(فضل وآثار زيارته (ع

 * جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني أبي &, عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن اسماعيل، عن الخيبري، عن الحسين بن محمد القمي، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من زار قبر أبي عبد الله (عليه السلام) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه.[1]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن الخيبري، عن الحسين بن محمد القمي - في حديث إلى أن يقول - قال: قال لي الرضا (عليه السلام): من زار قبر أبي عبد الله (عليه السلام) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق كرسيه.[2]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني جعفر بن محمد بن ابراهيم الموسوي, عن عبيد الله بن نهيك, عن ابن أبي عمير, عن زيد الشحام, عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه وما تأخر, ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة, ومن زاره يوم عاشوراء, فكأنما زار الله فوق عرشه.[3]

 

* الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال,أبي & قال: حدثني سعد بن عبد الله, عن يعقوب بن يزيد, عن محمد ابن أبي عمير, عن معاوية بن وهب قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول: يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقى وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا, إغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ‘ الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسروراً أدخلوه على نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) وإجابة منهم لأمرنا وغيظاً أدخلوه على عدونا, أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان واكلاهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم واولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد, وشر شياطين الانس والجن وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما اثروا على ابنائهم وابدانهم واهاليهم وقراباتهم, اللهم ان أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم, فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا, اللهم اني أستودعك تلك الانفس وتلك الابدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش, فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد فلما انصرف قلت له جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت ان النار لا تطعم منه شيئاً أبداً!! والله لقد تمنيت أن كنت زرته ولم أحج, فقال لي: ما أقربك منه, فما الذي يمنعك عن زيارته يا معاوية ولم تدع الحج ذلك؟ قلت: جعلت فداك فلم أدر ان الامر يبلغ هذا, فقال: يا معاوية ومن يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الارض, لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده, أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك ممن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه و آله) أما تحب أن تكون غداً ممن تصافحه الملائكة؟ أما تحب أن تكون غداً فيمن رأى وليس عليه ذنب فتتبع؟ أما تحب أن تكون غداً فيمن يصافح رسول الله (صلى الله عليه و آله).[4]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, أبي وعلي بن الحسين وجماعة مشايخي رحمهم الله, عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن محمد بن سنان, عن أبي سعيد القماط قال: حدثني عبد الله ابن أبي يعفور, قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول لرجل من مواليه: يا فلان أتزور قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ‘, قال: نعم إني أزوره بين ثلاث سنين مرة, فقال له وهو مصفر الوجه: أما والله الذي لا إله إلا هو لو زرته لكان أفضل لك مما أنت فيه, فقال له: جعلت فداك أكل هذا الفضل! فقال نعم والله لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأساً وما حج منكم أحد, ويحك أما تعلم ان الله اتخذ كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يتخذ مكة حرماً, قال ابن أبي يعفور: فقلت له: قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين (عليه السلام), فقال: وان كان كذلك فإن هذا شيء جعله الله هكذا, أما سمعت قول أبي أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يقول: إن باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم, ولكن الله فرض هذا على العباد أو ما علمت أن الموقف لو كان في الحرم كان أفضل لأجل الحرم, ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم.[5]

 

* الشيخ الصدوق في الأمالي,حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله, عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن محمد بن إسماعيل بن بزيع, عن صالح بن عقبة, عن بشير الدهان, قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربما فاتني الحج فأعرف عند قبر الحسين, قال: أحسنت يا بشير, أيما مؤمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه في غير يوم عيد كُتبت له عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات متقبلات وعشرون غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل, ومن أتاه في يوم عيد كُتبت له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل, ومن أتاه في يوم عرفة عارفاً بحقه كُتبت له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل.

قال: فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب, ثم قال: يا بشير, إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه, كتب الله عز وجل له بكل خطوة حجة بمناسكها, ولا أعلمه إلا قال: وغزوة.[6]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني حكيم بن داود, عن سلمة بن الخطاب, عن الحسن ابن علي الوشاء, عمن ذكره, عن داود بن كثير, عن أبي عبد الله, قال: إن فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه و آله) تحضر لزوار قبر ابنها الحسين (عليه السلام) فتستغفر لهم ذنوبهم.[7]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي &, عن سعد بن عبد الله, عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, وحدثني محمد بن جعفر الرزاز, عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن بعض أصحابه, عن جويرية بن العلاء, عن بعض أصحابه, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين زوار الحسين بن علي, فيقوم عنق[8] من الناس لا يحصيهم الا الله تعالى, فيقول لهم: ما أردتم بزيارة قبر الحسين (عليه السلام), فيقولون: يا رب أتيناه حباً لرسول الله وحباً لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه, فيقال لهم: هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم, فأنتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله فينطلقون إلى لواء رسول الله, فيكونون في ظله واللواء في يد علي (عليه السلام) حتى يدخلون الجنة جميعاً, فيكونون أمام اللواء, وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه.[9]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعا, عن الحسن بن متيل, عن الحسن بن علي الكوفي, عن علي بن حسان الهاشمي، عن عبد الرحمان بن كثير مولى أبي جعفر (عليه السلام), عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو ان أحدكم حج دهره ثم لم يزر الحسين بن علي (عليه السلام) لكان تاركاً حقاً من حقوق رسول الله (صلى الله عليه و آله), لأن حق الحسين (عليه السلام) فريضة من الله واجبة على كل مسلم.[10]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي &, عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي, عن محمد بن عيسى اليقطيني, عن رجل, عن فضيل بن عثمان الصيرفي, عمن حدثه, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين (عليه السلام) وحب زيارته, ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته.[11]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني محمد بن الحسين بن مت الجوهري, عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري, عن موسى بن عمر, عن علي بن النعمان, عن عبد الله بن مسكان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين (عليه السلام) قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم ويغفر ذنوبهم ويشفعهم في مسائلهم, ثم يثني بأهل عرفات فيفعل بهم ذلك.[12]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم قال: حدثنا هشام بن سالم, عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث طويل - قال: أتاه رجل فقال له: يابن رسول الله هل يُزار والدك؟ قال فقال: نعم ويُصلى عنده, ويصلى خلفه ولا يُتقدم عليه, قال: فما لمن أتاه؟ قال: الجنة إن كان يأتم به, قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال: الحسرة يوم الحسرة, قال: فما لمن أقام عنده؟ قال: كل يوم بألف شهر, قال: فما للمنفق في خروجه إليه والمنقق عنده؟ قال: درهم بألف درهم, قال: فما لمن مات في سفره إليه؟ قال: تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذ كفن, وتكفنه فوق أكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الارض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال, ومن خلفه مثل ذلك, وعند رأسه مثل ذلك, وعند رجليه مثل ذلك, ويفتح له باب من الجنة إلى قبره, ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة.

