دعاؤه (عليه السلام) في مباهلة العدوّ والخصم

عنه (عليه السلام) فِي الْمُبَاهَلَةِ على الاعداء، قَالَ: تُشَبِّكُ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ تـَقـُولُ: اللَّهـُمَّ إِنْ كـَانَ فـُلَانٌ جـَحـَدَ حـَقّاً، وَأَقَرَّ بِبَاطِلٍ، فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ.  تقول ذلك سَبْعِينَ مَرَّةً.  عن أبي مسروق، قال: قلت للامام الصّادق (عليه السلام): انّا نكلّم النّاس فنحتجّ عليهم – الى أن قال: - فقال لي: اذا كان ذلك فادعهم الى المباهلة، قلت فكيف أصنع؟  قال: أصلح نفسك ثلاثاً، وأظنّه قال: وصم واغتسل وابرز انت وهو الى الجبّان  أي الى الصحراء، فشبّك اصابعك من يدك اليمنى في أصابعه، ثمّ انصفه وابدء بنفسك، وقل: اللَّهُمَّ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَادَّعَى بَاطِلًا، فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً.  ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ: وَإِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء أَوْ عَذَاباً أَلِيماً.  قَالَ لِي: فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ. قال الراوي ابومسروق: فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ.