كلام 6- لما أشير عليه بألا يتبع طلحة و الزبير و لا يرصد لهما القتال و فيه يبين عن صفته بأنه عليه السلام لا يخدع

و اللّه لا أكون كالضّبع تنام على طول اللّدْم حتّى يصل إليْها طالبها و يخْتلها راصدها و لكنّي أضْرب بالْمقْبل إلى الْحقّ الْمدْبر عنْه و بالسّامع الْمطيع الْعاصي الْمريب أبدا حتّى يأْتي عليّ يوْمي فواللّه ما زلْت مدْفوعا عنْ حقّي مسْتأْثرا عليّ منْذ قبض اللّه نبيّه صلّى اللّه عليْه و سلّم حتّى يوْم النّاس هذا .