باب سى و پنجم گريستن حضرت على بن حسين بر حسين بن على سلام الله عليهم

الباب الخامس و الثلاثون بكاء على بن الحسين على الحسين بن على عليه السلام

متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن ابى داود المسترق عن بعض اصحابنا عن ابى عبد الله عليه السلام قال : بكى على بن الحسين على ابيه حسين بن على صلوات الله عليهما عشرين سنة او اربعين سنة و ما وضع بين يديه طعاما الا بكى على الحسين حتى قال له مولى له : جلعت فداك يابن رسول الله انى اخاف عليك ان تكون من الهالكين ، قال : (انما اشكوى بثى و حزنى الى الله و اعلم من الله ما لا تعلمون )، انى لم اذكر مصرع بنى فاطمة الا خنقتنى العبرة لذلك . 
 

باب سى و پنجم گريستن حضرت على بن حسين بر حسين بن على سلام الله عليهم

ترجمه :
(حديث اول )
ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده اند كه آن حضرت فرمودند:
حضرت على بن الحسين صلوات الله عليهما مدت بيست يا چهل سال بر پدرشان گريستند و طعام و غذائى نبود كه در مقابل حضرت بگذارند مگر آنكه حضرتش بياد امام حسين عليه السلام گريه مى كردند تا جائى كه غلام حضرت محضر مباركش عرض نمود:
فدايت شوم اى پس رسول خدا مى ترسم كه شما هلاك شويد.
حضرت فرمودند:
انما اشكو بثى وحزنى الى الله و اعلم من الله ما لا تعلمون .
تنها درد دل و غم خود را با خدا گويم و از لطف و كرم بى اندازه او چيزى دانم كه شما نمى دانيد.
سپس فرمودند:
هيچ گاه محل كشته شدند فرزندان فاطمه عليه السلام را بياد نمى آورم مگر آنكه حزن و غصه حلقوم من را مى فشارد.
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين بن ابى الخطاب الزيات ، عن على بن اسباط عن اسماعيل بن منصور عن بعض اصحابنا قال : اشرف مولى لعلى بن الحسين عليه السلام و هو فى سقيفة له ساجد يبكى ، فقال له : يا مولى يا على بن الحسين اما آن لحزنك ان ينقضى ؟ فرنع راسه اليه و قال : و يلك او ثكلتك امك (والله ) لقد شكى يعقوب الى ربه فى اقل مما رايت حتى قال : (يا اسفى على يوسف ) انه فقد ابنا واحدا، و انا رايت ابى و جماعة اهل بيتى يذبحون حولى ، قال : و كان على بن الحسين عليه السلام يميل الى ولد عقيل ، فقيل له : ما بالك تميل الى بنى عمك هولاء دون آل جعفر؟ فقال : انى اذكر يومهم مع ابى عبد الله الحسين بن على عليه السلام فارق لهم .
 
ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن جعفر رزاز، از دائى خود محمد بن الحسين بن ابى الخطاب زيات ، از على بن اسباط، از اسماعيل بن منصور، از برخى اصحاب نقل كرده كه او گفت : غلام على بن الحسين عليه السلام به صفه سر پوشيده اى كه تعلق به امام سجاد عليه السلام داشت و آن جناب در آنجا پيوسته در حال سجود گريه بودند نزديك شد و به حضرت عرض نمود:
اى آقاى من ،اى على بن الحسين آيا وقت تمام شدن حزن وغصه شما هنوز نرسيده ؟
حضرت سر مبارك از زمين برداشته و متوجه او شده و فرمودند:
واى بر تو يا فرمودند: مادرت به عزايت بنشيند به خدا قسم حضرت يعقوب در حادثه اى بس كمتر و واقعه اى ناچيزتر از آنچه من ديدم شكايت به پروردگار نمود اظهار كرد: يا اسفى على يوسف (و اسفا بر فراق يوسفم ).
با اينكه ايشان تنها يك فرزندش را از دست داده بود ولى من ديدم كه پدرم و جماعتى از اهل بيت من را در دور من سر بريدند.
راوى گفت :
حضرت على بن الحسين عليه السلام به فرزندان عقيل ميل و توجه خاصى داشتند به حضرت عرض شد : چه طور به اين بنى اعمامتان (اولاد عقيل ) توجه و تمايل داريد نه به آل و فرزندان جعفر؟
حضرت فرمودند:
يادم مى آيد از روزى كه ايشان همراه ابى عبد الله الحسين عليه السلام به چه مصيبت هائى گرفتار شدند پس به حالشان رقت مى كنم .