باب 35- في آيات ظهوره

الصفحة 128 

130 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال في قول الله عز وجل: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " (1).

فقال عليه السلام: الآيات هم الأئمة، والآية المنتظرة هو القائم عليه السلام، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، وإن آمنت بمن تقدم من آبائه عليهم السلام (2).

131 - عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن حكيم، عن ميمون البان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:

خمس قبل قيام القائم: (خروج) (3) اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية (4).

____________

1 - آية 158 سورة الأنعام 6.

2 - رواه الصدوق في الإكمال: 1 / 18 و ص 30، و 2 / 336 ح 8 عن أبيه وعنهم في البحار: 51 / 50 ح 25، وفي البحار: 67 / 33 عن الإكمال (مختصرا).

3 - زيادة من الخصال.

4 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 649 ح 1 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 203 ح 29 ورواه في الخصال:

1 / 303 ح 82 وإعلام الورى: ص 455 وفي غيبة النعماني: ص 252 بسند آخر: عن أبي عبد الله عليه السلام، باختلاف يسير في المتن.

الصفحة 129 

132 - عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، والعلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقول: إن قدام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين.

قلت: وما هي؟ جعلني الله فداك.

قال: ذلك قول الله عز وجل: " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " (54).

قال: يبلوهم (6) بشئ من الخوف، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم.

" ونقص من الأموال " قال: كساد التجارات وقلة الفضل.

ونقص من الأنفس، قال: موت ذريع.

ونقص من الثمرات، قال: قلة ريع ما يزرع.

" وبشر الصابرين " عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام.

ثم قال لي: يا محمد، هذا تأويله، إن الله تعالى يقول: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " (7 و 8).

133 - سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر ابن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة:

عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ينادي مناد باسم القائم عليه السلام، قلت: خاص أو عام؟ قال: عام، كل قوم بلسانهم.

____________

5 - آية 155 سورة البقرة 2.

6 - في البحار: نبلوهم.

7 - آية 7 سورة آل عمران 3.

8 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 649 ح 3 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 202 ح 28 وعن غيبة النعماني: ص 250 ورواه في إعلام الورى: 456 وبشارة الإسلام: ص 118 ودلائل الإمامة: ص 259 و إرشاد المفيد: ص 408 وكشف الغمة: 2 / 462.

الصفحة 130 

قلت: فمن يخالف القائم عليه السلام وقد نودي باسمه؟

قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل (9) ويشكك الناس (10).

134 - حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا الحسين بن سفيان، عن قتيبة بن محمد، عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم السفياني؟

فقال: وما تصنع باسمه؟ إذا ملك كور (11) الشام الخمس، دمشق، وحمص، وفلسطين، والأردن، وقنسرين، فتوقعوا عند ذلك الفرج.

قلت: يملك تسعة أشهر؟

قال: لا، ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما (12).

135 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الفضيل (13)، عن أبيه، عن منصور، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا منصور، إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد [ إ ] يأس، لا والله، لا يأتيكم حتى تميزوا، لا والله لا يأتيكم حتى تمحصوا، ولا والله لا يأتيكم حتى يشقى من شقى، ويسعد من سعد (14).

136 - سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:

كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم؟ يتبرأ بعضكم من بعض؟ فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون، وعند ذلك اختلاف السيفين، وإمارة أول من النهار،

____________

9 - في البحار: الظاهر: في آخر الليل، ولعله من النساخ ولم يكن في بعض النسخ: في آخر الليل، أصلا فالزيادة من النساخ.

10 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 650 ح 8 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 205 ح 35 وفي بشارة الإسلام: ص 128.

11 - في البحار: كنوز.

12 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 651 ح 11 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 206 ح 38 وفي إعلام الورى: ص 457 وبشارة الإسلام: ص 123.

13 - في البحار: الفضل.

14 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 346 ح 32 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 111 ح 20.

الصفحة 131 

وقتل وخلع (15) من آخر النهار (16).