قلت: فما لمن صلى عنده؟ قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئاً الا أعطاه إياه, قلت: فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه؟ قال: إذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه, قال قلت: فما لمن يجهز إليه ولم يخرج لعلة تصيبه؟ قال: يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل أُحد من الحسنات ويخلف عليه أضعاف ما أنفقه, ويصرف عنه من البلاء مما قد نزل ليصيبه ويدفع عنه ويحفظ في ماله, قال قلت: فما لمن قتل عنده جار عليه سلطان فقتله؟ قال: أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة وتغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الانبياء المخلصين, ويذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر, ويغسل قلبه ويشرح صدره ويملأ إيماناً, فيلقى الله وهو مخلص من كل ما تخالطه الابدان والقلوب, ويكتب له شفاعة في أهل بيته وألف من إخوانه, وتولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت, ويؤتى بكفنه وحنوطه من الجنة, ويوسع قبره عليه, ويوضع له مصابيح في قبره, ويفتح له باب من الجنة, وتأتيه الملائكة بالطرف من الجنة, ويُرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حظيرة القدس, فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقي شيئاً, فإذا كانت النفخة الثانية وخرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله (صلى الله عليه و آله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والاوصياء, ويبشرونه ويقولون له: إلزمنا, ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقي من أحب.

قلت: فما لمن حبس في اتيانه؟ قال: له بكل يوم يحبس ويغتم فرحة إلى يوم القيامة, فإن ضُرب بعد الحبس في إتيانه كان له بكل ضربة حوراء, وبكل وجع يدخل على بدنه ألف الف حسنة, ويمحي بها عنه ألف الف سيئة, ويرفع له بها ألف الف درجة, ويكون من محدثي رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى يفرغ من الحساب فيصافحه حملة العرش ويقال له: سل ما أحببت, ويؤتى بضاربه للحساب, فلا يُسأل عن شيء ولا يحتسب بشيء, ويؤخذ بضبعيه[13] حتى ينتهى به إلى ملك يحبوه[14] ويتحفه بشربة من الحميم وشربة من الغسلين, ويوضع على مقال[15] في النار, فيقال له: ذق بما قدمت يداك فيما أتيت إلى هذا الذي ضربته, وهو وفد الله ووفد رسوله, ويأتي بالمضروب إلى باب جهنم ويقال له: انظر إلى ضاربك والى ما قد لقي فهل شفيت صدرك وقد اقتص لك منه, فيقول: الحمد لله الذي انتصر لي ولولد رسوله منه.[16]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني أبي وجماعة مشايخي, عن سعد بن عبد الله, عن أبي عبد الله الجاموراني الرازي, عن الحسن بن علي بن أبي حمزة, عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم أبي علي, عن المفضل بن عمر, عن جابر الجعفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) للمفضل في حديث طويل في زيارة قبر الحسين (عليه السلام): ثم تمضي إلى صلاتك, ولك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة واعتق ألف رقبة, وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل, [...] الخبر.[17]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني محمد بن عبد المؤمن &, عن محمد بن يحيى, عن محمد بن الحسين, عن أحمد بن محمد الكوفي, عن محمد ابن جعفر بن اسماعيل العبدي, عن محمد بن عبد الله بن مهران, عن محمد بن سنان, عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زار قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وألف ألف عمرة مع رسول الله (صلى الله عليه و آله), وعتق ألف ألف نسمة, وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله, وسماه الله عز وجل: عبدي الصديق آمنَ بوعدي, وقالت الملائكة: فلان صديق زكاه الله من فوق عرشه وسمي في الارض كروباً.[18]

 

* الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد,بشير الدهان, عن رفاعة النحاس قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام), فقال لي: يا رفاعة أما حججت العام؟ قال قلت: جُعلت فداك ما كان عندي ما أحج به, ولكني عرفت عند قبر حسين بن علي (عليه السلام), فقال لي: يا رفاعة! ما قصرت عما كان أهل مني فيه لولا أني أكره أن يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لا تدع زيارة قبر الحسين (عليه السلام) أبداً! ثم نكت الأرض وسكت طويلاً, ثم قال: أخبرني أبي قال: من خرج إلى قبر الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه غير مستكبر صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره وكتب له ألف حجة وألف عمرة مع نبي أو وصي نبي.[19]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي &, عن سعد بن عبد الله, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن أبيه, عن سيف بن عميرة, عن بكر بن محمد الازدي, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: وكل الله تعالى بقبر الحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة يصلون عنده, الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الادميين, يكون ثواب صلاتهم وأجر ذلك لمن زار قبره (عليه السلام).[20]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن الحسن بن الوليد, عن محمد بن الحسن الصفار, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن علي بن الحكم, عن أبي المغرا, عن عنبسة بن مصعب, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من لم يأت قبر الحسين (عليه السلام) حتى يموت كان منتقص الدين منتقص الايمان, وإن أدخل الجنة كان دون المؤمنين في الجنة.[21]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي وعلي بن الحسين, عن سعد بن عبد الله, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن أبيه, عن سيف بن عميرة, عن رجل, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: من لم يأت قبر الحسين (عليه السلام) وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت فليس هو لنا بشيعة, وإن كان من أهل الجنة فهو من ضيفان أهل الجنة.[22]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي وعلي بن الحسين, عن سعد بن عبد الله, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن أبيه, عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي, عن أبي جعفر (عليه السلام), قال: سمعته يقول: من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه, فإن قبله فهو مؤمن, ومن كان لنا محباً فليرغب في زيارة قبر الحسين (عليه السلام), فمن كان للحسين (عليه السلام) زَوّاراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت, وكان من أهل الجنة, ومن لم يكن للحسين زَواراً كان ناقص الايمان.[23]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني أبي وجماعة مشايخي, عن أحمد بن ادريس, عن العمركي بن علي البوفكي, عمن حدثه, عن صندل, عن هارون بن خارجة, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: سألته عمن ترك الزيارة زيارة قبر الحسين بن علي من غير علة, قال: هذا رجل من أهل النار.[24]

 

* الشيخ الكليني في الكافي,محمد بن يحيى, عن سلمة بن الخطاب, عن عبد الله بن الخطاب, عن عبد الله بن محمد بن سنان, عن مسمع, عن يونس بن عبد الرحمن, عن حنان, عن أبيه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا سدير تزور قبر الحسين (عليه السلام) في كل يوم؟ قلت: جُعلت فداك لا, قال: فما أجفاكم, قال: فتزورونه في كل جمعة؟ قلت لا, قال: فتزورونه في كل شهر؟ قلت: لا, قال: فتزورونه في كل سنة؟ قلت: قد يكون ذلك, قال: يا سدير ما أجفاكم للحسين (عليه السلام) أما علمت أن لله عز وجل ألفي ألف ملك شعث غبر يبكون ويزورون لا يفترون, وما عليك يا سدير أن تزور قبر الحسين (عليه السلام) في كل جمعة خمس مرات وفي كل يوم مرة؟ قلت: جُعلت فداك إن بيننا وبينه فراسخ كثيرة فقال لي: اصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم انح نحو القبر وتقول: السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته تكتب لك زورة والزورة حجة وعمرة, قال: سدير فربما فعلت في الشهر أكثر من عشرين مرة.[25]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم, عن ابن بكير, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: قلت له: إني أنزل الارجان[26]وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك, فإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح[27]، فقال: يابن بكير أما تحب أن يراك الله فينا خائف, أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه, وكان محدثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش, وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة, يفزع الناس ولا يفزع, فإن فزع وقرته الملائكة وسكنت قلبه بالبشارة.[28]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم, عن صفوان الجمال, قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) ونحن في طريق المدينة نريد مكة, فقلت له: يابن رسول الله مالي أراك كئيباً حزيناً منكسراً؟ فقال لي: لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي, قلت: وما الذي تسمع, قال: ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى قتلة الحسين (عليه السلام) ونَوح الجن عليهما, وبكاء الملائكة الذين حولهم وشدة حزنهم, فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم, قلت له: فمن يأتيه زائراً ثم ينصرف فمتى يعود إليه وفي كم يؤتى وفي كم يسع الناس تركه؟ قال: أما القريب فلا أقل من شهر, وأما بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عق رسول الله (صلى الله عليه و آله) وقطع رحمه إلا من علة, ولو يعلم زائر الحسين (عليه السلام) ما يدخل على رسول الله وما يصل إليه من الفرح وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة والائمة والشهداء منا أهل البيت وما ينقلب به من دعائهم له وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل والمذخور له عند الله, لأحب أن يكون ما ثَمَّ داره ما بقي, وإن زائره ليخرج من رحله فما يقع فيؤه[29] على شي الا دعا له, فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب, وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله, ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع الى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت, [...] الخبر.[30]

 

* الشيخ المفيد في المزار, حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثني أبي, عن أحمد بن إدريس, عن العمركي, عن صندل, عن داود بن فرقد قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما لمن زار الحسين (عليه السلام) في كل شهر من الثواب؟ قال: له من الثواب مثل ثواب مائة ألف شهيد مثل شهداء بدر.[31]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم, عن عبد الله بن مسكان, قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) وقد أتاه قوم من أهل خراسان فسألوه عن إتيان قبر الحسين (عليه السلام) وما فيه من الفضل قال: حدثني أبي عن جدي أنه كان يقول: من زاره يريد به وجه الله أخرجه الله من ذنوبه كمولود ولدته أمه, وشَيَّعته الملائكة في مسيره, فرفرفت على رأسه قد صفوا بأجنحتهم عليه حتى يرجع إلى أهله, وسألت الملائكة المغفرة له من ربه وغشيته الرحمة من أعنان السماء, ونادته الملائكة: طبت وطاب من زرت, وحُفظ في أهله.[32]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني الحسن بن عبد الله, عن أبيه, عن الحسن بن محبوب, عن العلاء بن رزين, عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (عليه السلام), قال: لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات, قلت: وما فيه, قال: من أتاه تشوقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم, وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله, ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان, ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه, وعن يمينه وعن شماله, ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه, فان مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له, ويشيعونه الى قبره بالاستغفار له, ويُفسح له في قبره مد بصره, ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه, ويفتح له باب الى الجنة, ويعطى كتابه بيمينه, ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب, وينادي مناد: هذا من زوار الحسين شوقاً إليه, فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين (عليه السلام).[33]

