أحاديث في فضل عيد الغدير وصومه وقيامه

 

أحاديث في فضل عيد الغدير وصومه وقيامه

محمد بن يعقوب الكليني بإسناده إلى عبد الرحمان بن سالم ، عن ابيه قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حرمة ، قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام ، وقال : من كنت مولاه فعلى مولاه ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : ما تصنع باليوم ، 
ان السنة تدور ولكنه يوم ثماني عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد صلى الله عليهم ، وأوصى رسول لله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين ان يتخذ ذلك اليوم عيدا ،وكذلك كانت الأنبياء تفعل ، كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيدا ( رواه الكليني في الكافي 4 : 149 ، عنه الوسائل 10 : 44 ، أورده الشيخ في مصباحه 2 : 679 - إقبال الأعمال ج 2 ص 263)

الحسن بن راشد قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام هل للمسلمين عيد سوى الفطر والأضحى ؟ فقال : نعم أعظمها وأشرفهما ، قال : قلت : أي يوم هو ؟ قال : يوم نصب رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين للناس فدعاهم إلى ولايته ، قال : قلت : في أي يوم ذلك ؟ قال : يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . قال : قلت : فما ينبغي فيه وما يستجيب فيه ؟ قال : الصيام والتقرب إلى الله عز وجل فيه بأعمال الخير ، قال : قلت : فمالن صامه ؟ قال : يحسب له بصيام ستين شهرا . 
( إقبال الأعمال ج 2 ص 263 رواه مع اختلاف الكليني في الكافي 4 : 148 ، والصدوق في الفقيه 2 : 90 ، ثواب الأ عمال : 99 ، والشيخ في التهذيب 4 : 305 ، مصباح المتهجد : 680 ، عنهم الوسائل 10 : 441 ، رواه في العدد القوية : 168 ، عنه البحار 98 : 322)

ما رواه الشيوخ المعظمون أبو جعفر محمد بن بابويه والمفيد محمد بن محمد بن النعمان وأبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، بإسنادهم جميعا عن الصادق عليه السلام ان العمل في يوم الغدير ثامن عشر ذي الحجة يعدل العمل في ثمانين شهرا( إقبال الأعمال ج 2 ص 263، ثواب الاعمال : 100)

وفى حديث آخر بإسنادهم آخر جميعا عن أبى عبد الله عليه السلام قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة 
إقبال الأعمال ج 2 ص 263 ثواب الاعمال : 100 ، التهذيب 4 : 305 ، الفقيه 2 : 90 الخصال : 264 ، عنهم الوسائل 10 : 442 ، رواه الشيخ في مصباحه : 736


المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها : يوم الفطر ويوم الأضحى ويوم الجمعة ويوم غدير خم ، ويوم غدير خم بين الفطر والأضحى يوم الجمعة كالقمر بين الكواكب ، وان الله ليوكل بغدير خم ملائكته المقربين ، وسيدهم يومئذ جبرئيل عليه السلام ، وأنبياء الله المرسلين وسيدهم يومئذ محمد صلى الله عليه وآله ، وأوصياء الله المنتخبين ، وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين ، وأولياء الله ، وساداتهم يومئذ سلمان وابوذر والمقداد وعمار ، حتى يورده الجنان كما يورد الراعى بغنمه الماء والكلاء . قال المفضل : سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال لي : أي والله أي والله أي والله انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام فصام شكرا لله ، على ذلك اليوم ، وانه اليوم الذي نجى الله تعالى فيه إبراهيم عليه السلام من النار فصام شكرا لله تعالى على ذلك اليوم ، وانه ليوم الذي أظهر عيسى عليه السلام وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل على ذلك اليوم .
وانه اليوم الذي أقام رسول الله صلى الله عليه وآله عليا للناس علما وأبان فيه فضله ووصيه ، فصام شكرا لله تبارك وتعالى ذلك اليوم ، وانه ليوم صيام وقيام وإطعام وصلة الاخوان وفيه مرضاة الرحمان ومرغمة الشيطان
( إقبال الأعمال ج 2 ص 263، عنه الوسائل 10 : 445 ، رواه في العدد القوية : 168 ، عنه البحار 98 : 3 32)

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية