الهجوم على دار سيدة النساء عليها السلام واسقاط المحسن عليه السلام في مصادر العامة

الهجوم على دار سيدة النساء عليها السلام واسقاط المحسن عليه السلام في مصادر العامة:

  ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا!!
2ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف، عند ذكر إبراهيم بن سيار، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده، يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!
 
3- ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57: وقال النظّام(46): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر]: احرقوا دارها بمن فيها!!وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.
انتهى كلام الشهرستاني.
 
4ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ط. دار احياء الكتب العربية، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (ص) حتى أسقطت جنينها، فأباح النبي (ص) دم هبار لذلك قال:
وهذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال: إذا كان رسول الله (ص)، أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها... إلى آخره.
الطرائف ص (239):
فقد روى ابن خزابة في كتابه (الغرر ) عن زيد بن اسلم قال : كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة حيث امتنع علي واصحابه من البيعة فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت او لاحرقّنه ومن فيه قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من اصحاب النبي (ص) فقالت فاطمة : افتحرق عليّ ولدي ؟! فقال عمر : اي والله او ليخرجّن ويبايعن ّ.
شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 2 ص 56 وص 57
وفي رواية اخرى انّ عمر اقتحم دار فاطمة قهرا فأخذ الزبير فأقامه ثم دفعه لخارج البيت وقال : يا خالد دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لابي بكر فأبى ان يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه فرأت فاطمة ما صنع بهما فقامت على باب الحجرة وقالت : يا ابا بكر ما اسرع ما اغرتم على اهل بيت رسول الله
العقد الفريد لابن عبد ربه ج1: هجوم عمر بالنار على بيت فاطمةالعقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي 5: 12
فأما عليّ والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة وقال له‏:‏ إِن أبوا فقاتِلْهم‏.‏ فأقبل بقَبس من (نار على أن يُضرم عليهم )الدار فلقيته فاطمةُ فقالت‏:‏ يا بن الخطاب أجئت لتُحرق دارنا قال‏:‏ نعم أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة‏.‏ 2_تاريخ الامم والملوك لابن جرير الطبري: 3: 198---تاريخ الطبري---قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله(لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة) فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه..3_تاريخ اليعقوبي 2: 11 مؤسسة الاعلمي بيروت""وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة (حتى هجموا الدار)، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: (والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله!) فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماً. ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع، ولم يبايع علي..4_لإمامة والسياسة لأبن قتيبة الدنيوري 1: 10 مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده مصر ط 3، 1963""إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث اليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا (بالحطب) وقال: والذي نفس عمر بيده، (لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها).فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة.فقال وإن.)فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً، فانه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن..-------فقال علي: لسريع ما كذبتم علىرسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاً. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنكبالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءهقنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغالرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلماسمعت أصواتهمم نادت بأعلى صوتها: (يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من بن الخطاب وابن أبيقحافة)، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقيعمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا:إذاً (والله الذي لا الله إلا هو نضرب عنقك)، فقال: إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد اللهفنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لاأكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيحويبكي، وينادي يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)..5_مصنف أبي شيبة وهو كتاب سني.. يوضح كيف أن عمر بن الخطاب 0 لع)هدد فاطمة  بحرق دارها""وَأَيْمُ اللَّهِ مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إنْ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ ؛ (أَنْ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمْ الْبَيْتُ) ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا فَقَالَتْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَقَدْ حَلَفَ بِاَللَّهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمْ الْبَيْتَ وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ ، فَرَوْا رَأْيَكُمْ وَلَا تَرْجِعُوا إلَيَّ ، فَانْصَرَفُوا عَنْهَا فَلَمْ يَرْجِعُوا .6_الملل والنحل للشهرستاني 1: 57""وكان يصيح : احرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .7_شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 47 ـ 50 دار احياء الكتب العربية القاهرة ط 2 1385 هـ ـ 1965 م--حدثني ابراهيم بن المنذر قال: حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الاسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي والزبير (فدخلا بيت فاطمة، معهما السلاح )فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حٌضير وسلمة بن سلامة بن قريش وهما من بني عبد الأشهل (فأقتحما الدار فصاحت فاطمة وناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.)
قال أبو بكر بن عبد العزيز [الجوهري]: وحدثني أبو زيد عمر بن شبّة عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين فقال: (والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم.)قال ابو بكر: وأخبرني أبو بكر الباهلي عن اسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال: قال أبو بكر: يا عمر أين خالد بن الوليد؟ قال: هو هذا، قال انطلقا اليهما ـ يعني علياً والزبير ـ فأتياني بهما، فانطلقا، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ قال: اعددته لأبايع علياً، قال: وكان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود وجمهور الهاشميين، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره، ثم أخذ بيد الزبير، فأقامه ثم دفعه فأخرجه، وقال: يا خالد دونك هذا، فأمسكه خالد، وكان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءاً لهما، ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد، وساقهما عمر ومن معه سوقاً عنيفاً، واجتمع الناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال، ورأت فاطمة ما صنع عمر، فصرخت وولوت واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهنَ، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله).8_الاستيعاب في تمييز الاصحاب...رواية هجوم عمر بن الخطاب على بيت الرسالة وتهديدها بحرق بيتها - تم تغيير الفعل ب(لأفعلن ولأفعلن)""أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال‏:‏ يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن‏.‏ ثم خرج وجاءوها فقالت لهم‏:‏ إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي‏.‏9_كنز العمال للمتقي رواية رقم 14138: يروي لكم كيف هجم عمر بن الخطاب(لع) على بيت فاطمة(ع)"وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت‏:‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه‏:‏ فانصرفوا راشدين .10_تاريخ الطبري ج2 ص353:"قال أبو بكر لحظة وفاته:فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.11_إثبات الوصية للمسعودي: 123"فأقام أمير المؤمنين ومن معه من شيعته في منزله بما عهد اليه رسول الله ()، فوجَّهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً، وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فاني عبدالله وأخو رسوله..12_اعلام النساء عمر رضا كحالة 4: 115 مؤسسة الرسالة بيروت طبعة خامسة 1404 هـ ـ 1984 م"وتفقّد أبو بكر قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس والزبير وسعد بن عبادة، فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر اليهم عمر بن الخطاب، فجاءهم عمر فناداهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال: وإنْ.وهذه الروايات وصلت حد التواتر وهي مما أجمعت عليه طوائف المسلمين كالشيعة والسنة