(إسماعيل بن علي النوبختي (رضي الله عنه

اسمه وكنيته ونسبه

أبو سهل، إسماعيل بن علي بن إسحاق النوبختي.

ولادته

ولد عام 237ﻫ.

جوانب من حياته

تشرّف(رضي الله عنه) بلقاء الإمامينِ العسكري والمهدي(عليهما السلام)، بعدما دخل على الإمام العسكري(عليه السلام) وهو في مرض الموت(2).

مكانته العلمية

كان(رضي الله عنه) عالماً ومتكلّماً ومؤلّفاً، ويُعتبر من كبار الشيعة في القرن الرابع الهجري.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا وغيرهم، له جلالة في الدنيا والدين»(3).

2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدّم النوبختيين في زمانه»(4).

3ـ قال ابن النديم الغدادي: «من كبار الشيعة»(5).

4ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «ومن المجموع يحصل القطع بوثاقته وجلالته، بل يعدّ من الأفراد القلائل الذين حازوا تلكم الصفات والمزايا الجليلة، فهو ثقة ثقة، ورواياته تعدّ من جهته صحاحاً بلا ريب»(6).

من مؤلّفاته

الاستيفاء في الإمامة، التنبيه في الإمامة، الجمل في الإمامة، الأنوار في تواريخ الأئمّة(عليهم السلام)، الرد على الغلاة، التوحيد، الإرجاء، النفي والإثبات، حدوث العالم.

وفاته

تُوفّي(رضي الله عنه) في شوّال 311ﻫ.

ــــــــــ

1. اُنظر: معجم رجال الحديث 4/69.

2. الغَيبة للطوسي: 272.

3. رجال النجاشي: 31.

4. الفهرست: 49.

5. فهرست ابن النديم: 225.

6. تنقيح المقال 10/ 233.