دعاؤه عليه السلام في تحميد الله وطلب معالي الامور منه

اَللّهُمَّ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَليمُ الْكَريمُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْواحِدُ الْقَهّارُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْجَبّارُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الرَّحيمُ الْغَفّارُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الشَّديدُ الْمِحالُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْكَبيرُ الْمُتَعالِ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ السَّميعُ الْبَصيرُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْمَنيعُ الْقَديرُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَميدُ الْمَجيدُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَنّانُ الْمَنّانُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْحَليمُ الدَّيّانُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْجَوادُ الْماجِدُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْواحِدُ الاَْحَدُ وَاَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغائِبُ الشّاهِدُ واَنْتَ اللَّهُ  لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الظّاهِرُ الْباطِنُ واَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ بِكُل ِّشَيء عَليمٌ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ وبَسَطْتَ يَدَكَ فَاعْطَيْتَ رَبَّنا وَجْهُكَ اَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَجَهَتُكَ خَيْرُ الْجِهاتِ وعَطِيَّتُكَ اَفْضَلُ الْعَطايا واَهْنَاُها تُطاعُ رَبَّنا فَتَشْكُرُ وتُعْصى رَبَّنا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ تُجيبُ الْمُضْطَرّينَ وتَكْشِفُ السُّوءَ وتَقْبَلُ التَّوْبَةَ وتَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ لا تُجازى اَياديكَ وَلا تُحْصى نِعَمُكَ وَلايَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قآئلٍ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ ورَوْحَهُمْ وراحَتَهُمْ وسُرُورَهُمْ وَاَذِقْني طَعْمَ فَرَجِهِمْ واَهْلِكْ اَعْدآئَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ وآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَاجْعَلْنا مِنَ الَّذينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَثَبِّتْني بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وفِي الاْخِرَةِ وبارِكْ لي فِي الْمَحْيا وَالْمَماتِ وَالْمَوْقِفِ وَالنُّشُورِ والْحِسابِ وَالميزانِ واَهْوالِ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَسَلِّمْني عَلَى الصِّراطِ واَجِزْني عَلَيْهِ وَارْزُقْني عِلْماً نافِعاً ويَقيناً صادِقاً وَتُقىً وبِرّاً ووَرَعاً وخَوْفاً مِنْكَ وفَرَقاً يُبَلِّغُني مِنْكَ زُلْفى وَلا يُباعِدُني مَنْكَ وَاحْبِبْنى وَلا تُبْغِضْني وتَوَلَّني وَلا تَخْذُلْني واَعْطِني مِنْ جَميعِ خَيْرِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لَمْ اَعْلَمْ واَجِرْني مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذافيرِهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لَمْ اَعْلَم برحمتك يا ارحم الراحمين.