القسم الأول

(1: كتاب الاسارى والغلول) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي، من طبقة الشيخ الكليني كما مر في ابتداء فرض الصلاة، ذكره كذلك أبو العباس النجاشي، ولكن ابن النديم عبر عنه بكتاب فداء الاسارى والغلول، وكذلك نقله الشيخ الطوسي في فهرسه عن فهرس ابن النديم، ويأتي كتاب الاسارى لمحمد بن أحمد بن الجنيد الذي هو من أجزاء كتابه الكبير الموسوم بتهذيب الشيعة. (2: الاساس) في أنساب الناس مشجرة للعلامة النسابة السيد جعفر بن محمد ابن جعفر ابن العلامة السيد راضى أخ المقدس الكاظمي، صاحب المحصول الحسيني الاعرجي الكاظمي المتوفي بپشت كوه سنة 1332 وله تصانيف كثيرة في الانساب وغيرها منها رياض الاقحوان الذي ألفه قبل تأليف الاساس المذكور في سنة 1308 كما ذكره في أول كتابه مناهل الضرب الموجود عندنا بخطه. (3: الاساس) في عقايد الاكياس وأصول الدين على طريقة الزيدية لامامهم المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن الرشيد الحسني اليمني المولود سنة 967 والمتوفي سنة 1029 من الكتب المعتمدة عند علماء الشيعة الزيدية وعليه تعليقاتهم، وله شروح رأيت منها النبراس، والشمس المنيرة ورأيت الاساس في المكتبة المرجانية ببغداد وفي مكتبة العلامة السيد محمد علي الشهرستاني، أوله (الحمد لله الذي فلق إصباح العقول في قلوب أعلام بريته) وفيه قوله: هذا الاساس كرامة فتلقه * يا صاحبي بكرامة الانصاف

 

(4: الاساس) في الهندسة لغياث المتألهين مير غياث الدين منصور بن صدر الحقيقة من صدر الدين بن غياث الدين بن صدر الدين بن إبراهيم الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948، حكى في مجالس المؤمنين عن بعض فضلاء عصره أنه رآه وبالغ في إطراء تصانيفه. (5 - أساس الاحكام) في تنقيح عمد مسائل الاصول بالاحكام، للمولى العلامة أحمد ابن المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى سنة 1245، حكى لنا السيد العلامة محمد باقر الشهير بحاج آقا ابن العلامة السيد أسد الله ابن السيد حجة الاسلام الاصفهاني المتوفى بعد أوبته عن النجف إلى إصفهان سنة 1333، أن الاساس المذكور موجود في خزانة كتبه باصفهان. (6 - أساس الاحكام) في شرح شرايع الاسلام للعلامة الشيخ محمد حسن بن العلامة المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترابادي المقيم بطهران والمتوفى بها سنة 1318 رأيت منه أربعة مجلدات،. مجلد منها في المواقيت ومسألة المواسعة والمضايقة ومبحث القبلة، ومجلد في الوقف والصوم والضمان وبعض فروع النكاح والرضاع، وعلى ظهره إجازة له من الفقيه العلامة الشيخ راضي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ خضر النجفي، ومجلد في القضاء والشهادات، وعليه إجازة العلامة الشيخ مشكور الحولاوي النجفي للمؤلف، ومجلد في الخيارات وبيع الصرف والاجارة والغصب كلها عند ولده العلامة المعاصر آقا محمود الشهير بشريعت مدار نزيل سبزوار. (7 - أساس الاصول) في الرد على الفوائد الاسترابادية، للعلامة السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي اللكهنوي المجاز من آية الله بحر العلوم والمتوفى سنة 1235 أوله (الحمد الله الذي جعل لنا العقل دليلا لا يخمد برهانه وحقا لا يخذل أعوانه) طبع بالهند ورأيت نسخة منه بخط العالم الشيخ أحمد ابن العلامة الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان الحائري

 

فرغ من الكتابة سنة 1214 وكان والده الشيخ محمد علي ابن سلطان من العلماء الاتقياء وأجلاء تلاميذ العلامة المحدث الشيخ يوسف صاحب الحدائق وهو الذي باشر غسل استاذه المحدث كما ذكره الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال وكان على النسخة الاصلية تقريظ آية الله بحر العلوم والعلامة الامير السيد علي صاحب الرياض ونقض الكتاب أبو أحمد ميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الهندي الشهير بالاخباري المقتول سنة 1232 على ما هو ديدنه بالنسبة إلى عامة معاصريه بكتاب سماه معاول العقول لقلع أساس الاصول وأساء فيه الادب بالنسبة إلى العلامة المؤلف بل إلى أعاظم الاساطين فكتب جمع من تلاميذ المؤلف في الرد عليه كتاب مطارق الحق واليقين في كسر معاول الشياطين. (8 - أساس الاقتباس) في المعاني والبيان للسيد اختيار ابن السيد غياث الدين الحسيني، أوله (أحمدك اللهم والمحامد راجعة إليك) كما في النسخة الموجودة في الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادر شاه سنة 1145، قال في كشف الظنون إنه مرتب على عنوان وكلمات وسطور وحروف كلها في الامثال والحكم والاقتباسات اللطيفة ألفه سنة 897 فراجعه. (9 - أساس الاقتباس) في المنطق لسلطان الحكماء خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 673 كبير يقرب من إثني عشر الف بيت أوله (خداوندا متعلمان حكمت را بالهام حق وتلقين صدق وتوفيق خير مؤيد گردان) توجد نسخة منه في الخزانة الرضوية كتابتها سنة 1090 ورأيت نسخة منه عند العلامة ميرزا إبراهيم ابن العلامة ميرزا إسماعيل ابن المولى زين العابدين السلماسي الكاظمي المتوفى سنة 1342 وبعد وفاته نقلت النسخة إلى أروپا ونسخة أخرى في النجف كانت عند العلامة الرياضي السيد أبي القاسم الموسوي وهو مرتب على مقدمة في تقسيم العلم وتسع مقالات

 

أولها في الايساغوجي ويذكر فيها الفرق بين الكل والكلي من سبعة وجوه وثانيها في المقولات، وثالثها في القضايا، ورابعها في القياس، وخامسها في البرهان، وسادسها في الجدل، وسابعها في المغاطلة، وثامنها في الخطابة وتاسعها في الشعر. (10 - أساس الايجاد) في علم الاستعداد لتحصيل ملكة الاجتهاد، للعلامة السيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى 1300 وعلم الاستعداد من فروع علم أصول الفقه وهو الذي أسسه واخترعه وألف فيه هذا الكتاب المرتب على مقدمة وتأسيسات وخاتمة أوله (الحمد الله الذي جعل أفئدة أوليائه محال معرفته) ألفه بالكاظمية لالتماس تلميذه ميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي في سفر سنة 1275 وسمى هذا العلم بعلم استعداد بلوغ المراد إلى تحصيل ملكة الاجتهاد وبين في المقدمة تعريفه وموضوعه وغايته فعرفه بأنه علم بقواعد يعرف بها مراتب الاستعداد إلى ملكة الاجتهاد والموضوع هو الاستعداد وقابلية النفس لتحصيل الكمال والغاية بلوغ المراد والوصول إلى حد الاجتهاد والتأسيسات الثلاثة في بيان حقيقة الاستعداد والمستعد والمستعد له وتحقيق أن الاستعداد هل هو قوة قدسية وموهبة إلهية أو ملكة كسبية وبيان ما هو طريق اكتساب الاستعداد وما هو سبب لحصوله وما هو دخيل في تحصيل ملكة الاجتهاد، رأيت نسخة منه كتابتها سنة 1288 عند العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي في النجف ونسخة أخرى عند العلامة السيد ميرزا هادي الخراساني الحائري في كربلاء. (11: أساس التعليم) للعلامة الشيخ محمود بن عباس العاملي المتوفى سنة 1353 طبع جزؤه الاول في مطبعة العرفان بصيدا. (12: أساس التقديس) طبع بايران كما يظهر من بعض الفهارس.

 

(13 - أساس السياسة) في تأسيس الرياسة للواعظ الماهر الشيخ محمد بن المولى إسماعيل الكجوري الطهراني الملقب بسلطان المتكلمين المتوفى رابع عشر شعبان سنة 1353، شرح في أوله عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الاشتر النخعي ثم عقبه ببيان سائر الاخلاق والآداب. (14: أساس الشريعة) في الفقه الاستدلالي للعلامة المعاصر السيد محسن ابن السيد عبد الكريم الحسيني الامين العاملي كما ذكره في فهرس تصانيفه. (15 - أساس الصحة) في الطب لميرزا محمد نصير الحسيني الاصفهاني الطبيب الماهر المتوفى سنة 1191، هو من أجداد ميرزا فرصت الشيرازي ذكرت ترجمته في مقدمة كتاب دبستان فرصت المطبوع بايران. (16: أساس القواعد) في أصول الفوائد شرح للفوائد البهائية في الحساب قيل انه للمولى كمال اليدين حسين بن عبد الحق الاردبيلي صاحب التفسير وشارح گلشن راز، ونهج البلاغة، والمعاصر لشاه إسماعيل المتوفى سنة 930، أوله (الحمد الله على نعمه الوافية ومنحه المتوالية) والفوائد البهائية في الحساب للمولى عماد الدين عبد الله بن محمد الخوام البغدادي كما ذكره في كشف الظنون، لكن يأتي أنه للمولى عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق الحساب ألفه لشمس الذين بهاء الدولة محمد بن محمد الجويني سنة 675، وله شرح آخر للمولى عبد العلي البرجندي يأتي في الشين. راجع 10 / 1263 (الاستدراك) (17: أساس الكمال) للفاضل المعاصر الشيخ عبد الحي صدر الشريعة ابن الشيخ مفيد بن الشيخ محمد نبي الشيرازي، ذكره في آخر كتاب والده گنج گوهر المطبوع سنة 1320. (18 - أساس الوحدانية) في إثبات وحدة الواجب تعالى، للمولى داود بن محمود بن محمد الرومي، أوله (الحمد الله الاحدي بالذات) وفي خطبته صلى على محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، ورتبه على أربعة أصول،

 

رأيته عند الفاضل الشيخ علي أكبر مروج الاسلام الكرماني المشهدي بمشهد الرضا عليه السلام بخط السيد محمد تقي بن محمد صادق الموسوي كتبها لنفسه سنة 1095 وكتب فيها عدة رسائل أخر ثم وقف المجموعة في سنة 1119 فراجعه. (19: إسالة الدمعة) من عين المانع من الجمعة للشيخ عبد الله بن الحاج صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135 رد فيه على معاصره المولى بهاء الدين محمد بن الحسن الاصفهاني المعروف بالفاضل الهندي فيما ذكره في مبحث صلاة الجمعة من كتابه كشف اللثام، وقد أحال السماهيجي إلى كتابه هذا في آخر كتابه النفحة العنبرية. (رسالة أسامة) أو جيش أسامة، يأتي في الرسائل بعنوان رسالة أسامة (20 - أسامي الامهات) في النسب للامام العلامة النسابة الملقب بالناطق بالحق السيد أبي طالب يحيى بن الحسين الاحول ابن هارون الاقطع ابن الحسين ابن محمد بن هارون بن محمد البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة ابن زيد بن الامام المجتبى عليه السلام المعروف بيحيى الهاروني المتوفى سنة 424 وله كتاب الامالي الذي ينقل عنه السيد ابن طاوس في الاقبال وينقل عن كتابه أسامي الامهات العلامة النسابة السيد أحمد بن محمد بن المهنى بن علي بن المهنى العبيدلي في كتابه تذكرة النسب كثيرا وجعل لفظة (مها) رمزا لاسم هذا الكتاب تسهيلا كما جعل رموزا أخر لكل واحد من مآخذ تذكرته وصرح بها في أول التذكرة. (21: أسامي أمير المؤمنين) عليه السلام للشيخ الحسن بن الفقيه، كذا ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب في معالم العلماء والظاهر أنه كان من المعاصرين له، ويأتي أسماء أمير المؤمنين عليه السلام متعددا. (22: أسامي العلماء) ليذكروا في قنوت صلاة الوتر ويخصوا بالدعاء، لميرزا

 

محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة 1320، ذكره في قصصه. (23: أسامي العلوم) واصطلاحاتها للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي من تلاميذ صدر الحكماء مير صدر الدين الدشتكي الشهيد سنة 903، ألفه بعد وفاة العلامة الخفري الذي توفي سنة 957 لانه يذكره مترحما عليه، أوله (الحمد لوليه والصلاة على نبيه ووصيه) بدأ فيه بذكر فضيلة العلم والحكمة وفوائدها وآداب التعليم والتعلم وجملة من الاخلاق الكريمة والرياضات النفسية والمعارف الالهية، ثم شرع في بيان أسماء العلوم وفروع كل علم وأنواعها وأقسامها وبيان مصطلحات كل علم بعنوان فصل في مصطلحات علم كذا، وبعد ذكر فروع علم الحكمة وأنواعها من النظري والعملي والالهي والطبيعي وغير ذلك، قال (إني أوردت كل ذلك مع ما هو الحق عندي في كتاب صحيفة النور) وعند ذكره لعلوم القرآن وأنواعها من الناسخ والمنسوخ والتأويل والتنزيل وغيرها، قال (إن أول من تكلم فيه كلام الله الناطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) وعند ذكر علم الحديث، قال (هو نقل قول النبي وفعله وأقوال الائمة وأفعالهم صلوات الله عليهم أجمعين) وعند ذكر علم المنطق شرح مباحث التصورات والتصديقات وذكر أنواع القياس وأجزاء العلوم والرؤس الثمانية وهكذا يفصل القول في اصطلاحات كل علم من الحكمة والكلام والاصول والرياضيات من الحساب والهيئة والهندسة والنجوم والجغرافية وفي فصل المعاني والبيان والبديع ذكر اصطلاحات المعمى واللغز وغيرها ولم يسم كتابه هذا باسم خاص في النسخة التي رأيتها وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الاخر (منها) ما جمع فيه العلوم الادبية وسماه بستان الادب (ومنها) تهذيب الاصول في تحرير أصول اقليدس الصوري، ورسالته في الاسطرلاب التي مرت بعنوان آغاز وأنجام، ويأتي كتابه حل التقويم الذي ألفه سنة 917 وله انتخابه أيضا

 

وبالجملة هو كتاب نفيس ولعله هو الذي أخذ عنه كثيرا من أسماء العلوم في كشف الظنون ونقله عنه بعنوان قال أبو الخير، وقال في بعض مواضعه إنه من تلاميذ غياث الدين منصور، لكن الظاهر أنه كان أولا تلميذ والده مير صدر الدين لانه قال في بعض كلامه في هذا الكتاب (إنه قد ألف الاستاذ صدر الحكماء رسالة الحقايق المحمدية) ولا يبعد أن يكون تلميذ الوالد والولد كليهما كما أن الظاهر أن ما نقله عنه في كشف الظنون إنما هو عن كتابه الآخر الذي سماه بطليعة العلوم المختصر من هذا الكتاب وذكره كشف الظنون في حرف الطاء، قال (طليعة العلوم لابي الخير محمد بن محمد الفارسي تلميذ غياث الدين منصور، ثم اختصره تقي الدين، أوله - الحمد الله على آلائه - ذكر فيه خلاصة موضوعات العلوم) " أقول " يظهر من مخالفة خطبته لما مر واقتصاره فيه على خلاصة موضوعات العلوم أن الطليعة هو الذي اختصره تقي الدين أبو الخير محمد الفارسي من هذا الكتاب المبسوط الذي أشرنا إلى فهرسه إجمالا وتوجد نسخته في خزانة كتب سيدنا العلامة الحسن صدر الدين الكاظمي كما توجد نسخة الطليعة في الخزانة الرضوية على ما ذكر في فهرسها، ثم إن في كشف الظنون ينقل عن أبي الخير في كتابه الموضوعات وقد يقول (قال صاحب الموضوعات) وظاهره أن الموضوعات كتاب آخر لابي الخير، وكذلك ينقل في كشف الظنون عن أبي الخير في كتابه مفتاح السعادة، وقد يقول (قال صاحب مفتاح السعادة) وظاهره أيضا أن مفتاح السعادة كتاب آخر لابي الخير لكنه لم يذكر في حرف الميم مفتاح السعادة إلا لعصام الدين أحمد بن مصطفى طاش كبري زاده الذي كان معاصر الشيخ أبي الخير المذكور وتوفي سنة 962. (24: أسامي مشايخ الشيعة) في أحوال جمع من علماء أصحابنا وتراجمهم، ينقل عنه في رياض العلماء، والظاهر أنه غير تذكرة المجتهدين للشيخ شرف الدين

 

يحيى البحراني اليزدي، ويأتي رسالة في تراجم مشايخ الشيعة (25: أسامي وضاع الحديث) وشرح أحوالهم للقاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019 كما كتبه بعض العلماء بخطه في فهرس تصانيف القاضي على ظهر كتابه مجالس المؤمنين. (26: الاساور العسجدية) على مبحث الفورية، شرح لمبحث الفور والتراخي من كتاب معالم الاصول للمفتي مير محمد عباس بن السيد علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوي المتوفى سنة 1306 ذكره في التجليات. (27: أسباب البلايا) النازلة على السعيد والشقي لميرزا محمد باقر بن زين العابدين الموسوي الخوانساري الاصفهاني المولود سنة 1226 والمتوفى سنة 1313 عده من تصانيفه في كتابه روضات الجنات. (28: أسباب الحافظة) للمولى عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي المشهدي المتوفى بها سنة 1268، وهو صاحب مصائب المعصومين المطبوع، يوجد عند حفيد أخته الشيخ حبيب الله الترشيزي، وتأتي رسالة فيما يورث الحافظة (29: أسباب حدوث الحروف) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة 428 طبع بمطبعة المؤيد في القاهرة سنة 1332 مرتب على ستة فصول ذكر فهرسها في أوله، ألفه بالتماس الشيخ أبي منصور محمد بن علي بن عمر الخيام، أوله (الحمد الله حمدا يستأهله بعظمة ذاته وسعة رحمته وفضل جوده وصلاته على نبيه محمد وآله). (30: أسباب الرعد) وغيره للشيخ الرئيس ابن سينا أيضا، أوله (إن الارعاد يكون من أسباب سبعة، الواحد منها إذا تصادمت غمامتان) توجد نسخة منه في مجموعة رقم (41) في المكتبة الآصفية وفي مجموعة رقمها (76) في المكتبة الرامپورية في تذكرة النوادر. (31: أسباب السعادة) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان

 

الفارابي المتوفى سنة 339 عد من تصانيفه في ترجمته. (32: أسباب الفقر والغنى والمغفرة) فارسي للمولى محمد باقر بن محمد جعفر الفشاركي الاصفهاني المتوفى سنة 1315 طبع سنة 1332. (33 - أسباب الملك) للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عشيرة ابن ناصر البحراني اليزدي المعروف بالشيخ يحيى المفتى شارح الرسالة الجعفرية لاستاذه المحقق الكركي رأيته في بعض المجاميع وهو مختصر. (34: أسباب النجاة) في الادعية والاعمال للمولوي فرزند علي الدهلوي طبع في حيدر آباد. (35: أسباب النزول) للشيخ الامام قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى سنة 573، هو من مآخذ كتاب بحار الانوار، صرح به العلامة المجلسي في أول البحار، وينقل عنه فيه. (36: الاسباب والعلامات) في الطب هو أحد أجزاء الخمسة النجيبية للشيخ نجيب الدين أبي حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي الشهيد في هراة لما دخلها التتر سنة 619 استقصى فيه الامراض الجزئية وذكر أسبابها وعلائمها وعلاجها، أوله (الحمد الله على نعمائه السابغة) مطبوع متداول، ونسخة عتيقة كتابتها سنة 779 توجد في موقوفات المدرسة الفاضلية كما في فهرسها وشرحه الموسوم بشرح النفيسي وشرح الاسباب يأتي فراجعه (37: الاسباب والنزول) على مذهب آل الرسول صلى الله عليه وآله للشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب السروي المازندراني المتوفي في شعبان سنة 588 عن مئة سنة إلا شهرا واحدا. (38: أسباع القرآن) لامام القراء حمزة بن حبيب الكوفي أحد البدور السبعة كان من أصحاب الامام جعفر الصادق عليه السلام وقرأ عليه وروى عنه وقرأ على الاعمش وحمران بن أعين أخ زرارة بن أعين وهما من مشايخ الشيعة

 

كانت ولادته في أيام عبد الملك بن مروان سنة 80 وتوفي بحلوان أيام المنصور سنة 156 أو سنة 158، ذكره ابن النديم مع تصانيفه الاخر. (39: إسباغ النائل) بتحقيق المسائل فقه عملي من فتاوي السيد المعاصر مير ناصر حسين ابن مير حامد حسين ابن السيد محمد قل ؟ بن محمد ابن مير حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري وهو في ثمانية أجزاء. (40: كتاب الاستبراء) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي قال ابن النديم إنه أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم، وحكى فهرس كتبه عن خط أبي أحمد حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي الذي كان من غلمان العياشي ويروي عنه جميع مصنفاته ويروي ألف كتاب من كتب الشيعة إجازة وقراءة، وذكر الشيخ في الفهرس أنه كان يشارك محمد بن مسعود العياشي في روايات كثيرة يتساويان فيها، وقال في رجاله إنه سمع التلعكبري عن أبي أحمد حيدر المذكور سنة 340، فيظهر أن العياشي أيضا كان في أوائل المئة الرابعة جزما وما وقع في فهرس ابن النديم في الطبع الثاني من لفظ جنيد بن محمد بدل حيدر فهو من تصحيف النساخ لتوافق نسخ رجال الشيخ وفهرسه كلها على حيدر، ويأتي رسالة في الاستبراء من البول. (41: الاستبصار) في الامامة للامام المؤرخ الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين ابن علي المسعودي البغدادي المتوفى بمصر سنة 346، قال في أول كتابه مروج الذهب (إنه في الامامة ودحض أقاويل الناس في ذلك من أصحاب النص والاخبار وحجاج كل فريق منهم) (42: الاستبصار) للشيخ أبي الحسن محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب المعروف بالشافعي المولود سنة 281 رواه عنه الشيخ أبو العباس النجاشي بواسطة شيخه أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن عبدون وحكى الشيخ الطوسي في الفهرس عن شيخه ابن عبدون المذكور انه يعرف بأبي بكر الشافعي

 

مولده سنة إحدى وثمانين ومئتين بالحسينية وكان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي ويرى رأي الشيعة الامامية في الباطن وكان فقيها على المذهبين وله على المذهبين كتب إلى أن عد من تصانيفه على مذهب الامامية كتاب الاستبصار، وذكر جميع ذلك قبله ابن النديم في الفهرس لكن فيه أنه ولد بالحسنية في التاريخ المذكور ولعله الاصح. (43 ": الاستبصار) فيما اختلف من الاخبار لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المولود سنة 385، قدم من خراسان إلى العراق سنة 408 وهاجر من بغداد إلى الغرى سنة 448 وهو أول من جعل النجف مركزا علميا تأوي إليه الناس من كل فج عميق، توفي فيها سنة 460، هو أحد الكتب الاربعة والمجاميع الحديثية التي عليها مدار استنباط الاحكام الشرعية عند الفقهاء الاثني عشرية منذ عصر المؤلف حتى اليوم يقع في ثلاثة أجزاء جزآن منه في العبادات والثالث في بقية أبواب الفقه من العقود والايقاعات والاحكام إلى الحدود والديات، أوله (الحمد لله ولي الحمد ومستحقه) مشتمل على عدة كتب تهذيب الاحكام غير أن هذا مقصور على ذكر ما اختلف فيه من الاخبار وطريق الجمع بينها والتهذيب جامع للخلاف والوفاق وقد أحصى بعض العلماء عدة أبوابه في تسع مئة وخمسة وعشرين أو خمسة عشر بابا وأحصرت أحاديثه في ستة آلاف وخمس مئة وأحد وثلاثين حديثا، ولعله اشتبه في العدد لان الشيخ نفسه حصرها في آخر الكتاب في خمسة آلاف وخمس مئة وأحد عشر حديثا وقال حصرتها لئلا تقع فيها زيادة أو نقصان وقد طبع بالهند وفي إيران والنسخة المقابلة بخط الشيخ الطوسي توجد في خزانة كتب الشيخ هادي آل كاشف الغطاء لكنها ليست تامة بل الموجود من أول الكتاب إلى آخر كتاب الصلاة بخط الشيخ جعفر بن علي بن جعفر المشهدي والد الشيخ محمد

 

ابن جعفر المشهدي مؤلف المزار المشهور بمزار محمد ابن المشهدي وفرغ من الكتابة في يوم السبت الثامن من شهر ذي القعدة الحرام سنة 573 وكتب بخطه على عدة مواضع منه (بلغ قراءة وعرضا بخط مصنفه) وكتب على ظهر النسخة فائدة منقولة عن خط الشيخ الطوسي حكاية عن أستاذيه الشيخ المفيد وابن الغضائري في تعيين رجال العدة الذين يعبر عنهم ثقة الاسلام الكليني في كتابه الكافي بقوله عدة من أصحابنا (1) وللاستبصار شروح وعليه حواش وتعليقات تأتي في محالها، ولا بأس بسرد أسماء جمع من الشارحين له والمعلقين عليه. " 1 " المولى محمد أمين بن محمد شريف الاسترابادي المتوفى سنة 1033 " 2 " السيد مير محمد باقر ابن شمس الدين محمد الحسيني الشهير بداماد المتوفى سنة 1041 " 3 " الفاضلة حميدة بنت المولى محمد شريف الرويدشتي المتوفاة سنة 1087 " 4 " السيد مير محمد صالح بن عبد الواسع الخواتون آبادي

 

(1) واليك نص لفظه (وجدت بخط الشيخ السعيد أبى جعفر الطوسي سألت الشيخ السعيد أبا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رضي الله عنه وأبا عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري رضي الله عنه عن قول الكليني عدة من أصحابنا في كتاب الكافي ورواياته فقالا كما كان عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى فانما هو محمد بن يحيى، وعلي بن موسى الكميذاني (يعني القمي لانه اسم قم بالفارسية) وداود بن كورة، وأحمد بن ادريس، وعلي بن ابراهيم، وكلما كان عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد بن خالد البرقي فهم، علي بن ابراهيم، وعلي بن محمد ماجيلويه، ومحمد بن عبد الله الحميري، ومحمد بن جعفر، وعلي بن الحسين) (أقول) علي بن الحسين هذا هو السعد آبادي، وعلي بن محمد ماجيلويه هو علي بن محمد بن أبى القاسم عبد الله ماجيلويه وهو سبط البرقي (ابن بنته) ويروي عنه وقد صحف بابن أمية فكتب الناسخ علي بن محمد بن عبد الله بن أمية، وأحمد بن ادريس هو الاشعري القمي المتوفى سنة 306 وما وقع في خاتمة مستدرك الوسائل (ص: 541) عند ذكر رجال العدة علي بن ادريس فهو من غلط النسخة وقد صرح النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى أنه أحمد بن ادريس وكذلك العلامة في الخلاصة. (*)

 

المتوفى سنة 1116 " 5 " المولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري المتوفى حدود سنة 1078 " 6 " السيد عبد الرضا بن عبد الصمد الحسيني معاصر المحدث الجزائري " 7 " المولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى سنة 1021 " 8 " السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التسترى المتوفى سنة 1173 " 9 " الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين علي الجامعي العاملي المتوفى سنة 1050 " 10 " السد مير شرف الدين علي بن حجة الله بن الشولستاني المتوفى بعد سنة 1060 " 11 " الشيخ زين الدين علي بن سليمان أم الحديث البحراني المتوفى سنة 1064 " 12 " السيد ماجد بن السيد هاشم الجد حفصي البحراني المتوفى سنة 1021 " 13 " المقدس الكاظمي صاحب المحصول السيد محسن بن الحسن الاعرجي المتوفى سنة 1227، " 14 " الشيخ محمد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد الشامي العاملي المتوفى بمكة سنة 1030 " 15 " السيد ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترابادي الرجالي المتوفى سنة 1028 " 16 " السيد محمد بن علي بن الحسين الموسوي العاملي صاحب المدارك المتوفى سنة 1009 " 17 " المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة 1112 " 18 " السيد يوسف الخراساني المكتوبة تعليقاته سنة 1030. (44: الاستبصار) في النص على الائمة الاطهار عليهم السلام للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراچكي المتوفى سنة 449 جزء لطيف يتضمن ما ورد من طرق الخاصة والعامة من النص على الائمة عليهم السلام، أوله (الحمد الله الذي أوضح سبيل الحق وأبانه وأقام دليله وبرهانه) وفي بعض النسخ عبر عنه بالاستنصار كما على المطبوع منه في النجف سنة 1346 وفي بعضها بالانتصار. (45: الاستبصار) فيما جمعه الشافعي (من الاخبار) للشيخ المفيد أبي عبد الله

 

محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المولود سنة 336 والمتوفى سنة 413، ذكره تلميذه أبو العباس النجاشي في فهرس تصانيفه، والامام الشافعي محمد بن إدريس توفي سنة 254. (46: إستبصار الاخبار) ويعرف بشرح الاستبصار، لكنه ليس شرحا للاستبصار تصنيف شيخ الطائفة بل هو كتاب مستقل جامع للاحاديث والاخبار وأقوال الفقهاء، وعبر عنه مؤلفه في بعض إجازاته بالجامع وهو للشيخ الفقيه قاسم بن محمد بن جواد الكاظمي النجفي الشهير بابن الوندي وبالفقيه الكاظمي المتوفى سنة 1100 كما أرخه في الرياض، كبير في عدة مجلدات، يوجد عند بعض أحفاده بالكاظمية، ورأيت في النجف الاشرف مجلد النكاح من هذا الجامع في كتب الشيخ محمد صالح بن الشيخ هادي بن الشيخ مهدي بن الشيخ صالح الجزائري، وهو مجلد كبير ضخم صححه وقابله ولد المؤلف الشيخ محمد إبراهيم بن القاسم، وجملة من أجزائه قابلها وهو في حال الاعتكاف بالجامع الكبير في الكوفة سنة 1095 وكتب بخطه حواشي لنفسه توقيعها (ولد المصنف) وجملة من الحواشي للمصنف توقيعها (منه) وقد تلفت أوراق من أوله وآخره، أول الموجود فضل النكاح وآخره بعض أحكام الاولاد وينقل كثيرا عن هذا الكتاب بعنوان الجامع وعن حواشي مؤلفه ولده الشيخ محمد إبراهيم في حواشيه على كتاب الكافي كما رأيتها بخطه. (47: إستحالة التوقيت) وتعيين وقت ظهور الحجة عليه السلام، فارسي للشيخ المعاصر محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333، توجد في خزانة كتبه. (48: إستحالة رؤية القديم تعالى) للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت مقدم النوبختيين في عصره، له مجالس مع

 

الجبائي المتوفى سنة 303 ودعاه الشملغاني المقتول سنة 322 إلى نفسه، وله إبطال القياس كما مر ذكره النجاشي وابن النديم. (49: إستحباب التياسر لاهل العراق) للمحقق أبي القاسم جعفر بن الحسن ابن يحيى بن سعيد الحلي المتوفى سنة 676، رسالة مختصرة كتبها في جواب اعتراض المحقق خواجه نصير الدين الطوسي عليه في مجلس الدرس عند بيان استحباب التياسر، فقال المحقق الطوسي التياسر من القبلة إلى غيرها حرام ومنها إلى القبلة واجب فأجابه المحقق في المجلس بأنه من القبلة إلى القبلة، ثم كتب الرسالة وأرسلها إليه وأوردها بتمامها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد في المهذب البارع (50: إستحباب السورة) للشيخ بهاء الدين محمد ابن الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفي سنة 1031، رد فيه بعض من عاصره من القائلين بوجوب السورة ثم رجع اخيرا عن فتواه إلى القول بالوجوب مختصر يوجد ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها. (51: الاستحقاق) للشيخ المتكلم أبى الحسن على بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار من حواري أمير المؤمنين عليه السلام وأصفيائه ابن يحيى الاسدي والكوفي البصري من أجلاء المتكلمين في الامامة، كلم ابا الحسين العلاف والنظام وله مجالس مع هشام بن الحكم المتوفى سنة 179 في عصر الرشيد نسب الكتاب إليه الشيخ الطوسى وابن النديم. (52: الاستحكام) في مسائل الصيام، فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترابادي نزيل لكهنو والمتوفى بها سنة 1259، أوله (الحمد لله الذي جعل الصوم جنة من النار) رتبه على أربعة عشر فصلا وفرغ منه سنة 1243، ذكره في كشف الحجب. (53: الاستخارات) للشيخ ميرزا أبى المعالي بن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي

 

الاصفهانى المتوفى سنة 1315، مرتب على أحد وأربعين تذييلا، وفيه أحاديث التوكل والطيرة واصابة العين وغير ذلك، طبع منضما إلى القرآن المجيد المذيل بكشف الآيات سنة 1316. (54: الاستخارات) للشيخ أحمد بن صالح بن حاجي بن علي بن عبد الحسين ابن شيبة الدرازي البحراني الجهرمي المولود سنة 1075، والمتوفى سنة 1124 كما أرخه كذلك المحدث البحراني في اللؤلؤة، قال والنسخة موجودة عندي على ظهرها نسبه كما مر بخطه. (55: الاستخارات) للشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني معاصر المولى محمد تقي المجلسي، توفي بشيراز ودفن بمشهد علاء الدين حسين، ترجمه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 في رسالته في تراجم علماء البحرين وذكر أنه رأى هذا الكتاب وأطراه. (الاستخارات) الموسوم بمفاتيح الغيب للعلامة المجلسي المولى محمد باقر يأتي (: 56: الاستخارات) لبعض تلاميذ الشيخ ناصر بن أحمد بن المتوج البحراني معاصر الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي، رأيت النقل عنه في بعض كتب أصحابنا وفى بعض المجاميع المعتمدة. (57: الاستخارات) للسيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي بن ميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفي سنة 1315 رأيته بخطه في خزانة كتبه بكربلا. (58: الاستخارات) للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن ابن أحمد السراوي الماحوزي البحراني المتوفى سنة 1121 ذكر في اجازته بخطه للشيخ محمد رفيع البيرمي اللاري سنة 1111 معبرا عنه برسالة الاستخارة (الاستخارات) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر، مر باسمه إرشاد المستبصر (59: الاستخارات) للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي نزيل

