باب سى و سوم ثواب كسى كه كه بواسطه گفتن شعر در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام گريه كند و ديگران را بگرياند

الباب الثالث و الثلاثون من قال فى الحسين عليه السلام شعرا فبكى و ابكى

متن :
حدثنا ابو العباس القرشى ، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن اسمعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن ابى هارون المكفوف قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : يا ابا هارون انشدنى فى الحسين عليه السلام ؟ قال : فانشدته فبكى ، فقال : انشدنى كما تنشدون يعنى بالرقة قال : فانشدته :
امرر على جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية .
قال : فبكى ، ثم قال : زدنى ، قال : فانشدته القصيدة الاخرى ، قال : فبكى ، و سمعت البكاء من خلف الستر، قال : فلما فرغت قال لى : يا ابا هارون من انشد فى الحسين عليه السلام شعرا فبكى و ابكى عشرا كتبت لهم الجنة و من انشد فى الحسين شعرا فبكى و ابكى خمسة كتبت لهم الجنة ، و من انشد فى الحسين شعرا فبكى و ابكى و احدا كتبت لهما الجنة ، و من ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ، و لم يرض له بدون الجنةُ. 
 
باب سى و سوم ثواب كسى كه كه بواسطه گفتن شعر در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام گريه كند و ديگران را بگرياند 
ترجمه :
(حديث اول )
ابو العباس قرشى ، از محمد بن الحسين : ابى الخطاب ، از محمد بن اسماعيل ، از صالح بن عقبه ، از ابى هارون مكفوف نقل كرده كه وى گفت : حضرت ابو عبد الله فرمودند:
همان طورى كه پيش خود شعر و مرثيه مى خوانيد برايم بخوان يعنى با رقت و لطافت ، ابا هارون مى گويد:
پس اين بيت را براى آن جناب با رقت و لطافت خواندم :
امرر على جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية
يعنى : گذر كن بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام ، پس به استخوانهاى پاك و مطهرش بگو.
اباهارون مى گويد: امام عليه السلام گريست ، سپس فرمود: بيشتر برايم بخوان .
پس قصيده ديگر براى حضرتش خواندم .
اباهارون مى گويد: امام عليه السلام گريستند و صداى گريه اهل منزل را از پشت پرده شنيدم .
سپس اباهارون مى گويد: وقتى از خواندن فارغ شدم حضرت به من فرمودند:اى اباهارون كسى كه درمرثيه حسين بن على عليه السلام شعرى خوانده و خود گريه كرده و ده نفر ديگر را بگرياند بهشت بر ايشان واجب مى گردد.
و كسى كه در مرثيه حسين عليه السلام شعرى خوانده و خود گريه كرده و يك نفر ديگر را بگرياند بهشت براى هر دو واجب مى شود.
و كسى امام حسين را نزدش ياد كنند و از چشمش به مقدار بال مگس اشك بيايد ثواب و اجر او بر خداست و خداوند براى وى به كمتر از بهشت اجر و ثواب نمى دهد.
متن :
حدثنى ابو العباس ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن على بن ابى عثمان ، عن الحسن بن على بن ابى المغيرة ، عن ابى عمارة المنشد، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال لى : يا ابا عمارة انشدنى فى الحسين عليه السلام ، قال : فانشدته فبكى ، ثم انشدته فبكى ، قال : فو الله مازلت انشده و يبكى حتى سمعت البكاء من الدار، فقال لى : يا ابا عمارة من انشد فى الحسين شعرا فابكى خمسين فله الجنة ، و من انشد فى الحسين شعرا فابكى اربعين فله الجنة ، و من انشد فى الحسين شعرا فابكى ثلاثين فله الجنة ، و من انشد فى الحسين شعرا فابكى عشر بن فله الجنة ، و من انشد فى الحسين شعرا فابكى عشرة فله الجنة ، و من انشد فى الحسين عليه السلام شعرا فابكى واحدا فله الجنة ، و من انشد فى الحسين عليه السلام شعرا فابكى واحدا فله الجنة . 
 
