باب بيست و نهم نوحه سرائى طائفه جن بر حسين بن على عليه السلام

الباب التاسع و العشرون نوح الجن على الحسين بن على عليه السلام

 

متن :
حدثنى محمد بن جعفر القرشى الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد، عن عمرو بن ثابت ، عن حبيب بن ابى ثابت ، عن ام سلمة زوجة النبى صلى الله عليه و آله قالت : ما سمعت نوح الجن منذ قبض الله نبيه الا الليلة ، و لا ارانى الا و قد اصبت با بنى الحسين ، قالت : و جاءت الجنية منهم و هى تقول :
ايا عيناى فانهملا فمن يبكى على الشهداء بعدى
على رهط تقودهم المنايا الى متجبر من نسل عبد 
 

باب بيست و نهم نوحه سرائى طائفه جن بر حسين بن على عليه السلام

 

ترجمه :
(حديث اول )
محمد بن جعفر قريشى رزاز، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از نصر بن مزاحم ، از عمر بن سعد، از عمرو بن ثابت ، از حبيب بن ابى ثابت ، ازام سلمه همسر نبى اكرم صلى الله عليه و آله وى گفت :
از زمانى كه خداوند منان روح نبى اكرم صلى الله عليه و آله را قبض فرمود نوحه سرائى طافه جن را نشنيدم مگر همان شب (شب رحلت نبى اكرم صلى الله عليه و آله ) و نديدم ايشان را مگر وقتى كه به مصيبت فرزندم حسين عليه السلام مبتلا شدم . ام سلمه مى فرمايد:
در همان زمان جنيه از طائفه جن آمد در حالى كه مى گفت : اى دو چشم من با شدت و زارى گريه كنيد، زيرا بعد از من چه كسى بر شهداء بگريد.
زارى كنيد بر گروهى كه مرگ آنها را به سوى ستمگرى از نسل بنده و غلام مى برد.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد، عن ابراهيم بن عقبة ، عن احمد بن عمرو بن مسلم ، عن الميثمى (قال : خمسة من اهل الكوفة ارادو نصر الحسين بن على عليه السلام فمروا بقرية يقال لها: شاهى اذا اقبل عليهم رجلان : شيخ و شاب فسلما عليهم ، و فقال الشيخ : انا رجل من الجن و هذا ابن اخى اردنا نصر هذا الرجل المظلوم ، قال : فقال لهم الشيخ الجنى : قد رايت رايا فقال الفتية الانسيون : و ما هذا الراى الذى رايت ؟ قال : رايت ان اطير فاتيكم بخبر القوم فتذهبون على بصيرة ، فقالوا له : نعم ما رايت ، قال : فغاب يومه و ليلته فلما كان من الغد هم بصوت يسمعونه و لا يرون الشخص و هو يقول :
و الله ما جئتكم حتى بصرت به با لطف منعفر الخذين منحورا
وحوله فتية تدمى نحورهم مثل المصابيح يملون الدجى نورا
و قد حثثت قلوصى كى اصادفهم من قبل ما ان يلاقوا الخرد الحورا
كان الحسين سراجا يستضاء به الله يعلم انى لم اقل زورا
مجاورا لرسول الله فى غرف و للبتول و للطيار مشرورا
فاجابه بعض الفتية من الانسيين يقول :
اذهب فلازال قبر انت ساكنه الى القيمة يسقى الغيث ممطورا
وقد سلكت سبيلا انت سالكه وقد شربت بكاس كان مغزورا
و فتية فرغوا الله انفسهم و فارقوا المال و الاحباب و الدورا
 