 

كرمانشاه المتوفى بها سنة 1313 صاحب الكشكول المطبوع وغيره، يوجد عند حفيده الفاضل السيد محمد بن السيد جواد ابن المؤلف. (الاستخارات) للسيد علي بن موسى بن طاوس، إسمه فتح الابواب يأتي، (الاستخارات) للسيد محمد بن مهدي مؤلف كشف الآيات المطبوع إسمه مفاتح الغيب يأتي. (60: كتاب الاستخارة) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي المعاصر للشيخ الكليني، ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه. (61: الاستخراج) في طلب العمز والهيلاج، للمولى محمد بن أبى أيوب الطبري مرتب على ثلاثين بابا، أولها في قاعدة لاعمار الناس، وأخيرها في استخراج عمر المولود وأنه يموت أو يعيش توجد نسخة منه في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري، فراجعه. (62: إستخراج انحراف جميع البلاد) للسيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري الموسوي التستري المتوفى سنة 1173 صرح به نفسه في تذكرته ووقع هنا تصحيف في تحفة العالم المطبوع حيث عبر عنه باستخراج الطلسم (63: إستخراج الاوتار) في الدائرة بخواص الخط المنحني الواقع فيها لخواجه أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، يوجد في مجموعة من رسائله كتابتها سنة 631 في مكتبة بانكي فور تحت الرقم (2519) كما في تذكرة النوادر، ونسخة أخرى في المكتبة الخديوية كما في فهرسها، وذكره في اكتفاء القنوع أيضا (64: إستخراج التقويم) عن الزيج الجديد المحمد شاهي بعرض شيراز سنة 1229 للفاضل المنجم ابن ميرزا علي رضا الشيرازي وقد محي اسم المؤلف من النسخة التي رأيتها بالمكتبة الحسينية في النجف الاشرف. (65: إستخراج التقويم وغيره) لسلطان المحققين خواجه نصير الدين محمد بن

 

محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 توجد في مكتبة عبد الحميد خان الاول في إسلامبول كما في فهرسها. (66: إستخراج جيب درجة واحدة) لميرزا غياث الدين جمشيد بن مسعود ابن محمود الكاشاني المتوفى سنة 832 صاحب الابعاد والاجرام طبع في ذيل مفتاح الحساب له في طهران سنة 1306 مع شرح القاضي زاده الرومي الچغميني وتحريره له، قال بعض المطلعين إنه أخذه من القانون المسعودي لخواجه أبى ريحان البيروني كما ذكر في (نامهء دانشوران) أيضا وعبر عن هذا الكتاب في أول كتابه مفتاح الحساب برسالة الوتر والجيب في استخراجهما. (67: إستخراج الحوادث) وبعض الوقايع المستقبلة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام فيما أنشأه في صفين بعد شهادة عمار بن ياسر رضي الله عنه، للشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841، ألفه وأودع فيه جملة من أسرار العلوم الغريبة واطلع عليها تلميذه السيد محمد ابن فلاح الواسطي المشعشعي المتوفى سنة 870 وباعماله بعض تلك الاسرار في طلب هوى نفسه آل أمره إلى الالحاد واظهار الدعاوي الباطلة كما ذكر تفاصيله القاضي في مجالس المؤمنين، وصاحب الرياض في ذيل ترجمة حفيده السيد علي خان بن خلف الحويزي، والسيد عبد الله بن نور الدين ابن المحدث الجزائري في تذكرته وغيرهم. (68: إستخراج خط نصف النهار) ومعرفة سمت القبلة، للمولى مظفر بن محمد قاسم المنجم الجنابذي المعاصر للشاه عباس والشيخ البهائي وصاحب اختيارات النجوم كما مر، أوله (افتتاح كلام در هر مقام واختتام مقال در همه حال) رتبه على مقدمة وخمسة أبواب، وكتبه باسم خواجه ناصر الدولة والدين حاتم بيك ويظهر من اختلاف اللقب أنه غير ميرزا حاتم بيك

 

اعتماد الدولة الاردوبادي الذى ألف باسمه الشيخ البهائي التحفة الحاتمية في الاسطرلاب ويقال له الحاتمية كما يقال لهذا أيضا الحاتمية. (69: إستخراج سمت القبلة) للمولى حسام الدين علي بن فضل الله سالار، أوله (عونك يالطيف إن في استخراج سمت القبلة للمواضع) ضمن مجموعة من الرسائل الرياضية للؤلف المذكور كتابة بعضها سنة 672 توجد النسخة في الخزانة الرضوية من موقوفات السلطان نادر شاه سنة 1145 فراجعه. (70: إستخراج طول البلاد وعرضها) وبيان مقدار انحراف قبلة البلاد، كلها مستخرجة من الزيج الافرنجي الجديد، للشيخ محمد التسترى نزيل طهران المتوفى بها سنة 1301 ذكره في المآثر والآثار. (71: إستخراج المراد) من مختلف الخطاب للشيخ أبى علي الاسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره الشيخ الطوسي في الفهرس. (إستخراج نسبة القطر إلى المحيط) لميرزا غياث الدين جمشيد بن مسعود الكاشانى المتوفى سنة 832، وقد سماه في أول كتابه مفتاح الحساب بالمحيطية كما يأتي. (72: الاستدراك) لبعض قدماء الاصحاب، كما نقله الشيخ شمس الدين محمد ابن علي بن الحسين الجبعي جد شيخنا البهائي في مجموعته الموجودة بخطه عن خط شيخنا الشهيد محمد بن مكي وصورة خط الشهيد هكذا (كتاب الاستدراك لبعض قدماء الاصحاب ولم يظهر لي إلى الآن اسمه ولا شئ من حاله نعم يروي عن الشيخ ابن قولويه فهو من معاصري المفيد) وقال العلامة المجلسي في أول البحار (إني لم أظفر بأصل الكتاب ووجدت أخبارا مأخوذة منه بخط الشيخ شمس الدين الجبعي نقلا عن خط شيخنا الشهيد) (73: الاستدراك لما أغفله الخليل) للشيخ أبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد المراغي المتوفى بعد سنة 371 كما أرخه في تاريخ بغداد، نسب الكتاب إليه ابن النديم

 

ص 127 " أقول " الظاهر أنه من كتب اللغة وكان سيدنا الحسن صدر الدين يحتمل أنه متمم لكتاب الخليل في الامامة لان النجاشي عد من تصانيف أبى الفتح المراغي في ترجمة كتاب الخليلي في الامامة. (74: الاستدلال في طلب الحق) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي المتوفى بكرمي من نواحى فسا سنة 352 صاحب الكتاب الآداب ومكارم الاخلاق، ذكره النجاشي. (75: الاستذكار) لما مر من سوالف الاعمار للشيخ الامام المورخ أبي الحسن علي بن الحسين المسعودي البغدادي المصري المتوفى بها سنة 346، حكى في الرياض عن كتاب لبعض علماء مصر النقل عن هذا الكتاب بالعنوان المذكور (76: الاستسقاء) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن على بن موسى بن بابويه القمى المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي في عداد تصانيفه. (77: الاستشعار) فيما سنح لي من الفلسفة الالهية من نوادر الافكار، للشيخ سراج الدين حسن بن عيسى المعروف بالشيخ فدا حسين اليمني اللكهنوي من تلاميذ المفتي مير عباس كما في التجليات ومرت إجازة شيخنا العلامة النوري له سنة 1315. (78: الاستشفاء بالتربة الحسينية) للشيخ ميرزا أبي المعالي ابن العلامة محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة 1315 طبع في مجموعة من رسائله بايران. (79: الاستشهاد) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي المذكور آنفا، ذكره النجاشي، وينقل عن هذا الكتاب الشيخ حسين بن عبد الوهاب في كتابه عيون المعجزات بأسناده إلى ولد المصنف أبي محمد عن والده المؤلف أبي القاسم المذكور. (80: الاستشهاد باختلاف الارصاد) للحكيم المنجم أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، كما ذكر في " نامهء دانشوران "

 

الاستصحاب هو من المباحث الاصولية وقد اعتنى بالتأليف فيه كثير من علمائنا و لا سيما المتأخرين منهم، فمن ألف منهم أصول الفقه تاما أدرج هذا المبحث فيه وكذا من ألف خصوص الادلة العقلية، ويأتي جملة منها بعنوان أصول الفقه، وعنوان التقريرات، أو الحاشية على الفرائد، أو الحاشية على الكفاية، وانما نذكر هنا خصوص من كتب مبحث الاستصحاب فقط أو جعله كتابا مستقلا عن غيره أو رأيناه مجلدا مفردا لم يكن له عنوان خاص يعنون به. (81: الاستصحاب) للشيخ ميرزا أبي القاسم ابن ميرزا محمد علي النوري الطهراني الشهير بكلانتري المتوفى سنة 1292، أشهر تلاميذ العلامة الانصاري يوجد بخطه في مكتبة ولده الشيخ ميرزا أبي الفضل الطهراني. (82: الاستصحاب) للشيخ محمد باقر الگلپايگانى النجفي المتوفى بالحائر سنة 1332 من أجلاء تلاميذ شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية، رأيت النسخة الاصلية بخط المؤلف في مجلد ضخم عند تلميذه السيد محمد صادق بن السيد عباس الرشتي اللشته نشائي. (83: الاستصحاب) واثبات حجيته وما يتعلق به مختصر للاستاذ الاكبر آقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المتوفى سنة 1206. (84: الاستصحاب) للشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم الطهراني الاصفهاني المتوفى سنة 1301، كتاب مستقل كما ذكره سيدنا العلامة أبو محمد الحسن صدر الدين في تكملة الامل. (85: الاستصحاب) واثبات حجيته لا مطلقا بل في غير الشك في المقتضى للعلامة الشيخ محمد حسن ابن الحاج محمد صالح كبه البغدادي المتوفى بالنجف سنة 1333 رأيته بخطه يربو على الف بيت. (86: الاستصحاب) للسيد ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي الحسيني المرعشي

 

الحائري الشهير بالشهرستاني المتوفى سنة 1315، رأيته في كتبه. (الاستصحاب) للسيد علي شاه بن صفدر شاه الرضوي الكشميري المتوفى سنة 1269، إسمه تحقيق الصواب في مباحث الاستصحاب يأتي. (87: الاستصحاب) للسيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي النجفي المتوفى سنة 1337، رأيته عند تلميذه الشيخ علي أكبر الخوانساري (88: الاستصحاب) للفاضل الايروانى المولى محمد بن محمد باقر النجفي المتوفى بها في يوم الخميس ثالث ربيع الاول سنة 1306، رأيته في النجف (89: الاستصحاب) للسيد محمد بن علي بن محمود الموسوي النوري النجفي المتوفى بطهران سنة 1325، يوجد بخطه عند ولده الفاضل السيد علي النوري في النجف الاشرف. (90: الاستصحاب) واثبات حجيته للسيد المجاهد الامير السيد محمد بن الامير السيد علي صاحب الرياض المتوفى سنة 1242، أوله (إعلم أن الاصحاب اختلفوا في حجية الاستصحاب). (91: الاستصحاب) للسيد محمد بن علي بن علي نقي الحسيني الكوهكمري المعاصر الشهير بالحجة، مجلد مبسوط رأيته في كتبه في النجف. (92: الاستصحاب) للسيد مصطفى بن الحسين بن مير محمد علي بن الامير رضا الحسيني الكاشاني الطهراني المتوفى بالكاظمية سنة 1336. (93: الاستصحاب) للمولى محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي الاصفهاني المتوفى سنة 1292، رأيته بخطه عند الشيخ ميرزا أبي الهدى بن ميرزا أبي المعالي الكلباسي. (94: الاستصحاب) للشيخ محمد هادي بن المولى محمد أمين الطهراني نزيل النجف المتوفى بها سنة 1321، أوله (الحمد لله رب العالمين) وهو مطبوع رأيت مخطوطه في مكتبة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي الحائري.

 

(95: الاستصحاب) للشيخ هادي بن عبد الرضا التوي سركاني ألفه سنة 1241، في كربلا بمدرسة سردار (حسن خان) ويحتمل أنه الكاتب والتاريخ للكتابة، مرتب على سبعة مقدمات (1) في حجيته في الجملة (2) في تعميم مورده في الجملة (3) في مجراه والجواب عن استصحاب الكتابي (4) في بقاء الموضوع (5) في تعارض الاستصحابين (6) في لزوم الفحص (7) في الجواب عن استصحاب الشرايع السابقة، يوجد في المكتبة الحسينية في النجف من موقوفات الحاج مولى سميع الاصفهاني. (96: الاستصحاب) للسيد ميرزا هادي بن السيد علي الخراساني البجستاني الحائري المعاصر، رأيته في خزانة كتبه. (97: الاستصحاب) للسيد ميرزا محمد هاشم بن ميرزا زين العابدين الموسوي الخوانساري الاصفهاني المشهور بچهار سوقي، قال في إجازته لشيخنا الشهير بشيخ الشريعة الاصفهاني إنه كتاب مبسوط. (98: كتاب الاستطاعة) لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الاشعري القمي صاحب بصائر الدرجات لقي الامام الحسن العسكري عليه السلام وتوفى سنة 299 أو سنة 301 ذكره النجاشي. (99: الاستطاعة) لابي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الازدي النيسابوري صاحب إثبات الرجعة المتوفى سنة 260 ذكره النجاشي. (100: الاستطاعة) لابي أحمد محمد بن أبى عمير الازدي المؤلف لاربعة وتسعين كتابا والمتوفى سنة 217 ذكره النجاشي. (101: الاستطاعة) لابي جعفر محمد بن خليل السكاك البغدادي صاحب هشام ابن الحكم ذكره ابن النديم والشيخ الطوسي في فهرسه. (102: الاستطاعة) لابي محمد هشام بن الحكم الكوفي المتوفى سنة 179 أو سنة 199.

 

(103: الاستطاعة على مذهب اهل العدل) لابي الحسن علي بن عبد الله العطار القمي يرويه عنه النجاشي بأربع وسائط. (104: الاستطاعة على مذهب هشام) وما كان يقول به، للشيخ المتكلم أبي محمد الحسن بن موسى النوبختي المبرز على نظرائه قبل الثلاثمئة وبعدها ذكره النجاشي (105: الاستطاعة والجبر) لشيخ الاصحاب أبي الحسن زرارة بن أعين بن سنسن المتوفى سنة 150، حكى النجاشي عن الشيخ الصدوق أنه قال رأيت له كتابا في الاستطاعة والجبر. (106: الاستطراف) فيما ورد في الفقه في الانصاف في ذكر النصف في الفقه، للشيخ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449 ذكره بعض معاصريه فيما كتبه من فهرس تصانيفه المدرج في خاتمة مستدرك الوسائل ص 497، وقال إنه غريب لم يسبق إلى مثله صنفه للقاضي أبي الفتح عبد الحاكم. (107: الاستظهار) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352 نسبه إليه الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى وهو ينقل عنه في كتابه عيون المعجزات الذى جعله تتميما لكتاب تثبيت المعجزات من تأليف أبي القاسم العلوي المذكور، قال في الرياض إنه ينقل في عيون المعجزات عن الاستظهار المذكور جملة من الاخبار المروية عن الائمة الاطهار عليهم السلام. (108: الاستظهار للمرءة) بعد تجاوز الدم العشرة، للامير السيد علي بن الامير محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي الحائري صاحب رياض المسائل المولود سنة 1161 والمتوفى بالحائر سنة 1231، ذكره تلميذ الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال بعنوان الرسالة. (109: الاستعارة والكناية والترشيح) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار المطبوع الذى ألفه سنة 1250

 

(110: الاستعداد) لابي الحسن أو أبي بكر المعروف بالشافعي محمد بن إبراهيم ابن يوسف الكاتب المولود سنة 281 صاحب كتاب الاستبصار المذكور آنفا ذكرهما مع سائر تصانيفه النجاشي. (111: إستعمال الاسطرلاب الكري) للحكيم النجم أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفى سنة 440، عد من تصانيفه بعنوان المقالة. (112: الاستغاثة) للشريف أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي العلوي المتوفى سنة 352 ذكره بهذا العنوان شيخنا العلامة النوري في أول خاتمة المستدرك عند ذكر مآخذه وبسط القول في اعتباره وتصريح المشايخ في كتبهم بنسبته إليه كما في عيون المعجزات والصراط المستقيم للبياضي ومعالم العلماء لابن شهر اشوب وغيرهم، وقد يقال له الاغاثة في بدع الثلاثة أيضا كما أنه عبر عنه النجاشي بالبدع المحدثة ولعله نظر إلى بيان موضوع الكتاب ويروي مؤلفه عن علي بن إبراهيم القمي الذي هو من مشايخ الكليني فيظهر أنه في طبقته، وذكر في أواخر الكتاب أن السادة الحسينية في عصره ينتهون بستة آباء أو سبعة إلى علي بن الحسين الاكبر الباقي بعد شهادة أبيه فيظهر أنه ليس تأليف الشيخ كمال الدين ميثم البحراني الذي توفي سنة 679 كما أرخه الشيخ يوسف البحراني في كشكوله لتقدم علي بن إبراهيم على هذا التأريخ بكثير ولان الوسائط في عصر ابن ميثم تزيد على العدد المذكور جزما ولذا اعترض صاحب الرياض على العلامة المجلسي في نسبته الكتاب إلى ابن ميثم في أول البحار، واعترض صاحب اللؤلؤة على الشيخ سليمان البحراني في نسبته إلى ابن ميثم في السلافة الهية في الترجمة الميثمية ثم اعتذر عنه برجوعه عن قوله أخيرا، ومع ذلك فالشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي المتوفى سنة 1256 وقع في هذا الوهم في ترجمة علي بن الحسين الاصغر من تكملة نقد الرجال ولعل منشأ تلك الاوهام قول مجمع البحرين

 

في (مثم) توجد نسخة منه كتابتها سنة 969 في الخزانة الرضوية، ورأيت نسخا في العراق، أوله (الحمد لله ذي الطول والامتنان والعزة والسلطان) (113: الاستفادة) في بعض الطعون والرد على أصحاب الاجتهاد والقياس، لعبد الله بن عبد الرحمن الزبيري أحد الزبيريين الثلاثة من أصحابنا كما ذكره النجاشي. (114: إستفادة أنوار الكواكب من الشمس) للشيخ بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المتوفى سنة 1031 مقالة مختصرة، أولها (أقول وبالله التوفيق القائلون بأن أنوار الكواكب مستفادة من الشمس) توجد ضمن مجموعة من رسائله في خزانة مولانا الشيخ ميرزا محمد الطهراني العسكري بسامراء. (115: الاستفتاآت العمرية) والفتاوي الصادقية جوابات عن مسائل عمر الرافعي للشيخ عبد الحسين بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ صادق بن إبراهيم بن يحيى الخيامي العاملي المعاصر المولود سنة 1279 وله عدة تصانيف تذكر في محالها (116: الاستفسار) في الفقه للمفتي مير محمد عباس بن علي أكبر الموسوي التستري اللكهنوى المتوفى سنة 1306، ذكره في التجليات. (117: الاستقبال) في شرح مبحث القبلة من التحفة، تصنيف السيد حجة الاسلام الاصفهاني المتوفى سنة 1260، للمفتي مير محمد عباس المذكور ذكره أيضا في التجليات. (118: إستقبال الميت) رسالة مبسوطة في كيفية استقباله وتحقيق القبلة، للسيد حسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي الشهير بالسيد حسين المجتهد ابن بنت المحقق الكركي وصاحب دفع المناواة الذي فرغ منه تأليفه سنة 959 كما يأتي، توفي بأردبيل سنة 1001 ذكرها في الرياض وقال فيها فوائد كثيرة أخرى أيضا.

 

(119: إستقصاء الاعتبار) في تحرير معاني الاخبار لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726، صرح هو في الخلاصة أنه كتاب لم يعمل مثله وأنه ذكر فيه كل خبر وصل إليه وبحث في أحوال سنده صحة وغيرها ودلالة متنه ظهورا وإجمالا مع بيان ما فيه من المباحث الادبية والمسائلي الاصولية وما يستنبط منه من الاحكام الشرعية، وقال في طهارة المختلف في مسألة سؤر ما لا يؤكل لحمه بعد كلام مشبع طويل (هذا خلاصة ما أوردناه في كتاب استقصاء الاعتبار في تحقيق معاني الاخبار) فيظهر منه أنه في غاية البسط. (120: إستقصاء الاعتبار) في شرح الاستبصار للشيخ أبي جعفر محمد بن أبي منصور الحسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني الشامي العاملي المتوفى بمكة المعظمة سنة 1030 كبير خرج منه ثلاثة مجلدات في الطهارة والصلاة والنكاح والمتاجر إلى آخر القضاء، أوله (الحمد لله الذي هدانا إلى مناهج الشريعة الغراء وجعلها ذريعة إلى نيل سعادة الدنيا والاخرى) بدأ فيه بمقدمة فيها اثنتا عشرة فائدة رجالية نظير المقدمات الاثنتي عشرة لمنتقى الجمان لوالده الشيخ حسن، وبعد المقدمة أخذ في شرح الاحاديث، فيذكر الحديث ويتكلم أولا فيما يتعلق بسنده من أحوال رجاله تحت عنوان (السند) ثم بعد الفراغ عن السند يشرع في بيان مداليل ألفاظ الحديث وما يستنبط منها من الاحكام تحت عنوان " المتن " شرع فيه وكتب عدة من أجزائه في كربلا كما يظهر من آخر الجزء الاول منه المنتهي إلى آخر التيمم، فقد كتب في آخره أنه فرغ منه بكربلا يوم الخميس السابع عشر من جمادى الاولى سنة 1025، رأيته في كتب سلطان المتكلمين الشيخ محمد الواعظ بطهران، ونسخة أخرى تنتهى إلى باب الجهر ببسم الله في الكتب الموقوفة للشيخ مشكور الحولاوي النجفي، ونسخة من بقايا موقوفات كتب الشيخ

 

عبد الحسين الطهراني في كربلا وهي بخط الشيخ حسن بن أحمد بن سنبغة العاملي فرغ من كتابتها يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من المحرم سنة 1028 وكتب بخطه في آخره أن المؤلف فرغ منه بكربلا يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من صفر سنة 1026، وقابل تلك النسخة بأصلها بالدقة الشيخ أحمد بن علي النباطي العاملي مع السيد الجليل علي بن السيد محيي الدين بن أبي الحسن الحسيني في مجالس آخرها يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من جمادى الثانية سنة 1028 كما كتبه الشيخ أحمد المذكور على النسخة بخطه والظاهر أنهما كانا من تلاميذ المصنف، وعلى النسخة أيضا خط تلميذه الآخر وهو الشيخ حسين بن الحسن العاملي المشغري المذكورة ترجمته في أمل الآمل ذكر في خطه أنه أخبره المصنف بموته قبل وفاته بأيام وأنه توفي ليلة الاثنين عاشر ذي القعدة سنة 1030 ودفن بالمعلى قريبا من قبر خديجة رضي الله عنها (121: إستقصاء الافحام) واستيفاء الانتقام في رد منتهى الكلام، تصنيف بعض أهل السنة للامير السيد حامد حسين بن الامير محمد قلي بن محمد بن حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى بلكهنو سنة 1306 صاحب العبقات وغيره من التصانيف الكثيرة المؤلف أكثرها بالفارسية لتعميم المنفعة وهذا أيضا فارسي مبسوط يدخل تحت عشرة مجلدات، وقد طبع بعض أجزائه في مطبعة مجمع البحرين في ثلاثة مجلدات سنة 1315، واستقصى فيه البحث في المسألة المشهورة بتحريف الكتاب وفي إثبات وجود الحجة المهدي صاحب الزمان عليه السلام، وشرح فيه أحوال كثير من علماء أهل السنة وتكلم في كثير من رجالهم وفي بعض الاصول الدينية والفروع العملية المختلفة فيها أقوال علماء الفريقين وأثبت ما هو الحق منها في جميع ذلك. (122: إستقصاء البحث والنظر) في مسائل القضاء والقدر، عبر به كذلك في الخلاصة، وقد يقال له استقصاء النظر لآية الله الشيخ جمال الدين أبي منصور

 

الحسن بن يوسف بن العلامة الحلي المتوفى سنة 726، أوله (الحمد الله العليم الغفار والقديم القهار والعظيم الستار الذي خلق الانسان ومنحه الاقتدار) ألفه لشاه خدا بنده الجايتو محمد لما سأله بيان الأدلة الدالة على أن للعبد اختيارا في أفعاله وأنه غير مجبور عليها، توجد منه نسخة في الخزانة الرضوية في أولها نقص، ونسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ناقصة الآخر تنتهي إلى الدليل السادس عشر للاختيار من الآيات الدالة على تحسر الكفار في الآخرة وندمهم على الكفر والمعصية، ورأيت نسخه التامة في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائي بكربلا، وعند الشيخ علي القمي في النجف، وعند صدر الاسلام الخوئي وغيرها، وألف بعض علماء السنة من أهل الهند كتابا في رد الاستقصاء المذكور ولما اطلع السيد القاضي نور الله الشهيد سنة 1019 على ذلك الكتاب ألفه كتابه الموسوم بالنور الانور والنور الازهر في تنوير خفايا رسالة القضاء والقدر وزيف فيه اعتراضات الهندي على العلامة الحلي كما يأتي. (123: إستقصاء العلل) للشيخ داود بن عمر الانطاكي الطبيب الضرير نزيل القاهرة والمتوفى بمكة سنة 1009، ذكره السيد علي خان المدني في سلافة العصر، فراجعه. (إستقصاء النظر) لآية الله العلامة الحلي كما في كشف الحجب لكن مر آنفا أن إسمه إستقصاء البحث والنظر كما صرح به في الخلاصة. (124: إستقصاء النظر) في إمامة الائمة الاثني عشر، للشيخ كمال الدين على ابن ميثم بن علي بن مثيم البحراني شارح النهج المتوفى سنة 679، ذكره في مجمع البحرين في مادة (مثم) وقال إنه لم يعمل مثله. (125: الاستقلالية) في استقلال الالباب بالولاية على الباكرة البالغة الرشيدة في تزويجها، للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف البحراني المتوفى سنة 1102.

 

(126: الاستقلالية) في إستقلال الاب في تزويج الباكرة، للشيخ أبي الحسن سليمان بن عبد الله بن علي بن الحسن الماحوزي البحراني المتوفى سنة 1121 ذكره وسابقته الشيخ عبد الله السماهيجى في إجازته الكبيرة وكذا في اللؤلؤة (127: الاستقلالية) في إستقلال الاب بالولاية على البكر في التزويج للمحقق المولى محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091، أوله (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفوا أللهم اهدنا لما اختلف فيه) ألفه في شعبان سنة 1064 في بازرگان - محلة في قمصر من قرى كاشان - توجد في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف. (128: الاستقلالية) في استقلال الاب بالولاية على الباكرة البالغة في تزويجها، للشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني، قاله في أنوار البدرين، وقال إن شيخي وخالي الشيخ أحمد بن صالح آل طعان المتوفى سنة 1315 كان ممن أدرك المصنف وكان يطريه. (129: إستكاكات الحروف) وطبايعها وأعدادها وما يتعلق بأعداد الحروف من المسائل الموسومة بارثماطيقي، للمحق المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 907، قال فيه (إن كتاب الاستكاكات ألفه أرسطاطاليس ثم ان النبي صلى الله عليه وآله قد كان عنده جوامع الحكم علمه لباب علمه وهو الجفر الذي فصله الامام الصادق عليه السلام وانتهى عنه إلى سائر أولياء الله) ألفه بالتماس تلميذه وابنه الروحاني قرة عيون السادة الكبار فلذة أكباد الائمة الاطهار قدوة أفاضل الزمان صفوة أماثل الدوران اليد جمال الدين نصر الله، ثم أهداه بالتماس التلميذ المذكور إلى السلطان غياث الدين محمد شاه، توجد النسخة في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء، وهي بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني المجاز من السيد شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني سنة 1063.

 

الاستكشافات الجعرافية) يأت بعنوان تاريخ الاستكشافات. (13: إستنباط الاحكام) في عصر غيبة الامام عليه السلام، للمولى حيدر علي ابن المدقق الشيرواني ميرزا محمد بن الحسن الذي كان من أصهار المولى محمد تقي المجلسي وتوفي سنة 1098، والمولى حيدر علي له أقوال خاصة في الفروع ينكر عليه فيها منها قوله بوجوب الاجتهاد عينا على كل أحد، وكتب في ذلك رسالة كما ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة الامل، وهو في كتابه هذا بين طريق الاستنباط، رأيته في مجموعة من رسائله تأريخ تأليف بعضها سنة 1129 في كتب السيد محمد علي السبزواري، وتوجد نسخة أخرى منه أيضا في مجموعة من رسائله في تبريز في مكتبة الحاج السيد علي الايرواني. (131: إستنباط الحشوية) لابي يحيى الجرجاني، حكى الشيخ أبو العباس النجاشي عن الشيخ الكشي أنه (كان من أصحاب الحديث الحشوية الاخبارية العامية - فرزقة الله هذا الامر - التشيع وصنف في الرد على الحشوية - طريقة الاولى - تصنيفا كثيرا) ثم ذكر بعد عدة منها إستنباط الحشوية. (132: إستنباط القواعد الفقهية) للسيد معز الدين محمد المهدي القزويني الحلي المتوفى سنة 1300، كذا ذكره شيخنا العلامة النوري في خاتمه المستدرك وقال فيه أزيد من خمس وسبعين قاعدة " أقول " الظاهر أنه غير القواعد الفقهية الآتي الذي هو شرح لمعالم ابن قطان. (الاستنصار) في النص على الائمة الاطهار عليهم السلام، للشيخ أبي الفتح الكراجكي، مر بعنوان الاستبصار تبعا لما أثبته بعض من كتب فهرس تصانيفه من المعاصرين له، ونقله في خاتمة المستدرك 498، ولما أن العلامة المجلي عبر عنه بالاستنصار في أول البحار عند ذكره لمأخذه

 

تبعا لما كتب على بعض النسخ منه مثل النسخة التي طبع عنها الكتاب كررنا ذكره، ولعل وجه اختلاف التسمية هو أن المصنف لما لم يسم الكتاب باسم خاص وانما قال في أوله (أما النص على جميع الائمة عليهم السلام...) فاني مثبت منه طرفا في هذا الكتاب مقنعا لذوي البصائر والالباب " يستبصر " منه الناظر وعونا " يستنصر " به المناظر) حسبوا إيراد هذين اللفظين رمزا من المصنف للتسمية فبعض أخذ بأولهما وبعض بالثاني، وعليه لعل الاول الذي اثبته المعاصر في فهرسه أثبت، وعلى كل يبقى السؤال عن الناسخ الذي سماه بالانتصار في النص على الائمة الاطهار عليهم السلام كما في نسخة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء التي تاريخ كتابتها حدود سنة 1055، وعلى كل فهو مرتب على بابين، أولهما في الاخبار من طرق الخاصة والثاني فيها من طريق العامة وفي كل منهما عدة فصول، وفي آخره ذكر من سمى الاثني عشر وذكرهم بأسمائهم الشريفة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله (133: الاستنفار إلى الجهاد) للشيخ أبي علي الاسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي في ذيل كتابه رسالة البشارة والنذارة (134: الاستنفار والغارات) لابراهيم بمحمد الثقفي المتوفى سنة 283، كذا حكاه الشيخ في الفهرس عن شيخه أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون، وفي بعض نسخ الفهرس الاسفار والغارات، وفي النجاشيي عن ابن عبدون أيضا الغارات فقط. (135: الاستيجارية) في الاستيجار للعبادة وما يتعلق بها للشيخ ميرزا أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة 1315 ذكره ولده في البدر التمام (136: الاستيذان) للشيخ أبي النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش المعروف بالعياشي السلمي السمرقندي المعاصر للشيخ الكليني الذي توفي سنة 329، ذكره النجاشي.

