دعاؤه في الاستعاذة 2

دعاؤه في الاستعاذة بالله من معاداة اوليائهاَ:

للَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ اَنْ اُعادِيَ لَكَ وَلِيّاً، اَوْ اُوالِيَ لَكَ عَدُوّاً، اَوْ اَرْضى لَكَ سَخَطاً اَبَداً، اَللَّهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلاتُنا عَلَيْهِ، ومَنْ لَعَنْتَهُ فَلَعْنَتُنا عَلَيْهِ. اَللَّهُمَّ مَنْ كانَ في مَوْتِهِ فَرَجٌ لَنا ولِجَميعِ الْمُسْلِمينَ، فَاَرِحْنا مِنْهُ واَبْدِلْ لَنا مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَنا مِنْهُ، حَتّى تُرِيَنا مِنْ عِلْمِ الْاِجابَةِ ما نَتَعَرَّفُهُ في اَدْيانِنا ومَعايِشِنا يا اَرْحَمَ الرَّاحمينَ.
دعاؤه في الاستعاذة من الرياء:
اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ تُحْسِنَ في لامِعَةِ الْعُيُونِ عَلانِيَتي، وتَقْبَحَ فيما اُبْطِنُ لَكَ سَريرَتي، مُحافِظاً عَلى رِئاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسي، بِجَميعِ ما اَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنّي، فَاُبْدِيءَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظاهِري واَخْفى بِسُوءِ عَمَلي، مُتَقَرِّباً اِلى عِبادِكَ وتَباعُداً مِنْ مَرْضاتِكَ.
دعاؤه في الاستعاذة من مضلّات الفتن:
عن الرضا، عن آبائه، عن على (عليهم السلام) - فى حديث - وسمع رجلا يقول: اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ. فقال (عليه السلام): اراك تتعوّذ من مالك وولدك، يقول اللّه عزوجل: «أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ» (1)، ولكن قل: اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ.
دعاؤه في الاستعاذة من الذنوب:
سمع ابن الكواء امير المؤمنين (عليه السلام) يقول: اَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الْفَناءَ. فقال ابن الكواء: يا امير المؤمنين أيكون ذنوب تعجّل الفناء؟قال: نعم، قطيعة الرحم - الحديث.
دعاؤه في الاستعاذة من الذنوب، بعد ما اعطى ما في بيت المال:
كان اميرالمؤمنين (عليه السلام) اذا اعطى ما فى بيت المال امر به فكنس، ثم صلّى فيه ثم يدعو فيقول في دعائه: اَللَّهُمَّ اِنّى اَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُحْبِطُ الْعَمَلَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُعَجِّلُ النِّقَمَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُغَيِّرُ النِّعَمَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَمْنَعُ الرِّزْقَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَمْنَعُ الدُّعاءَ. وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَمْنَعُ التَّوْبَةَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَهْتِكُ الْعِصْمَةَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُورِثُ النَّدَمَ، واَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَحْبِسُ الْقِسَمَ.
دعاؤه في الاستعاذة:
اَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ. 
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) الانفال: 28.