شِئْتُمْ أي متى شئتم في الفرج و الدليل على قوله في الفرج قوله نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فالحرث الزرع و الزرع الفرج في موضع الولد و قال الصادق ع من أتى امرأته في الفرج في أول حيضها فعليه أن يتصدق بدينار و عليه ربع حد الزنا خمس و عشرون جلدة و إن أتاها في آخر أيام  حيضها فعليه أن يتصدق بنصف دينار و يضرب اثنتي عشرة جلدة و نصفا

25-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال نهى النبي ص عن وطء الحبالى حتى يضعن

26-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن القداح عن الصادق ع عن أبيه ع قال قال النبي ص لرجل أصبحت صائما قال لا قال فعدت مريضا قال لا قال فأتبعت جنازة قال لا قال فأطعمت مسكينا قال لا قال فارجع إلى أهلك فأصبهم فإنه عليهم منك صدقة

27-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد الأهوازي عن ابن أبي عمير عن سالم مولى علي بن يقطين عن علي بن يقطين قال أردت أن أكتب إليه أسأله يتنور الرجل و هو جنب قال فكتب إلي ابتداء النورة تزيد الجنب نظافة و لكن لا يجامع الرجل مختضبا و لا تجامع امرأة مختضبة

28-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي أبو سمينة عن محمد بن أسلم عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قلت له هل يكره الجماع في وقت من الأوقات و إن كان حلالا قال نعم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و من مغيب الشمس إلى مغيب الشفق و في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس و في الليلة التي ينكسف فيها القمر و في اليوم و الليلة التي تكون فيها الريح السوداء و الريح الحمراء و الريح الصفراء و في اليوم و الليلة التي تكون فيها الزلزلة و لقد بات رسول الله ص عند بعض نسائه في ليلة انكسف فيها القمر فلم يكن في تلك الليلة ما يكون منه في غيرها حتى أصبح فقالت له يا رسول الله ص البغض هذا منك في هذه الليلة قال لا و لكن هذه الآية ظهرت في هذه الليلة فكرهت  أن أتلذذ و ألهو فيها و قد عير الله أقواما في كتابه فقال وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ يخوضوا و يلعبوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ثم قال أبو جعفر ع و ايم الله لا يجامع أحد فيرزق ولدا فيرى في ولده ذلك ما يحب

29-  ختص، ]الإختصاص[ الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن أسلم الجبلي عن عبد الرحمن بن سالم الجبلي عنه مثله و زاد في آخره ثم قال أبو جعفر ع و ايم الله لا يجامع أحد فيرزق ولدا في شي‏ء من هذه الأوقات التي نهى عنها رسول الله ص و قد انتهى إليه الخبر فيرى في ولده ما يحب

30-  سن، ]المحاسن[ أبي عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن رشيد عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا يجامع الرجل امرأته و لا جاريته و في البيت صبي فإن ذلك مما يورث الزنا

31-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ إذا أردت الجماع بعد غسلك الميت من قبل أن تغتسل من غسله فتوضأ ثم جامع

32-  سن، ]المحاسن[ روي عن أبي عبد الله ع ثلاث يهدمن البدن و ربما قتلن أكل القديد الغاب و دخول الحمام على البطنة و نكاح العجائز

 و زاد فيه أبو إسحاق النهاوندي و غشيان النساء على الامتلاء

33-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ اتق الجماع في أول ليلة من الشهر و في وسطه و في آخره فإنه من فعل ذلك ليس يسلم الولد من السقطة و إن تم يوشك أن يكون مجنونا و اتق الجماع في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس أو في ليلة ينكسف فيها القمر و  في الزلزلة و عند الريح الصفراء و الحمراء و السوداء فمن فعل ذلك و قد بلغه الحديث رأى في ولده ما يكره و لا تجامع في السفينة و لا تجامع مستقبل القبلة و لا تستدبرها

34-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن محمد بن إسماعيل بن أبي طالب عن جابر الجعفي عن محمد الباقر عن أبيه ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا كان بأحدكم أوجاع في جسده و قد غلبته الحرارة فعليه بالفراش قيل للباقر ع يا ابن رسول الله ما معنى الفراش قال غشيان النساء فإنه يسكنه و يطفئه