ترجمه :
(حديث دوم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از يعقوب بن يزيد، از ابراهيم بن عقبه ، از احمد بن عمرو بن مسلم ، از ميثمى نقل كرده كه وى گفت :
پنج تن از اهل كوفه به قصد يارى حسين بن على عليه السلام حركت كردند و به قريه اى رسيدند كه به آن شاهى مى گفتند پس دو نفر يكى پير و ديگرى جوان جلوى آنها آمده و به ايشان سلام كردند پيرمرد گفت :
من مردى از طائفه جن هستم و اين جوان برادر زاده من بوده و ما قصدمان يارى نمودن به اين مظلوم (يعنى حسين بن على عليه السلام ) مى باشد.
پيرمرد جنى سپس به ايشان گفت : من پيشنهادى دارم .
جوانى از اين پنج نفر در جوابش گفت : پيشنهادت چيست ؟
پيرمرد جنى گفت : پيشنهادم اين است كه من پرواز كرده بروم و سپس خبر اين گروه را بياورم تا شما با بصيرت به طرف مقصدتان برويد.
ايشان در جوابش گفتند: خوب پيشنهادى است .
راوى مى گويد:
پيرمرد جنى يك روز و يك شب از نظر ايشان غئب بود پس فرداى آن روز ايشان صدائى شنيدند بدون اينكه صاحب آن را ببينند، صدا اين بود:
به خدا قسم نيامدم نزد شما مگر آنكه خود ديدم ، در زمين طف كه سرى بريده و دو گونه هايش به خاك آلوده بود.
و اطرافش جوانانى افتاده كه حلقومشان خون جارى بود نظير چراغ هائى كه تاريكى و ظلمت را بر طرف كرده اند.
پيوسته ناقه خود را دواندم تا قبل از آنكه ايشان با حوريه هاى باكره ملاقات كنند مصادف گردم .
حسين عليه السلام چراغى فروزان بود و خدا مى داند كه من در اين گفتار دروغ نمى گويم .
حسين عليه السلام در غرفه هاى بهشت مجاور رسول خدا صلى الله عليه و آله و بتول عليه السلام و جعفر طيار بوده در حالى كه شادمان و مسرور مى باشد.
بعضى از جوانان در جواب آن صدا گفتند:
برو پس پاينده و جاويد باد قبرى كه تو ساكن آن هستى تا قيامت باران بر آن ببارد.
پيمودم راهى را كه تو نيز راهرو آن بودى و نوشدم با كاسه اى كه بسيار فراخ و نيز پيمودم راهى را كه جوانانى در اين راه جان خودشان را تسليم خدا نموده و از مال و دوستان و خانه هايشان جدا گرديدند.
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : حدثنى عمر بن سعد؛ و عمرو بن ثابت ، عن ابى زياد القندى قال : كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل الحسين عليه السلام فى السحر بالجبانة و هم يقولون :
مسح الرسول جبينه فله بريق فى الخدود
ابواه من عليا قريش جده خير الجدود 
 
ترجمه :
(حديث سوم )
حكيم بن داود بن حكيم ازام سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
عمر بن سعد و عمرو بن ثابت از ابى زياد قندى برايم نقل نمود، وى گفت :
زمانى كه حضرت امام حسين عليه السلام شهيد شدند گچ كارها در وقت سحر نوحه سرائى هاى طائفه جن را در قبرستان ميش نيدند، ايشان مى گفتند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله پيشانى او را دست كشيد پس در رخش نورى ساطع است .
پدر و مادرش از برترين افراد قريش بوده ، جد بزرگوارش بهترين جدها است .
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : قال عمر بن سعد: حدثنى الوليد بن غسان عمن حدثه (قال : كانت الجن تنوح على الحسين بن على عليه السلام تقول :
لمن الابيات بالطف على كره بنينه تلك ابيات الحسين يتجاوبن الرنينة 
 
ترجمه :
(حديث چهارم )
حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
عمر بن سعد گفت : وليد بن غسان از كسى كه برايش نقل نمود برايم حديثى چنين نقل كرد وى گفت :
طائفه جن بر حسين بن على ع نوحه سرائى كرده و مى گفتند:
اين اشعار و ابيات كه در سرزمين طف در ترسيم بلاهاى وارده بر فرزندانش سروده شده از كيست ؟
اين ابيات حسين عليه السلام را صداهاى حزين و همراه با گريه پاسخ خواهند داد.
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة قال : حدثنى ايوب بن سليمان بن ايوب الفزارى عن على بن الحزور (قال : سمعت ليلى و هى تقول : سمعت نوح الجن على الحسين بن على عليه السلام و هى تقول :
يا عين جودى بالدموع فانما يبكى الحزين بحرقة و تفجع
يا عين الهاك الرقاب بطيبة من ذكر آل محمد و توجع
باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم بين الوحوش كلهم فى مصرع 
 
