باب ذكر الأشرار و الفجار

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : قبل قيام الساعة يرسل الله ريحا باردة طيبة فتقبض بها روح كل مؤمن مسلم و يبقى شرار يتهارجون تهارج الحمير و عليهم تقوم الساعة .

بعضهم كفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا و هو يقع في الصالحين .

قال لقمان لابنه : يا بني كذب من قال إن الشر يطفئ الشر فإن كان صادقا فليوقد نارين ثم لينظر هل يطفئ إحداهما الأخرى و إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار .

الحسن البصري : إن في معاوية لثلاثا مهلكات موبقات غصب هذه الأمة أمرها و فيهم بقايا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و ولى عليهم ابنه يزيد سكيرا خميرا يلبس الحرير و يضرب بالطنبور و أدعى زيادا و ولاه العراق .

و قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : الولد للفراش و للعاهر الحجر و قتل حجرا و أصحاب حجر ويلا له من حجر و أصحاب حجر .

أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : احصد الشر من صدر غيرك تقلعه من صدرك.

أبو هريرة رفعه : إن الإيمان سربال يسربله الله من يشاء فإذا زنى العبد نزع الله منه سربال الإيمان فإذا تاب رده الله عليه .

و عنه : أن السماوات السبع و الأرضين السبع لتلعنن العجوز الزانية و الشيخ الزاني .

أنس يرفعه : أن لأهل النار صرخة من نتن فروج الزناة .

قال أعرابي إن لكل شي‏ء نجاسة و نجاسة اللسان المجون .

عن علي (عليه السلام) : قلت اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا علي لا تقولن هكذا فليس من أحد إلا و هو محتاج إلى الناس قال فقلت يا رسول الله فما أقول قال قل اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك قلت يا رسول الله من شرار خلقه قال الذين إذا أعطوا منوا و إذا منعوا عابوا .

ابن عباس رضي الله عنه : عهدت الناس و أهواؤهم تبع لأديانهم و إن الناس اليوم أديانهم تبع لأهوائهم .

النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : حسب امرئ مسلم من الشر أن يخيف أخاه المسلم .

ابن عمر يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من زار قبري وجبت له شفاعتي .

عنه (عليه السلام) : رجلان من أمتي لا تنالها شفاعتي إمام ظلوم غشوم و غال في الدين و مارق منه .

و روي : أن جبرئيل ع قال يا محمد لو كانت عبادتنا على وجه الأرض لعملنا ثلاث خصال سقي الماء للمسلمين و إغاثة أصحاب العيال و ستر الذنوب .

أبو الدرداء رفعه : أ لا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصدقة و الصلاة قالوا بلى يا رسول الله قال صلاح ذات البين و فساد ذات البين و هي الحالقة .