 

(137: الاستيعاب) في صنعة الاسطرلاب للفيلسوف المنجم الماهر أبي ريحان محمد بن أحمد البيروتي الخوارزمي المتوفى سنة 440، كتاب جليل استوعب فيه الوجوه الممكنة في صنعة الاسطرلاب كانت نسخة منه في مكتبة اعتضاد السلطنة في عصر السلطان ناصر الدين شاه وانتقلت إلى مكتبة مجلس الشورى العامرة اليوم كل في فهرسها، ويضمه منهج الطلاب في عمل الاسطرلاب للملك الاشرف عمر بن الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي بن رسول من الملوك الرسولية في اليمن، قرظه إبراهيم بن ممدود الجلاير الموصلي سنة 689 وتاريخ كتابة النسخة سنة 888. (138: الاستيفاء) في الامامة للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحق بن أبي سهل النوبختي صاحب إبطال القياس الذي أظهر كذب الشلمغاني المقتول سنة 322 كما مر ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست. (139: الاستيفاء) في الكيمياء لابي موسى أو أبي عبد الله جابر بن حيان ابن عبد الله الصوفي الخراساني الكوفي المتوفى سنة 200، ذكره ابن النديم وقال جابر في كتابه التدابير الذي ألفه بعد الاستيفاء (التدابير هذا كتاب ثان وألفت قبله الاستيفاء الاول وهو محتاج إلى هذا الكتاب. (140: الاستيفاء) للشيخ أبي علي الاسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي، وفي بعض نسخه الاستيقان كما نشير إليه. (141: الاستيفاء) في الامامة الشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460، كما ذكره البياضي في أول كتابه الصراط المستقيم عند ذكره لمأخذ كتابه، وذكر معه أيضا تلخيص الشافي في الامامة تأليف السيد المرتضى علم الهدى، وذكر أن التلخيص أيضا للشيخ الطوسى فصريح البياضي أن الاستيفاء هذا غير تلخيص الثاني الآتي بعنوان التلخيص في حرف التاء وكلاهما اليشخ الطوسي وكانا موجودين عنده ينقل عنهما في كتابه

 

لكن المكتوب على ظهر بعض نسخه تلخيص الشافي الآتي ذكره أنه الاستيفاء في تلخيص الشافي، كما أن على ظهر بعضها أنه الاستيفاء في تلخيص الشفاء والمظنون أن تسمية تلخيص الشافي بالاستيفاء كانت من اجتهاد الكاتب حيث أنه رأى أن الشيخ أورد في ديباجة التلخيص قوله (لابد من استيفاء ذلك) فحسب أنه رمز لاسمه، كما أن الكاتب للنسخة الثانية عبر بالشفاء رعاية لقافية الاستيفاء. (الاستيقان) للشيخ أبي علي الاسكافي، مر بعنوان الاستيفاء. (142: الاستيقان) في بيان أركان الايمان، للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترابادي الكنتوري المتوفى سنة 1259: ألفه في رد بعض تلاميذ السيد كاظم الرشتي خرج منه إلى مبحث النبوة ولم يتم ذكره في كشف الحجب (143: إستيناس المعنوية) للمقدس الاردبيلى المولى أحمد بن محمد المتوفى سنة 993، عد بهذا العنوان من الكتب الكلامية العربية الموجودة في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في فهرسها المخطوط وذكر أن موضعه في الماري رقم (3) (144: كتاب الاسد) لابي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني ساكن حلب وصاحب كتاب الآل المتوفى سنة 370، كذا عبر عنه اليافعي في مرآة الجنان ومثله في نامهء دانشوران وغيرهما، ولكن في كشف الظنون عبر عنه بكتاب أسماء الاسد. (145: إسداء الرغاب) بكشف الحجاب عن وجه السنة والكتاب، في مسألة إستثناء الوجه والكفين عن وجوب الستر الواجب في الصلاة على النساء للمفتي السيد محمد باقر بن السيد أبي الحسن محمد بن السيد علي شاه ابن صفدر شاه بن السيد صالح الرضوي القمي الكشميري نزيل لكهنو والمولود فيها سابع شهر صفر سنة 1285، والمتوفى بالحائر في سنة زيارته للعتبات

 

المقدسة في عصر يوم الخميس السادس عشر من شعبان سنة 1346، أوله (الحمد الله الذي لا يدركه بصر ولا يناله غوص العقول والفكر) طبع في النجف سنة 1347 وفي آخره ترجمة المؤلف وأرخ عام طبعه السيد محمد صادق بن السيد حسن آل بحر العلوم بأبيات مطبوعة في آخره مادة تاريخها. (بيديك إسداء الرغاب) (146: كتاب الاسرى) للشيخ أبي علي الاسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره الناشي من أجزاء كتابه الكبير الموسوم بتهذيب الشيعة (147: الاسرار) في كيفية الاسفار للواعظ الماهر الحاج مولى باقر بن المولى إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفى بمشهد الرضا عليه السلام سنة 1313 ذكره أخوه سلطان المتكلمين في زبدة المآثر في ترجمة الحاج مولى باقر المطبوع مع الخصائص الفاطمية له. (148: الاسرار) في الامامة لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة 726، قال في الروضات (إنه منسوب إلى العلامة الحلي، وكذا المختصر من الاسرار المنسوب إليه، لكن في نسبتهما إليه نظر) (الاسرار) في إمامة الاطهار إسمه أسرار الائمة للشيخ رجب يأتي. (الاسرار) في إمامة الاطهار إسمه أسرار الامامة للعماد الطبري، قال في الرياض (رأيت منه نسخة في أردبيل يلوح من أولها انه كتاب الاسرار في إمامة الاطهار) (الاسرار) في ساعات الليل والنهار إسمه الاسرار المودعة يأتي (149: أسرار الآيات) للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي المعروف بآقا نجفي الاصفهاني المتوفى سنة 1331، عد من تصانيفه في آخر كتابه جامع الانوار المطبوع سنة 1297، يظهر منه أنه في تفسير آيات القرآن الكريم.

 

(150: أسرار الآيات) وأنوار البينات في معرفة أسرار آيات الله تعالى وصنايعه وحكمه على ما قرره الاشراقيون وأهل العرفان، لصدر الحكماء المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الشيرازي المتوفى متوجها إلى الحج في البصرة سنة 1050، أوله (نحمدك يامن بيده ملكوت الارض والسماء) مرتب على مقدمة وثلاثة أطراف كل طرف ذو مشاهد، الطرف الاول في علم الربوبية، والثاني في أفعاله تعالى، والثالث في المعاد، وفيه إثنا عشر مشهدا آخرها في سر شجرة طوبى وشجرة الزقوم رأيت النسخة المنقولة عن نسخة خط المصنف 1106 في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا وطبع بايران مكررا. (151: أسرار الائمة) للشيخ عماد الدين الحسن بن علي الطبري صاحب أسرار الامامة الآتي وهو معرب كتابه الكبير الفارسي في الامامة كما يظهر من كلامه الذي نقله عنه صاحب الرياض. (152: أسرار الائمة) للشيخ الحافظ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي صاحب مشارق الانوار الذي ألفه سنة 773 ومشارق الامان الذي ألفه سنة 811 ولعله كان من أواخر تصانيفه، قال في الرياض (ان الاسرار هذا موجود عندنا وجميع ما فيه موجود في مطاوي فصول كتابه مشارق الانوار وهو غير أسرار الامامة للعماد الطبري) " أقول " وكذلك هو غير الدر الثمين في أسرار الانزع البطين الآتي ذكره فانه للشيخ عبد الله الحلي الذي انتخبه من مشارق الانوار للشيخ رجب وأدرج فيه تفسير الخمس مئة آية التي نزلت في أهل البيت عليهم السلام، (أسرار الائمة) المنسوب إلى أمين الاسلام المفسر الطبرسي إسمه أسرار الامامة (153: أسرار إبتلاء الاولياء) في أسرار الشهادة وحكم الابتلاء فارسي للمولى محمد شفيع بن محمد حسين الكرهرودي العراقي، ألفه باسم السلطان

 

محمد شاه قاجار بعد كتابه مجرى البكاء في المقتل كما يأتي، ورتبه على مقدمات وروضات وبليات وخاتمة، رأيته في كتب ميرزا محمد شفيع بن محمد سميع الميثمي العراقي المتوفى سنة 1353. (154: أسرار الاحكام) للشيخ محمد تقي المعروف بآقا نجفي الاصهفاني المتوفى سنة 1331 عد من تصانيفه في آخر كتابه جامع الانوار المطبوع سنة 1297، (155: أسرار أشكال حروف الهجاء) وهيأتها الخاصة للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي جد آية الله بحر العلوم، قال حفيده السيد ميرزا محمود في حاشية كتاب المواهب إنه منسوب إليه وكأنه لم يكن جازما به. (156: أسرار الاطباء) في الطب فارسي مطبوع بايران كما في بعض الفهارس (157: أسرار الامامة) ويقال له الاسرار وأسرار الائمة أيضا، للشيخ المتكلم الفقيه عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الطبرسي المعروف بالعماد الطبري أو عماد الدين الطبري عند نقل أقواله في الفقه وهو صاحب كامل البهائي الذي ألفه سنة 675 وصرح فيه بأنه مازندراني، قال في الرياض (رأيت أسرار الامامة هذا في أردبيل وعندنا منه نسخة) ثم قال بعد كلام طويل (رايت في الخزانة الصفوية بأردبيل من مؤلفات العماد الطبري رسالة في الامامة وكان تاريخ تأليفها سنة 698 وأظن انه عين كتاب أسرار الامامة له) وحكى في الرياض عن أسرار الامامة هذا أمورا " منها " احالة المؤلف فيه إلى كتابه في معجزات النبي والائمة عليهم السلام ولعل مراده كتاب مناقب الطاهرين الذي ألفه سنة 673 " ومنها " احالته إلى كتابه الكبير في الامامة الذي ألفه بالري والغري " ومنها " أنه ألف كتابه المتوسط في الامامة بالفارسية ثم عربه بالتماس جماعة وألف أسرار الائمة وظاهر كلامه أن أسرار الائمة اسم للمعرب " ومنها " بعض فتاوي المؤلف مثل قوله بتوقف الجمعة على حضور السلطان العادل الباسط اليد كما نقله عنه الشهيد

 

في رسالة الجمعة، وكذا نقله عنه المحقق السبزواري في مبحث صلاة الجمعة من كتابه الذخيرة " ومنها " إنكار المؤلف لطريقة الصفوية والطعن على مشايخهم، الحلاج، بايزيد، الشبلي، الغزالي " ومنها " بعض الحكايات المؤرخة مثل حكاية مجيئ هلاكو إلى بغداد، ومثل قوله (حكى لي القطان الاصفهاني في إصفهان سنة خمس وسبعين وست مئة) " ومنها " تصريحه بزمان التأليف، فانه قال في بحث إثبات وجود الحجة صاحب الزمان عليه السلام (فان قيل لا يمكن أن يعيش أحد من سنة خمس وخمسين ومأتين إلى سنة ثمان وتسعين وست مئة) فيظهر أنها سنة تأليفه " ومنها " ما ذكره في أواخر الكتاب من الاحاديث الواردة في شأن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ونقلها عنه في الرياض في ترجمة زيد المذكور " ومنها " ما ذكره أيضا في أواخر الكتاب في بيان جملة من الملل والمذاهب والاديان وشرح أحوال بعض الحكماء " ومنها " ما يلوح من الكتاب من أنه كان من أواخر مؤلفاته، وقد ألفه عند كبره وضعف بصره. (158: أسرار الامامة) لامين الاسلام المفسر الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي صاحب التفاسير الثلاثة المتوفى سنة 548، نسبه إليه السيد حسين بن الحسن الموسوي المعروف بالسيد حسين المجتهد الكركي المتوفى بأردبيل سنة 1001 في كتابه دفع المناواة، وينقل عنه بعنوان قال ثقة الاسلام أمين المذهب الطبرسي في أسرار الامامة، ويعبر عنه تارة باسرار الائمة، وأخرى بالاسرار كما قاله في الرياض، وقال فيه ما ملخصه إن الظاهر اتحاد الجميع ويحتمل تعددها، والظاهر أن نسبته إلى أمين الاسلام إشتباه نشأ من اشتراكه مع عماد الدين الحسن بن علي صاحب كتاب أسرار الامامة في اطلاق الطبرسي عليهما إلا أن يكون أسرار الامامة الذي هو لامين الاسلام الطبرسي غير هذا الموجودة عندنا نسخه فانه لعماد الدين

 

الطبرسي بدلالة تأريخه وما يلوح من أوله وأثنائه. واحتمل بعض العلماء أن يكون أسرار الامامة المؤرخ للشيخ عماد الدين المذكور كما مر ويكون تأليف أمين الاسلام الطبرسي هو أسرار الائمة كما قد يعبر عنه كذلك أيضا السيد حسين المجتهد الكركي عند النقل عنه انتهى ما لخصناه عن الرياض في ترجمة الشيخ أمين الاسلام الطبرسي (اقول) وقوع الاشتباه وان كان ممكنا لكن ظهور أخبار أهل الاطلاع بأنه رآه ونقل عنه في وجوده عنده واقعا وإن لم نطلع عليه لا يرفع بمجرد الاحمال ؟. (159: أسرار الانوار) في مناقب الائمة الاطهار فارسي للمؤرخ الماهر لسان الملك المعروف بسپهر ميرزا محمد تقي خان الكاشاني نزيل طهران المتوفى بها سنة 1297 صرح بتصنيفه لهذا الكتاب في تأريخه الفارسي الكبير الموسوم بناسخ التواريخ. (160: أسرار الاولياء) في التصوف والعرفان فارسي مطبوع، سمي مؤلفه باسحاق كما في فهرس مكتبة السيد راجه محمد مهدي في قطر فيض آباد فراجعه (161: أسرار البرانيات) لابي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي المتوفى سنة 200 ذكره في كشف الظنون ويأتي أسرار الكيمياء له. (162: أسرار البسملة) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة 1250 (163: أسرار البلاغة) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفى سنة 1031 نسب إليه مع الخلاة المنسوبة إليه في النسخة المطبوعة بمصر سنة 1317 أوله (الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه، فصل يشتمل على النثر ومعانيه وحد البلاغة والفصاحة والايجاز) ويأتي في المخلاة للبهائي أنه غير هذا المطبوع كما يأتي في السين سر الصناعة وأسرار البلاغة الذي هو لابن جني

 

(164: أسرار التنزيل) مختصر من التفسير الكبير، إختصره مؤلف أصله، المولى محمد حسين بن آقا باقر البروجردي المتوفى في نيف وثلاث مئة بعد الالف، ذكره ولده آقارنور الدين المتوفى بطهران سنة 1336 في آخر النص الجلي تصنيف والده المذكور. (165: أسرار التوحيد) فارسي في تفسير سورة التوحيد، للسيد أبي تراب ابن السيد أبي طالب بن أبي تراب الحسيني القائني المتوفى حدود سنة 1328، طبع على هامش اللؤلؤة الغالية لوالده العالم الجليل الذي توفي في طريق سفره إلى الحج في كراچي سنة 1295. (166: أسرار التوحيد) في شرح الاسم الاعظم وشرح هويته، للشيخ العارف الفقيه المتكلم المفسر المولى عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الديلمي الجيلاني الاسترابادي تلميذ الشيخ البهائي وصاحب الآيات البينات وإثبات الشوق وغيرهما مما ذكر جميعها في الرياض. (167: أسرار الحج) فارسي في أسراره وحكمه الباطنية وآدابه وأعماله الظاهرية من الادعية وبعض الزيارات للمولى أحمد بن محمد مهدي بن أبي ذر النراقي المتوفى سنة 1245 أوله (الحمد لله الذي جعلنا من حجاج البيت الحرام) طبع سنة 1321. (168: أسرار الحج) لبعض الاصحاب فارسي مختصر، مطبوع صغير الحجم، لا أعرف إسم مؤلفه. (169: أسرار الحج) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259 قال في نجوم السماء إنه الفه اجابة لسؤال آقا محمد باقر اليزدي. (170: أسرار الحج) للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الاحسائي صاحب العوالي والمجلي والدرر اللئالي الذي فرغ من تبييضه سنة 901 طبع ضمن كتابه المجلي المذكور سنة 1324.

 

(171: أسرار الحج) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي الفه سنة. (172: اسرار الحروف) للمولوي أحمد بن القاضي نصر الله الدبيلي التتوي المستبصر، الشهيد سنة 997 كما أرخه في (نامه دانش وران) وفصل القاضي نور الله الشهيد 1019 ترجمته، وذكر كيفية استبصاره على ما سمعه منه شفاها وذكر شهادته وتصانيفه، منها أسرار الحروف بعنوان الرسالة، قال فيه رموز الاعداد على طبق كتاب المفاحص، ويأتي كتاب المفاحص في علم الحروف لصائن الدين علي بن محمد تركه الذي الفه سنة 823، ومر من تصانيفه أحسن القصص المختصر من تأريخه الكبير الموسوم بالفي. (173: أسرار الحكم) فارسي في إسرار الفلسفة ودقائق المعارف للفيسلوف الفقيه العارف الملقب بأسرار المولى هادي بن مهدي السبزواري المولود سنة 1212 والمتوفى في (28 - ذي الحجة سنة 1289 المدفون في بقعته بظهر سبزوار، ترجمه مفصلا في الجزء الثالث من مطلع الشمس، وحكى فهرس تصانيفه عن ولده آقا محمد اسماعيل، والاسرار هذا في جزءين طبعا في مجلد واحد مرة سنة 1286 وأخرى سنة 1303 وهو من الكتب القيمة كافل لمعرفة النفس، والحق تعالى شأنه، ومعرفة النبي المطلق والامام بالحق، حاو لبيان الحقوق وأسرار الاحكام من الطهارة والصلاة والزكاة والصيام عناوينه، نفس شناسي، حق شناسي، پيغمبر وإمام شناسي، اسرار أحكام شناسي، متضمن لشرح القصيدة العينية في بيان حقيقة النفس للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا مطلعها. هبطت اليك من المحل الا رفع * ورقاء ذات تعزز وتمنع (174: أسرار الحكمة) في بيان الخلقة للسيد علي أكبر بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى سنة 1326، ذكره في التجليات.

 

(175: الاسرار الخفية) في العلوم العقلية من الحكمية والكلامية والمنطقية لآية الله العلامة الحلي الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى سنة 726، الفه باسم هارون بن شمس الدين الجويني الذي توفي سنة 685، رأيت النسخة بخطه الشريف في الخزانة الغروية. (176: أسرار الخيبة) من استرجاع البصرة والشعيبة للسيد المعاصر هبة الدين محمد علي بن الحسين الشهير بالشهرستاني، الفه سنة انكسار المسلمين بالبصرة وخيبتهم عن فتح الشعيبة وهي سنة 1333، كشف فيه الاسرار الخفية لخيبة الامنية، وقد ترجم بالتركية سنة 1334 ونشرت الترجمة. (177: أسرار الدعوات) لقضاء الحاجات وما لا يستغنى عنه لاستدراك الدلالات للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 664، ذكره من تصانيفه في كتابه الاجازات لكشف طرق المفازات 178: أسرار الزكاة والصوم والحج (للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي الشهيد سنة 966 أوله (الاصل في الصدقة والزكاة قوله تعالى مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله الآية) قال في كشف الحجب أنه استخرجه من جواهر القرآن للغزالي، وله أيضا أسرار الصلاة الموسوم بالتنبيهات العلية يأتي. (179: اسرار الزكاة والصوم والحج وغيرها) للمولى العارف الفقيه المفسر عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني الاسترابادي تلميذ الشيخ البهائي ذكره صاحب الرياض مع سائر تصانيفه الكثيرة ومنها أسرار الصلاة الموسوم بمعيار الصلاة كما يأتي. (180: اسرار الزيارة) وبرهان الانابة لآقا نجفي الاصفهاني الشيخ محمد تقي بن محمد باقر بن محمد تقي المتوفى في شعبان سنة 1332 شرح فارسي للزيارة الجامعة، طبع على هامش شرحه العربي لها الموسوم بحقائق الاسرار في سنة 1296

 

(181: اسرار سورة التوحيد) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي ألفه سنة 1250، ومر أسرار التوحيد في شرح الاسم الاعظم للمولى عبد الوحيد. (182: اسرار سه قل) التوحيد والمعوذتان، فارسي يوجد ضمن مجموعة من موقوفات السيد علي الايرواني بتبريز، لا أعرف اسم مؤلفه. (183: أسرار شب) فارسي أدبى لعباس الخليلي طبع بايران. (184: أسرار الشريعة) لآغا نجفي الاصفهاني الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر المتوفى سنة 1331، ذكره في فهرس تصانيفه آخر جامع الانوار المطبوع سنة 1297. (اسرار الشهادة) للمولى آقا الدر بندي إسمه إكسير العبادات يأتي. (185: أسرار الشهادة) هو اسم لديوان المراثي الفارسي، للاديب الشاعر ميرزا اسماعل الملقب في شعره بسرباز، طبع سنة 1319. (186: أسرار الشهادة) فارسي كبير للمولى محمد حمزة المعروف بشر يعتمدار الحمزة كلائى البار فروشي، طبع بايران. (187: أسرار الشهادة) فارسي مختصر للسيد ميرزا رفيع الدين نظام العلماء ابن ميرزا علي أصغر بن ميرزا رفيع الطباطبائي التبريزي المتوفى سنة 1326، طبع بايران، وله المجالس النظامية المطبوع. وفي آخره تمام نسبه (188: أسرار الشهادة) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259 فيه بيان أسرار قضية الطف، كتبه إجابة لالتماس الحاج المولى عبد الوهاب القزويني، رأيت نسخة منه في موقوفات المحدث الشهير بحاج عماد الفهرسي المتوفى سنة 1355، للخزانة الرضوية. 189: أسرار الشهادة) فارسي للمولى محمد بن محمد مهدي المازندراني البار فروشي الشهير بالحاج الاشرفي، المتوفى سنة 1315 طبع سنة 1322

 

(190: أسرار الشهادة) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني ذكره مع سائر تصانيفه في آخر خلاصة الاخبار الذي الفه سنة 1250. (191: الاسرار الصافية) والخلاصة الشافية في شرح المقدمة الكافية الحاجبية في النحو، هو شرح مزج كما في كشف الظنون للشيخ حسام الدين إسماعيل بن ابراهيم بن عطية البحراني أوله (الحمد لله الذي خشعت له الاصوات) فرغ منه في جمادى الآخرة سنة 795، توجد نسخة منه في المكتبة الخديوية كما يظهر من فهرسها. (192: اسرار الصلاة) للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الاسدي الحلي المتوفى سنة 841 والمدفون في بقعته المشهورة بكربلاء نسبه إليه السيد المعاصر في روضات الجنات. (أسرار الصلاة) للشيخ محمد تقي يأتي بعنوان أسرار العبادات. (193: أسرار الصلاة) للسيد جعفر السبزواري المشهدي ابن أخت السيد محمد ابن مير شاه قام السبزواري إمام الجمعة بالمشهد الرضوي الذي توفى سنة 1198 ذكره في (مطلع الشمس) وقال في فردوس التواريخ (إنه موجود عندي فيه بيان حكم تشريع الصلاة وحكم تشريع أجزائها وأفعالها، وتوفي المؤلف في زمن حياة السيد ميرزا مهدي الشهيد سنة 1218 ودفن قريبا من خاله المذكور.) (194: أسرار الصلاة) للشيخ ميرزا جواد آقا الشهير بملكي التبريزي نزيل قم والمتوفى بها سنة 1344 كمل العلوم والمعارف في النجف الاشرف سنين وهذب نفسه بمصاحبة جمال السالكين المولى حسين قلي الهمداني ورجع إلى ايران حدود العشرين بعد الثلثمائة والالف واختار مجاورة السيدة فاطمة بقم وبها ألف أسرار الصلاة وطبعه سنة 1338. (أسرار الصلاة) لآقا محمد حسين بن آقا باقر: إسمه منهاج الولاية يأتي.

 

(195 - أسرار الصلاة) وماهيتها للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفي سنة 427، أوله (الحمد الله الذي خص الانسان بشرف الخطاب - إلى قوله - سيد الاولين والآخرين محمد وآله أجمعين... وقسمت هذه الرسالة بثلاثة أقسام وشرحتها في ثلاثة فصول) ذكر في الفصل الاول ماهية الصلاة، وفي الثاني أحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة، وفي الثالث من يجب عليه ظاهر الصلاة وباطنها ومن لا يجب وهي مختصرة تقرب من مئتين وخمسين بيتا، وسماه في كشف الظنون برسالة في الصلاة توجد نسخة منها عند السيد محمد رضا الطباطبائي في النجف، ضمن مجموعة نفيسة فيها عدة رسائل علمية وهي من جمع الفاضل المولى محمد باقر بن منبوداق كتب بعضها بمدرسة الجدة في اصفهان سنة 1067، ورأيت نسخة أخرى بطهران في كتب سلطان المتكلمين الحاج الشيخ محمد وطبع ضمن مجموعة كلمات المحققين بطهران سنة 1315. (أسرار الصلاة) للشيخ زين الدين الشهيد، إسمه التنبيهات العلية، يأتي. (196: أسرار الصلاة) للمولى محمد سعيد الشريف القمي طبع على هامش شرح الهداية سنة 1313 وهو القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد الشريف القمي صاحب أسرار الصنايع الآتي. راجع (ج 7 ص 49 - س 13) (اسرار الصلاة) الموسوم بالغرة للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي يأتي، (197: أسرار الصلاة) للسيد الامير محمد صالح بن الامير عبد الواسع الخواتون آبادي المتوفى سنة 1116، ذكره في الفيض القدسي وفي الروضات (198: أسرار الصلاة) وآدابها وأدعيتها للمولى عباس بن إسماعيل بن علي ابن معصوم القزويني فارسي طبع بايران مرة سنة 1294 وأخرى سنة 1304 عبر فيه عن والده إسماعيل بن علي بسيد الفقهاء، ولعله المولى عباس القزويني المجاز من السيد علي بحر العلوم الذي توفي سنة 1298، لم أظفر به ؟ ترجمة

 

والده لكن أظنه المولى إسماعيل القزويني صاحب أنباء الانبياء الآتي. (أسرار الصلاة) الموسوم بجامع الخيرات شرح لاسرار الصلاة للشهيد يأتي (أسرار الصلاة) الموسوم بمعيار الصلاة للمولى عبد الوحيد يأتي. (199: أسرار الصلاة) وأنوار الدعوات، أو مختار الدعوات وأسرار الصلاة سماه المؤلف في ديباجته بكلا الاسمين، وهو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاوس الحلي المتوفى سنة 664، ذكر في أوله بعد الخطبة أنه عمد إلى تتميم مصباح المتهجد لجده الامي شيخ الطائفة الطوسي وأنه رتب من التتميم، (خمسة أجزاء أحدها فلاح السائل في عمل اليوم والليلة، والثاني زهرة الربيع في عمل الاسابيع، والثالث الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار، والرابع الاقبال في عمل السنة، وهذا الجزء أعني أسرار الصلاة هو الخامس منها ثم قال (وانني اصونه - الجزء الخامس - مدة حياتي عن كل أحد إلا أن يأذن من له الاذن في نبأه أحدا قبل وفاتي) ثم اعتذر السيد عن ذكر كثير من الروايات التي أوردها في ثواب جملة من الاعمال بوجوه عديدة، منها أدلة التسامح في السنن وهي أخبار (من بلغه ثواب على عمل إلخ) ومنها أن كثيرا من الرواة المرميين بالضعف ليسوا من الضعفاء لوجوه كثيرة واحتمالات عديدة لا يبقى الوثوق والاطمينان بضعفهم (1) " أقول " إن السيد شرع في تأليف تتمات مصباح

 

(1) قد أيد السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد أخاه السيد رضي الدين في هذا المبنى وقواه بل زاد عليه في أول كتابه حل الاشكال - كما نقله بعين لفظه الشيخ حسن صاحب المعالم في التحرير الطاوسي - فأسس قاعدة كلية في أول الكتاب وهي أن السكون إلى القدح لو لم يكن له معارض مرجوح فضلا عما لو كان للقدح معارض، وذلك لان التهمة في الجرح شايعة ولا يحصل بأزائها في جانب المادحين فالسكون إلى المادح. عدم المعارض راجح والسكون إلى القادح مع عدم المعارض مرجوح. أقول كأنه يريد ابداء الفارق الغالبي بين المدح والقدح، بأن الدواعي على القدح للاغراض الشخصية الفاسدة أكتر وقوعا من الدواعي للمدح فكل منهما أو لم ينضم إليه شئ آخر يظن لحوقه بغالب أفراده. (*)

 

المتهجد بعد سنه 635، فان أول مجلداته فلاح السائل الذي ذكر في أوله روايته عن الشيخ أسعد بن عبد القاهر الاصفهاني في السنة المذكورة، وقد ذكر في أول فلاح السائل أن قصده أن يرتب التتمات في عشرة مجلدات ويسمى كلا منها باسم فذكر أن فلاح السائل في مجلدين، وزهرة الربيع المجلد الثالث وجمال الاسبوع الرابع وسمى الخامس بالدروع الواقية وليس فيه ذكر لاسرار الصلاة المذكور فيظهر أنه عدل عن قصده في أول الشروع، وأنه بعد ترتيب أجزائه الاربعة شرع في الخامس وجعله هذا الكتاب لكنه لما لم يبرزه للناس وصانه عن كل أحد مدة حياته فلم يشتهر فصار الخامس المشهور هو الدروع كما قرره أولا في فلاح السائل. وأنالم أظفر بنسخة تامة من هذا الكتاب وإنما رأيت كراسة من أوله بخط عتيق ضمن مجموعة في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي. (200: أسرار الصلاة) للمولى علي أكبر الكرماني، فارسي مطبوع، وأظن أنه الآمر بطبع قواعد الشهيد سنة 1270 والآمر بطبع الذكرى سنة 1272، ويظهر من الموضعين أنه كان من أجلاء علماء عصر السلطان ناصر الدين شاه، لكن لم أجد ترجمته في المآثر والآثار، ولعله ممن فاته كما فاته كثير ممن اطلعنا على آثارهم وبعض أحوالهم ولا سيما الايرانيين منهم القاطنين في خارج بلاد إيران مثل العراق والهند وجبل عامل وغيرها (201: أسرار الصلاة) للسيد مرتضى بن السيد محمد الكشميري من أجلاء تلاميذ السيد دلدار علي النصير آبادي الذي توفي سنة 1235، بل جعله المولى محمد علي الكشميري الشهير بپادشاه عديلا لاستاده في لياقته للامامة في رسالته في فضل صلاة الجماعة، وله ميزان المقادير أيضا وهو غير السيد مرتضى الهندي الذي كان من تلاميذ السيد دلدار على أيضا وترجمه معاصره السيد مهدى في تذكرة العلماء كما في نجوم السماء.

 

(202: أسرار الصلاة) فارسي للسيد ميرزا موسى بن ميرزا محمد المستوفي الهمداني من سادات كمالان: أخذ المعقول عن الحكيم السبزواري، وتوفي حدود الثلاث مئة: أو نيف بعد الالف، وله تصانيف أخر كانت في خزانة كتب ولده العالم الحاج آقامحمد الذي توفي بالمشهد الرضوي سنة 1351، وترجمه الفاضل في المآثر والآثار. (203: أسرار الصنايع) للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد الشريف القمي المعروف بحكيم كوچك شارح بوحيد الصدوق وغيره والذي فرغ من شرح حديث البساط في اصفهان سنة 1099، فارسي في الصناعات الخمسة القياسية الخطابة، الشعر، الجدل، المغالطة، البرهان، ثم ذكر سائر النصايع من الكلام والفقه وغيرهما وذكر مراتب الصناعات وشرفها وترتيبها الزماني وغير ذلك من أسرار حدوث الحروف المقطعة والكلمة والكلام، وأسرار حدوث سائر الصنايع، وصرح بأنه استمد في هذا التأليف من الصناعية للسيد الحكيم مير ابي القاسم الشهير بمير فندرسكي كما يأتي في الصاد أوله (الحمد لله الذي انطقني بمحاسن الكلمة والكلام وعصمني عن التنطق بما ينطق به الجهلة والعوام) رأيته منضما إلى الصناعية لمير الفندرسكي في خزانة كتب المولى محمد على الخوانساري بالنجف. (204: أسرار العارفين) في شرح كلام أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الدعاء المروي عنه المشهور بدعاء كميل بن زياد للسيد جعفر بن السيد محمد باقر بن السيد علي صاحب البرهان إبن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي المعاصر أوله (الحمد لله الذي أنعم على عباده بالدعاء) فرغ من تأليفه سنة 1330 وطبع بالنجف سنة 1342. (205: أسرار العبادات) لبعض متأخرى الاصحاب، رتبة على مقدمة وخمسة أركان في العبادات الخمسة أوله (الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين)

 

ذكر في أوله أنه أخد الاسرار الظاهرة للعبادات من كتاب النخبة للمحقق الفيض وأخذ الاسرار الباطنة لها من المحجة البيضاء في احياء الاحياء له أيضا رأيته في الكتب الموقوفة في بيت السادة آل خرسان في النجف. (206،: أسرار العبادات) فارسي للمولى الشيخ محمد تقي الخرقاني، وصل فيه إلى آخر مقالته في سر الاسلام فلم يمهله أجله لاتمامه فتممه ولده الشيخ محسن إبن محمد تقى بالحاق خمسة فصول به، في أسرار تشريع الصلاة إلى آخر أفعالها ولم يخرج من قلمه إلى ذلك، وتأريخ كتابة النسخة سنة 1321. (207: أسرار العبادات) للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي المتوفى بها سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي لا من شئ كان ولا من شئ يكون) مرتب على مقدمة وبابين في كل منها كتب وفصول وأصول، وفي آخره المحرمات والمكروهات وطاعات القلب ومعاصيها ونسخته عند الشيخ هادي آل كاشف الغطاء بخط علي بن محمد عليوي الدجيلي سنة 1233، وقفها الحاج عيسى بن حسين علي كبة. (208: أسرار العبادة) للسيد كاظم بن قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259، مختصر رأيته ضمن مجموعة من بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء. (209: أسرار العبادة) في الفقه للفيلسوف المتأله الفقيه الحاج المولى هادي ابن مهدي السبزواري المتوفى سنة 1289، حكى في (مطلع الشمس) فهرس تصانيفه عن ولده المولى محمد إسماعيل. (210: اسرار العقائد) فارسي في رد البابية للسيد المعاصر ميرزا أبي طالب إبن السيد محمد هاشم الحسيني الشيرازي المتوفى حدود سنة 1345، مرتب على مقصدين، أولهما في النبوة الخاصة، وثانيهما في الامامة واثبات حقية طريقة الشيعة الجعفرية والرد على البابية، طبع ثانيهما سنة 1324.

