دعاؤه عليه السلام في التحميد لله تعالى على ما انعم بهم

الحمد لله الذي حفظ منا ما ضيّع الناس، ورفع منا ما وضعوه حتى قد لُعِنّا على منابر الكفر ثمانين عاما، وكتمت فضائلنا وبذلت الاموال في الكذب علينا والله عزوجل يأبى لنا إلا أن يُعلي ذكرنا، ويبين فضلنا. والله ما هذا بنا وإنما هو برسول الله صلى الله عليه وآله وقرابتنا منه، حتى صار أمرنا وما نروي عنه أنه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوته.