الوحي المباشر

ولعلّ أكثريّة الوحي، كان مباشريّاً لا يتوسّطه ملك، على ما جاء في وصف الصحابة حالته (ص) ساعة نزول الوحي عليه، كان ذا وطءٍ شديد على نفسه الكريمة، يجهد من قواه وتعتريه غشوة منهكة، فكان ينكّس رأسه ويتربّد وجهه ويتصبّب عرقا، وتسطو على الحضور هيبة رهيبة، ينكّسون رؤوسهم صموداً، من روعة المنظر الرهيب. قال تعالى: ﴿سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً﴾ (1). قال الإمام الصادق (ع): كان ذلك إذا جاءه الوحي وليس بينه وبين الله ملك، فكانت تصيبه تلك السبتة(2) ويغشاه ما يغشاه، لثقل الوحي عليه. أمّا إذا أتاه جبرائيل بالوحي فكان يقول: هو ذا جبرئيل أو قال لي جبرائيل... (3).

 

قال الشيخ أبو جعفر الصدوق:(إنَّ النبي (ص) كان يكون بين أصحابه فيغمى عليه وهو ينصاب عرقاً، فإذا أفاق قال: قال الله كذا وكذا وأمركم بكذا ونهاكم عن كذا. قال: وكان يزعم أكثر مخالفينا أنّ ذلك كان عند نزول جبرائيل. فسئل الإمام الصادق (ع) عن الغشية التي كانت تأخذ النبي (ص) أكانت عند هبوط جبرائيل؟ فقال: لا إنّ جبرئيل كان إذا أتى النبيّ (ص) لم يدخل حتى يستأذنه، وإذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد، وإنّما ذاك عند مخاطبة الله عزّ وجلّ إيّاه بغير ترجمان وواسطة)(4).

 

وفيما يلي أوصاف جرت على السنة الصحابة، يذكرون مشهوداتهم عن الحالة التي كانت تعتري رسول الله (ص) ساعة نزول الوحي عليه:

 

قال أمير المؤمنين (ع): (نزلت على النبيّ (ص) سورة المائدة، وهو على بغلته الشهباء، فثقل عليه الوحي حتى وقفت، وتدلّى بطنها، حتى رأيت سرّتها تكاد تمسّ الأرض، وأُغمي على رسول الله (ص) حتى وضع يده على ذؤابة شيبة بن وهب الجمحي...)(5).

 

وقال عبادة بن الصامت: (كان إذا نزل الوحي على النبيّ (ص) كرب له وتربّد وجهه)(6). وفي رواية: (نكّس رأسه ونكّس أصحابه رؤوسهم فلمّا سرى عنه رفع رأسه)(7).

 

وقال عكرمة: (كان إذا أُوحي الى رسول (ص) وقذ لذلك ساعة كهيأة السكران)(8).

 

وقال ابن أروى الدوسي: (رأيت الوحي ينزل على النبي (ص) وإنَّه على راحلته فترغو، وتفتل يديها حتى أظنّ أنّ ذراعها ينقصم، فربّما بركت وربّما قامت موتدة يديها حتى يسري عنه، من ثقل الوحي. وإنه لينحدّر منه مثل الجمان)(9).

 

وقالت عائشة: (ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه، وإنَّ جبينه ليتفصّد عرقاً)(10). وقالت أيضاً: (إنَّه كان ليوحى على رسول الله (ص) وهو على راحلته فيضرب بجرانها)(11).

 

وقال ابن عباس: (كان النبيّ (ص) إذا نزل عليه الوحي، يعالج من ذلك شدّة، وألماً شديداً وثقلا، ويتصدّع رأسه)(12).

 

وقال ابن شهر آشوب: وروي أنّه كان إذا نزل عليه الوحي، نكّس رأُسه ونكّس أصحابه رؤوسهم. ومنه يقال: برحاء الوحي(13).

 

وروي ابن قيم: (أنّه (ص) جاءه الوحي مرّة، وفخذه على فخذ زيد بن ثابت فثقلت عليه حتى كادت ترضّها)(14).

