(عبد اللّه‏ بن يحيى الكاهلي (رضي الله عنه

اسمه ونسبه وكنيته

أبو محمّد، عبد الله بن يحيى الكاهلي.

مكانته العلمية

كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام)، ويُعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري.

من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه

«عن أخطل الكاهلي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: حججت فدخلت على أبي الحسن(عليه السلام) فقال لي: إعمل خيراً في سنتك هذه؛ فإنّ أجلك قد دنا. قال: فبكيت، فقال لي: وما يبكيك؟ قلت: جعلت فداك نعيت إليّ نفسي. قال: أبشر فإنّك من شيعتنا، وأنت إلى خير. قال أخطل: فما لبث عبد الله بعد ذلك إلاّ يسيراً حتّى مات»(2).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «وكان عبد الله وجهاًً عند أبي الحسن(عليه السلام)، ووصّى به علي بن يقطين فقال له: إضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة»(3).

فلم يزل علي بن يقطين يجري لهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي، وأنّ نفقتهم كانت تعمّ عيال الكاهلي وقراباته»(4).

2ـ قال العلاّمة الحلّي(قدس سره): «ولم أجد ما ينافي مدحه رحمه الله»(5).

روايته للحديث

وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ (44) مورداً.

ممّن روى عنهم

الإمام الصادق، الإمام الكاظم(عليهما السلام)، أبوه يحيى، أبو أحمد الكاهلي، زرارة بن أعين، عبد الله بن هلال، محمّد بن مالك، منهال القصّاب... .

من الراوين عنه

محمّد بن أبي عمير، الحسن بن محبوب، أحمد بن محمّد بن أبي نصر، صفوان بن يحيى، علي بن الحكم، علي بن محمّد، محمّد بن حمّاد بن زيد، محمّد بن سنان، زكريا المؤمن.

من مؤلّفاته

له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.

وفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.

ــــــــــــ

1. اُنظر: معجم رجال الحديث 11/403.

2. اختيار معرفة الرجال 2/745.

3. رجال النجاشي: 221.

4. خلاصة الأقوال: 198.

5. المصدر السابق.