 

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي & وعلي بن الحسين, عن سعد ابن عبد الله, عن أحمد بن محمد بن عيسى, عن أحمد بن أبي داود, عن سعد بن عمر الجلاب, عن الحارث الاعور قال: قال علي (عليه السلام): بأبي وأمي الحسين المقتول بظهر الكوفة, والله كأني أنظر الى الوحوش مادة أعناقها على قبره من أنواع الوحش, يبكونه ويرثونه ليلاً حتى الصباح, فإذا كان ذلك فإياكم والجفاء.[34]

 

* العلامة المجلسي في البحار,وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلاً من خط الشهيد رفع الله درجته نقلاً من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال: روي أنه دخل النبي (صلى الله عليه و آله) يوماً إلى فاطمة ÷ فهيأت له طعاماً من تمر وقرص وسمن فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فلما أكلوا سجد رسول الله (صلى الله عليه و آله) وأطال سجوده ثم بكى ثم ضحك ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام علي (عليه السلام) فقال: يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك؟ فقال (صلى الله عليه و آله): إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت لله تعالى شكراً, فهبط جبرئيل (عليه السلام) يقول: سجدت شكراً لفرحك بأهلك؟ فقلت: نعم فقال: ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك؟ فقلت: بلى يا أخي يا جبرئيل فقال: أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقاً بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها وأما ابن عمك فيظلم ويمنع حقه ويقتل, وأما الحسن فإنه يظلم ويمنع حقه ويقتل بالسم, وأما الحسين فانه يظلم ويمنع حقه وتقتل عترته وتطؤه الخيول وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه ويدفن مرملاً بدمه ويدفنه الغرباء, فبكيت وقلت وهل يزوره أحد؟ قال يزوره الغرباء قلت: فما لمن زاره من الثواب؟ قال: يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة كلها معك, فضحك.[35]

 

* الشيخ المفيد في المزار,حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد, عن محمد بن عبد الله بن جعفر, عن أبيه, عن محمد بن عبد الحميد, عن يوسف بن عميرة, عن منصور بن حازم, قال: سمعناه يقول: من أتى عليه حول[36] لم يأت قبر الحسين (عليه السلام) أنقص الله من عمره حولاً ولو قلت أن أحدكم ليموت قبل أجله بثلاثين سنة لكنت صادقاً وذلك أنكم تتركون زيارته, فلا تدعوها يمد الله في أعماركم ويزد في أرزاقكم, وإذا تركتم زيارته نقص الله من أعماركم وأرزاقكم, فتنافسوا في زيارته فلا تدعوا ذلك فإن الحسين بن علي (عليه السلام) شاهد لكم في ذلك عند الله وعند رسوله وعند علي وفاطمة عليهم السلام.[37]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سليمان, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله الأصم, عن عبد الله بن بكير الأرجاني, قال في حديث طوبل مع الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) قلت: جعلت فداك أخبرني عن الحسين (عليه السلام) لو نبش كانوا يجدون في قبره شيئاً, قال: يابن بكير ما أعظم مسائلك, الحسين (عليه السلام) مع أبيه وأمه واخيه الحسن في منزل رسول الله (صلى الله عليه و آله), يحيون كما يحيي ويرزقون كما يرزق, فلو نبش في أيامه لوجد, واما اليوم فهو حي عند ربه ينظر الى معسكره, وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله, وإنه لعلى يمين العرش متعلق, يقول: يا رب أنجز لي ما وعدتني, وإنه لينظر الى زواره وهو أعرف بهم وبأسماء آبائهم وبدرجاتهم وبمنزلتهم عند الله من أحدكم بولده وما في رحله, وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له رحمة له ويسأل أباه الاستغفار له, ويقول: لو تعلم أيها الباكي ما أُعد لك لفرحت أكثر مما جزعت, فيستغفر له كل من سمع بكائه من الملائكة في السماء وفي الحائر, وينقلب وما عليه من ذنب.[38]

