باب 46- التدبير و الحزم و الحذر و التثبت في الأمور و ترك اللجاجة

 من الآيات الأنبياء خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ أقول قد مضى في باب جوامع المكارم بعض أخبار هذا الباب

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الصوفي عن الروياني عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم

2-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ في وصية أبي ذر قال قال النبي ص لا عقل كالتدبير و لا ورع كالكف و لا حسب كحسن الخلق

3-  ل، ]الخصال[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن موسى بن جعفر بن وهب عن الدهقان عن أحمد بن عمر الحلبي عن زيد القتات عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مع التثبت تكون السلامة و مع العجلة تكون الندامة و من ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه

4-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن آبائه ع أن رجلا   أتى رسول الله ص فقال يا رسول الله أوصني فقال له فهل أنت مستوص إن أوصيتك حتى قال ذلك ثلاثا في كلها يقول الرجل نعم يا رسول الله فقال له رسول الله فإني أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك رشدا فامضه و إن يك غيا فانته عنه

 أقول قد مضى مثله في باب وصاياه ص

5-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ فيما أوصى به أمير المؤمنين ع عند وفاته أنهاك عن التسرع بالقول و الفعل

6-  ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن علي بن محمد عن أبي أيوب المديني عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص تعلموا من الغراب خصالا ثلاثا استتاره بالسفاد و بكوره في طلب الرزق و حذره

7-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ فيما أوصى به أمير المؤمنين ابنه ع يا بني إنه لا بد للعاقل من أن ينظر في شأنه فليحفظ لسانه و ليعرف أهل زمانه

8-  ل، ]الخصال[ قال أمير المؤمنين ع الحزم كياسة

9-  مع، ]معاني الأخبار[ سئل أمير المؤمنين ع ما الحزم قال أن تنتظر فرصتك و تعاجل ما أمكنك

    -10  ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن أبي عبد الله الرازي عن ابن أبي عثمان عن أحمد بن عمر الحلال عن يحيى بن عمران الحلبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول سبعة يفسدون أعمالهم الرجل الحليم ذو العلم الكثير لا يعرف بذلك و لا يذكر به و الحكيم الذي يدبر ماله كل كاذب منكر لما يؤتى إليه و الرجل الذي يأمن ذا المكر و الخيانة و السيد الفظ الذي لا رحمة له و الأم التي لا تكتم عن الولد السر و تفشي عليه و السريع إلى لائمة إخوانه و الذي يجادل أخاه مخاصما له

11-  سن، ]المحاسن[ محمد البرقي عن محمد بن إسماعيل عن ابن بزيع عن منصور بن يونس بزرج عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إنما أهلك الناس العجلة و لو أن الناس تثبتوا لم يهلك أحد

12-  سن، ]المحاسن[ أبي عن فضالة عن ابن سيابة عن أبي النعمان عن أبي جعفر قال قال رسول الله ص الأناة من الله و العجلة من الشيطان

13-  الدرة الباهرة، قال الرضا ع من طلب الأمر من وجهه لم يزل فإن زل لم تخذله الحيلة

 و قال الجواد ع اتئد تصب أو تكد

 و قال ع من لم يعرف الموارد أعيته المصادر

 و قال ع من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة و العاقبة المتعبة

    و قال ع من هجر المداراة قاربه المكروه

14-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال ع الظفر بالحزم و الحزم بإجالة الرأي و الرأي بتحصين الأسرار

 و قال ع اللجاجة تسل الرأي

 و قال ع ثمرة التفريط الندامة و ثمرة الحزم السلامة

 و قال ع الخلاف يهدم الرأي

 و قال ع من الخرق المعاجلة قبل الإمكان و الأناة بعد الفرصة

 و قال ع الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار عجز

 و قال ع ما أنقض النوم لعزائم اليوم

 و قال ع و إياك أن تجمع بك مطية اللجاج

 و قال ع بادر الفرصة قبل أن تكون غصة

15-  كنز الكراجكي، قال أمير المؤمنين ع رو تحزم فإذا   استوضحت فاجزم

 و قال ع اللجاجة تسلب الرأي و الطمأنينة قبل الحزم ضد الحزم و التدبير قبل العمل يؤمنك الندم و من تحرى القصد خفت عليه المؤن و من كابد الأمور عطب و لو لا التجارب عميت المذاهب و في التجارب علم مستأنف و في التواني و العجز أنتجت الهلكة

 و قال النبي ص إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن كان خيرا فأسرع إليه و إن كان شرا فانته عنه

 و قال أمير المؤمنين ع من لم يعرف لؤم ظفر الأيام لم يحترس من سطوات الدهر و لم يتحفظ من فلتات الزلل و لم يتعاظمه ذنب و إن عظم