المجلس الثاني

القصيدة: للشيخ محمد حسين الأصفهاني النجفي

الشهير بالكمباني ت: 1361هـ

 

جوهرةُ القدس من الكنز الخفي      باءت  فابدت عاليات الأحرف

وقـد  تجلَّى من سماء العظمه      فـي  عالم الأسماء أسما كلمه

فـإنها  الـحوراء في النزول      وفـي  الصعود محورُ العقول

صـدِّيقةٌ  لا مـثلُلها صـديقه      تـفرغ بـالصدق عـنالحقيقه

هـي  البتول الطهر والعذراءُ      كـريمة  الـطهر ولا سـواء

فـإنـها  سـيـدةُ الـنـساء      ومـريمُ  الـكبرى بـلا خفاء

لـهفي  لـها لقد أضيع قدرها      حـتى توارى بالحجاب نورُها

تـجرَّ‘ت من غُصص الزمان      مـا جـاوز الـحدَّ من البيان

ومـا أصـابها مـن المصاب      مـفتاحُ  بـابه حـديثُ الباب

إنَّ حـديث الـباب ذو شجون      مـما  جـنت بـه يدُ الخئون

أيهجم  العدى على باب الهدى      ومـهبط الوحي ومنتدى الندى

أتُـضرم الـنار بـباب دارِِها      وآيـة  الـنور عـلى منارها

وإنَّ كـسر الضلع ليس ينجبر      إلا بـصُمصام عـزيزٍ مقتدر

 

(فائزي)

كـسر الـضلع مـا ينجبر يا ناس كسره      مـنه  الگلـوب اتـفور والـنار كـبره

فـوگ الأعتاب إشأسگطت ويلي الزهره      او ظـلت تـنخّي يـا علي دلحگ عليه

او من شاف أم الحسن مطروحه بالإعتاب      ظـل  ينحب اعليها او دمع العين سچاب

بـنتك  يطاها اسگطت محسن وره الباب      هـذا  جـزاء الـمصطفى خـير البريه

ويـلاه  يـوم الـشاهدوها حسن وحسين      شـنهو الـجره لـلوالده او تهمل العينين