ترجمه :
(حديث پنجم )
حكيم بن داود بن حكيم از سلمة نقل كرده كه وى گفت :
ايوب بن سليمان بن ايوب الفزارى ، از على بن حزور برايم نقل كرد از ليلى شنيد كه وى گفت :
نوحه سرائى طائفه جن بر حسين بن على عليه السلام را شنيدم كه مى گفتند:اى چشم اشك بريز، زيرا مى گريد شخص حزين با سوز و دلتنگى .اى چشم مردم به واسطه خوشى و خوش گذرانى تو را از ياد آل محمد صلى الله عليه و آله و هم دردى با ايشان بازداشته و غافل كرده اند.
سه شب را آل محمد صلى الله عليه و آله به روز آورده در حالى كه ابدان طاهره آنها روى خاك بين حيوانات وحشى بوده و جملگى در قتلگاه افتاده اند.
متن :
حدثنى ابى رحمة الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن نصر بن مزاحم ، عن عبد الرحمن بن ابى حماد، عن ابى ليلى الواسطى ، عن عبد الله بن حسان الكنانى قال : بكت الجن على الحسين بن على عليه السلام فقالت :
ماذا تقولون اذ قال النبى لكم ماذا فعلتم و انتم آخر الامم ؟
باهل بيتى و اخوانى و مكرمتى من بين اسرى و قتلى ضرجوا بدم ؟ 
 
ترجمه :
(حديث ششم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين ، از نصر بن مزاحم ، از عبد الرحمن بن ابى حماد، از ابى ليلى واسطى ، از عبد الله بن حسان كنانى نقل كرده كه وى گفت :
طائفه جن بر حضرت حسين بن على عليه السلام گريسته و گفتند:
چه خواهيد گفت زمانى كه نبى اكرم صلى الله عليه و آله به شما بفرمايد:
شما كه آخرين امت ها مى باشيد چه كرديد با اهل بيت و برادران و خويشان من ، برخى را اسير و بعضى را كشته و آلوده به خون خود كرديد.
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم قال : حدثنى سلمة قال : حدثنى على ابن الحسن ، عن معمر بن خلاد، عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال : بينهما الحسين عليه السلام يسير فى جوف الليل و هو متوجه الى العراق و اذا برجل يرتجز و يقول :
و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد، عن الرضا عليه السلام مثل الفاظ سلمة ، قال : و هو يقول :
يا ناقتى لا تذعرى من زجرى و شمرى قبل طلوع الفجر
بخير ركبان و خير سفر حتى تحلى بكريم النجر
بماجد الجد رحيب الصدر اتى به الله لخير امر
ثمت ابقاه بقاء الدهر
فقال الحسين بن على عليه السلام
سامضى و ما بالموت عار على الفتى اذا مانوى حقا و جاهد مسلما
و آسى الرجال الصالحين بنفسه و فاروق مثبورا و خالف مجرما
فان عشت لم اندم و ان مت لم الم كفى بك ذلا ان تعيش و ترغما 
 