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي &, عن الحسين بن الحسن بن أبان, عن محمد بن أورمة, عمن حدثه, عن علي بن ميمون الصائغ, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: يا علي زر الحسين ولا تدعه, قال: قلت: ما لمن أتاه من الثواب؟ قال: من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة ورفع له درجة, فإذا أتاه وكَّل الله به ملكين يكتبان ما خرج من فيه من خير ولا يكتبان ما يخرج من فيه من شر ولا غير ذلك, فإذا انصرف ودَّعوه وقالوا: يا ولي الله مغفوراً لك, أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله, والله لا ترى النار بعينك أبداً, ولا تراك ولا تطعمك أبداً.[39]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى, عن أبيه عبد الله بن محمد بن عيسى, عن أبيه محمد بن عيسى بن عبد الله, عن عبد الله بن المغيرة, عن عبد الله بن ميمون القداح, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: قلت له: ما لمن أتى قبر الحسين بن علي (عليه السلام) زائراً عارفاً بحقه, غير مستنكف ولا مستكبر؟ قال: يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة, وإن كان شقياً كتب سعيداً ولم يزل يخوض في رحمة الله.[40]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم, عن ابن سنان, قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جُعلت فداك إن أباك كان يقول: في الحج يُحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين (عليه السلام), فقال: يابن سنان يحسب له بالدرهم ألف وألف حتى عد عشرة ويرفع له من الدرجات مثلها, ورضا الله خير له, ودعاء محمد (صلى الله عليه و آله) ودعاء أمير المؤمنين والائمة خير له.[41]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن أبيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم, عن الحسين, عن الحلبي, عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل قال قلت: جُعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك, قال أقول: إنه قد عق رسول الله (صلى الله عليه و آله) وعقنا واستخف بأمر هو له, ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه, وكفي ما أهمه من أمر دنياه, وانه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة, ويرجع الى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته, فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتحت له أبواب الجنة, ويدخل عليه روحها حتى ينشر, وان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق, ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له, فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم, وان الله نظر لك وذخرها لك عنده.[42]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي & وجماعة أصحابي رحمهم الله, عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس جميعاً, عن العمركي بن علي, عن يحيى الخادم لأبي جعفر الثاني (عليه السلام), عن محمد بن سنان, عن بشير الدهان, قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول وهو نازل بالحيرة وعنده جماعة من الشيعة, فأقبل إليّ بوجهه فقال: يا بشير أحججت العام؟ قلت: جُعلت فداك لا ولكن عرفت بالقبر, قبر الحسين (عليه السلام), فقال: يا بشير والله ما فاتك شيء مما كان لاصحاب مكة بمكة, قلت: جُعلت فداك فيه عرفات فسره لي؟ فقال: يا بشير إن الرجل منكم ليغتسل على شاطئ الفرات ثم يأتي قبر الحسين (عليه السلام) عارفاً بحقه فيعطيه الله بكل قدم يرفعها أو يضعها مائة حجة مقبولة ومائة عمرة مبرورة ومائة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء رسوله, يا بشير اسمع وأبلغ من احتمل قلبه, من زار الحسين (عليه السلام) يوم عرفة كان كمن زار الله في عرشه.[43]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي, عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى ابن عبيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بشار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان معسراً فلم يتهيأ له حجة الإسلام فليأت قبر الحسين (عليه السلام) وليعرف عنده، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام، أما إني لا أقول يجزي ذلك عن حجة الاسلام إلا للمعسر، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج أو العمرة ومنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى قبر الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة أجزأه ذلك عن أداء الحج أو العمرة، وضاعف الله له ذلك أضعافاً مضاعفة, قلت: كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك! قال قلت: مائة؟ قال: ومن يحصي ذلك! قلت: ألف؟ قال: وأكثر من ذلك! ثم قال: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}[44] إن الله واسع كريم.[45]

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,حدثني محمد بن عبد الله الحميري, عن أبيه, عن محمد ابن عبد الحميد, عن سيف بن عميرة, عن منصور بن حازم قال: سمعناه يقول: من أتى عليه حول لم يأت قبر الحسين (عليه السلام) أنقص الله من عمره حولاً, ولو قلت أن أحدكم ليموت قبل أجله بثلاثين سنة لكنت صادقاً, وذلك لأنكم تتركون زيارة الحسين (عليه السلام), فلا تدعوا زيارته يمد الله في أعماركم ويزيد في أرزاقكم, وإذا تركتم زيارته نقص الله من أعماركم وأرزاقكم فتنافسوا في زيارته, ولا تدعوا ذلك فإن الحسين شاهد لكم في ذلك عند الله وعند رسوله, وعند أمير المؤمنين وعند فاطمة عليهم السلام.[46]

 

* الشيخ الطوسي في الأمالي,أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو الطيب الحسين ابن محمد النحوي قال: حدثني أبو الحسين أحمد بن مازن قال: حدثني القاسم بن سليمان البزاز قال: حدثني بكر بن هشام قال: حدثني إسماعيل بن مهران, عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال: حدثني محمد بن مسلم, قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ‘ يقول: إن الحسين بن علي (عليه السلام) عند ربه عز وجل ينظر إلى موضع معسكره, ومن حَلَّه من الشهداء معه, وينظر إلى زواره وهو أعرف بحالهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم, وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عز وجل من أحدكم بولده, وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له ويقول: لو يعلم زائري ما أعد الله له لكان فرحه أكثر من جزعه, وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب.[47]

 

* الشيخ الصدوق في الأمالي,حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي, عن الحسن بن علي بن فضال, عن أبي أيوب الخزاز, عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام قال: مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي (عليه السلام) فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع, وزيارته مفترضة على من أقر للحسين بالامامة من الله عز وجل.[48]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري, عن ابيه, عن علي بن محمد بن سالم, عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن حماد البصري, عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم قال: حدثنا الهيثم بن واقد, عن عبد الملك بن مقرن, عن أبي عبد الله (عليه السلام), قال: إذا زرتم أبا عبد الله (عليه السلام) فالزموا الصمت إلا من خير, وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر, ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء, فأما ما بين هذين الوقتين فإنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء, ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم, فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم, قلت: جُعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر؟

