البيض

البيض :

بيض الطير يتبعه في التحليل والتحريم، فبيض الطير الحرام مثله، وكذا بيض الطير الحلال، واذا رأيت بيضه، ولم تعلم: هل هو من الحلال، أو الحرام نظرت إلى طرفيها، فان تساويا، بحيث لا يمكن التمييز بينهما فهي حرام، وان اختلفا، بحيث كان أحد الطرفين عريضاً مفرطحاً كبيض الدجاج، فهو حلال، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف، فقد سئل الإمام الصادق  عليه‏السلام عن رجل يدخل الاجمة ـ أي الشجر الكثير ـفيجد فيها بيضاً مختلفاً، لا يدري أبيض ما يكره من الطير، أو يستحب؟ قال: ان فيه علماً لا يخفى، انظر إلى كلّ بيضة تعرف رأسها من أسفلها فكل، وما سوى ذلك فدعه.. وفي رواية ثانية: ما كان مثل بيض الدجاج، وعلى خلقته، احدى رأسيه مفرطح، وإلاّ فلا تأكلّ. والمفرطح هو العريض» .