باب 10- كيفية قتال المشركين و من خالف الإسلام

1-  محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال إن النبي ص قال اقتلوا المشركين و استحيوا شيوخهم و صبيانهم

2-  عنه عن علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري أبي أيوب قال أخبرني حفص بن غياث قال كتب إلي بعض إخواني أن أسأل أبا عبد الله ع عن مدينة من مدائن الحرب هل يجوز أن يرسل عليهم الماء أو يحرقوا بالنيران أو يرموا بالمنجنيق حتى يقتلوا و فيهم النساء و الصبيان و الشيخ الكبير و الأسارى من المسلمين و التجار فقال يفعل ذلك بهم و لا يمسك عنهم لهؤلاء و لا دية عليهم للمسلمين و لا كفارة

3-  أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن العلاء بن الفضيل قال سألته عن المشركين أ يبتدئهم المسلمون بالقتال في الشهر الحرام فقال إذا كان المشركون يبتدءونهم باستحلاله ثم رأى المسلمون أنهم يظهرون عليهم فيه و ذلك قول الله عز و جل الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص و الروم في هذا بمنزلة المشركين لأنهم لم يعرفوا للشهر الحرام حرمة و لا حقا فهم يبتدئون بالقتال فيه و كان المشركون يرون له حقا و حرمة فاستحلوه و استحل منهم و أهل البغي يبتدءون بالقتال

 4-  محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي ع أن النبي ص نهى أن يلقى السم في بلاد المشركين

5-  أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول كان أبي يقول إن للحرب حكمين إذا كانت قائمة لم تضع أوزارها و لم تضجر أهلها فكل أسير أخذ في تلك الحال فإن الإمام فيه بالخيار إن شاء ضرب عنقه و إن شاء قطع يده و رجله من خلاف بغير حسم و تركه يتشحط في دمه حتى يموت فهو قول الله عز و جل إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض إلى آخر الآية أ لا ترى أن التخيير الذي خير الله الإمام على شي‏ء واحد و هو الكل و ليس هو على أشياء مختلفة فقلت لجعفر بن محمد ع قول الله عز و جل أو ينفوا من الأرض قال ذلك للطلب أن تطلبه الخيل حتى يهرب فإن أخذته الخيل حكم عليه ببعض الأحكام التي وصفت لك و الحكم الآخر إذا وضعت الحرب أوزارها و أثخن أهلها فكل أسير أخذ على تلك الحال فكان في أيديهم فالإمام فيه بالخيار إن شاء من عليهم و إن شاء فاداهم أنفسهم و إن شاء استعبدهم فصاروا عبيدا