دعاؤه عليه السلام في التمجيد لله سبحانه

الْحَمْدُ لله الَّذِي عَلا فَقَهَرَ وَالْحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَالْحَمْدُ لله الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَالْحَمْدُ لله الَّذِي يُمِيتُ الأحْيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وعَنْ عَلِيِّ بْن حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قـَالَ: كـُلُّ دُعـَاءٍ لَا يـَكـُونُ قـَبـْلَهُ تَحْمِيدٌ فَهُوَ أَبْتَرُ إِنَّمَا التَّحْمِيدُ ثُمَّ الثَّنَاءُ، قُلْتُ: ومَا ادنی ما يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ، قَالَ: تَقُولُ:  اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وأَنـْتَ الْآخـِرُ فـَلَيـْسَ بـَعـْدَكَ شَيْءٌ وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وأَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.