ترجمه :
(حديث هفتم )
حكيم بن داود بن حكيم مى گويد:
سلمه برايم نقل نمود و گفت :
على بن حسن ، از معمر بن خلاد، از ابى الحسن الرضا عليه السلام نقل نمود كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت امام حسين عليه السلام در دل شب حركت كرده و بطرف عراق متوجه شدند در راه به شخصى برخوردند كه رجز مى خواند و مى گفت :
و پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از معمر بن خلاد نقل كرد كه وى از حضرت رضا عليه السلام عين الفاظ سلمه را حكايت نمود، وى گفت آن مردى كه رجز مى خواند مى گفت : اى شتر خوف و هراس مكن از زجر و نهى من و سرعت كن و بشتاب پيش از آنكه صبح طلوع كند.
تا برسانى من را به بهترين سوار و بهترين سفر و به كسى كه اصل و نسبش كريم و جدش بزرگ و سنه اش فراخ و با ظرفيت است ، خداوند بواسطه بهترين اعمال او را اجر و ثواب دهد و سپس تا مادامى كه روزگار باقى است خداوند او را باقى بدارد.
سپس حضرت حسين بن على عليه السلام فرمودند:
عنقريب از اين روزگار و دنيا مى گذرم و مرگ بر جوانمرد ننگ و عار نيست زمانيكه عزم و نيتش حق بوده و در حالى كه مسلمان است جهاد كند.
مرگ بر جوانمرد عار نيست زمانى كه با مردان صالح و نيكوكار به مواسات رفتار كرده و از شخص معذب و هلاك شده فاصله گرفته و با مجرم و ستمكار به مخالفت برخيزد.
بنابر اين اگر زنده ماندم پشيمان نيستم و اگر مرگ مرا دريافت ملامت زده نخواهم بود ولى همين خوارى و ذلت براى تو كافى است كه زندگانى مى كنى و مرتكب اعمال ناپسند مى گردى .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله بن ابى خلف ، عن محمد بن يحيى المعاذى قال : حدثنى الحسين بن موسى الاصم ، عن عمرو، عن جابر، عن محمد بن على عليه السلام قال : لما هم الحسين عليه السلام بالشخوص عن المدينة اقبلت نساء بنى عبد المطلب فاجتمعن للنياحة مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : انشد كن الله ان تبدين هذا الامر معصية لله و لرسوله ، فقالت له نساء بنى عبد المطلب : فلمن نستبقى النياحة و البكاء فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و على ، و فاطمة و رقية و زينب وام كلثوم ؟!! فننشدك الله جعلنا الله فداك من الموت ، يا حبيب الابرار من اهل القبور، و اقبلت بعض عماته تبكى و تقول : اشهد يا حسين لقد سمعت الجن بنوحك و هم يقولون :
فان قتيل الطف من آل هاشم ازل رقابا من قريش فذلت
حبيب رسول الله لم يك فاحشا ابانت مصيبتك الانوف و جلت
و قلن ايضا:
بكو حسينا سيدا و لقتله شاب الشعر                و لقتله زلزلتم و لقتله انخسف القمر
و احمرت آفاق السماء من العشية و السحر          و تغبرت شمس البلاد بهم و اظلمت الكور
ذاك ابن فاطمة المصاب به الخلائق و البشر          اورثتنا ذلا به جدع الانوف مع الغرر 
 
