القسم الأول

  (1: الدائرة - للسيد عبد الله البليانى القطب. أوله [ الحمد لله الذى لم يكن قبل وحدانيته قبل ] رأيته ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانسارى). ونسخة أخرى في المكتبة (الرضوية) بعنوان رسالة (عينية الوجود) كما في فهرسها (ج 4 - ص 139) وعبر عنه في (كشف الظنون - ج 1 - 539) بالرسالة (الاحدية). (2: دائر الوصول - شرح ل‍ (منار الانوار) في أصول الفقه. تأليف حافظ الدين عبد الله ابن أحمد النسفى المتوفى (710) والشرح لمحمد بن مباركشاه الهروي الشهير بميرك البخاري. طبع بلكهنو (1877 م) ولميرك (شرح حكمة العين) المذكور في (ج 6 - ص 121) وعلى هذا الشرح حاشية للسيد مير شريف الجرجاني المتوفى (816) راجعه (3 دائره جهان نما - للمولى حسين بن على الكاشفى المتوفى (910) كتبه أولا ثم هذبه ورتبه في ثمانية جداول وسماه (آئينهء سكندرى) كما مر في (ج 1 ص 50). (دائرة المعارف) () ENCYCLOPEDIE كان اليونانيون القدماء يستعملون هذه الكلمة بمعنى مجموعة سبعة علوم هي (كراماتيك الحساب - الهندسة - الموسيقى - الهيئة - المنطق - البيان). وأما اليوم فان هذين اللفظين ومرادفهما بالفارسية (فرهنگ نامه) تستعمل لخلاصة من جميع العلوم البشرية. والكتب المدونة فيها على قسمين خاصة ببعض العلوم أو عامة لجميعها. وكل منهما اما أن يترتب على حسب موضوعات العلوم فموضوعية، واما أن يترتب على ترتيب حروف الهجاء فقاموسية. فهذه أربعة: 1) عامة قاموسية، 2) عامة موضوعية، 3) خاصة قاموسية، 4) خاصة موضوعية. لاشك أن العلوم دونت أولا مختصرا مجموعا، ثم شرحت وفصلت وانقسمت شيئا فشيئا فالفلسفة في القرون السادسة والخامسة والرابعة قبل الميلاد كانت عند اليونانين علما واحدا.

 

ولما تأسست الجامعة اليونانية الرومية في الاسكندرية بيد البطالسة ثم الرومان في القرنين الثالث والثانى قبل الميلاد انشعبت العلوم، ودامت في التوسع حتى القرن الثالث والرابع بعد الميلاد حيث أخذت الدين المسيحي تتوسع، وارغمت العلم والفلسفة على التواضع امامها. ثم بعد اجتياح الجرمن لاروپا توقف سير الفلسفة في الغرب واتجهت نحو الشرق وامتزجت مع الاديان الشرقية وافكارها، وأوجدت أديانا أخر كالمانوية وغيرها. وكلما مضت الدهور انشعب العلوم أكثر من ذى قبل. وعلى هذا فجميع الكتب العلمية القديمة قد دونت بصورة يمكن لنا أن نسميها اليوم (دائرة معارف) كما أن ما يكتب اليوم بعنوان علم واحد من العلوم قد يجيئى زمان يتشعب فيه ذلك العلم فتسمى هذه الكتب أيضا دوائر معارف، ولكن يمكن لنا أن نخص هذا اللفظ بالكتاب التى جمعت فيها من العلوم ما قد انشعبت وتفرقت وتباينت في زمان تأليف ذلك الكتاب. بحيث لا يعد مؤلفه خصيصا بفن بل يعد ذو فنون في زمانه. وعلينا الآن أن نذكر مختصرا من تاريخ أشهر دوائر المعارف في العالم: - دائرة المعارف عند اليونانيين القدماء 1) يقال أن (سيوسيبوس) ابن أخى افلاطون وتلميذه هو أول يونانى كتب دائرة معارف يونانية، ولكن ليس له اليوم اثر. 2) وكتاب ارسطو أيضا يعدونه دائرة معارف لاشتماله على علوم مختلفة. 3) كتاب (بلينيوس) ويقال أنه كان يشتمل على عشرين ألف مادة من العلوم المختلفة وقد أخذت من ألفى كتاب في جميع العلوم. 4) وبعضهم يعد مجموعات (ستوبينوس) و (سويداس) و (مركيانوس - كابلا) في القرن الخامس بعد الميلاد ايضا من دوائر المعارف. ولكن كتاب (كابلا) المسماة ب‍ (ساتيرا) اختلط فيه مسائل العلوم بحيث لا يتميز. وهذه كتب فلسفية، والفلسفة في ذلك العهد كانت علما واحدا تشتمل على هذه العلوم المتفرقة اليوم، فليست دائرة معارف حقيقة كما ذكرنا آنفا. دائرة المعارف في اللغة اللاتينية 1) ايسيودوروس، الاسقف الاشبيلى في القرن السابع الميلادى أي المائة الاولى

 

من الهجرة. له كتاب (الاصول والاشتقاقات) أو () ORIGNASالمشتملة على اكثر معارف عصره. 2) كتاب هسبالنسيس أيضا في القرن (7 - م = 1 - ه‍). 3) - سلمان كنستانس في القرن (9 - م = 3 - ه‍) له قاموس عام أدبى. 4) في القرن (13 - م = 7 ه‍) ألف القسيس (وين سان دوبوه) تحت نظر (سن لوئى) وبامره كتابه (المرآت في التأريخ والطبيعة والعقايد). 5) في القرن (16 - م = 10 - ه‍) ألف روبرت استفانوس، دائرة معارف وطبعه بپاريس في (1544 م = 951 ه‍) وهى على ترتيب حروف الهجاء. 6) أيضا في ذلك القرن ألف شارل استفانوس دائرة معارف طبعه بپاريس في (1553 م = 960 ه‍) ثم زاد عليها (لويد) وطبعه في اكسفورد في (1671 م = 1082 ه‍) ثم في لندن (1686 م = 1098 ه‍). 7) في القرن (17 - م = 11 - ه‍) ألف مورى قاموس تاريخي عام وطبعه بلندن في (1683 م = 1095 ه‍). 8) وفى القرن (17 م = 11 و 12 ه‍) ألف بايل كتابه (القاموس التاريخي التحقيقى) وطبعه في روتردام (1696 م = 1108 ه‍). 9) وفى القرن السابع عشر جمع معلم من بلدة (برن) اسمه (ماتياس مارتن) دائرة معارف في (1606 م) فكملها (هانرى - آلستد) وطبعها في (1620 م) في بلدة (هربورن) في سبع مجلدات. دائرة المعارف عند الانگليز: 1) قسم بيكن العلوم على الطراز الحديث وتكلم على كل واحد منها بما يستحق في كتابه باللغة اللاتينية فعبد الطريق لتأليف دائرة معارف حديثة فجاء (افرايم - چمبرز) وألف كتابه باسم (سيكلوپيذيا) وطبعه في لندن في (1728 م) في مجلدين كبيرين باللغة الانگليزية. وكرر طبعه خمس مرات في مدة ثمانية عشر عاما وترجم باللغات الافرنسية والايتالية. وهى أول دائرة معارف قاموسية في اروپا ظاهرا. وعلى اثره ذهب جمعية الادباء الافرنسية برياسة (ديده رو) في تأليفهم الآتى ذكره.

 

2) دائرة المعارف. تأليف ويليام اسمللى. طبع في (1771 م). 3) دائرة معارف عام في العلوم الرياضية والطبيعية فقط تأليف (جون هريس) طبع بلندن في (1806 - 1810 م). 4) دائرة المعارف. تأليف اللورد (نر) طبع في (29 - 1846 م) في (132 مجلدا). 5) دائرة المعارف البريطانية. اشترك في تأليفها رجال كاسپنسر وغيره. طبعت أولا في (68 - 1771 م) في ثلاث مجلدات. وطبعت للمرة العشرين في (10 - 1911 م) في (29 مجلدا) وفي (1922 م) ضمت إليها ثلاث مجلدات. 6) دائرة المعارف الاسلامية. ألفه بالانگليزية والافرنسية والالمانية تسعة من المستشرقين هم: وينسينگ، هوتسما، لوى برونسال، ارنولد، هفينك، هارتمان، باسه جيب، شاده. وطبع من (1913 م) إلى (1936 م) وطبع له ضمايم في مجلدات صغار إلى (1938 م). وترجم قسم منها بالعربية والفارسية كما سيأتي 7). دائرة المعارف الكاتوليكية. طبع في (907 - 1914 م) في (16 مجلدا). 8) دائرة المعارف اليهودية. تأليف (سينگر) طبع في نيويورك في (12 مجلدا) في (901 - 1906 م). 9) دائرة المعارف المذاهب. تأليف (جميز - هستينك) طبع في (15 مجلدا) مرتين في (908 - 1932 م). 10) دائرة المعارف الامريكية المنسوبة إلى (ابلتون) طبع في نيويورك في (73 - 1876 م = 90 - 1293 ه‍). وهناك كتب كثيرة طبعت في بريطانيا وامريكا بعنوان انسيكلپيذيا: لا مجال لذكرها. دائرة المعارف عند الافرنسيين: 1) في القرن الثامن عشر الميلادية أسست جمعية الادباء بپاريس برياسة (ديده رو) و (دلامبر) وألفوا دائرة معارف وطبعوها في (51 - 1777 م). 2) وفى تلك القرن أيضا نشر مكتبة (بانكوك) بپاريس دائرة معارف موضوعية في (166 مجلدا صغيرا) اربعون مجلدا منها خرايط ورسوم، وهى في الحقيقة دوائر معارف

 

خصوصية، طبعت من (1781 م) إلى (1832 م) وقد اشترك في تأليفها كثيرون، واخذوا كثيرا من مطالبهم من كتاب (ديده رو) المذكور آنفا. 3) دائرة المعارف الشرقية. في ست مجلدات الفه (هربلو) (1652 - 1695 م) وتممه (گالاند) وطبع في (1783 م) كما في (خاورشناسان - ص 167). 4) دائرة المعارف الجديدة. طبع تحت نظر (كورتين) في (24 مجلدا) بپاريس في (23 - 1832 م = 39 - 1248 ه‍) وطبع ثانيا في (44 - 1863 م = 60 - 1280 ه‍) ومعه (12 مجلدا) ضمايم و (3 مجلدات) خرائط ورسوم. 5) دائرة المعارف والفنون المعروفة برجال العالم. اشترك في تأليفه عدة رجال طبع بپاريس في (22 مجلدا) في (33 - 1845 م). 6) دائرة معارف فلسفية علمية أدبية. تأليف (لروورينو) طبع في (1834 م = 1250 ه‍). 7) قاموس محاوري في (52 مجلدا) طبع في (35 - 1839 م = 51 - 1255 ه‍) في پاريس تحت نظر (دوكت) ثم جدد طبعه مع الضميمة في (1864 م = 1281 ه‍). 8) دائرة المعارف الكاتوليكية للقرن التاسع عشر. طبع في (28 مجلدا) في (39 - 1852 م) تحت نظر (انيچ دوسان بريست) ثم جدد طبعه في (25 مجلدا) وطبع له ضمايم إلى (75 مجلدا) 9) دائرة معارف كاتوليكية في العلوم والآداب والتراجم. طبع بنظر القسيس (گليروا لفسكونت ولش) في (40 - 1848 م = 56 - 1265 ه‍). 10) دائرة المعارف الفلسفية. اشترك في تأليفه جمع تحت نظر (فرانگ) طبع بپاريس في خمس مجلدات في (44 - 1852 م = 61 - 1269 ه‍). 11) قاموس تراجم تاريخية جغرافية عامة. تأليف (ديزورى) و (باشليت). طبع بپاريس في مجلدين في (1857 م = 1274 ه‍). 12) قاموس عام للقرن التاسع عشر تأليف (پير - لاروس) طبع أولا في (1867 - 1284 ه‍). ثم كرر طبعه في (17 مجلدا). 13) قاموس عام للفنون. تأليف پولية في مجلد واحد. طبع للمرة التاسعة في (1870 م).

 

14) قاموس عام للآداب. لپولية أيضا، طبع مكررا في مجلد واحد. 15) دائرة المعارف الكبرى. طبع في (1885 م - 1902) جامعة لاكثر المواد. 16) دائرة المعارف الاسلامية. ألفت بثلاث لغات افرنسية وانگليزية وآلمانية كما ذكرناه ضمن دوائر المعارف الانگليزية. 17) قاموس عام (لاروس) للقرن العشرين في ستة مجلدات كبار طبع في (28 - 1933 م). وعنها استفدنا بعض ما في هذا الفهرس. دائرة المعارف عند الالمان: 1) قاموس عالمى عام. قام بتأليفه (ارخ گروبر) طبع في (1818 م) وكمله (وختر) في (1831 م - 1247 ه‍) وساعده في ذلك (بروك هاوس) وطبع منها (167 مجلدا). 2) قاموس محاوري أدبى عام. قام بتأليفه أولا (لويل) وطبع في ست مجلدات في ليبسيك وامستردام في (1796 - 1810 = 11 - 1225 ه‍) ثم كمله بروك هاوس المذكور وطبعه ثانيا في عشر مجلدات. والطبعة الحادية عشرة منها في (15 مجلدا) في (64 - 1868 م = 78 - 1282 ه‍). ثم ضمت إليها مجلد في (1873 م). وطبع أيضا في (901 - 1903 م) في (16 مجلدا). 3) دائرة معارف أخرى بذلك الاسم أيضا طبع في (40 - 1852 م) في (46 مجلدا) ثم طبعت في (94 - 1897 م) في (17 مجلدا) ومعه ضمايم سنوية، ثم طبع للمرة السادسة في (907 - 1909 م) في (20 مجلدا) والطبعة السابعة منها في (1924 م) في (12 مجلدا). 4) دائرة المعارف الاسلامية. ألف بثلاث لغات آلمانية وافرنسية وانگليزية، كما ذكرناه ضمن دوائر المعارف الانگليزية. بقية دوائر المعارف الغربية: 1) دائرة معارف بيفاتى الايتالية. طبع في (12 مجلدا) في (46 - 1751 م). 2) دائرة المعارف الايتالية. طبع في بندقية في (1854 م). 3) دائرة المعارف الايتالية. تأليف (گرولامو - بكاردو - تورين) طبع في (75 - 1888 م) في (24 مجلدا) ثم ضمت إليه خمس مجلدات في (89 - 1899 م). 4) دائرة المعارف الپولونية. طبع بورشو في (1868 م) في (30 مجلدا).

 

5) دائرة المعارف الروسية طبع بپترزبورگ (لنين گراد) في (82 مجلدا) في (1891 - 1904 م) وضمت إليه اربع مجلدات في (1907). 6) دائرة المعارف الاسپانيولية الامريكية. طبع في (59 مجلدا) في (905 - 1928 م). 7) دائرة المعارف اليهودية الانگليزية. طبع في نيويورك في (12 مجلدا) في (901 - 1906 م) وهو تأليف (سينگر). 8) وهناك دائرة معارف يهودية عبرية تطبعه اليوم حكومة ايسرائيل بفلسطين دائرة المعارف في الشرق الاقصى: 1): دائرة المعارف المسماة (كوكين سى فون لوى تسن) ألفه (شوهوفو) في (1246 م - = 644 ه‍). 2) دائرة المعارف المسماة (ينگ لو تاتين) اشترك في تأليفه (2200 رجل) من العلماء فألفوه في (1407 م = 810 ه‍) وهى تشتمل على حدود التسعماية مجلد. 3) وقد ألف في القرن (17 م = 11 ه‍) عدة كتب صينية على نهج دائرة المعارف. 4) وكذلك في القرن (19 م = 13 ه‍). فقد ألف في أوائل هذا القرن دائرة معارف تحت عنوان (سان تساى توفهى) طبع منها (130 مجلد) باللغتين اليابانية والصينية. وقد قسم مواضيعه إلى ثلاثه اقسام، السماء، الارض، الانسان. دائرة المعارف والموسوعات عند المسلمين: 1) رسائل اخوان الصفا. مجموعة تشتمل على احدى وخمسين رسالة في علوم مختلفة ألفها جمعية اخوان الصفا في اواسط القرن الرابع (1) وقد طبع في ليبسيك في (1883 م) وفى مصر

 

(1) قد نسب بعض الاشاعرة القدماء هذه الجمعية إلى الكفر والزندقة والالحاد، وبعض ينسبهم إلى القرامطة، وبعض ينسبهم إلى الاسماعيلية وهكذا، ولم يقل أحد بكونهم من الاشاعرة السنيين. وعلى أي فالحق انهم كانوا فرقة اجتمعوا في جنوب العراق وخوزستان وجعلوا نصب أعينهم تنوير أفكار عامة الناس وبث العلم بين جميع الطبقات والكفاح ضد الجهل لترقية مجتمعهم الذى كانوا يعيشون فيه خاصة والمجمع ؟ البشرى عامة، وليست هذه الجمعية أول واحدة من نوعها، فانا نجد في هذه المناطق قبيل مجيئي الاسلام جمعيات اصلاحية كانت تعارض قانون انحصار العلم في الطبقة العالية من الناس، ذلك القانون الذى باستناده منع أنوشروان (531 - 579 م) الرجل الحذاء من اكتساب العلم وتعلم الكتابة. ثم ان هذه الجمعيات الاصلاحية ما كانت توشك ان تحقق بعض أهدافها بعد كفاح شديد، حتى كانت تواجه مقاومة الطبقات العليا البقية في الصفحة الآتية (*)

 

والهند مكررا. وطبع ترجمته الهندية بلندن في (1861 م) وترجمة بعض رسائله بالفارسية طبعت بالهند. وللفيض الكاشانى مختصرها بالعربية، ولغيره مختصرها بالفارسية، وقد ذكر كشف الظنون مختصرا آخر منها بعنوان (مجمل الحكمة) وقد طبع ديتريصى الآلمانى مختصرا آخر منها بعنوان (خلاصة الوفاء في اختصار رسائل اخوان الصفا) ببرلن في (1886 م) ذكرناه في (ج 7 - ص 235). وقد كتب الحكيم المجريطى (المادريدى) المتوفى (395) رسالة في قبال هذه الموسوعة، وسماها باسمها، ولكنه اراد تطبيق الفلسفة على الدين على عكس ما فعل أعضاء هذه الجمعية. توجد نسختها في مكتبة (الملك) وغيرها. 2) المعلم الثاني أو نصر محمد بن طرخان الفارابى المتوفى (339) الفارسى. هو من فارياب

 

البقية من الصفحة السابقة: ومعارضة الحكومة، فيضيقون عليها الخناق ويعدمونها أحيانا، فيتوسل اتباع هذه الجمعيات إلى عقايد الاقليات في المملكة وتختفي تحت ستار مذاهبها وتأخذ منها وتتأثر عنها فتنقلب مذهبا في عرض تلك المذاهب شيئا فشيئا. ويمكن ان نعد من هذه الجمعيات التى انقلبت مذهبا خاصا بعد اندحارها، المانوية أصحاب مانى (216 - 272 م) وكذلك المزدكية أصحابه (487 - 529). وبعد الاسلام نعرف من هذه الجمعيات مالا يحصى عددا كالمسلمية، الاسماعيلية، البابكية، الخرمية، وغيرهم، وسبب ذلك أن الاسلام جاء بحرية العلم ورغب إلى التفكر وساوى بين الامم ورفع الفوارق الا بالتقوى، ولكن الحكومتين الاموية والعباسية سحقت هذه القوانين المقدسة التى كان اجرائها أمنية المسلمين ومثلهم العليا، وجعلتها تحت اقدامها وفعلت ما فعلته الاكاسرة والقياصرة، فأوجدت الشعوبية ومنعت التفكير الحر وطاردت العلماء بعنوان أنهم شيعة أو اسماعيليين أو غيرهم. فكانت قيام أبو مسلم الخراساني وطرد الامويين كبارقة نال بها العلم بعض الحرية الا أنها اندحرت بقتله. ثم قيام المأمون بخراسان على يد آل سهل وغلبته على أخيه ببغداد أعطت للفلاسفة حرية البحث إلى حد ما، ولكن مأمون ما لبث حتى قتل الامام الرضا وغدر بآل سهل ومات مأمون نفسه، فرجع الامر كما كانت عليه سابقا. وهكذا كانت الدولة العباسية تارة يسهل على العلماء والفلاسفة وذلك ما إذا كان على رأس حكومتهم رجال يحبون العلم وتشدد عليهم تارة أخرى وذلك إذا كان عكس ذلك، فيقتلون العلماء حيث وجدوهم ويضطر هؤلاء على التستر والعمل سرا. وأول جمعية علمية سرية نعرفها أسست في أواسط القرن الرابع في البصرة وكان لها فرع ببغداد هي جمعية اخوان الصفا ولا نعرف من أعضائها غير خمسة ذكروا في (ج 1 - ص 383) وألفوا المجموعة المعروفة برسائل اخوان الصفا في الحساب والهندسة الموسيقى، المنطق، النجوم، المعادن، الحيوان، النبات، وشيئى عن النشو والتكامل وغيرها. جمعوها في رسالات صغار يمكن استنساخه لكل من يحسن الكتابة، وكتبوها بلسان ساذج عامى يمكن فهمه لكل أحد. وكان غرضهم في ذلك نشر العلم باسهل الطرق بين جماهير الناس، كما استفاد المانويون قبل هؤلاء من التصاوير والنقوش والموسيقا لبث العلم بينهم. (ع. م) (*)

 

وقد سكن الشام، وهو اول فيلسوف مسلم شيعي ألف موسوعة عظيمة سماها (احصاء العلوم) وقد ذكر في (ج 1 - ص 289) وترجم بعدة لغات اروپية. 3) على بن عباس المجوسى المتوفى (384) له (دائرة المعارف الطبية) قاموسيا توجد نسخته في مكتبة جامعة (پرنستن) في امريكا، كما في (خاور شناسان - ص 260). 4) أبو عبد الله محمد بن أحمد الخوارزمي المتوفى (387) له (مفاتيح العلوم) في الفقه والكلام، النحو، الكتابة، الشعر، الاخبار، الفلسفة، المنطق، الطب، العدد، الهندسة النجوم، الموسيقى، الخيال، الكيمياء، وقد طبع في ليدن (1895 م). 5) أبو حيان التوحيدي المتوفى (400) له (المقابسات) طبع بالهند في (106 مقابسة) 6) أبو على احمد بن محمد بن مسكويه المتوفى (421) له (اقسام الحكمة) المذكور في (ج 2 - ص 271). 7) أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (427) له رسالة في ماهية العلوم وصفه طاش كبرى زاده في مفتاح السعادة ولعله اقسام الحكمة المذكور في (ج 2 - ص 272). 8) جمال الدين أبو عبد الله القزويني، قال بروكلمان في فهرسه ان له (مفيد العلوم ومبيد الهموم) وقد الفه في (527) ولكن المطبوع مكررا منسوبة إلى أبى بكر الخوارزمي. وفى كشف الظنون نسبه إلى بعض المغاربة 9) أبو بكر بن خير البلوى المتوفى (559) له (انموذج العلوم في (24 علما) توجد نسخته في وينه كما في آداب اللغة لجرجي زيدان. 10) نشوان بن سعيد بن نشوان الحميرى اليمنى المتوفى (573) له (شمس العلوم. ودواء كلام العرب من الكلوم وصحيح التأليف والامان من التحريف). قاموس لغوى فيها البحث عن مصطلحات العلوم في (18 مجلدا) وقد اختصره ولده أبو عبد الله محمد بن نشوان في ثلاث مجلدات بعنوان (ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم) قال جرجى زيدان انه توجد نسخة المختصر في أياصوفية. أقول ونسخة عصر المؤلف توجد في مكتبة (المشكاة) عبر الكاتب في ظهر الجزء الثالث عن المؤلف: ب‍ [ وفقه الله للخير ]. 11) أبو الفرج عبد الرحمن بن على المعروف بابن الجوزى المتوفى (597). له (المدهش) في خمسة علوم كما في (كشف الظنون).

