دعاؤه بعد عصر الجمعة، المسمّى بالعشرات

عن الباقر، عن ابيه علي بن الحسين، عن ابيه الحسين بن علي، عن ابيه امير المؤمنين (عليهم السلام) انّه قال للحسين (عليه السلام) فى حديث: فانّى اخبرك بخبر اصله من اللّه تعالى تقوله غدوة وَعشيّة - ثم ذكر ثواب الدعاء الى ان قال: - وَلا تدعو به الاّ وَانت طاهر وَوجهك مستقبل القبلة، فان فعلت ذلك فى يوم الجمعة بعد صلاة العصر كان افضل.فقال على (عليه السلام): يا بنىّ اذا اردت ذلك فقل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِبِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَسُبْحانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ اَكْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ ، سُبْحانَ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ، سُبْحانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (1)، سُبْحانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ .  سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.  سُبْحَانَ اللّهِ الَّذي لَهُ الْعِزَّةُ وَالْكَرَمُ، سُبْحانَ الَّذي لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ اِلاَّ لَهُ، سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كُلَّ يَوْمٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِي الطَّوْلِ وَالْفَضْلِ، سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ.سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، سَبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، سُبْحانَ ذِي الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذي لا يَمُوتُ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْمُهَيْمِنِ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ . سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظيمِ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْاَعْلى، سُبْحانَهُ وَتَعالى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَرَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَيْرِ تَعْليمٍ، سُبْحانَ خالِقِ ما يُرى وَما لا يُرى، سُبْحانَ الَّذي يُدْرِكُ الْاَبْصارَ وَلا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .  اَللَّهُمَّ اِنّي اَصْبَحْتُ وَاَمْسَيْتُ مِنْكَ في نِعْمَةٍ وَخَيْرٍ وَبَرَكَةٍ وَعافِيَةٍ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَخَيْرَكَ وَبَرَكاتِكَ وَعافِيَتَكَ بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ، وَارْزُقْني شُكْرَكَ وَعافِيَتَكَ وَفَضْلَكَ وَكَرامَتَكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَني. اَللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَفي نِعْمَتِكَ اَصْبَحْتُ وَاَمْسَيْتُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَصْبَحْتُ اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَاُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَاَرْضِكَ، وَاَنْبِيائَكَ وَرُسُلَكَ وَوَرَثَةَ اَنْبِيائِكَ وَالصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكَ وَجَميعَ خَلْقِكَ، بِاَنّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَاَنَّ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَالِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَإِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُحْيي وَتُميتُ وَتُميتُ وَتُحْيي. وَاَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقُّ، وَاَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَاَنَّ النُّشُورَ حَقٌّ، وَاَنَّ السَّاعَةَ اتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها، وَاَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وَاَشْهَدُ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِبٍ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنَ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسى وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَالْخَلَفَ الصَّالِحَ الْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمُنْتَظَرَ، صَلَواتُكَ يا رَبِّ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، هُمُ الْاَئِمَّةُ الْهُداةُ الْمُهْتَدُونَ غَيْرُ الضَّالّينَ وَلاَ الْمُضِلّينَ، وَاَنَّهُمْ اَوْلِياؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ، وَحِزْبُكَ الْغالِبُونَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَخِيَرَتُكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَنُجَباؤُكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعالَمينَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَالسَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاكْتُبْ لي هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ حَتّى تُلَقِّنَيها يَوْمَ الْقِيامَةِ وَاَنْتَ عَنّي راضٍ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَما اَنْتَ اَهْلُهُ، حَمْداً تَضَعُ لَهُ السَّماءُ كَنَفَيْها وَتُسَبِّحُ لَكَ الْاَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزيدُ وَلايَبيدُ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً دائِماً اَبَداً، لاَ انْقِطاعَ لَهُ وَلا نَفادَ، وَلَكَ يَنْبَغي وَاِلَيْكَ يَنْتَهي، حَمْداً يَصْعَدُ اَوَّلُهُ وَلا يَنْفَدُ آخِرُهُ.