 

211: أسرار الغيب) فارسي في بيان عمل الماسة، وهو من أنواع الفال، والتخرص بالغيب والحدسيات فتجعل عدة خيوط مغزولة من وبر الابل على أشكال خاصة، وتدفن عدة أيام في رمل ناعم يسمى بالفارسية (ماسه) وبعد إخراج الخيوط من تحت الرمل يرى فيها أشكال مختلفة أخرى يستكشف منها أمور خفية كما يستكشف من اختلاف الاشكال الخمسة عشر في الرمل، وألفت فيه كتب ورسائل كما ألفت في علم الرمل تأتي جملة منها في حرف الراء بعنوان رسالة في عمل الماسة، كما يأتي أسرار القلوب، ويقال لاسرار الغيب هذا ماسة بلوچية، لانه ألف في بلوچستان، ألفه ميرزا علي مردان بن حسين الوراني الكرماني، بأمر حاكم بلوچستان محمد ابراهيم ميرزا إبن السلطان فتح علي شاه، وكان المؤلف من أمراء عسكر الحاكم فلما اطلع على مهارة المؤلف في هذا العمل أمره بهذا التأليف فألفه وأهداه إليه وهو مشتمل على مئة ونيف من الاشكال المختلفة التي يستدل حدسا بكل منها على عدة أمور مكنونة ويستكشف منها الخفايا المستورة أوله (حمد بي حد وگران، وثناي بي عد وپايان، واجب الوجوديراست، كه أسرار كنت كنزا مخفيا در آينه قدرتش هويداست) رأيت النسخة عند السيد أبي القاسم الموسوي الرياضي في النجف وهي بخط حفيد الحاكم محمد إبراهيم خان ابن عباس ميرزا بن محمد ابراهيم ميرزا بن فتح علي شاه كتبها في محلة (سر چشمه) في دار ميرزا أبي الحسن خان النقاش باشي في السادس والعشرين من رجب سنة 1276، ومعها رسالة أخرى في عمل الماسة تأتي في الرسائل (212: الاسرار الغيبية) فارسي مطبوع، لحاج محمد حسين كما في فهرس بعض المكتبات. (213: الاسرار الفقاهة) لشيخ مشايخنا الفقيه الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي المتوفى في رجب سنة 1308، كبير في عدة مجلدات. رأيت منها

 

مجلد البيع والخيارات في خزانة كتب شيخنا شيخ الشريعة الاصفهاني. وذكر فهرس سائر مجلداته في ترجمته سيد مشايخنا الحسن صدر الدين في تكملة الامل هكذا مجلد في صلاة الجماعة. مجلد في الزكاة. مجلد في الخمس. مجلد في الوقف. مجلد في الرهن. مجلد في البيع والخيارات وهو الذي ذكرته ومجلد في إحياء الاموات ومجلد في الحجر ومجلد في الوصايا وكلها موجودة عند أخلافه الاعلام الاجلاء. (214: أسرار قاسمي) فارسي في العلوم الغريبة السحر والطلسمات والنيرنجات وغيرها للمولى حسين بن علي الواعظ البيهقي السبزواري الشهير بالكاشفي المتوفى سنة 910 بعد أربع سنين من جلوس شاه إسماعيل الصفوي الفه باسم مير سيد قاسم أحد أمراء الدولة الصفوية. والموجود منه هو ما هذبه واختصره وأمضاه ولد المصنف المولى صفي الدين علي بن الحسين بن علي الواعظ في عصر شاه طهماسب ويسمى كشف الاسرار القاسمي طبع في بمببئ سنة 1312 وهو مرتب على خمسة مقاصد الكيميا. الليميا. السيميا. الريميا. الهيميا. (215: أسرار القرآن) في تفسير كلام الله العزيز للمولى المتكلم العارف المفسر عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني الاسترابادي. تلميذ شيخنا البهائي، ذكره صاحب الرياض مع سائر تصانيفه البالغة إلى ما يقرب من الستين (الاسرار القلبية) للمولى عبد الوحيد اسمه (آيينهء غيب نماء) وقد مر. (216: الاسرار القلبية) للسيد علي بن شهاب الدين محمد الهمداني المشهور بالصوفي المتوفى سنة 786، ترجمه تلميذه نور الدين جعفر البدخشي في كتابه خلاصة المناقب، وسرد تمام نسبه وأرخ وفاته وحكى عنه القاضي في مجالس المؤمنين قرائن كثيرة دالة على تشيعه ونسب الكتاب إليه في الرياض وقال (لم أعلم عصره بالخصوص لكن هو من الشيعة الامامية على ما وجدته في مسوداتي فلاحظ) (أقول) هو الملقب بسياه پوش وحفيده

 

السيد علي الصغير كان نقيب السادات وهو جد السادة العلوية بهمدان ومن أحفاده السيد موسى الطبيب الماهر نزيل الكاظمية المتوفى بها حدود سنة 1327 ومر من تصانيفه أخلاق محرم، وتوجد نسخة من الحرز اليماني بخطه عند الشيخ علي الدامغاني نزيل همدان. (217: أسرار القلوب) فارسي في عمل الماسة مثل أسرار الغيب المذكور آنفا لميرزا محمد حسين الكرماني من المتأخرين، ولم أعلم عصره بالخصوص والنسخة موجودة في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني. (218: أسرار الكيميا) لابي موسى جابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى سنة 200 برواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى في صدر كتاب الرحمة لجابر أنه قال (لما توفي جابر بطوس سنة المأتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه) وفي كتاب الاعلام للزركلي أن أسرار الكيمياء هذا مطبوع. (أسرار اللاهوت) للمحقق الكركي كما في أول البحار وإسمه نفحات اللاهوت يأتي. (219: أسرار المصائب) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة 1320 جعله السادس والخمسين من تصانيفه. وله فهرس مبسوط عده أيضا تصنيفا آخر لنفسه. وقال إن فيه أسرار تلك المصائب النازلة على آل الرسول صلى الله عليه وآله وبيان بعض حكمها وحل جملة من مشكلات الاخبار وتأويلها (220: الاسرار المكنونة) للشارع الشهير بغزالي المشهدي من جملة مثنوياته ومنها رشحات الحياة. ونقش بديع. ترجمه في مجمع الفصحاء. وقال هو من مشاهير شعراء عصر شاه طهماسب الصفوي ومات سنة 970 وفي سفره إلى الهند أدرك صحبة الشيخ فيضي الدكني. (221: الاسرار المكنونة) في ترجمة اللئالي المخزونة بلغة أردو طبع بالهند.

 

(222: الاسرار المكنونة) فارسي طبع بايران في مجلدين كما في بعض الفهارس (أسرار الملك والملكوت) وشرحه أفكار الجبروت. طبع بالاستانة راجعه (223: الاسرار المودعة في أعمال يوم الجمعة) للسيد مصطفى بن السيد ابراهيم ابن السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى بها حدود سنة 1336. أوله (الحمد لله الذي شرف الجمعة على سائر الايام (الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار) للسيد رضي الدين أبي القسم علي ابن موسى بن طاوس الحلي المتوفى سنة 664. ذكره بهذا العنوان في كتابه أمان الاخطار وقال إنه مما ينبغي حمله في الاسفار. يظهر من صاحب المعالم في إجازته الكبيرة أن النسخة المقروة على المصنف كانت عنده وكان قاريها عليه الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القسيني مع جمع آخر، وكتب المصنف بخطه إجازة لهم سنة وفاته. ذكرناه بعنوان أدعية الساعات لاطلاقه عليه كثيرا وقلنا إنه موجود. والشيخ الكفعمي في تصانيفه يطلق عليه كتاب الساعات. (224: أسرار نامه) للشيخ فريد الدين العطار محمد بن ابراهيم النيسابوري المتوفى سنة 627 من مثنوياته الاخلاقية. أورد جملة من أشعاره القاضي نور الله في مجالس المؤمنين واستظهر منها تشيعه. (أسرار النقطة) للسيد العارف علي بن شهاب الدين محمد الحسيني الهمداني الصفوي المتوفى سنة 786، ذكر بهذا الاسم في خلاصة المناقب على ما حكاه عنه في ترجمته في مجالس المؤمنين. ويأتي أن اسمه الرسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية. طبع بطهران وهو في اثبات التوحيد عرفانيا. ويأتي في السين سر النقطة. وفي الميم المقلة في بيان النقطة. (225: أسرار النكاح والنساء) فارسي. للحاج زين العطار الذي كان في أواسط عصر الصفوية. الفه لبعض النساء من بنات الصفوية. كذا ذكره

 

ميرزا كمالا في مجموعته الصغيرة التي هي قليلة الالفاظ كثيرة الفوائد، ونقل عنه في المجموعة فائدة طبية لارادة تسمين عضو خاص من أعضاء بدن الانسان (أقول) الظاهر بل المتعين أنه الحاج زين العابدين علي المعروف بحاج زين العطار صاحب اختيارات البديعي المؤلف سنة 770 كما مر. (226: أسرار النكاح) للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار، الذي فرغ منه سنة 1250. (227: أسرار وصايا الرضا عليه السلام) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني ذكره في كتابه قصص العلماء. (228: الاسرافية) رسالة في تحقيق الاسراف موضوعا وحكما، للشيخ ميرزا أبي المعالي ابن الحاج الكلباسي المتوفى سنة 1315، ذكرها ولده ميرزا أبي الهدى في البدر التمام، ومر إرشاد المؤمنين في أحكام الاسراف. (229: اسرة العترة) في أبواب الفقه على نحو الاستدلال في مجلد كبير كما ذكره سيدنا الحسن صدر الدين، وعده في التكملة من تصانيف عم والده السيد صدر الدين محمد بن السيد صالح بن محمد الموسوي العاملي الاصفهاني المتوفى بالنجف سنة 1263. 230: أسس الاصول) أو (أصول بي نقطة) لميرزا جمال الدين محمد بن غلام رضا الشريف الكرماني المولود حدود سنة 1292 والمتوفى سنة 1351 أو سنة 1352 في مباحث الالفاظ من أصول الفقه يقرب من الف وستمئة وخمسين بيتا اوله (أول الكلام إسمه الملك العلام) طبع مع بعض خطب للمؤلف سنة 1319 وكان فراغه من التأليف قبل سنة 1318 كما يظهر من نسخة مكتوبة في التأريخ توجد في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة أبدع فيه المؤلف ببيان الدقائق العلمية باستعمال أقل الحروف الهجائية - الثلاثة عشر - الخالية عن كلفة الاعجام، مع أن الكتب المستعان

 

فيها بجميع الحروف الثمانية والعشرين قد تقصر عن بيان بعض النكات والدقائق وأبدع منه عدم استعماله حرف الالف ايضا في الخطبة الموسومة بالاثني عشرية لاكتفائه فيها باثني عشر حرفا من الثلاث عشرة المهملة وذلك لشدة الحاجة إلى الالف في التركيب، وكذا ياتي منظومة الآداب والحكم الميمية الكبيرة للسيد أبي القاسم جعفر الخوانساري التي ابدع فيها بترك استعمال حروف الالف، لكن كل ذلك مع إتعاب النفس واعمال الفكر دهرا طويلا فلا يقاس بما أنشأه أمير المؤمنين عليه السلام من الخطبة الخالية عن الالف إرتجالا التي هي غاية في الفصاحة وحسن الانتظام، توجد ترجمة احوال المؤلف في (ص 16) من النسخة المطبوعة وفي (ص 555) من فهرس مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران. الاسطرلاب لفظ يوناي معناه ميزان الشمس أو معرب فارسيه (أستاره ياب) كما استظهره بعض مهرة الفن، وعلى كل فهو اسم للآلة المشهورة التي يتوسل بها إلى معرفة كثير من أحوال النجوم واحكامها، وقد ألفت في صنعة هذه الآلة وتحقيق كيفية استعمالها لاستخراج تلك الاحوال والاحكام كتب كثيرة مختصرة ومبسوطة سمي بعضها باسم خاص، كالارشاد، والتحفة، والحاتمية، والصفيحة وغيرها مما تقدم ويأتي ولم يسم كثير منها باسم خاص لكن يصدق عليه أنه كتاب في الاسطر لاب أو رسالة في الاسطرلاب فنحن نذكرها في الراء بالعنوان الثاني. 231: الاسطوانة) للمحقق خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672، حكاه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة الامل عن فخر الدين محمد بن شاكر الكتبي في فوات الوفيات (أقول) يحتمل أن يكون مراده تحريز الكتاب الكرة والاسطوانة لارشميدس الذي هو لخواجه نصير الدين

 

الطوسي وعبر عنه في كشف الظنون بتحرير الهندسيات (232: الاسطنبولية) في الواجبات العينية للشيخ زين الدين بن علي بن احمد الشامي العاملي الشهيد سنة 966، ذكره في كشف الحجب. (إسعاد ثمرة الفؤاد () عى سعادة الدنيا والمعاد، هو اسم ثان لكشف المحجة لثمرة المهجة، كما صرح به مؤلفه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتابه الاجازات لكشف طرق المفازات. (233: الاسعاف) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن خاندار الشامي العاملي نزل بلاد الهند سنة 1074 وبها توفي سنة 1076، كما أرخه في سلافة العصر، وله شرح النهج وغيره مما ذكره في أمل الآمل. (234: الاسعاف) للسيد ابي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي المولود سنة 1262 والمتوفى سنة 1341 ترجمه السيد محمد ابن عقيل صاحب النصايح الكافية في آخر ديوان المصنف المطبوع 1344 وذكر الاسعاف وغيره من تصانيفه الكثيرة. 235: إسعاف المأمول) في شرح زبدة الاصول تصنيف الشيخ البهائي، للسيد ابي الحسن علي بن السيد نقي الرضوي الهندي المعاصر، طبع في لكهنو بمطبعة الاثني عشرية سنه 1312 في حياة المؤلف، اوله (نحمدك يامن نزلت الكتاب بآيات محكمات) شرح مزج فرغ منه عاشر شعبان سنة 1295، وفي آخره ذكر فهرس سائر تصانيفه. (236: الاسفار) ودلائل الائمة لابي محمد ثبيت بن محمد العسكري المتكلم الحاذق، من اصحاب الامام ابي عبد الله الصادق عليه السلام، وله الرواية عنه وكان صاحب ابي عيسى محمد بن هارون الوراق، ذكره النجاشي. (237: الاسفار) في الرد على المؤبدة للشيخ ابي علي الاسكافي محمد بن احمد بن الجنيد المتوفى سنة 381، ذكره الشيخ في الفهرس.

 

(الاسفار) في مآتم الكرار، اشهر بهذا الاسم لترتيبه على أسفار، واسمه أوراد الابرار في مآتم الكرار كما يأتي. (238: الاسفار الاربعة) وتحقيقها للحكيم المتأله ميرزا محمد رضا القومشهي المدرس أخيرا في مدرسة الصدر الاعظم ميرزا شفيع بطهران والمتوفى بها يوم وفاة الشيخ الفقيه الحاج مولى علي الكني سنة 1306 وكان يوما مشهودا، فيه نكست رايات العلم وتضعضعت أركان الدين. 239: الاسفار الاربعة) في المعقول، رسالة مختصرة ايضا لميرزا محمد رضا المذكور طبعت مع سابقتها على هامش شرح الهداية سنة 1313، (240: الاسفار الاربعة: أو (الحكمة المتعالية) لصدر الحكماء والمتألهين المولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي المتوفى سنة 1050 اوله (الحمد لله فاعل كل محسوس ومعقول وغاية كل مطلوب ومسئول) قال فيه إن للسلاك من العرفاء والاولياء اسفارا اربعة " احدها " السفر من الخلق إلى الحق " وثانيها " السفر بالحق في الحق " وثالثها " السفر من الحق إلى الخلق " ورابعها " السفر بالخلق في الحق، طبع بايران مكررا. (241: الاسفار الانوار) عن وقايع أفضل الاسفار، هي الرحلة المكية والسوانح السفرية في حج البيت وزيارة الائمة عليهم السلام للسيد المحدث المتكلم مير حامد حسين بن مير محمد قلي الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى بلكهنو سنة 1306، صاحب عبقات الانوار وغيره، يوجد في خزانة كتبه. (242 أسفار نور الانوار) منظوم فارسي في الكيمياء، لبعض تلاميذ شريف العلماء المازندراني الحائري الذي توفي سنة 1245، وكان مجازا منه كما صرح به في اوائله، رأيته عند السيد ابي القاسم الموسوي الرياضي في النجف اوله (علمهاي اولپن وآخرين * جمله را قرآن حق آمد زمين) وفيه: (روچه احمد مرتضى ئيرا بجو * كوزجان بگذشته باشد بهر أو)

 

وفيه: (وز شريف علما در كربلا * يافتم خط إجازة بر ملا) (243: إسكات المجانين) من كتب الردود الكلامية طبع في الهند لبعض علمائها (244: الاسكناسية) رسالة في بيان احكام الاسكناس (اورقة المطبوعة المعروفة بالمناط) للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله بن محمد حسن المازندراني الحائري المولود سنة 1397، صاحب أرجوزة الاصول المطبوعة الموسومة بسبيكة الذهب. (245: إسكندرنامه) إحد المثنويات الخمسة النظامية المعروفة ب‍ (پنج گنج) من نظم الشاعر الشهير بنظامي وهو نظام الدين أبو محمد احمد بن الياس بن يوسف بن مؤيد التفريشي القمي الگنجوي المتوفي بعد سنة 607 نظمه في سنة 597 كما صرح به في آخره طبع في بمبئي اوله: (خدايا جهان پاد شاهي تو راست * زما خدمت آيد خدائي توراست) كان معاصر نصرة الدين السلطان ألب ارسلان المتوفى سنة 607 وابنه عز الدين مسعود طغرل تكين المتوفى سنة 610 من موك الشام بعد عصر طغرل بيك بن ميكائيل بن سلجوق وألب أرسلان السلجوقيبن بكثير كما في حبيب السير. (246: إسكندرنامه) تتميم لاسنكدرنامه للنظامي ويسمى بخردنامه لان اوله: (خردهر كجا گنجي آرد پديد * زنام خداوند دارد اميد) وهذا التتميم ايضا للنظامي المذكور، نظمه باسم السلطان عز الدين مسعود طغرل تكين بن ألب أرسلان الذي جلس على سرير الملك بعد موت ابيه سنة 7 ؟ وتوفي سنة 610، فيكون نظم التتميم بين التاريخين كما استظهره مؤلف فهرس الرضوية، وذكر أن النسخة موجودة في الخزانة الرضوية في سبع عشرة ورقة من الموقوفات في سنة 1166 (247: إسكندرنامه) الامير نظام الدين علي شير الجغتائي الملقب في شعره الفارسي بفنائي وفي التركي الجغتائي القديم بنوائي كان من امراء عصر السلطان

 

حسين ميرزا بايقر الكوركانى وتوفي سنة 907 كما ذكره في مجمع الفصحاء أو سنة 906 كما أرخه في كشف الظنون، قال وهذا من الخمسة النوائية التي نظمها بالجغتائية واورد في مجمع الفصحاء رباعية من شعر علي شير المذكور وهي قوله اي كه گفتي بر يزيد وآل أو لعنت مكن * زانكه شايد حق تعالى كرده باشد رحمتش آنجه با آل نبى أو كرد گر بخشد خداي * هم ببخشايد تورا گر كرده باشي لعنتش (248: الاسلام) مجلة فارسية لمنشيها الشيخ عبد علي اللاريجاني، رأيت منها عدة اجزاء في مجلد، صدرت سنة 1331 (259: الاسلام) أيضا مجلة فارسية دينية لمنشيها الشيخ محسن الشيرازي، رايت منها مجلد سنة 1341 وذكر بعض المطلعين انها عاشت ست سنين في ستة مجلدات. (250: إسلام مغرب) لخواجة غلام الحسنين الپاني پتي الهندي المعاصر بلغة أردو مطبوع ببلاد الهند: (251: إسلام نامة) مجلة فارسية للسيد محمد علي الاصفهاني المعروف بداعي الاسلام صدرت من سنة 1324 إلى سنة 1326 وطبعت في بمبئي رأيتها في مجلد متوسط الحجم: (252: الاسلام والايمان) للمولى حيدر علي ابن المدقق محمد بن الحسن الشيرواني الذي فرغ من بعض تصانيفه سنة 1129 اوله (الحمد لله الذي اختصنا بالاسلام والايمان وغمرنا بالمن والاحسان) مرتب على ثلاثة فصول وخاتمة الفصل " الاول " في أن منكر الولاية كمنكر التوحيد " الثاني " في معنى الناصب وأنه ناصب غير المنصوب " الثالث " في اتحاد مصداق المسلم والمؤمن لان الاسلام والايمان متساويان لا أن يكون الاسلام أعم والخاتمة في الفرق بين العارف والمنكر والجاحد والناصب وغير العارف، رأيت نسخة تاريخ كتابتها سنة 1131 في

 

خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري بالنجف. (253: الاسلام والايمان) وانه اقرار باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان، للمحدث الفقيه الشيخ يوسف بن احمد البحراني الحائري المتوفى سنة 1186 ذكره الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال. (254: الاسلام والتوحيد) في إثبات التوحيد باللغة الانجليزية لخواجه غلام الحسنين الپاني پتي الهندي المعاصر، مطبوع بالهند. (255: الاسلام والشيعة الامامية) للسيد هادي بن السيد حسين الاشكوري النجفي المولود حدود سنة 1325 فيه اثبات التوحيد والنبوة والامامة، طبع جزء منه في صيداء سنة 1353. (الاسلام والفلسفة) أو الدين والتمدن، يأتي بعنوان دين وتمدن. (256: الاسلام والمرءة) للشيخ جعفر بن محمد النقدي المولود بالعمارة سنة 1303 طبع بمطبعة الهدى في العمارة. 257 اسلام وهيئت) ترجمة للهيئة والاسلام بالفارسية لميرزا اسمعيل الفردوسي الفراهاني، نشر تباعا في جريدة عراق الفارسية الصادرة في سلطان آباد سنة 1354 وطبع أيضا في النجف بمطبعة الغري سنة 1256: (258: الاسم الاعظم) وتحقيقات ما يتعلق به للسيد كاظم بن السيد قاسم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259 اوله (الحمد لله رب العالمين) الفه للمولى الممجد الحاج محمد رأيته ضمن مجموعة من رسائله في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري (259: الاسم الاعظم) في سوانح امير المؤمنين عليه السلام بلغة اردو للسيد كاظم علي الهندي المعاصر طبع بالهند. (260: أسمات آلات رسول الله صلى الله عليه وآله) واسماء سلاحه لابي الحسن علي بن الحسين بن علي بن فضال الثقة الفطحي ذكره النجاشي (اقول) توفي والده الحسن بن علي بن فضال سنة 224 وكان هو يومئذ ابن ثمان عشرة سنة

 

ويروي عنه أبو العباس احمد بن محمد بن عقدة المتوفى سنة 333 وعلي بن محمد بن الزبير المتوفى سنة 348. (أسماء أحياء العرب) ممن كان بالحجاز: لابي المنذر هشام الكلبي النسابة المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم بعنوان (تسمية أحياء العرب) يأتي. (أسماأ الارضيين) ايضا لهشام ويأتي بعنوان تسمية الارضين كما مر كتاب الارضين (اسماء الاسد) لابن خالويه، كما في كشف الظنون، مر بعنوان كتاب الاسد. (261: أسماء الله تعالى وصفاته) للصاحب الوزير كافي الكفاة اسمعيل بن عباد الطالقاني المولود سنة 326 والمتوفى سنة 385 مر تاريخه ونسبه في الابانة وبهذا العنوان نسبه إليه القاضي نور الله في مجالس المؤمنين (اقول) الظاهر أن هذا الكتاب في تفسير أسماء الله تعالى كما يأتي بعنوان تفسير أسماء الله تعالى لابن بطة القمي، ويعبر غالبا عن أسمائه تعالى بالاسماء الحسنى وعن الكتب المؤلفة في بيانها بشرح الاسماء الحسنى كما يأتي في الشروح. (أسماء الاماء الشواعر) لابي الفرج الاصفهانى، يأتي بعنوان الاماء. (262: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) لبعض قدماء الاصحاب، ينقل عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب اليقين قال خطبة الكتاب (الحمد لله المستحق للحمد بآلائه المستوجب للشكر على نعمائه) (263: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) ايضا لبعض قدماء الاصحاب، ينقل عنه السيد بن طاوص في كتاب اليقين وقال تاريخ كتابة نسخة هذا الكتاب سنة 379، وظاهره أنه غير الاول، كما أنه ينقل في هذا الكتاب عن كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السلام لابي طالب الانباري. (264: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) لابي عبد الله الحسين بن شاذويه القمي الصفار الصحاف، يرويه عنه جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 369 فهو من اوائل المأة الرابعة ذكره النجاشي.

 

(265: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن) لابي عبد الله الكاتب الحسين ابن القاسم بن محمد بن ايوب بن شمون، يروى الكتاب عنه أبو طالب الانباري المتوفى سنة 356 كما ذكره النجاشي. (266: أسماء أمير المؤمنين عليه السلام) لابي طالب عبيد الله (عبد الله) بن ابي زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري المتوفى سنة 356، قاله النجاشي وعده من كتبه، وهو صريح في أنه من تصانيفه وإنه غير كتاب ابن شمون المستخرج من آيات القرآن الذي هو رواية ابي طالب الانباري، كما ذكره النجاشي في ترجمة ابن شمون. (أسماء الاودية والجبال والرمال) للخالع النحوي يأتي بعنوان الاودية ومر الارضين والجبال والاودية، ويأتي أسماء الجبال. (267: أسماء أهل بدر) للشيخ طه العاملي الجزينى يوجد في المكتبة المرجانية ببغداد نسخة عتيقة منه. (268: أسماء البلدان) لابي محمد الطيب بن عبد الله بن احمد بامخرمة اليمنى، رأيت نسخة خط سعيد بن محمد الفضيلي كتبها لخزانة شيخ الاسلام ابي محمد ابن عبد الله الاحدب باعلوي، وهي من موقوفات المولى نوروز علي البسطامي المتوفى سنة 1305 بالمشهد الرضوي، كانت عتيقة غير مؤرخة، والظاهر انهم من الشيعة الزيدية. (269: أسماء البلدان) لابي الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمدني الوادعي المراغي نزيل بغداد المتوفي بعد سنة 371 لانه أرخ الخطيب في تاريخ بغداد السماع منه بهذه السنة وذكر كتابه البهجة، وزاد عليه السيوطي في البغية كتاب الاستدراك كما مر، وذكر أسماء البلدان في كشف الظنون، ويوجد الجزء الثاني منه بخط عتيق في الخزانة الرضوية كما في فهرسها بعنوان أخبار البلدان وفصل فيه ذكر خصوصياته وحكي عن اكتفاء القنوع وآداب اللغة انه طبع

 

في (لايدن) وحيث عبروا عن جملة من الكتب المؤلفة في هذا الموضوع بكتاب البلدان نذكرها في حرف الباء كما نذكر بعضها بعنوان كتاب البقاع وكتاب المسالك والممالك ومر كتاب الاديرة والاعمار وكل هذه من كتب الجغرافية. (أسماء البيع والديارات) يأتي في التاء بعنوان تسمية البيع والديارات. (270: أسماء الجبال والمياه والاودية) لشيخ اهل اللغة ووجههم احمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم الخصيص بالامام الهادي ثم العسكري عليهما السلام كان أستاذ ابي العباس احمد بن يحي الشيباني الكوفي الملقب بثعلب النحوي المتوفي سنة 291 ذكره مع ساير كتبه النجاشي ولم يذكر اسنادا إليها: (الاسماء الحسنى) لله تبارك وتعالى الموسومة بدعاء الجوشن المروى عن امير المؤمنين عليه السلام الموجودة نسخته النفيسة الثمينة المحلاة بالذهب في المكتبة الخديوبة بمصر وقد كتب بالذهب على لوحة في اولها (انه عمل برسم الملك الاشرف قايتباى) وهو الذي مات سنة 901 وقد كتب الاصحاب في تفسير هذه الاسماء وشرحها كتبا كثيرة نذكرها في محالها بعضها بعنوان الشرح للاسماء الحسنى أو لدعاء الجوشن وبعضها بما اطلعنا عليه من عنوانه الخاص ولا باس بالاشارة الاجمالية إليها في المقام. " شرح " الشيخ ابراهيم بن سليمان القطيفي الفه سنة 934. " شرح " الشيخ ابراهيم الكضعمي الموسوم بالمقصد الاسنى. " شرح " كافي الكفاة إسمعيل بن عباد مر بعنوان أسماء الله وصفاته " شرح " العلامة المجلسي المولي محمد باقر المتوفي سنة 1111 وهو فارسي. " شرح " الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الاصفهاني محشي المعالم.

 

" شرح " المولى حبيب الله بن علي مدد الساوجي الكاشاني المعاصر " شرح " المولى حسين الكاشفي الموسوم بالمرصد الاسنى " شرح " الشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكابي البحراني المتوفى سنة 1098 " شرح " السيد عبد القاهر بن كاظم التوبلي المعاصر زيل بندر لنجه " شرح " الشيخ علي بن ابي طالب الحزين، اسمه تفسير الاسماء " شرح " السيد على بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة 786 " شرح " الشيخ زين الدين علي بن محمد البياضى، أسمه المقام الاسنى " شرح " ابي جعفر محمد بن احمد بن بطة القمي اسمه تفسير أسماء الله " شرح " السيد علاء الدين محمد كلستانة، أسمه كاشف الاسماء " شرح " العارف الاخباري الحاج محمد الكرماني المشهدي المتوفى 1292، 10 " شرح " المحدث الجزائري السيد نعمة الله، أسمه مقامات النجاة " شرح " الحكيم المتأله الحاج المولى هادي السبزاري المتوفى سنة 1289 أسماء الرجال) ألفت فيها كتب كثيرة نظما ونثرا نذكر كلا منها في محله بعنوانه الخاص، ومر بعضها في الاراجيز واما ما لم يذكر له أسم خاص نذكره في حرف الراء بعنوان الرجال. (271: أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله) للحسن بن خرزاذ القمي من اصحاب ابي الحسن علي الهادي عليه السلام، رواه عنه أبو العباس النجاشي باربع وسائط المفيد ابن قولويه، محمد بن الوارث، الحسن بن علي القمي. (أسماء الرواة) فيها كتب كثيرة، يأتي في حرف الميم بعنوان من روي. (272: أسماء ساعات الليل) للحسين بن احمد بن خالويه الهمداني النحوي المتوفى سنة 370 صاحب كتاب الآل، قال الشيخ ابراهيم الكفعمي المتوفى سنة 905 في فرج الكرب أن فيه مئة وخمسة وثلاثين إسما، ويظهر منه أنه كان موجودا إلى عصره.

 

(273: أسماء الشعراء وتفسيرها) لابي عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد المطرز الابيوردي الخراساني اللغوي النحوي غلام ثعلب النحوي والمتوفى ببغداد سنة 345، ويقال له تفسير أسماء الشعراء ايضا كما في البغية حكي عن صاحب الرياض أنه صرح بكونه من الامامية. والسيد رضي الدين علي ابن طاوس أخرج في كتابه سعد السعود جملة من روايات أبي عمرو الزاهد في مناقب أهل البيت عليهم السلام وله كتاب الاختيارات من كتاب أبي عمرو كما مر. ونقل السيد حسين بن مساعد الحسيني في تخفة الابرار جملة من الاحاديث عن كتاب المناقب لابي عمرو الزاهد. ومن كتبه كتاب الشورى كما يأتي ذكره عن كشف الظنون راجعه. (274: أسماء فحول العرب) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206. ذكره ابن النديم. (275: أسماء القبائل والعشائر) للسيد معز الدين محمد المهدي بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى سنة 1300. اوله (الحمد الله الذي أنشأ الانسان من نفس واحدة وجعل منها زوجها ثم جعلهم شعوبا وقبائل) وبعد فهذا كتاب يجمع أسماء القبائل وأنسابهم وقد رتبته على حروف المعجم باب الالف " أعاجيب " قبيلة في العراق من المعادين رتب فيه الاسماء على ترتيب الحروف وذكر في آخره إسمه وأنه فرغ من تأليفه في الحلة الفيحاء في يوم السبت السادس من جمادي الثانية سنة 1288 رأيت منه نسخا في النجف الاشرف. (أسماء ما في شعر إمرئ القيس) يأتي بعنوان تسمية ما في شعر إمرئ القيس (276: أسماء من استبصر من العلماء) ورجع إلى الطريقة الاثني عشرية، للسيد الامير محمد حسين بن الامير محمد صالح الخواتون آبادي المتوفى سنة 1151، ينقل عنه السيد المعاصر في روضات الجنات تشيع المولى عبد الرحمن الجامي في ترجمته، ويأتي في إيضاح المسترشدين إلى ولاية امير المؤمنين للسيد

 

هاشم الكتكاني أنه أنهاهم فيه إلى مأتين وثلاثة وخمسين رجلا. (أسماء من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه) متعدد يأتي. (أسماء من قتل من قوم عاد وثمود) يأتي. (أسماء ولد عبد المطلب) يأتي مع سابقيه في التاء بعنوان التسمية. (277: الاسماعيلية) في أنساب السادة المرعشية القاطنين بتستر، للسيد نور الدين محمد بن نعمة الله بن محمد هادي بن السيد عبد الله بن نور الدين بن المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التسترى المتوفى حدود سنة 1245 كما أرخه السيد محمد بن أبي الفتح في تكملة الاسماعيلية التي ألفها سنة 1272 كما يأتي في التاء، أولها (حمد وسپاس وشكر وستايش بى قياس خداوند يرا كه) ألقها باسم السيد ميرزا إسماعيل خان المرعشي ابن مير أبي الفتح خان المقتول سنة 1209، ابن مير السيد علي بن ميرزا إسحاق بن ميرزا محمد شاهمير ابن ميرزا عبد الله بن مير السيد علي بن مير محمد باقر بن مير السيد علي الكبير ابن مير أسد الله الذي نصب للصدارة بعد عزل سيد الحكماء مير غياث الدين منصور الدشتكي الذي توفي سنة 948 وذكر فيه أشرافهم من لدن مير أسد الله الصدر المذكور إلى عصره، فرغ منه يوم الاثنين السادس عشر من شعبان سنة 1238، رأيت النسخة عند السيد شهاب الدين الشهير بآقا نجفي ابن السيد محمود الحسيني التبريزي نزيل بلدة قم. (278: الاسني) في تفسير آية (ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى) الثامنة والتاسعة من سورة النجم للشيخ علي الحزين الزاهدي الجبلاني الاصفهاني المتوفى ببنارس سنة 1181، ذكر في فهرس تصانيفه أنه فارسي. (279: أسنى التحف) في شرح قصيدة الشيخ محمد طه نجف في الامامة، للشيخ مرتضى بن الشيخ عباس بن الشيخ حسين بن الشيخ الاكبر كاشف الغطا المولود سنة 1284 والمتوفى 1349.