35-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن الخضيب النيسابوري عن النضر عن فضالة عن عبد الرحمن بن سالم قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك هل يكره في وقت من الأوقات الجماع قال نعم و إن كان حلالا يكره ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و ما بين مغيب الشمس إلى سقوط الشفق و في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس و في الليلة و اليوم الذي يكون فيه الزلزلة و الريح السوداء و الريح الحمراء و الصفراء و لقد بات رسول الله ص مع بعض نسائه في ليلة انكسف فيها القمر فلم يكن منه في تلك الليلة شي‏ء مما كان في غيرها من الليالي فقالت له يا رسول الله ص لبغض كان هذا الجفاء فقال ع أ ما علمت أن هذه الآية ظهرت في هذه الليلة فكرهت أن أتلذذ و ألهو فيها و أتشبه بقوم عيرهم الله في كتابه عز و جل وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ و قوله حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ثم قال أبو جعفر ع و ايم الله لا يجامع أحد في هذه الأوقات التي  كره رسول الله ص الجماع فيها ثم رزق له ولد فيرى في ولده ما يحب بعد أن يكون علم ما نهى عنه رسول الله ص من الأوقات التي كره فيها الجماع و اللهو و اللذة و اعلم يا ابن سالم إن من لا يجتنب اللهو و اللذة عند ظهور الآيات ممن كان يتخذ آيات الله هزوا

36-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عبد الله و الحسين ابنا بسطام عن محمد بن خلف عن الوشاء علي بن الحسين عن محمد بن الجهم عن سعد المولى قال قال لي أبو عبد الله الصادق ع إياك و الجماع في الليلة التي يهل فيها الهلال فإنك إن فعلت ثم رزقك ولدا كان مخبوطا قلت جعلت فداك و لم تكرهون ذلك يا ابن رسول الله قال أ ما ترى المصروع أكثرهم لا يصرع إلا في رأس الهلال

37-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن الحسن النيسابوري عن النضر عن فضالة عن عبد الرحمن بن سالم قال قلت لأبي جعفر الباقر ع جعلت فداك لم تكرهون الغشيان عند مستهل الهلال و في النصف من الشهر قال لأن المصروع أكثر ما يصرع في هذين الوقتين قلت يا ابن رسول الله ص قد عرفت مستهل الهلال فما بال النصف من الشهر قال إن الهلال يتحول عن حالة إلى حالة و يأخذ في النقصان فإن فعل ذلك ثم رزق ولدا كان مقلا فقيرا ضئيلا ممتحنا

38-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن إسماعيل بن أبي زينب عن أبي عبد الله ع أنه قال لرجل من أوليائه لا تجامع أهلك و أنت مختضب فإنك إن رزقت ولدا كان مخنثا

39-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن إسماعيل بن القاسم عن أحمد بن محرز عن عمرو  بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ع كره رسول الله ص الجماع في الليلة التي يريد فيها الرجل سفرا و قال إن رزق ولدا كان حوالة

 و عن الباقر محمد بن علي ع أنه قال قال الحسين بن علي ع لأصحابه اجتنبوا الغشيان في الليلة التي تريدون فيها السفر فإن من فعل ذلك ثم رزق ولدا كان حوالة

40-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أحمد بن الحسن بن الخليل عن محمد بن إسماعيل بن الوليد بن مروان عن النعمان بن يعلى عن جابر قال قال أبو جعفر محمد الباقر ع إياك و الجماع حيث يراك صبي يحسن أن يصف حالك قلت يا ابن رسول الله ص كراهة الشنعة قال لا فإنك إن رزقت ولدا كان شهرة و علما في الفسق و الفجور

41-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ خلف بن أحمد عن محمد بن مروان الزعفراني عن ابن أبي عمير عن سلمة بياع السابري عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال لي إياك أن تجامع أهلك و صبي ينظر إليك فإن رسول الله ص كان يكره ذلك أشد كراهة

42-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ المنذر بن محمد عن سالم بن محمد عن ابن أسباط عن خلف بن سلمة عن علان بن محمد عن ذريح عن أبي عبد الله ع قال قال الباقر ع لا تجامع الحرة بين يدي الحرة فأما الإماء بين يدي الإماء فلا بأس