اَللَّهُمَّ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ وَمَعي وَفِيَّ، وَقَبْلي وَبَعْدي، وَاَمامي وَفَوْقي وَتَحْتي وَلَدَيَّ، وَاِذا مِتُّ وَقُبِرْتُ وَبَقيتُ فَرْداً وَحيداً ثُمَّ فَنيتُ، وَلَكَ الْحَمْدُ اِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ يا مَوْلايَ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلَك الشُّكْرُ بِجَميعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَميعِ نَعْماءِكَ كُلِّها، حَتّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ اِلى ما تُحِبُّ وَتَرْضى.اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ عِرْقٍ (2) ساكِنٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ عِرْقٍ مُتَحَرِّكٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ نَوْمَةٍ وَيَقْظَةٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ اَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَنَفَسٍ، وَبَطْشَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ، وَعَلى كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ وَعَلى كُلِّ حالٍ.اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمَجْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْجُودُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَاِلَيْكَ يَرْجِعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وَسِرُّهُ، وَاَنْتَ مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ.  اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لامُنْتَهى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا اَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا اَجْرَ لِقائِلِهِ اِلاَّ رِضاكَ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ.اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَديعَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِىءَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مالِكَ الْحَمْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ قَديمَ الْحَمْدِ. وَلَكَ الْحَمْدُ صادِقَ الْوَعْدِ، وَفِيَّ الْعَهْدِ، عَزيزَ الْجُنْدِ، قائِمَ الْمَجْدِ، وَلَكَ الْحَمْدُ رَفيعَ الدَّرَجاتِ، مُجيبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الْاياتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتِ، عَظيمَ الْبَرَكاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، وَمُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُماتِ اِلَى النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجاتٍ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غافِرَ الذَّنْبِ، وَقابِلَ التَّوْبِ، شَديدَ الْعِقابِ، ذَا الطَّوْلِ، لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ اِلَيْكَ الْمَصيرُ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الْاخِرَةِ وَالْاُولى، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّماءِ. ولَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ مَلَكٍ فِي السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبِحارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما في جَوْفِ الْاَرَضينَ وَاَوْزانِ مِياهِ الْبِحارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلى وَجْهِ الْاَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحْصى كِتابُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ.وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْوَرَقِ وَالشَّجَرِ وَالْحَصى، وَالنَّوى وَالثَّرى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ وَالْهَوامِّ، حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فيهِ، كَما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى، وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ مِنَ الْحَمْدِ مُبارَكاً فيهِ اَبَداً.  ثمّ تقول عشر مرّات: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهَ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحْيي، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُوَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (3) ثمّ تقول عشر مرّات: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. ثمّ تقول عشراً: يا اَللهُ يا اَللهُ، وَتقول عشراً: يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ، وَتقول عشراً: يا رَحيمُ يا رَحيمُ، تقول عشراً: يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، وَتقول عشراً: يا حَىُّ يا قَيُّومُ، وَتقول عشراً: يا مُنيرُ يا مُنيرُ، وَتقول عشراً: يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ. وتقول عشراً: يا بَديعَ السَّماواتِ وَالْاَرْضِ، وَتقول عشراً: يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَتقول عشراً: يا حَىُّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، وَتقول عشراً: يا اَللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، وَتقول عشراً: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَتقول عشراً: قُلْ هُوَ اللَّهُ اَحَدٌ. وتقول عشراً: اَللَّهُمَّ اصْنَعْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلاتَصْنَعْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ، فَاِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَاَنَا اَهْلُ الذُّنُوبِ وَالْخَطايا، فَارْحَمْني يا مَوْلايَ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ. وتقول عشراً: امينَ امينَ. ثمّ تسأل حاجتك فانك تجاب ان شاء الله تعالى. وفي رواية: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِسُبْحانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ اَكْبَرُ، وَ لا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ، سُبْحانَ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ، سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ.سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، سُبْحانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ. سُبْحانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْاَعْلى، سُبْحانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلى، سُبْحانَهُ وَتَعالى، سُبْحانَ اللَّهِ السُّبُّوحِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ. اَللَّهُمَّ اِنّي اَصْبَحْتُ مِنْكَ في نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَتَمِّمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعافِيَتَكَ وَارْزُقْني شُكْرَكَ. اَللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْتُ وَاَمْسَيْتُ، ذُنُوبي بَيْنَ يَدَيْكَ، اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ، لا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، اَنْتَ الْجَدِّ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ. اَللَّهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ وَاُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَجَميعَ خَلْقِكَ في سَماواتِكَ وَاَرْضِكَ، اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ، اَللَّهُمَّ اكْتُبْ لي هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ، حَتّى تُلَقِّيَنيها يَوْمَ الْقِيامَةِ وَقَدْ رَضيتَ بِها عَنّي إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّماواتُ كَنَفَيْها، وَتُسَبِّحُ لَكَ الْاَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ اَوَّلُهُ وَلايَنْفَدُ اخِرُهُ، حَمْداً يَزيدُ وَلايَبيدُ سَرْمَداً اَبَداً، لاَ انْقِطاعَ لَهُ وَلا نَفادَ، حَمْداً يَصْعَدُ وَلا يَنْفَدُ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِيَّ وَعَلَيَّ وَمَعي، وَقَبْلي وَبَعْدي، وَاَمامي وَوَرائي وَخَلْفي، وَاِذا مِتُّ وَفَنيتُ يا مَوْلايَ، وَلَكَ الْحَمْدُ في كُلِّ عِرْقٍ ساكِنٍ، وَعَلى كُلِّ عِرْقٍ ضارِبٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ اَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ، وَبَطْشَةٍ وَنَشْطَةٍ وَعَلى كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمَنُّ كُلُّهُ، وَلَكَ الْخَلْقُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْاَمْرُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَاِلَيْكَ يَرْجِعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وَسِرُّهُ، وَاَنْتَ مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ فِيَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ عَنّي بَعْدَ قُدْرَتِكَ عَلَيَّ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، صاحِبَ الْحَمْدِ، وَوارِثَ الْحَمْدِ، وَمالِكَ الْحَمْدِ، وَوارِثَ الْمُلْكِ، بَديعَ الْحَمْدِ وَمُبْتَدِعَ الْحَمْدِ، وَفِيَّ الْعَهْدِ، صادِقَ الْوَعْدِ، عَزيزَ الْجُنْدِ، قَديمَ الْمَجْدِ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ رَفيعَ الدَّرَجاتِ، مُجيبَ الدَّعَواتَ، مُنْزِلَ الْاياتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتٍ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجاتٍ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غافِرَ الذَّنْبِ وَقابِلَ التَّوْبِ، شَديدَ الْعِقابِ، ذَا الطَّوْلِ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الْاخِرَةِ وَالْاُولى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبِحارِ. وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَالْوَرَِقِ وَالثَّرى، وَالْمَدَرِ وَالْحَصى، وَالْجِنِّ وَالْاِنْسِ، وَالطَّيْرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ، وَالْاَنْعامِ وَالْهَوامِّ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلى وَجْهِ الْاَرْضِ وَتَحْتَ الْاَرْضِ وَما فِي الْهَواءِ وَالسَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحْصى كِتابُكَ، وَاَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فيهِ اَبَداً. ثم تقول: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاِّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ- عشر مرّات. اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ - عشر مرّات. يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ، يا حَنَّانُ يا حَنَّانُ يا حَنَّانُ، يا مَنَّانُ يا مَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا حَىُّ يا قَيُّومُ - كل وَاحد عشر مرّات. يا بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ - عشر مرّات، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ - عشر مرّات، يا لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ - عشر مرّات، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ - عشر مرّات، امينَ امينَ - عشر مرّات. ثمّ تسأل حوائجك كلها بعده لدنياك وَآخرتك، تجاب ان شاء الله تعالى. 
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) الاصيل ج آصال: الوقت بين العصر وَالمغرب او العشيّ.(2) العرق: احد اوردته التي يجري فيها الدم.(3) ثمّ تقول عشراًَ: استغفر الله الذي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ واتوب اليه (خ ل).