 

(280: أسنى العطايا) في السير والسلوك: هو متن للشرح الموسوم بازكى الهدايا الذي مر أنه للسيد عبد الرحيم بن إبراهيم الحسيني اليزدي تلميذ العلامة الانصاري وذكرنا أن له كتبا أخرى في السلوك، والظاهر أن هذا المتن له ايضا (281: الاسناد المصفى) إلى آل المصطفى سلسلة أسانيد متصلة من العلماء الرجاليين إلى الائمة المعصومين عليهم السلام للمؤلف غفر له. (282: أسنان الجزور) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206، ذكره ابن النديم. (283: الاسنة) لميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي الذي لقبه سلطان الروم بامام الحرمين المتوفى سنة 1303 بدأ بآيات من أواخر القرآن الشريف إلى قوله (أما بعد فيقول حافظ دين الحي ومن يتبين ببيانه الرشد من الغي. أرسل إلى بعض الامراء محمود بن عبد الله آلوسي زاده رسالة.. متضمنة لمقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.. فكتبت في هذا المختصر أجوبة يسهل فهمها لعامة البشر وسميته الاسنة). رأيت النسخة بخط المصنف ناقصة الآخر ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء ويأتي مناظرات شيخنا الشهير بشيخ الشريعة الاصفهاني مع السيد محمود شكري أفندي آلوسي زاده. (284: الاسنة) في قطع الالسنة للسيد ميرزا هادي بن السيد علي البجستاني الخراساني الحائري المعاصر، عدة مجلات فيها نقود وردود على مخالفيه في مباحث الامامة والعصمة والوصاية وغيرها. (285: الاسنة المحمدية) في دلائل عصمة المعصومين عليهم السلام لمحمد بن علي محمد الفيض آبادي أوله (الحمد لله على إحياء الحق وإماتة الباطل باقامة البراهين والدلائل) فرغ منه سنة 1225، ذكره في كشف الحجب ويظهر

 

منه أن فيه ردا على جميع المنكرين للعصمة من اليهود والنصارى وغيرهم. (286: أسواق العرب) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفي سنة 206، ذكره النجاشي، وعده ابن النديم من تأليفاته التي ألفها في البلدان فهو من كتب الجغرافية لا التاريخ. (287: أسوة حسيني) في فلسفة شهادة سيد الشهداء عليه السلام، بلغة أردو، للسيد همايون ميرزا الهندي طبع في حيدر آباد. (288: أسوة الرسول صلى الله عليه وآله) في تواريخه وسيره واحواله في ثلاثة مجلدات بلغة أردو، للسيد أولاد حيدر البلجرامي المعاصر، مطبوع وله في تواريخ كل واحد من المعصومين عليهم السلام كتاب مستقل باسماء خاصة، السراج المبين في تواريخ أمير المؤمنين عليه السلام، الزهراء، سروچمن، ذبح عظيم، صحيفة العابدين، المآثر الباقرية، الآثار الجعفرية كما مر، العلوم الكاظمية التحفة الرضوية، تحفة المتقين، سيرة النقي، العسكري، الدر المقصود في الامام الموعود عليه السلام. (280: الاسهالية) فارسي في علاج مرض الاسهال بانواعه للطبيب الماهر السيد أحمد بن محمد حسين الحسيني التنكابني المعاصر للسلطان فتح علي شاه الذي توفى سنة 1250 كتبه باسمه وطبع بايران مع كتابه مطلب السئول الذي ألفه باسم محمد شاه القاجاري سنة 1297. (290: اسيران كربلا) في مصائب أهل البيت عليه السلام بالطف بلغة أردو للعلوية الفاضلة مصصطفى بيكم بنت المولوي السيد باقر حسين طبع بالهند. الاسئلة من العناوين العامة لجملة من الكتب والرسائل المستقلة المشتملة على ذكر عدة مسائل كثيرة يقترحها المؤلف السائل ويريد الكشف عنها ويطلب الجواب من المرسل إليه وهذا باب واسع في التأليف وطريقة مالوفة بين البحاثين

 

المنقبين قديما وحديثا وللاصحاب في هذا النوع من التاليف حظ وافر لكن من المؤسف عليه إندراس جل تلك الاسئلة في عصر مؤلفها قبل أن يستنسخ عنها ولم نظفر الا ببعض منها أو بما اندرجت منها ضمن جواباتها أو بما ذكرت في تراجم مؤلفيها مما اطلعنا على جواباتها التي هي كتب مستقلة كما تاتي في الجيم أو لم نطلع علبها فنذكر هذه المسائل المرسلة التي هي على حسب اختلاف كميتها كثرة وقلة تسمى كتابا أو رسالة بعنوان الاسئلة على ترتيب الحروف فيما اضيفت إليه. (190: الاسئلة الآملية) للسيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي كتب جملة من المسائل الفقهية والكلامية وسألها في الحلة سنة 759 من فخر المحققين ابن العلامة الحلي وتوقيعها العبد الفقير حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي وكتب له فخر المحققين جواباتها وفي هامش آخر الجوابات كتب ما صورته (هذا صحيح قرأ أطال الله عمره ورزقنا بركته وشفاعته عند أجداده الطاهرين وأجزت له رواية الاجوبة عني وكتب محمد ابن الحسن بن المطهر) ورأى صاحب الرياض تلك النسخة مع الاجازة ووصفها كما ذكرناه ورأيت في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا نسخة أخرى تاريخ أول الاسئلة آخر رجب سنة 759 وأول مسائله عن بيان مراد العلامة في أول الباب الحادي عشر من إجماع العلماء على وجوب المعرفة بالدليل ومن مميزات هذه النسخة أن الكاتب لها كتب في آخر الجوابات صورة اجازة فخر المحققين نقلا عن خطه الذي رآه في الخزانة الرضوية مكتوبا على آخر نسخة من جوابات المسائل المهنائية تأليف والده العلامة وهي (بسم الله الرحمن الرحيم هذه المسائل واجوبتها صحيحة سئل والدي عنها فأجاب بجيمع ما ذكره هاهنا وقرأتها انا على والدي قدس سره ورويتها عنه وقد أجزت لمولانا السيد الامام العالم العامل المعظم المكرم أفضل العلماء أعلم الفضلاء الجامع بين العلم

 

والعمل شرف آل الرسول مفخر أولاد البتول سيد العترة الطاهرة ركن الملة والحق والدين حيدر بن السيد السعيد تاج الدين علي پادشاه ابن السيد السعيد ركن الدين حيدر العلوي الحسيني ادام الله فضائله واسبغ فواضله أن يروى ذلك عني عن والدي قدس سره وأن يعمل بذلك ويفتى به وكتب محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في اواخر ربيع الآخر سنة 761 والحمد لله تعالى وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين) وإنما نقل هذا الكاتب هذه الصورة في آخر هذه الاسئلة الآملية بزعم إتحاد سائلها الآملي مع ركن الدين المجاز في رواية جوابات المسائل المهنائية بهذه الاجازة وقد مر منا في الاجازات استظهار تعددهما، كما يلوح إليه عدم التوصيف بالآملي في هذه الاجازة المشتملة على تلك الاوصاف الكثيرة، مع كونه من الاوصاف الظاهرة لسائل تلك الاسئلة وكان هو معروفا به كما قيد هو به في توقيعه المذكور، إذ بناء التوقيعات على الاقتصار بذكر الوصف المشهور وقد رآه فخر المحققين ويستبعد من مثله أن يقتصر بضمير غائب فقط في اجازة سنة 759 عند التعبير عن مثل هذا الامام العالم الذي يحق أن يوصف بتلك الاوصاف الكثيرة مع قرب التاريخ ولذا لم يحكم صاحب الرياض باتحادهما وإنما احتمل الاتحاد، لكنه بعيد كما ظهر، وعلى كل فالسيد حيدر صاحب الكشكول المؤلف سنه 735 مقدم عليهما بقليل، كما أن السيد حيدر الصفوى العارف صاحب التصانيف الكثيرة مؤخر عنهما بقليل وقد وجدنا غير هؤلاء من العلماء والفضلاء المسلمين بحيدر في القرن الثامن وذكرناهم في الحقائق الراهنة في تراجم أعيان المئة الثامنة. (292: أسئلة ابن جابر) للشيخ محمد بن الشيخ جابر بن عباس النجفي، أستاد الشيخ الطريحي، وتلميذ الشيخ محمد السبط المتوفى سنة 1030، وهي ثلاث مسائل مبسوطة أصولية وفقهية أرسلها إلى شيخه الآخر الشيخ عبد النبي بن

 

سعد الجزائري المتوفى سنة 1021، فأجاب عنها بما يأتي بعنوان جوابات المسائل (293: أسئلة ابن حاتم) للشيخ جمال الذين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي العاملي المشغري المجاز من السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي المتوفى سنة 664 وهي اثنتان وسبعون مسألة أرسلها إلى المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن ين يحي بن سعيد الحلي المتوفي سنة 676 فكتب المحقق في جواباتها ما لفظه (فانا مجيبون عما تضمنته هذه الاوراق من المسائل لدلالتها على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها فهو حقيق أن يحقق أمله ونجيب إلى ما سأله) وتأتي الجوابات في الجيم. (294: أسئلة ابن حمزة) للسيد ناصر الدين حمزة بن حمزة بن محمد العلوي الحسيني تلميذ فخر المحققين ولد العلامة الحلي كتب له أستاده كتاب تحصيل النجاة في أصول الدين سنة 736 وكتب له على ظهر الكتاب إجازة مر ذكرها قال في الرياض ولابن حمزة أسئلة أرسلها إلى شيخه فخر المحققين فكتب هو جواباتها وكتب في آخر الجوابات بخطه ما صورته أجزت رواية أجوبة هذه المسائل عني للسيد المعظم العالم الزاهد ناصر الدين حمزة بن حمزة إلى آخر الاجازة التي تاريخها رجب سنة 736 قال رأيت الاسئلة والجوابات مع الاجازة بخط فخر الدين منضمة إلى كتاب تحصيل النجاة المذكور (اقول) ويظهر من صاحب الرياض أن لابن حمزة أسئلة أخرى سألها من العلامة الحلي وكتب هو جواباتها (قال) في ترجمة علي بن هلال الكركي رأيت له رسالة الطهارة كتابتها سنة 971 وعليها حواش منقولة من الكتب المتفرقة منها ما نقلت من كتاب جوابات مسائل ابن حمزة للعلامة الحلي ويأتي في الميم أن مسائل ابن حمزة غير هذا وهي لصاحب الوسيلة. (295: أسئلة ابن زهرة) للسيد علاء الدين علي بن زهرة الحلي سأل بعضها من العلامة الحلي وبعضها من ولده فخر المحققين وبعضها منهما معا وقد

 

رتب هذه الاسئلة ابن أخ السيد علاء الدين عن نسخة كانت بخطه فجعلها ثلاثة أنواع أولها اسئلته من العلامة وجواباته عنها وثانيها أسئلته من فخر المحققين وجواباته عنها والثالث أسئلته منهما وجواباتهما عنها ونقل كل ذلك عن خطوط السائل والمجيبين رأيت النسخة بخط السيد الحاج ميرز محمد هاشم الخوانساري الچهار سوقي في مكتبة الشيخ محمد السماوي، وأخ السيد علاء الدين علي هذا هو السيد بدر الدين محمد بن ابراهيم بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي المحاسن زهرة وللسيد بدر الدين المذكور ولدان أحدهما أمين الدين أبو طالب احمد والآخر عز الدين أبو محمد الحسن فالمرتب للاسئلة المذكورة اما أمين الدين أو عز الدين (296: أسئلة ابن طوق) (للشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي، أرسلها إلى الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي وكتب هو جواباتها سنة 1223، رأيتها مع جواباتها بخط المولى عبد العظم بن علي الاردكاني اليزدي تاريخ كتابتها سنة 1240، في خزانة كتب الحاج علي محمد النجف ابادي في النجف. (297: أسئلة ابن فروج) للشيخ زين الدين علي بن إدريس بن الحسين الشهير بابن فروج، أرسلها إلى الشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الشامي الشهيد سنة 966، وكتب هو اجوبتها رأيتها وجواباتها ضمن مجموعة من رسائل الشهيد في مكتبة شيخنا الشهير بشيخ الشريعة الاصفهاني، ورأيت مختلف العلامة الحلي بخطه فرغ منه سنة 954 وكتب نسبه كما ذكرناه في آخره ورأيت بخطه ايضا تهذيب الحديث قابله بنسخة خط يحيى بن سعيد الحلي. 298: الأسئلة الاحسائية) للشيخ عبد الامام الاحسائي، أرسلها إلى الشيخ أحمد بن ابراهيم الدرازي البحراني المتوفى سنة 1131 ذكرها ولده المحدث الشيخ يوسف بن أحمد في اللؤلؤة. (299: الاسئلة الاحسائية) للسيد يحيى بن الحسين الاحسائي، أرسلها إلى

 

الشيخ أحمد الدرازي المذكور، فكتب جواباتها كما ذكره في اللؤلؤة ايضا (300: الاسئلة الاحمدية) للشيخ أحمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية البحراني، أرسلها إلى الشيخ عبد الله السماهيجي، فكتب جواباتها، ويأتي الاسئلة العلوية للشيخ علي أخ الشيخ أحمد هذا وجواباتها الرسالة العلوية للسماهيجي (301: الاسئلة الاحمدية) للشيخ احمد بن صالح بن طعان الستري القطيفي البحراني المتوفى سنة 1315، هي تسع مسائل في التوحيد وأصول الفقه، سألها من السيد شبر بن علي بن مشعل الستري المتوفى قبيل سنة 1300. فكتب جواباتها مبسوطة ذكره في انوار البدرين. (302: الاسئلة الاحمدية) للسيد أحمد بن السيد مطلب بن السيد علي خان بن السيد خلف المشعشعي الحويزي المتوفى قبل سنة 1168 التي الف فيها السيد عبد الله الجزائري إجازته الكبيرة، لانه ذكر وفاته فيها. وهو أخو السيد علي خان الصغير كما صرح به في الاجازة المذكورة وقد أرسل الاسئلة إلى السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري فكتب في جواباتها الذخيرة الابدية في جوابات المسائل الاحمدية، ويقال للجوابات الرسالة الاحمدية ايضا كما عبر به السيد عبد اللطيف في تحفة العالم. (303: الاسئلة الاوالية) للشيخ صالح والحاج عباس الاواليين أرسلاها من أوال إلى الشيخ عبد علي بن الشيخ خلف بن الشيخ عبد علي آل عصفور البحراني نزيل أبو شهر وكان امام الجمعة بها إلى ان توفي سنة 1303، فكتب جوابات المسائل الاوالية المطبوعة سنة 1385، وقال بعد اطرائهما إنهما قد بلغا في سؤالهما أقسى درج البلاغة والبراعة بما يعجز عن ارتقائه أهل الفن والصناعة وذكر في الجواب عن المسألة الحادية عشرة أن مبدأ حدوث الاخبارية كان بعد القرن الخامس، وأن الفرق بينها وبين الاصولية من ثمانية وجوه، وفرغ منه سنة 1275 كما في نسخة خطه التي هي في مكتبة المولى محمد علي

 

الخوانساري في النجف الاشرف. (304: الاسئلة البحرانية) للشيخ حسين بن الشيخ علي بن الحسن آل سليمان البحراني المعاصر، أرسلها إلى السيد عبد العلي المعروف بالسيد أبي تراب بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي المتوفى سنة 1346، فكتب في اجوبتها جوابات المسائل البحرانية الثانية. (305: الاسئلة البحرانية) للشيخ علي بن الحسن صاحب أنوار البدرين والمتوفى سنة 1349، وهو والد الشيخ حسين المذكور آنفا، أرسلها إلى السيد أبي تراب المذكور فكتب جوابات المسائل البحرانية الاولى، وبعدها وردت إليه أسئلة إبنه الشيخ حسين كما مر. (306: الاسئلة البحرانية) للشيخ علي بن الحسن بن عبد الله بن علي البلادي، أرسلها إلى المحدث الشيخ يوسف البحراني فكتب في جوابها عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية. (307: الاسئلة البحرانية) للشيخ محمد بن علي بن محمد بن أحمد آل عصفور البحراني، أرسلها إلى الشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي فكتب جواباتها. (308: الاسئلة البروجردية) للمولى كلب علي البروجردي فارسية أخلاقية وأصولية وفقهية أرسلها إلى المولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي المتوفى سنة 1070 فكتب جواباتها بما يسمى كتاب المسئولات كما يأتي وعند البحث عن حرمة النظر إلى وجه الامرد حكي عن شيخه البهائي أن الاحتياط في ترك النظر إلى الشاب الملبح ايضا وظاهره أن الاحتياط بترك النظر إلى الشاب كان إحتياطا لزوميا عن الشيخ البهائي لا استحبابيا. (309: الاسئلة البهبهانية) للسيد عبد الله بن السيد علوي الملقب بعتيق الحسين ابن الحسين بن الحسن بن عبد الله الموسوي المتوفى بعد سنة 1168 كما يظهر من إجازة السيد عبد الله الجزائري في التاريخ المذكور أرسلها إلى

 

الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق والمتوفى سنة 1186 وجرت بينهما الاجازة المدبجه كما مرت، وكتب الشيخ يوسف في أجوبتها جوابات المسائل البهبهانية كما في اللؤلؤة وذكر الشيخ أبو علي في منتهى المقال. (310: الاسئلة التبانية) للشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الملك التبان أرسلها إلى استاده السيد الشريف المرتضى علم الهدي المتوفى 436 ورتبها على عشرة فصول واورد في كل فصل نقضا وشبهة على مبنى السيد من عدم جواز العمل بخبر الواحد، يظهر منها مهارته في النقض والابرام وغاية تبحره في الكلام وقواعد أصول الفقه التي تستنبط منها الاحكام وصرح في أولها إنما يسأل بيان المسائل التي استفادها من مجلس الشريف عند الدرس وكتب السيد المرتضى جوابات المسائل في ذيل كل فصل ويسمى بجوابات المسائل التبانيات ونسختها المكتوبة في سنة 676 توجد في الخزانة الرضوية ورأيت نسخا أخرى منها في العراق واستنسخت عن بعضها وهي عندي ولكن في عدة مواضع منها بياض في الاصل مقدار صفحة أو أقل ولم أظفر بنسخة تامة منها والنجاشي ترجم محمد بن عبد الملك بن محمد التبان المكنى بابي عبد الله وقال (كان معتزليا ثم أظهر الانتقال ولم يكن ساكتا وقد ضمنا أن نذكر كل مصنف ينتمى إلى هذه الطائفة) ثم ذكر تصانيفه ولم يعد هذه الاسئلة منها وقال توفي لثلاث بقين من ذي القعدة سنة 419 والعجب أن جواباتها ايضا لم تعد في ترجمة السيد المرتضى من تصانيفه لا في فهرس الشيخ ولا في النجاشي ولا في فهرس تصانيف السيد الذي عمله تلميذه محمد بن محمد البصروي في سنة 417 وأجازه السيد روايتها ورواية ما يتجدد من تصانيفه بعد التاريخ المذكور ولم يعلم أن هذه الجوابات مما تجددت بعد وأحال السيد في بعض مواضعها إلى كتابه مسائل الخلاف مع شهادة مساق كلامه وموافقة لهجته وبيانه لسائر تصانيفه بأنه له وعلى كل فهذه الجوابات غير جوابات المسائل التبانية التي عدت من تصانيف السيد

 

في ترجمته وفي فهرس البصروي وغيرها فقد صرح النجاشي بأن تلك المسائل التبانية ثلاث مسائل سألها السلطان ولعل السائل كان سلطان التبان الضم والتخفيف من نواحي نسف من بلاد ما وراء النهر ؟ كما في معجم البلدان وأما التبانية هذه فهي نسبة إلى جده التبان. (311: الاسئلة التسترية) للمولى مقصود علي بن علي النجار التستري أرسلها إلى الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي فكتب في جوابها النفحة العنبرية في جوابات المسائل التسترية ذكره السيد عبد الله التستري في إجازته. (312: الاسئلة التفسيرية) لبعض معاصري الشيخ البهائي أرسلها إلى الشيخ البهائي، المتوفى سنة 1031 وكتب جواباتها ووصف فيها السائل بقوله (الاخ الاعز الفاضل الكامل الفقيه النبيه الجليل النبيل الزكي الذكي الالمعي أدام الله فضله) ولم يذكر اسم السائل وهي ثلاث مسائل إحداها عن بيان إشكال في كلام البيضاوي في تفسيره في آية (وما أنزل على الملكين) من سورة البقرة والثانية عن إشكال في كلام الطبرسي في مجمع البيان في آية (ربنا انى أسكنت من ذريتي) (40) من سورة ابراهيم والثالثة في آية (أولئك مبرؤن مما يقولون) (26) من سورة النور وتاريخ كتابة النسخة التي توجد في كتب شيخنا الحجة ميرزا محمد تقي الشيرازي قبل سنة 1048 لان عليها في هذه السنة تملك مالكها وهو الشيخ يحي بن عيسى بن محمد الاميني النجفي، وبعدها تملك السيد علي خان المدني سنة 1088 وهي منضمة إلى الاسئلة الجزائرية للشيخ صالح بن الحسن الجزائري الآتية فيحتمل أن هذا السائل ايضا هو الجزائري. 313: الاسئلة التنكابنية) لميرزا محمد بن سليمان التنكابني سألها عن الحكيم المتأله الحاج مولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفى سنة 1289 قال في قصص العلماء انما سئوالات متفرقة في التفسير والكلام والحكمة وشرح

 

ما أراده المولى صدر الشيرازي في بعض كلماته. (314: الاسئلة التوبلية) لشيخ عبد علي بن محمد الخطيب التوبلي البحراني من مسائل التوحيد والكيمياء والسلوك أرسلها إلى الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المتوفى سنة 1241 طبعت مع جواباتها في جوامع الكلم له. (315: الاسئلة التوحيدية) للفاضل محمد رحيم خان أرسلها إلى السيد كاظم بن قاسم الحسيني الرشتى الحائري المتوفى سنة 1259 فكتب جواباتها، وهي توجد ضمن مجموعة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف. (316: الاسئلة الجارودية) للشيخ ناصر بن الشيخ محمد الجارودي الخطي المجاز من الشيخ عبد الله السماهيجي سنة 1138 كما مر أرسلها إلى الشيخ احمد بن ابراهيم الدرازي البحراني والد الشيخ يوسف صاحب اللؤلؤة قال فيها انها سؤالات عن فروع طلاق الفدية. (317: الاسئلة الجبلية) الواردة من بروجرد للامير السيد علي العلوي النهاوندي نزيل بروجرد أرسلها الى السيد حسين بن أبي القاسم الخوانساري المتوفى سنة 1191 فكتب جواباتها، كما ذكره حفيد المجيب في روضات الجنات (318: الاسئلة الجبلية الاولى) للامير السيد علي المذكور، وهي سبعون مسألة أرسلها إلى السيد عبد الله بن نور الدن الجزائري المتوفي سنة 1173، فكتب في جواباتها الانوار الجلية في جوابات المسائل الجبلية أول المسائل عن دخول النقص في شهر رمضان، بعضها فارسية كجواباتها التي فرغ منها سنة 1149. 319: الاسئلة الجبلية الثانية) ايضا للسيد علي المذكور أرسلها ثانيا إلى السيد عبد الله المذكور فكتب جواباتها الذخيرة الباقية في اجوبة المسائل الجبلية الثانية وهي ثلاثون مسألة متفرقة وتاريخ الفراغ عن أجوبتها سنة 1151. (320: الاسئلة الجزائرية) للشيخ صالح بن الحسن بن الفضل بن فياض بن احمد

 

إبن فضل العباسي البحراني الجزائري المترجم في الامل بعنوان الشيخ صالح بن الحسن الجزائري، ونقلت بقية نسبه عن خطه في آخر التهذيب الذي قابله وصححه في سنة 1019، وبعض أجزاء هذه النسخة من التهذيب كتبه في سنة 1017، ابن عم الشيخ صالح المذكور، وهو الشيخ فضل بن محمد بن فضل بن فياض العباسي الذي هو من تلاميذ الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري المتوفى سنة 1021، وهي اثنتان وعشرون مسألة جلها فقهية أرسلها إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى سنة 1031 فأجاب عنها وسادس المسائل السؤال عن مراتب الفضل بين المعصومين عليهم السلام وملخص جواب الشيح البهائي أن النبي صلى الله عليه وآله افضل الخلائق وبعده علي أمير المؤمنين عليه السلام وبعده الحسنان وبعدهما سائر الائمة عليهم السلام، وأما نسبة الفضل بين الائمة التسعة فالوقوف فيها على ساحل التوقف اولى، وتلك النسخة منضمة إلى الاسئلة التفسيرية التي مرت آنفا. (321: الاسئلة الجيلانية) للمولى شمس الدين محمد الجيلاني معاصر المحقق آقا حسين الخوانساري الذي توفي سنة 1098، سألها عن أستاده صدر الحكماء المولى صدر الدين محمد الشيرازي المتوفى سنة 1050 فأجاب عنها، وطبعت جواباتها مع المبدء والمعادله سنة 1314. (الاسئلة الحاجبية) الواردة من الحاجب ابي الليث بن سراج إلى الشيخ المفيد، وهي احدى وخمسون مسألة كلامية، فأجاب عنها الشيخ المفيد، ويقال لها العكبرية كما يأتي. (322: الاسئلة الحسبنية) للشيخ حسين بن عبد النبي وهي خمسون مسألة فقهية سألهها من الشيخ عبد الله السماهيجي فكتب في جواباتها الرسالة الحسينية كما ذكره السماهيجي في إجازته الكبيرة. (323: الاسئلة الخشتية) للمولى إبراهيم الخشتي أرسلها إلى المحدث الشيخ

 

يوسف بن أحمد البحراني المتوفى سنة 1186 فكتب في أجوبتها جوابات المسائل الخشتية كما ذكره في اللؤلؤة. (324: الاسئلة الخليلية) للمولى خليل بن الغازي القزويني المتوفى سنة 1089 سألها من العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى سنة 1111، توجد مع جواباتها في مكتبة الحاج مولى علي الخياباني في تبريز كما في آخر المجلد الثالث من وقايع الايام له. (325: الاسئلة الدمستانية) للشيخ أحمد بن الحسن البحراني الدمستاني المجيز للشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي سنة 1215 كما مر سألها من المحدث الشيخ يوسف البحراني فكتب له جواباتها كما ذكره في اللؤلؤة. (326: الاسئلة الدهلوية) لمبرزا حسن بن أمان الدهلوي العظيم آبادي، سألها من أستاده السيد كاظم بن قاسم الحسيني الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259 فكتب له جواباتها وأطرى فيها السائل توجد مع الجوابات ضمن مجموعة في كتب العلامة المولى محمد علي الخوانساري في النجف. (327: الاسئلة الرسية الاولى) الواردة من السيد الشريف ابي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي الذي قال في حقه المحقق الشيخ محمد ابن منصور بن احمد بن ادريس الحلي الذي توفي سنة 598 في رسالته في المضايقة في القضاء (إنه كان هذا السيد مدققا عالما فقيها حاذقا ملزما لخصمه محتجا عليه بما لا يكاد يتفصى منه إلا من كان في درجة السيد المرتضى) وهي ثمان وعشرون مسألة وردت منه أولا إلى السيد الشريف المرتضى علم الهدى ابي القاسم علي بن الحسين الموسوي فأجاب عنها بجوابات المسائل الرسية الاولى، وفرغ منها في تاسع المحرم سنة 429، (328: الاسئلة الرسية الثانية) الواردة من الشريف الرسي إلى الشريف المرتضى فأجاب عنها وهي خمس مسائل مختصرة كلتاهما موجودتان عندي

 

329: أسئلة السيد ركن الدين) هو أبو الفضائل الحسن بن محمد بن شرفشاه العلوي الاسترابادي نزيل الموصل المتوفى حدود سنة 717 وهي عشرون مسألة، حكمية ومنطقية سألها من أستاذه المحقق خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 وكتب هو جواباتها رأيت نسخة منها ضمن مجموعة في الخزانة الغروية، وتلك المجموعة كلها بخط الشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد ابن العتايقي الحلي كتبها في الغري سنة 778، ونسخة منضمة إلى رسالة نفس الامر للمحقق الطوسي بالمكتبة الحسينية من موقوفات الحاج علي محمد الاصفهاني النجف آبادي، ونسخة في مكتبة راغب پاشا باسلامبول كما في فهرسها. (330: الاسئلة السروية) الواردة من السيد الفاضل الشريف بسارية إلى الشيخ المفيد ابي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المتوفى سنة 413، فأجاب عنها المفيد بكتاب عبر عنه النجاشي بالمسألة الموضحة، ويأتي بعنوان جوابات المسائل السروية فيها مسألة تزويج عثمان والرجعة وعالم الذر، وفيها أن مجموع ما هو بين الدفتين المنتشر في أقطار العالم جميعه كلام الله تعالى المنزل إلى النبي صلى الله عيه وآله وليس فيما بنيهما شئ من كلام البشر بالضرورة من دين الاسلام، والمسألة الحادية عشرة في العفو عن أصحاب الكبائر وإخراجهم من النار توجد نسخة من الجوابات بخط الشيخ شرف الدين علي المازندراني كتابتها حدود سنة 1055، في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف وأخرى في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في نواحي فيض آباد. (331: الاسئلة السلارية) للشيخ ابي يعلى حمزة الملقب بسالار، ويقال له سلار بن عبد العزيز الديلمي المتوفى بعد الظهر من يوم السبت السادس من شهر رمضان سنة 463، ودفن في خسرو شاه من قرى تبريز كما

 

ذكره الساوجي في نظام الاقوال، والمولى حشري في تذكرة الاولياء سألها من أستاده السيد الشريف المرتضى علم الهدى الذي توفي سنة 436 وتولى غسله هذا التلميذ وجمع آخر وكتب السيد جواباتها كما يأتي، أول الاسئلة) أنعم ألله تعالى على الخلق بدوام سيدنا الشريف السيد الاجل المرتضى علم الهدى أطال الله بقاه) إلي قوله (وبعد فمن كان له سبيل إلى إلقاء ما يعرض له ويختلج في صدره من الشبه إلى الخاطر الشريف واستمداد الهدى من جهته فلا معنى لاقامته على ظلمتها والغاية اقتباس نور الله سبحانه ليقف على الطريق النهج والسبيل الواضح الصراط المستقيم، والخادم وإن كان متمكنا من ايراد ذلك في المجلس الاشرف وأخذ الجواب عنه على ما جرت به عادته فانه سائل الانعام بالوقوف على هذه المسائل وايضاح ما اشكل منها ليعم النفع بها فيحصل بذلك المبتغي بمجموعه من الوقوف على الحق وعموم النفع للمؤمنين كافة) توجد في الخزانة الرضوية نسخة تاريخ كتابتها 676. (332: الاسلئة السلطانية) ثلاث مسائل، سألها السلطان من السيد المرتضى علم الهدى فأجاب عنها، وعبر النجاشي عنها بالتبانيات فلعل السائل كان سلطان تبان كما مر في الاسئلة التبانيات. (333: الاسئلة السلطانية) تقرب من مأتي مسألة لشاه سلطان حسين الصفوي المتوفى سنة 1140 فارسية سألها عن المحقق جمال الدين محمد الخوانساري المتوفى سنة 1135 فأجاب عنها بالفارسية وهي مسائل فقهية من أبواب متفرقة، توجد ضمن مجموعة من رسائل آقاجمال المذكور في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين وتاريخ كتابة بعض تلك الرسائل سنة 1121. (334: الاسئلة السلطانية) للسلطان شاه عباس الصفوي المتوفى سنة 1038 وهي خمس عشرة مسألة فارسية سألها من الشيخ بهاء الدين محمد بن

 

الحسين العاملي المتوفى سنة 1031 فأجاب عنها بالفارسية توجد ضمن مجموعة في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين. (335: الاسئلة السلطانية) للسلطان فتح علي شاه قاجار سؤالات فارسية عن بعض المسائل الكلامية والاعتقادية مثل حقيقة الروح وغيرها، سألها من الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المتوفى سنة 1241، فأجاب عنها في أوائل شهر رمضان سنة 1223 توجد نسخة في المكتبة الحسينية في النجف وأخرى في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلا وهي بخط العبد الاثيم محمد ابراهيم بن الحاج عبد المجيد 1259، (336: الاسئلة السلطانية) للسلطان آقا محمد خان قاجار المعروف بخواجه المتوفى سنة 1211 مسائل حكمية كلامية سألها من الحكيم الرباني المولى على النوري الاصفهاني المتوفى سنة 1246، أولها السؤال عن حقيقه الروح، رأيت نسخة كتابتها سنة 1211 عند السيد ابى القاسم الخوئي في النجف. (337 الاسئلة السلطانية) للسلطان نظام شاه فارسية في المسائل الحكمية والكلامية سألها من السيد شاه فتح الله بن حبيب الله الحسيني صاحب التصانيف التي توجد جملة منها في مجموعة من رسائله عند الفاضل الشيخ صالح بن الشيخ هادي الجزائري وسبط السيد محمد الهندي النجفي وفيها جوابات هذه الاسئلة، وقد فرغ من بعض تلك الرسائل سنة 994 تاريخ كتابة المجموعة سنة 1002 وكان انقراض ملك النظامشاهية في أحمد نگر من بلاد الهند سنة 1016 كما في " تاريخ فرشته " وكانت عدة ملوكهم تبلغ العشرة، والمظنون أن سائل هذه الاسئلة هو السلطان مرتضى نظامشاه بن الحسين نظام شاه الشهير بديوا ملك اربعا وعشرين سنة وكان مروجا للاثني عشرية قتل سنة 996 وحمل

 

إلى الجائر الشريف الحسينى على مشرفه السلام. (338: الاسئلة السماكية) للسيد فخر الدين السماكي وهي ثلاث مسائل مع فروعها، الوسخ تحت الظفر المتنجس بالمني والجلد المبان عن الحي وحد شعور المريض في الوصية، أرسلها إلى الشيخ زين الدين الشهيد سنة 966 نسخة منها مع جوابات الشهيد توجد في الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 980 ورأيت نسخة أخرى بخط أبي المعالي بن أبي الفتوح بن فتحي الكانوي سنة 1029 ضمن مجموعة من رسائل الشيخ أحمد السبيعي مكتوب عليها بخط آخر أنها للسيد شرف الدين السماكي لكن مكتوب على نسخ أخرى - ومنها نسخة ضمن مجموعة من رسائل الشهيد في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني العسكري - أن الاسئلة للسيد فخر الدبن المعاصر للشهيد الثاني وتسمى جوابات الشهيد عنها بجوابات المسائل الفخرية، قال الشهيد في أول جواباتها (وبعد فقد وصلت رسالتك أيها الجليل الفاضل العالم العامل خلاصة الابرار وزبدة الاخيار) والسيد فخر الدين هذا كان من تلاميذ غياث الدين منصور الذي توفي سنة 948 وإسمه فخر الدين محمد بن الحسين الحسيني وله تصانيف كثيرة في المعقول مكتوب على جملة منها أنه السماكي ومنها هذه الاسئلة وعلى كل فهو مقدم على الامير فخر الدين السماكي الذي كان كثير البحث مع المحقق الداماد الذي توفي سنة 1040. (339: الاسئلة السميعية) للمولوي محمد سميع الصوفي، سألها من السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي الكهنوي المتوفى سنة 1235، عد في نجوم السماء من تصانيف لسيد دلدار علي جوابه له. (340: الاسئلة السيورية) للشيخ أحمد بن يوسف بن علي بن مظفر السيوري البحراتي أرسلها إلى المحدث الشيخ يوسف البحراني المتوفى سنة 1186 فكتب جواباتها، كما ذكر في اللؤلؤة المؤلفة سنة 1182.

