(خطب الامام الحسين(ع

  • في تاريخ ابن عساكر : أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي ، أنبأنا سهل بن بشر الأسفرائيني ، أنبأنا محمد بن الحسين بن أحمد بن السري ، أنبأنا الحسين بن رشيق ، أنبأنا يموت بن المزرع ، أنبأنا محمد بن الصباح السماك ، أنبأنا بشر بن طانحة ، عن رجل من همدان ، قال : خطبنا الحسين بن علي ( عليهما السلام ) غداة اليوم الذي استشهد فيه ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : عباد الله ! اتقوا الله وكونوا من الدنيا على حذر ، فإن الدنيا لو بقيت لأحد أو بقي عليها أحد ، كانت الانبياء أحق بالبقاء ، وأولى بالرضى ، وأرضى بالقضاء ، غير أن الله تعالى خلق الدنيا للبلاء ، وخلق أهلها للفناء ، فجديدها بال ، ونعيمها مضمحل ، وسرورها مكفهر ، والمنزل بلغة ، والدار قلعة ، فتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، فاتقوا الله لعلكم تفلحون .[1]

 


[1] تاريخ ابن عساكر (ترجمة الامام الحسين (عليه السلام)) ص215، كفاية الطالب ص282.

  • كتاب الامام الحسين عليه السلام الى بني هاشم:
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ من الحسين بن علي إلى بني هاشم ، أما بعد ، فإنه من لحق بي منكم استشهد ، ومن تخلف لم يبلغ الفتح ، والسلام .

اللهوف ص65، بحار الأنوار ج42 ص81، بصائر الدرجات ص481، الخرائج ج2 ص771، دلائل الامامة ص77، مثير الأحزان ص39.

  • ان الله خلق العباد ليعرفوه
 
عن أبي عبد الله(ع) قال: خرج الحسين بن علي (ع) على أصحابه فقال: أيها الناس إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه, فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. 
            علل الشرائع ج1 ص9، عنه البحار ج23 ص83، التفسير الصافي ج5 ص75, تفسير نور الثقلين ج5 ص132

  • خطبة الامام الحسين عليه السلام قبل خروجه الى العراق:

    روي أنه لما عزم على الخروج إلى العراق ، قام خطيبا فقال : الحمد لله وما شاء الله ، ولا قوة إلا بالله ، ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم ، خط بالقلم ،
     رضى الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقر بهم عينه ، وينجز بهم وعده ، من كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإني راحل مصبحا إن شاء الله.
    --------------------------
    اللهوف ص60، مثير الأحزان ص41، بحار الأنوار ج44 ص366، كشف الغمة ج2 ص29.