 

وروي صاحب المنتقى، قال: وفي الحديث المقبول أنّه (ص) أُحي إليه وهو على ناقته فبركت ووضعت جرانها بالأرض فما تستطيع أن تتحرّك. وأنّ عثمان كان يكتب للنبيّ (ص) وفخذه على فخذ عثمان فغشيه الوحي، فثقلت فخذه على فخذ عثمان حتى قال:خشيت أن ترضّها(15).

 

وأخيراً فقد وصف هو (ص) نزول الوحي عليه بما يدهش:

سأله عبدالله بن عمر: هل تحّس بالوحي؟ فقال: أسمع صلاصل، ثم أسكت عند ذلك، فما من مرّة يوحي إليّ إلاّ ظننت أنّ نفسي تُقبض!(16).

 

وسأله الحارث بن هشام، قال: يا رسول الله (ص) كيف يأتيك الوحي؟ فقال (ص): (أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال(17). وأحياناً يتمثّل لي الملك رجلاً فيكلّمني، فأعي ما يقول(18) وهو أهونه عليّ)(19).

 

وتذييلاً على هذه الرواية  وهي متواترة الى حد ما يجب أن ننبّه القارئ على نقاط هامة:

 

أوّلاً: صلصلة الجرس في هذه الرواية، كناية عن صوت متعاقب كصوت الناقوس المصلصل المجلجل، كان (ص) يسمع صوتا متداركاً كجلجلة الناقوس، هو صوت الوحي المباشر، فكان (ص) ينصت له بكلّ وجوده حتى يتلقاه كملا. وكان ذا وقع شديد على نفسه الكريمة. وهذا التعبير (صلصلة الجرس) يشي بشدّة الوقع، حيث تتابع الصوت المتدارك يؤثّر على حاسة السمع تأثيراً نافذاً في الأعماق، فكأنّما يأخذ بلبّ القلب، أخذاً متواصلاً قويّاً ومن ثم قال (ص): ظننت أنّ نفسي تقبض.

 

والظاهر أنّ هذه الصلصلة كانت تمهيداً لنزول الوحي عليه (ص) كي يستعدّ لذلك الاتصال الروحي الشديد. ومن ثم قال: ثم أسكت عند ذلك، أي أنصت حيث الإشعار بنزول الوحي.

 

نعم كان للوحي ذاته دويّ شديد بالغ الشّدة، لم يكن يتحمّله أهل السماوات العلى.

 

قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع) في تفسير قوله تعالى ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (20): (كان أهل السماوات لم يسمعوا وحياً في الفترة بين المسيح (ع) وبعثة محمد (ص) فلمّا بعث الله محمداً (ص) سمع أهل السماوات صوت وحي القرآن كوقع الحديد على الصفا، فصعقوا أجمعين. فلمّا فرغ الله من الوحي، انحدر جبرئيل، كلّما مرّ بأهل سماء فزع عن قلوبهم، أي كشف عنهم تلك الغشية. فجعل بعضهم يقول لبعض: ماذا قال ربكم؟ قَالُوا الْحَقَّ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)(21).

 

وفي حديث ابن مسعود: (إذا تكلّم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان الحجر الأملس فيفزعون)(22).

 

وقال ابن عباس: (كان إذا نزل الوحي كان صوته كوقع الحديد على الصفوان، فيصعق أهل السماء حتى إذا فزع على قلوبهم أي رفع عنهم الفزع قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ، قالت الرسل (ع): الْحَقَّ)(23).

 

وروي عن رسول الله (ص) أنّه قال: (إذا أراد الله أن يوحي بأمر، تكلّم بالوحي، فإذا تكلّم أخذت السماء رجفة شديدة من خوف الله تعالى، فإذا سمع بذلك أهل السماوات صُعقوا وخرّوا سجّداً...)(24).

 

وبعد.. فلا نكاد نستغرب من غشية تعتري رسول الله (ص) ساعة نزول الوحي عليه إذا كان أهل السماوات لا تتحمّل وقع صوته المدهش.

 

ثانياً: هذا النمط من الوحي الشديد الوقع على نفسه الكريمة، كان يخصّ الوحي المباشر، كما تقدّّم حديثه. كما أنّ الرواية ذاتها تشي بهذا التفصيل، حيث جعلت من النوع الأوّل مثل صلصلة الجرس، فكان صوت الوحي النازل عليه مباشرة. ومن ثم قال(ص): وكان أشدّه عليّ،وجعلت من النوع الثاني ما يكلّمه الملك مشافهة فيعي ما يوحى إليه في حينه،لأنّه(ص) كان حينئذ في حالته العاديّة.

 

وزعم جلال الدين: أنّ النوعين اللذين أشارت إليهما الرواية: أحدهما ما كان الملك النازل بالوحي مختفيا. والآخر ما كان متمثلاً(25) وهذا مخالف لما يفهم من الرواية ذاتها، كما نبّه بذلك شيخنا الصدوق(26). ومرّ في حديث الإمام الصادق(ع)(27).

 

ثالثاً: إنَّ الجذبة الروحيّة القويّة في الصورة الأُولى ربّما كانت توهم انفلات شيئ من الوحي، حينما يفقد (ص) وعيه الظاهر. لكنه (ص) تدارك هذا الوهم بأنّه كان بعدما يتقشّع غشوته يجد كلّ ما أُوحي إليه حاضرة ذهنه الشريف، كأنّما كتب في كتاب، ولم ينفلت منه شيئ. وهذا معنى قوله (ص): (فيفصم عنّي وقد وعيت).

 

والسبب في ذلك: أنّ الوحي في صورة المباشرة كان يخالط لبّه، ويتسرّب الى أعماق وجوده (ص) بما انفذه الله في قلبه الكريم ﴿سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى﴾(28).

 

وبهذا يتضح معنى الحديث الذي رواه ابن أبي سلمة عن عمّه، أنّه بلغه أنّ رسول الله (ص) كان يقول: (كان الوحي يأتيني على نحوين، يأتيني جبرئيل فيلقيه عليّ، كما يلقي الرجل على الرجل(29)، فذلك الذي يتفلّت منّي. ويأتيني في شيئ(30) مثل صوت الجرس، حتى يخالط قلبي، فذاك الذي لا يتفلّت منّي)(31).

 

قوله (ص): فذلك الذي يتفلّت منّين أي الذي كان يكاد يتفلّت منه، لأنّه كان سماعاً مباشراً من ملك الوحي، وسرعان ما ينسى الإنسان ما يسمعه من غيره إذا لم يعه وعياً. فهذا النمط من الوحي كان بمعرض النسيان وخوف التفلّت  كما هو شأن السماع المجرّد إذا لم يتقيّد بالكتابة في وقته  لا أنّه كان يتفلّت منه بالفعل. أمّا في صورة الوحي المباشر فحيث كان يخالط لبّه وينفذ في أعماق قلبه الكريم، فلم يكن يخشى عليه التفلّت أصلاً.

 

وهذا وقد وقع بعض الباحثين، في خلط من هذا الحديث(32) ورفضه آخرون. لكن المعنى على ما ذكرنا صحيح، توافقه سائر الأحاديث.

 

تجربة روحيّة:

رأينا من المناسب أن نأتي هنا بذكر شاهد واحد من مئات الشواهد، والتي مرّت الإشارة إليها على صحّة وجود النفس، وأنّ للإنسان روحاً مستقلّة عن الجسم، وهي لا تنحلّ بانحلاله، ويمكنها الاتصال بعالم ما وراء المادّة... وهي طريقة التنويم الصناعي أو التنويم المغناطيسي. وهذه التجربة حضرها الأُستاذ الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني سنة 1351 هجرية بالقاهرة مع حشد مثقّف، وشهد تفاصيلها بنفسه بمرآى الملأ ومسمع. وهذه التجربة أثبتت كيف يمكن التأثير على ذهنية الوسيط وتغيير عقيدته بفعل المنّوم، فيوحي إليه وهو في حالة الإغماء، ويأمره بالاحتفاظ به إلى مدّة كذا، ثم يوقظه وإذا بالذي أُحي إليه حاضر ذهنه الى تمام المدّة:

