باب 7- أنواع النوم و ما يستحب منها و آدابه و معالجة من يفرغ في المنام

باب 43-  أنواع النوم و ما يستحب منها و آدابه و معالجة من يفرغ في المنام

1-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع لا ينام الرجل على المحجة و قال لا ينام الرجل على وجهه و من رأيتموه نائما على وجهه فأنبهوه و لا تدعوه

 و قال أمير المؤمنين ع إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن فإنه لا يدري أ ينتبه من رقدته أم لا

2-  ع، ]علل الشرائع[ عن أبيه عن سعد عن ابن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن أبيه ع قال قال النبي ص إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بطرف إزاره فإنه لا يدري ما يحدث عليه ثم ليقل اللهم إن أمسكت نفسي في منامي فاغفر لها و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين

3-  ب، ]قرب الإسناد[ عن اليقطيني عن القداح عن جعفر عن أبيه ع قال قال النبي ص إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بصنفة إزاره فإنه لا يدري ما حدث عليه بعده

4-  ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين ع عن النوم على كم وجه هو فقال أمير المؤمنين ع النوم على أربعة أصناف الأنبياء تنام على أقفيتها مستلقية و أعينها لا تنام متوقعة لوحي ربها عز و جل و المؤمن ينام على   يمينه مستقبل القبلة و الملوك و أبناؤها على شمائلها ليستمرءوا ما يأكلون و إبليس و إخوانه و كل مجنون و ذو عاهة ينامون على وجوههم منبطحين

5-  ل، ]الخصال[ عن ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن اليقطيني عن الدهقان عن درست عن ابن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال لعن رسول الله ص ثلاثة الآكل زاده وحده و الراكب في الفلاة وحده و النائم في البيت وحده

6-  ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي ثلاثة يتخوف منهن الجنون التغوط بين القبور و المشي في خف واحد و الرجل ينام وحده

7-  ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ بالإسناد المتقدم في باب السهر عن النبي ص أن الله كره النوم في سطح ليس بمحجر و قال من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة و كره أن ينام الرجل في بيت وحده

8-  ل، ]الخصال[ عن ابن موسى عن ابن زكريا عن ابن حبيب عن عثمان بن سعيد عن هدبة بن خالد عن مبارك بن فضالة عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين للحسن ابنه ع يا بني أ لا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب فقال بلى يا أمير المؤمنين قال لا تجلس على الطعام إلا و أنت جائع و لا تقم عن الطعام إلا و أنت تشتهيه و جود المضغ و إذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب

9-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر المناهي عن النبي ص قال لا يبيتن أحدكم و يده غمرة فإن فعل فأصابه لمم الشيطان فلا يلومن إلا نفسه

10-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالإسناد إلى دارم عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله   ص اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده و يتأذى به الكاتبان

 ع، ]علل الشرائع[ عن أبيه عن سعد عن اليقطيني عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه ع عن أمير المؤمنين ع مثله

11-  سن، ]المحاسن[ عن الحسين بن سيف عن أخيه علي عن أبيه عن محمد بن المثنى عن رجل من بني نوفل بن عبد المطلب عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال قال رسول الله ص البائت في البيت وحده و السائر وحده شيطانان و الاثنان لمة و الثلاثة إنس

12-  سن، ]المحاسن[ عن أبيه عن صفوان عن العيص قال سألت أبا عبد الله ع عن السطح ينام عليه بغير حجرة فقال نهى النبي ص عنه فسألته عن ثلاثة حيطان فقال لا إلا أربع فقلت كم طول الحائط قال أقصره ذراع أو شبر

13-  سن، ]المحاسن[ عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال نهى رسول الله ص أن يبات على سطح غير محجر

14-  سن، ]المحاسن[ عن محمد بن علي عن الحجال عن ابن بكير عن ابن مسلم عن أبي عبد الله ع أنه كره أن يبيت الرجل على سطح ليست عليه حجرة و الرجل و المرأة في ذلك سواء

15-  سن، ]المحاسن[ عن ابن فضال عن ابن بكير عن ابن مسلم عن أبي عبد الله ع أنه كان يكره البيتوتة للرجل على سطح وحده أو على سطح ليست عليه حجرة و الرجل و المرأة فيه بمنزلة

16-  سن، ]المحاسن[ عن ابن فضال عن أبي أحمد عن محمد بن أبي حمزة و غيره عن أبي عبد الله ع في السطح يبات عليه غير محجر فقال يجزيه أن يكون مقدار ارتفاع الحائط ذراعين

    -17  سن، ]المحاسن[ عن ابن فضال عن علي بن إسحاق عن سهل بن اليسع عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من بات على سطح غير محجر فأصابه شي‏ء فلا يلومن إلا نفسه

18-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع و نم نومة المتعبدين و لا تنم نومة الغافلين فإن المتعبدين الأكياس ينامون استرواحا و أما الغافلون ينامون استبطارا قال رسول الله ص تنام عيني و لا ينام قلبي و انو بنومك تخفيف مئونتك على الملائكة و اعتزال النفس من شهواتها و اختبر بها نفسك معرفة بأنك عاجز ضعيف لا تقدر على شي‏ء من حركاتك و سكونك إلا بحكم الله و تقديره فإن النوم أخ الموت فاستدلل به على الموت الذي لا تجد السبيل إلى الانتباه فيه و الرجوع إلى إصلاح ما فات عنك و من نام عن فريضة أو سنة أو نافلة أو فاته بسببها شي‏ء فذلك نوم الغافلين و سيرة الخاسرين و صاحبه مغبون و من نام بعد فراغه من أداء الفرائض و السنن و الواجبات من الحقوق فذلك نوم محمود و إني لا أعلم لأهل زماننا هذا شيئا إذا أتوا بهذه الخصال أسلم من النوم لأن الخلق تركوا مراعاة دينهم و مراقبة أحوالهم و أخذوا شمال الطريق و العبد إن اجتهد أن لا يتكلم كيف يمكنه أن لا يستمع إلى ما هو مانع له عن ذلك و إن النوم من إحدى تلك الآلات قال الله عز و جل إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا و إن في كثرته آفات و إن كان على سبيل ما ذكرناه و كثرة النوم يتولد من كثرة الشرب و كثرة الشرب يتولد من كثرة الشبع و هما يثقلان النفس عن الطاعة و يقسيان القلب عن التفكر و الخشوع و اجعل كل نومك آخر عهدك من الدنيا و اذكر الله بقلبك و لسانك و خف اطلاعه على سرك و اعتقد بقلبك مستعينا به في القيام إلى الصلاة فإذا انتبهت فإن الشيطان يقول لك نم فإن عليك بعد ليلا طويلا يريد تفويت وقت مناجاتك و عرض حالك على ربك و لا تغفل عن الاستغفار بالأسحار فإن للقانتين فيه أشواقا

    -19  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن جعفر بن حنان الطائي عن محمد بن عبد الله بن مسعود عن ابن مسكان عن الحلبي قال قال أبو عبد الله ع لرجل من أوليائه و قد سأله الرجل فقال يا ابن رسول الله ص إن لي بنية و أرق لها و أشفق عليها فإنها تفزع كثيرا ليلا و نهارا فإن رأيت أن تدعو الله لها بالواقية قال فدعا لها ثم قال مرها بالفصد فإنها تنتفع بذلك

20-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أبو عبيدة بن محمد بن عبيد عن أبيه عن النصر عن ميسر عن أبي عبد الله ع قال إن رجلا قال له يا ابن رسول الله إن لي جارية يكثر فزعها في المنام و ربما اشتد بها الحال فلا تهدأ و يأخذها خدر في عضدها و قد رآها بعض من يعالج فقال إن بها مس من أهل الأرض و ليس يمكن علاجها فقال ع بردها بالفصد و خذ لها ماء الشبيت المطبوخ بالعسل و يسقى ثلاثة أيام قال ففعلت ذلك فعوفيت بإذن الله عز و جل

21-  دعوات الراوندي، روى ابن بابويه رحمه الله عن أحمد بن إسحاق الوكيل القمي رضي الله عنه قال دخلت على أبي محمد ع فقلت جعلت فداك إني مغتم بشي‏ء يصيبني في نفسي و قد أردت أن أسأل أباك فلم يتفق لي ذلك فقال ما هو فقلت يا سيدي روي لنا عن آبائك ع أن نوم الأنبياء على أقفيتهم و نوم المؤمنين على أيمانهم و نوم المنافقين على شمائلهم و نوم الشياطين على وجوههم فقال كذلك فقلت يا سيدي فإني أجهد أن أنام على يميني فلا يمكنني و لا يأخذني النوم عليها فسكت ساعة ثم قال يا أحمد ادن مني فدنوت منه فقال يا أحمد أدخل يدك تحت ثيابك فأدخلتها فأخرج يده من تحت ثيابه و أدخلها تحت ثيابي و مسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر و بيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات قال أحمد فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ع ذلك بي

 و قال أبو عبد الله ع إذا أويت إلى فراشك فانظر ما سلكت في بطنك و ما كسبت في يومك و اذكر أنك ميت و أن لك معادا