الباب السّادس والثمانون وَداع قَبر العَبّاس بن عَليٍّ عليهما السلام

 1 ـ حدَّثني أبو عبدالرَّحمن محمّد بن أحمدَ بن الحسين العَسكريُّ بالعَسكر ، عن الحسن بن عليٍّ بن مَهزيار ، عن أبيه علىّ بن مَهزيار ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن مَروان ، عن أبي حمزةَ الثّماليِّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إذا ودَّعت العبّاس فَأته وقل : «أسْتَودِعُكَ اللهَ وَأسْتَرعِيكَ وَأقْرَءُ عَلَيْكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللهِ وَبرسُولِهِ وَبِكِتابِهِ وَبِما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زيارَة قَبرِ ابْنِ أخي نَبِيّك ، وَارْزُقني زِيارَتَهُ أبَداً ما أبْقَيْتَني ، وَاحْشُرني مَعَهُ وَمَعَ آبائِهِ في الجِنانِ ، وَعَرِّف بَيْني وَبَيْنَهُ وَبَينَ رَسُولكَ وَأولِيائِكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَوَفَّني عَلَى الايمانَ بِكَ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ ، وَالْوِلايَةِ لِعَليِّ ابْنِ أبي طالِبٍ وَالأئمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ، وَالْبَراءةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَإنّي رَضيتُ بِذلِكَ يارَبَّ» . وتدعو لنفسك ولوالديك والمؤمنين والمسلمينَ وتخيّر من الدُّعاء» .