 

(341: الاسئلة الشاخورية) الواردة من السيد عبد الله بن الحسين الشاخوري، سألها من الشيخ يوسف البحراني المذكور فكتب جواباتها كما ذكره في اللؤلؤة. (342: الاسئلة الشبرية) للسيد شبر بن السيد علي بن مشعل الستري البحراني المتوفى قرب سنة 1300 هي اربع مسائل من أصول الفقه سألها من الشيخ صالح بن طعان الستري لكنه توفي قبل الجواب فأجاب عنها ولده الشيخ أحمد بن صالح آل طعان القطيفي البحراني المتوفى سنة 1315 وسمي جواباتها الدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبرية في ثلاث آلاف بيت كما حكاه ولده الشيخ صالح بن أحمد المذكور الذي توفي سنة 1333 (343: الاسئلة الشبرية) ايضا للسيد شبر المذكور، أرسلها إلى السيد علي بن اسحاق البلادي، فكتب جواباتها وأرسلها إلى السيد شبر فكتب السيد شبر نقض هذه الجوابات، كما ذكره في أنوار البدرين. (344: الاسئلة الشدقمية) للسيد بدر الدين الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن شدقم المدني المجاز من الشيخ حسين بن عبد الصمد سنة 983 كما مر والمتوفى ببلاد الهند في نيف والف كما ترجمه السيد علي خان في السلاقة وهي إحدى عشرة مسألة سألها من شيخه الشيخ حسين بن عبد الصمد المتوفى سنة 984. فكتب جواباتها التي نقلها عن خط المجيب الشيخ عبد اللطيف الجامعي سنة 1014 توجد نسخه منه في الخزانة الرضوية قابلها وصححها السيد بدر الدين المذكور في بلدة أحمد نگر سنة 992. (345: الاسئلة الشدقمية) للسيد زين الدين علي بن بدر الدين حسن المذكور المشارك مع والده في الاجازة من الشيخ حسين بن عبد الصمد سألها من الشيخ البهائي فكتب الشيخ البهائي جواباتها كما يأتي عد في

 

الامل في ترجمة علي بن شدقم من تصانيفه مسائله عن شيخنا البهائي (346: الاسئلة الشدقمية) للسيد محمد بن السيد بدر الدين الحسن المذكور المشارك معه أيضا في إجازة الشيخ حسين بن عبد الصمد هي ثلاث وعشرون مسألة فقهية سألها عن السيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي صاحب المدارك الذي توفى سنة 1009 فكتب جواباتها، توجد نسختها ضمن مجموعة مع الاسئلة الشدقمية السابقة عند السيد آقا التستري. (347: الاسئلة الشفيعية) لميرزا محمد شفيع، سألها من السيد كاظم بن قاسم الحسيني الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259، طبع جواباتها له مع شرح الفوائد الاحسائية سنة 1274. (348: الاسئلة الصالحية) للشيخ صالح بن طعان الستري البحراني المتوفى بالطاعون في مكة المعظمة سنة 1281 سألها من الشيخ سليمان الصغير إبن سليمان الكبير إبن أحمد بن الحسين آل عبد الجبار القطيفي الذي توفي والده في مسقط سنة 1266 ونزل هو بعده إلى مينا إلى أن توفي، عد في انوار البدرين من تصانيفه أجوبة المسائل الصالحية. (349: الاسئلة الصالحية) للشيخ صالح المذكور، وهي في فروع الاجتهاد والتقليد، سألها من الشيخ عبد علي بن خلف إمام الجمعة بأبو شهر المتوفى سنة 1303، فكتب جواباتها، كما ذكره في أنوار البدرين. (350: الاسئلة الصالحية) للشيخ صالح بن طوق البحراني، سألها من الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المتوفى سنة 1241 مدرجة مع جواباتها في جوامع الكلم المطبوع سنة 1273. (351: الاسئلة الصيمرية) للشيخ أحمد بن محمد الصيمري العماني، أرسلها إلى الشيخ محمد علي بن ابي طالب الزاهدي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181 فكتب له جواباتها كما ذكر في فهرسه

 

(352: الاسئلة الصيمرية) للشيخ حسين بن مفلح بن الحسن الصيمري المتوفى سنة 933 وعمره اكثر من ثمانين سنة، كما في الامل، هي مسائل فقهية أرسلها إلى المحقق الكركي الشيخ علي بن عبد العالي المتوفى سنة 940 أول مسائلها، إنه (هل يجب الخلع فورا ببذل الاجنبي المهر كما يجب ببذل الزوجة ام لا) توجد مع الجوابات ضمن مجموعة في خزانة كتب المجدد الشيرازي. (353: الاسئلة الطبسية) للمولى عبد علي الطبسي، أرسلها إلى المولى محمد حسين بن علي اكبر الكرماني الحائري المعروف بمحيط فأجاب عنها بامر أستاذه السيد كاظم الرشتي الذي توفي سنة 1259، وهي مع الجوابات ضمن مجموعة عند المولوي حسن يوسف الهندي الحائري (354: الاسئلة الطرابلسية) الواردة من طرابلس للشيخ ابي الفضل ابراهيم ابن الحسن الاباني الطرابلسي، هي أسئلة كثيرة وردت في دفعات متفرقة إلى السيد الشريف المرتضى علم الهدى ابي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436 فكتب السيد جواباتها في الدفعات وكانت الاسئلة في المرة الاولى سبع عشرة كما ذكر عدتها في كشف الحجب، وفي الثانية اثنتي عشرة تسعة عن مسائل الامامية والعاشرة عن وجه إعجاز القران والحادية عشرة عن كيفية مسخ المسوخ والثانية عشرة عن كيفية نطق النمل والهدهد، وفي المرة الثالثة التي وردت في شعبان سنة 427 كانت ثلاثا وعشرين، أولها عن بيان كونه تعالى مدركا وفي المرة الرابعة كانت خمسا وعشرين كما في كشف الحجب ويأتي جواباتها بعنوان المسائل الطرابلسية الاولى والثانية والثالثة والرابعة (355: الاسئلة الظهيرية) للشيخ حسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن محمد ابن ظهير الدين محمد بن زين الدين علي بن الحسام الظهيري العاملي العيناثي أستاد المحدث الحر العاملي المجيز له سنة 1051. كما ذكره الشيخ الحر في آخر الوسائل، لكن لما لم نجد نسخة الاجازة لم نذكرها في الاجازات، هي

 

مسائل معضلة من الاصلية والفرعية سألها من شيخه الذي يكثر اطراءه المولى، محمد امين بن محمد شريف المتوفى سنة 1036، وكتب جواباتها نظير الشرح لها قال في أول الجوابات (يقول الفقير إلى الخبير اللطيف محمد امين الاسترابادي في جواب شيخنا الفاضل العالم العامل الكامل الشيخ حسين بن حسن بن ظهير الدين العاملي ادام الله أيامه، قوله والمأمول منكم تأليف كتاب وجيز في الفقه الخ الاقتداء بالعلماء قدس سرهم في هذا الباب اولى) وهكذا يذكر قوله ثم يجيب عنه. (356: الاسئلة العكبرية) أو الحاجبية الواردة من الحاجب أبي الليث بن سراج إلى الشيخ المفيد ابي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، المتوفى سنة 413 هي إحدى وخمسون مسألة كلامية تستفاد من الآيات المتشابهة والاحاديث المشكلة، فكتب الشيخ المفيد جوابات المسائل العكبرية له، ولعل الحاجب كان في عكبرا - بضم العين على عشرة فراسخ من بغداد. (357: الاسئلة العلوية) للشيخ علي بن سليمان بن علي بن سليمان بن ابي ظبية الشاخوري البحراني، أرسلها إلى الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135، فكتب الرسالة العلوية في جوابات الاسئلة الثلاثة الكلامية الدينية التي سألها الشيخ علي المذكور. (358: الاسئلة الكازرونية) للشيخ ابراهيم بن عبد النبي البحراني نزيل كازرون أرسلها إلى الشيخ المحدث يوسف بن أحمد البحراني المتوفى سنة 1186 فكتب له جوابات المسائل الكازرونية، كما ذكره في اللؤلؤة ومنتهى المقال (359: الاسئلة الكازرونية) للمولى محمد حسين الكازروني سألها من الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135. فكتب جوابات المسائل الكازرونيات الموجودة كما يأتي. (360: الاسئلة الكاظمية) للشيخ مهدي بن ابراهيم بن هاشم الدجيلي الكاظمي

 

المعروف بالشيخ مهدي جرموقة المولود سنة 1279 والمتوفى سنة 1339 أرسلها إلى السيد ابي تراب بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي المتوفى سنة 1346، فكتب في جواباتها جوابات المسائل الكاظمية، كما كتبه بخطه في فهرس تصانيفه. (361: الاسئلة المازحية) للشيخ للشيخ احمد العاملي المعروف بالمازحي تقرب من مئة مسألة فقهية، سألها من الشيخ زين الدين بن علي الشامي الشيهد سنة 966 فأجاب عنها واكثر جواباتها مختصرات، توجد مع الجوابات ضمن مجموعة من رسائل الشهيد الثاني في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني العسكري. (362: الاسئلة المحمد آبادية) للمولوي أحمد علي الهندي المحمد آبادي فارسية في العقايد الدينية، سألها من المولوي امانة علي عبد الله پوري الهندي، فأجاب عنها بالفارسية، توجد في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في نواحي فيض آباد في الكتب الكلامية الماري. (363: الاسئلة المدنيات) الاولى والثانية والثالثة للسيد محمد المعروف بابن جويبر المدني، قال في الامل " السيد محمد المشهور بابن جويبر المدني فاضل جليل له مسائل المدنيات الاولى والثانية والثالثة أرسلها إلى الشيخ حسن بن الشهيد الثاني " يعني صاحب المعالم الذي توفي سنة 1011، رأيتها ضمن جوابات صاحب المعالم في مشهد الرضا عليه السلام عند الشيخ علي اكبر مروج الاسلام الكرماني نزيل المشهد وهي نسخة قوبلت مع خط المصنف وتاريخ كتابة النسخة سنة 1014 بعد ثلاث سنين من وفاة صاحب المعالم، سأل السيد محمد في المدنيات الاولى عن فروع الخمس في عصر لغيبة وفي الثانية عن فروع الغيبة وبعض مستثنياتها وفي الثالثة اربع مسائل رابعها عن بيان حديث المنزلة. (الاسئلة المدنية) مرت بعنوان الشدقمية وتأتي بعنوان المهنائية.

 

(364: الاسئلة المسعودية) للشيخ مسعود بن سعود، سألها من الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المتوفى سنه 1241، فكتب جواباتها واحال فيها إلى كتابه لوامع الرسائل الذي ألفه سنة 1211، وتاريخ كتابة هذه الجوابات سنة 1213، فيظهر ان تاريخ تأليف الاسئلة والجوابات كان بين التاريخين، والنسخة التي رأيتها كانت بخط الشيخ عبد الله بن الشيخ مبارك بن الشيخ علي الخطي في التاريخ المذكور وكانت عند السيد هاشم بن السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية. (365: الاسئلة المقدادية) للشيخ الشهير بالفاضل ابي عبد الله مقداد بن عبد الله بن محمد ابن الحسين بن محمد السيوري الحلي الاسدي المتوفى ضاحي نهار الاحد السادس والعشرين من جمادى الآخرة سنة 826. أرخ وفاته كذلك تلميذه الشيخ حسن بن راشد الحلي بخطه على نسخة القواعد الشهيدية الموجوذة في النجف في كتب المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي وهي سبع وعشرون مسألة سألها من شيخه الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني الشيهد سنة 786، وكتب جواباتها الموجودة ضمن مجموعة من رسائل الشيخ أحمد بن فهد الحلي في الخزانة الرضوية. (366: الاسئلة المهنائية) الاولى والثانية للسيد مهنى بن سنان بن عبد الوهاب الجعفري العبدلي الحسيني المدني أرسلهما أولا وثانيا إلى آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 أولها " يقول المملوك مهنى بن سنان بن عبد الوهاب الجعفري العبدلي الحسيني المدني " ثم ذكر إنه سألها وهو زائر للمشاهد وطلب منه ان يكتب الجوابات بخطه حتى يكون أفضل ما ظفر به بعد زيارة المشاهد ويفتخر بذلك بين أهل رتبته، وأول مسائله " إن المؤمن هل يجوز أن يكفر والعياذ بالله بعد إيمانه أو لا يجوز وما حجة من يقول به " ومن أسئلته في المرة الثانية السؤال عن وقت ولادة العلامة وولادة ولده

 

فخر الدين محمد، ويأتي حوابات العلامة لهما في حرف الجيم. (367: الاسئلة النثارية) للسيد نثار حسين العظيم آبادي الهندي، هي ثلاث وعشرون مسألة فارسية سألها من الشيخ محمد علي الطبسي الخراساني نزيل حيدر آباد الهند والمتوفى بالحائر سنة 1320 كتب جواباتها سنة 1305، وكانت نسختها عند ولده الشيخ أبي القاسم الملقب بحسام العلماء، وله أنوار الابصار المطبوع. (368: الاسئلة النصيرية) سألها المحقق خواجه نصير الدين محمد بن محمد ابن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672: من معاصره شمس الدين الخسروشاهي (نسبة إلى خسرو) فلم يأت بجواب، وكتب صدر الخكماء المولى صدر الدين محمد الشيرازي المتوفى سنة 1050 رسالة في جواباتها، طبعت مع المبدأ والمعاد وشرح الهداية له سنة 1313. (369: الاسئلة النعيمية) للشيخ محمد بن علي بن حيدر النعيمي، أرسلها إلى المحدث الشيخ يوسف بن أحمد البحراني المتوفى سنة 1186 وكتب جواباتها، كما ذكره في اللؤلؤة. (370: الاسئلة النوبندجانية) الواردة من أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الفارسي المقيم بالمشهدين بنوبندجان (تبعد ستة وعشرين فرسخا من شيراز) وردت إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413 فكتب له جواباتها، وهي غير جوابه لابي محمد الحسن بن الحسين النوبندجاني المقيم بمشهد عثمان، وقد ذكرهما النجاشي في فهرس تصانيف شيخه المفيد. (371: الاسئلة النوحية) للشيخ نوع بن هاشل، أرسلها إلى الشيخ عبد الله ابن صالح السماهيجي المتوفى سنة 1135 فكتب جواباتها كما ذكره في إجازته للشيخ ناصر سنة 1128. ودعا له بقوله (سلمه الله).

 

(372: الاسئلة الهندية) للمولى عبد الله ابن المولى محمد تقي المجلسي، أرسلها من بلاد الهند إلى أخيه العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي المتوفى سنة 1111 فكتب في جوابها الرسالة الهندية أو جوابات المسائل الهنديات، وقال في آخرها (هذا آخر ما كتبناه في جواب هذه الاسئلة التي صدرت من معدن الفضل والكمال رزقه الله غاية الآمال) رأيت نسخة الاسئلة والجوابات المذكورة - وقد ذكر العلامة المجلسي اسمه في آخر الكتاب - عند السيد ابي القاسم الموسوي الرياضي في النجف وهي بخط محمد باقر المؤرخ سنة 1131 مكتوب عليها انها الرسالة الهندية وهي أكثر من الف بيت جزما وفي الفيض القدسي أنها مئة وخمسون بيتا والظاهر أنه قد سقطت كلمة الالف من قلم الناسخ. (373: أسئلة الشيخ ياسين) المكتوب في الجواب عنها منية الممارسين، هي للشيخ ياسين بن صلاح الدين بن علي بن ناصر بن علي البلادي البحراني نزيل شيراز، أرسلها إلى شيخه الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفى سنة 1135 فكتب في جوابها منية الممارسين. (374: أسئلة السيد يحيى) ابن السيد حسين الاحسائي أرسلها إلى الشيخ أحمد ابن ابراهيم الدرازي البحراني المتوفى سنة 1131 فكتب جواباتها، كما ذكره ولده في لؤلؤة البحرين. (375: الآسئلة اليوسفية) للسيد مير يوسف علي الحسيني الاخباري، أرسلها إلى السيد القاضي نور الله التستري الشهيد سنة 1019، ومنها السؤال عن اطلاع النبي صلى الله عليه وآله على ما في ضمائر جميع الناس في سائر الاحوال والازمان كذا ذكر في فهرس تصانيفه. (376: الاشارات) إلى كيفية نية العبادات بطريق الرمز والاشارات للعلامة المولى محمد جعفر بن سيف الدين الاسترابادي الشهير بشريعتمدار المتوفى

 

بطهران سنة 1236، ذكره ولده الشيخ محمد حسن شريعتمدار في كتابه مظاهر الآثار. (377: الاشارات) إلى ما تكرر في الوسائل من الاحالات، للشيخ المعاصر عبد الصاحب بن الشيخ حسن الصغير ابن العلامة الفقيه صاحب الجواهر المتوفى سنة 1352 مجلد كبير عين فيه المتقدم والمتأخر من الاحاديث التي يشير إليها الشيخ الحر في الوسائل بقوله تقدم ما يدل على ذلك وقوله ويأتي ما يدل على ذلك. طبع بالمطبعة الحيدرية في النجف سنة 1356 (378: الاشارات) إلى ما ينكره العوام وغيرهم للشيخ أبي علي الاسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 عبر عنه الشيخ الطوسي في الفهرس بكتاب في معنى الاشارات إلى ما ينكره العوام وغيرهم من الاسباب. (379: الاشارات) إلى معنى الاشارات شرح للاشارات والتنبيهات لابن سينا وهو لآية الله العلامه الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726، كذا ذكره الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن خواتون في إجازته الكبيرة، ولكن المصنف العلامة عبر عنه في كتابه الخلاصة كما في كثير من نسخها بالاشارات إلى معاني الامارات، ويأتي أن للعلامة شرح الاشارات الموسوم بايضاح المعضلات من شرح الاشارات وشرحا آخر موسوما ببسط الاشارات فهذا الاشارات يكون ثالثهما وكان في كل من الثلاثة ناظرا إلى جهة من البسط أو الاقتصار بالمعضلات من شرح النصير كما يظهر من أسمائها كاختلاف نظره في تصانيفه المتعددة الاصولية والفقهية والكلامية وغيرها. (380: الاشارات) في الكلام للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 ذكره في إجازته التي كتبها بخطه للمولى محمد رفيع البيرمي اللاري سنة 1111 وكذا في إجازته للشيخ عبد الله السماهيجي.

 

(الاشارات) في الكلام والحكمة للشيخ كمال الدين (جمال الدين) علي بن سليمان البحراني المعاصر لسلطان المحققين خواجه نصير الدين الطوسي الذي توفي سنة 672 إسمه إشارات الواصلين كما يأتي ولتلميذه الشيخ ميثم شرح له (381: الاشارات) في المعارف نظير فصوص الحكم لكن فيه ما فيه وليس ما فيه فيه كما وصفه كذلك مصنفه المتكلم الواعظ الشهير بحاج آقا رضا الهمداني نزيل طهران المتوفى في نيف وعشرين وثلاث مئة والف ذكره في مقدمة طبع كتابه الانوار القدسية. (الاشارات والتلويحات) في الحكمة الآلهية والطبيعية لغوث الحكماء الامير غياث الدين منصور بن الامير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948 قال في خطبته (وشحنتها باشارات إلى حقايق وتلويحات إلى دقايق) فاستظهر بعض الافاضل من هذا الكلام أنه تلميخ إلى اسم الكتاب لكن الظاهر أنه معروف بالتجريد كما صرح به القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ويأتي. (382: الاشارات والتنبيهات) في المنطق والحكمة للشيخ الرئيس ابي علي الحسين ابن عبد الله بن سينا المولود سنة 373 والمتوفى سنة 427 فيه من النكت والفوائد ما خلت عنه سائر الكتب المبسوطة رتبه على قسمين وأورد مباحث المنطق مع صفر حجمه في عشرة مناهج ومسائل الحكمة في عشرة أنماط الاجسام. الجهات. النفوس. الوجود. الابداع. والمبادي والغايات التجريد. السعادة مقامات العارفين. أسرار الآيات أوله (الحمد لله على حسن توفيقه) هو أسوة كتب المعقول واسناها عكفت عليه الحكماء الو الاحلام والآراء كتبوا له شروحا وعلقوا على تلك الشروح حواشي وتعليقات ذكر كثيرا منها في كشف الطنون ومنها " شرح " الامام الفخر الرازي المتوفى سنة 606 الذي اكثر فيه الاعتراض حتى سمي جرحا و " شرح " المحقق خواجه

 

نصير الدين الطوسى المتوفى سنة 672 إنتصر فيه للشيخ الرئيس ودفع عنه اعتراضات الرازي وسماه حل مشكلات الاشارات فرغ منه سنة 644، وعليه حواش كثيرة، تأتي في الحاء و " شرح " هذا الشرح ومتنه للعلامة الحلي الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف المتوفى سنة 726، سماه إيضاح المعضلات من شرح الاشارات و " شرح " العلامة الحلي ايضا الموسوم بالاشارات إلى معاني الاشارات، كما مرو " شرح " ثالث للعلامة الحلي ايضا سماه بسط الاشارات وكان عند الشيخ البهائي، كما يأتي و " شرح " المولى قظب الدين محمد بن محمد الرازي البوبهي المتوفى سنة 766، سماه بالمحاكمات بين شرحي الاشارات - شرح الامام الفخر الرازي وشرح المحقق خواجه نصير الدين الطوسي - و " شرح " عز الدولة سعد الدين بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله ابن كمونة المتوفى 690 سماه شرح الاصول والجمل يأتي و " شرح " نجم الدين أحمد بن أبي بكر بن محمد النقجوانى شارح كليات القانون ايضا، كما حكاه في الروضات عن تلخيص الآثار (أقول) سمى النقجواني شرحه زبدة النقض ولباب الكشف أكثر من النقض والاعتراض على الشيخ الرئيس، فعمد إلى شرحه سعد الدين إبن منصور بن كمونة المذكور والتقط منه جملة من اعتراضاته ودونها مستقلا وقال في آخرها أن أكثر هذه الاعتراضات يمكن الجواب عنها وينتصر لمصنف الاشارات عليه، وفي آخره ذكر إسمه ونسبه كما مر وحمد الله وصلى على محمد وآله اجمعين، وذكر أنه فرغ منه كاتبه الذي التقطه في شوال سنة 679، ورأيت هذا الالتقاط مع شرحه المذكور بخطه في الخزائة الغروية ولم يذكر شرح النقجواني في كشف الطنون ولا شروح العلامة الحلي. (383: اشارات الاصول) للعلامة الشهير بحاج محمد ابراهيم بن محمد حسن الكاخي الخراساني الاصفهاني المولود سنة 1180، والمتوفي سنة 1261 كبير في مجلدين أولهما المبادي اللغوية ومباحث الالفاط، وثانيهما الادلة

 

العقلية والشرعية أوله (الحمد لله الذي مهد لنا قواعد الدين) طبع بالمطبعة المعتمدية أول ظهور الطباعة بايران. (384: الاشارات اللطيفة الحسان) في احوال ابي حنيفة النعمان بن ثابت للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادى المتوفى بالكاظمية سنة 1314 أوله (الحمد لله الذي أوضح لنا بفضله إليهم وعلمنا بكرمه ما لم نكن نعلم) مختصر ذكر أنه ألفه في يوم وليلة، رأيت النسخة بخطه في كثب السيد ميرزا على بن الامير محمد حسين الشهرستاني الحائري أحال فيه إلى جملة من تصانيفه الاخر مثل كشف الحجة وهداية المجاهدين ومنتهى الوصول (385: إشارات الواصلين) إلى علوم العميان وتنبيهات أهل العيان من أرباب البيان، هو في الكلام والحكمة أوله (الحمد لله الذي اصطفى لهداية الهداة أولي الالباب) جعله مؤلفه ختما لكتابه كشف الاسرار الايمانية وهتك أسرار الخطابية، والنسخة التي رأيتها في العراق كانت بخط ولد المصنف كما صرح به فيها، وفرغ من نسخها في سادس عشر شهر رمضان سنة 685 لم يذكر في الكتاب اسم المصنف، ولكن يحتمل قويا أنه الاشارات الذي مر ذكره بلا إضافة، وأنه للمولى الحكيم جمال الدين علي بن سليمان البحراني، وأنه كان بخط الشيخ حسين بن الشيخ علي بن سليمان المصنف له والشيخ حسين المذكور كان من مشايخ آية الله العلامة الحلي الذي توفى سنة 726، يروي العلامة بواسطة الشيخ حسين هذا عن أبيه علي بن سليمان كما ذكره العلامة في الاجازة الكبيرة لبني زهرة، وقد شرح الشيخ مثيم بن علي بن مثيم البحراني تلميذ المصنف والمتوفى سنة 679 الاشارات المذكور، كما يأتي. (386: الاشارة) في الامامة ومعتقد الامامية للسيد كمال الدين المشهور بميرزا آقا بن الامير محمد علي الرضوي الخوانساري الددلت آبادي النجفي المتوفى

 

بها سنة 1328، ألفه سنة 1322، وطبع سنة 1325، كان من اجلاء تلاميذ شيخنا الآية العلامة الشيخ ميرزا حسين الطهراني، ومن خواص أصحاب المولى حسين قلي الهمداني النجفي المتوفى سنه 1311. (387: إشارة لسبق) إلى معرفة الحق في أصول الدين وفروعه العبادية من الطهارة إلى آخر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، للشيخ علاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضل الحسن بن أبي المجد الحلي، ترجمه سيدنا الحسن صدر الدين في التكملمة وذكر صاحب الروضات تصريح الفاضل الهندي وصاحب رياض العلماء بنسبة الكتاب إليه، وذكر أن نسبته إلى الشيخ تقي الدين بن نجم الحلبي كما وقعت عن بعض نشأت من الاشتراك في النسبة إلى حلب، وقال الشيخ أسد الله في المقابس إن النسخة الموجودة عندي من هذا الكتاب تاريخ كتابتها سنة 708، وطبع ضمن مجموعة تسمى جوامع الفقه سنة 1276. (388: إشاعة النوادر) مجموعة في فنون متنوعة ونوادر متفرقة للسيد محمد علي الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر توجد بخطه في خزانة كتبه، وذكرها في فهرس تصانيفه. (الاشباه) سميت به قصيدة أبي عبد الله المفجع البصري عبر عنها في معجم الادباء بذات الاشباه لانه شبه فيها أمير المؤمنين عليه السلام بأولى العزم من الاتيياء عليهم السلام كما شبهه النبي صلى الله عليه وآله بهم في الحديث الشريف يأتي بعنوان قصيدة الاشباه مع تخميسها بعنوان الاننباه إلى فضل الاشباه. (الاشباه والنظائر) الموسوم بعقد الجواهر يأتي (الاشباه والنظائر) الموسوم بنزهة الناظر، يأتي. (الاشتراطية) يأتي في الرسائل بعنوان رسالة في اشتراط البقاء مثلا أو غيره. (الاشتراكية) يأتي في الرسائل بعنوان رسالة في اشتراك الوجود أو غيره.