 

12) رادياش البرار له (جامع الفنون، وقامع الظنون) توجد الجزء التاسع منه في النجوم ببرلن كما في اداب اللغة لجرجي زيدان. 13) فخر الدين محمد بن عمر الرازي المتوفى بهرات (606). له (حقايق الانوار) في ستين علما بالعربية، و (جامع العلوم) المشتمل على اربعين علما بالفارسية كما في كشف الظنون. 14) السكاكى يوسف بن محمد المتوفى (626) له (مفتاح العلوم) المذكور في (ج 6 - ص 214). 15) الخواجه نصير الدين محمد بن الحسن الطوسى المتوفى (672) له (اقسام الحكمة) توجد نسخته في مكتبة برلن كما في آداب اللغة. ومكتبة راغب باشا كما في (الذريعة ج 2 - ص 272). 16) نجم الدين بن شبيب الحرانى المتوفى (695) له (جامع العلوم وسلوة المحزون) المذكور في كشف الظنون توجد نسخة منه ببرلن كما في آداب اللغة المذكورة. 17) النويري احمد بن عبد الوهاب. له (نهاية الارب في فنون الادب) فيها خمسة علوم السماء، الانسان، الحيوان، النبات، التأريخ. وقد طبع بمصر. 18) احمد بن يحيى بن فضل الله المتوفى (749). له (مسالك الابصار في ممالك الامصار) موضوعي مطبوع ونسخته الفتوغرافية. في المكتبة الخديوية في (9381 ص). 19) محمد بن محمود الآملي المتوفى (753). له (نفائس الفنون في عرائس العيون) موضوعي فارسي فيها (120 علما) مطبوع مكررا. 20) شمس الدين محمد بن ابراهيم الانصاري المتوفى (794). له (ارشاد القاصد إلى أسنى المقاصد) تشتمل على ستين علما. وعنه اخذ طاش كبرى زاده المتوفى (962) طبع بالهند وبيروت. 21) شرف الدين اسماعيل المقرى المتوفى (837). له (عنوان الشرف) في الفقه والنحو والتاريخ والعروض مجدولا. طبع مكررا. 22) السيد مير شريف الجرجاني المتوفى (816) له (التعريفات) قاموسية، فيها بيان مصطلحات علوم زمانه، مطبوع. وله أيضا (مقاليد العلوم) في (21 علما) موضوعي

 

توجد في المتحف البريطاني كما في آداب اللغة العربية. 23) محمد شاه بن محمد الفنارى المتوفى (839). له (انموذج العلوم) مائة مسألة من مائة فن على منوال الحقايق للرازي، ذكر في كشف الظنون وتوجد في مكتبة برلن. 24) على بن محمد بن مسعود مصنفك الهروي البسطامى المتوفى (875) له (حل الرموز ومفاتيح الكنوز) فيها العرفان والشعبدة ايضا. ونسبه كشف الظنون إلى على دده توجد نسخته في الخديوية. 25) عيسى الصفوى المتوفى (953). له (انموذج العلوم الاسلامية واللغوية) نسخة منه في وينه كما في آداب اللغة. 26) جلال الدين محمد بن اسعد الدوانى المتوفى (907). له (انموذج العلوم) المذكور في (ج 2 - ص 406). 27) جلال الدين السيوطي المتوفى (911). له (النقاية) في (14 علما) طبع شرحه لمؤلفه بالهند، وقد نظمه السنباطى الآتى. 28) احمد بن مصطفى طاش كبرى زادهء المتوفى (962). له (مفتاح السعادة ومصباح السيادة) فيها سبعة علوم. طبع بالهند. ثم أن ولده محمد ترجمه بالتركية وزاد عليه حتى بلغ الخمسماية علم. 29) عماد الدين الدمشقي المتوفى (986). له (عشرة ابحاث عن عشرة علوم) توجد نسخته ببرلن كما في آداب اللغة. 30) افضل الدين محمد تركه المتوفى (990). له (انموذج العلوم) المذكور في (ج 2 - ص 404). 31) احمد بن عبد الحق السنباطى المتوفى (990). له (روضة الفهوم في نظم نقاية العلوم) للسيوطي نظم قسم الفقه والمعاني والبيان والبديع منها. طبع بمصر. 23) محمد بن على سپاهى زاده البروسى، المتوفى (997). له (انموذج الفنون) في التفسير والحديث والكلام وأصول الفقه والبيان والطب والنجوم. ذكر في كشف الظنون. وقال جرجى زيدان أن نسخته موجودة في وينه. 33) عبد الكاظم الگيلانى. له (الاثنى عشرية) المذكورة في (ج 1 - ص 119) ألفه

 

في (1015). 34) القاضى نور الله الشوشترى الشهيد (1019). له (أنموذج العلوم) المذكور في (ج 2 - ص 408). 35) ابراهيم الهمداني المتوفى (1025). له (الانموذجة) المذكورة في (ج 2 - ص 409) 36) محمد أمين الاسترابادي المتوفى (1036). له (دانشنامهء شاهى) الآتى قريبا. 37) محمد أمين بن صدر الشيروانى المعروف بملا زاده المتوفى (1036). له (الفوائد الخاقانية الاحمد خانية) فارسية موضوعية فيها (53 علما) عشرة منها شرعية واثنا عشر منها لغوية وثلاثون منها فلسفية. 38) كاتب چلپى الحاجى خليفة مصطفى بن عبد الله المتوفى (1067). له (كشف الظنون عن اسامى الكتب والفنون) طبع مكررا. وطبع الترجمة الآلمانية لمقدمته في ضمن دائرة المعارف لفون همرالمآنى في ليبسيك. وله مستدركات متعددة. 39) أبو البقاء الكفوى القرمى الحسينى المتوفى (1095). له (كليات العلوم) في اصطلاحاتها كالتعريفات ولسان الخواص وغيرهما، ويعرف بكليات أبى البقاء. طبع بطهران واستانبول. 40) فرج الله بن محمد بن درويش الحويزى. له (تذكرة عنوان الشرف) المذكورة في (ج 4 - ص 41) ألفه في (1094). 41) آقا رضى القزويني محمد بن الحسن المتوفى (1096). له (لسان الخواص) على منوال التعريفات وكليات أبى البقاء وكشاف اصطلاحات الفنون وهى مما تسميه الافرنج ب‍ () TECHNICAL TERMSوهو أحسن دائرة معارف الف في العصر الصفوى ذكر في (ج 6 - 189). توجد نسخة ناقصة منه في مكتبة (الملك) وأخرى بمكتبة (سلطان القرائى) وأخرى في مكتبة (الشريعة) وأخرى عند آية الله زاده المازندرانى بطهران وأخرى عند صادق الانصاري بطهران. 42) احمد الرشيدى المغربي المتوفى (1096). له (تيجان العنوان) وهى ارجوزة في التصوف والمنطق والنحو والاصول. قال جرجى زيدان في آداب اللغة ان نسخته توجد ببرلن

 

43) محمد بن الحسن الشيروانى المتوفى (29 رمضان - 1098). له (انموذج العلوم) المذكور في (ج 2 - ص 406). 44) محمد باقر بن محمد تقى المجلسي المتوفى (1111). له (بحار الانوار) دائرة للمعارف الشرعية. ذكر في (ج 3 - ص 16). وله مستدركات ذكرت هناك. 45) قوام الدين محمد بن محمد مهدى السيفى القزويني المتوفى (1150) له الارجوزات المذكورة في (ج 7 - ص 225) في الاخلاق وأصول الفقه والتجويد والحساب والخط والصرف والطب والفقه والنحو وغيرها. 46) ساچقلى زاده المرعشي المتوفى (1150). له (ترتيب العلوم) في تعاريف الفنون وترتيب بعضها على بعض توجد قطعة منه في الخديوية. 47) التهانوى محمد صابر الفاروقى المتوفى (1158). له (كشاف اصطلاحات الفنون) على نحو لسان الخواص المذكور قاموسي طبع بكلكتة واستانبول. 48) الميرزا محمد الكرماني المتوفى حدود (1193). له (خلاصة العلوم) المذكور في (ج 7 - ص 230). 49) القاضى عبد النبي الاحمد نگرى الهندي. له (دستور العلماء) ملمع قاموسي طبع بالهند (1329). 50) السيد أبو محمد الحسن صدر الدين الاصفهانى الكاظمي المتوفى (1354). له (تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام) ألفه في (1329) وطبع مختصره الموسوم بالشيعة وفنون الاسلام. 51) السيد محسن الامين العاملي الحسينى. له (أعيان الشيعة) طبع الجزء الاول منه في (1354) وخرج منها حتى الان ثلاثون مجلدا. - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ويمكن أن يعد من هذا الموضوع ما ذكر في (ج 5 - ص 165) فان عنوان (جنگ) أو (السفينة) أو (كشكول) أو أسماء خاصة مثل (مدنية العلوم) و (مدائن العلوم) و (خزائن العلوم) و (مشكلات العلوم) وغيرها تشتمل على مجموعات مسائل مختلفة، لكنها مختلطة لا يستفاد منها عند المراجعة إليها.

 

ومن هذا الموضوع أيضا ما ذكر في (ج 5 - ص 171 - إلى - 241) فهى أجوبة لمسائل مختلفة كان يسئل عنها العلماء فيجيبون عنها، فهى موسوعات بين صغيرة وكثيرة وفيها ما يشتمل على مجلدات. وعلى أي فان تأليف الموسوعات في الاسلام كثيرة وقديمة، ولا يمكن جمعها في عدة صفحات وما ذكرناها هي المشهورة منها، وبعضها تعريفات لمصطلحات العلوم مما يسميه الاروپاويين ب‍ () Technical termsراجع الارقام (22، 39، 41، 47، 49) والبقية موسوعات جمعت فيها علوم مختلفة فهى دوائر معارف من القسم المحدود الخاص المرتبة على حسب المواضيع. واما تأليف دائرة معارف عامة بمالها من المعنى اليوم فلم تبرز إلى الوجود في الممالك الاسلامية (ايران ومصر وتركيا وغيرها) الا في أواخر القرن الثالث عشر واوائل القرن الرابع عشر. اما في ايران: - 1) تألف بامر ناصر الدين شاه في الربع الاخير من القرن الثالث عشر جمعية التأليف تحت نظارة اعتضاد السلطنة على قلى ميرزا، وانتخب لجنة مركبة من اربعة رجال هم 1) الشيخ مهدى العبد الرب آبادى 2) الميرزا أبو الفضل الساوجى 3) الميرزا حسن خان الطالقاني 4) الشيخ عبد الوهاب القزويني. وهؤلاء ألفوا (نامهء دانشوران) وطبع منها إلى حرف الشين ست مجلدات في التراجم واحوال الرجال. 2) ثم ان اعتماد السطنة محمد حسن خان ترأس الجمعية المذكورة بعد اعتضاد السلطنة، وأسس تحت نظارته جمعية أخرى للترجمة عن اللغات الاروپية كما صرح بذلك نفسه في (المآثر والآثار - ص 114 و 127). وبمعونة هؤلاء العلماء كتب تأليفاته القيمة، ومنها الموسوعة الكبيرة الموسومة ب‍ (مرآت البلدان) وهو معجم جغرافى بالفارسية طبع منها إلى آخر حرف الجيم في عدة مجلدات ضخام في (1296) ومنها (المآثر والآثار) المطبوع (1307). 3) وفى (1347) قام الشيخ عبد العزيز جواهر الكلام بطبع مجلدين من كتابه (آثار الشيعة) المرتبة على حسب المواضيع الا انه عاد وألفها على الترتيب القاموسى وطبع

 

المجلد الاول منها في عشرة اجزاء صغار من اول الالف إلى كلمة (ابن صقر) في (1324 ش) تحت عنوان (دائرة المعارف اسلاميهء امامية وايران). 4) وفى (1324 ش) ابزم الجلس النيابي الايرانى قانونا كلفت الحكومة القيام بطبع دائرة معارف الفه على اكبر دهخدا تحت عنوان (لغت نامه) وأن يعاونه في ذلك عدة من العلماء ذكر اسماء خمسة منهم في مقدمة الكتاب وهم الدكتور صفا والدكتور معين والدكتور بيانى والدكتور زنگنه والدكتور صديقى وقد خرج من الطبع حتى الآن عدة آلاف صحيفة كبيرة منها، ويشتغل فيها اليوم عدة من رجال العلم في طهران. 5) وفى (1354) قام عدة بتأليف دائرة معارف على نفقة الحاج حسين آقا ملك التجار بطهران وبعد قليل توقف العمل فيها وقد رايت منها ألف ورقة كبيرة في حرف الالف فقط 6) ثم (1318 ش) طبع محمد على الخليلى ترجمة دائرة المعارف الاسلامية عن العربية بالفارسية كما سيأتي. 7) وقد قام أخيرا احمد آرام، وحسن صفارى، ورضا اقصى وغيرهم بترجمة مجموعة (?) QUE SAIS - JEالموسوعة الافرنسية الجديدة المطبوعة منها حتى الآن حدود الخمسمائة مجلد صغير في پاريس، فطبعوا منها بالفارسية مجلدات كثيرة تحت عنوان (چه ميدانم ؟). واما في مصر: 1) فاول دائرة معارف عامة قاموسية طبع بالعربية هي التى ألفها پطرس البستانى فطبع منها ست مجلدات في حياته ومات في (1301) ثم قام ولده سليم البستانى مقامه في طبع السابع والثامن ومات أيضا: فطبع التاسع والعاشر والحاديعشر إلى حرف العين ابنائه الباقون بمساعدة ابن عمهم. فتوقف أمره. 2) محمد فريد وجدى ابن مصطفى بن على رشاد. ألف (دائرة معارف القرن الرابع عشر) في عشرة مجلدات طبع مرة في (1910 م) بمصر. وأخرى في (1923 م). 3) دائرة المعارف الاسلامية. هي ترجمة عن كتاب الف بثلاث لغات آلمانية وافرنسية وانگليزية. الفه تسعة من المستشرقين كما ذكرناه سابقا. والترجمة هذه لمحمد ثابت، وأحمد الشنتناوى، وابراهيم زكى خورشيد، وعبد الحميد يونس، ترجموه عن

 

الافرنسية وقد طبع الجزء الاول منها في مصر في (1352 ه‍ - 1933 م) إلى لفظة (أرمية). ثم عدة اجزاء أخر حتى اليوم. واما في تركيا: 1) فطبع في (1300) كتاب (لغات تاريخية وجغرافية) في سبع مجلدات بالتركية من تأليف أحمد رفعت بيگ آزاد. 2) ثم طبع في (1316) كتاب (قاموس الاعلام التركية) في ست مجلدات. تأليف شمس الدين سامى بيگ ابن خالدبيگ المتوفى (1904). وكلاهما قاموسية تركية مكتوبة بالحروف الشرقية. 3) ثم ان الحكومة الجمهورية التركية مشغولة الآن بطبع دائرة معارف تركية عامة كبيرة قاموسية بالحروف اللاتينية. المصحح: ع. منزوى ابن المؤلف (4: دائرة المعارف) لملك المؤرخين ميرزا عبد الحسين خان بن هداية الله خان بن ميرزا محمد تقى سپهر الكاشانى الطهراني المتوفى (1352) قال في (سالنامهء پارس - 1312 ش) أنه يقرب من ثلاثماية ألف بيت في خمس مجلدات كبار في بيان اللغات العلمية والفنية والتأريخية والادبية. (5: دائرة المعارف اسلامي) ترجمة بالفارسية عن أصله المعرب المترجم عن الافرنسية ألف الاصل بثلاث لغات المانية وانگليزية وافرنسية تسعة من المستشرقين وهم: هوتسما، وينسينگ، آرنولد، بروونسال، هفينگ، شاده، باسيه، هارتمان، جيب. وقد ترجمها بالعربية محمد ثابت، أحمد الشنتناوى، ابراهيم زكى خورشيد، عبد الحميد يونس، بمصر ثم ترجمها من العربية بالفارسية الشيخ محمد على الخليلى بن الحاج ميرزا حسين ابن ميرزا خليل الطهراني وقد خرج من الطبع جزآن في طهران (1318 ش) في (400 ص) آخره لفظية (ابن الفوطية). (6: دائرة المعارف اسلاميهء امامية وايران) فارسي للشيخ عبد العزيز بن عبد الحسين ابن عبد على بن الشيخ محمد حسن صاحب (جواهر الكلام) ذكر في أوله أنه ألف أولا (آثار الشيعة الامامية) وطبع منها مجلدين ثم بداله أن يرتبه على ترتيب دائرة معارف

 

امامية ايرانية عامة قاموسية. وقد طبع منها عشرة أجزاء في مجلد واحد، وفى آخره مستدرك لهذا المجلد في طهران (1324 ش). وينتهى هذا المجلد إلى لفظة (ابن صقر). ومر (آثار الشيعة) في (ج 1 - ص 8). (7: دائرة المعارف روابط جنسي) أو (رهبر عشق) في موضوع الباه. تأليف تيرمن هير. ترجمه بالفارسية عبد الله راهنما. طبع للمرة الثالثة في (1328 ش) في (268 ص) بطهران، ومر مثلها في (ج 7 - 149). (8: الدائرة الهندية) للشيخ تقى الدين أبى الخير الفارسى أوله [ بعد الحمد والثناء، يقول الفقير محمد بن محمد الفارسى... لا يخفى على أولى النهى أن معرفة سمت القبلة يمكن بوجوه كثيرة وطرق عديدة، منها ما هو الدائرة المباركة الهندية ] ثم قدم مقدمة وبعدها شرع في بيان الدائرة الهندية. نسخة منه بخط محمد باقر بن محمد مهدى في (1090) عند الشيخ عبد الحسين الحلى قاضى الجعفرية ببحرين أخيرا. وأخرى عند السيد آقا التسترى في النجف. (9: كتاب داحس والغبراء) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى (205) عده ابن النديم في كتبه المؤلفة في أيام العرب (ص 142 - الفهرس). (10: دادو ستد) في مسائل البيع على طبق الروايات بالفارسية ألفه السيد على بن محمد المرعشي المعروف بسيد الحكماء المتوفى (1316) ذكر حفيده السيد شهاب الدين ابن محمود ابن المؤلف أنه موجود عنده. (11: رسالة الدار عن محاورات الفار) للشيخ صفى الدين عبد العزيز السنبسى الحلى المتوفى (750) أو بعدها بسنتين أو تسع سنين أنشاها عن لسان دار كان يسكنها في ماردين وطبع مع ديوانه. (12: كتاب الدار) لابراهيم بن محمد الثقفى المتوفى (283) ذكره النجاشي في عداد تصانيفه. (13: دار السرور فيما يتعلق بأبى الشرور وأتباعه) للشيخ على أكبر بن غلام على الكرماني نزيل مشهد خراسان المعاصر الملقب بمروج الاسلام، وله (هداية المحدثين) المطبوع، و (نفايس اللباب) وغيرهما.

 

(14: دار السرور في علم الدنيا والقبور) فارسي للشيخ العالم نور الدين محمد حسين الشريف ابن محمد المحلاتي المتوفى (1362) عن قرب ثمانين سنة من عمره أوله [ سرور قلوب عارفين وفرح وراحت دلهاى محبين حمد وشكر خداونديست ] مرتب على بابين وخاتمة الباب الاول في معرفة الدنيا في اثنى عشر سرورا (1) الايات الواردة فيها (2) الاخبار المروية (3) في ضديتها مع الآخرة (4) فيما وصفها به امير المؤمنين ع (5) في المذموم والممدوح منها (6) في أقسام العلماء (7) في مباحثة النفس - للمولى محمد طاهر القمى - (8) في اغتنام العمر (9) في علاج حب الدنيا (10) في الزهد والزاهدين (11) في ابناء الدينا (12) في فضيلة الفقر. فرغ من الباب الاول ضحى يوم الاحد (29 - شعبان - 1339) وفى آخره سأل من الله التوفيق لاتمام الباب الثاني في معرفة القبور وأحوال الانسان من الموت إلى يوم النشور، والنسخة بخط السيد محمد باقر المحلاتي في النجف عن خط المؤلف في (5 - شوال - 1339) في (327 ص) في عشرة آلاف بيت. (15: دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام) لشيخنا النوري الحاج ميرزا حسين بن الميرزا محمد تقى النوري الطبرسي المولود بها في (1254) والمتوفى بالنجف ليلة الاربعاء لثلاث بقين من جميدى الآخرة (1320) فرغ من تأليفه في (1292) وهى السنة الثانية من نزوله بسامراء، وطبع بطهران كلا مجلديه في (1305) ضمن مجلد ضخم كبير اودع في اول مجلديه مطالب متعلقة بالمنام من حقيقته وسببه وعوارضه من أحكامه وآدابه في الشرع وما يتعلق بالرؤيا وانواعه وتعبير الرؤيا وذكر بعض المنامات وغيرها وأما مجلده الثاني فلقد رتب فيه مكارم الاخلاق على الحروف الهجائية لتسهيل التناول واورد في كل واحد منها الاحاديث الواردة عن أهل البيت (ع) في مدحه أو ذم نقيضه. (16: دار السلام في أحكام السلام في شرع الاسلام) للسيد الميرزا عبد الهادى بن الحاج الميرزا اسماعيل بن السيد رضى بن اسماعيل الحسينى الشيرازي، رسالة مبسوطة. انهى فيها فروع السلام إلى ألف مسالة. (17: دار السلام ومدار الاسلام) في أربعين حديثا نبويا توجد نسخة منه في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 200) راجعه. (18: دار السلام فيمن فاز بسلام الامام) أي صاحب العصر (ع) فارسي وكأنه ترجمة ومستدرك

 

لباب من رآى الحجة (ع) من الجزء الثالث عشر من كتاب البحار، للشيخ محمود بن جعفر بن باقر الميثمى العراقى نزيل طهران والمتوفى بها حدود (1310) وحمل طريا إلى النجف ودفن في داره الصغيرة قريبا من الصحن، أوله [ حمد بي حد وثناى بى عدد ] رتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمه فرغ منه (1301) وطبع بطهران (1303) وهو من تلاميذ الشيخ الانصاري، ومن استفادات استاده المذكور (قوامع الاصول) له المطبوع الآتى. وله تصانيف أخر لكن لم يطبع منها الا هذان الكتابان. (19: دار الصفا من بحر الشفا) قصيدة وترية، للسيد سالم بن أحمد شيخان بن على مولى الدويلة الصفى الحسينى اليمنى المتوفى (1046) مؤلف كتاب (الاخبار والانباء بشعار ذي القربى الالباء) الذى فاتنا ذكره وقد ذكرهما في (ذيل كشف الظنون ص 442) (20: دار العرب) لامام اللغة أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي اللغوى العروضى مؤلف (تفسير أسماء النبي (ص)) المذكور في (ج 4 - ص 347) وقد ذكر تصانيفه في (ج 4 - ص 84 معجم الادباء) وهو من مشايخ الشيخ الصدوق قال في (اكمال الدين ص 250) [ سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الاديب ] ونقل عنه حكاية راشد جد بنى راشد الهمدانيين من رؤيته الحجة (ع). (21: دار المجانين) ياتيمارستان، احدى الروايات الفارسية بقلم السيد محمد على جمال زاده ابن جمال الدين بن عيسى ابن اخ السيد صدر الدين الاصفهانى العاملي طبع (1320 ش) وله (يكى بود ويكى نبود). و (صحراى محشر) كما يأتي. (22: كتاب الدارات) لابي عبد الله محمد بن عبد الرزاق البيهقى السبزواري من أقرباء آل بديل بن ورقاء الخزاعى النازلين بمحال نيشابور وسبزوار ومعاصر القفال الشاشى الذى مات (336) ذكر في (تاريخ بيهق - ص 163) أن له ديوانا في خمس مجلدات جمعه السيد أبو الحسن محمد بن على العلوى السوبزى، وقال ان كتاب الدارات هذا دونه باسم الامير ناصر الدولة أبى الحسن السيمجورى، وأودع فيه فوائد كثيرة (اقول) كان أبو الحسن أو أبو الحسين محمد بن ابراهيم بن سيمجور أمير خراسان من (347) إلى (378) الا عدة سنين في خلال المدة، وانما لقبه بناصر الدولة، نوح الثاني من الملوك السامانية في (365) بعدما تزوج بابنته فيظهر أن تأليفه كان بعد صدور هذا اللقب له. قال البيهقى

 

ومن هؤلاء الحافظ حسن بن أبى على بن عبد الرزاق البيهقى المتوفى (شعبان - 562) وابن اخيه المعلم على بن ابراهيم بن ابى على بن عبد الرزاق (1). (23: داروين وداروينيسم) في عقايد داروين الانگليزى في النشو والارتقاء تأليف محمود بهزاد. طبع ثانيا بطهران في (1325 ش) في (136 ص). (24: داروى حياة) فارسي مطبوع بايران. (25: داريوش نامه) مجموعة من اشعار المعاصرين نظموها على نحو المسابقة في وصف ما استكشف من بعض آثار داريوش الكبير في (1312 ش) وهو مطبوع بطهران. وقد طبع برشت كتاب باسم (داريوش سوم) ليقيكيان.