43-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عيسى بن عبد الله قال قال أبو عبد الله ع المرأة تحيض تحرم على زوجها أن يأتيها في فرجها لقول الله عز و جل وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فيستقيم للرجل أن يأتي امرأته و هي حائض فيما دون الفرج

   -44  شي، ]تفسير العياشي[ عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ قال الجماع

45-  شي، ]تفسير العياشي[ الحلبي قال أبو عبد الله ع لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ قال كانت المرأة ممن ترفع يدها إلى الرجل إذا أراد مجامعتها فتقول لا أدعك إني أخاف على ولدي و يقول الرجل للمرأة لا أجامعك إني أخاف أن تعلقي فأقتل ولدي فنهى الله عن أن يضار الرجل المرأة و المرأة الرجل

46-  شي، ]تفسير العياشي[ عن يونس عن أبي الربيع الشامي قال كنت عنده ليلة فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني فقلت جعلت فداك فما المخرج منها و ما نصنع قال إذا أردت المجامعة فقل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ اللهم إن قصدت مني في هذه الليلة ولدا فلا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شركا و لا حظا و اجعله عبدا صالحا مصفيا و ذريته جل ثناؤك

47-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سليمان بن خالد قال قلت لأبي عبد الله ع ما قول الله شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ فقال قل في ذلك قولا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

48-  شي، ]تفسير العياشي[ عن العلا بن رزين عن محمد عن أحدهما ع قال شرك الشيطان ما كان من مال حرام فهو من شركه و يكون مع الرجل حين يجامع فيكون نطفته مع نطفته إذا كان حراما قال كلتيهما جميعا يختلطه و قال ربما خلق من واحدة و ربما خلق منهما جميعا

49-  شي، ]تفسير العياشي[ صفوان الجمال قال كنت عند أبي عبد الله ع فاستأذن عيسى بن منصور عليه فقال له ما لك و لفلان يا عيسى أما إنه ما يحبك فقال بأبي و أمي يقول قولنا و يتولى من نتولى فقال إن فيه نخوة إبليس فقال بأبي و أمي أ ليس يقول إبليس خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فقال أبو عبد الله ع و قد  يقول الله وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ فالشيطان يباضع ابن آدم هكذا و قرن بين إصبعيه

50-  كشف، ]كشف الغمة[ من دلائل الحميري عن الوشاء قال قال فلان بن محرز بلغنا أن أبا عبد الله ع كان إذا أراد أن يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاة فأحب أن تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك قال الوشاء فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال كان أبو عبد الله ع إذا جامع و أراد أن يعاود توضأ للصلاة و إذا أراد أيضا توضأ للصلاة فخرجت إلى الرجل فقلت قد أجابني عن مسألتك من غير أن أسأله

51-  نوادر الراوندي، بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذا أتى أحدكم امرأته فلا يعجلها

 و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إياكم و أن يجامع الرجل امرأته و الصبي في المهد ينظر إليهما

52-  الهداية، و يكره الجماع في أول ليلة من الشهر و في وسطه و في آخره و من فعل ذلك فليسلم لسقط الولد فإن تم أوشك أن يكون مجنونا أ لا ترى أن المجنون أكثر ما يصرع في أول الشهر و وسطه و آخره و يكره الجماع في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس و في الليلة التي ينكسف فيها القمر و في الزلزلة و الريح الصفراء و السوداء و الحمراء فإنه من فعل ذلك و قد بلغه الحديث رأى في ولده ما يكره و إذا تزوج الرجل امرأة فخلا بها فقد وجب عليه المهر و العدة و خلاؤه  دخوله و إذا جامع الرجل امرأته و التقى الختانان فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل و إن جامع مفاخذها فأهرق فعليه الغسل و ليس على المرأة إنما عليها غسل الفخذين و إن لم ينزل هو فليس عليه غسل و لا يجوز للرجل أن يجامع امرأته و هي حائض لأن الله عز و جل نهى عن ذلك فقال وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ أعني بذلك الغسل عن الحيض فإن كان الرجل مستعجلا و أراد أن يجامعها فليأمرها أن تغسل فرجها ثم يجامعها و من جامع امرأة حائضا في أول الحيض فعليه أن يتصدق بدينار و إن كان في وسطه فنصف دينار فإن كان في آخره فربع دينار و من جامع أمته و هي حائض فعليه أن يتصدق بثلاثة أمداد من طعام