(أبو حمزة الثمالي (رضي الله عنه

اسمه وكنيته ونسبه

أبو حمزة، ثابت بن أبي صفية دينار الكوفي، المعروف بأبي حمزة الثمالي، والثمالي عشيرة من عشائر الأزد.

نشأته

نشأ الثمالي في مدينة الكوفة التي كانت مركزاً للتشيّع والولاء لأهل البيت(عليهم السلام)، وقد تتلمذ عند علمائها الذين كانوا يحملون علوم أهل البيت(عليهم السلام) وفقههم، وأصبح فيما بعد من أبرز علمائها ومشايخها وزهّادها.

مكانته العلمية

كان الثمالي من رواة الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم(عليهم السلام)، وكان من أبرز علماء عصره في الحديث، والفقه، وعلوم اللغة، وغيرها.

وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة، وذلك لإحاطته بفقه أهل البيت(عليهم السلام).

من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه

قال الإمام الصادق(عليه السلام): (أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه)(1).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب(2): (أبو حمزة ثابت الثقة الجليل، صاحب الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان، كان من زُهَّاد أهل الكوفة ومشايخها، وكان عربياً أزديّاً...).

2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال(3): (وكان ثقة، وكان عربياً ازدياً).

3ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال(4): (كوفي، ثقة، لقي علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبد الله، وأبا الحسن(عليهم السلام)، وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا، وثقاتهم، ومعتمدهم في الرواية والحديث).

ممّن روى عنهم

الإمام زين العابدين، الإمام الباقر، الإمام الصادق، الإمام الكاظم(عليهم السلام)، أبو رزين الأسدي، جابر بن عبد الله الأنصاري، زيد بن علي بن الحسين، عبد الله بن الحسن، الأصبغ بن نباته... .

من الراوين عنه

الحسن بن محبوب، أبان بن عثمان، هشام بن سالم، محمّد بن مسلم، أبو أيوب، أبو سعيد المكاري، علي بن رئاب، عبد الله بن مسكان، محمّد بن الفضيل، يونس بن علي العطّار، محمّد بن عيّاش، أبو بصير الأسدي.

من مؤلّفاته

دعاء السحر المعروف بدعاء أبي حمزة، رسالة الحقوق، تفسير القرآن، النوادر، الزهد.

وفاته

تُوفّي(رضي الله عنه) عام 150هـ.

ـــــــــ

1ـ رجال النجاشي: 115.

2ـ الكنى والألقاب 2/132.

3ـ خلاصة الأقوال: 86.

4ـ نقد الرجال 1/311.