 

(1) قال في (تاريخ بيهق - ص 163) أن قيصر الروم أرسل قصيدة عربية إلى الخليفة المطيع لله 334 - 363 وكانت مشحونة بالتهديدات له، ومطلعها. من الملك الطهر المسيحي رسالة * إلى قائم بالملك من آل هاشم فأجاب عنها رجال منهم محمد بن عبد الرزاق البيهقي هذا ومنهم قفال الشاشى المتوفى (336) ومنهم أبو الحسن نصر بن أحمد المرغينانى. فمطلع قصيدة محمد بن عبد الرزاق البيهقي، أوهناو غزو الروم ضربة لازم * أريثا وقد جاؤا بتلك العظائم أسمعا لالحان القيان يصغنها * وفي الروم تدعو الويل اولاد فاطم واما مطلع قصيدة الشاشي. أتانى مقال لامرى غير عالم * بطرق مجارى القول عند التخاصم وهاتان القصيدتان ارسلتا إلى الروم، واما مطلع قصيدة المرغينانى. عجبت لنظم صاغه شر ناظم * بفيه ؟ الثرى فيما افترى من عظائم (ع. م) (*)

 

داستان الرواية، القصة، الحكاية تعد القصة من أقدم الآثار الادبية وأقدرها على تمثيل أخلاق الامم وعاداتها ومدنيتها وحضارتها وعقايدها واديانها ومعارفها وعلومها. وهى على قسمين الاول التمثيلي وهو الذى يمثل بواسطة اشخاص في أماكن خاصة (المسارح) ويسمى الدرام وهو على قسمين تراجدية محزنة وكمدية مضحكة. والثانى وهو مقصودنا الآن ما يكتب ويقرء في الكتب من دون تمثيل ويسمى الرومان، والغالب عليها انها تكتب بلغة العامة اما سردا متواليا أو بصورة مكالمة بين شخصين أو اشخاص. قال البستانى: وفى القديم كانت اكثر الروايات بصورة نقل الوقايع. وأول ما كتب عند اليونانيين من هذا القبيل هو كتاب (غرائب ما وراء ثولى) وهى اسفار خيالية وغرامية. الفت بعد الاسكندر. ثم جاء أرستيذس الميلنى وجمع فكاهيات غرامية ومجون وشاعت قصصه في ايتاليا. ثم جاء برثينيوس النيقاوى وجمع عدة قصص، ثم قلده كثيرون من اللاتين وغيرهم. وقال فريد وجدى: لم يصل اليونانيون إلى جعل تأليف الروايات نوعا من مجهوداتهم الادبية الا في القرن الاول بعد المسيح، وبعد من مؤلفيها الاولين انطونيوس ديوجين، ثم اضمحل هذا النوع ولم يجئى الا بعد اكسنوفون بنحو خمسمائة عام.. اما الرومانيون فلم يأبهو بالروايات ولذلك لم يظهر منهم الا قصة هجائية لبترون في منتصف القرن الاول للميلاد. ثم ظهر في القرن الثاني كتاب الاستعلامات والحمار الذهبي لابولية. وفيها من عوائد أهل ذلك الزمان ما يعد شيئا من الآثار النفيسة. انتهى. والمسلمون كغيرهم من الامم لهم نصيبهم من هذا الموضوع، وقد ألفوا قصصا وروايات كثيرة لا تحصى عددا في مدة الثلاثة عشر قرنا، وقد ورثوا قصصهم أولا من الامم السابقة عليهم من الفرس والهند والعرب، ثم زادوا عليها والفوا على منوالهم. فالقصص الاسلامية القديمة اجتازت دوران الاول دور الترجمة والثانى دور التأليف.

 

وفى القرن الرابع عشر للهجرة يبتدء دور ثالث يمكننا تسميته دور القصص العالمية. ففى هذا الدور اختلط آداب الامم بعضها ببعض وذلك على اثر تكامل وسائل النقل والارتباطات من الطبع والراديو والسينما وغيرها. القصص المترجمة القديمة: ولما كان القصص المؤلفة في الشرع الاسلامي - في الدور الاول مستقيما وبلا واسطة، وفى الدور الثاني مع الواسطة - متائرة إلى حد عظيم عن القصص القديمة، نرى من اللازم أن نذكر فهرسا عن بعض القصص القديمة المعروفة الفارسية والهندية والعربية وغيرها مما ورثها المسلمون عن سلفهم، حتى يسهل للمراجع معرفة مصادر القصص الاسلامية ومآخذها. القصص الفارسية: قال ابن النديم في الفهرس (ص 422 - طبعة 1348) ان الفرس هم أول من دون القصص وأودعوه في خزائن الكتب. وهذا ان لم يكن باطلاقه صحيحا فانه يدل على أن أول ما أخذها المسلمون من القصص ونقلوها إلى العربية هي القصص الفارسية المؤلفة اكثرها في العصرين الاشكانى (250 ق م - 224 م) والساسانى (212 م - 652 م). ويليها القصص الهندية السريانية فنذكر هنا فهرسا مختصرا عن بعض القصص القديمة المذكورة في التواريخ وشيئا مما حققه العلماء والمستشرقون حولها. وهى على نوعين اخلاقية وتاريخية وثانيهما يشتمل على كتب تاريخية ليست بقصص موهومة ولكنا نذكرها لانها صارت مصدرا لما أوجده المسلمون من القصص والروايات على منوالها، وهذا ما نحن بصدده. القصص الاخلاقية: (آئين نامه) قال المسعودي انها تشتمل على كتب مختلفة كبيرة. ترجمه عبد الله ابن المقفع المقتول (143 ه‍) بالعربية كما ذكره ابن النديم في ترجمته. (أرداويراف نامه) ألف باللغة الپهلوية (وهى الفارسية الجنوبية المتداولة في العهد الساساني في ايران في القرن الثاني للهجرة، ثم ترجمه بالفارسية الجديدة بهرام پژدو من شعراء القرن السابع. طبع في (1872 م).

 

(أياتكار زريران) المطبوع مكررا باللغة الپهلوية الساسانية. قال بنونيست المستشرق الافرنسى انه نظم في العصر الاشكانى (250 ق م - 224 ب م) ثم صحف وغير في (حدود 500 م). (البنكش) نقل عنه المسعودي في الجزء الثاني من (مروج المذهب). (برزمهر وايزد داد) قال في (مجمل التواريخ والقصص) انه ألف في عصر اردشير (212 - 241 م). (بهرام ونرسى) ذكره ابن النديم في (ص 424). (خسرو شيرين) نقل عنه الجاحظ البصري في (المحاسن والاضداد) فهو مصدر لجميع القصص المذكورة في (ج 7 - ص 159) وبعنوان الخمسة في (ج 7 - 256) وهى قصة غرامية. وخسرو هو المعروف باپرويز (590 - 628 م) وشيرين زوجته وفرهاد أحد قواد جيوش خسرو، كام مغرما بشيرين أيضا. ويأتى في حرف الفاء (فرهاد و شيرين متعددا). (دار والصنم الذهبي) أو داراووبت زرين). ذكره ابن النديم في (ص 424). (رستقباد) و (جارود بن رستقباد). ذكرا في (ج 6 - ص 377). (سندباد نامه) قال ابن النديم انه نسختان كبيرة وصغيرة والحق أن يكون الهند صنفته. وقال في (كشف الظنون) أنه لشمس الدين محمد بن على بن محمد الكازه الدقايقى. وقيل لظهير الدين محمد بن على الكاتب القزويني كتاب بهذا الاسم. ثم ذكر في (كشف الظنون) جملة من اول سند بادنامه وهو ينطبق على النسخة التى طبعها أحمد آتش باستانبول أخيرا، وقد ذكر في اول المطبوع هذا أنه كان باللغة الپهلوية وترجمها بالفارسية أولا الخواجه عميد فنا روزى في (339) ثم حررتها أنا. والمحرر هو محمد بن على بن محمد بن الحسن الظهيرى الكاتب السمرقندى. وينقل فيها أبياتا من شعر عمادي الشاعر الفارسى المتوفى (573) وطبع مع هذه النسخة الفارسية نسخة عربية لسندباد. وذكر في كشف الظنون أنه ترجمها باللغة النوائية افتخار الدين محمد البكري القزويني، ونظمها بالفارسية الحكيم أزرقى الشاعر المتوفى حدود (465).

 

(شيرين وخرين) أو (شيرين دستباى وخرين) ذكر في (مجمل التواريخ) وقد ذكره أبو نواس مع قصة ويس ورامين الآتى، في شعر وقال: وما تتلون في شروين دستبى * وفرجردات رامين وويس (كليلة ودمنة) قال (سيلوستر دوساسى) المستشرق الافرنسى (1750 - 1838 م). في مقدمة كليلة العربية طبع پاريس (1816 م) ان عشرة أبواب من الثمانية عشر بابا منها هي التى ترجمت في عصر انوشيروان (531 - 579 م) من كتاب (كرتكادمنكا) السانسكريتية الهندية بالپهلوية الساسانية وهى الابواب (2، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13،) وقد زيد عليها في تلك العصر ستة أبواب هي (4، 14، 15، 16، 17، 18). ثم ترجمه ابن المقفع بالعربية وزاد عليها باب برزويه. ثم زاد عليها على بن شاه الفارسى المتوفى () باب باسم (مقدمة الكتاب) أو (پيل وچكاو) وقد ادخلت في الكتاب في الترجمة الپهلوية، العقايد الزردشتية، وفى الترجمة العربية العقائد الاسلامية. ثم نظمها بالعربية أبان بن عبد الحميد ونظمه ثانيا على بن داود ونظم بعضها بشر بن المعتمد. ثم نظمها بالفارسية نصر الله بن محمد المنشئى بامر بهرام شاه الغزنوى، ونظمها بالفارسية أيضا رودكى الشاعر المتوفى (329 ه‍) ومر تحريرها بالفارسية والمسمى بأنوار سهيلى في (ج 2 - ص 430) وقد بقى في الهند حتى اليوم خمسة ابواب من كليلة القديمة وتسمى پنچاتنترا) أي خمسة كتب. قال عبد العظيم قريب في مقدمة طبع الفارسية البهرام شاهية في (1367 ه‍) انه قد وجد عام (1287 ه‍) نسخة سريانية من هذا الكتاب ترجمت عن الپهلوية عام (570 م) ليس فيها ما زاده المسلمون في الكتاب والمترجم لها قسيس ايراني اسمه (پرودويت بود). (مرزبان نامه) قصص وضعت على لسان الحيوانات والبشر تشبه كليلة ودمنة. ألفها باللغة الطبرية (فارسية مازندران) في اواخر القرن الرابع للهجرة مرزبان بن رستم بن شروين بن ملوك آل باوند بطبرستان، ثم حررها بالفارسية الجديدة محمد ابن غازى الملطى في (598 ه‍) وسماه بروضة العقول. وحررها ثانيا في اوائل القرن السابع سعد الدين الوراوينى من ملازمي ريب الدين الهروي وزير اتابك ازبك الذى ملك آذربايجان في (607 - 622 ه‍) وهذا الاخير طبع مكررا مع مقدمة لمحمد

 

 

خان القزويني. وقد ترجم من الفارسية بالتركية ومن التركية بالعربية والمترجم بالعربية هو شهاب الدين احمد بن محمد بن عربشاه المتوفى (854 ه‍) مؤلف (فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء) وقد طبع العربية في القاهرة على الحجر في (1278 ه‍). وطبع قسم من روضة العقول بپاريس في (1938 م). وقد طابق الدكتور معين مؤلف (داستان خورداد وامرداد) الآتى قريبا، بين الباب الرابع من مرزبان نامه وبين قصة (يوشت فريان) من القصص الپهلوية القديمة المطبوعة مع (ارداويراف نامه) المذكور آنفا عام (1872 م). واستنتج ان هذا الباب من مرزبان نامه ماخوذ من قصة يوشت فريان، وطبع تحقيقاته في رسالة تحت عنوان (يوشت فريان ومرزبان نامه) بطهران في (1324 ش) وترجمت الرسالة بالروسية أيضا. (هرمز آفريد وبهروز). قال في مجمل التواريخ انه من تأليفات عصر اردشير (212 - 241 م). (هرمز بن شاپور وامه الكردية). ذكره حمزة في تأريخ (سنى ملوك الارض - - ص 43). (هزار افسان) بالپهلوية الساسانية هو الاصل لكتاب (الف ليلة وليلة) ثم ترجم بالعربية وزيد عليها في بغداد بعض القصص. ثم كمل في مصر في العصور المتأخرة كما ذكر في (دائرة المعارف البريطانية). قال ابن النديم ان الجهشيارى شرع بجمع الف سمرة لكنه لم يوفق لجمع اكثر من (480 سمرة). وقد ترجم بالفارسية نظما ونثرا كما ذكر في (ج 2 - 294). (ويس ورامين) قال في مجمل التواريخ والقصص انها من القصص الغرامية المؤلفة في عهد شاپور بن اردشير (241 - 272 م) وقد ترجمه نظما بالفارسية الجديدة عن الپهلوية فخر الدين الگرگانى في القرن الخامس الهجرى، وطبع قسم منه ضمن ترجمة أحوال فخر الدين الگرگانى في (سخن وسخنوران) ثم طبع جزئه الاول بطهران في (1314 ش) باعتناء مجتبى مينوى. القصص التاريخية: (اخبار اسكندر) أو (اسكندر نامه) فيما يتعلق بوقايع اجتياحه للشرق في القرن

 

الرابع قبل الميلاد. جمع هذه القصة أولا رجل مصرى في القرن الثالث للميلاد باللغة السريانية ونسبها إلى (كاليستنس) المؤرخ المعاصر للاسكندر، ثم ترجم بالپهلوية الساسانية مع تغييرات، ثم ترجم منها بالعربية مع تغييرات أخر. وهذه الترجمة هي مصدر لما نظمه الفردوسي والنظامي وغيرهما مما مر في (ج 2 - ص 61) وبعنوان الخمسة في (ج 7 - ص 256) وتوجد في مكتبة (النفيسى) نسخة من ترجمته نثرا بالفارسية تتعلق بالقرن الخامس للهجرة. (اخبار سام) ذكر في (مجمل التواريخ والقصص). (اخبار فرامرز) قال في (تاريخ سيستان - ص 7) انه في (12 مجلدا) فهو مصدر لقصة (فرامرز نامه) المطبوعة بالفارسية. (أخبار كيقباد) ذكر أيضا في (مجمل التواريخ والقصص). (أخبار نريمان) ذكر أيضا في (مجمل التواريخ). (بن دهشن) أي أصل الخليقة، أو (أبن دهشتى گبركان) كما في تاريخ سيستان (ص 16 - 17) طبع بالپهلوية في بمبئى عام (1908 م). (بهرام شوش) أو (بهرام چوبين) وهو بهرام بن بهرام من آل مهران وأحد قواد خسرو پرويز، ثار على خسرو عام (590 م) وانكسر وفر إلى ما وراء النهر، وهذا الكتاب في قصته. ترجمه بالعربية جبلة بن سالم بن عبد العزيز كاتب هشام بن عبد الملك ذكره ابن النديم (ص 424). (بختيار نامه) قال في (تأريخ سيستان - ص 8) ان بختيار من أكابر قواد خسرو پرويز (590 - 628 م) وهذا الكتاب في قصصه ووقايعه. (پيران ويسه) نقل عنه أسدى في (لغة الفرس) كما في بعض النسخ. (پيروزنامه) نقل عنه في (مجمل التواريخ والقصص). (تاريخ مصور للساسانيين) وفيها صور ملوكهم. ترجم بالعربية في منتصف جمادى الآخرة عام (113 ه‍) لعبد الملك بن مروان رآه المسعودي ونقل عنه في (التنبيه والاشراف). (التاج) أو (تاج نامه). فيها خطب ألقيها بعض ملوك آل ساسان. ذكره ابن النديم

 

فيما ترجمه ابن المقفع. وذكر أيضا (التاج وما تفألت به ملوكهم) ضمن فهرس كتب الاسمار، وقد ألف في ذا الموضوع كتب كثيرة ذكر بعضها أحمد زكى پاشا في مقدمة طبع التاج للجاحظ. (خداينامه) ألفت في عصر أنوشروان (531 - 579 م) ثم كملت في عصر يزدگرد الثالث عام (632 م) ذكر فيها تاريخ العالم من الاساطير الزردشتية إلى آخر حكومة آل ساسان. ترجمه أولا ابن المقفع كما ذكره ابن النديم عند ذكر أحواله، ثم ترجم عدة مرات. قال حمزة في (سنى ملوك الارض) ان بهرام وهو أحد مترجمي خداينامه كان عنده عشرين ترجمة عربية من هذا الكتاب كلها باسم سير الملوك ثم ذكر عدة منها. وقد قسم كريستن سن المستشرق الدانماركي في كتابه (ايران في العصر الساساني) مترجمي خداينامه إلى ثلاثة اقسام، الاول من ترجمه مع قليل من التغيير وهم ابن المقفع ومحمد بن الجهم وزاروية بن شاهوية الاصفهانى والثانى من غير فيه اكثر من ذلك وهم: محمد بن مطيار وهشام بن القاسم، الثالث من صنف مثلها بالعربية وسماها ترجمة وهم: موسى بن عيسى الكسروى وبهرام بن مردان شاه. أقول ومن مترجمي خداينامه أيضا: بهرام الهروي المجوسى، وعمر فرخان، واسحاق بن يزيد، وبهرام بن مهران كما ذكروا في التواريخ. (المجلد السابع من دينكرت) الذى هو في تسع مجلدات فيها علوم مختلفة كدائرة معارف. ألفه بالپهلوية آذر فرنيغ بن فرخ زاد المعاصر للمأمون العباسي. وهذا المجلد في التواريخ والقصص والحكايات الفارسية القديمة طبع مجموع الكتاب في (19 مجلدا) في بمبئى. (رستم واسفنديار) وقصة حربهما. ترجمه بالعربية جبلة بن سالم. كما ذكره ابن النديم في الفهرس (ص 424) (سكسيكين) والظاهر أنه (سگزيان) أو (سگسران) في القصص المتعلقة بطوائف (سگ) السجستانيين القدماء، ذكره المسعودي في (مروج الذهب - ج 2) وقال نقلها إلى العربية عبد الله بن المقفع.

 

(شهريزاد مع أبرويز) الظاهر أنه (شهر براز مع أبرويز) وشهر براز فرخان هو أحد قواد خسرو پرويز وفاتح مصر له عام (616 م) وبعد غلبة الروم على پرويز وصلح شيرويه معهم عصى شهر براز ولم يرد مصر إلى الروم الا في (629 م). وهذا الكتاب في قصته، ذكره ابن النديم في فهرسه. (عهد أردشير) هو خطبة منسوبة إلى أردشير مؤسس الدولة الساسانية في (212 م) ذكرها ابن النديم. وقال في مجمل التواريخ المؤلف في (520 ه‍) ان هذه الخطبة مشهورة. وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا. (كارنامه أردشير) في تاريخ تأسيس الحكومة الساسانية بيد أردشير عام (212 م) ألف حدود (600 م) وطبع ترجمته الآلمانية عام (1878 م). (كارنامه في سيرة أنوشيروان) ذكر ابن النديم انه مما ترجم بالعربية. (گرشاسپ نامه) ترجمه نظما بالفارسية أسدى الطوسى المتوفى (465 ه‍). (مزدك نامه) فيما يتعلق بالثورة المزدكية (487 - 498 م) واخمادها بيد أنوشيروان في (529 م). ترجمه بالعربية عبد الله بن المقفع كما ذكره ابن النديم في أحواله. ثم نظمه أبان ابن عبد الحميد بن لاحق الرقاشى، وصار مصدرا لكثير من القصص في هذا الموضوع. وقد كتب أخيرا كريستن سن الدانماركي رسالة في تاريخ هذه الثورة وسلطنة قباد، وقال ان مزدك كان قد أخذ آرائه من مانى المقتول (276 م). ثم ان ابن النديم ذكر في فهرسه (ص 424) أسماء قصص لا نعرفها وهى: هزاردستان، موس فاس وفينلوس، ححد حسروا، كتاب المربين، كتاب خرافة ونزهة، الدب والثعلب، روزبه اليتيم، مسك زنانه وشاه زنان، نمرود ملك بابل، خليل ودعدد. هذا وقد جمع المستشرق وست فهرس الكتب الپهلوية من القصص والحكايات والتواريخ والعلوم والقوانين في مقالة تحت عنوان (الادب الپهلوى) في المجلد الثاني من (فقه اللغة الايرانية) ولم نذكر نحن الكتب العلمية المترجمة بالعربية والمذكورة في الفهرس وغيرها من التواريخ لخروجها عن موضوع البحث. القصص الهندية القديمة. ذكر ابن النديم في (الفهرس - ص 424) فهرسا عن القصص الهندية المترجمة

 

بالعربية. ومن المعلوم ان هذه الكتب ترجمت عن التراجم الفارسية لتلك الكتب، ولم تترجم من الهندية رأسا، كما هو الحال في أكثر التراجم العربية للكتب الفلسفية اليونانية وغيرها مما كانت قد ترجمت بالفارسية بواسطة أساتذة جامعة جنديشاپور في العصر الساساني الاخير. واليك ما ذكره ابن النديم: (كليلة ودمنه) المذكور آنفا. (سندباد الكبير والصغير) المذكور آنفا. (البد) الظاهر أنه في تعاليم بودا على نحو القصة. (بوذاسف وبلوهر) هو أيضا من تعاليم بودا، وقد ترجم بالعربية كما ذكره ابن النديم في (ص 424) بعنوان بوتاسف وبلوهر، ونظمه بالعربية أبان بن عبد الحميد اللاحقى كما ذكره فيها (ص 172) بعنوان بلوهر وبردانية. وترجم من العربية بالفارسية الجديدة كما ذكرناه في (ج 3 - ص 149 - ج 4 - ص 128 و 519 - ج 7 - ص 52) هذا وقد ترجم أيضا باليونانية بعنوان برلام وبوذاسف. ثم ذكر ابن النديم: - (ادب الهند والصين). (الهند في قصة هبوط آدم). (كتاب طرق). (حدود منطق الهند). (كتاب هابل في الحكمة). (كتاب ديك الهندي في الرجل والمرئة). (كتاب ساديرم). (كتاب ملك الهند القتال والسباح). (كتاب شاناق في التدبير). (كتاب اطرفى الاشربة). (كتاب بيد پاى في الحكمة). القصص الرومية: ثم ذكر ابن النديم تحت عنوان (كتب الروم في الاسمار والتواريخ): تاريخ الروم، كتاب سمسه ودمن على مثال كتاب كليلة ودمنه، وهو كتاب بارد التأليف وقد قيل أن بعض المحدثين عمله. كتاب أدب الروم. كتاب مورويانوس في الادب، كتاب انطوس السايح وملك الروم، كتاب محاورة الملك مع محمد عاربوس، كتاب ديسون وراجيل الملكين، كتاب سماس العالم في الامثال، كتاب العقل والجمال، كتاب خبر ملك لد، كتاب سطرينوس الملك وسبب تزويجه بساراد الفقصة. القصص العربية القديمة: 1) كان من عادة العرب في حروبهم كغيرهم من الامم أن يحملوا معهم قصاصا يشجعهم

 

