استحباب الصوم يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة

 
 - استحباب صوم يوم دحو الأرض و هو الخامس و العشرون من ذي القعدة
 
محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال كنت مع أبي و أنا غلام فتعشّينا عند الرّضا ع ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة فقال له ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم ع و ولد فيها عيسى ابن مريم و فيها دحيت الأرض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهرا
 
  و روي عن موسى بن جعفر ع أنّه قال في خمس و عشرين من ذي القعدة أنزل اللّه الكعبة البيت الحرام فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة و هو أوّل يوم أنزل فيه الرّحمة من السّماء على آدم ع
 
 و قال الرّضا ع ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة دحيت الأرض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهرا
 
 عن أبي الحسن الأوّل ع في حديث قال و في خمسة و عشرين من ذي القعدة وضع البيت و هو أوّل رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله اللّه عزّ و جلّ مثابة للنّاس و أمنا فمن صام ذلك اليوم كتب اللّه له صيام ستّين شهرا الحديث
 
  عن محمّد بن عبد اللّه الصّيقل قال خرج علينا أبو الحسن يعني الرّضا ع في يوم خمسة و عشرين من ذي القعدة فقال صوموا فإنّي أصبحت صائما قلنا جعلنا فداك أيّ يوم هو قال يوم نشرت فيه الرّحمة و دحيت فيه الأرض و نصبت فيه الكعبة و هبط فيه آدم ع
 
 و بإسناده عن أبي عبد اللّه بن عيّاش عن أحمد بن زياد و عليّ بن محمّد عن محمّد بن اللّيث عن أبي إسحاق بن عبد اللّه عن أبي الحسن عليّ بن محمّد ع في حديث قال الأيّام الّتي يصام فيهنّ أربعة إلى أن قال و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة
 
 عليّ بن موسى بن طاوس في كتاب الإقبال عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ع قال أوّل رحمة نزلت من السّماء إلى الأرض في خمسة و عشرين من ذي القعدة فمن صام ذلك اليوم و قام تلك اللّيلة فله عبادة مائة سنة صام نهارها و قام ليلها الحديث
 
و عنه قال في حديث آخر عن عبد اللّه بن مسعود قال قال رسول اللّه ص في خلال حديث و أنزل اللّه الرّحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة فمن صام ذلك اليوم كان كصوم سبعين سنة
 
و عنه قال و في رواية في خمس و عشرين ليلة من ذي القعدة أنزلت الرّحمة من السّماء و أنزل تعظيم الكعبة على آدم ع فمن صام ذلك اليوم استغفر له كلّ شي‏ء بين السّماء و الأرض