كتاب 37- إلى معاوية

فسبْحان اللّه ما أشدّ لزومك للْأهْواء الْمبْتدعة و الْحيْرة الْمتّبعة مع تضْييع الْحقائق و اطّراح الْوثائق الّتي هي للّه طلْبة و على عباده حجّة فأمّا إكْثارك الْحجاج على عثْمان و قتلته فإنّك إنّما نصرْت عثْمان حيْث كان النّصْر لك و خذلْته حيْث كان النّصْر له و السّلام .