على الحرب، وهؤلاء القصاصون كانوا يحفظون قصصا حماسية كثيرة، وكان هذه العادة معمولا به عند المسلمين في الصدر الاول، ثم اختلط هذه القصص بالقصص المترجمة عن اللغات المختلفة في القرن الثاني وما بعدها ثم دونت شيئا فشيئا. 2) وكان أيضا هناك قصصا غرامية متداولة لكنها غير مدونة في كتاب، وهى التى جمع كثيرا منها الجهشيارى في كتاب (الف سمرة) كما ذكرناه، جمعها من السن القصاصين كما ذكرها ابن النديم في (ص 423) وقد ذكر بعضها بعنوان (أسماء العشاق الذين عشقوا في الجاهلية والاسلام) في الفهرس (ص 425) وما بعدها. 3) عنترة بن شداد. وهو المثل العليا للشجاعة والشهامة عند العرب القدماء، وقد نقل قصصه ورواياته الحماسية في الالسن حتى جمعت في القرن (12 م = 6 ه‍) وهى متأثرة إلى حد عن الحروب الصليبية وعن القصص الفارسية كما ذكره برنارد هل المستشرق الآلمانى. ويقال ان واضعها يوسف بن اسماعيل وضعها للعزيز بالله الخليفة الفاطمي بمصر. 4) ليلى ومجنون. قصة غرامية انتشر صيتها في أواخر القرن الاول واوائل الثاني للهجرة في عصر عبد الملك بن مروان. ثم ان ابن قتيبة الدينورى (213 - 276 ه‍) عقد فصلا خاصا بقيس العامري بطل هذه القصة وحكاياته في كتابه (الشعر والشعراء) وجاء بعده أبو الفرج الاصفهانى (284 - 356 ه‍) وجمع حكايات قيس هذا تفصيلا في كتابه (الاغانى) وقد جمع الديوان المنسوب إلى قيس العامري رجل اسمه أبو بكر الوالبى، وكان هذه القصة مشهورة في ايران في القرن الرابع، فان باباطاهر الهمداني يشير إليها في بعض پهلوياته. ثم ان النظامي المتوفى (611 ه‍) * ترجم القصة نظما بالفارسية وجعله احدى مثنوياته الخمس المذكورة في (ج 7 - ص 256 - 264) ثم تبع النظامي كثير من الشعراء في نظم هذه القصة وقد ذكر فهرسا منها في آخر كتاب (رمئو وژوليت مقايسه باليلى ومجنون) تشتمل على تسع وثلاثين منظومة فارسية وثلاثة عشر منظومة تركية لهذه القصة. وقد قايس مؤلف الكتاب بين هذه القصة العربية وقصة رمئو وژوليت التى يقال أنها وقعت في ايتاليا في القرن الرابع عشر للميلاد وترجمه بالانگليزية شكسپير الشاعر العظيم الانگليزى المتوفى (1713 م) 5) قصة سيف بن ذى يزن، وهى واقعة اغارة الاحباش على اليمن بقيادة أبرهة في

 

اوائل القرن السادس للميلاد واستنصار أمير اليمن، سيف هذا بأنوشيروان، وامداده بجيش تحت قيادة هرمز وطرد الاحباش من اليمن في (570 م) وهذه القصة كانت مشهورة عند الفرس والعرب فجمعت ودونت في كتب متعددة بعد الاسلام. بقية القصص المترجمة القديمة: 1) ذكر ابن النديم في فهرسه (ص 425) تحت عنوان (أسماء كتب ملوك بابل وغيرهم من ملوك الطوائف وأحاديثهم) سبعة كتب هي: كتاب ملك بابل الصالح وابليس كيف احتال له وأغواه، كتاب نيمرود ملك بابل، كتب الملك الراكب القصبة، كتاب الشيخ والفتى كتاب اردشير ملك بابل واربوبه وزيره، كتاب لاهج بن أبان، كتاب الحكيم الناسك. وهذه أيضا اكثرها مترجمة عن الپهلوية الفارسية، إذ ان مقصوده من ملوك الطوائف هي الحكومة الاشكانية (250 ق م - 224 م) وكذلك المقصود من ملوك بابل هم الملوك الهخامنشيين كما يظهر من عده أردشير ملكا من ملوك بابل. وقد قال حمزة في تاريخه (ص 36) ان القصص المنسوبة إلى العصر الاشكانى، تبلغ السبعين قصة. (2: سلامان وآبسال) هي من القصص اليونانية. ذكرها الشيخ أبو على بن سينا في الاشارات، وفصله الخواجه في شرحه (النمط التاسع) وقال انها اثنتان احديها من تأليفات ارسطو وترجمها من اليونانية بالعربية حنين بن اسحاق، والثانية الفها الشيخ ابن سينا نفسه، ثم ذكر فهرسا عن كلتا القصتين. أقول وللجامي عبد الرحمان المتوفى (898 ه‍) منظومة سلامان وآبسال، وهى تنطبق على التى ترجمها حنين لا التى الفها الشيخ أبو على، هذا وقد ترجمها (بالتركية ظاهرا) محمود بن عثمان الالمعى المتوفى (938 ه‍) كما في كشف الظنون. (3: يوسف وزليخا) مما ترجم بالعربية عن العبرية. وترجم بالفارسية نظما، مكررا، منها منظومة أهداها الناظم إلى طغان بن الب ارسلان في أواسط القرن الخامس، ثم نسب هذه المنظومة إلى الفردوسي المتوفى (416 ه‍) وانه نظمه باسم بهاء الدولة الديلمى ببغداد حدود (384 ه‍) ومنها ما نظمه الجامى في (888 ه‍) ومنها ما نظمه لطفعلى آذر في القرن الثاني عشر. (4: قصة أصحاب الكهف) قال الپرفسور (روبيس - دويل) في كتابه (الادب

 

السرياني ص 147) انها قصة سبعة رجال من نصارى بلدة افسوس من بلاد آسيا الصغرى كانوا قد فروا من مظالم دسيوس = دقيانوس ملك الروم في (251 م) الذى كان يطارد النصارى ويقتلهم. ولهذه القصة ثلاث نسخ سريانية احديها منظومة. انتهى. ويقال ان أول من فصل هذه القصة هو نيس پور بطريق قسطنطينية في (504 - 539 م) وأورد القصة أبو الفرج بن العبرى المتوفى) (685 ه‍) في كتابه (الروحانية المسيحية) واكثر المفسرين وكذا الدميري في كلمة (كلب) من (حياة الحيوان) مع تغيير ما، ثم طبع الاصل السرياني پل بهجان ببلدة لايبسيك، وترجمه عن السريانية بالفارسية يوسف بنيان، وطبع هذه ضمن مجموعة (دانشنامهء) الآتى ذكرها قريبا. (العدد 114) واما القصص المصنفة: فكثيرة وستجيئ كل واحدة تحت عنوانها الخاص كعلى الزيبق، والملك الظاهر، وقصة بنى هلال، و (رموز حمزة) و (الحسنية) و (چهل طوطى) و (حسين كرد) و (ثعلبية) و (مختار نامه) و (كلثوم ننه) و (اميرارسلان) وغيرها مما لا يحصى هنا. وقد جمع كثير من العلماء الحكايات والقصص الصغيرة في كتاب واحد مثل العوفى في كتابه (جامع الحكايات) المذكور في (ج 5 - ص 50) وكذلك فعل عبد النبي القزويني في (نوادر الحكايات) وغيره في غبرها. وقد جمع القصص العربية خاصة في اربع مجلدات وطبع اخيرا بمصر بعنوان (قصص العرب). واما القصص الجديدة (القصص العالمية): فقد ابتدأ النهضة فيها في اروپا من أوائل القرن التاسع عشر للميلاد ولذا اشتهر هذا القرن بعصر الاقاصيص. وللامتين الافرنسية والپولونية الفضل في اتحاف كتاب عالميين إلى العالم ففى فرنسا ظهر شاتوبريان، وما دام دوستايل، وفرددوفينى، وميرى ميه، وبالزاك، والكسندر دوما، وپول بورجية، واميل زولا، وغيرهم، وفى پلونيا ظهر كرايسزويسكى، وگرابويسكى، وكزيكويسكى، وغيرهم، ولم تنفذ هذا الادب الجديد إلى الشرق الا في اواخر القرن التاسع عشر، حيث أخذوا يترجمون الروايات عن اللغات الاروپية بلغاتهم (العربية، الفارسية، التركية، الهندية). واول من سعى في ايران لنشر القصص والحكايات هو نقيب الممالك قصاص بلاط ناصر الدين شاه فانه

 

جمع ورتب عدة قصص من الحكايات القديمة وكتب والف على منوالها. واول ما طبعت من القصص الجديدة الفارسية هي سبعة تمثيلات (نمايش) لآخوند زاده مير فتح على ذكرت في (ج 7 - ص 148). طبعت بطهران في (1288 ش). ومن اول المترجمين للقصص الاروپية هو محمد طاهر ابن اسكندر بن عباس ميرزا بن فتحعلى شاه ترجم (كنت مونت كريستو) و (سه تفنگ دار) ومحمد حسين خان ذكاء الملك فانه ترجم (سفر هشتاد روزه) و (كلبهء هندي) و (عشق وعفت) و (داستان ژرژ انگليسى) ومن المترجمين الاول أيضا على قلى سردار أسعد، وعين الملك هويدا، ومما ترجم في ذلك العصر (حاجى بابا) المذكور في (ج 6 - ص 5). و (بوسهء عذراء) و (شهريار هوشمند) و (شمس وطغرا) و (ژيل بلاس سانتيلائى) و (تلماك) و (بروژين) و (خانم انگليسى) وغيرها. ومن اقدم ما انتشر من القصص الصغيرة (نوول) في ايران هي ما نشرت في مجلة (دانشكده) في (1335) الآتى. قال في (فهرس كليهء رمان وافسانه وتآتر فارسي) انه ترجم بالفارسية قبل عام (1914 م) (112) رواية اروپية، وألف بالفارسية على الطراز الحديث (21) قصة كبيرة وثماني قصص صغيرة (افسانه - نوول) و (18) قطعة تمثيلية (نمايش - تآتر). ثم وصلت هذه الارقام في عام (1314 ش - 1935 م (إلى (328) قصة مترجمة، و (148) قصة كبيرة مؤلفة، و (150) قصة صغيرة مؤلفة، و (50) رواية تمثيلية. قال جرجى زيدان في آداب اللغة العربية: ان اقدم من ترجم والف القصص العربية على الطرز الحديث هم فرانسيس مراش وپطرس البستانى المتوفى (1887 م) وجرجى زيدان المتوفى (1914 م). (ع. م) (26: داستان آب زندگى) فارسي بقلم صادق هدايت، رواية اورد فيها قصة ماء الحياة، وله (داستان انسان وحيوان). (27: داستان آدم جديد) ترجمة عن العربية بالفارسية في مجلدين لميرزا حبيب الله خان عين الملك المذكور آنفا. طبع بطهران في (1343). (28: داستان آبسال وسلامان) للشيخ عبد الرحيم بن عبد الحسين بن صاحب (الفصول) الاصفهانى المولود بالحائر في (1294) نزيل طهران ثم سلطان آباد (اراك). وهذه

 

رواية فارسية الحقه بداستان (حى بن يقظان) له، استخرجها من كتابه (ودايع الاسرار) وذكرها في آخر (ملخص المقال) له المطبوع في (1343). ويأتى قصة (سلامان وآبسال) للشيخ الرئيس ومر (حى بن يقظان) له أيضا. (داستان أحوال شيخ أحمد احسائي) لمرتضى المدرسي الچهاردهى، هو جزء من كتاب له في تراجم المشاهير بعد الدولة الصفوية الا ان هذا طبع مكررا مستقلا في مجلة (يادگار) و (دانشنامه) (العدد 114). (29: داستان امروز) لعباس الخليلى مدير جريدة (اقدام) الطهرانية. طبع جزئه الاول في (49 ص) والثانى في (40 ص) بطهران في (1310 ش). وله (دير سمعان) يأتي. (30: داستان امير حمزة) أو (قصة حمزة) أو (رموز حمزة) أورد الثاني في (كشف الظنون) تحت عنوان (قصة اسكندر) وقال انه الفهما بالتركية رجل اسمه حمزة في أربعة وعشرين مجلدا. أقول وقد جمع نقيب الممالك قصاص بلاط ناصر الدين شاه قصة بعنوان (رموز حمزه) كما يأتي، وقد طبع أيضا بالفارسية (داستان أمير حمزه) في (680 ص) في بمبئى وطبع بشيراز (شاهزاده حمزه) و (امير حمزه) في (128 ص) وكل هذه القصص مأخوذة عن روايات وقايع حروب حمزة بن عبد الله الخارجي وهو حمزة بن آذرك شادى السجستاني الذى خرج على هارون الرشيد (170 - 193) وتسلط على سجستان وخراسان وغزى الهند أيضا. (31: داستان انسان وحيوان) فارسي بقلم صادق هدايت، طبع بطهران وله (داستان آب زندگى) و (داستان بوف كور). (32: داستان باستان) يا (سرگذشت كورش بزرگ). تاريخ مختصر للمدارس الابتدائية طبع بطهران، لمؤلفه محمد حسن بن ملا رضا نصرة الوزارة الشاعر المتخلص ببديع. ولد بالكاظمية في (1291) وتوفى بطهران في (1355) اشتغل مدة بالقنسلية الايرانية بالبصرة وبغداد وهرات وغيرها، وله (تاريخ افغان) و (تاريخ بصرة) و (ديوان) يأتي. (33: داستان بلوهر ويوزاسف) راجع (ص 31 - س 8).

 

(34: داستان بوف كور) فارسي طبع بطهران. لصادق هدايت مؤلف (حاج آقا) و (زنده بگور) و (سه قطره خون) و (سگ ولگرد) و (سايه روشن) وغيرها مما يأتي ومر. (35: داستان پروين) لصادق هدايت المذكور، طبع بطهران ايضا. (36: داستان ترك تازان هند) لميرزا نصر الله خان فدائي الاصفهانى، الملقب بدولت يارجنگ، في الهند. طبع بمبئى في أربع مجلدات. (37: داستان تميم الدارى) مر بعنوان الحكاية في (ج 7 - ص 52). (38: داستان جم) ذكر فيها قصة جمشيد على ما في كتابي (أوستا) و (زند) بعين عبارتهما مع الترجمة بالفارسية الدرية (الجديدة) وشرح اللغات. الفه الدكتور محمد مقدم والدكتور صادق كيا استاذا جامعة طهران. طبع ضمن سلسلة (ايران كوده) في طهران في (196 ص). (39: داستان جمشيد) منظوم فارسي في وقايع حروب جمشيد وطرده لضحاك، على سياق اساطير الفرس القديمة، وهذه المنظومة هي بعينها مأخوذة من (گرشاسپنامه) للاسدي الطوسى المتوفى (465) وقد زاد عليها رجل (276 بيتا) وسماها بهذا الاسم، كما ذكر في (حماسه سرائى در ايران - ص 308). أوله: چو نزديك شد نزد جمشيد شاه * يكى نامه بنوشت بيور بگاه (40: داستان جوان بلهوس) أو (داش مشتى پاريس) لنصرة الوزارة مؤلف (داستان باستان) المذكور آنفا. (41: داستان حى بن يقظان) رواية عرفانية في خلق الانسان. للحاج الشيخ عبد الرحيم. منضم إلى (داستان آبسال وسلامان) المذكور آنفا. (داستان خسرو وشيرين) مر بعنوان (خسرو وشيرين) و (خمسه) في (ج 7). وسيأتى (شيرين وخسرو) في الشين. (داستان خورداد وامرداد) أي قصة هاروت وماروت للدكتور محمد معين مؤلف (حافظ شيرين سخن) يأتي باسمه (ستارهء ناهيد). (42: داستان خونين) في وقايع غدر العباسيين بالبرامكة وفساد اوضاع البلاط

 

العباسي بقلم السيد عبد الرحيم الخلخالي طبع في (1304 ش) بطهران في (112 ص). (43: داستان خيال) ويقال له (طرب المجالس) طبع ببمبئى. (44: داستان دفاع استالين گراد) لعبد العلى طاعتي بن اسماعيل المولود برشت في (رمضان - 1336) وله (حديث سعدى) و (دين دارى دكان دارى نيست) كلها مطبوعات. (45: داستان دوستان) لميرزا محمد حسن التبريزي الملقب بصفوت عده من تصانيفه الغير المطبوعة. (46: داستان زندگانى حافظ) في شرح حال حافظ الشاعر الشيرازي لحسين پژمان طبع في مقدمة ديوان حافظ في (1318 ش). (47: داستان زنده بگور) (48: داستان زندگى) (49: داستان سايه روشن) (50: داستان سايهء مغول) (51: داستان سه قطره خون) (52: داستان سگ ولگرد) كل هذه الروايات الستة لصادق هدايت مؤلف (داستان پروين) وغيرها من الروايات االكثيرة. وسيأتى كل واحدة تحت عنوانها الخاص بحذف المضاف (53: داستان سليمان) منظوم فارسي مطبوع للنواب لطفعلى خان. (54: داستان شبرنگ) منظوم فارسي، في حروب رستم من الاساطير الفارسية القديمة، وقد نسب أصل هذه القصة إلى آزاد سرو الذى نقل الفردوسي عنه في الشاهنامه عند ذكر وقايع رستم، توجد نسخة منه في المتحف البريتانى كما ذكر في (حماسه سرائى در ايران - ص 307) أوله: كنون بشنو از گفتهء زاد سرو * چراغ صف صدر ماهان بمرو (55: داستان شگفت) أو (سر گذشت يتيمان) لميرزا اسماعيل خان التبريزي المتخلص بآصف، طبع في (1324) بكلكتة ومرة أخرى بايران. وله (گلهاى پژمرده). (56: داستان شهربانو) في وقايع انقراض الحكومة الساسانية. في ثلاث مجلدات،

 

لرحيم زاده الصفوى. طبع مرتان بطهران، الثاني في (1327 ش) في (150 ص). (57: داستان شيخ الملوك) للسيد محمد باقر الحجازى مدير جريدة (وظيفه) الطهرانية وله (درويش قربان) و (داستان فيروزه) و (دوازده امام). (58: داستان شيخ ومجرم) رأيته منقولا عن كتاب (روضة البيان وحديقة الايمان) في (36 ص) وقد الحق به بعض الهزليات في ليلة الخميس (9 - ع 1 - 1295) مما يناسب تلك الليلة. ويوجد أيضا في كتاب (شاخهء طوبى) لشيخنا النوري. (59: داستان طائيس) مترجمة بالفارسية عن الافرنجية، ترجمه الدكتور قاسم غنى السبزواري مؤلف (تاريخ عصر حافظ) مطبوع بطهران. (60: داستان عصيان فرشتگان) ايضا للدكتور قاسم غنى المذكور ترجمه عن الافرنجية وطبعه بطهران كما ذكر في (ص - يو) من مقدمة (تاريخ عصر حافظ). (61: داستان علويه خانم) لصادق هدايت مؤلف (داستان سگ ولگرد) مطبوع. (62: داستان على اكبر) في مراثي على الاكبر بن الحسين وقاسم بن الحسن شهيدا الطف. منظوم لمحمد طاهر بن ابى طالب نظمه في (1298) توجد نسخته في المتحف البريتانى كما في فهرس ريو (الضميمة - ص 232). (63: داستان غم) تاريخ فارسي لبدر الدولة المفتى الهندي المتوفى (1280) كما في (ذيل كشف الظنون). (64. داستان فيروزه) للسيد محمد باقر الحجازي مطبوع، وله (درويش قربان). (65: داستان كك كوه زاد) في حروب رستم من الاساطير الفارسية غير ما ذكر في الشاهنامه، وهى مما نظم في حدود القرن السادس ولم يعرف ناظمه الا انه خراساني ظاهرا وقد أخذه عن السنة القصاصين في سجستان. كما ذكر في (حماسه سرائى در ايران - ص 303) أوله: كنون داستان كك كوه زاد * بگويم بدان سان كه دارم بياد إلى قوله: چنين گفت دهقان دانش پژوه * مراين داستانراز پيشين گروه (داستان ليلى ومجنون) يأتي في اللام بعنوان (ليلى ومجنون) وفى الميم بعنوان

 

(مجنون وليلى) راجع (ص - 32 - س 12). (66: داستان مازيار) رواية فارسية لصادق هدايت مؤلف (داستان علويه) المذكور آنفا. ألفه باشتراك مجتبى مينوى. طبع بطهران. (67: داستان محمود وأياز) منظوم فارسي لبعض مقاربى العصر طبع بطهران. (68: داستان محمود وأياز) للشاعر الاديب المتخلص بفارس نسخة كتابتها (1044) عند الشيخ مهدى شرف الدين في شوشتر. أوله: - بنام آنكه دل پروانهء اواست * تجلى عكس آتشخانهء اواست وفى أواخره: - الهى تاچمن رنگين خيالست * دل بلبل چراغ أهل حال است مرا از ذكرخود خاموش مگذار * بهوش آوردهء بيهوش مگذار (69: داستان مظلوميت) في سيرة الحسين سيد الشهداء باللغة الاردوية مطبوع بالهند كما في الفهرس الاثنى عشرية اللاهورية. (داستان موش وگربه) تأتى في الكاف (گربه وموش) وفى الميم (موش وگربه) وفى السين (سيچقان پشيك) متعددا. (70: داستان نادر شاه افشار) المقتول (1160) لرحيم زاده الصفوى طبع جزئه الاول بطهران في (1310 ش) في (64 ص). (71: داستان واله سلطان) منظومة غرامية لمير شمس الدين العباسي الدهلوى المتخلص بفقير المترجم في (رياض العارفين) وقال ان ديوانه في سبعة آلاف بيت، وانه من أولاد بنى العباس. وقال في (قاموس الاعلام التركية) انه توفى (1179). وبطل قصته واله عليقلى خان بن محمد على بن مهر على بن قراحسن استاجلو من طوائف لزگى في داغستان، ينسب نفسه إلى بنى العباس أيضا، كان من أمراء الصفوية وفى (1144) فر إلى الهند وتقرب عند محمد شاه والف تذكرة (رياض الشعراء) في (1161) وفيها ترجمة (2500 شاعر) وتوفى (1165) كما في (مجمع الفصحاء) أو (1170) كما في (قاموس الاعلام التركية) أو (1169) كما في فهرس ريو، ونقل عن كتابه رياض الشعراء شيخنا النوري في المستدرك (ص 422 - س 27) وقال ان المؤلف يعرف به (شش انگشتى). اقول وسلطان هي بنت عم واله واسمها خديجة

 

بنت حسن على بن مهر على المذكور وقصة غرامها حقيقة نظمها مير شمس الدين فقير بأمر واله والنسخة موجودة في مكتبة (سلطان القرائى) كما ذكر مفصلا في فهرسها وعلى النسخة ابيات بخط خديجة سلطان تظهر فيها حبها لابن عمها كتبتها من اصفهان إلى الهند. اول القصة: أي واله حسن دل كشت جان * عشق تو بهر دو كون سلطان (72: داستان وامق وعذرا) بالنظم الفارسى، مطبوع للاديب رفعت الشيروانى. (داستان وامق وعذرا) للعنصري الشاعر يأتي في الواو، وله (خنگ بت). (73: داستانها) روايات فارسية لنصر الله شيفته. طبع بطهران في (1314 ش) في (114 ص). وله (ده سال در زندان). (74: داستانها) أصلها لاسكاروايلد، والترجمة الفارسية لهوشنگ ايراني. طبع قسمه الاول في (104 ص) بطهران في (1328 ش) (75: داستانهاى امثال) جمع فيها قصص يقال أنها مصادر للامثال الفارسية. في مجلدين الفها امير قلى أمينى مدير جريدتي (أخگر) و (اصفهان) ومترجم (داستانهاى كوچك). كذا ذكره في (تاريخ جرايد ومجلات ايران - ج 1 - ص 74). (76: داستانهاى ايران قديم) طبق فيه بين القصص والاساطير الفارسية وبين تواريخ ايران الحقيقية الفه حسن مشير الدولة پيرنيا وهو كذيل لكتابيه (ايران قديم) و (ايران باستان) وقد طبع في (175 ص) بطهران في (1307 ش). (77: داستانهاى تاريخي) أي القصص التاريخية الفه ناصر نجمى. وطبع بطهران. وله (دانتن). (داستانهاى حميد) عدة روايات فارسية لكل واحدة اسم خاص بها، كلها لحسين قلى خان مستعان. ومنها (دل آرام) يأتي. (78: داستانهاى خونين) روايات فارسية لمحمد على الخليلى. طبع بطهران. (79: داستانهاى كوچك) ترجمه عن الافرنجية أمير قلى امينى. وطبع في (116 ص) باصفهان في (1310 ش) وله (داستانهاى أمثال) مر آنفا. وهو مدير جريدة (أخگر) في دورته الثانية من عام (1307 ش).

