أمّا إنّه سيظْهر عليْكمْ بعْدي رجل رحْب الْبلْعوم منْدحق الْبطْن يأْكل ما يجد و يطْلب ما لا يجد فاقْتلوه و لنْ تقْتلوه ألا و إنّه سيأْمركمْ بسبّي و الْبراءة منّي فأمّا السّبّ فسبّوني فإنّه لي زكاة و لكمْ نجاة و أمّا الْبراءة فلا تتبرّءوا منّي فإنّي ولدْت على الْفطْرة و سبقْت إلى الْإيمان و الْهجْرة .