 

(389: أشترنامة) مثنوي للعارف الحاج محمد حسين بن الحاج محمد حسن بن معصوم القزويني الشيرازي المتوفى سنة 1249، ينقل عنه المعاصر في طرائق الحقائق جملة من أشعاره (390: الاشتقاق) والتصريف بالفارسية للمولى محمد تقي بن ميرزا محمد علي النوري المتوفى سنة 1236، ذكره ولد العلامة النوري في دار السلام. (كتاب الاشتقاق) لابي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي المتوفى بحلب سنة 370، وكان في خدمة بني حمدان كذا ذكره ابن النديم، يأتي بعنوان إشتقاق الشهور والايام. (391: الاشتقاق) للشيخ صالح بن الشيخ باقر بن الشيخ عبد علي الرشتي النجفي رأيته وهو مختصر بخط مؤلفه على ظهر منهاج الكلام في شرح شرايع الاسلام لجده، وقد ملكه سنة 1298 فيظهر أنه ألفه وكتبه بعد تاريخ التملك (كتاب الاشتقاق) الموسوم بالاحقاق مر أنه للسيد محمد بن الحسن. (392: كتاب الاشتقاق) لامام اللغة صاحب الجمهرة أبي بكر محمد بن الحسن إبن دريد الاردي المتوفى سنة 321، ترجمه في أمل الآمل ورياض العلماء ومجالس المؤمنين، ويوجد في مكتبة المستشرقين بپاريس كما في فهرسها (393: كتاب الاشتقاق) لامام العربية ببغداد أبي العباس محمد بن يزيد بن عبد الاكبر بن عمير الثمالي الازدي البصري الملقب بالمبرد المولود سنة 210 والمتوفى سنة 285، كما حكاه السيوطي عن السيرافي، وقال (المبرد بالكسر اي مثبت الحق) لقبه به أستاده أبو عثمان المازاني الشيعي المترجم في النجاشي والخلاصة، وصرح بتشيع المبرد صاحب الرياض وفصل ترجمته سيدنا الحسن في تأسيس الشيعة. (394: إشتقاق البلدان) لابي المنذر هشام بن محمد بن بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206، قال الحموي في أول معجم البلدان عند ذكر الكتب

 

المؤلفة في علم البلدان " هشام بن محمد الكلبي وقفت له على كتاب سماه اشتقاق البلدان " (أقول) ويعبر عنه بكتاب البلدان ايضا. (395: إشتقاق الشهور والايام) أو اشتقاق خالويه أو الاشتقاق عبر بالاول النجاشي في رجاله وبالاخير ابن النديم في الفهرس كما مر والسيوطي في البغية وهو للامام النحوي الشهير بابن خالويه الشيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني ساكن حلب المتوفى سنة 370، صاحب كتاب الآل قال النجاشي (كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر) وذكر في اكتفاء القنوع أنه طبع من الجزء الاول منه مئة نسخة في تسع وثلاثين صفحة. (396: كتاب الاشتمال) في معرفة الرجال، ويقال له الشامل ايضا للشيخ أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن ابراهيم بن أيوب الجوهري المتوفى سنة 401، فيه ذكر من روى عن إمام إمام، كما ذكره النجاشي والشيخ في الفهرس، فيظهر منهما أنه مرتب على طبقات أصحاب الائمة عليهم السلام واحدا بعد واحد نظير رجال الشيخ ورجال البرقي. (397: الاشراف) على خصايص الاشراف، لبعض الاصحاب يوجد في المكتبة الموقوفة للحاج السيد علي الايرواني في تبريز كما في فهرسها المخطوط عند ولده الامير حجة، وهو غير أوصاف الاشراف المطبوع للمحقق الطوسي. (398: الاشراف) على سيادة الاشراف للسيد حسين بن الحسن بن أبي جعفر محمد الموسوي الكركي ابن بنت المحفق الكركي وصاحب دفع المناوات الذي فرغ منه سنة 959 وتوفي باردبيل سنة 1001 أو له (الحمد لله الذي رفع آل هاشم وآل عبد مناف على جميع الاعاظم

 

والاشراف) إلى قوله (فهذه جملة كاملة بالاشراف على سيادة الاشراف وضعتها للانتصاف ممن عدل عن جادة العدل والانصاف) ألفه باسم الوزير الاعظم الامير شجاع الدين الشريف الحيدري الصفوي الموسوي الحسيني ولعله كان من وزراء الشاه طهماسب الصفوي كما استظهره في الرياض وبسط الكلام في أوله في تحقيق معنى السيد والسيادة ثم إثبات أن الشرفاء المنتسبين إلى فاطمة الزهراء سلام الله عليها بالام كلهم من السادة وعبر عنه في فضائل السادات بسيادة الاشراف وعبر عنه في الرياض برسالة في تحقيق معنى السيد والسيادة وقال (رأيت منها نسخا وعندنا منه نسخة) أقول ما رأيته من النسخة فيها بياضات ونقص من آخرها توجد عند الشيخ محمد السماوي. (399: الاشراف) في المنع عن بيع الاوقاف للشيخ حسين بن محمد بن أحمد آل عصفور الدراري البحراني المجاز عن عمه الشيخ يوسف بالاجازة الموسومة باللؤلؤة سنة 1182 والمتوفى في الحادي والعشرين من شوال سنة 1216 ذكر في ترجمته في أنوار البدرين وغيره. (400: الاشراف) للقاضي عبد العزيز بن أبى كامل الطرابلسي الذي نصب للقضاء في طرابلس بعد إستاده وسميه القاضي عبد العزيز بن البراج الذي توفي مناهز الثمانين سنة 481، نسبه إليه في أمل الآمل وغيره، ولكن حكى في الرياض عن رسالة أسامي مشايخ الشيعة نسبته إلى استاده القاضي ابن البراج معبرا عنه بالاشراق، غير أنه جزم بأنه من غلط النسخة. (401: الاشراف) في عام فرائض الاسلام للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد الحارثي العكبري البغدادي المتوفى سنة 413. أوله بعد خطبة مختصرة (باب فرض الوضوء وفرضه أربعة أشياء) ينقل عنه

 

الشهيد الثاني في رسالة الجمعة وسائر الفقهاء بعده رأيت منه نسخا عديدة. (402: الاشراق) في مكارم الاخلاق. قال في كشف الحجب لم أظفر على أسم مؤلفه. وهو مرتب على اربعة أبواب وفي كل باب فصول أوله (أما بعد الحمد لمنعم تفرد بالقدم وأبرزنا من ظلمة العدم) أقول هو غير لوامع الاشراق الآتي أنه للمولى جلال الدواني. (الاشراق) للشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي. كذا ذكره في كشف الحجب (أقول) لعله أخذه من رسالة أسامي مشايخ الشيعة التي مر نقل صاحب الرياض عنها وتصريحه بانه من غلط النسخة والصواب الاشراف. (403: إشراق النيرين) في تطابق الآفاق والانفس وكون الثاني متولدا من الاول فارسي عناوينه اشراق اشراق وهو السابع من الرسائل الثمانية العرفانية وكلها فارسية من تأليف المولى العارف محمد بن محمود الدهدار. رأيته في كتب الحاج عماد الفهرسي التي وقفها للخزانة الرضوية (404: إشراق هياكل النور) عن ظلمات شواكل الغرور لغياث الحكماء الامير غياث الدين منصور بن الامير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948. جد السيد علي خان المدني وصاحب المدرسة المنصورية بشيراز هو شرح لهياكل النور في حكمة الاشراق للشيخ شهاب الدين يحيى بن حبش السهروردي المقتول سنة 587 الذي قال أبو القاسم الكازروني إنه أحى مراسم حكمة الاشراق كما أحي الفارابي دوارس حكمة المشاء. وله پرتونامه. والبروج. والمطارحات والتلويحات وصندوق العمل وغير ذلك وهو غير شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي العارف الشيعي كما ذكره في مجالس المؤمنين المتوفى سنة 632. عمد غياث الدين في شرحه هذا إلى دفع اعتراضات المحقق المولى

 

جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 908 التي أوردها على هياكل النور في شرحه له الذي سماه شواكل الحور كما يأتي وصرح الدواني بهذا الاسم في إجازته للمولى كمال الدين حسين الالهي وفي كشف الظنون عند ذكر الهياكل تعرض لشرحي الدواني والدشتكي له ولم يذكر اسمهما قال الدشتكي في أول شرحه (افتتح فاقول يا غياث المستغيثين نجنا باشراق هياكل النور عن ظلمات شواكل الغرور واجذبنا بشوق الجمال) ولا يخفى لطف تلميحه إلى اسمه واسم المتن واسم الشرحين وتعريضه على شرح الدواني بانه شواكل الغرور لا شواكل الحور عندنا نسخة منه ناقصة الآخر يسيرا (405: الاشراقات) في الجفر للسيد أبي القاسم بن السيد رضا الطباطبائي التبريزي المعاصر المعروف بالعلامة. مختصر رأيته بخطه. (406: إشراقات الاصول) في أصول علم الحديث للمولى جلال الدين محمد القائني ذكره المعاصر البرجندي في بغية الطالب عند ترجمته لعلماء قائن ولم يتعرض لعصره وسائر أحواله. (407: كتاب الاشربة) الصغير لابي اسحق ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي من ولد عم المختار بن أبي عبيد الثقفي المتوفي سنة 283. (408: كتاب الاشربة) الكبير أيضا لابراهيم المذكور. ذكرهما النجاشي والشيخ في الفهرست. وأرخا وفاته كما ذكرناه. وذكرا أسانيدهما إليه بعضها بثلاث وسائط عنه وبعضها باربع. (40: كتاب الاشربة) وما حلل منها وما حرم. لابي عبد الله أحمد ابن إبراهيم بن أبى رافع الصيمري كما في الفهرست وأبو رافع هذا هو ابن عبيد بن عازب أخي البراء بن عازب الانصاري. كما قاله النجاشي وذكر أنه يروي الكتاب عنه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله

 

الغضائري الذي توفى سنة 411. (410: كتاب الاشربة) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى سنة 350 والمؤلف لتمام المئة كتاب، ذكر النجاشي أكثرها. (411: الاشربة) وما يتعلق بها من الاحكام الطبية للشيخ أبى علي احمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الرازي المتوفى سنة 321. نسبه إليه كذلك في طبقات الاطباء. (412: كتاب الاشربة) للشيخ أبي أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي المتوفى سنة 332، ذكره النجاشي في فهرس كتبه. (413: كتاب الاشربة) وذكر ما حلل منها وما حرم لابي الحسن علي بن محمد إبن شيران الابلي المتوفى سنة 410، قال النجاشي أصله من كازرون وسكن أبوه أبله كنا نجتمع معه عند أحمد بن الحسين رحمه الله (أقول) مراده بأحمد هو إبن الغضائري المنسوب إليه الرجال المشهور. (414: كتاب الاشربة) لابي الحسن الدورقي علي بن مهزيار الاهوازي كتبه تزيد على ثلاثين، يرويها عنه أخوه إبراهيم بن مهزيار ويروي عنه ايضا محمد إبن علي المعروف بابن أبي زوادة في المحرم سنة 229، كتاب النوادر لحريز بن عبد الله السجستاني، كما ذكره النجاشي في ترجمة حرير المذكور وهو يروي عن الامام الرضا والجواد عليهما السلام، وتشرف بخدمة الامام أبى الحسن علي الهادي عليه السلام بعد وفاة الامام الجواد سنة 226 وسأله عن قصته النور في السواك، وكان وكيلهم جميعا وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل حير كما في النجاشي. (415: كتاب الاشربة) لابي الفضل الصابوني محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي الكوفي اللغوي، يروي عنه الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد إبن قولويه الذي توفي سنة 369، عده النجاشي من تصانيفه التي تناهز السبعين

 

(416: كتاب الاشربة) لابي جعفر محمد بن أورمة القمي من أصحاب الامام الرضا عليه السلام، وله مثل كتب الحسين بن سعيد، وخرج توقيع أبي الحسن الهادي عليه السلام في برأته مما قذف به من الغلو، حكاه النجاشي ويروي عنه باربع وسائط. (417: كتاب الاشربة) لابي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي صاحب بصائر الدرجات المتوفى بقم سنة 290، ذكره النجاشي (418: كتاب الاشربة) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي السلمى السمر قندي، من طبقة الشيخ الكليني الذي توفي سنة 328 وصنف أزيد من مئة وخمسين كتابا. (419: كتب الاشربة) في أبواب الفقه للشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمروي من ولد عمار بن ياسر كان وكيل الناحية المقدسة والمتولي للنيابة الخاصة نحو خمسين سنة إلى أن توفي سنة 305 أو سنة 304 حكى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن أبى نصر هبة الله بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنية كانت أمه (برنية) بنت ام كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان - ما ملخصه أنه كانت لابي جعفر العمروي كتب مصنفة في الفقه مما سمعه من العسكري وابنه الحجة أو سمعه من أبيه عثمان بن سعيد عن الهادي والعسكري عليهم السلام فيها كتب ترجمتها كتب الاشربة، ذكرت الكبيرة ام كلثوم أنه أوصى أبو جعفر بها إلي أبي القاسم الحسين بن روح وكانت في يده ثم أوصى بها إبن روح إلى أبى الحسن السمري. (أشربه محمدية) فارسي ألف بأسم الامير السيد محمد ويسمى بچهار شربت يأتي (420: أشرف العقايد) في معرفة الله تعالى للمولى الحاج محمود بن مير علي المييدي (الميمندي) المشهدي المعاصر للشيخ الحر الذي توفي سنة 1104، ذكره في أمل الآمل، ومرت إجازة الحاج محمود بن علي الميبدي

 

للمولى أبي الحسن الشريف العاملي الغروى سنة 1107. (421: أشرف المناقب) للسيد أبي الناصح ابراهيم الموسوي، ينقل عنه الامير محمد أشرف في فضائل السادات الذي شرع في تأليفه سنة 1102 وطبع 1313 (422: أشرف المناقب) للامير محمد أشرف بن الامير عبد الحسيب بن السيد أحمد بن زين العابدين العلوي الحسيني الموسوي الاصفهاني كان من تلاميذ العلامة المجلسي، وجده السيد أحمد سبط المحقق الكركي وابن خالة السيد المحقق الداماد وتلميذه، شرع في تأليفه سنة 1102، وألفه باسم شاه سليمان الصفوي، ثم زاد عليه أشياء وسماه بفضائل السادات وجعله بأسم شاه سلظان حسين بن شاه سليمان كما يأتي. (423 أشرف الوسائل) إلى فهم الرسائل الموسوم بالفرائد تصنيف العلامة الامام الانصاري، شرح مختصر له، وهو للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادي المتوفى بالكاظمية سنة 1314 كان من أجلاء تلاميذ المجدد الشيرازي وصهر الحاج مولى فتح علي السلطان آبادي. (424: أشعار بني مرة بن همام) لشيخ أهل اللغة أبي عبد الله أحمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم، مر في اسماء الجبال أنه كان استاذ أبي العباس ثعلب الذي توفي سنة 291، ذكره النجاشي. (425: أشعار الجن المتمثلين) للشيخ الامام المرزباني أبي عبد الله محمد بن عمران الخراساني صاحب أخبار أبي تمام المتوفى سنة 378، كما مر قال ابن النديم إنه أكثر من مئة ورقة. (426: أشعار الجواري) لابي عبد الله المفجع محمد بن احمد بن عبد الله البصري المتوفى سنة 327 قال ياقوت انه لم يتم. (427: أشعار الحراب) له أيضا ذكره ابن النديم وقال إنه لم يتمه أقول لعله جمع فيه الاشعار المرتجز بها أو غيرها مما انشدت في

 

حراب البسوس بين بكر وتغلب ابني وائل بن قاسط ويذكر حراب البسوس في الحاء ويحتمل اتحاده مع سابقه ووقوع التصحيف في أحد الكتابين. (428: أشعار الخلفاء) للامام المرزباني محمد بن عمران المذكور آنفا، قال إبن النديم إنه أكثر من مأتي ورقة. (أشعار الخوارزمي) للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد المفجع ذكره السيوطي في البغية والكاتب چلبي في كشف الظنون ولعله تصحيف ما ذكره ياقوت بعنوان أشعار الجواري أو ما قاله إبن النديم بعنوان أشعار الحراب (429: أشعار زيد الخيل الطائي) ايضا للمفجع المذكور كما في كشف الظنون وعبر عنه في البغية بشعر زيد، والمذكور في فهرس إبن النديم ومعجم الادباء غريب شعر زيد الخيل. (430: أشعار عبد القيس وأخبارها) لابي هفان عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم بن خالد بن فزز العبدي البصري الشاعر المشهور في أصحابنا وله شعر في المذهب وبنو مهزم بيت كبير في البصرة في عبد القيس شيعة، كذا ذكره النجاشي، ويرويه عنه بخمس وسائط فهو في طبقة دعبل الخزاعي الذي توفي سنة 246، وله كتب أخرى منها كتاب. (أخبار الشعراء) الذى قد فاتنا ذكره في محله وكتاب (صناعة الشعراء) ذكرهما كذلك السيوطي في بغية الوعاة لكن عبر النجاشي عن الثاني بطبقات الشعراء كما يأتي، والعبدي هذا نسبة إلى عبد القيس وهو مؤخر عن العبدي الكوفي المشهور به وهو أبو محمد سفيان بن مصعب العبدي الكوفي من أصحاب الامام الصادق عليه السلام، وفي الكشي باسناده عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعر العبدي فانه على دين الله (431: أشعار المعصومين عليهم السلام) في جمع الاشعار المنسوبة إلى كل واحد منهم مرتبا للسيد حسين بن جعفر الموسوي المعاصر جمعها سنة 1303

 

في مئة وتسع واربعين ورقة، توجد النسخة بخطه في الخزانة الرضوية (432: أشعار النساء) للامام المرزباني محمد بن عمران المذكور، قال إبن النديم إنه في ست مئة ورقة. (433: الاشعة البدرية) في شرح الجعفرية تأليف المحقق الكركي، للمولى محمد اسماعيل صاحب منظومة العقيدة الوحيدة التي نظمها سنة 1245، ذكره مع سائر تصانيفه في هامش الصفحة الاخيرة من المنظومة. (434: الاشعة القدسية) فارسي لمرتضى قلي خان بن نظام الدولة ميرزا على محمد خان حفيد محمد حسين خان الصدر الاعظم الاصفهاني، ذكره في المآثر والآثار وقال إنه توفي سنة 1306. (435: الاشعة الملونة) مجموعة من الرباعيات للاديب المعاصر للسيد أحمد بن السيد علي بن السيد صافي النجفي المولود سنة 1313، وديوان شعره يسمى التيار كما يأتي في حرف التاء. (436: الاشعثيات) ويقال له الجعفريات ايضا من الكتب القديمة المعول عليها عند الاصحاب بل هو من الاصول الاصطلاحية المخصوصة بالذكر في الاجازات كما ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك مع بسط القول فيه وإن لم أجد التصريح باطلاق الاصل الاصطلاحي عليه من القدماء إلا أن السيد إبن طاوس في عمل شهر رمضان روى عنه حديثا ثم قال (وهذا الحديث وقف فيه الاسناد في الاصل إلى مولانا عليه السلام) يعنى أنه عليه السلام في هذا الاصل لم يروه بالخصوص عن النبي صلى الله عليه وآله لكن تدل الرواية العامة على أن كل ما رواه فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ويحتمل أنه أراد أصل الكتاب لقوله أولا كتاب الجعفريات وهي ألف حديث باسناد واحد عظيم الشان، كذا وصفه العلامة الحلي في إجازته لبنى زهرة، وتلك الاحاديث مرتبة على كتب الفقه الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج

 

الجنائز، الطلاق، النكاح، الحدود، الدعاء. السنن والآداب. وقد ذكر فهرسها كذلك النجاشي والشيخ في الفهرس. وأحصرت عدة أبياته في سبعة آلاف ومئتي بيت وقد روي جميعها الشريف السيد الاجل إسماعيل بن الامام موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن آبائه عليهم السلام ولذا يقال له الجعفريات ويرويها عن الشريف إسماعيل ولده أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ويرويها عن أبي الحسن موسى الشيخ أبو علي محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي ولذا يقال لها الاشعثيات وصدر أكثر احاديثها باسمه محمد عن موسى عن أبيه وفي جملة منها اخبرنا عبد الله اخبرنا محمد حدثنى موسى الخ وعبد الله هذا هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقا قال أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي من كتابه سنة اربع عشرة وثلاثمئة قال حدثنى أبو الحسن موسى كما وقع كذلك في أول النسخة التي حصلت عند شيخنا العلامه النوري وذكرها مفصلا في خاتمة المستدرك وذكر جمعا آخر ممن يروونها عن محمد بن الاشعث غير عبد الله المذكور ومنهم الشيخ التلعكبرى بالاجازة سنة 313 هذا الكتاب مما لم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي مع شدة تنقيبها للكتب وانما ذخره الله تعالى شيخنا العلامة النوري ومن عليه بحصول نسخة منه ضمن مجموعة عنده ثم هيأ له مصادر أخرى مصححة معتبرة ووفقه لتأليف مستدرك الوسائل عن تلك المصادر كما ذكرها مع براهين صحتها واعتبارها في أول خاتمة المستدرك وكان حصوله عنده أول داع وأقوى محرك له على هذا التأليف ولذا بدأ بذكره في الخاتمة قبل سائر المصادر كما أنه قدم أحاديثه في كل باب على سائر الاحاديث فاصبح كتاب المستدرك من بركة هذا الكتاب ومصادره المعتبرة كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة في أنه يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها ويرجعوا

 

إليها في استنباط الاحكام عن الادلة كي تتم لهم الفحص عن المعارض ويحصل اليأس عن الظفر بالمخصص وقد أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين لمؤلفه ممن أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته فلقد سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية يلقي ما ذكرنا على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين إلى خمس مئة أو أكثر بين مجتهد أو قريب من الاجتهاد مصرحا لهم بأن الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتم قبل الرجوع إلى المستدرك والاطلاع على ما فيه من الاحاديث ولقد شاهدت عمله على ذلك في عدة ليال وفقت لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص تلاميذه للبحث في أجوبة الاستفتاآت بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في ذلك المجلس ومنها المستدرك فكان يأمرهم بقراءة ما فيه من الحديث الذي يكون مدركا للفرع المبحوث عنه وأما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الاصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه وكذا شيخنا الآية الاتقي ميرزا محمد تقي الشيرازي قدس الله اسرارهم. (437: الاشفية) في معاني الغيبة للسيد الشريف أبى محمد الحسن بن حمزة بن علي إبن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الاصغر بن زين العابدين عليه السلام الطبري المعروف بالمرعش قدم بغداد سنة 356 وتوفي سنة 358، ذكره النجاشي وذكر بعده كتابه في الغيبة أي غيبة الحجة عليه السلام فيظهر منه ان الاشفية في بيان موضوع الغيبة وأحكامها الشرعية. (438: أشك غم) منظوم في المراثي بلغة أرد وطبع كما في فهرس الاثنى عشرية اللاهورية. (439: الاشكال الاربعة) من المنطق للمولى عز الدين حسين الاسترابادي قال في الرياض مختصر رأيته في أردبيل وكتب عليه بعض العلماء بخطه أوصاف المؤلف هكذا المولى العالم المتبحر النحرير في زمانه ثم احتمل

 

صاحب الرياض أنه من علماء عصر سلاطين الصفوية. (440: أشكال بيضي) في الهندسة لحيدر قلى خان البيات ؟ المختاري النيشابوري المعاصر أوله (بيضى مسطح سطحي استكه احاطة كندا نرايك خط منحنى چنانچه در آن دو قطر باشد) فرغ من تأليفه سنة 1301 توجد نسخة منه في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرسها. (441: أشكال جملة المواريث) للشيخ أبى علي محمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافي المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي. (442: الاشكال الكروية) لسلطان المحققين خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 673. توجد في مكتبة محمد پاشا باسلامبول كما في فهرسها. (443: أشكال الميزان) في المنطق مبسوط كافل لجميع مباحثه التصورية والتصديقية مع رسم الجداول في الاشكال الاربعة المنطقية للسيد ميرزا محمد نصير الحسيني الشيرازي المعروف بميرزا فرصت المتوفى سنة 1339 ووالده ميرزا جعفر المعروف ببهجت وهو فارسي مطبوع بمبئي سنة 1322 (444: أشكال الهندسة) للحكيم المنجم خواجه أبى ريحان محمد بن أحمد اليبرونى المتوفى حدود سنة 440 توجد ضمن مجموعة من رسائل أبى ريحان في مكتبة بانگي فور تحت رقم (2519) وكتابتها سنة 631 كما في تذكرة النوادر. (445: الاصابة) في تحقيق حال بعض الصحابة للسيد أبي القاسم بن الحسين الرضوي القمي اللاهورى المعاصر ذكره بعض المطلعين على فهرس تصانيفه (446: أصالة الاباحة) في الاشياء في مقابل القول بالحظر فيها هي مسألة أصولية دونها بعض الاصحاب مستقلة رأيتها وهي مختصرة لا أعرف مؤلفها (447: أصالة الامكان) للمولى محمد تقي بن حسين قلي الهروي الاصفهاني

 

(448: أصالة الامكان) للمولى محمد تقي بن حسين على الهروي الاصفهاني الحائري المتوفى سنة 1299، ذكرها في كتابه نهاية الآمال وقال إنها بطريق السؤال والجواب. (أصالة البرائة) الجارية في الشك في الاجزاء والشرائط والموانع هي من الاصول العملية ومن القواعد الكلية الاصولية التي أفردها بالتصنيف جماعات من الاصحاب المتأخرين، نذكر منها ما لم يسم باسم خاص ولم يدرج في كتابهم الكبير في أصول الفقه ولم يدخل في عنوان التقريرات أو الحاشية أو غيرها من العناوين العامة فانها تأتي بتلك العناوين (449: أصالة البرائة) للمولى المحقق ميرزا أبي القاسم بن محمد علي النوري الطهراني المعروف بكلانتري المتوفي سنة 1292، يوجد بخطه في مكتبة حفيده الفاضل ميرزا محمد. (أصالة البرائة) لميرزا أبى المعالي، يأتي بعنوان رسالة في الشك في الجزئية (450: أصالة البرائة) للاستاد الاكبر الوحيد آقا محمد باقر بن محمد اكمل البهبهاني الحائري المتوفى سنة 1206، أوله بعد الحمد (مسألة في أصالة البرائه ونتكلم فيها بالقياس إلى مواضع، رأيت منه نسخا في النجف وغيرها. (451: أصالة البرائة) للسيد محمد الجواد بن محمد الحسيني الشقرائي العاملي صاحب مفتاح الكرامة المتوفى سنة 1226، أوله (الحمد لله رب العالمين) أورد أولا كلام السيد محسن المقدس الاعرجي (أن الشغل اليقيني يستدعي البراءة اليقينية) وتكلم في الرد عليه، ثم أورد ما كتبه السيد محسن في الجواب عنه، ثم رد جوابه وهكذا إلى آخر الكتاب، بعنوان قال سلمه الله وأقول، وقال في آخره (وقد جرى بيننا وبين سيدنا الامير السيد علي في ذلك وكتبناه في رسالة منفردة وكذا تحقيق سيدنا السيد مهدي) والنسخة الموجودة منها عند الشيخ هادي آل كاشف الغطا كتبت عن

 

نسخة الاصل التي عليها حواش امضائها محمد تقي، والمظنون أنها للشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم، وأما الرسالة المفردة التي تعرض فيها للجواب عن صاحب الرياض وآية الله بحر العلوم فتأتي بعنوان رسالة في الشك في الجزئية والشرطية. (452: أصالة البرائة) للشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني النجفي المتوفى سنة 1323، توجد في مكتبة الحسينية في النجف من موقوفة الحاج علي محمد النجف آبادي النجفي. (453: أصالة البرائة) للامير السيد حسن المدرس ابن الامير السيد علي بن السيد محمد باقر بن ميرزا اسماعيل الواعظ الاصفهاني الحسيني المتوفى سنة 1273 قال تلميذه ميرزا محمد هاشم الجهار سوقي في إجازته لشيخنا شيخ الشريعة الاصفهاني إنه كان اشتغاليا فرجع وكتب مستقلا في أصالة البرائة وبنى عليها ويأتي كتابه في أصول الفقه الموسوم بجوامع الاصول، (454: أصالة البرائة) للشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقى صاحب حاشية المعالم الاصفهاني النجفي المتوفى بها سنة 1308، والنسخة ناقصة توجد عند ولده أيى المجد الشيخ آقا رضا الاصفهاني. (455: أصالة البرائة) للمولى حيدر علي بن المدقق ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني ذكر في فهرس تصانيفه وكان حيا في سنة 1129 التى فرغ فيها عن بعض تصانيفه: (456: أصاله البرائة) لشيخنا الفقيه الحجة الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدي آل الحاج نجف النجفي المتوفى سنة 1323 توجد في كتبه. (457: أصالة البرائة) المولى عبد الكريم بن أبى القاسم الايرواني نزيل قزوين من تلاميذ السيد صاحب الرياض، قال تلميذه التنكابنى في قصصه إنه لم يكتب في الاصول غيرها، وهي ناقصة، وله حواش على كتاب

 

الطهارة من الرياض لاسناده تاتي في حرف الحاء. (458 أصالة البرائة) للشيخ عبد الله بن الشيخ حسن بن عبد الله المامقاني النجفي المتوفى سنة 1351 ذكرها في فهرس تصانيفه. (459: أصالة البرائة) للامير السيد علي بن الامير محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض المتوفى سنة 1231 توجد في عدة من مكتبات العراق وهى التي اعترض عليها صاحب مفتاح الكرامة في كتابه المذكور آنفا. (أصالة البرائة) للسيد على شاه بن السيد صفدر شاه الرضوي الكشميري نزيل لكهنو المتوفي سنة 1269 والمذكورة ترجمته في نجوم السماء إسمه كاشف الغمة في أصالة برائة الذمة يأني. (460 أصالة البرائة) للمقدس الكاظمي السيد محسن بن الحسن الاعرجي المتوفي بالكاظمية سنة 1227 ناظر فيه مع الشيخ الاكبر كاشف الغطاء يوجد عند الشيخ عبد الحسين الحلي المعاصر وغيره في النجف. (461: أصالة البرائة) للمولى محمد بن محمد باقر الشهير بالفاضل الايرواني النجفي المتوفى بها في الخميس ثالث ربيع الاول سنة 1306 يوجد عند ولده الفاضل الشيخ محمد الجواد وغيره. (462: أصالة البرائة) للمولى المدقق محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة 1098 والمدفون بمدرسة ميرزا جعفر في المشهد الرضوي يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة السيد راجه محمد مهدى بنواحي فيض آياد كما ذكر في ما رأيته من فهرسها المخطوط. (463: أصالة البرائة) للاستاذ الكبير السيد محمد ابن الامير السيد قاسم الطباطبائي الفشاركى الاصفهاني المولود بها سنة 1253 والمتوفي بالنجف في ثالث ذي القعدة سنة 1316 اوله (هذه فائدة في أصالة البرائة وقبل الشروع لابد من مقدمة هي أن الحكم قسمان واقعى وظاهري) نسخة

 

خط يد المصنف، توجد عند حفيده الفاضل السيد محمد هادى ابن السيد عباس ابن المصنف واستنسخها تلاميذه ومنهم العلامة الحجة الشيخ عبد الكريم ابن المولى محمد جعفر المهرجردي اليزدي الحائري نزيل قم المتوفى في السابع عشر من ذي القعدة سنة 1355. (464: أصالة البرائة) للسيد مهدي بن الامير السيد علي صاحب الرياض الطباطبائي الحائري المتوفى 1260 رأيت النسخة بخط المولى محمد ابن محمود التفريشي كتبها عن نسخة شيخه وأستاذه الشيخ صافي الطريحي وهو كتبها في سنه 1250 عن خط المصنف (465: أصالة البرائة) لآية الله السيد محمدى مهدي ابن السيد مرتضى الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1212 اوله (قاعدة في أن الاجزاء والشرائط المحتملة ما لم يقم دليل عليها نفيا أو اثباتا الاصل فيها بالبراءة أو الاشتغال وتنقيح المسألة برسم مباحث الاول لا ريب في أن محل إجراء البرائة) توجد ضمن مجموعة من فوائده في مكتبة المولى محمد على (467: أصالة الحقيقية والظهور) في وجه اعتبارها وما يترتب عليها من الاحكام، رأيته في النجف لبعض الاعلام المتأخرين لم يذكر اسمه فيه. (467: أصالة الصحة) في المعاملات وعدمها للاستاذ الاكبر الوحيد آقا محمد باقر بن المولى محمد اكمل البهبهاني الحائري المتوفي سنة 1206 اوله بعد الخطبة المختصرة (اعلم يا اخي ان المقصود المهم الاصلي في المعاملات الصحة والفساد) اختار فيها عدم الحمل على الصحة الا في افعال المسلمين وهو مختصر ومن اجزاء حاشيته على المسالك لكنه طبع مستقلا مع حاشيته على كتاب معالم الاصول. (468: أصالة الصحة) للامير السيد حسن المدرس الاصفهاني المذكور آنفا ذكره تلميده الچارسوقي ايضا.

 

(469: أصالة الصحة) لشيخنا الاستاذ ميرزا فتح الله النمازي الشيرازي الشهير بشيخ الشريعة الاصفهاني النجفي المتوفي سنة 1339 رأيته في خزانة كتبه (470: أصالة الطهارة) للاستاذ الاكبر الوحيد البهبهاني المذكور آنفا اوله (الاصل طهارة الاشياء) ذكره كشف الحجب في الرسائل، ورأيته ضمن مجموعة من رسائله وهو مختصر بعنوان فائدة (471 أصالة الطهارة) للسيد حسين بن السيد دلدار علي النصير آبادي المولود سنة 1211 والمتوفي سنة 1273 ذكره كشف الحجب في المقام وذكر تقريظه من السيد ابراهيم القزويني الحائري المتوفى سنة 1262 قال اوله (الحمد لله الذي أصل الطهارة في الاشياء وسهل السلوك على الشريعة الغراء) (472: أصالة العدم) في بيان أن حجيتها هل هي ببناء العقلاء وحكم العقل أو بالتعبد الشرعي من الاخبار وأنها جارية في الاحكام فقط أو أعم منها وغير ذلك مما يتعلق بها لسيدنا عبدالعلي الشهير بالسيد أبي تراب بن أبي القاسم جعفر بن السيد مهدي صاحب رسالة عديمة النظير في ترجمة أبي بصير، الموسوي الخوانساري النجفي المولود سنة 1271) والمتوفى سنة 1346 اوله (الحمد لله على ما انعم) يوجد بخط المؤلف عند وصيه وتلميذه السيد محمد رضا التبريزي النجفي وعليه تقريظ الشيخ الصالح إسما ووصفا ابن الشيخ احمد بن الشيخ صالح آل طعان الستري البحراني الذي توفي بالحائر زائرا سنة 1333. (473: أصالة الوجود) لبعض المقاربين لعصر صدر المتألهين الشيرازي اوله (الوجود أي ما بانضمامه إلى الماهيات يترتب عليها آثارها المختصة بها موجود فانه لو لم يكن موجودا لم يوجد شئ أصلا) يوجد في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء تاريخ كتابته سنة 1107 وقد

 

إختار مذهبه المولي الحكيم السبزواري المتوفي سنة 1289 في منظومته (ان الوجود عندنا أصيل * دليل من خالفنا عليل) (أصالة الوجود: الموسوم باتصاف الماهية بالوجود للمولى صدرا مر. (474: الاصباح) في فقه الامامية لقطب الدين الكندري بضم الكاف بعدها النون من قرى نيسابور كما في معجم البلدان الشيخ أبي الحسن محمد بن الحسين البيهقى النيسابوري شارح نهج البلاغة الموسوم شرحه بحدائق الحقائق وقد فرغ منه سنة 576 كما يأتي، ذكره آية الله بحر العلوم في الفوائد الرجالية وقال (إن اقواله في الفقه مشهورة منقولة في المختلف وغاية المراد والمسالك وكشف اللثام وغيرها) ومع هذا التصريح من سيدنا بحر العلوم بانه في الفقه فلا وجه لما وقع من شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك وكذا في كشف الحجب من تسمية شرح الكندري لنهج البلاغة بالاصباح الاسق القلم (475: إصباح الشيعة) بمصباح الشريعة للشيخ نظام الدين الصهرشتي، تلميذ الشريف المرتضى علم الهدى وشيخ الطائفة الطوسي وأبى العباس النجاشي وأبي الفرج المظفر بن على بن حمدان القزويني نسبه إليه العلامة المجلسي في أول البحار وجعله من مآخذه واستظهره ايضا في الرياض اولا وقال (ويظهر كونه له من ظهر نسخة عتيقة من إصباح الشيعة لكن ليس في متنه ما يدل على أنه من مؤلفات الصهرشتي والذي يظهر من كتب الشهيدان الاصباح المذكور تأليف قطب الدين الكندري لان العبارات التى نقلها الشهيد في كتبه عن الكندري هي مذكورة في الاصباح المذكور فلاحظ) (أقول) ظهور إشتهار نسبة إصباح الشيعة إلى الصهرشتي من النسخة العتيقة في كونه له، كما اعترف به في الرياض لا يرتفع بموافقة بعض عبارات منقولة عن الكندرى المتأخر

 

عنه بمئة سنة لعبارات هذا الكتاب فأن الغالب توافق المتأخرين مع القدماء في تعبيرات الاحكام الفقهية ولا سيما الاجماعية أو المشهورة منها، فالظاهر أن هذا الكتاب للشيخ نظام الدين الصهرشتي المذكور الذي اختلفت تعبيرات الاصحاب في تكنيته بابي الحسن أو أبي عبد الله وفي إسمه بسليمان مصغرا أو سلمان وفي إسم والده بالحسن مكبرا أو الحسين أو الحصين بالصاد وفي إسم جده سليمان أو محمد بن عبد الله أو محمد بن سليمان واستظهر صاحب الرياض وهو خريت هذه الصناعة أن الجميع تعبيرات عن شخص واحد وأن إسمه سليمان كما في نسخ معالم العلماء وأكثر نسخ فهرس الشيخ منتجب الدين لكن لما كان في نسخة صاحب الامل سلمان فظن تعددهما وعقد فيه ترجمتين إحداهما بعنوان سلمان نقلا عن نسخته من فهرس الشبخ منتجب الدين والاخرى بعنوان سليمان نقلا عن معالم العلماء مع أنه ليس في الكتابين إلا ترجمة واحدة فلو كانا اثنين لعثر كل منهما عليهما عادة لقرب عهدهما بهما (أصحاب الائمة عليهم السلام) حسب ترتيب أعصار الائمة يأتي بعنوان رجال البرقي، ورجال الشيخ الطوسي، ومن روى عن كل إمام، والمصابيح فيمن روى عن كل إمام. (476: أصحاب الاجماع) الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم كما في رجال الكشبى كتب فيه جمع من الاصحاب مشروحا مفصلا وممن كتبه مستقلا السيد محمد باقر حجة الاسلام الجيلاني الاصفاني المتوفى سنة 1260 طبع ضمن رسائله الرجالية. (477: أصحاب الاجماع) للسيد الحسن بن أبي طالب الطباطبائي المتوفي بكازرون سنة 1168 أو سنة 1167 ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تمتيم الامل بعنوان مقالة في أصحاب الاجماع.