 

(داستانهاى نوين) سلسلة قصص لكل واحدة اسم خاص نشرها على اكبر سليمى. (80: داستانهاى واقعى) طبع منها خمس مجلدات لمصطفى الموتى. رأيت الرابع منها في (108 ص) طبعت بطهران في (1326 ش). (81: داستان هفت برادر) للشيخ محمد باقر الفت، وله (ديوان الفت) يأتي. (82: داستان همايون وهماى) متعدد، تأتى في الهاء بحذف المضاف. (83: داستان يوسف وزليخا) يأتي في الياء متعددا بحذف المضاف راجع (ص 33). (84: داعى البشر) قصيدة مزدوجة تقرب من خمس ماية بيت في اثبات الحجة (ع) ومولده وأحواله والرد على منكريه. للسيد مهدى بن على الغريفي البحراني المتوفى بالنجف (1343) وقد فرغ من نظمه (1330). (85: داغ جنون) مثنوى بالاردوية، للاديب الماهر المعاصر المولوي محمد زكى طبع (1308) وتخلصه في شعره (زكى). (86: داغ وداد بغداد) رسالة فارسية في بيان وقايع حبس المؤلف في بغداد وجلبه من سامراء إليها في اواخر عصر الاتراك وهو السيد الميرزا هادى الخراساني المعاصر المولود (1297) والمتوفى (ع 1 سنة 1368) ذكره في فهرس تصانيفه. (87: دافع البغض والعداوة) في اثبات جواز لعن الظالمين، للشيخ محمد المدرس الطهراني نزيل كرمانشاه والمتوفى بها بعد (1320) بقليل كان مجازا من الميرزا محمد التنكابنى كما ذكره في قصصه، وله شرح منظومته الكلامية المسماة بالفرائد وسمى الشرح (منتهى المقاصد) وله (رياض الناظر في محسنات الكاتب والشاعر) في المعاني والبيان وغير ذلك مما رأيت بعضها في مكتبة (الخوانسارى) (88: دافع المنية) فارسي في الطب للحكيم شفاء الدولة الهندي، وهو مطبوع. (89: دافع النفاق) للسيد القاضى نور الله المرعشي الشهيد في (1019) ذكر في فهرس تصانيفه وفى نسخة (دافعة النفاق). (90: دافع الوهم) في التقية، للسيد سجاد حسين الهندي المعاصر مطبوع بالاردوية في الهند. (91 دافع هذيان) في تحقيق بعض اللغات الفارسية المذكورة في (برهان قاطع)

 

ألفه نجفعلى خان الحجرى ويوجد في مكتبة (المجلس) كما ذكره اعتصام الملك في فهرسها (ج 1 - ص 271) وعبر عنه في (دانشمندان - ص 68 و 69) (رافع هذيان) بالراء لكن الدال أصح. (92: دافع الهموم) في الادعية والاعمال والآداب والوظائف المأثورة عن أهل البيت (ع)، تأليف السيد مظفر على خان بن خورشيد على خان جانسته الهندي المتوفى (1354) طبع بالاردوية في الهند. (93: دامپرورى خصوصي (94) دامپرورى عمومى كلا هما في تربية االحيوانات وهما مجلدان كبيران الفهما الدكتور تقى بهرامى وطبعا بطهران. وله (كتاب فلااحت) في مجلدين و (فرهنگ روستائى) في ثلاث مجلدات، وزراعت خصوصي وعمومي، ودهدارى، وغيرها كلها فارسية. (95: دام صيادان) في مظالم الانگليز على الهنود. تأليف رجل انگليزى اسمه ويليام هوريت، وقد طبعت ترجمته الفارسية في شيراز على الحجر في (175 ص). (96: دامع الموجز) في الرد على العتقى. للقاضى أبى حنيفة بن أبى بزائى عبد الله محمد بن منصور بن حيون التميمي المغربي نزيل مصر والمتوفى بها في (363) - وتوفى والده أيضا بها (351) - مؤلف (دعائم الاسلام) الآتى. ذكره في فهرس تصانيفه في رد المخالفين في كتاب (المرشد إلى آدب الاسماعيلية) على ما نقله عند الدكتور محمد كامل حسين في مقدمة طبع كتاب (الهمة في اتباع الائمة). (97: دامغ الاوهام في شرح رياضة الافهام في لطيف الكلام) هو السفر الثالث من الاسفار التسعة المرتب عليها كتاب (غايات الافكار) تصنيف الامام المهدى أحمد بن يحيى بن مرتضى الحسينى اليمنى المتوفى (840) وهو مؤلف الازهار المذكور في (ج 1 - ص 532) و (البحر الزخار) في (ج 3 - ص 40). (98): دام مهيب) رواية ألفه ادين الانگليزى، وترجمه بالفارسية أبو القاسم طاهر. مطبوع. (99: دامغة النصارى) نقض لكلام أبى الهيثم المسيحي فيما رام اثباته من الثالوت والاتحاد. للكراجكى الشيخ ابي الفتح محمد بن على بن عثمان المتوفى (449) ذكر

 

في فهرس تصانيفه المدرج في خاتمة المستدرك. (100: دام گستران) أو (انتقام خواهان مزدك) فارسي في قصة وقايع الانقلاب المزدكى ضد الحكومة الساسانية في (490 - 528 م) بقلم صنعتي زاده. طبع في (1339) بطهران في مجلدين الاول في (112 ص) والثانى (142 ص) في (1304 ش) وأحسن ما كتب في ذا الموضوع هو (سلطنت قباد وظهور مزدك) لكريستن سن الدانماركي وقد طبع ترجمته الفارسية أيضا. (101: دامن مريم) منظوم بالاردوية في اخلاق النساء. للاديب المعروف بآغا شاعر قزلباش الدهلوى. مطبوع. (102: دانتن) مترجمة عن الافرنسية. لناصر نجمى، مطبوع. ومر له (داستانهاى تاريخي ". (103: دانستنيهاى زنان جوان) تأليف اماف انجل دريك، وترجمه بالفارسية ذبيح قربان آبادهء، وهى فيما يلزم معرفته للفتيات. طبع ببرلن في (1306 ش) في (192 ص) (104: دانستتيهاى كودكان) في حفظ صحة الاطفال. تأليف الدكتور فريدون كشاورز أستاد جامعة طهران، طبع في (63 ص) بطهران في (1317 ش). (105: دانش) مجلة علمية ادبية لمؤسسها نور الله ايران پرست بن السيد محمد على داعى الاسلام مؤلف (خط داعى) و (فرهنگ نظام) صدرت المجلة من اول (1328 ش) بطهران. (106: دانش بشر) تأليف برتر اندراسل الانگليزى. ترجمه بالفارسية هوشنگ ايراني، طبع منه قسم في مجلة (دانش) الطهرانية. وله عدة ترجمات أخر تأتى في محالها. (107: دانش زا) في المنطق لميرزا محمود الشهابي بن عبد السلام التربتى الخراساني أستاد جامعة طهران المولود (1 - ج 1 - 1321). رأيت نسخته عنده بطهران. وله (رهبر خرد) مطبوع وتاريخ أدوار الفقه تحت الطبع. (108: دانشكده) مجلة فارسية لميرزا عباس شيدا. وله (ديوان شيدا) يأتي. (109: دانشكده) في تراجم الرجال، تأليف الميرزا أبى القاسم السحاب المعاصر، ألفه (1353) وهو من مصادر فهرس ابن يوسف الشيرازي لمكتبة (سپهسالار) كما ذكره في اول المجلد الاول منه، وذكر انه رآى نسخة خط المؤلف ونقل عنه في

 

حاشيته (ص 108) والظاهر انه غير (مفتاح الاعلام) له الذى أحال إليه بعض التراجم في هامش (ترجمهء تاريخ قرآن) له. (110: دانشكده) من أقدم المجلات الادبية في ايران واهمها. انتشرت سنة واحدة في (1335). لمؤسسها ملك الشعراء للآستانة الرضوية ميرزا محمد تقى بن محمد كاظم المتخلص ببهار. ولد بخراسان في (1304) وأنشأ جريدة (نوبهار) في (1328) ونزل طهران وكيلا للمجلس في (1333) وانشأ مجلة (دانشكده) في (1335) وتصدى لوزارة المعارف في (1364) وله تصانيف منها (سبك شناسى) في ثلاث مجلدات. (111: دانشكده هاي من) تأليف ماكسيم گوركى الروسى، وترجمة على أصغر هلاليان بالفارسية. طبع في (265 ص) في (1323 ش) بمشهد خراسان. وفى مقدمته ترجمة احوال گوركى المؤلف، بقلم ناصر عاملي. (112: دانش گيلانى) تراجم واشعار فارسية بقلم هادى جلوهء. طبع في (88 ص) برشت في (1325 ش). (113 دانشمندان آذربايجان) لميرزا محمد على خان تربيت ابن ميرزا صادق بن ميرزا جواد بن ميرزا على اكبر بن ميرزا مهدى خان الوزير المنشى لنادر شاه والمؤلف ل‍ (درهء نادرى) و (تاريخ جهانگشاى نادر) المطبوعين مكررا والمؤلف ل‍ (سنگلاخ) المذكور في (ج 7 - ص 229). وقد ولد تربيت في تبريز (13 - ج 1 - 1294) وتوفى بطهران في (26 - دى - 1318 ش) أي سابع (ذى الحجة 1358) ترجمه مفصلا وحيد الدستگردى في مجلة (أرمغان - ج 20 - ص 433) مر له (تقويم تربيت) ويأتى (زاد وبوم) وغيره. وهو المؤسس للمكتبتين المذكورتين في (ج 7 - ص 290) (دانشمندان اصفهان) لميرزا جلال الدين الهمائى الاصفهانى ابن أبى القاسم طرب ومؤلف (دستور زبان فارسي) وغزالى نامه الآتيان. ذكره في مقالته في مجلة (مهر) المطبوعة بطهران في (1354) وقد ضمه اخيرا إلى تاريخه الكبير الذى الفه لاصفهان (دانشمندان اصفهان) لمرتضى المدرسي، نشر بعضها في مجله (أرمغان ج 21 و 22) الا انه ضمها اخيرا إلى كتاب له في تراجم الاعيان بعد الدولة الصفوية حتى اليوم. (114: دانشنامه) نشرية لمؤسسة (پايدار) في طهران صدرت منها جزآن

 

يشتمل الاول على رسائل مستقلة مثل (داستان اصحاب كهف) و (داستان أحوال شيخ أحمد احسائي) و (ايران باستان بروايت ابن عبرى) و (أربعين جامى) وغيرها وفى الجزء الثاني طبع رسالة الطير السهروردية، وآداب البحث وغيرهما. ورئيسها غلام رضا سميعى. (115: دانشنامه جهان) في الحكمة الطبيعية في عشرة فصول وخاتمة في التشريح ألفه غياث الدين على - أو محمد غياث الدين - بن على أميران الاصفهانى. أهداه في المقدمة إلى أبو الفتح سلطان محمد كما في النسخة المطبوعة في الهند، أو السلطان محمود بهادر خان على ما في النسخة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 4 - ص 98) أوله [ سزاوار ستايش وسپاس مبدعي است كه باقتضاى ذاتي ] وآخره [ از عروق صغاري كه نابتند از غصون رحم ] فرغ من تأليفه في بدخشان عام (879). (116 دانشنامه شاهى) في مطالب متفرقة من علم الكلام وغيره للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري الاستر آبادى المتوفى بمكة المعظمة في (1036) ألفه بالفارسية بمكة في اربعين فائدة وذكر في اوله انه بمنزلة الاربعين للفخر الرازي وفى اول فوائده ذكر أصناف الحكماء الاشراقيين والمشائيين والمتصوفة والمتشرعة والمتكلمين وغيرهم وفى الفائدة التاسعة والثلاثين ذكر دعاء كميل، وفى الاربعين ذكر جملة من الادعية الاخر: وسماه بشاهى لانه جعله باسم السلطان محمد قطبشاه بن السلطان محمد قلى قطبشاه الذى استقل على الملك من سنة وفاة والده وهى (1020) إلى ان توفى هو (1035) فيظهر ان تأليفه كان بين التاريخين، وقد اورد فيه أنموذجا من المسائل الحكمية والكلامية والمنطقية والاصولية والادبية وبعض الادعية، أوله [ الحمد لله الذى عرفنا نفسه، أنه خالق السموات والارضين وما فيهن، وان له رضا وسخطا، وان اللائق به تعالى أن يخلق لنا معلما يدلنا على المصالح ] رأيت نسخة منه في كربلاء عند المولوي حسن يوسف الاخباري وفى مكتبة (السيد شهاب الدين) نسخة أخرى عليها حواشى لمحمد طاهر والمظنون أنه القمى مؤلف (حجة الاسلام) في شرح التهذيب المذكور في (ج 6 - ص 257) و (حكمة العارفين) المذكورة في (ج 7 - ص 58).

 

(117: دانشنامهء علائي) ويقال له (الحكمة العلائية) مختصر فارسي جامع لفنون الحكمة من المنطق والطبيعي والالهى، تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا المتوفى (427) ومن خواصه انه جاء فيها بالاصطلاحات الفلسفية الفارسية. الفه باسم علاء الدولة دشمن زياد المتوفى (433) ولم يكن يشتمل على القسم الرياضي فلخص تلميذ المؤلف وهو الشيخ أبو عبيد عبد الواحد بن محمد الجوزجانى القسم الرياضي من (النجاة) وزاده على هذا الكتاب. وقد طبع بالهند وايران مكررا، واتقن طبعاتها ما طبع أخيرا بمناسبة مرور الف عام على ولادة الشيخ، في طهران. (118: دانش وپرورش) فارسي مطبوع لميرزا محمد على بن محمد حسن الواعظ التبريزي المعاصر الملقب بصفوت ذكره في فهرسه وقد طبع أخيرا. (119: داود نامه) من مثنويات أبى الفتح خان سيف الشعراء السامانى المتخلص بدهقان فرغ من نظمه في مدة اسبوعين عام (1287) وله يومئذ اثنتان وعشرون سنة، وهو من اجزاء (شكرستان) المطبوع بطهران (1324). (120: الداهية) رسالة فارسية في بيان العروض والقوافي من الاشعار الفارسية. من تأليف بعض الاصحاب، رأيت نسخة منه تاريخ كتابتها (1088) في مكتبة (هبة الدين) وقد كتب اخيرا الدكتور پرويز ناتل خانلرى. (تحقيق انتقادي در عروض فارسي) (الداهية الحاطمة) على من أخرج من أهل البيت فاطمة (ع) المقصودة من أهل البيت في آية التطهير باتفاق تفاسير الخاصة والعامة. فهذا الناصب الوقح قد افرط في بغضائه حتى قام بحطمه المولوي حيدر على السنى بكتابه هذا الذى احال إليه في ازالة الغين له المذكور في (ج 1) غلطا، وانما اشرنا إلى هذا الكتاب ليكون تبصرة لاولى الالباب. (121: دبستان) مجلة فارسية انتشرت بمشهد خراسان للسيد حسن الطبسى من سنة (1301 ش). إلى مدة سنتين. (122: دبستان فارسي) في قواعد اللغة الفارسية بقلم حبيب. طبع باستانبول (1308). (123: دبستان الشعراء) لميرزا رجاء الزفره ئى الاصفهانى صاحب (ديوان رجاء) الآتى. (124: دبستان فرصت) هو للميرزا محمد نصير الحسينى الجهرمى الشيرازي المتوفى (1339) مؤلف (آثار العجم) أو (شيراز نامه) المذكور في (ج 1 - ص 8) هو

 

ديوان شعره وتخلصه (فرصت) وقد طبع (1333) وذكر في مقدمة طبعه ساير تصانيفه وأحواله وتصانيف جده الميرزا محمد نصير المتوفى (1191) وقد ترجمه مفصلا في مجلة أرمغان (ج 2 - العدد - 8 و 9). (125: دبستان مذاهب) أو ((دبستان) في الملل والنحل، فارسي طبع في بمبئى (1262) مرتب على اثنى عشر تعليما، وفى كل تعليم انظار، وفهرس التعليمات على الترتيب (1) پارسيان (2) هندوان (3) قراتبتيان (4) اليهود (5) النصارى (6) المسلمين (7) الصادقية (8) الواحدية (9) روشنينان (10) الالهية (11) الحكماء (12) الصوفية وبما أنه لم يذكر المؤلف اسمه فيه، اختلف في مؤلفه كما ذكره السيد محمد على داعى الاسلام في أول فرهنك نظام فحكى عن سرجان ملكم في تأريخ ايران ان اسم المؤلف محسن الكشميري المتخلص في شعره بفانى وحكى عن مؤلف ماثر الامراء ان المؤلف اسمه ذو الفقار على وحكى عن هامش نسخة كتابتها (1260) أنه مير ذو الفقار على الحسينى المتخلص بهوشيار، واختار هو انه لبعض السياح في اواسط القرن الحادي عشر ادرك كثيرا من الدراويش بالهند وحكى عنهم الغث والسمين في كتابه هذا (اقول) ويحكى عن بعض المستشرقين ان في مكتبة بيروكسل نسخة دبستان المذاهب تأليف محمد فانى وذكر فيه انه ورد خراسان (1056) وراى هناك محمد قلى خان المعتقد لنبوة مسيلمة الكذاب، وكما انه اخفى المؤلف اسمه كذلك تعمد في اخفاء مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب فقد قال في آخر الكتاب ما معناه [ ان بعض الاعزة قال لى ان السيد المرتضى الرازي ألف (تبصرة العوام) في بيان العقايد والمذاهب لكن يظهر منه أنه أخذ بجانب وأيد ذلك الجانب وبذلك يتهم القائل ويخفى الحقائق، مع انه قد أحدث بعض عقائد أخر بعده ولابد من بيانها، فلذا اجبته بهذا التاليف وما اتيت فيه الاما أثبته أهل الفرق في كتبهم أو حدثوه لى باقوالهم مع مراعاة التعبير عن كل واحد منهم بعين عباراتهم وعين ما يذكرون به انفسهم في كتبهم لكى لا يخفى الحقائق ولا يحمل على التعصب والاخذ بحانب ] لكن يستفاد من أطراف كلماته وترتيب مطالبه وبيان أدلة الاقاويل ان الحق عنده مذهب الامامية فانه في اول التعليم السادس المتعلق بالملل الاسلامية قال فيه نظران، لان أهل الاسلام على قسمين سنى

 

وشيعي ثم بدأ بذكر فرق أهل السنة إلى آخرهم، فشرع في النظر الثاني في الشيعة وبدأ بالاثنى عشرية منهم وذكر عقائدهم. قال وسمعت من علماء الشيعة أقاويلهم وأدركت منهم في لاهور في (1053) المولى محمد معصوم، والمولى محمد مؤمن، والمولى ابراهيم المتعصب في التشيع، وذكر في وجه تعصبه انه رأى الائمة في المنام فأمروه باعتناق الاسلام واتباع الائمة الاثنى عشر من أهل البيت (ع)، وذكر أن المروج للشيعة الاخبارية في عصره كان المولى محمد أمين الاسترابادي ونقل جملة من كلماته في كتبه الفوائد المدينة ودانشنامهء شاهى وغيرهما، وعند ذكر الاسماعيلية جعلهم قسمين: الايرانية القهستانية التى شيدها حسن صباح، والعربية المصرية من بدء خروج الخلفاء الفاطمية، وجعل في التعليم الاخير الثاني عشر المتعلق بالصوفية ثلاثة انظار، وفى النظر الثالث ذكر بعض من أدركهم من الصوفية بالهند - التى صنف فيها هذا الكتاب - أولهم مولانا شاه بدخشى واسماعيل الصوفى الاصفهانى الذى رآه في (1049) وميرزا محمد نعيم الجوهرى، وبالجملة لاشك في أن المؤلف من شعراء اواسط القرن الحادي عشر الذين استوفى جلهم النصر آبادى في تذكرته، ولم يذكر فيهم من ينطبق عليه احد المحتملات التى ذكرناها اولا الا الفاني الكشميري الذى نقل عنه شعره في (ص 447) فلعل هذا الفاني هو المؤلف وكان اسمه محسن كما ذكره سرجان ملكم، وانه صحف بمحمد في نسخة بروكسل أو بالعكس. واما ذو الفقار المتخلص بمؤبد أو هوشيار فلم نجد له أثر. أوله: أي نام تو سر دفتر اطفال دبستان * ياد تو ببالغ خردان شمع شبستان وأما ما ذكر في ذيل كشف الظنون (ص 442) انه تأليف مؤبد شاه المهتدى صنفه لاكبر شاه المتوفى (1014) فلا وجه له، لانه يذكر فيه قصصا عن سنوات (1044) إلى (1063) منها انه قال رأيت في (1053) مرتاضا يمدح ايران ولكنه يسب ملكها شاه عباس بن خدابنده ويقول انه يأخذ كل ولد أو بنت جميل غصبا. (126: دبل كابريل) رواية في ثلاث مجلدات لاگوست كنت، وترجمه بالفارسية سردار اسعد. وطبع بطهران في (1325). (127: دبير حساب) في علم الحساب. طبعه وزارة المعارف الايرانية في (197 ص).