 

قام المحاضر وهو أُستاذ في التنويم المغناطيسي وأحضر الوسيط، وهو فتى فيه استعداد خاصّ للتأثّر بالأُستاذ، والأُستاذ فيه استعداد خاصّ للتأثير على الوسيط، فالأوّل ضعيف النفس، والثاني قويّها. نظر الأُستاذ في عين الوسيط نظرات عميقة نافذة، وأجرى عليه حركات يسمّونها سحبات، فما هي إلاّ لحظة حتى رأينا الوسيط يغط غطيط النائم، وقد امتقع لونه، وهمد جسمه، وفقد إحساسه المعتاد، حتى لقد كان أحدنا يخزه بالأُبرة وخزات عّدة، ويخزه كذلك ثان وثالث، فلا يبدي الوسيط حراكاً، ولا يظهر أي عرض لشعوره وإحساسه بها. وحينئذ تأكّدنا أنّه قد نام ذلك النوم الصناعي.

 

وهنالك تسلّط الأُستاذ على الوسيط يسأله: ما اسمك؟ فاجابه باسمه الحقيقيّ، فقال الأُستاذ: ليس هذا هو اسمك، وإّما اسمك كذا (وافترى عليه اسماً آخر) ثم أخذ يقرّر في نفس الوسيط هذا الاسم الجديد الكاذب، ويمحو منه أثر الاسم القديم الصادق، بواسطة أغاليط يلقّنها إيّاه في صورة الأدّلة، وبكلام يوجّهه إليه في صيغة الأمر والنهي، وهكذا أملى عليه هذه الأكذوبة املاء وفرضها عليه فرضاً، حتى خضع لها الوسيط وأذعن.

 

ثمّ أخذ الأُستاذ وأخذنا نناديه باسمه الحقيقي المرة بعد الأُخرى في فترات متقطّعة، وفي أثناء الحديث على حين غفلة، كل ذلك وهو لا يجيب، ثم نناديه كذلك باسمه المصنوع فيجيب دون تردّد ولا تعلثم.

 

ثمّ أمر الأُستاذ وسيطه أن يتذكّر دائماً أنّ هذا الاسم الجديد هو اسمه الصحيح حتى الى ما بعد نصف ساعة من صحوة ويقظته. ثمّ أيقظه وأخذ يتمّ محاضرته ونحن نفجأ الوسيط بالاسم الحقيقيّ فلا يجيب، ثم نفجؤه باسمه الثاني فيجيب، حتى إذا مضى نصف الساعة المضروب عاد الوسيط على حاله الأُلى من العلم باسمه الحقيقيّ...

 

قال الأُستاذ الزرقاني: وبهذه التجربة ثبت لي ما قرب الى الوحي فهماً عمليّاً، فالوحي روحيّ يتأثّر الموحى إليه بما يلقى إليه الموحى في حالة يستلّخ من الرسول (ص) حالته العادّية، ويظهر أثر التغيّر عليه، ويستغرق في الأخذ والتلقي، وينطبع ما تلقاه في نفسه، حتى إذا انجلى عنه الوحي وعاد الى حالته الأُلى، وجد ما تلقاه ماثلاً في نفسه، حاضراً في قلبه، كأنّما كتب في صحيفة فؤاده كتاباً.

 

ثم يقول: اتظنّ أنّ المخلوق يستطيع التأثير في نفس مخلوق آخر ذلك التأثير الغريب، ولا يستطيع مالك القوى والقدر أن يؤثّر في نفس من شاء من عباده بواسطة الوحي؟ كلا ثم كلا، أنّه على كلّ شيئ قدير(33).

 

أقول ونحن اذ لا نسلمّ بجميع التفاصيل التي جاءت بها طريقة التنويم المغناطيسي، ولا نصدّق بجميع مظاهرها بصورة مطلقة، إذ لا تخلو أحياناً عن الشعوذة لكنّا نعترف بصحّتها وإمكانها في الجملة، ومن ثم فباستطاعة هذه الطريقة العلميّة الحديثة المعترف بها إجمالياً، إثبات ظاهرة الوحي  ولو إجمالياً وفي هذا كفاية على نحو الإيجاب الجزئي.

 

المصدر:

كتاب التمهيد في علوم القرآن، لسماحة الشيخ محمد هادي معرفة

 

 

1- المزمل: 5.

2- هي إغماءة تشبه النعسة.

3- محاسن البرقي: كتاب العلل ص338 ح121. وأمالي الشيخ الطوسي: ص31. وبحار الأنوار: ج18 ص271 ح36.

4- كمال الدين: ص85. وبحار الأنوار: ج18 ص260 ح12.

5- تفسير العياشي: ج1 ص288 ح2 والذؤابة: شعر مقدم الرأس.

6- الطبقات ج1 ص131. (كرب)- بناء للمجهول-: أي انقبضت نفسه وتغيّرت حالته. (تربّد) أي تغيّر لون وجهه الى الغبرة.

7- دائرة معارف القرن العشرين: ج10 ص712.

8- الطبقات: ج1 ص131. (وقذ)- بالبناء للمجهول-: أي غشي عليه. والموقوذ: من غلبه النعاس فصار كهيأة السكران.

9- الطبقات: ج1 ص131. (ترغو) أي تضجّ وتكابد من شدّة الثقل. (تفتل يديها) أي تباعد بينهما. (ينقصم) أي ينكسر. (قامت موتدّة) أي وقفت جامدة لا حراك لها، وثبتت قوائمها كالمسمار المثبت في الأرض. (التحدّر): الانصباب السريع، (الجمان): اللؤلؤ. والواحدة:جمانة.شبه بذلك قطرات عرق جبينه الطيّب.

10- صحيح البخاري: ج1 ص3. (التفصد): قطع العرق الذي ينصب منه الدم بتدفّق، استعارة لكثرة انصباب عرقه الطيّب حين نزول الوحي.

11- مجمع البيان: ج10 ص378. وبحار الأنوار: ج18 ص264 ح20. (الجران) من البعير مقدم عنقه. يقال القى البعير جرانه أي برك.

12- بحار الأنوار: ج18 ص261 ح13 عن المناقب ج1 ص41. 

13- بحار الأنوار: ج18 ص61 ح13 عن المناقب: ج1ص31. والبرحاء: شدة الكرب والألم.

14- زاد المعاد: ج1 ص18.

15- بحار الأنوار: ج18 ص263-264 ح20. وعثمان هذا هو ابن مظعون، كما جاء التصريح به في رواية عن الأمام الباقر(عليه السلام) في كتاب سعد السعود: ص122. وبحار الأنوار: ج18 ص268 و269 ح32.

16- الإتقان: ج1 ص44. عن مسند أحمد بن حنبل.

17- سنشرح هذا الكلام فيما ننبّْه عليه تالياً.

18- صحيح البخاري: ج1 ص3. والطبقات: ج1 ص132. وبحار الأنوار: ج18 ص260. والصلصلة: صوت تداكّ الحديد بعضه مع بعض.

19- هذه الزيادة جاءت في رواية أبي عوانه في صحيحه. راجع فتح الباري ج1 ص30. والإتقان: ج1 ص44

20- سبأ: 23.

21- تفسير علي بن ابراهيم: ص539.

22- الإتقان: ج1 ص44.

23- الدر المنثور: ج5 ص235.

24- الإتقان: ج1 ص44.

25-كمال الدين: ص85. وبحار الأنوار: ج18 ص260 ح12.

26- محاسن البرقي: كتاب العلل ص338 ح121. وبحار الأنوار ج18 ص271 ح36.

27- الاعلى: 6.

28- الاعلى: 6.

29-أي الوحي ذاته يأتيني بلا توسيط ملك. وهي الصورة الأُلى ممّا تقدّم.

30- أي كما يلقي الرجل بكلامه على صاحبه. وهذا هو الصورة الثانية مما تقدّم.      

31-الطبقات: ج1 ص131.      

32- فتح الباري: ج1 ص18.

33- مناهل العرفان: ج1ص60.