ترجمه :
(حديث هشتم )
پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله بن ابى خلف ، از محمد بن يحيى معاذى نقل كرده اند كه وى گفت :
حسين بن موسى اصم از عمرو، از جابر، از حضرت محمد بن على عليه السلام نقل كرد كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت حسين عليه السلام با افراد و نفرات از مدينه آهنگ خروج نمودند زنان بنى عبد المطلب پيش آمده پس براى نوحه سرائى و گريستن اجتماع نمودند، امام حسين عليه السلام در ميان ايشان راه مى رفتند و مى فرمودند:
شما را به خدا سوگند مى دهم كه معصيت خدا و رسولش را نكرده و نوحه سر نداده و آشكارا نگرييد.
زنان بنى عبد المطلب محضر مباركش عرضه داشتند: پس براى چه كسى نوحه گريه را ذخيره نمائيم امروز مانند روزى است كه در آن رسول خدا صلى الله عليه و آله از دنيا رفتند و همانند روزى است كه حضرت على و فاطمه عليه السلام از دنيا رحلت نمودند و همچون روزى است كه رقيه و زينب وام كلثوم (دختران رسول خدا صلى الله عليه و آله ) ارتحال نمودند؟ !
فدايت شويم تو را به خدا سوگند كه از مرگ كناره بگيراى دوست خوبان از اهل قبور و سپس برخى از عمه هاى آن حضرت جلو آمده در حالى كه مى گريست عرض كرد: اى حسين شاهد باش شنيدم صداى جنيان را كه براى شما نوحه سرائى كرده و مى گويند:
همانا مقتول و كشته شده در سرزمين طف از آل هاشم است كه پست ترين و ذليل ترين مردم از قريش او را مقتول ساخته است .
حبيب رسول خدا بد نبود، مصيبت تو بينى ها را بريده حقير نموده است .
و زنان بنى عبد المطلب نيز گفتند:
براى حسين كه سرور و آقاى همه است گريه كنيد و بخاطر شهادتش موى ها سفيد شد.
بخاطر شهادتش به زلزله مبتلا شديد، بخاطر شهادتش ماه گرفته شد.
بخاطر شهادتش افق آسمان در غروب و سحر گرديدم
بخاطر شهادتش خورشيد شهرها و نور آن كدر شد و مساكن و منازل تاز و ظلمانى گرديد او فرزند فاطمه ايست كه از خلائق و بشر به مصيبت گرفتار گرديد.
بواسطه شهادت و قتل آن جناب خوارى به ما رسيده و به سبب آن بينى ها قطع و به هلاكت افتاده ايم .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن يحيى المعاذى ، عن عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن عمر (و) بن عكرمة قال : اصبحنا صبيحة قتل الحسين عليه السلام بالمدينة فاذا مولى لنا يقول : سمعنا البارحة مناديا ينادى و يقول :
ايها القاتلون ظلما حسينا ابشروا بالعذاب و التنكيل
كل اهل السماء يدعو عليكم من نبى و ملاك و قبيل
قد لعنتم على لسان بن داو دو ذى الروح حامل الانجيل 
 
ترجمه :
(حديث نهم )
پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله از محمد بن يحيى معاذى ، از عباد بن يعقوب ، از عمرو بن ثابت ، از عمرو بن عكرمه نقل كرده اند كه وى گفت :
بامداد روزى كه حضرت حسين بن على عليه السلام شهيد شدند ما در مدينه صبح نموديم در اين هنگام غلامى كه داشتيم گفت : شب گذشته شنيديم منادى نداء مى كرد و مى گفت : اى كسانى كه حسين را از روى ستم و جور كشتيد بشارت باد شما را به عذاب و عقوبتى سخت .
تمام اهل آسمان شما را نفرين مى كنند، چه انبياء و چه فرشتگان و چه كارگذاران .
بر زبان ابن داود و عيسى بن مريم كه صاحب روح و حامل انجيل بوده لعن شده ايد.
متن :
حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : حدثنى عبد الله بن محمد بن سنان ، عن عبد الله بن القاسم بن الحارث ، عن داود الرقى قال : حدثتنى جدتى ان الجن لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه بهذه الابيات :
يا عين جودى بالعبر و ابكى فقد حق الخبر          ابكى ابن فاطمة الذى ورد الفرات فما صدر
الجن تبكى شجوها لما اتى منه الخبر               قتل الحسين و رهطه نعسا لذلك من خبر
فلا بكينك حرقة عند العشاء و با لسحر               و لابكينك ما جرى عرق و ما حمل الشجر 
 
ترجمه :
(حديث دهم )
حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
عبد الله بن محمد بن سنان ، از عبد الله بن قاسم بن حارث ، از داود رقى برايم نقل كرد و گفت :
جده ام حكايت نمود كه وقتى حضرت حسين عليه السلام شهيد شدند طائفه جن بر آن حضرت گريسته و اين ابيات را مى خواند:
اى چشم اشك بريز و گريه كن پس محققا خبر شهادت حضرت حسين عليه السلام حق و راست مى باشد.
گريه كن براى فرزند فاطمه كه به فرات داخل شد و از آن برنگشت .
جن براى حزن و غم فاطمه مى گريد زمانى كه از حسين عليه السلام خبر شهادتش برسد.
حسين عليه السلام و يارانش كشته شدند، افسوس از چنين خبرى .
صبح و شام البته برايت اشك سوزان مى ريزم .
البته البته آن قدر برايت اشك بريزم كه ريشه ها را روان و درختان را ببرد.