 

(128: دبيره) فارسي في تاريخ تطور الخطوط الشرقية والغربية، وللمؤلف آراء خاصة به في هذا الكتاب كما ذكرناه عند ذكر كتابه الآخر المسمى ب‍ (خط وفرهنگ) وقد طبعتا ضمن سلسلة (ايران كوده) بطهران. (129: الدجال عند الجمهور) فيما يتعلق باحوال الدجال على حسب ما روته خصوص علماء اهل السنة في كتبهم المعتمدة عندهم سواء كانت في كتب الشيعة ام لم تكن، تأليف الشيخ جعفر بن محمد المدعو بميرزا نجم الدين الطهراني العسكري المولود (1313) رأيته عنده بخطه في عدة كراريس بسامراء. (130: دحض البدعة من انكار الرجعة) للشيخ محمد على بن حسن على الهمداني الحائري المعاصر المولود (1293) مؤلف (خصائص الزهراء) السابق ذكره في الخاء، رسالة مبسوطة طبعت في النجف في (1354). (131: دخالت مستقيم دولت در اقتصاد كشور) للدكتور احمد متين دفتري المترجم لحقوق اسلامي المذكور في (ج 7 - ص 44) طبع بطهران في (51 ص) في (1324. ش). (132: دخانيات از نظر بهداشت) في حفظ الصحة. لحسين عبداللهى مؤلف (راهنماى اصلاح). (133: الدخانية) في عدم تفطير الصوم بالدخان. تأليف السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني. عده في فهرس تصانيفه، وفى ذا الموضوع (درة الاسلاك) الآتى ورسالات متعددة أخرى نفيا واثباتا. (الدخانية) في تاريخ واقعة رژى في ايران، مر في (ج 3 - ص 252) وقد كتب في هذا الموضوع رسالات متعددة منها (أولين مقاومت منفى در ايران) طبع أخيرا. (134: دختر ايران) مجلة نسائية انتشرت بشيراز من (1310 ش) لمؤسستها زنددخت. (135: دختران بدبخت) رواية فارسية في مجلدين. لفتح الله غفاري. طبع بطهران في (1313 ش). (136: دختران پيغمبر باشما سخن گويند) لجواد فاضل مؤلف (خون وشرف) و (دختر يتيم) وغيرهما. طبع بطهران في (1327 ش). (137: دختر باكره) رواية فارسية لجهان بخش جمهرى. طبع بطهران في (70 ص)

 

في (1326 ش). (138: دختر تيره بخت) رواية فارسية لايران دخت طبعت في (56 ص) بطهران. (139) دختر جنگل) رواية مترجمة بالفارسية لمحمد على الشيرازي. طبع في (50 ص) بطهران في (1326 ش) وله (دوشيزهء بلغاري). (140: دختر چشم طلائى) رواية الفها بالزاك الافرنسى، وترجمها بالفارسية عبد الله توكل. وطبع بطهران. (141: دختر سلطان) رواية روسية لپوشكين، ترجمها بالفارسية الدكتور پرويز ناتل خانلرى مدير مجلة (سخن) الطهرانية، واستاد جامعة طهران. طبعه هناك في (120 ص) في (1310 ش) ثم طبع ثانيا. (142: دختر عقاب) رواية لآرتور براند الافرنسى. ترجمتها بالفارسية خانم حاجب. طبع جزئه الاول في (122 ص) والثانى في (88 ص) بطهران في (1309 ش). (143: دختر فرعون) ترجمة بالفارسية عن الافرنجية لعلى قلى خان سردار أسعد ترجمه عام (1320) وطبع بطهران في (1324). (144: دختر كورش) رواية فارسية طبعت بطهران لمحمد على الخليلى. (145: دختر يتيم) رواية اخلاقية. لجواد فاضل مؤلف خطبه هاي محمد (ص) و (خون وشرف) طبع بطهران في (108 ص). (146: دخمهء ارغنون) رواية تاريخية فارسية، لحبيب اليغمائى المولود بخور بيابانك من أعمال جندق في (1280 ش) وكان مديرا لمجلة (آموزش وپرورش) لوزارة المعارف بطهران. وله (شرح حال يغما) مطبوع. و (دخمهء ارغنون) هذا ايضا مطبوع. (147: دخول الباقر (ع) في ذكر دخول الامام الخامس محمد الباقر (ع) (57 - 114) مجلس حجاج بن يوسف الثقفى. ألفه بعض الاصحاب، رأيته ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانسارى). (148: دخول جرير على الحجاج) لابي المنذر هشام الكلبى النسابة المذكور آنفا ذكره ابن النديم في (142) (اقول) الظاهر من اطلاق جرير انه هو ابن عبد الله

 

البجلى الذى اسلم قبل وفاة النبي بأربعين يوما وقد أرسله امير المؤمنين برسالة إلى الشام عند معوية ومات (51) أو (54) كما ارخ في اسد الغابة وللحجاج الثقفى يوم وفاة جرير تسع سنين فالظاهر ان حجاجا من غلط النسخة والصحيح دخول جرير على معاوية رسولا من قبل على ولحوقه به فهدم داره بالكوفة ونهى ان يصلى في مسجده. (149: دخول الرقبة في الرأس لاجل الغسل) للشيخ أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور البحراني المتوفى (1131) هو والد صاحب الحدائق وقد كتب معاصره الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجى المتوفى (1135) رسالة في الرد عليه واثبات عدم الدخول. ذكر كلتا الرسالتين في (اللؤلؤة) وعنه في (كشف الحجب). (الدرارى الثمين في الرسائل الاربعين) للسيد حسين بن الآمير ابراهيم بن الامير معصوم الحسينى القزويني المتوفى (1208) كذا عبر به في اجازته التى بخطه لتلميذه السيد بحر العلوم في (1194) والمشهور الصحيح الدر الثمين. وقال هو في تلك الاجارة أنه قد خرج من تلك الرسائل ما ينوف العشرين (اقول) نسخة هذا الكتاب رأيتها في موقوفة (الطهراني بكربلاء) ولكثير من الرسائل اسماء خاصة تذكر في محالها مثل اختيار المذهب، وايضاح المحجة، وبيع الوقف، ورفع الالتباس، وغاية الاختيار، وقصد السلوك، ومواهب الوداد، ونظم البرهان، وشرحه وغير ذلك. (150: الدرارى اللامعات) في شرح (القطرات والشذرات) تعليقات على الرسائل الفقهية الخارجة من قلم الشيخ محمد كاظم الآخوند الخراساني للشيخ مهدى بن الشيخ حسين بن الشيخ عزيز الخالصي الكاظمي المتوفى بالمشهد الرضوي (1343) طبع ببغداد (1332). (151: الدرارى المضيئة) في شرح (الدرر البهية في علم الفقه والاحكام الالهية) الاصل والشرح كلاهما للقاضى محمد بن على الشوكاني الصنعانى المولود (1172) والمتوفى (1250) ذكره في (نيل الوطر - ج 2 - ص 299) والدرر البهية طبع بالهند مع الترجمة الفارسية بين السطور وشرح آخر للدرر البهية اسمه (الروضة الندية) أيضا مطبوع وهو للصديق حسنخان القنوجى المتوفى (1307) وللشوكانى ايضا (العقد الثمين في اثبات وصاية امير المؤمنين) طبع من الرسائل الست اليمانية في مصر في

 

المطبعة المنيرية في ثمان صفحات في (1348) وله (اتحاف الاكابر باسناد الدفاتر) (1) ويروى عنه الصديق حسنخان المذكور بتوسط شيخه المعمر المجيز له في رجب (1285) وهو الشيخ عبد الحق بن فضل الله المحدث نزيل مكة الذى قرأ الحديث على الشاه عبد العزيز الدهلوى وياتى كتابه (در السحابة في مناقب القرابة والصحابة). (152: در آستان هيتلر) يا (جاسوس مرموز) رواية فارسية الفه د. ف. پارسا وطبع في (126 ص) بطهران أخيرا. (153: در اصلاح قانون انتخابات) للدكتور پيشه ور. طبع بطهران. (154: در اطراف ثلاثهء تصوف) فارسي في شرح [ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ] على مذاق المتصوفة. تأليف صاين الدين تركه المذكور في (ج 4 - ص 434). وله بالفارسية أيضا: (شرح قصيدهء تائيهء ابن فارض) و (أسرار الصلاة) على مذاق الصوفية، و (تحفهء علائيه) في الآداب طبقا للمذاهب الاربعة للسنة، و (مدارج افهام الافواج في تفسير ثمانية ازواج) و (رسالهء در اعتقاد) في رد تهمة التصوف. ألفه لشاهرخ. و (مناظرهء بزم ورزم) و (رسالهء در شرح لمعات عراقى) و (رسالهء شق القمر وبيان ساعت) و (رسالهء انجام) في التصوف. و (رسالهء نقطه) في شرح [ انا النقطة التى تحت الباء ] و (رسالهء در معنى ده بيت از شيخ محيى الدين) و (رسالهء در مبدأ ومعاد). و (رسالهء سؤال الملوك) في الحروف، و (سلم دار السلام) و (ترجمهء بعض كلمات على (ع). و (خواص علم صرف) على مشرب التصوف. وله بالعربية: (شرح فصوص الحكم) و (كتاب المفاحص) في الحروف والاعداد، و (الرسالة البائبة) في الجفر (الرسالة الانزالية) في نزول القرآن، و (الرسالة المحمدية) و (التمهيد في شرح قواعد التوحيد). وبعض الحواشى والاصطلاحات. ورسالة في خاتم النبي. (155: در آغوش خوشبختى) تأليف اللرداويبورى الانگليزى. ترجمه بالفارسية ابو القاسم پاينده. وطبع بطهران للمرة السادسة في (222 ص) في (1327 ش). (156. در آغوش زاينده رود) رواية فارسية بقلم. ا. بيدار. طبع باصفهان في (30 ص)

 

(1) وقد فاتنا ذكره وهو مشيخته وقد طبع بحيدر آباد. (*)

 

(157: در آفتاب ايران) تأليف ژاك هردوان. وترجمه بالفارسية مصطفى مهذب، وطبع في (1324 ش) في (110 ص) بطهران. (دراية الحديث) هو العلم الباحث فيه عن الاحوال والعوارض اللاحقة لسند الحديث أي الطريق إلى متنه المتالف ذلك الطريق عن عدة اشخاص مرتبين في التناقل يتلقى الاول منهم متن الحديث عمن يرويه له، ثم ينقله عنه لمن بعده حتى يصل المتن الينا بذلك الطريق فان نفس السند المتألف عن هؤلاء المتناقلين تعرضه حالات مختلفة مؤثرة في اعتبار السند وعدمه مثل كونه متصلا، ومنقطعا مسندا ومرسلا، معنعنا مسلسلا عاليا قريبا صحيحا حسنا موثقا ضعيفا، إلى غير ذلك من العوارض التى لها مدخلية في اعتبار السند وعدمه، فعلم دراية الحديث كافل للبحث عن تلك العوارض. وأما البحث عن الاحوال الشخصية التى تعرض لاجزاء السند واعضائه أي الاشخاص المرتبين في التناقل المعبر عنهم بالرواة، والمزايا التى توجد في كل واحد منهم من المدح والذم وغير ذلك مما لها الدخل في جواز القبول عنه وعدمه فهو موكول إلى علم (رجال الحديث) وهو فن آخر وان اشترك الفنان في البحث عن موضوع واحد وهو سند الحديث لكن جهة البحث تختلف كما عرفت ففى علم الدراية يبحث عن أحوال نفس السند وفى علم الرجال يبحث عن أحوال أجزائه وأعضائه التى يتالف عنها السند، ويقابل هذين الفنين فن ثالث وهو فن (فقه الحديث) المخالف معهما في الموضوع فان موضوعه متن الحديث خاصة فيبحث فيه في شرح لغاته وبيان حالاته من كونه نصا أو ظاهرا، عاما أو خاصا، مطلقا أو مقيدا، مجملا أو مبينا، معارضا أو غير معارض وللاصحاب في كل واحد من هذه الفنون الثلاثة كتب لا تحصى: ولكثير منها عناوين حاصة تذكر في محالها وما لم نطلع على عنوانه الخاص فسنذكر (فقه الحديث) في الشين بعنوان (شرح الحديث) ونذكر (رجال الحديث) في الراء بعنوان الرجال ونذكر في المقام (دراية الحديث) ونشير اجمالا إلى بعض العناوين الخاصة لكتب دراية الحديث مما مر ويأتى وهى: (اصدق المقال) (أمان الحثيث) (الايجاز) (البداية) (تميمة الحديث) (توضيح المقال) (الجوهرة العزيزة) (الدرة العزيزة)

 

(سبل الهداية) (سلسلة الذهب) (سنن الهداية) (شرح البداية) (شرح التعليقة) (شرح الوجيزة) متعددا (صفايح الابريز) (طريق الهداية) (العدة) (العوائد القروية) (غنية القاصدين) (الفوائد الرجالية) متعددا (الفوائد الغروية) (قواميس القواعد) (الكفاية) متعددا. (كليات الرجال) (اللب اللباب) (مبدأ الآمال) ((معيار التمييز) (مقباس الهداية) (موجز المقال) (نهاية الدراية) متعددا (الوجيزة) المنثور، للمولى آقا الخوئى، ولابي الحسن الرضوي، ولاحمد القزويني، وللبهائي، ولمحمد حسن النائنى، ولعبد الرزاق، (الوجيزة) المنظوم (وصول الاخيار) (هداية المحدثين) (هدية المحدثين) إلى غير ذلك من كتب دراية الحديث المذكورة في محالها. (158: دراية الحديث) للآقا نجفى الشيخ محمد تقى بن محمد باقر الاصفهانى المتوفى بها في (1332) ذكره في آخر كتابه (جامع الانوار) بعنوان رسالة في الدراية. (159: دراية الحديث) للسيد الميرزا محمد حسين بن المير محمد على المرعشي الحسينى الشهرستاني، المتوفى بالحائر في (1315) رأيته بخطه ضمن مجموعة من رسائله بكربلاء. (160) دراية الحديث) للمولى صفر على اللاهيجانى تلميذ السيد محمد المجاهد والسيد حجة الاسلام الاصفهانى، ذكره تلميذ المؤلف في كتابه (قصص العلماء). (161: دراية الحديث) للسيد المجاهد الميرزا على آقا بن محمد بن على الرضوي التبريزي الشهير بالداماد لانه كان صهر شيخنا المامقانى الكبير توفى في النجف في (22 صفر 1336) يوجد عند ولده السيد مرتضى في النجف كما حدثنى به. (162: دراية الحديث) للمحقق الشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي الكركي المتوفى (940) رأيته ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانسارى). 163: دراية الحديث) للشيخ على بن محمود المشغرى العاملي خال والد الشيخ الحر ذكره في (امل الآمل). (164: دراية الحديث) للميرزا محمد التنكابنى المتوفى (1302) ذكره في قصصه بعنوان المنظومة.

 

(165: دراية الحديث) للسيد الميرزا محمود بن الميرزا على أصغر شيخ الاسلام الطباطبائى التبريزي المتوفى بمكة بعد المناسك في (1310) ذكر الميرزا محمد على القاضى التبريزي أنه رآى النسخة بخط المؤلف وقد تعرض في آخره للبحث في (الفقه الرضوي) و (تفسير العسكري). (166: دراية الحديث) للسيد مهدى بن السيد اسماعيل الموسوي الهروي الخراساني المتوفى بطهران راجعا عن النجف بعد تكميله العلوم الشرعية هناك وحمل منها طريا إلى مشهد خراسان في حدود (1270) ودفن ببقعة الشيخ البهائي كان مع سائر تصانيفه في الفقه والاصول عند سبطه الحاج السيد أبى القاسم اللواسانى نزيل همدان، ثم طهران أخيرا، إلى ان توفى (1366) وكان المؤلف قد تزوج بخالتى العلوية المسماة راضية بيگم بنت الحاج السيد اسد الله العطار الطهراني اول وروده إلى طهران لكنه لم يطل المدة وتوفى قبل ان يرزق منها ولدا. (167: الدراية لحديث الولاية) في سبعة عشر جزء فيها النص على حديث (من كنت مولاه) بالرواية عن مأية وعشرين صحابيا قال السيد رضى الدين على بن طاوس المتوفى (664) في عمل يوم الغدير من كتابه (الاقبال) ان كتاب الدراية هذا تأليف أبى سعيد مسعود بن ناصر السجستاني (أقول) انه توفى (477) كما في (مرآة الجنان) و (الشذرات) أو (478) كما في (لسان الميزان - ج 6 - ص 28) وحكى فيه ما حكاه أحمد بن ثابت الطرفى وما ذكره ظاهر الشحامى انه كان مسعود قدريا أو يذهب إلى رأى القدرية، وعلى أي فهو على ظنى من المعتزلة الذين يسترون تشيعهم بعنوان الاعتزال كما ذكره صاحب الرياض في تراجم كثير منهم وان كان السيد ابن طاوس عده من العامة فراجعه. (168: دراية نثار فتح الله به أعين الاعتبار) فارسي يقرب من اربعة آلاف بيت في الرد على الصوفية للمولى علم الهدى بن المحدث الفيض الكاشانى يعبر فيه عن الصوفية غالبا بطائفهء (خيناگران) أي المغنيين وأهل الطرب نسخة منه في أصفهان عند الميرزا هاشم ابن الآقا جلال بن الميرزا مسيح بن صاحب الروضات الميرزا محمد باقر الخوانسارى الذى توفى (1313).

 

(169: در باب تسخير مرو وتركمان) هي من رسائل ملكم خان بن يعقوب الارمني الستبصر المولود بجلفا اصفهان في (1249) والمتوفى بايتاليا في (1326). ذكر هذه الرسالة في فهرس رسائله، السيد محمد المحيط الطباطبائى في مقدمة طبع تلك الرسائل بعنوان (مجموعهء آثار ميرزا ملكم) بطهران في (1327 ش) (170: دربار اكبرى) للمولوي محمد حسين شمس العلماء الملقب بآزاد، مطبوع. ومر له (آب حياة). (171: دربار حسين) في تراجم بعض الشعراء الراثين للحسين (ع) بالاردوية، وهم من تلاميذ الميرزا سلامت على المتخلص دبير. طبع بالهند. (172: دربارشاهى) رواية فارسية لعلى اكبرارداقى. طبع في (245 ص) بطهران في (1321 ش). (173: دربرابر خدا) أصله من روايات استفان تسوايك (زاويك) اليهودي الآلمانى الذى انتحر في امريكا في (1940 م) والترجمة الفارسية لمصطفى فرزانه. مطبوع. (174: درپاى ديوار بهشت كرملين) من الدعايات ضد الشيوعية لابراهيم الديلمقانيان طبع مرتين بطهران في (100 ص) في (1327). (175: درپشت جبههء جنگ چه خبر است ؟) اصلها لها نرى بردو. ترجمه بالفارسية ناصر أحياء. وطبع بطهران في (120 ص). (176: در تلاش معاش) رواية فارسية لمحمد مسعود مدير جريدة (مرد امروز) الاسبوعية بطهران والمقتول اغتيالا في (1326 ش) طبع مرتين في (481 ص) ثانيهما في (1328 ش). وله (بهار عمر) و (گلهائيكه در جهنم رويد). (177: در تنگ) أصله لاندره ژيد، وترجمه بالفارسية عبد الله توكل ورضا سيد حسيني طبع في (142 ص) بطهران في (1327 ش). (178: الدرج) في اصول الدين. للشيخ تقى الدين الحسن بن على بن داود الحلى المولود (647) عده في ترجمة نفسه من كتبه المؤلفة في أصول الدين. وفى بعض النسخ (المدرج). (179: درج در) لفتح الله شيباني طبع بطهران في (204 ص).

 

(180 درج الدرر في أحوال ميلاد سيد البشر) للسيد الامير أصيل الدين عبد الله ابن عبد الرحمن الحسينى الدشتكى الشيرازي المتوفى (17 - ع 1 - 883 أو 884) وهو ابن عم جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله، ذكره القاضى عند ترجمته في المجالس. (181: درج الدرر في مناقب الائمة الاثنى عشر) فارسي للمولى محمد باقر الاصفهانى المتأخر عن العلامة المجلسي حيث ينقل فيه عن (بحار الانوار) وهو كبير نصفه الاول شرح لقصيدة طويلة فارسية متضمنة لمايتى آية من القرآن وخمسماية رواية واردة في مدح أمير المؤمنين ونصفه الاخير في مناقب سائر الائمة (ع) يقرب من ثلاثين ألف بيت، رأيته بمشهد خراسان عند السيد محمد القارئ تلميذ الشيخ محمد الرشتى القارى. (182: درج گهر) في ترجمة الكلمات القصار المنسوبة إلى النبي (ص) للسيد على اكبر البرقعي القمى مؤلف (كاخ دلاويز) و (بامداد روشن) وغيرهما. (183: درج گهر) من المثنويات الخمس من نظم السيد محمد صادق المتخلص بنامى الاصفهانى والمتوفى (1204) ذكره في (نگارستان دارا) وسعيد النفيسى في مقدمة طبع (تأريخ گيتى گشاى) له المذكور في (ج 3 ص 284) و (ج 7 - ص 216) وقد ذكرنا الخمسة في (ج 7 - ص 256). (184: درج گهر) للميرزا فتح الله بن محمد كاظم الشيباني الكاشانى المتوفى بطهران (1308) وله (جواهر مخزون) المذكور في (ج 5 - ص 280) وله (گنج گهر) أيضا ذكرهما له ابن يوسف في فهرس مكتبة (المجلس - ص 519). (185: درج اللئالى) في بيان سوء حال أبى مسلم المروزى وذمه، لبعض العلماء في النصف الاخير من القرن الحادي عشر المناصرين والمعاصرين للمير لوحى في اصفهان وغيرها كما ذكرناه في (ج 4 - ص 151) و (ج 7 - ص 231) نقلا عن ظهر نسخة (اظهار الحق) وأنه من الكتب السبعة عشرة التى ألفت في هذا الموضوع في عصر واحد. (186: درج اللئالى وبرج المعالى) للشاعر الاديب المتخلص بساقي واسمه الحاج محمد زمان بن كلب علي خان الجلاير الخراساني المتوفى (21 رجب 1286) في طهران كما أرخه وترجمه مفصلا في (مجمع الفصحاء - ج 2 ص 197) ونقل كثيرا من

 

أشعاره عن (الهى نامه) و (ساقى نامه) و (قلندرنامه) وغيرها وقال هذا الكتاب سفينة جامعة نافعة محتوية على منظومات ومنثورات ورسالات ومقالات، وترجمه في (المآثر والآثار - ص 205) أيضا. (187: درج اللئالى) من مثنويات الشاعر الكرماني المتخلص بمير، مدرج في ديوانه مع مثنويه الآخر الموسوم (بمجمع اللطائف) الذى نظمه (732) توجد نسخة منه عند آقا مرتضى النجم آبادى بطهران، تقرب عصره عصر الناظم الذى هو من شعراء آل المظفر ومادحيهم. (188: درج مضامين) منظومة في التجويد فارسية في اثنين وسبعين بيتا نظمها المولى مختار القارى الاعمى الاصفهانى وفرغ منه في (949) ويأتى في حرف الشين شرحه المكتوب (1179) مطابق (درج المضامين) وشرحه العربي للحاج المولى محمد جعفر الاسترابادي الموجود في مكتبة (السماوي) ومر شرحه الموسوم (ببوستان) في (ج 3 - ص 155) وسيأتى شرحه الآخر الموسوم ب‍ (درر نثار در شرح تجويد ملا مختار) أوله: [ أي كلام از اعظم نام تو زيور يافته ] وفى آخره ذكر تأريخ فراغه وعدد أبياته واسمه واسم ناظمه في بيتين هما قوله: عصر اثنين از صفر عاشر شمرابيات آن * لؤلوء درج مضامين نام وسالشرابدان 72 949 قاريازين نظم موجز بهره چون يابى نما * درحق مختار أعماى صفاهانى دعا (189: الدرجات) في تفضيل أمير المؤمنين (ع) لابي عبد الله البصري أستاد القاضى عبد الجبار المعتزلي، ذكره ابن شهر آشوب في باب الكنى من (معالم العلماء). (190: كتاب الدرجات) لاحمد بن محمد بن الحسين بن دول القمى المتوفى (350) ذكره النجاشي مع طريقه إليه. (191: درجات الاصحاب) للحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدى المشهدي الخراساني الواعظ المتوفى بها حدود (1310) ذكره في كتابه (نواصيص العجب) وله (الباقيات الصالحات) و (براهين الخواص) و (خزائن الانوار). (192: درجات التولى لاولياء الله) والتحلى بفضائل أهل البيت (ع) لعماد الدين

 

الحسن بن على بن محمد بن على الطبري المازندرانى نزيل قم، يعرف بالطبرسى وكان حيا (673) كذا وصفه في (ذيل كشف الظنون - ص 185) عند ذكر كتابه (بضاعة الفردوس) الذى ذكرناه في (ج 3 - ص 127) (1) وقد ذكرناه في (ج 2 ص 41 - س 7) تاريخ تأليفه لكتاب الاسرار (698) فيظهر انه كان حيا بعد خمس وعشرين سنة مما ذكره في الذيل، نعم ذكر (الدرجات) هذا في (الذيل - ص 463) ولم نجد ذكره في غيره والاسف أنه لم يبين محل وجوده. (193: الدرجات الرفيعة) في طبقات الامامية من الشيعة للسيد صدر الدين على ابن نظام الدين أحمد المدنى الشيرازي من أحفاد غياث الدين منصور الحسينى الدشتكى توفى (1120) أو (1118) توجد نسخة منه في خزانة (الصدر) واخرى في (حسنية كاشف الغطاء) وأخرى بكربلاء من موقوفة المولى عبد الحميد الفراهانى الحائري في (1308) مرتب على اثنتى عشرة طبقة ذكر فهرسها في أوله (1) الصحابة (2) التابعين (3) المحدثين الذين رووا عن الائمة الطاهرين (4) علماء الدين (5) الحكماء والمتكلمين (6) علماء العربية (7) السادة الصوفية (8) الملوك والسلاطين (9) الامراء (10) النوادر (11) الشعراء (12) النساء وتلك الدرجات الرفيعة قد ازهر بنور الاسلام مصباحها وان لم يسفر من افق التمام صباحها حيث أنه ما برز منها الا الطبقة الاولى في الصحابة الغرر وبعض الرابعة ونزر من الحادية عشر. اوله [ الحمدلله الذى جعل لعباده المؤمنين لسان صدق في الآخرين ]. (194: در جستجوى خوشبختى) رسالة فارسية اخلاقية طبع بطهران. (195: در جستجوى شوهر ايدآل) رواية فارسية لاحمد رخشانى. طبع بطهران. (196: در جستجوى نان) أصله لماكسيم گوركى الكاتب الروسى. ترجمها بالفارسية نوذر، وطبع بطهران. (197: در جستجوى همسر) أصله لاولين لومر، وترجمته الفارسية لافسون. طبع في (1318 ش). (198: درختان جنگلى ايران) في خواص اشجار الغابات في ايران للمهندس

 

(1) وقد خرج هناك غلطا من الطبع فجاء (597) بدل (697) فليصحح النسخ. (*)

 

