باب السّواك

108-  قال رسول اللّه ص ما زال جبرئيل ع يوصيني بالسّواك حتّى خشيت أن أحفي أو أدرد و ما زال يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورّثه و ما زال يوصيني بالمملوك حتّى ظننت أنّه سيضرب له أجلا يعتق فيه

 و في خبر آخر و ما زال يوصيني بالمرأة حتّى ظننت أنّه لا ينبغي طلاقها

109-  و قال الصّادق ع نزل جبرئيل ع بالسّواك و الحجامة و الخلال

110-  و قال موسى بن جعفر ع أكل الأشنان يذيب البدن و التّدلّك بالخزف يبلي الجسد و السّواك في الخلاء يورث البخر

111-  و قال الصّادق ع أربع من سنن المرسلين التّعطّر و السّواك و النّساء و الحنّاء

 -  و قال أمير المؤمنين ع إنّ أفواهكم طرق القرآن فطهّروها بالسّواك

113-  و قال النّبيّ ص في وصيّته لعليّ ع يا عليّ عليك بالسّواك عند وضوء كلّ صلاة

114-  و قال ع السّواك شطر الوضوء

115-  و قال الصّادق ع لمّا دخل النّاس في الدّين أفواجا أتتهم الأزد أرقّها قلوبا و أعذبها أفواها فقيل يا رسول اللّه هذا أرقّها قلوبا عرفناه فلم صارت أعذبها أفواها فقال إنّها كانت تستاك في الجاهليّة

116-  و قال ع لكلّ شي‏ء طهور و طهور الفم السّواك

117-  و قال أبو جعفر ع إنّ رسول اللّه ص كان يكثر السّواك و ليس بواجب فلا يضرّك تركه في فرط الأيّام

 و لا بأس أن يستاك الصّائم في شهر رمضان أيّ النّهار شاء و لا بأس بالسّواك للمحرم و يكره السّواك في الحمّام لأنّه يورث وباء الأسنان و السّواك من الحنيفيّة و هي عشر سنن خمس في الرّأس و خمس في الجسد فأمّا الّتي في الرّأس فالمضمضة و الاستنشاق و السّواك و قصّ الشّارب و الفرق لمن طوّل شعر رأسه و من لم يفرق شعر رأسه فرقه اللّه يوم القيامة بمنشار من نار و أمّا الّتي في الجسد فالاستنجاء و الختان و حلق العانة و قصّ الأظفار و نتف الإبطين

118-  و قال الباقر و الصّادق ع صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك

119-  و قال أبو جعفر الباقر ع في السّواك لا تدعه في كلّ ثلاثة أيّام و لو أن تمرّه مرّة واحدة

120-  و قال النّبيّ ص اكتحلوا وترا و استاكوا عرضا

121-  و ترك الصّادق ع السّواك قبل أن يقبض بسنتين و ذلك أنّ أسنانه ضعفت

 -  و سأل عليّ بن جعفر أخاه موسى بن جعفر ع عن الرّجل يستاك مرّة بيده إذا قام إلى صلاة اللّيل و هو يقدر على السّواك فقال إذا خاف الصّبح فلا بأس به

123-  و قال النّبيّ ص لو لا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسّواك عند وضوء كلّ صلاة

124-  و روي لو علم النّاس ما في السّواك لأباتوه معهم في لحاف

125-  و روي أنّ الكعبة شكت إلى اللّه عزّ و جلّ ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى اللّه تعالى إليها قرّي يا كعبة فإنّي مبدلك بهم قوما يتنظّفون بقضبان الشّجر فلمّا بعث اللّه عزّ و جلّ نبيّه محمّدا ص نزل عليه الرّوح الأمين جبرئيل ع بالسّواك

126-  و قال الصّادق ع في السّواك اثنتا عشرة خصلة هو من السّنّة و مطهرة للفم و مجلاة للبصر و يرضي الرّحمن و يبيّض الأسنان و يذهب بالحفر و يشدّ اللّثة و يشهّي الطّعام و يذهب بالبلغم و يزيد في الحفظ و يضاعف الحسنات و تفرح به الملائكة