 

(481: أصحاب الاجماع) للسيد رضا ابن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1253 وهو مبسوط ضمن الفوائد الرجالية له، توجد نسخة خط المؤلف عند حفيده المعاصر السيد جعفر بحر العلوم في النجف (482: أصحاب العدة) المبدو بها بعض أسانيد كتاب الكافي وبيان عدد هؤلاء وتعيين أشخاصهم لحجة الاسلام السيد محمد باقر الجيلاني المتوفى سنة 1260 طبع ضمن رسائله الرجالية (483: كتاب أصحاب الكهف) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 206 ذكره ابن النديم (484: أصحاب النبي ص) الممدوحين وأصحاب أمير المؤمنين ع للمولى محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني المولود سنة 1080 صاحب إكليل المنهج الآتي، ذكره سيدنا في تكملة الامل (485: أصحاح الادوية) فارسي للمولى حسين بن الحاج زين الدين علي المعروف بحاج زين العابدين العطار الذي مر أنه صاحب اختيارات البديعي وانه الفه سنة 770 في مقالتين الادوية المفردة والادوية المركبة ولما لم تكن أسماء تلك الادوية مشروحة مضبوطة عمد ولده المولى حسين المذكور إلى تصحيح تلك الاسماء وتبيينها في كتابه هذا، اوله (حمد وسپاس غفاريرا كه حل جلاله وعم نواله) يوجد منه نسخة في الخزانة الرضوية من موقوفات سنة 1067 (486: أصدق الاخبار) في قصة الاخذ بالثار وتنكيل المختار على اعداء آل رسول الله الاطهار، للسيد محسن بن السيد عبد الكريم بن علي بن محمد الحسينى الامين العاملي المعاصر نزيل دمشق، طبع مع لواعج الاشجان له في صيدا بمطبعة العرفان، ومر أخذ الثار متعددا وكذا أخبار المختار، ويأتي شرح الثار الموسوم بذوب النضار، وقرة العين

 

(484: أصدق المقال) في علمي اندراية والرجال للشيخ محمد رضاين قاسم الغراوي النجفي، نقل الفاضل الاردوبادي بعض احوال المختار عن الباب الرابع عشر من هذا الكتاب في مجموعته الموسومة بالرياض الزاهرة (485: الاصرار في الاستغفار) للواعظ الشهير بحاج مولى باقرين المولى إسماعيل الكجوري الطهراني المتوفي بالمشهد الرضوي سنة 1313. ذكره اخوه في زبدة المآثر، وقال هو نفسه في اول الخصائص الفاطمية، إنه فارسي مرتب على الابواب مشتمل على آيات الخوف والرجاء والحكايات التوابين في اثني عشر الف بيت. (486: الاصطفاء) في تواريخ الملوك والخلفاء للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 664، قال في كشف المحجة وصية لولده (إن هذا الكتاب يكون لك ولاخيك ولا ينظره إلا من تعلم انه يحسن ظنه فيك وفي ابيك وبادر الله جل جلاله بالاستخارة في نظره فيه فهذا أمانة إنما رجوت بتأليفه ان ينتفع ذريتي بمعانيه) ويظهر من كلماته الاخرى فيه ايضا أنه اورد في هذا الكتاب طرفا جليلا من مناقب السادات (487: إصطلاحات الجفر) للسيد الامير محمد حسين بن الامير محمد علي المرعشي المعروف بالشهرستاني الحائري المتوفى سنه 1315، رأيته بخطه (488: إصطلاحات الشعراء) ويسمى بمصطلحات الشعراء ايضا للاديب الشاعر الملقب بوارسته فارسي طبع في بمبئي. (489: إصطلاحات الصوفية) فارسي لبعض الاصحاب، لم يذكر في اوله اسمه، قال (محرر اين رسالة احسن الله عاقبته بالخير الحسنى گويد اين چند كلمه ايست مشتمل بر اصطلاحات أهل تصوف منحصر درسه مطلب " اول " در اسامي معشوق " دوم " در اسامي مشترك بين

 

عاشق ومعشوق " سوم " كلمات مخصوص بعاشق)، رأيت نسخته المكتوبة سنة 1100 في النجف الاشرف. (490: إصطلاحات الصوفية) للسيد حيدر بن علي بن حيدر العبدلى العارف الاملي الشهير بالصوفى المتوفى بعد سنة 787، هو مختصر من من الاصطلاحات للكاشاني الآتي، اختصره لاجل ما كان في قسمه الاول من الاصطلاحات الغريبة الوحشية، وفي القسم الثاني من التكرير والتطويل، فهذبه ورتبه ترتيبا آخر اوله (الحمد لله الذي خلق الخلق " ذكره في كشف الظنون في ذيل الاصطلاحات للكاشاني. (491: إصطلاحات الصوفية) للشيخ العارف كمال الدين ابي الغنائم عبد الرزاق بن جمال الدين الكاشاني المتوفى سنة 730 كما أرخه كشف الظنون أو سنة 735 كما في الروضات، كتبه بعد تأليفاته التي جرى فيها على اصطلاحات الصوفية من شرح منازل السائرين وشرح النصوص والتأويلات وغيرها، فعمد إلى بيان اصطلاحاتهم ومراداتهم في كتابه الطائف الاعلام في إشارات اهل الالهام، ثم لخصه واختصره في هذا الكتاب مرتبا على قسمين اولهما في مصطلحات غير مذكورة في منازل السائرين مرتبا لها على الحروف، وثانيهما في التفاريع اوله " الحمد لله الذي نجانا من مباحث العلوم الرسمية بالمن والافضال " توجد نسخة كتابتها سنة 856 في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران، وقد طبع بايران مع شرح المنازل سنة 1315، ومر آنفا مختصر الاصطلاحات هذا للسيد حيدر الآملي (492: الاصطلاحات الطبية) مرتبا على الحروف الهجائية، للحكيم الماهر المعروف بحكيم عبد الله الاعلم المعاصر للسلطان محمد قلي قطب شاه الذي الف له كتاب الفريد في المطب سنة 1028، والنسخة رأيتهما منضمة إلى كتاب

 

الفريد المذكور في خزانة كتب سيدنا المجدد الشيرازي (493: إصطلاحات العلماء) لاحمد بن سعد بن يعقوب البخاري التميمي ذكر فيه انه خدم به حضرة ابن القاضي الامام أبي زيد علي، ورتبه على اربعة ابواب، وشرح في كل باب عشرين كلمة من الكلمات المصطلحة عند العلماء فذكر في الباب الاول، النص، الكتاب، الاية، الحديث، الاجماع، الاتفاق، الفريضة، الواجب، السنة، النافلة. المباح. الندب. القياس المعارضة الحجة البينة العام. الخاص العلم فراجعه بمكتبة السيد الصدر (494: إصطلاحات العلوم، للشيخ اسد الله بن الشيخ أبي القاسم بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ عبد الرضا بن الشيخ شمس الدين محمد الذي هو الجد الاعلى للعلامة المرتضى الانصاري الدزفولي التستري، نزيل طهران المولود سنة 1271 والمتوفى حدود 1352 كان عالما واعظا جليلا كثير التصانيف بعث الينا فهرسها سنة 1344 وذكر أن في كتابه هذا شرح إصطلاحات العلوم الرسمية من النحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والكلام والحكمة والفقة والاصول اوله " احمده واصلي على احمده واسلم على احمده بعد حمده ". (495: إصطلاحات المتكلمين) لشيخ الطائفة الحقة أبى جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460، وقد شرحه القاضي الشريف محمد سعيد بن محمد مفيد القمي الذي فرغ من بعض تصانيفه سنة 1099، توجد النسخة مع الشرح في خزانة كتب السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسها المخطوط (إصطلاحات المحدثين) للشيخ الشهيد زين الدين بن علي بن احمد الشامي العاملي الشهيد سنة 966، ذكره في كشف الحجب في الرسائل، ويأتي باسمه غنية القاصدين في إصطلاحات المحدثين

 

(496: ألاصفى) اوسط التفاسير الثلاثة التي الفها المحدث الفيض المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني المتوفى سنة 1091 إنتخبه من تفسيره الكبير الموسوم بالصافي واوجز فيه وانهاه إلى احد وعشرين الف بيت، اقتصر على تفاسير اهل البيت عليهم السلام، وقد ينقل عن تفاسير أخرى مصرحا باسمه فما روى مسندا عن احد المعصومين عليهم السلام يوجز في سنده ويصدره بقوله قال، أو في رواية، أو ورد، وما روي عن العامة يصدره بقوله، روي، وما ينقله عن تفسير علي ابن ابراهيم يصدره بالقمي، ومتى تصرف في رواية نبه عليه، اوله " الحمد لله الذي هدانا للتمسك بالثقلين وجعل لنا القرآن والمودة في القربى قرة عين " فرغ منه سنة 1076، ولخص الاصفى ايضا وسماه بالمصفى، طبع الاصفى على هامش الصافى في احدى طبعاته وتوجد نسخته بخط السيد احمد بن شهاب الدين علي الطباطبائي سنة 1104 في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين. (97: أصفى المشارب) في حكم حلق اللحيه وتطويل الشارب: للسيد محمد علي بن الحسين بن محسن الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني مختصر في خمس مئة بيت اوله " الحمد لله كثيرا " رأيته في خزانة كتبه (498: الاصفهانية) في شرح بعض الاحاديث المشكلة للشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي المتوفي سنة 1241، كتبها اجابة لسؤل بعض الاصفهانيين وطبعت في جوامع الكلم. (499: أصفياء امير المؤمنين عليه السلام) للحسن بن علي بن فضال، ذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء مع ذكره كتاب الاصفياء لعلي بن فضال كما يأتي، فالظاهر تحقق تعددهما عنده (500: أصفياء امير المؤمنين عليه السلام) المنسوب إلى علي بن الحسن

 

بن فضال، قال النجاشي بعد ترجمة علي بن الحسن بن فضال وذكره بعض كتبه ما لفظه (رأيت جماعة من شيوخنا يذكرون الكتاب المنسوب إلى ابي الحسن علي بن الحسن بن فضال المعروف باصفياء امير المؤمنين عليه السلام، ويقولون انه موضوع عليه لا اصل له والله اعلم. قالوا وهذا الكتاب الصق رواية إلى ابي العباس ابن عقدة وابن الزبير ولم نر احدا ممن روى عن هذين الرجلين يقول قرأته على الشيخ غير انه يضاف إلى كل رجل منهما بالاجازة حسب) فانظر إلى كيفية احتياط القدماء وشدة تورعهم في نسبة الكتاب إلى مصنفه فلا يجوزون النسبة بمجرد الاجازة عن الشيخ مع انها احدى طرق تحمل الحديث باتفاق جميع علماء الاسلام. لكنها رواية اجمالية. ورتبتها دون القرائة التفصيلية. لان إجمالها معرض لتطرق الاحتمال كما ان قرائة شئ من الاول والوسط والاخير كما وردت في الحديث دون قرائة الجميع وفي فهرس الشيخ الطوسي ومعالم العلماء نسبة كتاب الاصفياء إلى علي بن الحسن بن فضال. والظاهر ان مرادهما اصفياء أمير المؤمنين عليه السلام كما قيده النجاشي. (الاصل) هو عنوان صادق على بعض كتب الحديث خاصة. كما أن الكتاب عنوان يصدق على جميعها. فيقولون له كتاب اصل اوله كتاب وله أصل أو قال في كتاب اصله أو له كتاب واصل وغير ذلك واطلاق الاصل على هذا البعض ليس بجعل حادث من العلماء بل يطلق عليه الاصل بما له من المعنى اللغوي. ذلك لان كتاب الحديث إن كان جميع أحاديثه سماعا من مؤلفه عن الامام عليه السلام أو سماعا منه عمن سمع عن الامام عليه السلام فوجود تلك الاحاديث في عالم الكتابة

 

من صنع مؤلفها وجود أصلي بدوي إرتجالي غير متفرع من وجود آخر فيقال له الاصل لذلك وان كان جميع أحاديثه أو بعضها منقولا عن كتاب آخر سابق وجوده عليه ولو كان هو اصلا وذكر صاحبه لهذا المؤلف انه مروياته عن الامام عليه السلام واذن له كتابتها وروايتها عنه لكنه لم يكتبها عن سماع الاحاديث عنه بل عن كتابته وخطه فيكون وجود تلك الاحاديث في عالم الكتابة من صنع هذا المؤلف فرعا عن الوجود السابق عليه وهذا مراد الاستاد الوحيد البهبهاني من قوله (الاصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنفه الاحاديث التي رواها عن المعصوم أو عن الراوي عنه) فالاصل من كتب الحديث هو ما كان المكتوب فيه مسموعا لمؤلفه عن المصعوم أو عمن سمع منه لا منقولا عن مكتوب فانه فرغ منه. ويشير إلى اعتبار السماع كلام النعماني الآتي في اصل سليم كما أن اصل كل كتاب هو المكتوب الاولي منه الذي كتبه المؤلف وكل ما ينتسخ منه فهو فرع له فيطلق عليه النسخة الاصلية أو الاصل لذلك من الواضح ان احتمال لخطاء والغلط والسهو والنسيان وغيرها في الاصل المسموع شفاها عن الامام أو عمن سمع عنه. أقل منها في الكتاب المنقول عن كتاب آخر لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب فالاطمينان بصدور عين الالفاظ المندرجة في الاصول اكثر والوثوق به آكد فإذا كان مؤلف الاصل من الرجال المعتمد عليهم الواجدين لشرائط القبول يكون حديثه حجة لا محالة وموصوفا بالصحة كما عليه بناء القدماء. ذكر الشيخ البهائي. في مشرق الشمسين الامور الموجبة لحكم القدماء بصحة الحديث (وعد منها) وجود الحديث في كثير من الاصول الاربع مئة المشهورة المتداولة عندهم (ومنها) تكرر

 

الحديث في أصل أو أصلين منها باسانيد مختلفة متعددة (ومنها) وجوده في أصل رجل واحد معدود من أصحاب الاجماع. وقال المحقق الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين من رواشحه بعد ذكر الاصول الاربع مئة (وليعلم أن الاخذ من الاصول المصححة المعتمدة أحد أركان تصحيح الرواية) فوجود الحديث في الاصل المعتمد عليه بمجرده كان من موجبات الحكم بالصحة عند القدماء واما سائر الكتب المعتمدة فانها يحكمون بصحة ما فيها بعد دفع سائر الاحتمالات المخلة بالاطمينان بالصدور ولا يكتفون بمجرد الوجود فيها وحسن عقيدة مؤلفيها فالكتاب الذي هو أصل ممتاز عن غيره من الكتاب بشدة الاطمينان بالصدور والاقربية إلى الحجية والحكم بالصحة. هذه الميزة ترشحت إلى الاصول من قبل مزية شخصية توجد في مؤلفيها. تلك هي المثابرة الاكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين وبذلك صاروا ممدوحين عند الائمة عليهم السلام كما في حديث مدح أهل البصرة بدخولهم وسماعهم وكتابتهم. ولذا نعد قول أئمة الرجال في ترجمة أحدهم ان له أصلا من ألفاظ المدح له لكشفه عن وجود مزايا شخصية فيه من الضبط والحفظ والتحرز عن بواعث النسيان والاشتباه والتحفظ عن موجبات الغلط والسهو وغيرها والتهيؤ لتلقي الاحاديث بعين ما تصدر عن معادنها على ما كان عليه ديدن أصحاب الاصول كما ظهر من حديث دخول أهل البصرة الذي مر في مقدمة الكتاب. وروى السيد رضي الدين علي بن طاوس في مهج الدعوات باسناده عن ابى الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي عن ابيه انه قال (كان جماعة من اصحاب ابي الحسن (الكاظم) عليه السلام من أهل بيعته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في اكمامهم الواح

 

آبنوس لطاف وأميال فإذا نطق أبو الحسن بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك) وقال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين (قد بلغنا عن مشايخنا قدس سرهم أنه كان من دأب أصحاب الاصول أنهم إذا سمعوا عن احد من الائمة عليهم السلام حديثا بادروا إلى اثباته في اصولهم لئلا يعرض لهم نسيان لبعضه أو كله بتمادي الايام) وقال المحقق الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين من رواشحه (يقال قد كان من دأب أصحاب الاصول أنهم إذا سمعوا من احدهم عليهم السلام حديثا بادروا إلى ضبطه في اصولهم من غير تأخير) إن المزايا التي توجد في الاصول ومؤلفيها دعت اصحابنا إلى الاهتمام التام بشأنها قراءة ورواية وحفظا وتصحيحا والعناية الزائدة بها وتفضيلها على غيرها من المصنفات، يرشدنا إلى ذلك تخصيصهم الاصول بتصنيف فهرس خاص لها وافرادهم مؤلفها عن سائر الرواة والمصنفين بتدوين تراجمهم مستقلة كما صنعها الشيخ أبو الحسين احمد بن الحسين بن عبيد الله بن الغضائري المعاصر للشيخ الطوسي، وقد ذكره الشيخ في اول فهرسه ثم اعتذر هناك عن جمعه في فهرسه بين اصحاب الاصول والمصنفين مع ان الاولى إفرادهم بكتاب مستقل بلزوم التكرار قال (لان في المصنفين من له اصل فيحتاج أن يذكر في كل من الكتابين) فكان الاهتمام بالاصول كذلك مستمرا إلى ان جمعت اعيان تلك الاصول بموادها مرتبة مبوبة في المجاميع القديمة فاستغنوا عن اعيانها كما سنذكره يؤسفنا جدا أنه لم يتعين لنا عدة أصحاب الاصول المؤلفين لها تحقيقا يل ولا تقريبا، قال الشيخ الطوسى في اول الفهرس (وإني لا أضمن الاستيفاء لان تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد تنضبط لكثرة إنتشار أصحابنا في البلدان) فإذا كان مثل شيخ الطائفة ذلك البحاثة

 

الشهير يعترف بالعجز عن الاستيفاء فنحن أحرى بالعجز لانه مع قرب عهده إلى أصحاب الاصول كان متمكنا من الوصول إلى تلك الاصول بعينها وهي في مكتبة سابور التي أسست للشيعة بكرخ بغداد، وكان الشيخ مقدمهم، ولم تكن في الدنيا مكتبة أحسن كتبا من تلك المكتبة كانت كلها بخطوط الائمة المعتبرة وأصولهم المحررة كما ذكر جميع ذلك في معجم البلدان في حرف الباء في مادة " بين السورين " هذا مع تمكنه ؟ من خزانة كتب أستاده الشريف المرتضى المشتملة على ثمانين الف كتاب سوى ما أهدي منها إلى الرؤساء كما صرح به كل من ترجمه، وقد أشرنا إلى العجز عن تعيين عدة أصحاب الاصول في المقدمة. نعم أن الشهرة المحققة تدلنا على أنهم لم يكونوا أقل من أربع مئة رجل. قال الشيخ أمين الاسلام الطبرسي المتوفى سنة 548 في اعلام الورى روى عن الامام الصادق عليه السلام من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربع مئة كتاب تسمى الاصول رواها أصحابه وأصحاب إبنه موسى الكاظم عليه السلام. وقال المحقق الحلي المتوفى سنة 676 في المعتبر كتبت من أجوبة مسائل جعفر بن محمد أربع مئة مصنف لاربع مئة مصنف سموها أصولا. وقال شيخنا الشهيد في الذكرى (إنه كتبت من أجوبة الامام الصادق عليه السلام أربع مئة مصنف لاربع مئة مصنف. ودون من رجاله المعروفين أربعة آلاف رجل) وقال الشيخ الحسين بن عبد الصمد في درايته ص 40 (قد كتبت من أحوبة مسائل الامام الصادق عليه السلام فقط أربع مئة مصنف لاربع مئة مصنف تسمى الاصول في انواع العلوم) وقال المحقق الداماد في الراشحة المذكورة آنفا (المشهور أن الاصول أربع مئة مصنف لاربعة مئة مصنف من رجال أبي عبد الله الصادق

 

عليه السلام بل وفي مجالس السماع والرواية عنه ورجاله زهاء اربعة آلاف رجل وكتبهم ومصنفاتهم كثيرة إلا أن ما استقر الامر على اعتبارها والتعويل عليها وتسميتها بالاصول هذه الاربعة مئة) وقال الشهيد الثاني في شرح الدراية (استقر أمر المتقدمين على اربع مئة مصنف لاربع مئة مصنف سموها أصولا فكان عليها اعتمادهم) ومرت عبارة الشيخ البهائي في ذكر الاصول الاربع مئة وتأتي عبارة الشيخ المفيد وغير ذلك من كلمات الاعلام في ذكر الاصول الاربع مئة. لم يتعين في كتبنا الرجالية تاريخ تأليف هذه الاصول بعينه ولا تواريخ وفيات اصحابها تعيينا وإن كنا نعلم بها على الاجمال والتقريب كما يأتي نعم الذي نعلمه قطعا أنه لم يؤلف شئ من هذه الاصول قبل أيام أمير المؤمنين عليه السلام ولا بعد عصر العسكري عليه السلام إذ مقتضى صيرورتها أصولا كون تأليفها في اعصار الائمة المعصومين عليهم السلام وكونها مأخوذة عنهم أو عمن سمع عنهم من أصحابهم، وحينئذ فلنا أن نخبر بان تأليف هذه الاصول كان في عصر الائمة عليهم السلام من أيام أمير المؤمنين عليه السلام إلى عصر العسكري عليه السلام وهذا الاخبار مراد شيخنا المفيد من عبارته المنقولة في اول معالم العلماء وهى (صنفت الامامية من عهد امير المؤمنين عليه السلام إلى عصر ابى محمد الحسن العسكري عليه السلام اربع مئة كتاب تسمى الاصول وهذا معنى قولهم له أصل) ولم يرد الشيخ المفيد حصر جميع مصنفاتهم في مجموع تلك المدة في هذه الكتب الموسومة بالاصول إذ هو أعلم بكتبهم وبأحوال الاشخاص المكثرين منهم في التأليف كهشام الكلبي المؤلف لاكثر من مئتي كتاب والفضل بن شاذان الذي له مئة وثمانون كتابا، وابن دؤل الذي له مئة كتاب، والبرقي الذي له ما يقرب من

 

مئة كتاب، وابن أبي عمير الذي له تسعون كتابا وجمع كثير ممن لهم ثلاثون كتابا أو أكثر، وكتب هؤلاء فقط تزيد على العدد المذكور باضعافه، وكذا لم يرد أن تأليف هاتيك الاصول كان موزعا على جميع تلك المدة كما توهمه كلمتا من وإلى، بل إنما أخبر بانه الفت الاصول بين هذين العصرين فلا مخالفة بين كلامه وبين تصريح الشيخ الطبرسي، والمحقق الحلي، والشهيد، والشيخ الحسين بن عبد الصمد، والمحقق الداماد وغيرهم من أعلام علماء الاصحاب بأن الاصول الاربع مئة الفت في عصر الصادق عليه السلام من أجوبة المسائل التي كان يسأل عنها ولم يصرح أحد من الاصحاب بخلاف ما قالوه. إذا يسعنا دعوى العلم الاجمالي بان تاريخ تأليف جل هذه الاصول الا أقل قليل منها كان في عصر أصحاب الامام الصادق عليه السلام سواء كانوا مختصين به أو كانوا ممن أدركوا أباه الامام الباقر عليه السلام قبله أو ممن ادركوا ولده الامام الكاظم عليه السلام بعده والذي يورثنا هذا العلم الاجمالي بعد ما مر من عدم تصريح أحد من أعلام الاصحاب بخلافه هو سير تاريخ الروات والمصنفين في الظروف القاسية الحرجة، وما عانوه من المحن والمصائب فيها وعدم تمكنهم من أخذ معالم الدين عن معادنها ثم ما مكنهم الله تعالى منه في عصر الرحمة، عصر النور، عصر إنتشار علوم آل محمد صلى الله عليه وآله، عصر ضعف الدولتين واشتغال اهل الدولة بأمور الملك عن أهل الدين ذلك العصر هو من أواخر ملك بني أمية بعد هلاك الحجاج بن يوسف سنة 95، إلى إنقراضهم بموت مروان سنة 113 ثم اوائل ملك بنى العباس إلى اوائل ايام هاون الرشيد الذي ولي سنة 170، وهو المطابق لاوائل عصر الامام الباقر عليه السلام المتوفى سنة 114. وتمام عصر

 

الامام جعفر الصادق عليه السلام المتوفى سنة 148 وبعض عصر الكاظم عليه السلام المتوفى في حبس هارون الرشيد سنة 184 إذ كان قد قبض عليه الرشيد من المدينة في سفر حجه، فكانت فضلاء الشيعة ورواتهم في تلك السنين آمنين على أنفسهم مطمئنين متجاهرين بولاء أهل البيت عليهم السلام معروفين بذلك بين الناس، ولم يكن للائمة عليهم السلام مزاحم لنشر الاحكام فيحضر شيعتهم مجالسهم العامة والخاصة للاستفادة من علومهم عليهم السلام وفي تلك المدة القليلة كتبوا عن أئمتهم أكثر ما ألفوه، وبسعيهم نشرت علوم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فشكر الله مساعيهم بسعة رحمته في العقبى وأخلد ذكرهم في الدنيا بما كتبت من تراجمهم بعد عصرهم في الكتب الرجالية القديمة مثل " كتاب الرجال " لعبد الله بن جبلة الكناني المتوفى سنة 219، و " مشيخة " الحسن بن محبوب المتوفى سنة 224، و " رجال " الحسن ابن فضال المتوفى سنة 224، و " رجال " ولده علي بن الحسن و " رجال " محمد بن خالد البرقي، و " رجال " ولده احمد بن محمد بن خالد الذي توفى سنة 274، و " رجال " احمد العقيقي المتوفى سنة 280، لكنه لم تكن هذه الكتب مستوفاة كما صرح به الشيخ الطوسي في اول فهرسه ورجاله، ولذا ضاعت تراجم كثير من مؤلفي الاصول ولم يذكر الشيخ الطوسي إلا تراجم جملة ممن ذكر في حقه أن له أصلا بعضها في كتاب رجاله واكثرها في فهرسه الذي جمع فيه المصنفين للكتب مع أصحاب الاصول كما صرح به في أوله واما فضلاء الشيعة السابقون على هؤلاء أو اللاحقون بهم. وإن كانوا في كثرة هؤلاء أو يزيدون لكنهم كانوا بحسب المقتضيات الوقتية متسترين غالبا والائمة عليهم السلام منزوين عنهم لا يتمكن من

 

الاخذ عنهم شفاها إلا قليل من الخواص فلم يكتب عنهم إلا كتب قليلة لجمع يسير وقد ذكرت تراجم المعروفين منهم ايضا في الكتب الرجالية المذكورة وأما سائر فضلاء الشيعة المتسترين فكانوا يكتفون بالاخذ عن الوسائط المعتمدة ويكتبون عنهم إلى ان ماتوا في استتارهم وخفيت كتبهم وآثارهم، لا يدلنا على حياتهم الا ذكرهم فيما وصل الينا من من أسانيد الأحاديث المروية ولا نعرف من حالهم وطبقتهم إلا بمن اخذوا عنه الحديث أو بمن اخذ عنهم، وكتبت بعد تلك الكتب كتب رجالية اخرى مثل كتاب حميد الدهقان المتوفى سنة 310 وكتاب الكشي المتوفى سنة 328 ورجال الكليني المتوفى سنة 329، وقد بلغ الغاية في رجاله الشيخ أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة المولود سنة 249 والمتوفى سنة 333 فجمع فيه من ثقات اصحاب الامام الصادق عليه السلام ومعاريفهم اربعة آلاف رجل اوردهم الشيخ الطوسي في رجاله كما ذكره مفصلا شيخنا في خاتمة المستدرك وغير ذلك مما كتب في الرجال إلى القرن الخامس الذي الفت فيه الاصول الرجالية. النجاشي. واختيار الكشي. والرجال. والفرست للشيخ الطوسي. والضعفاء المنسوب إلى ابن الغضائري وكلها مجموعة في منهج المقال للاسترابادي وغيره من المتأخرين وفيها من تراجم خصوص من عد من اصحاب الائمة عليهم السلام اربعة آلاف وخمس مئة رجل تقريبا والمصنفون من مجموع اصحابهم لا يتجاوزون عن الف وثلاثمئة رجل. وبعد فرض اختصاص اربعة آلاف منهم بالامام الصادق عليه السلام لا يبقى لسائر الائمة عليهم السلام إلا الخمس مئة وبعد اخذ نسبة مؤلفيهم إليهم ونسبة مؤلف خصوص الاصل من سائر المؤلفين يتم لنا المعلوم بالاجمال من أن تاريخ تأليف جل الاصول كان في عصر اصحاب الامام الصادق عليه السلام.

 

هذه الاصول كلها موجودة جملة منها بالهيئة التركيبية الاولية التي وجدت موادها بها والبقية باقية بموادها الاصلية بلا زيادة حرف ولا نقيصة حرف ضمن المجاميع القديمة التي جمعت فيها مواد تلك الاصول مرتبة مبوبة منقحة مهذبة تسهيلا للتناول والانتفاع حيث لم يكن الاصول ترتيب خاص لان جلها من إملاآت المجالس وجوابات المسائل النازلة المختلفة المتفرقة من ابواب الفقه والاصول كما نرى في الموجودة اعيانها اليوم ولم يرد الشيخ من قوله في الفهرس في ترجمه احمد بن محمد بن نوح (له كتب في الفقه على ترتيب الاصول وذكر الاختلاف فيها) أن للاصول ترتيبا خاصا بل انما اراد ان كتبه الفقهية لم تكن مرتبة على ترتيب ابواب الفقه الذي اختاره القدماء في مجاميعهم بل كانت على نسق الاصول في عدم الترتيب ثم ان بعد جمع الاصول في المجاميع قلت الرغبات في استنساخ اعيانها لمشقة الاستفادة متها فقلت نسخها وتلفت النسخ القديمة تدريجا، واول تلف وقع فيها احراق ما كان منها موجودا في مكتبة سابور بكرخ فيما احرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بيك اول ملوك السلجوقية إلى ؟ بغداد سنة 448 كما ذكره في معجم البلدان بعد ما مر من كلامه وذلك كان بعد تأليف شيخ الطائفة التهذيب والاستبصار وجمعهما من تلك الاصول التي كانت مصادر لهما ثم بعد التأريخ هاجر هو من الكرخ وهبط النجف الاشرف وصيرها مركز العلوم الدينية إلى اثنتى عشرة سنة وتوفى بها سنة 460، وكان اكثر تلك الاصول باقيا بالصورة الاولية إلى عصر محمد بن ادريس الحلي وقد استخرج من جملة منها ما جعله مستطرفات السرائر وحصلت جملة منها عند السيد رضي الدين علي بن طاوس المتوفى سنة 664 كما ذكرها في كشف المحجة وينقل عنها في

 

تصانيفه، ثم تدرج التلف وتقليل النسخ في اعيان هذه الاصول إلى ما نراه في عصرنا هذا ولعله يوجد منها في اطراف الدنيا ما لم نطلع عليها والله العالم