حبيب الله الثابتى. من انتشارات جامعة طهران في (275 ص) في (1326 ش). (199: درخت سيب) في كيفية تربية شجرة التفاح. الفه مصطفى شاه علائي. طبع بطهران في (1320 ش). (200: درخواست نامه) فارسية للحكيم عمر بن ابراهيم الخيام صاحب الرباعيات المعروفة. طبعت بطهران. (201: درد بى درمان) في بيان المفاسد الاجتماعية بين المسلمين. طبع منه مجلدان بقلم الحاج ميرزا محمود البروجردي نزيل قم. ولد في بروجرد (1300) وسكن برهة في سلطان آباد، وهاجر مع الحاج الشيخ عبد الكريم اليزدى إلى قم وسكنها حتى اليوم. ترجمه في (آئينهء دانشوران). (202: دردها ودواهاى اجتماعي واسلامى) مقالات فارسية لمرتضى المدرسي الچهاردهى المولود حدود (1328) كان والده الشيخ محمد ابن شيخنا الميرزا محمد على الچهاردهى الرشتى المدرسي بالنجف والمتوفى ليله الاربعاء (سلخ المحرم - 1334). وهذه المقالات نشرت في مجلة پيمان في سنتيها (4 و 5) ومجلة الايمان في سنتيها (1 - 2). المنتشرتين بطهران. (203: درد دل ميرزا يد الله) رواية فارسية لصادق هدايت. طبع بطهران. وله (حاج آقا) و (داستان سگ ولگرد). (204: كتاب الدر) للسيد الشريف أبى محمد الطبري المعروف بالمرعشى الحسن ابن حمزة بن على المرعش بن عبد الله بن محمد السليق - (كأمير) لسلاقة لسانه - ابن الحسن الدكة ابن الحسين الاصغر ابن الامام السجاد (ع) كان من أجلاء الطائفة وفقهائها. توفى (358) ذكر النجاشي أنه يروى عنه جميع مشايخه. (205: در آداب) في النصايح والاخلاقيات للاطفال بالگجراتية طبع بالهند للمولوي غلام على البها ونگرى المعاصر. (306: الدر الاصفى والزبرجد المصفى) في مدح سيدنا محمد المصطفى المشهور (بسر باب الوصول) لابي العباس سيدى احمد البهلول قصيدة في ألطف ما يمكن أن يقال في المدايح انشأها أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفى الكوفى المعروف ببهلول المجنون

 

المتوفى حدود (190) طبع بمطبعة شرف في بمبئى (1311) في (98 ص) وترجم بهلول في (فوات الوفيات - ج 1 - ص 82) هكذا ذكره في معجم المطبوعات في (ص 597) اقول وقد ترجمه القاضى نور الله في (ص 252) من المجالس بعنوان الشيخ الفاضل الواصل بهلول بن عمرو العاقل ثم ذكر ان اسمه وهب بن عمرو، ثم نقل عن تاريخ گزيده انه من بنى اعمام الرشيد ومن خواص اصحاب الصادق (ع) (اقول) ظنى انه بعينه هو بهلول بن محمد الصيرفى الكوفى الذى عده بهذا العنوان الشيخ الطوسى في رجاله من اصحاب الصادق (ع) وانه كان من الرواة للاحاديث وقد جمع رواياته شيخ الاصحاب أبو شجاع فارس بن سليمان الارجانى الذى يروى عنه بعض مشايخ النجاشي كما ذكره في ترجمته، وقال انه صنف أبو شجاع كتاب مسند أبى نواس وجحا وأشعب وبهلول وجعيفران ومارووا من الحديث، ثم قال قرأته على القاضى أبى الحسين محمد بن عثمان قال حدثنا أبو شجاع بأرجان وأجاز لنا حديثه، ثم ذكر رواية شيخه ابن نوح عن أبى شجاع بالمكاتبة إليه وانه كان من المتكلمين المناظرين مع الخصوم فقد نقل القاضى جملة من مناظراته وجواباته بداهة في ترجمة طويلة له، واما ادبه وشعره فقد اورد في المجالس نموذجا منه (207: در بحر المناقب في تفضيل على بن أبى طالب (ع) للشيخ على بن ابراهيم الملقب بدرويش برهان كما ذكره كذلك صاحب الرياض في باب الالقاب وقال عندي نسخة (در بحر المناقب) الذى هو ترجمة بالفارسية وتلخيص لكتاب (بحر المناقب في مناقب على بن أبيطالب) تأليف هذا المؤلف نفسه (اقول) مر (بحر المناقب) في (ج 3 - ص 48) وأما (در بحر المناقب) فقد طبع في تبريز (1313) قبل قتل ناصر الدين شاه بثلاثة اشهر وبذل نفقة الطبع ميرزا حسنخان خازن لشكر ذكر في أوله لقبه درويش برهان، ورتبه على مقدمة واثنى عشر بابا وغالب عناوينه [ أي ولى مؤمن ] وفى اوله ذكر مصادره من كتب العامة وآخر تلك المصادر كتاب (نزل السائرين) تأليف محمود بن محمد بن محمود الطالبى القرشى المتوفى (911) ودعى له بالرحمة فيظهر منه أنه ألفه بعد التأريخ المذكور، ولكن بدء التأليف لم يعلم معينا، نعم يظهر مجملا من نسخة توجد بمكتبة (الطهراني بسامراء) بخط مقصود على بن سلطان خليل فرغ

 

من كتابتها في اصفهان في سادس عشر شهر رجب (971) فيظهر ان تأليفه كان قبل هذا التأريخ. (208: الدر البهى فيما هو مروى عن أمير المؤمنين على (ع) للشيخ المعاصر بهاء الدين بن الشيخ يحيى بن الشيخ أبى تراب بن الشيخ محمد مفيد بن الشيخ نبى البحراني الاصل الشيرازي المولد أورد فيه مأية وعشرة أحاديث بعدد اسمه الشريف كلها مروية عنه مع بيانات وافية اوله [ الحمد لله رب العالمين بديع السموات والارضين ] رأيت نسخة خط المؤلف وقد فرغ من الكتابة (27 - ع 2 - 1312) ولعله تأريخ التاليف. (209: دربى بها) في رد الخوارج واثبات الحق لامير المؤمنين (ع) واثبات أنه أول من آمن بالله من الصحابة. للسيد سجاد حسين المعاصر الهندي باللغة الاردوية طبع بالهند في (208 ص). (210: در بى بها) في المواعظ بالاردوية. للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوى المتوفى (4 - ع 2 - 1312) ذكره السيد على نقى في (مشاهير علماء الهند). (211: در بى بها) في سوانح المعصومين الاربعة عشر (ع) باللغة الگجراتية للحاج غلام على بن الحاج اسماعيل البها ونگرى المعاصر طبع بالهند في (200 ص) ومر (تذكرهء بى بها) في (ج 3 - ص 265) بعنوان (تاريخ العلماء). (212: الدر الثمين) تعليقات على شرح الاربعين، الذى ألفه الشيخ بهاء الدين العاملي. للسيد أبى الحسن بن محمد على الرضوي الكشميري المتوفى بالحائر في (1313) خال سيدنا المرتضى الكشميري الذى توفى (1323) ودفن مع خاله بمقبرة النواب نوازش علي خان الكابلي في الحجرة الثالثة على يمين الخارج من الصحن الحسينى عن الباب الزينبية. نسخة منه كانت في مكتبة ولده السيد محمد باقر المتوفى بالحائر ودفن مع أبيه في (1346) كما ذكر في آخر (اسداء الرغاب) المطبوع في تلك السنة كما مر. (213: الدر الثمين في جملة من المصنفات والمصنفين) للميرزا أبى الهدى بن الميرزا أبى المعالى بن الحاج محمد ابراهيم الكلباسى المتوفى باصفهان في (27 - ع 2 - 1356)

 

ذكر فيه البحث عن جملة من الكتب مثل (تفسير العسكري) و (فقه الرضا) و (الدعائم) و (قرب الاسناد) وامثالها والنسخة بخطه في اصفهان. (214: الدر الثمين في فضائل أمير المؤمنين والائمة المعصومين) للحاج الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد حسين التمامى الشيرازي شيخ الاسلام بها ولد بشيراز في (1278) يوجد ترجمته وترجمة أبيه شيخ الاسلام في كتاب (آثار العجم - ص 510) وذكر تمام نسبه في (منتخب الدعوات) له. ويذكر أن نسبتهم إلى أبى تمامة الصيداوي. طبع المجلد الاول من الدر الثمين في (1321) في (152 ص) بدأ فيه بأربعين حديثا نبويا في مناقب أمير المؤمنين (ع) ثم بأحاديث أخر منتخبة من (بحر الجواهر) الذى مر في (ج 3 - ص 33) وطبع مجلده الثاني في (1324) في (215 ص) أوله [ حمد نامحدود وثناى غير معدود ] وأورد فيه كثيرا من أشعاره الفارسية. (215: الدر الثمين) في فضائل أمير المؤمنين (ع) لبعض الاصحاب استخرج أخباره من الكتب المعتبرة عند علماء العامة وجعل في خاتمته (رسالة يوحنا الاسرائيلي) وألفه باسم السلطان ابراهيم خان حاكم كرمان أوله [ اللهم اهدنا للعمل بالكتاب وسنة محمد صلى الله عليه وآله النبي الاواب ]. توجد نسخة منه في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج - 1 ص 252). (216: الدر الثمين في خصائص النبي الامين) قال الحاج المولى باقر في (الخصايص الفاطمية ص - 15) أن المجلسي ينقل عن هذا الكتاب في (بحار الانوار) قال ولم أذكر ما سمى المؤلف به. ثم احتمل أنه الحافظ أبو نعيم الاصفهانى، فراجعه. (217: الدر الثمين) منظومة في أصول الدين للشيخ تقى الدين الحسن بن على بن داود الحلى المولود (5 - ج 2 - 647) مؤلف (رجال ابن داود) والمعاصر للعلامة الحلى ذكره في كتابه الرجال عند ترجمة نفسه وأرخ ولادته كما ذكرناه. (218: الدر الثمين في الرسائل الاربعين) للسيد حسين القزويني مر بعنوان (الدرارى) تبعا لما يرى من خطه، لكن الصحيح هذا. (219: الدر الثمين) في ذكر خمسماية آية نزلت من كلام رب العالمين في فضائل امير المؤمنين (ع) باتفاق اكثر المفسرين من أهل الدين. للمولى رضى الدين رجب بن

 

محمد بن رجب الحافظ البرسى الحلى مؤلف (مشارق انوار اليقين) و (مشارق الامان) في (811) وغيرهما ينقل عنه كذلك المولى محمد تقى بن حيدر على الزنجانى تلميذ المولى خليل القزويني في كتابه (طريق النجاة) كما قال ذلك صاحب الرياض في ترجمة الشيخ رجب، لكن تنظر في نسبة الدر الثمين) إلى الشيخ رجب نفسه وقال بل هو للشيخ تقى الدين عبد الله الآتى ذكره قد انتخبه من كتاب الشيخ رجب (اقول) قد نقل عن (الدر الثمين) هذا أيضا مع النسبة إلى الشيخ رجب في كتاب (رياض المصائب) تفسير بعض آيات الفضائل ومع النقل عنه كذلك في الكتابين فلا وجه لمنع صاحب الرياض كونه للبرسى نفسه كما سنذكره، ثم رأيت في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 444) نسبة الدر الثمين هذا إلى البرسى أيضا وقال انه كان حيا (802) أقول انه فرغ من (مشارق الامان) في (811) كما ذكره في الرياض وقال عندي نسخة منه بل قال هو ان تاريخ بعض تصانيفه (813). (220: الدر الثمين في أسرار الانزع البطين) للشيخ تقى الدين عبد الله الحلبي، قال صاحب الرياض انه فاضل عالم جليل من متأخرى أصحابنا وقد رأيت كتابه هذا في تيمجان من بلاد گيلان وهو منتخب من كتاب (مشارق أنوار اليقين) تأليف الشيخ رجب البرسى مع ضم بعض الفوائد إليه وقد أدرج فيه أيضا تفسير خمسماية آية من آيات القرآن في فضائل أهل البيت ثم احتمل صاحب الرياض أن يكون هذا المؤلف هو بعينه الشيخ تقى الدين بن عبد الله الحلبي الذى ترجمه في باب التاء المثناة الفوقانية (اقول) الظاهر أن الشيخ تقى الدين المذكور انتخب من كتابي البرسى وهما (مشارق الانوار) و (الدر الثمين) الذى في خمسماية آية وجمعهما مع فوائد أخر في هذا الكتاب الذى سماه ب‍ (الدر الثمين في اسرار الانزع البطين) وقد رآه صاحب الرياض في تيمجان، ويوجد نسخة منه في النجف في مكتبة (السماوي) ضمن مجموعة كلها بخط على بن مسيح الله رضا فرغ من كتابتها في (1010) أوله [ الحمد لخالق البريات، والشكر لواهب العطيات ثم الصلاة والسلام.. ]. (221: الدر الثمين) مختصر في الكلام وأصول الدين للشيخ على بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترابادي الطهراني المتوفى بها (1315) ذكره في كتابه

 

(غاية الآمال). (222: الدر الثمين) أو (ديوان المعصومين) للميرزا محمد على بن محمد طاهر المدرس الخيابانى التبريزي المعاصر نزيل طهران المولود حدود (1297) ترجم نفسه في آخر (التحفة المهدية) المطبوع كما ذكرناه في (ج 3 - ص 474) وقلنا ان التحفة هو الباب السادس من هذا الكتاب استخرجه منه وضم إليه اشعار سائر الائمة إلى الحجة (ع) وللمؤلف تأليفات كثيرة منها (فرهنگ نوبهار) و (فرهنگ بهارستان) و (ريحانة الادب في الكنى واللقب) في اربع مجلدات، وغيرها. (223: الدر الثمين في اسماء المصنفين) للوزير جمال الدين على بن يوسف القفطى المتوفى (646) ذكر في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 444) ومر له في (ج 1 - ص 341) كتاب (أخبار العلماء باخبار الحكماء). (224: الدر الثمين في مقدمة التضمين) للسيد على أصغر الذى توفى (1342) وهو ابن السيد حسين الطبيب ابن الحاج السيد على التسترى الذى كان وصى شيخنا الانصاري وتوفى بعده بقليل ومر (تضمين الالفية) في (ج 4 - ص 200) والمقدمة في ترجمة الناظم وتقريظ المنظومة: فارسي مرتب على مقدمة وخمسة وعشرين فصلا في تواريخه ومشايخه وتصانيفه اوله [ الحمد لله الذى نظم امور البرية ] يوجد مع نفس التضمين عند الشيخ مهدى شرف الدين في تستر ويوجد عنده ايضا ترجمة المولى جعفر شرف الدين كما مر في (ج 4 - ص 154). (225: الدر الثمين) للسيد على محمد بن السيد محمد النقوي اللكهنوى المتوفى (1312) مؤلف (در بى بها) السابق، ذكره السيد على نقى في (مشاهير علماء الهند). (226: الدر الثمين في أهم ما يجب معرفته على المسلمين) من الاصول الخمسة والفروع الدينية لسيدنا المعاصر السيد محسن الامين مؤلف (اعيان الشيعة) طبع مكررا في جزئين أولهما في أصول الدين، وفي بحث الامامة ذكر بعض حروب أمير المؤمنين (ع) وثانيهما في الفروع على طريق السؤال والجواب من أول الطهارة إلى اخر احكام الاموات. (227: الدر الثمين في احكام الارضين) أيضا للسيد الامين لم يطبع بعد، وعده من

 

تصانيفه الشيخ محمد الكوفى عند ترجمته في (الشجرة الطيبة). (228: در ثمين در جواب مسائل محمد أمين) ولذا جعل لقبه (تحفهء أمين) كما اشرنا إليه في (ج 3 - ص 421) جواب لاثنى عشرة مسألة سالها محمد أمين خان ابن مصطفى قليخان الهمداني وارسلها من همدان إلى ميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري الهندي المعروف بالاخبارى المقتول (1232) وهو كتب الجواب اوله [ اين چند كلمهء است از أبو أحمد محمد بن عبد النبي در جواب اجمالي از مسائل دوازده گانه.. واين وجيزه را بدر ثمين ناميده وبتحفهء أمين ملقب ساخت ] نسخة منه في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضى الطباطبائى المتوفى (1366) في تبريز. (229، در جعفرى) في سوانح الامام الصادق جعفر بن محمد (ع) للمولوي غلام على ابن اسماعيل البهاونگرى المعاصر مؤلف (در آداب) و (دربى بها) وغيرهما كلها باللغة الگجراتية طبعت بالهند. (230: در الجوهر الفريد) للشيخ جعفر بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله السترى البحراني العوامى المعاصر مؤلف (جذوة الحق) المذكور في (ج 5 - ص 93) احال إليه في اول الجذوة المطبوع (1331) ويروى عنه السيد مهدى بن على البحراني النسابة باجازة كتبها له (1335) سماها (ملتقى البحرين). (231: الدر الساطع في أصول الدين القاطع) مختصر في عشر صفحات. للسيد حسن ابن السيد أحمد الاشكذرى اليزدى المتوفى بالحائر (1358) طبع مع (منتخب الرسائل) له في (1328) وله (لسان المصنف) المطبوع (1345) كان من تلاميذ الاستاذين الكاظمين في النجف وبعد وفاتهما جاور الحائر إلى أن توفى ودفن بها. (232: در السحابة في فضائل القرابة والصحابة) للقاضى محمد بن على الشوكاني مؤلف (الدرارى المضيئة) السابق ذكره. (233: در العجائب) في المواعظ والاخلاق بالفارسية. لبعض الاصحاب، رأيته في مكتبة السبزواري). (234: الدر الفتيق) في الرجال للحاج الميرزا أبى الفضل بن الميرزا أبى القاسم النوري الطهراني المعروف بكلانترى المتوفى (1316) عند ولده الميرزا محمد المعاصر، مر

 

شرح أحواله عند ذكر حاشية النجاشي له في (ج 6 - ص 88). (235: الدر الفريد) في التوحيد. للشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد بن محمد بن محمد ابن فهد الاسدي الحلى المتوفى (841) نسبه إليه الشيخ الحر في الامل ومن بعده في (اللؤلؤة) و (نامهء دانشوران) وغيرهما حتى في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 447) ولا ينافي ذلك ثبوت كتاب آخر بهذا العنوان لتلميذه على بن هلال كما يأتي. (236: الدر الفريد) في قواعد التجويد فارسي للمولى محمد طاهر حافظ الاصفهانى أوله [ الحمدلله رب العالمين ] توجد نسخة منه في (الرضوية). بخط كمال الدين حسين ابن محمد شاه في (1018) من وقف نادرشاه (1145) كما في فهرسها (ج 2 - ص 227) لكن بعنوان (درر الفريد) ولعله من غلط النسخة، فان لهذا المؤلف منتخب كتابه هذا الموجودة نسخته أيضا كما سيأتي في الميم، وصرح في أول المنتخب بانه انتخبه عن كتابه (الدر الفريد) بالتماس بعض الاخوان. وتأريخ كتابة هذا المنتخب (892) وينقل عنه بعنوان (الدر الفريد) أيضا المولى جلال الدين محمد مؤلف (تجويد الفاتحة) المذكور في (ج 3 - ص 360) المؤلف قبل (1080) (اقول) المولى طاهر هذا هو أبو الحسن طاهر بن عرب بن ابراهيم الاصفهانى الذى وصفه بعض تلاميذه في اول بعض تصانيفه بقوله [ سلطان القراء الحاذقين واستاد المحدثين فخر الملة والحقيقة وخير الدهر (خير الدين - ظ) والطريقة خاتمة المجتهدين ] إلى آخر ما ذكرناه من نسبه وقد عبر عنه في بعض كتب التجويد بفخر الدين حافظ طاهر الاصفهانى، وعبر هو أيضا عن نفسه بحافظ طاهر في بعض تصانيفه. وهو مؤلف (تجويد القرآن) الفارسى المرتب على الابواب المذكور في (ج 3 - ص 368) وذكرنا أن له (منهل العطشان) وله اجازة بخطه لابي المعارف نجم الدين محمد السعدى الحموئى تاريخها (857) كتبها في ثلاثة صفحات من أوائل كتاب المشيخة المسماة ب‍ (كنز السالكين) الآتى في عنوان (دعاء بركة السباع). وسيأتى له (القرائة المفردة لابي عمرو) أي أبو عمرو بن العلاء البصري المتوفى (155) الموجود نسخته بكربلاء و (القرائة المفردة لابن عامر) أي عبد الله ابن عامر الدمشقي المتوفى بها (المحرم 118) و (القرائة المفردة لحمزة) حمزة بن حبيب الزيات الكوفى المولود (80) والمتوفى (4 - 158). و (القرائة المفردة

 

لنافع) أي نافع بن أبى نعيم المكنى بابى رويم الاصفهانى - المدنى لانه كان اماما بالمدينة وبها توفى (169) - وقد عبر المؤلف عن نفسه في أول هذه الرسالة بقوله [ چنين گويد فقير حقير جانى حافظ طاهر اصفهاني ]. وهذه القراآت الثلاث كلها ضمن مجموعة بخط أحمد ابن فتح الله التميمي، فرغ من كتابتها بمكة في (988) وهى نسخة نفيسة بمكتبة (الملك) كما في فهرسها التى كتبها ابني. وينقل المؤلف في مقدمة (القرائة المفردة لابن عامر) عن شيخه محمد بن محمد بن الجزرى المتوفى (833) وعن كتابه (طبقات القراء) المذكور في (كشف الظنون) وله ايضا (شرح الشاطبية) كما ينقل عنه في بعض كتب التجويد. (237: الدر الفريد، في العزاء على السبط الشهيد) للسيد الميرزا على بن الميرزا محمد حسين الحسينى المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى (11 - رجب - 1344) وهو مطبوع. (238: الدر الفريد في علم التوحيد) للشيخ أبى الحسن على بن هلال الجزايرى تلميذ ابن فهد واجل مشايخ المحقق الكركي الذى اجازه (909) والموصوف بالكركى ذكره في الامل عند ترجمته في القسم الثاني بلحاظ اصله الجزائري وان كان نزيل كرك، وكذا ذكر في (اللؤلؤة) و (الروضات) وقال صاحب الرياض رأيت بسجستان بخط بعض العلماء أن كتاب (الدر الفريد في علم التوحيد) كثير الفوائد وأنه تأليف الشيخ زين الدين على بن محمد بن هلال الجزائري، قال وكما يحتمل زيادة لفظ محمد في كلامه كذلك يحتمل أن على بن هلال على ما هو المشهور من باب الاختصار في النسب والنسبة إلى الجد الشايع في المحاورات. (239: الدر الفريد ومعراج التوحيد) للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري الاخباري المقتول (1232) المذكور في (العدد - 228) ذكره حفيده ميرزا محمد. تقى وذكر أيضا في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 447). (240: الدر الفريد وبيت القصيد) في جمع أشعار العرب. لمحمد بن ايدمر فرغ منه في ذى الحجة (694) هو في ثلاث مجلدات كما ذكر أيضا في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 447) والاسف أنه لم يذكر محل وجوده، وهو مقدم على ايدمر بن على الجلدكى

 

الكيمياوي من أواخر القرن الثامن ومؤلف (البدر المنير) و (البرهان) و (التقريب) وغيرها مما مر ويأتى فراجعه. (241: درفشان) لابي القاسم اللاهوتى الكرمانشاهانى. طبع بموسكو في (1936 م) وله ديوان يأتي. (242: الدر اللباب) في حساب الجمل والعقود كما ذكره المعاصر في كتابه (حل العقود) المذكور في (ج 7 - ص 72) وقال أنه لبعض مشايخي في الفقه ولم يتعرض لاسم الشيخ ورسمه. وقد ذكرنا عدة كتب في هذا الموضوع في (ج 7 - ص 1 - 10) (243: در مخزون) في النبوات. للمولى هداية الله بن محمد حسين الآشتيانى العالم المتكلم العارف، أوله [ الحمدلله الباعث الوارث ] قال في خطبته لما فرغت من الرسالة الثانية الموسومة ب‍ (كشف واشراق) شرعت في الثالثة الموسومة ب‍ (درمخزون) رأيت النسخة بمكتبة (العطار بالكاظمية). (244: الدر المسلوك في أحوال الانبياء والاوصياء والخلفاء والملوك) للشيخ أحمد ابن الحسن الحر العاملي أخ المحدث الشيخ محمد بن الحسن صاحب الوسائل كان أصغر من أخيه وكان حيا إلى (1120) وصار شيخ الاسلام في مشهد خراسان بعد وفاة أخيه الشيخ الحر في (1104) يظهر بعض تواريخه من آخر المجلد الاول من هذا الكتاب الذى انتهى فيه من ذكر سنى الهجرة ووقايعها إلى (806) ثم ذكر جملة من تواريخ نفسه وأولاد، والظاهر ان هذه النسخة بخط المؤلف رأيتها في مشهد خراسان في مكتبة الحاج عماد الفهرسى (1) وفى آخر هذه النسخة بخط المصنف ما صورته: [ في (1070) توجهت إلى العراق، وفي (1071) حججت البيت، وفى (1084) جاورت مشهد الرضا عليه السلام، وفيها حدثت زلزلة وقعت منها قبة الرضا (ع) ومنارتا المسجد الجامع وهلك جماعة فأمر الشاه سليمان باعادة القبة، وفى (1095) ولد ابني محمد الحر، وفى

 

(1) كان مع سائر كتبه كما ذكرته في (ج 1 - ص 430) وقد فاتني ذكر سائر تواريخ الفهرسى فانه ولد بطهران كما حدثنى به (1287) وهاجر إلى خراسان في أواسط أمره، وهيأ هناك مكتبة نفيسة قد وقفها اخيرا للخزانة (الرضوية) وكان خطيبا واعظا، لكنة ترك ذلك اخيرا وتمحض لترتيب الفهرس للخزانة (الرضوية) فاشتهر بالفهرسي وقد زرته في (1350). وتوفى في أوائل شوال (1355) (*)

 

(1098) ولد ابني ابراهيم الحر، وفى (1100) ولدا بنى موسى الحر وتوفى. وفي (1115) طلبني الشاه سلطان حسين إلى اصفهان. وفى (1120) ولد ابني صالح بن محمد بن الحر المذكور، وبالجملة هذه نسخة نفيسة من المجلد الاول من هذا الكتاب، وتوجد نسخة أخرى من المجلد الاول في مكتبة (الصدر). والنسخة التامة منه في مجلدين ضخمين في النجف في كتب الشيخ محمد حسن مظفر. أوله [ الحمدلله الذى أحسن كل شئى خلقه وبدء خلق الانسان من طين ] وهو مرتب على مقدمة وأركان خمسة كما في نسخة (الصدر) فالمقدمة في ابتداء خلق السموات والارض وما بينهما، والركن الاول في أحوال الانبياء والمرسلين، والثانى في الائمة (ع) وأعمار المعمرين والثالث في الملوك المتقدمين والامم الماضين، وبه يتم هذه النسخة الصدرية. وفى آخرها [ ويتلوه المجلد الثاني من أول الركن الرابع الذى هو في أحوال الخلفاء المسلمين والحكام والسلاطين، والركن الخامس في وفيات الصحابة والتابعين والحوادث في الدنيا والخاتمة فيما هو كالغايات مما يكون في آخر الزمان في فصول آخرها في الاهوال والحساب ] وأما النسخة المظفرية فهى مرتبة على ستة اركان وخاتمة. والركن السادس منها في حياة مجموع الدنيا من هبوط آدم (ع) إلى حين التاليف وذكر في اخرها مآخذ الكتاب ومنها (الكشكول) المنسوب إلى العلامة الحلى و (مصارع الحسين) و (وفاء الثارات) و (الكمال في اسماء الرجال) ولعله تأليف عبدالغنى المقدسي المتوفى (600) إلى غير ذلك، وأما تاريخ فراغه فقد ذكر في آخر النسخة التى رأيتها في الشام في مكتبة سيدنا المحسن الامين. ويظهر منه تأريخ ولادة المؤلف أيضا حيث ذكره انه [ فرغ منه (1094) وله ثلاث وخمسون سنة ] فيظهر انه ولد (1041) وأما أخوه الشيخ المحدث الحر فقد ولد (8 رجب - 1033 ] (1).