قال: أهل الحائر يسألون الحفظة, لأن أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد, قلت: فما ترى يسألونهم عنه؟ قال: إنهم يمرون إذا عرجوا باسماعيل صاحب الهواء, فربما وافقوا النبي (صلى الله عليه و آله) وعنده فاطمة والحسن والحسين والائمة, من مضى منهم, فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون: بشروهم بدعائكم, فتقول الحفظة: كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم: باركوا عليهم وادعوا لهم عنا, فهي البشارة منا, فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم, حتى يحسوا مكانكم, وإنّا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه, ولو يعلموا ما في زيارته من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف, ولباعوا أموالهم في إتيانه, وإن فاطمة ÷ إذا نظرت إليهم ومعها ألف نبي وألف صديق وألف شهيد ومن الكروبيين ألف ألف يسعدونها على البكاء, وانها لتشهق شهقة, فلا يبقى في السماوات ملك إلا بكى رحمة لصوتها, وما تسكن حتى يأتيها النبي (صلى الله عليه و آله) فيقول: يا بنية قد أبكيت أهل السماوات وشغلتهم عن التسبيح والتقديس فكفي حتى يقدسوا, فإن الله بالغ أمره, وإنها لتنظر إلى من حضر منكم, فتسأل الله لهم من كل خير, ولا تزهدوا في إتيانه, فإن الخير في إتيانه أكثر من أن يحصى.[49]

 

* الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال,أبي & قال: حدثنا سعد بن عبد الله, عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي, عن علي بن اسباط, يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي ‘ عشية عرفة, قال قلت قبل نظره إلى أهل الموقف[50]؟ قال نعم قلت وكيف ذاك؟ قال لأن في أولئك أولاد زنى وليس في هؤلاء أولاد الزنا.[51]

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي وأخي وجماعة مشايخي, عن محمد بن يحيى وأحمد بن ادريس, عن حمدان بن سليمان النيسابوري, عن عبد الله بن محمد اليماني, عن منيع بن حجاج, عن يونس, عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين (عليه السلام)؟

قلت: وتزوره جعلت فداك, قال: وكيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء, ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء, فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب؟ قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام), وذلك تفضيل وذلك تفضيل.[52]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن جعفر الرزاز, عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن الحسن بن محبوب, عن اسحاق بن عمار, قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن لموضع قبر الحسين بن علي ‘ حرمة معلومة من عرفها واستجار بها أُجير, قلت: فصف لي موضعها جعلت فداك, قال: امسح من موضع قبره اليوم, فامسح خمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رجليه, وخمسة وعشرين ذراعاً مما يلي وجهه, وخمسة وعشرين ذراعاً من خلفه, وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رأسه, وموضع قبره منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة, ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زواره الى السماء, فليس ملك ولا نبي في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين (عليه السلام), ففوج ينزل وفوج يعرج.[53]

 

* الشيخ عبد الله البحراني في العوالم,بعض مؤلفات أصحابنا: قال: روي عن سليمان الاعمش أنه قال: كنت نازلاً بالكوفة وكان لي جار وكنت آتي إليه وأجلس عنده فأتيت ليلة الجمعة إليه, فقلت له: يا هذا ما تقول في زيارة الحسين (عليه السلام)؟ فقال لي: هي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, قال سليمان: فقمت من عنده وأنا ممتلئ عليه غيظاً فقلت في نفسي: إذا كان وقت السحر أتيته وأحدثه شيئاً من فضائل الحسين (عليه السلام) فإن أصر على العناد قتلته, قال سليمان: فلما كان وقت السحر أتيته وقرعت عليه الباب ودعوته باسمه, فإذا بزوجته تقول لي: إنه قصد إلى زيارة الحسين (عليه السلام) من أول الليل, قال سليمان: فسرت في أثره إلى زيارة الحسين (عليه السلام) فلما دخلت إلى القبر فإذا أنا بالشيخ ساجد لله عز وجل وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة, ثم رفع رأسه بعد زمان طويل فرآني قريباً منه, فقلت له: يا شيخ بالامس كنت تقول زيارة الحسين (عليه السلام) بدعة, وكل بدعة ضلالة وكل ذي ضلالة في النار, واليوم أتيت تزوره؟! فقال: يا سليمان لا تلمني فإني ما كنت أثبت لاهل البيت إمامة حتى كانت ليلتي تلك, فرأيت رؤيا هالتني وروعتني, فقلت له: ما رأيت أيها الشيخ؟ قال: رأيت رجلاً جليل القدر لا بالطويل الشاهق, ولا بالقصير اللاصق لا أقدر أصفه من عظم جلاله وجماله, وبهائه وكماله, وهو مع أقوام يحفون به حفيفاً ويزفونه زفيفاً وبين يديه فارس وعلى رأسه تاج وللتاج أربعة أركان, وفي كل ركن جوهرة تضيء من مسيرة ثلاثة أيام, فقلت لبعض خدامه: من هذا؟ فقال: هذا محمد المصطفى (صلى الله عليه و آله) قلت: ومن هذا الآخر؟ فقال: علي المرتضى وصي رسول الله (صلى الله عليه و آله) ثم مددت نظري فإذا أنا بناقة من نور, وعليها هودج من نور, وفيه امرأتان والناقة تطير بين السماء والارض, فقلت: لمن هذه الناقة؟ فقال: لخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء ‘, فقلت: ومن هذا الغلام؟ فقال: هذا الحسن بن علي ‘, فقلت: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالوا: لزيارة المقتول ظلماً شهيد كربلاء الحسين بن علي المرتضى, ثم إني قصدت نحو الهودج الذي فاطمة الزهراء فيه فإذا أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء فسألت ما هذه الرقاع؟ فقال: هذه رقاع فيها أمان من النار لزوار الحسين (عليه السلام) في ليلة الجمعة فطلبت منه رقعة فقال لي: إنك تقول زيارته بدعة؟ فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين (عليه السلام) وتعتقد فضله وشرفه, فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين (عليه السلام) وأنا تائب إلى الله تعالى, فو الله يا سليمان لا أفارق قبر الحسين (عليه السلام) حتى يفارق روحي جسدي.[54]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات,عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن احمد بن حمدان القلانسى ، عن محمد بن الحسين المحاربى ، عن احمد بن ميثم عن محمد بن عاصم ، عن عبد الله بن النجار قال : قال لى ابو عبد الله عليه السلام : تزورون الحسين عليه السلام وتركبون السفن فقلت : نعم ، قال : اما علمت انها اذا انكفات بكم نوديتم : الا طبتم وطابت لكم الجنة.[55]


