دعاؤه (عليه السلام) في تعقيب صلاة العشاء

بِسْمِ اللَّهِ الرَحْمنِ الرَحيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ صَلاةً تَبْلـِّغُنَا بِهَا رِضْوَانَكَ وَالجَنّةَ، وَتُنْجِينَا بِهَا مِن سَخَطِكَ وَالنَّارِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِه وَأَرِنِي الْحَقَّ حَقـّاً حَتّى‏ اتـَّبِعَهُ، وَأَرِنِي البَاطِلَ بَاطِلاً حَتّى‏ أَجْتَنِبَهُ، وَلا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ مُتََشابِهَاً فَأتـََّبِعَ هَوَاي بِغَيْرِ هُدَىً مِنْكَ، وَاجْعَلْ هَوَاي َتَبَعَاً لِرِضَاكَ وَطَاعَتِكَ، وَخُذ لِنَفسِكَ رِضَاهَا مِن نَفسِي، وَاهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ باِِذْنِكَ إِنّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلهِ وَاهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلـَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِيَ فِيْمَا أَعْطَيْتَ، وَقِني شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقضِي وَلا يُقضَى‏ عَلَيْكَ، وَتُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْكَ. تَمَّ نُورُكَ اللَّهُمَّ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ  فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، تُطَاعُ رَبّنَا فَتَشْكُرُ وَتُعْصَى‏ رَبّنَا فَتَسْتُرُ وَتغفِرُ، أَنْتَ كَمَا أَثنَيْتَ عَلَى‏ نَفسِكَ بِالْكَرَمِ وَالجُودِ. لَبّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، لاَ مَلْجَأ وَلا مَنجَا‏ مِنْكَ إِلّا إِلَيْكَ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، عَملتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفسِي فاغفرلي وارْحَمْنِي وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَاحمينَ. لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلِمْتُ نَفسِي فاغفِرلي يا خيرَ الغافِرينَ، لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحمدِكَ عملتُ سوءاً وظلمتُ نفسي فـَتـُبْ عليَّ انّكَ انتَ التـَّوّابُ الرحيمُلّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَبَيِّتنِي‏ مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ وَصَبِّحني‏ مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ، وَاسْتُرْنِي مِنْكَ بِالْعَافِيَةِ، وَارْزُقنِي تَمَامَ الْعَافِيَةِ، وَدَوامَ الْعَافِيَةِ، وَالشـُّكرَ عَلَى‏ الْعَافِيَةِ، برحمتكَ يا ارحم الراحمينَ.
دعاء آخر:
 اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفسِي وَدِيني وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلْدي وَأَهْلَ حُزَانَتِي، وَكُلَّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ او تـُنعِمُ، فَصَلِّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَأَمْنِكَ، وَكَلائـَتِكَ وَحِفظِكَ، وَحِيَاطَتِكَ وَكِفَايَتِكَ، وَسَترِكَ وَذَمَّتِكَ، وَجِوارِكَ وَوَدَائِعِكَ، يَا مَنْ لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ، وَلا يَخيبُ سَائِلُهُ، وَلا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ. اللَّهُمَّ إنّي إِدْرَءُ بِكَ فيِ نُحُورِ أَعْدَائِي، وَكُلِّ مَنْ كَادَنِي وَبَغَى‏ عَلَيَّ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ، وَمَنْ نَصَبَ لَنَا فَخُذهُ يَا رَبّ أَخْذَ عَزيزٍ مُقَتَدْرٍ. اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاصْرِفْ عَنّي مِنْ البَلِيَّاتِ وَالآفَاتِ، وَالعَاهَاتِ وَالنـِّقَمِ، وَلُزُومَ السَّقـَمِ، وَزَوَالَ النِّعَمِ، وَعَوَاقِبِ التَـَّلَفِ مَا طَغَى‏ بِهِ المَاءُ لِغَضَبِكَ، وَمَا عَتَتْ‏ بِهِ الرِّيحُ عَن أَمْرِكَ، وَمَا أَعْلَمُ وَمَا لاَ أَعْلَمُ، وَمَا أَخَافُ وَمَا لاَ أَخَافُ، وَمَا أَحْذ ُرُ وَمَا لاَ أَحْذ ُرُ، وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ محُمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَفَرِّج هَمّي وَنَفـِّسْ غَمّي وَسَلِّ حُزْنِي، وَاكْفِنْي مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي، وَعِيلَ‏ بِهِ صَبْرِي، وَقَلَّتْ بهِ حِيْلَتي، وَضَعُفَتْ عَنْهُ قـُوَّتِي، وَعَجَزَتْ عَنْهُ طَاقَتِي، وَرَدَّتنِي فِيهِ الضُّرورةُ عِنْدَ انْقِطَاعِ الآمَالِ وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاكْفِنيهِ يَا كَافِي مِنْ كُلِّ شَي‏ءٍ وَلا يَكْفِى مِنْهُ شَي‏ءٌ، اكْفِني كُلَّ شَي‏ءٍ حَتـّى‏ لاَ يَبْقَى‏ شَي‏ءٌ يَا كَريمٌ. اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى‏ مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَارْزُقنِي حَجَّ بيتِكَ الحرامِ وزيارةَ قبرِ نبيِّكَ عليه السَّلامُ مَعَ التـََّوْبَةِ والنَّدَمِ، اللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفسي وديني وَأَهْلي وَمالي ووَلْدي وَإخْواني، وَأَسْتَكْفيكَ مَا أَهَمَّني وَمَا لَم يُهـِمَّني، وَأسْأَلُكَ بِخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الذي لا يَمُنُّ بِهِ سِواكَ يا كريمُ. الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَضَى‏ عَنِّي صلاةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.