 

(1) ولكن السيد الامين في (ج 7 - ص 484) من (أعيان الشيعة) في ذيل ترجمة المؤلف ذكر قوله في آخر الكتاب [ نقلته إلى البياض سنة (..) ولى من العمر ثلاث وخمسون سنة ] فاقتصر في تعيين السنة بالنقطة ولعله لم يتيين العدد عنده ثم انه في (ج 8 - ص 35) أورد ترجمة أحمد بن الحسن الحر وقال [ مرت ترجمته ولكن كررناه لذكر ما ظفرنا له بثلاث اجازات وأورد الاجازات كما هي، وهى كلها للشيخ أحمد بن الحسن الحر الذى هو ابن اخت المحدث الحر لا أحمد بن الحسن الذى هو أخوه فالترجمة الثانية أيضا في محلها ولبست مكررة. (*)

 

(245: در مصائب) مقتل باللغة الاردوية. للمولوي قاسم علي رضا صاحب الهندي طبع في خمسة أجزاء. وله أيضا (نزهة المصائب) و (شرعة المصائب) و (نهر المصائب) كلها مطبوعات أردوية. (246: الدر المضيئى في أصول الدين بلسان عربي مبين) للسيد آل محمد بن السيد اصغر حسين النقوي الامر وهوى الهندي المعاصر مرتب على خمسة أقوال، وقد طبع بالهند (1324). (247: در المعرفة) فارسي في التصوف. لامير الدولة زين العابدين بن الميرزا جعفر خان الهندي الشاعر الاديب مطبوع. (248: الدر المفيد للمسترشد المريد) في الاخلاق. قال في اوله بعد الحمد انه [ يتضمن كل فن غريب من احكام نبوية وعلوم شرعية و.. فلسفية. لانها من كلام الحكماء.. وقد جعلته اثنى عشر بابا. الباب (1) في فضيلة العلم.. الباب (2) في ما يتعلق بسياسة الملوك.. (3) في نفع المشورة.. (4) في مدح العفة (5) في مدح حسن الخلق.. (6) في شرف الكرم.. (7) ما استخرج لدفع الهم (8) في الزهد.. (9) في معرفة من تعاشره. (10) فوائد كثيرة.. (11) في معرفة الطباع الرذلة (12) وهو خاتمة الكتاب في الكلام المنثور اورد عن مولانا امير المؤمنين (ع) ويتبعه ما نقل عن ولده الائمة (ع) ] وينقل في الكتاب عن شهاب الدين محمد وعن محمد بن العبدوس في كتاب (الوزراء) وعن (كتاب الفردوس) لابن شيرويه الديلمى، وعن الوزير أبو الحسن ابن أحمد بعنوان [ قال الوزير ]، وعن (كتاب العقد) لابي عمر (المتوفى 328). رأيت نسخة من هذا الكتاب الذى لم اعرف مصنفه في مكتبة (فخر الدين) وهى نسخة تامة ما عدا الصفحة الاخيرة من الكتاب، وعلى حواشيه بلاغات بلفظ [ بلغ سماعا من مؤلفه ابقاه الله ] وفيها تصحيحات وشخطات لابجوز من غير المؤلف. وخطه يتأخر عن القرن السابع. (249: الدر المفيض في منجزات المريض) للحاج الميرزا محمد حسين بن محمد على الحسينى المرعشي الشهرستاني المتوفى بكربلاء (1315) رأيته بخطه في مكتبته

 

(250: الدر المقصود في أحوال الامام الموعود (ع) للسيد أولاد حيدر البلگرامى المعاصر باللغة الاردوية طبع بالهند. (251: الدر المكنون) في الفقه الاستدلالي المبسوط. بالفارسية من أول الطهارة إلى أواخر أبواب الفقه. في ست مجلدات للسيد الحاج ميرزا اسمعيل بن الحاج ميرزا عبد الغفور بن اسماعيل بن عبد الغفور العلوى السبزواري المتوفى بها (حدود 1340) وهو ابن أخ الحاج ميرزا ابراهيم شريعتمدار السبزواري المعمر الذى كان تلميذ صاحب الجواهر وقد توفى بلا عقب حدود (1316) وقد كان المؤلف من تلاميذ العلامة الحاج الشيخ هادى الطهراني الذى توفى في النجف في الساعة العاشرة من ليلة الاربعاء عاشر شوال (1321). (252: الدر المكنون) في جمع كلمات أمير المؤمنين (ع) نظير (الغرر والدرر) الآمدية لبعض الاصحاب، قال في الرياض [ انه عندي وهو مختصر ] أقول توجد نسخة منه منضمة إلى الطرائف لابن طاوس في المكتبة الموقوفة التى أسسها الحاج السيد على الايروانى في تبريز. ونسخة أخرى بمكتبة (فخر الدين) بعنوان (نثر اللئالى) على ترتيب الحروف (253: الدر المكنون في شرح علم القانون) في المنطق. للعلامة الحسن بن يوسف الحلى المتوفى (726) ذكره في الخلاصة. (254: الدر المكنون) مثنوى فارسي. للعارف شمس الدين المتخلص بفقير المولود في شاه جهان آباد (1115) والمتوفى غريقا في البحر في (1183) ذكره في (النجم الثاني - ص 293 - نجوم السماء) وله (حدائق البلاغة) المذكور في (ج 6 - ص 282) و (شمس الضحى) يأتي. (255: الدر المكنون في الفلك المشحون) في الحكايات والقصص تأليف عبد اللطيف ابن عبد الله الرازي الرومي المتوفى (1146) ألفه باسم الوزير ابراهيم پاشا ذكره في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 448). (256، الدر المكنون) منظوم فارسي في المعارف والاخلاق والقصص والامثال في سبعة آلاف بيت. للمولى على اصغر بن على اكبر البروجردي المولود (1231) ذكره في آخر كتابه (نور الانوار) المطبوع (1275).

 

(257: در المناقب في فضائل على بن أبيطالب (ع)) لمؤلف كتاب (الروضة في المناقب والمعجزات) المؤلفة بعد (651) والآتي في حرف الراء بسط الكلام في مؤلفه. قال في أول الروضة ما هذا نصه [ لما وفق الله لى كتابة در المناقب في فضائل (أسرار) على بن أبيطالب ليكون لى في الاسفار والاقامة مصاحب (كذا) وفى الآخرة ذخيرة لدفع النوائب، وقد جمعت فيه ما نقل من الثقات واتفق عليه الرواة ] إلى آخر كلامه الصريح في أنه ألف هذا الكتاب قبل كتابه (الروضة). (258: الدر المنتخب في لباب الادب) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن العتايقى الحلى مؤلف (الارشاد) المذكور في (ج 1 - ص 510) رأيت النسخة بخطه في الخزانة (الغروية) مع بعض تصانيفه الاخر ذكر فيه أنه ألفه في اثنى عشر يوما من (رمضان - 776). (259: الدر المنتظم) عده الشيخ ابراهيم الكفعى من مآخذ كتابه (البلد الامين) الذى ألفه (868) والظاهر ان مآخذ البلد الامين غالبا من كتب الدعاء فمن البعيد كون (الدر المنتظم) هذا هو المذكور في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 449) بعنوان (الدر المنتظم في مفاخرة السيف والقلم). (260: الدر المنتظم في أنساب العرب والعجم) مشجرا للسيد النسابة المعاصر السيد جعفر بن محمد الاعرجي المتوفى (1332) صاحب كتاب (الاساس في أنساب الناس) المذكور في (ج 2 - ص 3) صرح في أوله أنه ألفه بعد (رياض الاقحوان) الذى فرغ من تأليفه (1308) نسخة خط المؤلف توجد في مكتبة (سردار الكابلي) حيدر قلى خان بن نور محمد خان الكابلي نزيل كرمانشاهان. (261: الدر المنتظم في حل الجذر الاصم) للسيد ظهور الحسين البارهوى الساكن بلكهنو المتوفى بها (1357) طبع بهذا العنوان لكنه كان قبل الطبع موسوما (بكد القلم) وغير في وقت الطبع. ومر مثله في (ج 7 - ص 67) ويأتى له (الصوب الهطال) والنبوة وغيرهما. ومر له (التقرير الحاسم لعرس القاسم) في (ج 4 - ص 366). (262: الدر المنثور في شرح صدر الشذور) أي الابيات التى في أول القصيدة الكيمياوية من روى الالف الموسومة ب‍ (شذور الذهب) من نظم أبى الحسن على

 

ابن موسى الحكيم الاندلسي المتوفى (500) كما ارخه (كشف الظنون - ج 2 - ص 48) وهذا الشرح لا يدمر بن على الجلدكى ألفه في القاهرة (742) ثم لخصه وسماه (كشف الستور في اختصار الدر المنثور) بل قال في اول كتابه المصباح [ وقد شرحنا (صدر الشذور) في عدة كتب لنا ] وله أيضا شرح تمام الشذور سماه (غاية السرور). وله (التقريب). (263: الدر المنثور في أنساب المعارف والصدور) لبعض الاصحاب، ينقل عنه السيد جعفر الاعرجي المذكور في (العدد 260) في كتابه (مناهل الضرب). (264: الدر المنثور) ديوان المراثى بالفارسية، للميرزا جودى التبريزي مطبوع وهو غير الجودى الخراساني المذكور في (ج 5 - ص 286) وغير المولى ستار التبريزي المتخلص بجودى أيضا الراثي للحسين (ع) فان أشعاره بالتركية كما ذكره في (دانشمندان آذربايجان - ص 100). (265: الدر المنثور، في طبقات ربات الخدور) ومشاهير النسوان من العرب وغيرهم من جميع الفرق والملل. تأليف الفاضلة زينب بنت على بن الحسين بن عبد الله بن الحسن ابن ابراهيم ابن يوسف الفواز العاملية السورية المصرية الشهيرة بزينب فواز المتوفاة بمصر (1909 م) رتبتها على حروف المعجم. وفرغت منها (1310) وطبع (1312). ولها تصانيف أخر منها (مدارج الكمال) في (تصانيف الرجال) وديوان مطبوع تأتى. (الدر المنثور) في مديح الملك المنصور. للشيخ صفى الدين الحلى. ويقال له (درر البحور وقلائد النحور) كما يأتي. (266: الدر المنثور في تفسير اسماء الله الحسنى بالمأثور) لعبد العزيز بن يحيى من رجال أواخر القرن الثالث عشر طبع بمصر كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 449) وفى معجم المطبوعات ارخ طبعه بسنة (1294) ولم يذكر عصر المؤلف فراجعه. (267: الدر المنثور) رسالة في التجويد للشيخ عبد الرحيم بن الشيخ أبى القاسم سلطان القراء التبريزي المولود بها (17 - صفر - 1255) والمتوفى بها (19 - رمضان - 1336) ودفن بصفة الصفاء بجبل سرخاب في تبريز. والنسخة بخطه في مكتبة (سلطان القرائى).

 

(268: الدر المنثور في عمل الساعات والايام والشهور) للشيخ على بن الحسين الطريحي المعاصر، المتوفى بالنجف (1333) منتخب وملخص من كتاب (الكنز المذكور) تأليف جدهم الاعلى الشيخ فخر الدين بن محمد على الطريحي المتوفى (1085) والاصل والتلخيص موجودان في مكتبة (بيت الطريحي). (269: الدر المنثور من الخبر المأثور وغير المأثور) كبير في ثلاث مجلدات للشيخ على ابن الشيخ فخر الدين محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني الجبعى العاملي المولود (1014) و (1013) كما ترجم نفسه وذكر بعض احواله في المجلد الثاني من هذا الكتاب من انه سافر والده إلى العراق وله ست سنين ثم سافر أخوه الشيخ زين الدين وله اثنتا عشرة سنة، فتلمذ على اخيه الشيخ زين الدين، والشيخ نجيب الدين على بن محمد بن مكى، والسيد نور الدين على اخ صاحبي المعالم والمدارك اما وابا ; وذكر ان طريق روايته عن الاخيرين عن شيخهما صاحب المعالم، باسناده في اجازته الكبيرة للسيد نجم الدين. وقال صاحب الرياض انه توفى باصفهان في عام ثلاثة وماية والف وقد طعن في السن وبلغ التسعين وذكر تصانيفه ومنها هذا الكتاب الذى اوله [ الحمدلله ملهم الصواب ومذلل الصعاب ومفيض فيضه واحسانه إلى من يشاء بغير حساب ] وفرغ من تأليفه عاشر صفر (1073) واقدم نسخة رايتها منه نسخة سيدنا الحسن صدر الدين وهى بخط الشيخ احمد بن عبد العالي الميسى وقد قراها على المصنف وفرغ من كتابتها في السابع والعشرين من صفر (1073) فيظهر انه كان يكتبها عن نسخة خط المصنف أو ان اشتغاله بالتاليف تدريجا، حتى أنه تمم كتابتها بعد سبعة عشر يوما من فراغ المؤلف، وهو كتاب جليل كثير الفوائد فيه شرح جملة من الاخبار المجملة والاحاديث المشكلة، وبعض ما جمعه مما كتبه من جوابات المسائل المتفرقة، فيها تحقيقات انيقة في انواع العلوم، واورد فيه تمام كتاب (الفصول الانيقة) لجده صاحب المعالم و (تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر) تأليف والده الشيخ فخر الدين ابي جعفر محمد المذكور في (ج 3 - ص 432) واورد في اواخر المجلد الثاني منه تمام ما وجده من (بغية المريد في كشف احوال الشيخ زين الدين الشهيد) الذى مر في (ج 3 - ص 136) انه تأليف ابن العودى تلميذ الشهيد وملازمه من (945) إلى شهادته في (966) وما وقع في (ج 1)

 

من فهرس مكتبة سپهسالار في موضعين من (ص 254) جورى بدل العودى من غلط النسخة وقد ذيله بترجمة جده صاحب المعالم وكثير من العلماء من ذريته. ونسخة أخرى منه عند مرتضى المدرسي الچهاردهى بطهران فرغ من تأليف الجزء الاول في (10 - صفر - 1073) ومن الجزء الثاني (22 - ذى القعدة - 1092) وليس للجزء الثالث منه تاريخ. وقد أورد في الجزء الثالث عين رسالة الشهيد الاول المسماة (جواز ابداع السفر في رمضان) المذكورة في (ج 5 - ص 241). ومع هذه النسخة نسخة من (الدر المنظوم) الآتى وتوجد نسخ أخرى من (الدر المنثور) في مكتبة (سلطان القرائى) وغيرها. (270: الدر المنثور) للمولى محمد مؤمن الجزائري، مؤلف (تعبير طيف الخيال) الذى فصلناه في (ج 4 - ص 208) وقد حكى في (نجوم السماء - ص 183) فهرس تصانيفه عن كتابه (طيف الخيال) وذكر أنه بعد ما ألف شرح الصمدية قبل بلوغه الحلم وسماه (بجامع المسائل النحوية في شرح الصمدية البهائية) علق عليه حواشى ودونها وسماها (الدر المنثور). (271: الدر المنثور) للشيخ كمال الدين ميثم بن على بن ميثم البحراني المتوفى (679) كما في كشكول البهائي والصحيح اما (699) كما في كشف الحجب أو (689) على احتمال وذلك لانه كان حيا في (681) وقد فرغ في تلك السنة عن شرحه الصغير للنهج كما يأتي. حكى في (نامهء دانشوران) المطبوع (1296) في (ج 1 - ص 677) عن الشيخ على بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد انه ايضا عد الدر المنثور من تصانيف ابن ميثم هذا، ولعله تبع نامهء دانشوران واخذ منه مؤلف (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 450) لانه صرح في (ص 158 - منه) أنه شرع في تأليف الذيل في (1296) وهى سنة طبع نامهء دانشوران. (272: الدر المنضد في مناقب السيد أحمد) طبع بمصر كما في بعض الفهارس ويحتمل كون طبعه قديما لانه لم يذكر في معجم المطبوعات. ولعله في مناقب السيد احمد الرفاعي، فراجعه. (273: الدر المنضود في صيغ الايقاعات والعقود) للحاج الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقانى المولود (15 - ع 1 - 1290) والمتوفى (1351) طبع في

 

النجف (1346) رتبه على بابين اولهما في الكليات والثانى في الصيغ نثرا وله أيضا (صيغ العقود) المنظوم، وهو أرجوزة تممها بألف بيت سماها (الدرر المنضودة) وطبع على هامش الدر المنضود. وله (تنقيح المقال) و (السيف البتار) وغيرها. (274: در منضود) تأليف السيد حسين الدرود آبادى طبع بطهران في (58 ص). (275: الدر المنظم، في بيان أقلام الامم) للشيخ ابراهيم بن أحمد حمدى المدنى المولود (1288) رأيته في مكتبة شيخ الاسلام بالمدينة المنورة عنده بخطه مع ما مر من (خارطة المدينة والحرم الشريف) وهو مبسوط فيه تأريخ الخط وبيان أنواع الخطوط. راجع الخط في (ج 7). (276: الدر المنظم، في حكم تقليد الاعلم) لسبدنا الامين السيد محسن مؤلف (أعيان الشيعة) ذكره في فهرس تصانيفه. (277: الدر المنظوم لاهل العلوم) ذكر في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 452) ولم يشخص مؤلفه، فراجعه. (278: الدر المنظوم في علم الافلاك والنجوم) مطبوع ذكره في (معجم المطبوعات) في عداد ما لم يعلم مؤلفه فراجعه. (279: الدر المنظوم في ذرية الشهيد المظلوم) لبعض الاصحاب نقل عنه السيد محمد رضا الحلى المسكن في كتابه (لوامع الدرر) وقال انه تأليف ابن هاني والمنقول عنه هو ما رواه البلاذرى عن أبى هريرة من وحى الله تعالى إلى آدم أن [ من عادى عليا ونازعه حقه فليتبوء مقعده من النار ]. (280: الدر المنظوم في نفى تقليد غير المعصوم) للميرزا حسين بن الميرزا على بن الميرزا محمد الاخباري النيشابوري الشهير. وقد توفى المؤلف في (1318) حكاه (السيد شهاب الدين) عن الميرزا عناية الله بن الميرزا حسين المؤلف. (281: الدر المنظوم لذوى العقول والفهوم) هو ديوان السيد عبد الله بن باعلوى ابن أحمد المهاجر ابن عيسى المعروف بالحداد الحدادى التريمى اليمنى الحسينى المتوفى (1132) مطبوع كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - 452). (282: الدر المنظوم) من كلام المعصوم. مجموع الاشعار المنسوبة إلى المعصومين

 

جمعها السيد سبط الحسن الفتحپورى الهندي المولود (1328). وهو كما في (العدد 222) (283: الدر المنظوم من كلام المعصوم (ع)) شرح لاصول الكافي، خرج منه مجلد في شرح كتاب العقل وكتاب العلم. وهو للشيخ على سبط الشهيد. المؤلف ل‍ (الدر المنثور) المذكور آنفا الذى صرح في أوله أنه ألفه بعد (الدر المنظوم) هذا وقد فرغ منه في آخر ذى الحجة (1061) وفرغ من (الدر المنثور (1073) كما مر أوله [ أصح الاخبار سندا وأعلاها وأحسن الآثار وأغلاها.. هذه حواش يسيرة وتعليقات حقيرة على أصول كتاب الكافي والمنهل العذب الصافى للثقة الجليل محمد ابن يعقوب الكليني.. قد كتبتها متفرقة فعن لى أن أجعلها متسقة مع اضافة ما يتسر وعدم التعرض بما أشكل وتعسر بحسب ما وصل إليه نظرى القاصر.. قوله المحمود لنعمته المعبود لقدرته الخ. لما كان انعامه باعثا لان يحمد شكرا لما وقع وجلبا لما يقع، وقدرته على ما يشاء سببا للتذلل والعبودية ] نسخة عصر المصنف في طهران في مكتبة (المشكاة) عليها اجازة المصنف بخطه لابن أخيه الشيخ على بن زين الدين ابن الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المعروف بالشيخ على الصغير وتأريخ الاجازة (18 - ع 1 - 1085). ورأيت منه نسخا اخرى في مشهد خراسان والعراق وفى جبع نسخة عند الشيخ عبد الله بن عبد السلام الحر المعاصر وهى بخط محمد بن جعفر بن محمد الطبسى كتابتها (1096). وفى طهران نسخة عند مرتضى المدرسي الچهاردهى قال في آخره: [ أنه تم في آخر ذى الحجة (1061) ويتلوه في الجزء الثاني التوحيد والصفح ]. راجع (ج 6 - ص 183). (284: الدر المنظوم) فارسي في تأريخ رامپور من الهند لمحمد غلام الگيلانى الهندي ذكر كذلك في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 452) راجعه. (285: الدر المنيف في زيارة أهل البيت الشريف) لاحمد بن أحمد مقبل المصرى ألفه في (1267) من كتب الخديوية بمصر كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 452) راجعه.