[1] كامل الزيارات ص279، ثواب الأعمال ص85، عنه البحار ج98 ص70، تهذيب الأحكام ج6 ص46، مناقب آشوب ج3 ص272، جامع الأخبار ص25, المزار الكبير ص325, وسائل الشيعة ج10 ص319، مستدرك الوسائل ج10 ص250. 

[2] كامل الزيارات ص280, عنه البحار ج98 ص76.

[3] كامل الزيارات ص325، عنه البحار ج98 ص93، وسائل الشيعة ج10 ص366، مستدرك الوسائل ج10 ص292. 

[4] ثواب الأعمال ص94، الكافي ج4 ص582، كامل الزيارات ص228، عنه البحار ج98 ص8، المزار الكبير ص334, وسائل الشيعة ج10 ص320، مستدرك الوسائل ج10 ص231.

[5] كامل الزيارات ص449، عنه البحار ج98 ص33، وسائل الشيعة ج10 ص402.

[6] أمالي الشيخ الصدوق ص206، أمالي الشيخ الطوسي ص201، كامل الزيارات ص316، ثواب الأعمال ص89، عنهم البحار ج98 ص85، الكافي ج4 ص580، من لا يحضره الفقيه ج2 ص580، تهذيب الأحكام ج6 ص46، روضة الواعظين ص149، وسائل الشيعة ج10 ص358، مستدرك الوسائل ج10 ص282.

[7] كامل الزيارات ص231، عنه البحار ج98 ص55، عنه مستدرك الوسائل ج10 ص241.

[8] العنق: الجماعة الكثيرة من الناس.

[9] كامل الزيارات ص268، عنه البحار ج98 ص21، وسائل الشيعة ج10 ص387 عن كتاب المزار لجعفر بن قولويه.

[10] كامل الزيارات ص237, عنه البحار ج98 ص3, تهذيب الأحكام ج6 ص42, المزار للشيخ المفيد ص27, المزار الكبير للمشهدي ص341, وسائل الشيعة ج10 ص333.

[11] كامل الزيارات ص269, عنه البحار ج98 ص76, وسائل الشيعة ج10 ص388.

[12] كامل الزيارات ص309/ ص318, عنه البحار ج98 ص37, ثواب الأعمال ص90, عنه البحار ج98 ص86, إقبال الأعمال ج2 ص61, وسائل الشيعة ج10 ص363, مستدرك الوسائل ج10 ص283.

[13] الضبعة: اللحم الذي تحت العضد مما يلي الإبط.

[14] يحبوه: من الحبوة بمعنى العطية على سبيل التهكم كقوله: ويتحفه.

[15] قلي الشيء: انضجه وشواه, والمقلاة الآلة جمعها مقالي.

[16] كامل الزيارات ص239, عنه البحار ج98 ص78, مستدرك الوسائل ج10 ص279, وسائل الشيعة ج10 ص344.

[17] كامل الزيارات ص433, عنه البحار ج98 ص82, تهذيب الأحكام ج6 ص73, المزار للمفيد ص133, المزار الكبير للمشهدي ص355, وسائل الشيعة ج10 ص406, مستدرك الوسائل ج10 ص326.

[18] كامل الزيارات ص321, عنه البحار ج98 ص82, إقبال الأعمال ج2 ص61, المزار للمفيد ص46, المزار الكبير للمشهدي ص348, مصباح المتهجد ص715, تهذيب الأحكام ج6 ص49, روضة الواعظين ص195, وسائل الشيعة ج10 ص359, مستدرك الوسائل ج10 ص285.

[19] مصباح المتهجد ص716, عنه البحار ج98 ص91, وسائل الشيعة ج10 ص362.

[20] كامل الزيارات ص176/ ص235, عنه البحار ج98 ص56, مستدرك الوسائل ج10 ص244, مدينة المعاجز ج4 ص159

[21] كامل الزيارات ص355, تهذيب الأحكام ج6 ص44, عنهما البحار ج98 ص4, المزار للمفيد ص56, المزار الكبير للمشهدي ص354, وسائل الشيعة ج10 ص335.

[22] كامل الزيارات ص356, عنه البحار ج98 ص4, وسائل الشيعة ج10 ص336.

[23] كامل الزيارات ص356, عنه البحار ج98 ص4, وسائل الشيعة ج10 ص336.

[24] كامل الزيارات ص356, عنه البحار ج98 ص5, وسائل الشيعة ج10 ص336.

