إنك لبقعة كثيرة الخير, فيك يدفن القمر الازهر

أول من لعن قاتل الحسين بن علي (ع) ابراهيم خليل الرحمان, لعنه وأمر ولده بذلك وأخذ عليهم العهد والميثاق, ثم لعنه موسى بن عمران وأمر أمته بذلك, ثم لعنه داود وأمر بني اسرائيل بذلك, ثم لعنه عيسى وأكثر أن قال: يا بني اسرائيل العنوا قاتله وأن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه, فإن الشهيد معه كالشهيد مع الانبياء مقبل غير مدبر, وكأني أنظر إلى بقعته, وما من نبي إلا وقد زار كربلاء ووقف عليها, وقال: إنك لبقعة كثيرة الخير, فيك يدفن القمر الازهر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كامل الزيارات ص142, عنه البحار ج44 ص301, العوالم ص593.