137 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي غانم القزويني، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس، قال: كنت أنا [ ونوح ] وأيوب ابن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة، فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه، وبعد الأمر علينا، فقال أيوب بن نوح: (17) كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا، فكتب إلي: إذا رفع علمكم من بين أظهركم، فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم (18).

138 - سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن أبي هراسة، عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد:

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كأني بأصحاب القائم عليه السلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كل شئ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام (19).

139 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن محمد بن

____________

15 - في البحار: قطع.

16 - رواه في الإكمال: 2 / 347 ح 36 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 112 ح 22 ونقله في بشارة الإسلام:

ص 150.

17 - النجاشي (ص 80): أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين، كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته.

أقول: هذا مع علو شأنه ووكالته لهما يظهر أنه كتب إلى أحدهم، ولا دليل على وضعه الصدوق تحت عنوان " باب ما روي عن أبي الحسن علي بن محمد الهادي على النص على القائم (ع) وغيبته ".

18 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 381 ح 4 عن أبيه وعنه في البحار: 51 / 159 ح 4.

19 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 673 ح 56 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 327 ح 43 ونقله في بشارة الإسلام: ص 241.

الصفحة 132 

مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:

في قول الله عز وجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " (20) فقال: كل إمام هاد لكل قوم في زمانهم (21).

140 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما معنى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " (22) فقال: المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي الهادي، وفي كل وقت و زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله (22).

141 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن عبيد بن كرب، قال:

سمعت عليا يقول: إن لنا أهل البيت راية، من تقدمها مرق، ومن تأخر عنها محق، ومن تبعها لحق (23).

142 - سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول:

إن لله عز وجل خلقا خلقهم من نوره ورحمته، فهم عين الله الناظرة، وأذنه السامعة، ولسانه الناطق في خلقه بإذنه وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة.

فبهم يمحو الله السيئات، وبهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة، وبهم يحيي ميتا، ويميت حيا، وبهم يبتلي خلقه، وبهم يقضي في خلقه قضية.

قلت: جعلت فداك، من هؤلاء؟ قال: الأوصياء (24).

____________

20 - آية (7) سورة الرعد 13.

21 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 667 ح 9 عن أبيه وعنه في البحار 18 ص 190 ح 26 و ج 23 / 5 ح 8

22 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 667 ح 10 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 5 ح 9 و ص 3 ح 3 عن البصائر: ص 29 (نحوه).

وفي البحار: 16 / 358 ح 50 عن الكافي: 1 / 191 ح 2 (نحوه).

23 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 654 ح 23 عن أبيه.

24 - رواه في التوحيد: ص 167 ح 1 ومعاني الأخبار: 16 ح 10 وعنهما في البحار: 26 / 240 ح 2.

الصفحة 133 

143 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن البطائني، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام، أنه قال:

يا أبا بصير، نحن شجرة العلم، ونحن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، وفي دارنا مهبط جبرئيل، ونحن خزان علم الله، ونحن معادن وحي الله، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا هلك، حقا على الله عز وجل (25).

144 - محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن زيد الجزري، عن إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام:

قال: قلت: لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟

فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة، وخرت الملائكة لله ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ما هذا النور؟

فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، وأسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، يهدون إلى حقي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي (26).

145 - الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " (27).

____________

25 - رواه في الأمالي: ص 252 وعنه في البحار: 26 / 240 ح 1 ورواه في بشارة المصطفى: 65.

26 - رواه الصدوق في العلل: 1 / 179 ح 1 عن أبيه ونقله في البحار: 43 / 12 ح 5 وعن مصباح الأنوار، وفيه: عن أبي جعفر (ع) مثله.

27 - آية (59) سورة النساء 4.

الصفحة 134 

قال: الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، إلى أن تقوم الساعة (28).

146 - سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:

إن الله تبارك وتعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وآله إلى الجن والإنس وجعل من بعده الاثني عشر وصيا منهم من مضى ومنهم من بقي، وكل وصي جرت فيه سنة من الأوصياء الذين بعد محمد صلى الله عليه وآله على سنة أوصياء عيسى عليه السلام، وكانوا اثني عشر.

