العقد

الرهن يحتاج إلى عقد ويعتبر في عقده ما يعتبر في غيره من الايجاب من الراهن والقبول من المرتهن قولاً أو فعلاً وتكفي الاشارة المفهمة مع العجز عن النطق أما الكتابة فلا يبعد كفايتها مع القصد حتى ولو كان الكاتب قادراً على التلفظ قال صاحب الحدائق في أول باب الرهن ما نصه بالحرف: «مال بعض المحققين إلى الاكتفاء بالاشارة والكتابة المفهمين مع القدرة على اللفظ لأن الغرض فهم ذلك فحيثما وجد كفى» .