ترجمه :
(حديث دوم )
ابوالعباس از محمد بن الحسين ، از حسن بن على بن ابى عثمان ، از حسن بن على بن بن ابى المغيره ، از ابى عماره المنشد، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، وى گفت :
حضرت ابى عبد الله عليه السلام به من فرمودند: اى ابو عماره شعرى در مرثيه حسين عليه السلام برايم بخوان .
ابو عماره مى گويد:
براى آن حضرت شعر خواندم پس آن حضرت گريست سپس خواندم باز آن جناب گريه كرده و بعد از آن باز خواندم و آن حضرت گريستند.
ابو عماره مى گويد: به خدا قسم پيوسته شعر مى خواندم و آن جناب گريه مى كردند تا جائى كه صداى گريه از منزل و خانه بگوشم رسيد، پس حضرت به من فرمودند: اى ابو عماره كسى كه در مصيبت حسين عليه السلام شعرى بخواند سپس پنجاه نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مرثيه حسين شعرى خوانده و چهل نفر را بگرياند بهشت براى اوست .
و كسى كه در مصيبت حسين عليه السلام شعرى خوانده و سى نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مرثيه حسين عليه السلام شعرى خوانده و بيست نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مصيبت حسين عليه السلام شعرى خوانده و بيست نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مصيبت حسين عليه السلام شعرى خوانده و ده نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مصيبت حسين عليه السلام شعرى خوانده و ده نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مصيبت حسين عليه السلام شعرى خوانده و خودش بگريد بهشت براى او است .
و كسى كه در مرثيه حسين عليه السلام شعرى خوانده و يك نفر را بگرياند بهشت براى او است .
و كسى كه در مرثيه حسين عليه السلام شعرى خوانده و به هيئت گريه كن در آورد بهشت براى او است .
متن :
حدثنى محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين ، عن ابن ابى عمير، عن عبد الله بن حسان ، عن ابن ابى شعبة ، عن عبد الله بن غالب قال : دخلت على ابى عبد الله عليه السلام فانشدته مرثية الحسين عليه السلام ، فلما انتهيت الى هذا الوضع
لبليُة تسقو حسينا بمسقاة الثرى غير التراب
فصاحت باكية من وراء الستر: و ابتاه !!!. 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن جعفر، از محمد بن الحسين ، از ابن ابى عمير، از عبد الله بن حسان ، از ابن ابى شعبة ، از عبد الله بن غالب نقل كرده كه وى گفت :
بر حضرت ابى عبد الله عليه السلام داخل شده پس شعرى در مرثيه حضرت امام حسين عليه السلام خواندم و وقتى به اين بيت منتهى شدم :
لبليُة تسقو حسينا بمسقاة الثرى غير التراب
به خدا قسم مصيبتى بود كه آن مصيبت حسين عليه السلام را در آب خورگاه زمينى مرطوب نه خشك سيراب نمود پس مخدره اى كه در پشت پرده مى گريست با صداى بلند فرياد زد: و آابتاه !!!
متن :
و عنه ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن اسمعيل ، عن صالح ابن عقبة ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : من انشد فى الحسين عليه السلام بيت شعر فبكى و ابكى عشرة فله و لهم الجنة ، و من انشد فى الحسين بيتا فبكى و ابكى تسعة فله و لهم الجنة ، فلم يزل حتى قال : من انشد فى الحسين بيتا فبكى و اظنه قال : او تباكى فله الجنة . 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
محمد بن جعفر، از محمد بن الحسين ، از محمد بن اسماعيل ، از صالح بن عقبه ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرد كه آن جناب فرمودند:
كسى كه در مرثيه حضرت امام حسين عليه السلام يك بيت شعر خوانده پس گريه كند و ده نفر را بگرياند بهشت براى او و آن ده نفر مى باشد.
و كسى كه يك بيت شعر در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام خوانده پس گريه كند و نه نفر را بگرياند بهشت براى او و آن نه نفر مى باشد.
و پيوسته امام عليه السلام اين فقره را با كاهش دادن نفرات تكرار نموده تا بالاخره فرمودند:
وكسى كه يك بيت شعر در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام خوانده و خود بگريد (راوى مى گويد گمان مى كنم امام عليه السلام فرمودند: يا تباكى كرده و خود را به صورت گريه كن در آورد).
بهشت براى او مى باشد.
متن :
حدثنى محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن اسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن ابى هارون المكفوف قال : دخلت على ابى عبد الله عليه السلام فقال لى : انشدنى فانشدته ، فقال لا؛ كما تنشدون و كما ترثيه عند قبره ، قال : فانشدته :
امرر على جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية
قال : فلما بكى امسكت انا، فقال : مرد فمررت ، قال ثم قال زدنى زدنى قال : فانشدته :
يا مريم قومى فاندبى مولاك و على الحسين فاسعدى ببكاك
قال : فبكى و تهايج النساء!! قال : فما سكتن قال لى : يا ابا هارون من انشد فى الحسين عليه السلام فابكى عشرة فله الجنة ، ثم جعل ينقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد، فقال : من انشد فى الحسين فابكى واحدا فله الجنة ، ثم قال : من ذكره فبكى فله الجنة . 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
محمد بن الحسن ، از محمد بن الحسن الصفار، از محمد بن الحسن ، از محمد ابن اسماعيل ، از صالح بن عقبه ، از ابى هارون مكفوف ، وى مى گويد:
بر حضرت ابى عبد الله عليه السلام وارد شدم ، حضرت به من فرمودند:
برايم شعر بخوان ، پس براى آن حضرت شعر خواندم .
حضرت فرمودند: نه ، آنطور كه در جمع خودتان مى خوانى و به همان نحو كه در كنار قبر آن حضرت (حضرت امام حسين عليه السلام ) مرثيه مى خوانى ، بخوان :
ابو هارون مى گويد: پس شعر ذيل را براى آن حضرت خواندم :
امرر على جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية
يعنى : گذر كن بر قبر حسين بن على عليه السلام ، پس به استخوان هاى پاك و مطهرش بگو.
ابو هارون مى گويد: وقتى حضرت گريستند، من خوددارى كرده و خواندن را متوقف نمودم ، پس حضرت فرمودند:
بگذر، پس من گذشتم ، سپس فرمودند:
بيشتر برايم بخوان ، بيشتر برايم بخوان .
ابو هارون مى گويد: پس اين بيت را خواندم :
يا مريم قومى فاندبى مولاك و على الحسين فاسعدى ببكاك
اى مريم (مادر حضرت عيسى عليه السلام ) بايست و بر سرور خود ندبه و زارى نما، زارى كن بر حضرت حسين عليه السلام و با اين زارى و گريه خود او را نصرت و يارى نما.
ابو هارون مى گويد: پس از خواندن اين بيت ، حضرت گريست و مخدرات شيون و زارى كردند.
وى مى گويد: وقتى بانوان آرام گرفتند حضرت به من فرمودند: اى ابا هارون : كسى كه در مرثيه حضرت امام حسين عليه السلام شعر بخواند و ده نفر را بگرياند بهشت براى او است سپس حضرت نفرات گريه كنندگان را يكى يكى كاهش داده تا به (واحد) رسيده و فرمودند:
كسى كه در رثاء حضرت حسين عليه السلام شعر خوانده و يك نفر را بگرياند بهشت براى او است .
سپس فرمودند:
كسى كه ياد امام حسين عليه السلام نموده و براى آن حضرت بگريد بهشت براى او است .
متن :
و روى عن ابى عبد الله عليه السلام قال : لكل شى ء ثواب الا الدمعة فينا. 
 