[25] الكافي ج4 ص589, كامل الزيارات ص487, عنه البحار ج98 ص6/ ج98 ص366, من لا يحضره الفقيه ج2 ص599, المزار الكبير للمشهدي ص438, مجمع الفائدة للمحقق الأردبيلي ص159, وسائل الشيعة ج10 ص385, مستدرك الوسائل ج10 ص306.

[26] الارجان: مدينة من بلاد فارس.

[27] المسالح: جمع مسلحة وهي الحدود والثغور التي يتواجد فيها أصحاب السلاح.

[28] كامل الزيارات ص243, عنه البحار ج98 ص10, وسائل الشيعة ج10 ص356.

[29] وفي مستدرك الوسائل: قدمه.

[30] كامل الزيارات ص495, عنه البحار ج98 ص14, مستدرك الوسائل ج10 ص343, الدروع الواقية ص74.

[31] المزار للمفيد ص55, كامل الزيارات ص341, عنه البحار ج98 ص37, المزار الكبير للمشهدي ص353, عنه البحار ج98 ص17, تهذيب الأحكام ج6 ص52, مستدرك الوسائل ج10 ص344, وسائل الشيعة ج10 ص341.

[32] كامل الزيارات ص274/ ص290, عنه البحار ج98 ص19, وسائل الشيعة ج10 ص389 باختلاف.

[33] كامل الزيارات ص270, عنه البحار ج98 ص18, مستدرك الوسائل ج10 ص309, وسائل الشيعة ج10 ص353.

[34] كامل الزيارات ص165/ ص486, عنه البحار ج45 ص205/ ج98 ص6, مدينة المعاجز ج4 ص164, العوالم ص488, مستدرك الوسائل ج10 ص258, ذوب النضار ص23.

[35] بحار الأنوار ج98 ص44, عنه مستدرك الوسائل ج10 ص275.

[36] الحول: أي سنة كاملة.

[37] المزار للشيخ المفيد ص32، كامل الزيارات ص284، عنه البحار ج98 ص47، وسائل الشيعة ج10 ص334، تهذيب الأحكام ج6 ص43، عنه تفسير نور الثقلين ج4 ص356 باختصار، المزار الكبير للمشهدي ص343، جواهر الكلام ج20 ص96 نحوه.

[38] كامل الزيارات ص539, بحار الأنوار ج25 ص375، وسائل الشيعة ج10 ص397, مستدرك الوسائل ج10 ص230, العوالم ص534.

[39] كامل الزيارات ص255, عنه البحار ج98 ص24, وسائل الشيعة ج10 ص343, باختصار.

[40] كامل الزيارات ص274, عنه البحار ج98 ص20, مستدرك الوسائل ج10 ص310, وسائل الشيعة ج10 ص354.

[41] كامل الزيارات ص247, عنه البحار ج98 ص50, وسائل الشيعة ج10 ص376.

[42] كامل الزيارات ص246, عنه البحار ج98 ص2, وسائل الشيعة ج10 ص375, مستدرك الوسائل ج10 ص256, العوالم ص506 في حديث طويل.

[43] كامل الزيارات ص320, عنه البحار ج98 ص87, مستدرك الوسائل ج10 ص284, وسائل الشيعة ج10 ص379 مختصراً.

[44] سورة النحل, الآية 18.

[45] كامل الزيارات ص322, عنه البحار ج98 ص89, تهذيب الأحكام ج6 ص50, عنه تفسير الثقلين ج2 ص545, المزار للمفيد ص46, المزار الكبير ص349, وسائل الشيعة ج10 ص360, مستدرك الوسائل ج10 ص286.

[46] كامل الزيارات ص285, عنه البحار ج98 ص47, المزار للمفيد ص33, المزار الكبير للمشهدي ص343, تهذيب الأحكام ج6 ص43, وسائل الشيعة ج10 ص334, تفسير الثقلين ج4 ص356.

[47] الأمالي للطوسي ص54, عنه البحار ج44 ص281/ ج98 ص64, مدينة المعاجز ج4 ص216, العوالم ص533, بشارة المصطفى ص130, وسائل الشيعة ج10 ص329, كامل الزيارات ص543 في حديث طويل, عنه البحار ج25 ص376.

[48] الأمالي للصدوق ص206, عنه البحار ج98 ص1, من لا يحضره الفقيه ج2 ص582, روضة الواعظين ص194, مناقب آشوب ص272, كامل الزيارات ص284 نحوه.

[49] كامل الزيارات ص176, عنه البحار ج45 ص224, مدينة المعاجز ج4 ص160, العوالم ص503.

[50] الموقف: أي عرفات.

[51] ثواب الأعمال ص90، معاني الأخبار ص391، عنهما البحار ج98 ص85، كامل الزيارات ص317، تهذيب الأحكام ج6 ص50، من لا يحضره الفقيه ج2 ص580، وسائل الشيعة ج10 ص361، مستدرك الوسائل ج10 ص282، مصباح المتهجد ص715.

[52] كامل الزيارات ص222، عنه البحار ج98 ص60، وسائل الشيعة ج10 ص374، مدينة المعاجز ج4 ص208.

[53] كامل الزيارات ص457، عنه البحار ج98 ص109، تهذيب الأحكام ج6 ص71، المزار الكبير ص358, الكافي ج4 ص588، وسائل الشيعة ج10 ص400، المزار للشيخ المفيد ص24/ ص141.

[54] العوالم ص714, البحار ج45 ص401, المزار الكبير للمشهدي ص330 نحوه, عنه البحار ج98 ص58, مستدرك الوسائل ج10 ص295 نحوه, إلزام الناصب ج2 ص68.

[55] كامل الزيارات ص135،عنه البحار ج98 ص25، وسائل الشيعة ج14 ص458.