وكان أمير المؤمنين عليه السلام على سنة المسيح (29)، 147 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري، قالا: حدثنا يعقوب ابن يزيد، عن أحمد بن هلال - في حال استقامته - عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يمضي الإمام وليس له عقب؟

قال: لا يكون ذلك، قلت: فيكون ماذا؟

قال: لا يكون ذلك إلا أن يغضب الله عز وجل على خلقه، فيعاجلهم (30).

148 - الحميري، عن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي يحيى المديني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: جاء يهودي إلى عمر، يسأله عن مسائل فأرشده إلى علي عليه السلام ليسأله، فقال له علي عليه السلام: سل.

____________

28 - رواه الصدوق في الإكمال: 1 / 222 ح 8 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 228 ح 13 ودلائل الإمامة:

ص 231.

29 - رواه الصدوق في الإكمال: 1 / 326 ح 4 عن أبيه وعنه في البحار: 36 / 392 ح 4 وعن العيون:

ص 451 ح 21 والخصال: 2 / 478 ح 43 وغيبة الطوسي: ص 92 ورواه في الكافي: 1 / 532 ح 10 و الإرشاد: ص 392 وإعلام الورى: ص 386.

30 - رواه الصدوق في الإكمال: 1 / 204 ح 13 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 36 ح 63، وفي دلائل الإمامة: ص 230.

الصفحة 135 

قال: أخبرني، كم بعد نبيكم من إمام عادل؟ وفي أي جنة هو؟ ومن يسكن معه في جنته؟

فقال له علي عليه السلام: يا هاروني! لمحمد صلى الله عليه وآله بعده اثنا عشر إماما عدلا، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم، أثبت في دين الله من الجبال الرواسي.

ومنزل محمد صلى الله عليه وآله جنة عدن، والذين يسكنون معه هؤلاء الاثنا عشر.

فأسلم الرجل وقال: أنت أولى بهذا المجلس من هذا، أنت الذي تفوق ولا تفاق، وتعلو ولا تعلى (31).

149 - سعد، عن النهدي، عن محمد بن خالد البرقي، عن خلف بن حماد عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:

الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق (32).

150 - علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، قال:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: إني تارك فيكم كتاب الله، وأهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (33).

151 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن داود

____________

31 - رواه الصدوق في الإكمال: 1 / 300 ح 7 عن أبيه وعنه في البحار: 36 / 380 ح 7.

32 - رواه في الإكمال: 1 ص 221 ح 5 وعنه في البحار: 23 ص 38 ح 66 وعن الإكمال 232 ح 36 عن أبيه، عن الحميري عن الحسن بن علي الزيتوني، عن ابن هلال عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام (مثله) ورواه في الإختصاص: ص 19 مرسلا، عن أبان، وليس فيه: وبعد الخلق، والكافي: 1 / 177 ح 4، والبصائر: 487 ح 1.

33 - رواه الصدوق في الإكمال: 1 / 240 ح 62 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 136 ح 77، والإكمال:

1 / 234 ح 44 عن أبيه وعنه في البحار 23 / 133 ح 69 وفي البحار: 23 / 118 ح 36 عن جامع الأصول لابن الأثير: عن زيد بن أرقم نحوه مفصلا ويرد في طرق أخرى عن النبي صلى الله عليه وآله هذا الحديث، فراجع.

الصفحة 136 

بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ادعى الإمامة وليس بإمام فقد افترى على الله وعلى رسوله وعلينا (34).

152 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن سنان، عن يحيى أخي أديم عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه، إلا بتر الله عمره (35).

____________

34 - رواه في ثواب الأعمال: ص 255 ح 3؟ وعنه في البحار: 25 / 112 ح 8.

35 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال: ص 255 ح 4 وعنه في البحار: 25 / 112 ح 9 ورواه في الكافي:

1 / 373 ح 5 بسنده عن ابن سنان (مثله).