ترجمه :
(حديث ششم )
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام مروى است كه آن جناب فرمودند:
هر چيزى ثواب و اجرى معين دارد مگر ريختن اشگ براى ما كه ثوابش را احدى نمى داند.
متن :
حدثنى محمد بن احمد بن الحسين العسكرى ، عن الحسن بن على ابن مهزيار، عن ابيه ، عن محمد بن سنان عن محمد بن اسماعيل عن صالح بن عقبة ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : من انشد فى الحسين بيت شعر فبكى و ابكى عشرة فله و لهم الجنة ، و من انشد فى الحشين بيتا فبكى و ابكى تسعة فله و لهم الجنة ، فلم يزى لحتى قال : من انشد فى الحسين بيتا فبكى و اظنه قال : او تباكى فله الجنة . 
 
ترجمه :
(حديث هفتم )
محمد بن احمد بن حسين العسكرى ، از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش ، از محمد بن سنان ، از محمد بن اسماعيل ، از صالح بن عقبه ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
كسى كه در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام يك بيت شعر بخواند پس خود گريسته و ده نفر را بگرياند بهشت براى او و آن ده نفر مى باشد.
و كسى كه در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام يك بيت شعر بخواند پس خود گريسته و نه نفر را بگرياند بهشت براى او و آن ده نفر مى باشد.
و كسى كه در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام يك بيت شعر بخواند پس خود گريسته و نه نفر را بگرياند بهشت براى او و آن نه نفر مى باشد. پس پيوسته حضرت نفرات را يكى يكى كاهش داده تا فرمودند:
كسى كه در مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام يك بيت شعر خوانده پس خود بگريد (راوى مى گويد: گمان مى كنم امام عليه السلام فرمودند: يا تباكى كرده و خود را به صورت گريه كن در آورد) بهشت براى او مى باشد.